أوتيزم

by رامي أحمد, Rami Ahmed

رسم "رامي أحمد" لنفسه طريقا جديدا وسط الكتاب من خلال روايته الأولى أوتيزم التي تناول فيها مرض التوحد وبصورة مغايرة لما يعرفه الكثيرون عن المصابين بهذا المرض خصوصا أنه عايش تجربتهم عن قرب عندما عمل في مصحه نفسية ولمس معاناتهم وآلامهم, وبعدها رأى أن واجبه يحتم عليه أن يكون لسانهم ويعبر عن مشاعرهم ومشكلاتهم ورغباتهم واحتياجاتهم وأمنياتهم فى الحياة ، فترجم كل ذلك في روايته .
رواية "أوتيزم" للكاتب "رامى أحمد" تصنف كرواية اجتماعية نفسية بها خط تشويقى ورومانسى، يبحر فيها الكاتب داخل النفس البشرية.
وتدور الرواية حول نطاق نفسي ليضع المقارنة بين التوحد كمرض نفسي، والتوحد الذى تضعنا فيه ظروف المجتمع من خلال جريمة لا تستطيع التفريق فيها بين الضحية و الجاني.. المذنب و البريء.. لتجعلك في حيرة بين اختيار القانون الأرضي أو الاستسلام للعدالة الإلهية.

Genres: Psychology

277 pages, Unknown Binding

First published January 28, 2015

Reviews

[محمد خالد شريف · Rating 4 out of 5]

"متزعليش لو جُم قالولك أنه مش باين عليه آثر الفراق.. وأنه مش بيجيب في سيرتك وأنه عادي ولا بان عليه آثر الفراق ولا في ألم ولا في إشتياق".

اختيار موفق للكاتب رامي أحمد بكتابة مُقتطفات من قصيدة متزعليش لهشام الجخ قبل كل فصل من فصول روايته "أوتيزم" الرواية التي ستطير بك في عالم آخر.. أنها رواية بلا شك مُمتعة جداً.. رواية بوليسية إجتماعية رومانسية نفسية.. نعم هي تلك الخلطة العجيبة التي استطاع الطباخ الماهر رامي أحمد أن يطبخها لنجد النتيجة هذه الرواية.. ولكن.. الطبخة كان ينقصها بعض الملح الخفيف جداً.

الرواية بها الكثير والكثير من الفلاش باك.. كان من الأفضل أن يكونوا منظمين أكثر.. لأني في بعض الأحيان كُنت أتشتت جداً.. وذلك الشيء الوحيد الذي منعني من أن أقيم الرواية بخمسة نجوم كاملة.. فلولا ذلك كانت ستنال الخمس نجوم بكل تأكيد.

[Rami Ahmed · Rating 5 out of 5]

أنا الملام الوحيد في أول العشق وآخره..

[Aya · Rating 2 out of 5]

عندما بدأت بقراءة هذه الرواية ظننت أنني بصدد قصة مريض ومعاناته مع التوحد..
الآن أخبرك، هي ليست كذلك على الإطلاق! وهذا يجعلني مستاءة جدًا بسبب الدعاية الخاطئة والترويج غير الدقيق للرواية. بداية بعنوانها "أوتيزم" والذي يرمز لشخصية موجودة فعلًا بالرواية لكن ظهورها هامشي.. الرواية ليست عن مرضه من الأساس.

هذه الرواية تناقش جريمة قتل، وفي الحقيقة لم تعجبني طريقة الكاتب في سرد الرواية. تتنقل أحداث الرواية بين فترات مختلفة في الماضي والحاضر (وأنا لا أكره هذا بل أجده ممتعًا في أغلب الأحيان)، لكن في هذه الرواية تحديدًا كان ذلك مُحيرًا وجعلني أنفصل عن أحداث الرواية أكثر من مرة.
لم أهتم بحل القضية في البداية لأنني لم أفهم شيئًا حتى منتصف الرواية، وعندما بدأت أُرتب الأحداث في رأسي استنتجت القاتل بسهولة.

