يُقال إنه باب الكعبة الأصلي.. يُقال إنه باب يقود إلى عوالم سُفليّة.. يُقال إنه من مخلّفات الفراعنة التي لاتزال تحمل سحرهم.. صدّق ما شئت.. لكن ما لا خلاف عليه بين أهل القرية أن باب مقام مولانا الحجازي هو بركة القرية وما حولها.. تلك البركة التي تلحّف بها سيّد خطّاب ليُحكم قبضته على الجميع لعقود طويلة.. إنه العام ١٩٧٧.. معترك الرؤى والأفكار والسلطة.. حين يبتعد سعيد الرفاعي عن صوفيّة بلدته ويسعى لتغيير وجهها.. تُنازع قبضة جديدة تلك العتيقة التى ألفها الناس في صراع لن يُحسم سوى على عتبة الباب.. باب الحجازي.
اسلام البنا، كاتب وروائي مصري من مواليد العام ١٩٨٣.. تخرج في كلية الصيدلة جامعة القاهرة.. صدرت روايته الأولى - باب الحجازي - عام ٢٠١٥، والتي تَم ترشيح الكاتب للمشاركة في ورشة الجائزة العالمية للرواية العربية - جائزة البوكر العربية - بعد قراءتها من قبل لجنة التحكيم.. كما وصلت روايته الثانية "سرايا الجابي" الى القائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية عن أفضل عمل روائي. صفحة الكاتب على موقع الفيس بوك: https://www.facebook.com/EslamElbanaA...
أنا قرأت باب الحجازي لأن تجربتي الأولي مع سرايا الجابي كانت ناجحة ومميزة في وقت كان فيه تخبطات وصراعات بتدور في مصر ...👇 ريفيو سرايا الجابي إسلام البنا روائي قلمه رائع وصفه للمجتمع المصري في فترات تاريخية فاصلة بيعيشك جوا الرواية وأحداثها مع موهبته في الاسقاطات اللي هتخليك تقول بعد كل تغيير سياسي و اجتماعي شكلنا هنروح في داهية وتفتكر الجملة الواقعية التاريخ بيتنيل يعيد نفسه و جملتي المفضلة غباء البشر لا حدود له بس إسلام خلاني أضيف مع الغباء الجبن والحماقة والجهل ... ميتقالش غير إنه من المبهر إنها روايته الأولي على الرغم من اتقانها وحبكة أحداثها الواقعية وسرده اللغوي الجميل ... برافو 👏👏...
نيجي بقي لباب الحجازي ... * باب مقام الحجازي أحد الأولياء اللي قصته اتحرفت عن الحقيقة والحضرة والدراويش وحياة البلد اللي متعلقة كلها بمولد الحجازي والخير اللي بيعم من احتفالات المولد .. * سيد خطاب كبير القرية رجل بتاع خير بس الخير اللي بيعمله مختلف شوية هو بيساوم الناس على أعضاء جسدها وكله بحسابه يعني بيبيع لحم أهله بفلوس وبيعرف يراضيهم ومن بعد لحمهم حاول يبيع عرضهم بس ملحقش عشان الناس بدأت تفوق وخرجوه بعار من وسطهم بس هو صبر صبر سنين صبر حتى بعد ما مات كان عارف إنه هيرجع ويتشال علي الرؤوس ويتعمله مقام بعد ما يعرف الناس قيمته ويوريهم اللي أدهى منه ... ياتري بيفكرني بميييين ؟؟؟ 😃 * سعيد صوت الشباب المكبوت في لسانه التقيل صاحب الإرادة للتغيير والتعلم ومساعدة الأهالي بالحق بس ميعرفش إنه كل واحد هيحاول يشكله علي حسب فكره وتعصبه بس هو بيقاوم على حساب راحته وأهله وبيفقد في المقابل توأمه وهيحمل علي أكتافه مسؤولية بلد كاملة بغبائها وعنادها بتوصل لدرجة الجلد ومحاولة القتل ... وإيييه كمااان ..... 😢 * مصطفي أخو سعيد اللي فقد الأمل بسرعة وباع أخته للي هيدفع وبعدها باع أهله كلهم وسافر عشان خلاص مفيش فايدة ... * الإمام متمثل في الأمر والأنيل منه اللي مسك بعد سيد خطاب ومشي على خطاه بس مكنش يعرف إنه عروسة في إيد خطاب وكل اللي كان بيعمله من قمع واضطهاد هو و فواعليته لأهل البلد كان بيزود من رابطة احنا أسفين ياخطاب وارجع لينا عرفنا قيمتك ... ولسه ... 😒😤 الرواية أحداثها وقعت بعد حرب أكتوبر ومعاهدة السلام ودخول الإسلاميين عالم السياسة ثم اعتقالهم على يد السادات ومن بعدها اغتياله ... أنا لو فضلت أعد الرموز والاسقاطات في الرواية حقيقي مش هيكفي وبرضه في حاجة هنساها ، الأفكار ما بين السطور والرمزية المضبوطة على كام مرحلة سياسية في تاريخ مصر قوية وعميقة ... طريقة دمج اللغة العامية في الحوار والسرد بالفصحي كان رائع بيخليك تتخيل إنه مشهد متكامل من فيلم ...
