اللامكان

by عثمان عابد

تتتابع مصائب (اللامكان) كل ضحيّةٍ وعشية، أستطيع الشعور به وهو يتلذذ بالتلاعب بنا والتغذي على أحزاننا… لا نوشكُ على فهم ما حدث حتى يحدث ما هو أسوأ. تلفتُّ حولي فقد شعرتُ به يراقبنا، وهو في أقصى مراحل السعادة… بعد أن أنقصَ عددنا واحدًا وهو يتوعّد الباقين بالفتك بهم.

280 pages, Paperback

First published October 2, 2025

About the author

شابٌّ مُغرَمٌ مُولَعٌ بقراءة وكتابة الغموض والجريمة
Snapchat: othmanauthor
Instagram: romiantoma
TikTok: romiantoma

Reviews

[ariiji · Rating 2 out of 5]

حاولت أن أكتب بدون حرق للأحداث ولكن وجدتني مضطرةً في توضيح وجهة نظري بأمرٍ ما. لذا، سأقوم بإخفاء الرد.

الرواية أحبطتني كثيراً! كان بإمكانها أن تكون جيدة جداً لو تمّ سقل الفكرة ببراعة.
الفكرة بحد ذاتها رائعة ولكن التنفيذ لم يكن جيداً لها... تمنيتُ لو كان عدد الأشخاص أكثر وكثرت المؤامرات وعمّت الفوضى بين بعضهم البعض وانكشفت الحقائق شيئاً فشيئاً مع إضافة أمور مروعة تتناسب مع فكرةٍ كهذه! لكن حصرهم على أربعة أشخاص فقط وراشقوا بعضهم باتهاماتٍ بديهية؟ أعني اتهامات لابد أن تحدث في بدايات الأمر لكن توقفت عند هذا الحدّ!

طباع الشخصيات كانت مستفزة وسطحية لم يكن لها بُعداً حتى عندما كانوا يقصون حكاياتهم! مثلاً الزوجين كريستينا ودوقلاس، لم يعلل لنا السبب وراء اتخاذهم لقرارهم؟ أعني لماذا كريستينا لا تجد نفسها وزوجها أهلاً لهذه المسؤولية؟ ردة الفعل الشديدة من قِبل ذوي غالِب وباميلا؟ ففي حالة غالِب فأخته تثق فيه ثقة عمياء فأنى لها أن تكون مغلقة أذنيها عن أخيها الذي يريد أن يشرح لها ما حصل؟ ردة فعلها وكأنها متحاملةً عليه أو وجدت منه شيئاً فيما سبق ولهذا كانت ردة فعلها قوية وكأنه كان قاصداً لفعلته!! وأيضاً، باميلا التي لم تكن تلقي بالاً لعائلتها ولم تكن لديها مشكلةً مع اخيها لدرجة أن تكون متعمدة ولكن تعتبر مهملة لأنها جرت وراء أهوائها لكن لا يزال حقد أمها غير منطقي!! ككل الشخصيات ذات أبعاد سطحية لا عمق فيها مع الأسف.

التناقضات الموجودة غير منطقية... كيف يقول الطبيب لكرستينا أن صحة طفلها بخير وهي ببداية حملها؟ من المستحيل أن يعرف بالإضافة أنه تمّ فحصها لمعرفة ما إذا كانت حاملاً بدلاً من تحليل الدم!!

ودعونا نأتي لمربط الفرس وهو سبب "اللعنة" لم تكن مترابطة! السبب الرئيسي لها لا يرتبط بما حدث مع الأربعة وفقط نقطة الارتباط هي المسبب (الطفل). أعني فيرا كانت قاصدةً متعمدة مع سبق الإصرار والترصد ويكمن خلف كراهيتها وحقدها تجاه ابنها وهو مخالف لِما حدث مع الأربعة! فكيف تحلّ عليهم لعنة طفل فيرا وهم لم يرتكبوا جرائمهم بقصد؟؟

