هذا الكتاب عبارة عن محاضرتين ألقاهما «عيسى إسكندر المعلوف» بالمعهد الطبي في دمشق سنة ١٩١٩م، تناول فيهما تاريخ الطبِّ منذ نشأته بدءًا من المصريين القدماء الذين ابتدعوا التحنيط، وأظهرت آثارهم صورًا لأقدم الجراحين والأطباء، مرورًا بالعبرانيين، الفُرس، الهنود، الصينيين، الترك، الأحباش، وصولًا إلى اليونانيين الذين اشتهر منهم «أبقراط» أبو الطب، والذي فصل الطب عن الدين، ووضع عددًا كبيرًا من المؤلفات المؤسِّسة لعلم الطب، ثمَّ يعرِّج المؤلف على الطب عند الرومان، ثمَّ في عهد المسيحيين والمسلمين. ويُتبِع المعلوف هذا العرض التاريخيَّ الثريَّ بملحق يوضِّح تعريف الطب وأقسامه وأصوله، وأهمَّ اصطلاحات العلوم الطبية، كما يشرح الأهمية التي تنطوي عليها دراسة الطبِّ والتشريح.
عيسي إسكندر المعلوف: المؤرخ الموسوعي، والأديب الكبير، والشاعر اللبناني الأريب، وعضو المجامع اللغوية العربية في سوريا ومصر ولبنان، أسهم في بناء النهضة الأدبية المعاصرة.
وُلد في قرية «كفر عقاب» بلبنان عام ١٨٦٩م، نشأ في أسرة عريقة يمتد نسبها إلى الغساسنة، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القرية الإنجيلية، وفي عام ١٨٨٤م انتقل إلى مدرسة «الشوير العالية» فتعلم الإنجليزية واتقنها، ترك المدرسة وكان مولعًا بالقراءة والمُطالعة.
في عام ١٨٩٠م عمل محررًا في جريدة «لبنان» ونشر بها مقالات متنوعة، ثم عمل مدرسًا للأدب العربي والإنجليزي بمدرسة «كفتين الأرثوذكسية» بشمال لبنان عام ١٨٩٣م، ثُم عُيِّن مديرًا لمدرسة «غوما» في البترون.
في عام ١٩٠٠م انتُدِبَ لتدريس آداب اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات في الكلية الشرقية ﺑ «زحلة»، وأنشأ عام ١٩٠١م جريدة «المهذب» للطلبة، وانشأ عام ١٩٠٣م «جمعية النهضة العلمية» للتدريب على الخطابة والبحوث الأدبية، وأسس عام ١٩٠٩م جريدة «الشرقية» وهي للطلبة أيضًا، وفي عام ١٩١١م أنشأ جريدة «الآثار» التي كانت مِنبرًا لكبار الكتاب في سوريا ومصر ولبنان والعراق.
عُيِّن عضوًا عاملًا في المجمع العلمي العربي بدمشق، ثم انتخب عضوًا في المجمع العلمي اللبناني، وعين عضوًا عاملًا في مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفي عام ١٩٣٦م عُيِّن عضوًا في أكاديمية الآداب والتاريخ ﺑ «ريودي جانيرو»، ثُم عضوًا في المؤتمر العام للأدب العربي بتونس.
حصل على وسام الاستحقاق من الحكومة اللبنانية تقديرًا لإنجازاته الأدبية والفكرية والتاريخية عام ١٩٣٤م، وفي عام ١٩٣٦م منحته الحكومة السورية وسام الاستحقاق السوري، ومُنح ميدالية مجمع اللغة العربية بالقاهرة عام ١٩٣٧م.
له عدة مؤلفات مطبوعة منها «دواني القطوف في تاريخ بني معلوف»، و«تاريخ مدينة زحلة»، و«تاريخ الأمير فخر الدين الثاني المعني»، و«الغرر التاريخية في الأسر اليازجية»، و«ترجمة الأمير سيف الدولة بن حمدان».
توفي عام ١٩٥٩م، أقيم له حفل تأبين شارك فيه الكثير من العلماء والشعراء والأدباء العرب، وأقيم له تمثال وضعوه في قصر «الأونيسكو».