باب الحجازي هي الرواية العربية الوحيدة التي اشتريتها من معرض كتاب القاهرة الدولي
لانها استوقفتني بغلافها الخلاب الذي يهمس في اذنك انتظر انت امام رواية غير
اول عمل للكاتب الشاب اسلام البنا وسينتابك شعور انه من المستحيل ان يكون عمله الاول لانه عمل متقن للغاية في مستواه الادبي
قلت لنفسي اسلام حقا روائي...هنيئا لدار االنشر انها اكتشفته
مبدئيا ما اريد قوله بحق هذه الرواية هو انها بالفعل رواية تناسب في اسلوبها كل انواع القراء وفي نفس الوقت هي ليست رواية عادية بل رواية من مستوى عالي ادبيا وهذه نقطة توازن اجادها الكاتب للغاية
ايضا هي تتناول موضوع شائك من الصعب ان يتناوله كاتب شاب في اول كتاب له وهذه نقطة تحسب للكاتب
اسلوب الكاتب في وضع افكاره بين السطور صراحة نال اعجابي وان كنت اختلف مع افكاره جملة وتفصيلا
عجبني جدا رمزية فكرة باب الحجازي وتعلق الناس به ونظرتهم له وخروجه ورجوعه كانت فكرة عبقرية باختصار هي رواية رائعة من كل الزوايا
لدي بعض الملاحظات عن هذه الرواية وهي نقاط بسيطة:
فكرة تزويج الفتيات للشيوخ العرب فكرة مستهلكة جدا ما كان هناك داعي لاعادتها مجددا...اسلام كاتب رائع لا يحتاج لافكار مكررة ليبرز موهبته
فكرة ان وصف الاحداث طغت على الشخصيات فلم اجد من اتمسك به او اتعاطف معه او افهمه...كل شخصية كنت اراها بشكل ضبابي وافهمها نصف فهم
نقل الصورة العامة عن هذه الفترة التاريخية كنت اتمنى ان تكون مختلفة عن ماكانت في اذهاننا او عن ما يحاول الاعلام ان يوصله لنا خصوصا الصورة النمطية عن الشيوخ والاسلاميين التي صارت موضة ولم اكن اتمنى ان يتناولها اسلام ايضا
في النهاية اهنئ هذا الكاتب الرائع وساقرا له كل اعماله المستقبلية ان شاء الله
استمتعت بيها جدا هو ده اللي بيسموه السهل الممتنع كام رواية اتكلمت عن الوضع السياسي كام كاتب حاول يعمل إسقاطات عن الوضع من أيام الثورة كام واحد منهم نجح ف نقل الصورة؟ باب االحجازي هي الأولى من نوعها الرواية رحلة ممتعة فعلا أنا عشت جوا باب الحجازي إسلام مكنش ماسك قلم وهو بيكتب كان معاه ألة زمن وكاميرا واتنبأ إنها هتحصل على جايزة رواية زي دي ماينفعش تعدي كده ومنتظر اللي جي إن شاء المولى
تدور الرواية في أواخر السبعينات في قرية "باب الحجازي"، التي استمدت اسمها من باب أثري قديم يقال إنه باب منزل سيدي "الحجازي" وهو أحد الأولياء.. ومن خلال الصراعات في القرية نكتشف طبيعة الصراعات ما بين طوائف المجتمع قبل ثورة يناير وبعدها. سيد خطاب هو سيد القرية غير المتوج، فهو أغنى أهلها لأنه يعمل سمسارًا في تجارة الأعضاء، ويقوم بإغواء أهل القرية البسطاء المحتاجين ليبيعوا أعضاءهم لمن يدفع، ويتضح لنا بسهولة من سياق الرواية أن سيد خطاب يمثل مبارك وعصره. بطل الرواية "سعيد" ثقيل اللسان منذ صغره ولا يستطيع الكلام بشكل جيد رغم ما لديه من علم وفكر، فيكتب خطب الجمعة ويُحملّها بأفكاره، ويتفق مع إمام المسجد على أن يلقيها وكأنه هو صاحبها. ويكتسب الإمام شهرة بسبب تلك الخطب، إلى أن يأتي اليوم الذي يضطر فيه للاصطدام بسيد خطاب، بعد أن مات أحد أهل القرية