الشيء الوحيد الذي أعجبني ولا يتعلق بأحداث الرواية أن الكاتب قد أضاف مع بداية كل جزء قطعة من شعر هشام الجخ الذي أحبه جدًا.

[Ahmed Jibril · Rating 3 out of 5]

أوتيزم ..

في البدآية / أعترف ...
أجِد مُتعة لذيذة في الإنتقآد وأصطيآد الأخطآء
لكن في أوتيزم وجدت المُتعة في أشياء أُخرى ..

من النظرة الأولي تجذبك الروآية / لن تُصدق أبداً أنهآ العمل الأول للكآتب ..
سرد بسيط للغآية يجعلُك تعيش بدآخلُه .. تنقل رآئِع بين الأحدآث بسلاسة ..
تنقُل رآئِع في الأزمنة بين السنوآت .,

#أدهشني بِ تِسع وثلاثون الف كلمة تكونت منهُم الرِوآية التي كُتبت بمزيج من الفُصحى والعآمية ولكن ال 39 الف كلمة خلت تمآماً من كلمة وآحدة خآرجة عن إطآر الأدب والذوق العآم ... فقد نجح الكآتب في أيجآد بدآئِل تعبيرية عن أي لفظ قد يُسيء للذوق العآم ..

271 صفحة من التشويق والإثآرة والجذب للإنتبآة للوصول للنهآية ..
بكُل المنقآييس نجح الكآتب في سرقة عقلي وأنتبآهي للوصول للصفحة 271
ومعرفة الحقآئِق ومآ آلت إليهِ النهآية .

تقييمي للروآية مُمتآزة ينقُصهآ شيئين ..
1 : المُقتطفآت الجمآلية والتي قد تكون تلاشت في الروآية كونها ليست روآية عآطفية
2 : النصآئح التي ينتفع منهآ القآريء لم تكُن مُبآشرة وآنآ ع المُستوي الشخصي أُفضل ان تكون هُنآك نصآئِح يُنتفع بها في كُل كتآب أقرءُه وأن تكون موجهة من الكآتب نفسُه .. بحيث ان جمهوره ومُتآبعية من المحبين سيستمعون لهآ بمحبة ..


رآمي أحمد .. وفقت تماماً في روآيتك الأولي وأنتظر الثآنية بلهفة ..

[Sameh Ismail · Rating 5 out of 5]

نهاية غير متوقعة. من الواضح ان الكاتب المتميز رامي احمد درس مرض التوحد جيدا حتى ينقل لنا هذه الحاله النادره. بجد عجبتنى جدآ

[أماني محمد · Rating 5 out of 5]

أوتيزم – رامي أحمد

لم تمهلني بعض الوقت لأخرج من حلم الكلمات لواقع يحتم علي ترك الكتاب .
كنت أتمرد بشغف على اكمال ما بدى لي منذ أول مرة قرأت العنوان وأيقنت أنه عمل من إبداع آخر .
أوتيزم _ أول رواية يدهشني اسمها وألهث ورائها من مكتبة إلى اخرى , لتصلني أخيرا مغلفة بالفضول المرسوم على مقعد الكلمات .
وليس سهلا أن تمتلك كتابا من خارج حدود هذا الاحتلال . لذا أشكر مؤسسة إبداع وأخص مديرها العام صديقي الرائع عيد إبراهيم عبدالله ..
ولن أنسى الكاتب الجميل رامي أحمد , كاتب من الدرجة المدهشة بأسلوبه الإنساني أولا ومن ثم الروائي . فكنت كلما أرسلت له شغفي لاقتناء روايته كان يرد بتواضع البسمات وأناقة الامتنان على ما أبديه من شغف لقراءتها .
والآن بعد أن أنتهيت من قراءتها علي أن أعترف أنك أول من جعلني أكمل كتابا حتى النهاية , وأول رواية تتصدر مكتبتي البسيطة دون أن يتراكم غبار الملل بين سطورها ..
هي مزاجيتي التي لا تجعلني أكمل الكتب التي أبدأ , ولكن أوتيزم لم تمنحني فرصة واحدة للتنحي عن سطورها المكتنزة بالشغف .