جنباً إلى جنب، مع كل ما سبق ذكره أعلاه. كانت الأحداث سريعة ولم تكن على مهمل ومن بداية القصة إلى نقطة الأحداث الفعلية "الواقعة الأساسية" كانت الأحداث تعاد وتكرر كحلقةٍ لامتناهية، نفس الحديث يكرر بلسان شخصٍ آخر لا جديد. ولاحظت أن المواقف التي تتطلب منا نحن كقراء استنتاجها بديهياً مع المعطيات وجدت غالِب يقولها!!! هذا الأمر وجدته كثيراً في أعمال الكاتب وأتمنى أن يتخلص منها ويركز على وصف المشهد بدقة أكثر لنفهم ما يتبادل في أذهان الشخصيات دون الحاجة للنطق بها على لسانهم. الأمر الآخر، هو جعل "الشخصية الرئيسية" تلعب دور الفهيم العارف بكل شيء وبنفس الوقت ذو مشاعر مرهفة!! هناك بعض الأمور التي أتحفظّ من ذكرها لأنها تستفزني كشخص وبما إنها -ربما- أمر متعلق بي وحدي فسأتغاضى عن ذكرها.

الأمر المحبب لي في أعمال الكاتب هو أسلوبه وحسّ فكاته وهذا هو ما خفف عليّ وطأة الأحداث المملة في فتراتٍ معينة من أحداث الرواية. والأمر الآخر، ربط أعماله به شخصياً بطريقةٍ أو بأخرى.


-

تقييمي: 2/5

[Wessal · Rating 5 out of 5]

دا الكتاب كان بالنسبالي تجربة مو عادية أبدًا .. من أول صفحة شدّني وأخدني لعالم تاني لدرجة إني ما قدرت أقوم من مكاني إلا بعد ما خلصتو كامل في جلسة وحدة استمرت ٣ ساعات .. حسّيت إني كنت راكبة معاهم نفس الحافلة وأسمع صوت الرعد وأشوف المطر ينزل والخوف يتسرّب بهدوء لقلبي زي ما تسرّب لقلوبهم.
الفكرة بحد ذاتها عبقرية .. أربعة أشخاص ما يعرفوا بعض ينام واحد منهم ويصحى يلاقي الدنيا تغيّرت تمامًا، الحافلة القديمة الأصوات اللي برا والأكواخ اللي تستناهم كأنها تخبّي سرّ مرعب .. كنت مع كل صفحة أقول إيش ممكن يسير بعدها ؟ وكنت أقرا بلهفة كأني بسبق الأحداث عشان أعرف الجواب.
الكاتب أبدع جدًا في رسم الأجواء والغموض والرهبة واللحظات اللي تخليك توقف القراءة لحظة عشان تستوعب .. كلها كانت مكتوبة بطريقة تخليك تعيشها مو بس تقراها وفعلا حسّيت إني محاصرة معاهم في اللامكان ومهما حاولت أطلع من الجو ما قدرت .. واللي زادني تعلق بالكتاب إن النهاية تركت أثر كبير جواتي وحسّيت إنو قلبي مو راضي يقفل الصفحات الأخيرة .. من الكتب النادرة اللي لما تخلصها تزعل فعلًا لأنك تمنيت يطول أكتر .. كتاب يخليك تفكر ويخليك تعيش ويخلي بصمة صعبة تنمحي .. ودا شي مو جديد عن عثمان كالعادة يبهرني بإصداراتو وابداعو ويعلقني بكل اصدار جديد له اكتر .. الكتاب كان مختلف كليا عن اصداراتو اللي قبل لانو يتكلم عن الرعب .. ومو رعب عادي لا، نقدر نسميه رعب البقاء وكيف كل شخص كان يحاول يخرج لحياتو الطبيعية .. بصراحة، اللامكان سار واحد من أقرب الكتب لقلبي مو لأنو مجرد قصة غريبة ومرعبة بس، لا لأنو تجربة كاملة تعيشها بكل تفاصيلها .. اهنيه ع الابداع اللي سواه ف الكتاب ومستنية اصداراتو الجيا اول بأول وبفارغ الصبر

[Meme · Rating 5 out of 5]

كتاب فائق الروعه ، ولا يقل جمالا عن أعمال الكاتب عثمان عابد السابقه
تدور القصه حول:
أربعة أشخاص يجدون أنفسهم في قرية مهجورة، لا يعرف أحدهم الآخر، ولا يعرفون كيف وصلوا إلى هناك تدور الرواية حول رحلة نجاتهم وسط ظروف غامضة وأحداث متلاحقة

القصه مبتكره والأحداث شيقه شعرت بالحزن في الكثير من اللحظات والتوتر في لحظات أخرى

اسلوب الكاتب كان يحمسني اقرا سطر ورا سطر صفحه ورا صفحه
كل ما أوصل نهاية جزء أقول: “خلاص بوقف هنا عشان ما أخلص الكتاب بسرعة" بس دايم تكون النهاية فيها شي يحمّس للجزء اللي بعده، وفجأة لقيت نفسي مخلصة الكتاب كله