أثناء عملية نقل الأعضاء، فيبدأ أهل القرية في التذمر من سيد خطاب، الذي يحاول استمالة الإمام لصالحه، لكن هذا الأخير يدرك أن عصر سيد خطاب صائر إلى زوال، فيهاجمه في خطبة جمعة ويكتسب شعبية خارقة، ويقف أهل القرية إلى جواره حينما يحاول سيد خطاب الفتك به من خلال مركز الشرطة.. يهرب سيد خطاب من القرية بعد محاولة أهلها الفتك به ثم يموت بحسرته، ويصبح الإمام هو سيد القرية الجديد.. ويتضح لنا أن الإمام يمثل الإخوان.. يبدأ الإمام تجارة جديدة بعيدة عن تجارة الأعضاء، وهي تجارة تزويج الفتيات صغيرات السن لمن يرغبون في زواج المتعة، ويشعر أهل القرية أنهم استبدلوا بسيد خطاب من هو شرٌ منه، وبعد موت سيد خطاب يحاولون أن يقنعوا ابنه بالعودة بدلاً منه.. ويسعى الإمام لإحكام سيطرته على القرية من خلال هدم مقام الحجازي باعتبار أنه شرك ويحاول التخلص من الباب، لكن أهل القرية يستيقظون ذات يوم فيجدون الباب وقد اختفى. أسلوب الكاتب ممتاز، وسرده متمكن، والرمزية في الرواية عالية، والجميل أنه لا يُظهر ذلك أو يوضح لك أنه يُحمّل أحداثه بالرموز، فالحدوتة الأساسية مشوقة وجذابة حتى لو لم يكتشف المرء الرموز الموجودة خلفها. باب الحجازي من أقوى وأروع الروايات التي قرأتها في الفترة الأخيرة، وسأنتظر عمل إسلام البنا القادم بفارغ الصبر.
لا أريد التحدث عن الرواية فكل ما هو مسيطر علىّ الآن (إيه الطعامة والحلاوة دي أقسم بالله) بصوت محمد عبدالرحمن 😂
أعلم أني تأخرت كثيراً في قراءة هذه الرواية فتجربتي الأولى معه كانت منذ ثلاث سنوات مع رائعته "سرايا الجابي" والتي أتذكرها حتى الآن بتفاصيلها وانبهاري بها!
"باب الحجازى" أكدت على أن البنا يمتلك قلم مميز وأيضاً يمتلك القدرة على عمل إسقاطات سياسية في رواياته وفي النهاية يقول (أنا برئ يا بيه) 😂
أن يأتي العمل الأول للكاتب بهذا الإتقان فهذا شئ يستحق الإشادة والتقدير .. وهذا إن دل فهو يدل على سعة أفق الكاتب وثقافته الواسعة ومطالعته للكثير والكثير ليخرج لنا بتلك الجمل المحكمة واللغة الجزلة والتعابير التي تجعلك في قلب الحدث نادرا ما أختفي عن الوجود لأكون بين أبطال رواية في باب الحجازي حدث ذلك لمست الباب وأحسست بعبق التاريخ بين ثناياه .. كففت دمع زينب ودفنتها مع من دفن .. كنت استشعر حيرة سعيد وكنت مشفق على أمه .. اختبئت مع سعيد وشممت رائحة الزروع قبيل الفجر كرهت أهل القرية ولكنها سُنّة العبيد والأسياد الخلاصة لغة محكمة وقوية وقصة لها مضمون وهدف وحبكة إلى حد كبير مقبولة رغم تحفّظي على بعض الأجزاء
باب الحجازي باب الحجازي دي مش مجرد رواية هي ملحمه .. أو نبسطها ونخليها رحلة رحلة هتغرق فيها من أول صفحة في الأول تلاقي غلاف حلو جداً ويشد الانتباه ، بعدين تلاقي نفسك تُهت تُهت في الكلام المكتوب وعايش فيه لحظه بلحظه كنت شايفه الأحداث بعيني ورسمت شكل كل شخصيه شفتها وبدأت اعيش معاهم العجيب ان كان بييجي لحظات تقول الشخصيه دي بتتكلم علي لساني وتفضل تايه من الجمال إسلام متمكن جداً .. أسلوبه ميقولش أبداً إن دي أول رواية ليه كل حاجه مرسومة بدقة الشخصيات ، الأحداث الكتير اللي غصب عنك هتفضل شداك التطوّر الرهيب في الأحداث الدموع والاكتئاب اللي هيلازمك في أوقات معينه وانت بتقرا كده الإسقاطات السياسيه اللي لازم تقف قدامها وتقول " الواد ده عبقري .. يخربيت سنينه " :D تحسه كده في الآخر كائن برنس