كنت في كل عبارة تجبرني أن أعيد المرور بين تلافيف جمالها , أو التهاب الشوق فيها , أعيد صياغة إحساسي وأترك على هامش الصفحة شيء مما كان يجول في روحي . لتنتهي الرواية مثقلة بخربشاتي التي تشبه حديثا لي معك وأنا أبدي إعجابا بعبارة ما , أو أتساءل عن سر الدوران الزمني في الصفحات . والنتيجة التي لاحظتها أنك جعلتني ببراعة متقنة كساحر يخرج المناديل من كف يده , أبدل احاسيسا انتابتني مع كل مرحلة , كيوسف الذي شعرت أنني أحببته كثيرا فكتبت على طرف الصفحة أصفه " العاشق الصامت " وكم آلمني لما تبدلت صورته في سطور الجريمة . ربما لأننا بطبيعتنا لا نحب المرايا ولا نرى بشاعة قلوبنا بحجة عشق عابر ربما لم يكن لنا . فكلنا كيوسف حين نعشق نتوحد بكل ما فينا من ألم فنصبح مجرمون عمدا ونصبح من ظلمَ وظٌلِمَ .فحين تتكسر المرايا تتساوى الوجوه كلها بالجراح ..

الكاتب البارع هو من ينسيك أنك تقرأ كتابا فحسب , بل يجعل من أوراقه شاشات عرض تنقلك من مشهد إلى آخر , ورامي أحمد كان يصور أدق التفاصيل في كل مشهد حتى أنك تكاد تلمح اشراقة لون كوب العصير في يد ابراهيم وهو جالس أمام الدكتور حسين " الحب الأول لهيلين " .
" بالنسبة لها هو ميت , وبالنسية له هي الحياة "
" أولئك الذين تمنيانهم قريبين , هم أكثر أهل الأرض بعدا وهجرا لنا "
وعند القاعدة الخامسة في الرواية , تدرك أن الحب خطيئة لن يغفرها قلبك , وفي السادسة تبتسم لجمالية الصمت الذي لن يدركه إلا قلبك لغة ومشاهدا تسمو بك لنهاية الرواية الغير متوقعه ..

أوتيزم , ليتها لم تنتهي , فهي أثمن ما أهدتني مصر ..


مع كل التقدير
أماني محمد

[Maha · Rating 3 out of 5]

قاسية تلك اللحظات التي ينكسر فيها حلمك كله امام عينيك, مؤلمة تلك السعادة التي أتتك زائرة لوهلة ثم رحلت, لقد انتهى كل شئ لا تسل عن الأسباب, فالأمور كلها سيان, لقد انتهى كل شئ ..

[مَــروى · Rating 2 out of 5]

نجمة لما حواه الغلاف الخارجي من كلام,,
و نجمة للمقدمة و الأصمعي..

فقط لا غير!!

[Amira · Rating 4 out of 5]

اوتيزم! :) ..
عاجبتني فكرة "وأد المشاعر" دي اووووي ! :)
وطريقتك في وصف الشخصيات و نفسيتهم ..
"كلنا ظلمنا واتظلمنا" .. ودا مش حال ابطال اوتيزم بس .. دا حالنا جميعا :) ..

لن انكر شعوري ببعض التوهان من ذكر تفاصيل او احداث زائدة قد لا تكون في صلب الموضوع زي ما بيقوله! -من وجهة نظري- :)

ولكن برضو مش هنكر اني استمتعت بالرواية وعاجبتني فعلا ..
بداية موفقة جدا وفي انتظار العمل القادم بأذن الله ..