بداية مبشرة للعام الجديد كتاب مذهل حقيقة يتناول تاريخ الطب منذ العصور القديمة : المصريين القدماء، الإغريق، الفرس، العبرانيين، البابليين، الآشوريين، والكلدانيين، ومن قبلهم الهنود، والصينيين، والأحباش، والترك، والتتر والسكيثيين والرومانيين والمسيحيين في العصور الوسطى، وغيرهم من الحضارات العريقة مترقبًا بذلك التطور الشديد السرعة الذي لاحقه فبداية من المصريين ارتبط الطب بالشعوذة والسحر والكهانة وغيرهم وكان عدد الأطباء محدود للغاية وكان بمثابة الأسرار الإلهية لا تخرج عن نطاق محدد أما الإغريق، فيعتبروا هم أول من ابتدعوا علم الطب بمفهومه الحديث أي المداواة عن طريق التشخيص والكشف والتجربة ومن بعده وصف العلاجات ليشهد بعد ذلك نقلة أخرى وهي علم التشريح وهو ما كان محرمًا عند من سبقوهم لارتباطه الطب بالدين وحرمة التصرف في الجسد المتوفى كتاب جيد جدًا جدًا وعلى رغم صغره الشديد، إلا أنه أعطاني نبذة جيدة جدًا عن تاريخ التطبيب. شكرًا هنداوي
و قد فاجأتني عراقة الطب و فاجأتني أكثر براعة المصريين القدامى فيه و الهنود و اليونانيون و الكلدانيون و التتر و الترك و الرومانيون .. كلهم و غيرهم اهتموا بالطب و برعوا فيه رغم ارتباطه التام حينها بالدين و التنجيم و الخرافات و النحوس و الحدس ... ثم جاء أبقراط .. منقذ الطب و محرره من الخرافة و مطوره الى طب عملي بنبوغه و ما تركه من تدوينات .. أنشأ مدرسة حررت الطب من الخرافات الدينية و الاوهام الفلكية .. فكل الشكر له .. ثم تلاه المنقذ الثاني ألا وهو جالينوس الذي ألف بدوره مئتي كتاب معظمها عن الطب و استمر في تطوير الطب على منوال أبقراط. و بذلك تركا لنا علما هو نصف كل العلم! .. فالشكر لهما معا : أبقراك و جالينوش ... و المجد للحضارات التي برعت في الطب كل البراعة :)
عادة لا أعلق على أى كتاب أقرأه.وأكتفى بمشاهدة أراء الأخرين عن هذا الكتاب .لكن الكتاب أو المقالة دى بالتحديد إن صح القول .ماكنش عليها أى تعليق .وماسمعتش فى أى وقت عن كتاب بهذا الأسم .وخصوصا إنه مقال من 1919 .
بدأ الأمر عندما طلب منا بحث فى مادة النساء والتوليد .وعزمت أن أسخر من المادة ومن دكاترتها ومن مقرراتهم العقيمة التى تدرس لنا عمليات محرم أن تجرى وأدوات وأدوية لغت من قرون .
قررت أن يكون البحث عن تاريخ النساء والتوليد وأدواتها وبدأت البحث .
البحث كان مرهق جدا والمعلومات كانت صعبة وهى عبارة عن مقالات متفرقة .لقيت فجأة كتابين كان Obstetrics and Gynecology, A History and Iconography (Harold Speert )
The History of Obstetrics and Gynecology (M. J. O'Dowd )
فعليا كانت تجربة رائعة لما تكتشف إن أغلب الأدوات اللى هما شغالين بها من قرون وأقربها كان اكتشافه سنة 1700 ولازال يستخدم .وعمليات من ألف سنة أجرت .ووسائل منع حمل .كانت تجربة دخلتها بهدف إنى أسخر منهم لقيت نفسى توسعت فيها بطريقة بشعة .أحببت تاريخ الطب أكثر من الطب نفسه .
المشكلة إنى وقتها لم أجد أى أبحاث عن التاريخ الطبى باللغة العربية أو أى بحث يتعلق بتقدم الطب حتى العصر الحديث . رغم إنك هتستمتع جدا وأنت بتقرأه .النهاردة وقع تحت إيدى الكتاب ده صدفه .
استمتعت بدرجة رائعة بالمقال ده .كتاب لا يتجاوز ال 50 صفحة تقرأ فيه مايضحكك ومايدهشك .عن طب كانت بدايته خرافات وما ارتبط بالطالع والأبراج ثم مشاهدات ثم تسجيل وتدوين .لطفرة .كل الأمم مرت بهذا وأفضل من مارس الطب كانوا الفراعنة للأسف برضه .