المشكله هنا بقي تكمن في إن دي أول رواية لـ إسلام البنا وهو حط نفسه في مكان صعب لإنه عشان يكتب تاني يا يكتب حاجه في مستواها يا أعلي منها وانا متاكده ان ده هيفضل اسلوبه وعشان كده هيبقي قريب جداً كاتب كبير وعظيم .. واحتمال يبتدي يتكبر عالناس :))
صعب جداتصديق أن تلك أول أعمال الكاتب .. العمل بارع جدا ، السرد فيه ممتاز ، الحبكة ممتازة ، اللغة سلسلة تجري بلا أي معوقات.. عالم الريف يحكيه لك الكاتب فتعرف أنه خبر اجواء الريف و كأنه يحكي من داخل بيوت الفلاحين.. تجد طباع الريف ، بيوت الريف، نساء الريف ، رجال الريف ، بمزاياهم و عيوبهم .. عمل اكثر من رائع أرشحه لكل محبي الادب الرصين ، و بمثل هذا العمل أقول لكل من يتهم شباب الكتاب بالتفاهة " تعالوا اقرأوا باب الحجازي"
اسلام البنا مثله مثل أحمد عبد المجيد و مصطفى سيف أجده يسير في طريق الكتاب الكبار ..
هذا الجيل يبشر بنهضة أدبية تضاهي نهضة محفوظ و ادريس و الحكيم بإذن الله تعالى
بقي ان أقول ما لم يعجبني ، فقط ورود بعض الالفاظ البذيئة في الحوار - الذي اختار الكاتب ان يكون بالعامية- و في رأيي لم يكن هناك داع لها..تلك الالفاظ تحول بيني و بيني اعطاء الرواية لبنات العائلة..
سوى هذا ففي رأيي عمل متكامل تماما ، و ممتع جدا و هادف أيضا
بالتوفيق للكاتب و في انتظار عمله القادم الذي سيتعبه كون مستوى الجودة النتظر سيكون أعلى من هذا :)
المؤكد أن حظ الرواية في التقييم سيكون أفضل بعد عشرين أو ثلاثين سنة، بعد أن تولد أجيال لم تعاصر ثورة يناير ٢٠١١ وما تلاها من أحداث، فالحق أن الإسقاط السياسي في باب الحجازي علي حال مصر قبيل الثورة وما بعدها إسقاط مباشر لا لبس فيه، مما يضفي شئ من الملل علي أحداث أنت تعرف عنها أكثر بكثير مما ذُكر في القصة، فلا مفاجأة في أي تحول ولا انبهار بأي تصاعد للأحداث.
لغة جيدة في مجملها وان تكرر خطأ وصف السواد بال(كالح) بدلا من الحالك في حين ان الكالح معناه الباهت والكاتب كان يقينا يرمي بوصفه الي شدة السواد، وجود أخطاء مطبعية أخري يرجح أن تكون كلمة الكالح هي ايضا احد الأخطاء المطبعية وهو امر حزين في كتب هذا الزمان.
الغلاف خلاب، وهو أحد الكتب النادرة إن لم يكن الكتاب الوحيد الذي اشتريته بالدرجة الأولي انبهارا بروعة تصميم غلافه
أعجبني الغلاف واستغربت الفكرة فبدأت قراءتها .. وجدت قوالب دون شخصيات، وأحداثا دون حبكة، وتفاصيل متناثرة غير ذات مغزى! يقفز الكاتب في الفصل الواحد ليختصر مدة من الزمن وكمية من الأحداث في جملة واحدة، ليدقق من ثم على تلك اللحظة الأخيرة، الـcliff-hanger، التي من المفروض أن تبقيك متشوقا للفصل التالي .. هذه ليست رواية، هذه مسودة سيناريو مسلسل رمضاني من 30 حلقة، مكرر وممل .. وكما أنني لم ولن أتابع أياً من تلك المسلسلات الممجوجة، فإنني لم أكمل هذا الكتاب.