((وإن جم قالولك إنه مش باين عليه أثر الفراق ..... ماتصدقيش))

[Sara Saria · Rating 4 out of 5]

لا احب الروايات البوليسيه ولكن هده الروايه شدتني من العنوان واكملتها نهايه غير متوقعة وكبدايه للكاتب احسنت ياريت لو تعمل سلسله روايات غموض للمحقق أيمن حتنجح

[إيمان · Rating 3 out of 5]

أستطاع الكاتب رامى أحمد ان يأخذنا فى رحلة تشويقية داخل جريمة قتل بحثا عن الجانى داخل احداث روايته جاعلا أياك تخمن من وراء قتل تلك الفتاه الجميلة ليقلب الطرابيزة عليك بالنهاية الغير متوقعة لك تماما مصحوبة بالذهول من إلى ما الت اليه الامور ...
لغة جيدة استطاع الكاتب رامى أحمد ان يصيغ بها سطوره إلا أن اننى كنت متوقعة أفضل من ذلك خاصة فى التشبيهات الجماليه ...
التنقل الزمنى بين الاحداث شتتنى كثيرا خاصة التواريخ فكنت اعود مرة اخرى الى صفحات سابقه لمحاولة استيعاب بعض الاحداث ولا أعلم اهو تعمد ذلك من اجل اثارة القارىء ام أن هناك ترتيب زمنى اعتمد عليه هو فى أحداث ربما اكون غفلت انا عنه ؟؟
على الرغم من حبك لبعض الاشخاص ومقتك لأخرى و تعاطفك مع أخرين و ذهولك فى النهاية الا أن العمل أجمالا كان يحتاج الى المزيد من المشاعر لتغلفة كله و ليس منفصلا ...
ثلاث نجوم أستحقتها أوتيزم نجمتان من أجل اللغة و العمل و نجمة من اجل الغلاف و سقطا نجمتان أحداهما من اجل الاحساس و الأخرى لما قلته سابقا من ملاحظات
اجمالا كعمل أول للكاتب رامى أحمد هو عمل جيد يستحق القراءة لما فيه من قضية تستحق أهتمامنا هى التوحد على الرغم من أنه تطرق إلى مشاكل أخرى فى مجتمعنا المصرى سأترك القارىء هو من يبحث عنها ...

[Samar Ahmed · Rating 2 out of 5]

معجبتنيش ..
الروايه ضعيفه .. الحبكه فيها ثغرات كتير جدا .. و تسلسل الأحداث مش مظبوط و الربط بين الأحداث مش معمول حلو .. رسم الشخصيات مش قوي .. انا لا حبيت شخصيه ولا كرهت شخصيه ولا اتعاطفت مع اي حد ..
النقلات بين الفصول توهتني جدا .. لدرجة اني كنت بقرأ اول الفصل مرتين عشان افهم انا فين من الأحداث دلوقتي !
النجمتين اللي انا مدياهم للروايه .. واحده للفكره اللي ورا جريمة القتل و التانيه للغة الكتابه ..
انا كنت فاكره اني هقرأ روايه عن مرض التوحد .. طلعت فالأخر جريمة قتل متكرره كتير جدا !

[Abeer · Rating 3 out of 5]

رواية حلوة وخفيفة وبها حبكة
ويا رب على خفايا النفس البشرية .. اروع جزء ادهشني في الرواية هو الخاص بعقدة الطبيب النفسي والصراع داخله وما يعانيه من اضطراب

[Basma Hussein · Rating 3 out of 5]

أعترف ان ما جذبي لقراءة هذه الرواية في بداية الأمر هو اسمها. أوتيزم (مرض التوحد) الذي أعترف أيضا أنني لا أعرف عنه الكثير، و قد اعتقدت أنني قد وجدت الفرصة لمعرفة حتى و لو القليل عن هذا المرض من خلال هذه الرواية. و للوهلة الأولى قد تشعر أن أحداث الرواية سوف تتطرق لهذا المرض من خلال إلقاء الضوء على قصة طفل و قد لاحظت عليه أمه التأخر في الكلام، و تبدأ في عرضه على دكتور متخصص لمعرفة سبب هذا التأخر، و كيف سيتم علاجه، جاهلتا تماما حالته. مع العلم أن الكاتب أيضا لم يتطرق لهذا المرض من قريب أو بعيد، فقد إعتمد فقط على إسم الرواية لكي يستنبط القارئ أن ما يعانيه هذا الطفل هو مرض التوحد.

