جمع الشبهات التاريخية حول القرآن الكريم من الكتابات الاستشراقية والتنصيرية والإلحاديّة، لتوفير مصدرٍ عِلْميٍّ يُرْجَعُ إليه في البابِ، خاصّةً مع كثرةِ ترديدِ هذه الشُّبهاتِ على الشّبكة العنكبوتيّةِ التي تَصِلُ إلى العامّيِّ من أكثرَ من طريقٍ، ممزوجةً بوثوقيَّةٍ كاذبةٍ.
عرضُ الشُّبهاتِ كما تَرِدُ عادةً على أَلْسِنةِ أَهْلِها، مع ما فيها من جَزْمٍ ووُثُوقيّةٍ في صِحّةِ دعاوى تاريخيّةٍ أو فُهومٍ لِنُصوصٍ قرآنيّةٍ، قبل الردِّ عليها بنقضِ صِحّة الدَّعْوى التاريخيّةِ أو الفهمِ المنكِرِ أو المرجوحِ للآياتِ القرآنيّةِ. جاء الردُّ على الشُّبهاتِ مُخْتَصَرَ العِبارةِ، ومُتَنَوِّعَ الأَوْجُهِ، مع توثيقِ كُلِّ معلومةٍ من مظانّها العِلميّةِ المعتبَرَةِ، دون إسهاب؛ حتّى يكون الكتابُ دانِيًا لطالبِ المعرفةِ.
أرجو أن يساهمَ هذا الكتابُ في بيانِ أهميّةِ الاعتناءِ بالدِّراساتِ التوراتيّةِ والإنجيليّةِ والأركيولوجيا الكتابيةِ للمُعْتَنِن بعلومِ القرآنِ، خاصّةً علمَ التّفسيرِ، وكذلك للمعتنن بدراسةِ الاستشراقِ؛ فإنّ عامّةَ الشُّبهاتِ الاستشراقيّةِ تقومُ على استنباطِ المعارضاتِ بعد تَتَبُّعِ التُّراثَنِْ اليهوديِّ والنصرانيِّ، وتخطئةِ القرآنِ من ذاك الوجهِ، تسليمًا بما في ذاك التُّراثِ أو تكذيبًا له ولمن تابَعَهُ.
بعض الاعتراضات التاريخية على الخبر التاريخي القرآني، تنتهي - بعد النظر والسبر التاريخي - إلى إثبات إعجاز القرآن؛ بإثباته حقيقة تاريخية دقيقة لم تكن معلومة زمن البعثة، أو حقيقة ما كان يَعْلَمُها إِلَّا قِلَّةٌ من أحبار أهل الكتاب. *** يبدوا أنها ستصبح عادة حميدة اني ابدأ السنة بكتابات د سامي عامري كتاب رائع وممتع وسلس وانسيابي مع النفس الاكاديمي الجميل لدي د سامي الكتاب يعتبر مكمل للوجود التاريخي للأنبياء لكنه هنا مش بيركز علي نقاط التلاقي مع اليهود والنصاري وان كان في الوجود التاريخي مكنش بيركز اوي مع نقاط التلاقي دي وانما كان بينتصر للقرآن بطبيعة الحال في نقاط اتفاق مع التوراة والإنجيل فكان يبان أن في تلاقي مع النقاط دي. هنا بقي الكتاب مبحثه تاريخي ..لكنه مركز علي قصص وحكايات القران من البداية وحتى النهاية. فقد الكتاب نجمة فقط لأنه في بعض الأحيان مكنش مقنع كفاية ..أو مقنع كفاية لكنه اختار الاسهاب لأسباب مفهومة ونبيلة لكني لم اكن سعيدا بهذا الاسهاب. لكن في المجمل كتاب ممتع سهل وسلس وهيخليني أن شاء الله في المعرض الجاي اجيب كتاب جديد ونبدا به السنة الجديدة..والله المستعان
من الجيد ان تجد كتابا يفتح اعينك حول تفاصيل في القران الكريم وتفسيرات كنا ترعرعنا عليها وكأنها مسلمات وحقائق واحدة ووحيدة لا اختلاف فيها. فيأتي هذا الكتاب ليتناول شبهات الاخر حول القران الكريم فتجد اسلوبا علميا لسبر ودحض الشبهة بمنطق وحجج لغوية او علمية او حديثية او تاريخية.. ويضع لك الكاتب في الخاتمة طرقا لمواجهة الشبهات وتحصينا منها بتنبيهك حول طرق طرح الشبهات.
كتاب خفيف لطيف يُقرأ بعدة جلسات, وهو مقدم لمن عندهم إشكالات أو لمن يريدون إرشاد من لديهم إشكالات حول أحداث أو أشخاص أو أماكن ذُكرت بالقرآن وقد يبدو أنها تخالف التاريخ