استبشرت بهذه الرواية خيرًا من الوهلة الأولى لما يبدو عليه الغلاف، وكون أحداثها تدور في الريف، وأنا مولعة بالقصص الريفية إذ استعيد معها أوقاتًا طيبة مضت، في طفولتي، حين كانت لأسرتي أرضًا زراعية بإحدى عزب الباشاوات، وكنا نداوم على تفقد الأرض مع أبي وترتب على ذلك علاقة وثيقة وصداقة رائعة مع أهل العزبة.. ما فتئت أبتسم وتنتعش روحي كلما تكلم الكاتب عن إحدى عوائد الريف التي عاصرتُها مثل الخبيز وحكاوي المسطبة
أقول بصدق: "باب الحجازي" تمكنت من إدهاشي كلما تقدمت في قراءتها؛ الحبكة متماسكة وذكية جدًا. إسقاطات بالجملة ورمزية طاغية لكن دون تشدق بذلك؛ مصطلح "ثورة" حتى لم يرد ذكره على الإطلاق! الرواية بها زخم سياسي واجتماعي كبير وواقعي جدًا.. يحسب للكاتب طبعًا
لو تكلمنا عن اللغة، بالنسبة لي كانت بسيطة وسلسة، لغة الحوار في محلها تمامًا، لكن لغة السرد ليست مبهرة.. وضايقني للأسف وجود بعض الكلمات الفجة
يوم بأكمله قضيته وسط صفحات رواية "باب الحجازى"...الرواية عبقرية...أ/إسلام البنا تمكن بكلماته البديعه ان يظهر حقائق امور كثيرة...امور تخص وجداننا و عقلنا الجمعى البسيط...ثلاثية الجهل و الفقر و التطرف التى تستحوذ على نفوس الناس فى مصرنا المحروسة, و فى فترة عصيبة من عمر الامة,تكررت و ستتكرر إلى أن يشاء الله... .. احييك على براعتك فى صنع الشخصيات و اختلاف ارائها و وجهات نظرها... .. "باب الحجازى" ليس مجرد اسماً لقرية...باب الحجازى يمكنه ان يصبح دولة بأكملها...
واحدة من أجمل الرايات التي قرأتها ، عجبني جدا أسلوب الكاتب السلس النابع من قلب القرية المصرية ، جو التصوف الخلاب ، تصاعد الأحداث بشكل مشوق لن تندم علي قراءتها ، من الروايات الملحمية التي عندما تقرأها تجعلك ووكأنك تشاهد فيلم رائع من أفلام صلاح أبوسيف تصميم الغلاف هو تحفه فنية بمعني الكلمة تمتزج فيه عراقة الفن الإسلامي بالخط العربي
في إسقاط على الحال البلد و على الثورة و إن كانت الأحداث من الخيال إلا سقوط البلد من مستبتد لمستبد و البؤس واحد دائما و يبقي صوت الثورة "كمطرب اخرس يحاول اسماع قرية ادمنت الصمم"
- بناء الأضرحة والمقامات على القبور لا يجوز شرعاً ، وإنما المطلوب أن يدفن جميع الموتى في المقابر ، وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لا أن يدفن البعض في المساجد ، أو يبنى على قبورهم قباب ، أو مساجد ، كما يفعل في بعض الأماكن ، بحجة أن هؤلاء أولياء صالحون …… إلخ.
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور أكمل الهدي وأحسنه ، ويحسن أن نذكره باختصار. قال الإمام ابن القيم ( كان -صلى الله عليه وسلم -إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ، والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته ، وشرعها لهم ، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها : " السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية. " (رواه مسلم) ثم أنكر الإمام أبن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج ، أو يتوسلون بهم في قضائها ، أو يدعون الله عند قبورهم ،فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به ، وسؤاله الحوائج والاستعانة به ، والتوجه إليه ، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم.