و مما أضعف الرواية من وجهة نظري هو استغلال هذا المرض (التوحد - أوتيزم) ليحمل عنوان الرواية، مع إن الحيز الذي يحتله هذا المرض في الأحداث صغير جدا، يكاد لا يذكر حتى مع الحبكة الدرامية للرواية، والنهاية التي قد تسلط الضوء على المرض -على إستحياء- أعتقد في وجهة نظري أنها كانت نهاية واضحة و مكررة و لا يوجد بها أي مفاجأة.

و قد دفعتني الرواية للبحث عن هذا المرض حتى و إن كان الكاتب لم يتطرق له بالصورة المرجوة و الذي كان السبب الأول (أو الوحيد) لإختياري هذه الرواية دون غيرها.

مرض التوحد للذي لا يعرف عنه الكثير مثلي يطلق عليه الذاتوية أو اضطراب التوحد الكلاسيكي. هو اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

التوحد هو اضطراب متغير بدرجة ملحوظة في النمو العصبي، يظهر للمرة الأولى في مرحلة الطفولة، تبدأ الأعراض الصريحة تدريجيًا بعد عمر ستة أشهر، وتثبت في عمر سنتين أو ثلاث، وتميل إلى الاستمرار خلال مرحلة البلوغ. ويتميز المرض بوجود ثلاثة أعراض محددة وليس أحد الأعراض فقط:

1. ضعف في التفاعل الاجتماعي.

2. ضعف في التواصل.

3. اهتمامات وأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة.

للتوحد أسس وراثية قوية، على الرغم من أن جينات التوحد معقدة. ويصاب بمرض التوحد حوالي 1-2 من كل 100 شخص في جميع أنحاء العالم، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر من البنات.

وعادة ما يلاحظ الآباء مؤشرات التوحد في العامين الأولين من حياة الطفل. وتتطور هذه المؤشرات تطورًا تدريجيًا، ولكن بعض الأطفال المصابين بهذا المرض يتطورون في النمو بشكل أكثر من الطبيعي ثم يبدأون في التراجع أو التدهور.

وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف؛ فهناك تقارير عن حالات تم شفاؤها. ولا يعيش الكثير من الأطفال الذين يعانون من هذا المرض بشكل مستقل بعد بلوغ سن الرشد، ولكن البعض أصبح ناجحًا في ذلك. (المصدر موقع ويكيبيديا)

رجوعا إلى أحداث الرواية التي لا أستطيع أن أبخسها حقها لمجرد أن أحداثها لم تتوافق مع ما انتظرته منها، و لكن تناول الكاتب جريمة القتل التي هي محور الرواية بطريق شيقة و ممتعة، و أعتقد أن بطل الرواية الحقيقي هي طريقة سرد الأحداث نفسها، و كيف برع في التقدم و الرجوع بالزمن مما جعل الرواية أكثر تشويقا و متعة. ساردا قصة كل شخصية على حدى تاركا للقارئ مهمة تجميع الأحداث و الحقائق للتوصل لمرتكب الجريمة، جاعلا منك محقق و ليس فقط قارئ. يشعل حواسك عندما يبدأ بتسليط الضوء على شخص بعينه، و يجعلك تبدأ أنت الأخر بتوجيه شكوكك كلها و إلقاء اللوم على هذه الشخصية ظنا منك أنه الجاني. حينها تبدأ في الإدراك أنه يفتقر للدوافع التي قد تجعله يرتكب مثل هذه الجريمة. و تستمر عملية البحث عن الجاني حتى تأتي اللحظة و تتكشف جميع الحقائق و يعترف الجاني بجرمه و لكن بعد فوات الآوان، بعدما تم تنفيذ الأحكام التي لا رجعة فيها، سواء كانت أحكام بالشنق، الحبس، الوقف عن العمل، أو حتى حياة لم يرغب شخص يوما أن يعيشها، ظانا (الجاني) بأنه حقق العدالة، و لكن تلك الأحكام التي حكمها و العدالة التي ظن أنه حققها فقط من وجهة نظره هو، فقط لكي ينتقم مما اعتقد انه جار على حقه، أو أخذ يوما ما كان هو يستحق.