أتمنى لو أقدر أمسحها من ذاكرتي بس عشان أعيش الحماس مرة ثانية
🌟🌟🌟🌟🌟

[leen 𝘓𝘦𝘦𝘯 · Rating 2 out of 5]

لم تعجبني الرواية كثيرًا، إذ شعرتُ أن الأحداث كانت متكرّرة، وطال السرد دون حاجة حقيقية لذلك. كان يمكن اختصار بعض المواقف — مثل مشهد الاغتصاب — بجملة واحدة دون الخوض في تفاصيل مطوّلة. لم تتضمّن الرواية أحداثًا كثيرة أو مفاجئة، فكل ما جرى كان متوقّعًا وعاديًّا إلى حدّ ما.
الشيء الممتع الوحيد كان في أسلوب السرد، خصوصًا أثناء حكاية القصص داخل الرواية؛ وقد كانت قصة “فيرا” صادمة ومشوّقة بالنسبة لي.
عمومًا، الكتاب جميل وخفيف، لكنه ليس من ضمن أفضل قراءاتي لهذا العام.

[رنوم · Rating 5 out of 5]

عثمان كاتب مبدع الصدق و كل رواياته حلوه و رواياته اللامكان ذا تصنيف جديد عليه و علينا بس عثمان مستحيل انه النهايه تصير سعيده لازم تصير نهايه حزينه اغلب رواياته نهايتها كيذا عاد اقيم روايه ذي فوق التقيم لان لو امدحها من هنا لين بكرا ماقدر اوفي حقها ترا صدق عثمان كاتب لطيف و مبدع و محترم و نفس شيء لو امدحه من هنا لين بكرا ماقدر اوفي بحقه انصحكم تقرونه على ضمانتي🥺🥺💕💕

[Wa’ed Hatamleh · Rating 5 out of 5]

اللامكان" عمل مختلف تماماً عمّا نعرفه من عثمان عابد.
وصف مخيف، بناء توتر محكم، وأجواء مظلمة تُشعر القارئ بالانغماس من الصفحات الأولى.
الفكرة جديدة، تنفيذها ذكي، والشعور العام للرواية يجمع بين الغموض، الرعب النفسي، والتساؤل الأخلاقي.
ما في صفحة مهدورة، وما في مشهد بلا معنى.
أنهيتها خلال ساعات بدون ما أحس بالوقت، وخرجت بانطباع واحد:
عثمان عابد تفوّق على نفسه.

[Readora | 📚 · Rating 5 out of 5]

لو اقول انها حلوه من اليوم لين بكرا ماراح اوفيها حقها، من افضل الروايات الي قريتها، والغموض الي فيها اسطوووري، ماعندي اي تعليق سيئ لها عدا شي واحد وهو الشي الي ناقص بالاخير ( الي قروها راح يفهمون )
لكن تستحق 5 نجوم وبكل جدارة

[stardust · Rating 4 out of 5]

انتهيت اليوم من قراءه هذا الكتاب بصراحه الكتاب مشوق و يطرح الكثير من التساؤلات و الافكار لكن لم تعجبني احدى الالفاظ التي ذكرها الكاتب لكن بشكل عام لازلت اتساءل اذا كانت باميلا بخير؟ النهايه محزنه قليلا لكنها تعتبر نهايه مفتوحه؟ لا اعلم لكن حتما انصح بقراءه هذا الكتاب

[Reader · Rating 5 out of 5]

يعطيك العافيه استاذ عثمان ، " اللامكان " روايه فوق التقيم رهييبه دخلتني عالم جديد تصنيف غيير ابدعت كالعاده تُستحق القراءه ✨✨📚

[Reader · Rating 5 out of 5]

الرواية قلبل عليها 5 نجوم المفروض يحطون لها مليون نجمه ، شي جديد خارج عن ايطار الروايات السابقه شي يوصلك للامكان حرفياً تحس انك بالروايه عايش معهم وكأنك عشت الاحداث او سمعتها بمكان حرفياً شي جميل

[Reem Anwar · Rating 5 out of 5]

الكتاب مره حلو أقيمه 10/10 القصة مختلفة مو نفس كتبه دائما
مختلف بس مختلف حلو
فيه رعب و الغاز حبيت حبييت