-والخلاصة أنه لا يجوز زيارة الأضرحة والمقامات ، لأنها أماكن يعصى الله فيها غالباً ، ولما يترتب على زيارتها من مفاسد تعود على الزائر تفوق المصلحة المرجوة من سنية زيارة الأموات ، ولا يخفى أنه يجوز إلقاء السلام على الأموات المقبورين في الأضرحة أو غيرها حال المرور بطريقها. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: أرأيت يا رسول الله إن مررت بالقبور ماذا أقول ؟ فقال :" قولي السلام عليكم دار قوم مؤمنين. "الحديث رواه مسلم والله أعلم.
"باب الحجازى" عندما يعيد التاريخ نفسه مرارآ وتكرارآ وبلا أدنى تغيير طفيف ، إن هى إلا مشكلة هذا الشعب من قديم الأزل أو هى مشكلة النفس البشرية التى لا تتعلم من أخطائها مهما تكررت ، وكنت أظنها يومآ مشكلة قابلة للحل ، استدعى عقلى بعض الأسئلة التى لم أجد لها إجابة بعد عند إنتهائى من هذة الرواية وأهمها ما سر ضعف النفس البشرية إلى هذا الحد؟ ولماذا يصرون دائمآ على تأليه البشر ووضعهم فى أيقونة مقدسة برغم بشاعتهم وحقارتهم؟ وما سر إنضمام الحاقدون وضعفاء النفوس حول السلطة المتمثلة فى الحكم على الرغم من علمهم أنها من الممكن أن تضعهم فداء لها يومآ وتضحى بهم بمنتهى السهولة؟ ؟؟ الرواية التى تشبه ثورة يناير المجيدة بالحرف والتى تكلمت عن الماضى بنفس لسان وحروف الحاضر والتى يشبه أشخاصها من يعيشون حولنا الآن فى دائرة السلطة البغيضة وأبغضهم (الإمام) من كنت أراه رؤى العين حيآ أمامى فى كل حرف هو وفواعليته أو فى حاضرنا (المطلابتية) لعنة الله عليهم دائمآ وأبدآ حتى الباب نفسه يشبه كثيرآ حريتنا المفقودة التى ننشدها فى كل يوم وتشوه يوميآ ، والمؤلم إن النهاية أقرب لنهايتنا القادمة عما قريب من جديد بعد نسيان الناس ل (تاجر الأعضاء) إياه بكل مساوئه وظلمه وتنصيبه وليآ من أول��اء الله الصالحين (عمرك شوفت سفالة اكتر من كدة) شكرآ إسلام البنا تم الصفع بنجاح ،، فى الطبعة الجاية ياريت تنوه فى بداية الرواية إنها القلم اللى هتاخده على وشك عشان تفوق وتفوق اللى حواليك معاك قبل ما يطلع لنا سيد خطاب جديد غير رجل الحكمة والأمان إياه ،،
باب الحجازى رواية للكاتب الشاب إسلام البنا الرواية جيدة لكنها مليئة بالاسقاطات على مصر فى فترة ماقبل وبعد ثورة يناير فسيد خطاب بجبروتة ونفوذة يذكرك بالرئيس الاسبق مبارك وكيف ثار علية سكان باب الحجازى بسبب الاستفادة منهم ورمية لهم الفتات
الامام الذى يرمز للاخوان وكيف استطاع مع تعاون المواطنين بالقضاء على سيد خطاب "بثورة" عارمة على طغيان ونفوذة مما ادى الى اتساع نفوذ الامام خاصة انة يتحدث باسم الدين ولكن كالعادة يتحول ويتلون الحاكم طبقا لمصلحتة ولايهمة مصالح ابناء باب الحجازى ويتمادى فى افعالة مما يؤدى الى تحالف اهل القرية مع "جمال"ابن سيد خطاب و الممثل للنظام السابق للقضاء علية والرجوع الى نقطة البداية
الجملة التالية قالها جمال للمأمور عندما سئلة لماذا تركوا الامام كل هذة المدة "مكنش ينفع وقتها يا سعادة المأمور ..الناس كان لازم تدوق سمة علشان يكفروا بية ..النهاردة الناس هم الى عايزين يخلصوا منة مش احنا بس"ا
الرواية جيدة واسلوب الكاتب جيد واستطاع ببراعة ان ينسج القصة واسقطاها على الواقع الذى نعيشة بحرفية شديدة حتى الغلاف جاء مناسبا جدا للسياق الدرامى فهو يصور الباب الذى تدور حولة الاحداث و مع التأمل تجد قليل من الدم ينساب ببطء من فتحتى باب الحجاز