و لكن هل من الطبيعي أن ينجو الجاني بفعلته و أن تنفذ الأحكام على من لم يكن له اليد في إرتكاب هذه الجريمة،حتى و إن كان يستحقون ما ألم به لإرتكابه جرم أخر؟ّ! متى أصبحنا نشير بأصابع الإتهام و نحكم و ننفذ الأحكام وفقا لأهوانا؟! متى أصبح القتل الوسيلة الأولى كي ننتقم ممن أصابونا بالأذى يوما؟! متى أصبح القتل بهذه السهولة؟ّ

رواية شيقة و ممتعة، بغض النظر عن اطلاق عليها أسم لا يمت للرواية بصلة، و لكن أسلوب الكاتب سلس و قريب إلى القلب.

#أوتيزم

#رامي_أحمد

#تحدي_50_رشحلي_كتاب

#رقم_19_2017ِ

[Nada Omran · Rating 1 out of 5]

أوتيزم.. لا تحتوى على بلاغة ولا مهارة فى السرد ولا الإسلوب، أغلبها مكتوبة بلغة عامية شعبية، و هذا لا يُعد أدب. حاول الكاتب أن يخلق تشبيهات عميقة عن طريق التعقيد و عدم التراكب، فجاءت المعانى مبعثرة لا تؤدى الغرض، الرواية تنم عن فكر سطحى للمشاعر و التعبير عنها، خطأ فى ربط الشخصيات بأعمارها، لا منطقى ولا جدوى من محاولة ربطهما سوياً.
لم يفسر كل جوانب ما سرده، حكايات شخصيات ثانوية، بدأها ثم تركها مفتوحة دون أدنى تفسير، هذا يختلف عن النهاية المفتوحة، لأنه لم يسرد الملابسات كلها من الأساس.
محاولته للتشويق عن طريق سرد أحداث من الحاضر ثم الماضى ثم المستقبل مرة أخرى ثم فى بلد مختلف، لم تؤدى غرض التشويق بقدر ما حققت بعثرة و ارتباك و عدم ترتيب للأفكار و عدم ربط للأحداث و عدم تسلسل واضح.
بالنسبة للجانب الطبى، الأوتيزم، أو مرض التوحد، فى رأيى أنه لم يوفق فى التعبير عنه و احتواءه بين ضفتىّ الرواية، أخطاء علمية و كذلك منطقية، التوحد أعمق مما سردت، بل و يختلف اختلافاً كبيراً عما حاولت رسمه فى الرواية من الأساس.

برأيى؛ حاول الكاتب أن يحاكى إسلوب الغموض الغربى فى الأحداث المعقدة و تشابك الأحداث فى الروايات العظيمة، لكنه لم يوفق و جاءت روايته غير مقبولة و غير منطقية عقلياً ولا عاطفياً ولا لغوياً ولا أدبياً.

سأحاول الإطلاع على باقى أعمال الكاتب إن وُجدت لربما لم أُنصفه كفاية عبر هذه الرواية.