المهم أجرة الطبيب الفرعونى كانت إيه بقى ؟؟؟ بعدما يشفى المريض يحلق كل شعر جسمه ويوزن ويأخذ مقابلها الطبيب فضة .يعنى العصور الحديثة لما كان الطبيب بياخد بيض ودرة ماكنش من فراغ . علاج الزحار أن يحبوا المريض على قدميه ورجليه ويصب على رأسه الماء البارد . برسام تعنى التهاب الصدر .....سام تعنى التهاب أو ورم زى oma
ختم أبى قراط كان (المريض الذى لا يشتهى خير من الصحيح بكثرة شهواته ) ختم جالينيوس كان (من كتم داؤه أعياه شفاؤه) وهى المرة الأولى التى أرى فيها ميثاق أبى قراط كاملا بهذه الصورة
وأخيرا ولو كان علم الطب للموت مانعا لما مات بقراط ولا زيد أوعمرو
أنصح كل نطاسى بقراءة هذا المقال الأول (نطاسى تعنى طبيب )
- كتاب كويس يُعتبر مقدمة جيدة ومبسطة جدااااااااا لتاريخ الطب على مر الحضارات المختلفة - أخذ من كل حضارة خلاصة تاريخ الطب فيها بحيث كون صورة مجمعة بالآخر عن الطب ونشأته وربط الحضارات ببعض وتطور مراحل الطب من حضارة لأخرى .
شكرا ابقراط اول من وضع اساس الطب العملي و فصله عن الدين و طب الهياكل في طوره الخرافي و ﺟﺎﻟﻴﻨﻮس اﻟﺬي ﺻﻨﻒ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻛﺘﺎب في اﻟﻌﻠﻮم وﻣﻌﻈﻤﻬا في اﻟﻄﺐ زبدة مخيض القول انه مفيد جداَ لاسيما للمختصين في مجال طب مثلي
قراءة خفيفة و ممتعة، يتحدث الكاتب عن أطوار الطب منذ البدايات عند أغلب الأمم، كيف انتقل الطب تدريجياً من ممارسات تحكمها الخرافة و الأوهام و التنجيم إلى علم مبني على التجربة و الملاحظة.
لاحظت وجود نقطتين سلبيّتين: 1. ذكر الكاتب أنه من المُحتمل أن أبقراط (أبو الطب) كان يسكن في دمشق، لم أجد لهذه المعلومة اي ذكر في اي مصدر أكاديمي موثوق.
2. ذكر الكاتب أن المصريين القُدامى تفوقوا على الصينيين في التحنيط، هذه المعلومة خاطئة تماماً لأن الجثث التي حنطها الصينيون كانت محفوظة بمهارة و دقة لا نظير لها، التحنيط الصيني استطاع الاحتفاظ بتفاصيل مبهرة (ليونة المومياء التي تم تحنيطها قبل أكثر من ٢٠٠٠ عام جعلتها تبدو كشخص مات للتو أو لم يمت حتى!) التحنيط الصيني جعل التحنيط المصري يبدو كعمل هواة بدائي.
للتوضيح: ذِكر أن المصريون متفوقون في التحنيط ليس خطأً من الكاتب، لأن الجثث الصينية المُحنطة بدقة بالغة تم اكتشافها في عام ١٩٧١، عندها الكاتب كان قد توفي منذ حوالي ١٥ سنة.
نبذة رائعة عن بدايات الطب في العصور القديمة. تطور الطب من الطب بالخرافات والدجل و ربط بعضهم الطب بالنجوم إلي وصوله للعصر الذهبي في اليونان ومنه إلي البطالمة في الإسكندرية ثم إلي العجم بواسطة أطباء اليونان ثم انتقل من العجم إلي بغداد بفضل الدولة العباسية فكان بهذا بدء تطوره العربي .
جسم الإنسان مُعرض للإمراض عدة ومختلفة وهذه احد سنن الحياة التي لا يمكننا إلغائها لكن بأستطاعتنا الوقاية منها بأختيار ما يناسب اجسامنا من نظام غذائي صحي مكون من مأكولات ومشروبات غنية بالمواد المكلمة لأجسامنا فضلًا عن ممارسة الرياضة وهي أفضل وسيلة واخير من العلاج. لكن في حين تعرض اجسامنا لأحد الأمراض فمن البديهي والتلقائي بأن ننهض للذهاب إلى المشفى طلبًا لكسب راحة ابداننا بعد شقائها من الألم.