تقييمى جيد فقط للرواية برغم ما سبق لأنى لم اعد استسغ اى شىء مربوط بالسياسة حتى ولو بطريقة غير مباشرة بالرغم جودتها
رواية جميلة لغة فصحى سليمة وبسيطة ف نفس الوقت ورحلة جميلة ف مجتمع قروى بكل بساطته وروحانياته وقيمه وضعف اهله برضة الى بيخلى اى حد يستعبدهم وببساطة عجيبة التفاصيل كتيرة بس جمالها انك كانك ماشى معاهم...حاسس بنظرة الاستعلاء من الباشا وشايف تفاصيل الباب وسامع الدروايش ف حلقة الذكر المشكلة كانت ف النهاية بصراحة صادمة بعد دة كله وان كانت واقعية الى حد كبير الرواية عموما رغم انها بتدور ف حقبة زمنية معروفة الا انها قابلة للتطبيق والمحاكاة ف اى زمان ومكان الكاتب ابدع بالفعل وبرافو رواية جميلة انتهى الرفيو
الرواية حلوة جداً فيها إسقاط على الأحداث المصرية من أول حكم حُسني مبارك لحد الفترة الحالية. أحيي الكاتِب على عبقريته في إنه يُسقِط أحداث "باب الحجازي" القرية الفقيرة إلي هي مصر ^_^ النهاية و الحبكة حلويين، و الشخصيات تم تناولها بعُمق بالإضافة لإن الأسلوب حلو لحد بعيدأوي! لخَص مآساة المصريين الفترة الي فاتت ف 340 صفحة بمُنتهى السلاسة و بأحداث شيِقة و قريبة إلي الواقع بقُبحه.
من الوهلة الاولى و انت تقرأ باب الحجازي مرورا ببعض الوقت ستجد نفسك تتذكر اسلوب الحكاء العظيم و الاديب الرائع خيري شلبي رحمة الله عليه .. اسلوب الكتابة البسيط السلس ذو الطابع المصري الريفي الخالص يذكرك بدون اي شك بروايات العظيم خيري شلبي , باب الحجازي احدى الروايات التي تسرقك و تخطفك من اللحظة الاولى من عالمك لتحط بك في عالم اخر .. فلاش باك بالزمن , عودة لسبعينات القرن الماضي و بيئة الريف المتمثلة في قرية باب الحجازي , القرية البسيطة الغارقة حتى قدميها في الجهل و البساطة و الطيبة التي تضيع حقوق اصحابها و تستعبدهم من اولي الامر منهم " الحكام الظالمون " .. الاسقاطات في الرواية ملهمة , بديعة جدا , اسقاطات على الحاضر و الواقع المصري بأكلمه , باب الحجازي بدون شك هي مصر , الغارقة في الخرافات و الاوهام و شعبها الطيب الساكت عن الحق في الحياة الكريمة , سيد خطاب او حسني مبارك مش فارقة كتير , جمال سيد خطاب او السيسي مش فارقة برضه , الامام او الاخوان مش هتفرق اكتر , الاسقاطات صحيحة مليون في المية و معبرة عن الحال اللي وصلنا له , باب الحجازي و المولد هو الامل اللي دايما بنتمسك بيه , الثورة اللي قامت و اتسرقت و قامت و اتسرقت و حاليا في فترة الهدنة , النار المستعرة تحت الرماد و اللي مصيرها هتقوم .. عجبني في الرواية الواقعية اللي فيها , يعني مفيش تزيين ولا تزييف للواقع المبكي المحزن .. جوازة زينب , مصطفى و السعي ورا اهدافه و فقدانه لهويته , سعيد و مأساته .. كلها نماذح جقيقية اتكلم عنها الكاتب بدون اي تجميل للحقائق .. برافو اسلام البنا .. الرواية في نظري تستحق ال 5 نجوم .. تقييمي 4 نجوم , و نجمة اضافية للجزئية اللي اتكلمت عنها في اول سطر في الريفيو .. انك خلتني احس لوهلة اني بقرا للعظيم خيري شلبي مع الفارق الكبير اللي بيرجع للخبرة اللي انت اكيد هتوصل لها لو استمريت كدة .
باب الحجازي وبدون اي مقدمات هي رواية ذات فلسفة خاصة .. اسلام البنا كاتب يمارس دوره في سرد واقع ما حدث ببلده مصر من تغيرات عميقة ومن تعاقب لانظمة السيطرة عليها من خلال واقع قرية صغيرة فقيرة اسمها باب الحجازي تتخذ من رمز الباب الاثري والضريح هوية لها و لانها جزء من المحروسة فقد استغل اسلام توقيت الاحداث التي غيرت من خريطة وتاريخ مصر في نسج عالمه الرائع المليئ بالاسقاطات التي من فرط بساطتها وسلاستها تثير لديك شعورا بمدى براعة اسلوبه في جعلك تقتنع بها و بعمقها الشديد .. و تحاول فهم رموزها المركبة حتى تصل الى النقطة التي يريد ان ينقلها لك .. بلا عبيد لا يوجد مستبدون .. نحن من نصنع مستبدينا ونجعل منهم الهة السرد غاية في الروعة .. اذا كانت هذه روايته الاولى فكيف ستكون روايته السادسة اذا !! اتوقع للرواية ان تغزو منصات الجوائز قريبا من فرط قوتها واحكام سردها واحداثها .. الحوار جاء عاميا بسيطا يضعك في قلبه كانك تراه امامك او تسمعه باذنك مغلفا بجمل سردية قوية تنقل لك الشخصيات امامك كانهم من لحم ودم اشكرك يا اسلام على هذه الوجبة التي اجبرتني -الوجبة- على التهامها مرتين ولازلت اشعر بالجوع الى المزيد منها
قرأتها السنة اللي فاتت وقيمتها ب ٤ نجوم بس ودلوقتي قرأتها تاني واخدت ال ٥ نجوم من أول صفحة فيها شدتني جدا إني اخلصها واعرف نهايتها ... الكاتب عنده القدرة الرهيبة إنه يعيشك جوا القصه بالظبط، بيخليك تتخيل كل الشخصيات والأماكن ... رواية واقعية لدرجة تخوف .. الظلم والجشع والجهل والسلطة كل دول مش هينتهوا أبدا .. كل واحد بيسلم الدور للي بعده واللي بنكون فاكرين فيه الخلاص ... ولكن هيرجع العيب علينا إحنا اللي بنرضي ونسلم للأمر الواقع علشان ( الخوف ) حزنت جداً على زينب وفرحت لما ماتت رحمة ليها من الظلم والقهر اللي اتغصب عليها وسعيد بعد فوقانه من غيبوبة قيام الحد دي اللي مدعيين الاسلام كانوا معيشينوا فيها .. أنا اكتر ناس بكرهها اللي بيستغلوا كلام ربنا على هواهم ويحطوه في أي موقف ويحللوا على مزاجهم .. اللي عملوا نفسهم شيوخ لمجرد إنهم حافظيين كلمتين ويكفروا كل الناس عادي .. اشمئزيت من مصطفى وانانيتة وإنه يسيب اخوه واخته بالطريقة دي وميبصش غير لنفسه وبس .. النهاية كانت واقعية جدا .. إن الحال مش هيتغير والظلم والقهر ومدعيين الدين هيفضلوا يزيدوا .. أتمني إن د/ إسلام يفضل يكتب وميبطلش كتابة أبدا .
This entire review has been hidden because of spoilers.
تغوص بك الرواية في أعماق الريف المصري و تصف الشخوص و الاماكن بدقة حتى لتظن أنك تجلس معهم في سامرهم .....و تشم رائحة الزرع و الطين بعد المطر .... أسلوب الرواية رائع و هي مليئة بالأسقاطات السياسية ... كما تعتبر رصد دقيق لما وصل إليه لحال في بعض القري في عهد السادات و رلما بعدة.... من الفقر و الجهل و الخضوع و الذي دفعهم دفع الي بيع اعضائهم و بناتهم لمن يدفع الثمن . واقع كئيب و محزن ان يقع الناس بين من يتاجر بهم و يستعبدهم من أجل لقمة العيش و بين من يستعبدهم بأسم الدين .... و في الحالتين الناس مطالبون بعدم الخروج علي أولي الأمر و لو ظلم ..... !!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟ استمعت بها جدااااا و اتوقع للكاتب مستقبل رائع بروعة رواية الأولى.
من امتع وأجمل الرويات. رواية ذات روح صوفية جميله . الكاتب العظيم إسلام البنا شكراً على هذا الابداع و المتعه التى شعرت بيه طول ثلاث ايام و زعلت انها خلصت. عجبنى جدآ الإسقاط السياسي الموجود فى الرواية العبقرية ديه. شكرآ