في هذا الكتاب يحدثنا عن المنبع الذي استسقى منه اطبائنا لكي يعالجوننا بشتى الانواع والطرق. ويجعلنا نتصور كيف تعالجوا اسلافنا من قبلنا. فكل شيء في هذه الحياة لهُ بداية، فيأخذنا بجولة عبر العصور التاريخية والحضارات التي خَلفت لنا آثار جمة في جميع المجالات ومنها خصص المؤلف العلوم الطبية للحظارات التي سيآتي ذكرها.
الكتاب عبارة عن محاظرتين ألقاهما، الأولى في الرابع من آذار والثانية في الثامنة عشرة من نفس الشهر عام ١٩١٩ ميلادي. شرعَ في التحدث عن كل حضارة فيما تختص من إمكانيات و وسائل وطقوس من النظرة الدينية إزاء الأمراض وطبقات الاطباء وانواعهم واسماء الامراض والعلاجات ومراحل الادوار التي مروا بها - وهذا يقتصر على الفراعنة واليونانيين والروم - أما سائر الحضارات فلا يوجد ما هو جدير بالإسهاب والتعمق لقلة ما وثقوه وسطّوره في مصنفاتهم. فمن اسهب في ذكرهم كما آنفنا هم من انبثق منهم الطب ووضعوا لنا الاركان الاساسية لطب الحديث/المعاصر. ويختم بملحقٍ في نصائح وإرشادات وخواطر موجهة للأطباء والمهتمون بالعناية بكتب الطب وممارساته، فالطبيب لا يكون طبيبًا دون علم وعمل ورق الأخلاق.
ملاحظة: سيفرد المؤلف كتاب خاص الاطباء العرب، فقد ذكر بعضهم في هذا الكتاب في حضارات مختلفة مِن مَن لم يكن بمسلم.
كتاب خفيف وعرفني حاجات كتير عن تاريخ الطب وتطو��ه في الامم المختلفه ^^ استمتعت بيه ^^ ..خالطني فخر وحزن ..فخر لان الطب نشأ في مصر وتعلمت الامم منا وبرع فيه المصريين جدا فاول كتاب تشريح في التاريخ للمصريين القدماء ..وحزن لما وصل اليه حال العلم في بلادنا !! ..لفت انتباهي اهتمام الدوله بالاطباء وتقديرهم معنويا وماديا لدرجه ان ثلث دخل البلاد كان للاطباء ^^
للتو أنهيت قراءة هذا الكتاب الجميل استفدت منه بعض المعلومات المفيدة و المُبهره. أتمنى لو اني استطيع الوصول للمحاضرة الثانية من الكتاب او الشق الثاني منه الذي يُعني بالطب عند العرب ففي بادئ الأمر لم اطّلع على الكتاب الا لرغبتي في الاستطلاع في هذه الجزئية ولكن جذبتني المعلومات و قراءته كاملًا ولكن لا زلت أريد ان اطّلع على محاضرة الطب عند العرب
برغم قلة عدد صفحات الكتاب، إلا أنه كان ثريّا بالمعلومات القيمة والمهمة عن تاريخ الطب. يتناول المؤلف هنا تاريخ الطب عند الأمم القديمة من قبل الميلاد إلى العصور الوسطى على وجه التقريب. ذكر فيه الكاتب تاريخ الطب عند الشعوب والأمم الآتية: المصريون، والعبرانيون، والبابليون والآشوريون والكلدانون، والفرس، والهنود، والصينيون، والأحباش، والتتر والترك، واليونانيون، والرومانيون، والمسيحيون. ذكر الكاتب أنه سيتطرق لتاريخ الطب عند العرب في المقال الثاني أو ربما كان يقصد بكتابِ ثاني لكن ربما لم يتيسر ذلك. وهذه النقطة السلبية بنظري في هذا الكتاب باعتبار أنه كتاب شامل لاسيما أن للعرب اسهامات رائعة في الطب أولى بأن يتم ذكرها. فيما يتعلق بطريقة عرض المعلومات كانت جيدة جدًا حيث تم ذكرها بتسلسل منطقي ومترابط مع تأريخ أهم النقط المحورية والمراحل التي مر بها الطب على مر العصور. يستحق القراءة...
الطب اشرف خدمة لبني الورى ،ولكم بها أضحى السقيم سليماً، ليس العلاج سوى مظاهر حكمة ،فلذاك قد دُعي الطبيب " حكيماً" لدائما يوجد شئ مثير حول معرفة تاريخ مهنتك ، المهنة التي تحبها والتي ستقضي معها باقي أيامك .