[Malak Sherdy · Rating 5 out of 5]

من كثرة الروايات أحيانا تتشابه..و لكن هذه الرواية ليست مثل بقية الروايات..إنها حالة فريدة من نوعها..حيث أنها تجمع بين التشويق و الغموض و المتعة في آن واحد..
إنها #اوتيزم
إن من إبداع الكاتب رامي أحمد انه قد جعلني أمر بحالات نفسية مختلفة فتارة أجد نفسي أمر بحالة من الخوف و تارة أخرى أشعر بحالة من الفرح و النشوة..فما أعجب هذه المشاعر عندما تجتمع في آن واحد و شخص واحد..كما أيضا هي الرواية الوحيدة التي أنهيت قراءتها في يوم واحد و حزنت كثيرا لاني قرأتها بهذه السرعة..و كم أود قراءتها ثانية..
انك يا Rami Ahmed كاتب متميز ، جعلتني اتعلق بكل أبطال الرواية على حدا و هذا نادرا ما يحدث..لقد جعلتني بعد قراءة روايتك الأكثر من رائعة ألا أستطيع قراءة أي رواية أخرى لفترة لم اعتاد عليها من قبل.. يالها من بداية لكاتب عبقري و يالها من عبقرية أهلت على الساحة الأدبية و هنيئا لمحبيك..
#من_لم_يقرا_اوتيزم_فليسرع_بقراءتها

[مي عادل · Rating 3 out of 5]

أوتيزم
رواية جيدة جدا لكاتب لا أصدق انها اول كتابته فهو كاتب قدير بالفعل يمتلك لغية جيدة و حبكة متميزة ذات أسلوب مختلف.
أوتيزم عنوان يشير الى مرض التوحد المصاب به طفل صغير هو محور أحداث جريمة قتل لتبدو الرواية بوليسية للوهلة الأ��لى فى بداياتها و لكن مع التعمق فى القراءة نجد انها تتجه لتناول النفس البشرية لنرى ابعادها المختلفة و كيف ان كل واحد من الأبطال يتجه للتوحد داخل ذاته و يبتعد عن الأخرين بل و يعمل على ابعادهم عن دائرته الخاص.
رسم رامي اشخاصه جيدا و اجاد لدرجة عالية فى رسم شخصية الدكتور
لم ترق لي النقلات الزمنية و لم اتمكن من متابعتها بسهولة
نهاية بداية جيدة لكاتب انتظر عمله القادم بشغف
شكرا رامي على جميل ابداعك

[Sameh Ebrahim · Rating 4 out of 5]

الرواية بوليسية مشوقة ،، كعمل أول للكاتب رامي احمد تعتبر الرواية ممتازة
لاوجود لاي لفظ خارج ابدا طول الرواية ��ع انه احداث الرواية كان من الممكن
في احداثها ان تضم الفاظا خارجة في عدة مواقف ولكن هذا لم يحدث واعتبره نجاح
للكاتب طريقة السرد ممتعة ومزج الاحداث والشخصيات جميل جدا
مع أني كنت اتوقع الحديث بشكل اكبر عن مرض التوحد لكن هذا لاينفي تميز الكاتب
والرواية باحداثها وتفاصيلها |

[shrouk essam · Rating 4 out of 5]

اتصدمت من النهاية ...
من الروايات للى شدتنى جدا ... اول رواية اعملها ريفيو اصلا
الكاتب عمل مجهود فظيع عشان يوصل الفكرة
غير الاسلوب الفظيع
خلانى مش قادرة اسيب الرواية وعايزة اعرف مين القاتل
وبشك ف كل للى بيتكلموا وبعدين ارجع اغير الفكرة
بجد .. respect

[Kholoud · Rating 4 out of 5]

الرواية في مجملها متقنة زي قطع ال puzzle كده بالضبط ......عجبني جدا وصف زفاف الضابط و عجبني استخدام أبيات هشام الجخ.....عجبني تصميم الغلاف جداو استمتعت بقراءتها ......

[Khaled El-Borgy · Rating 2 out of 5]

أحداث غير مترابطة و موضوع الفلاش باك اللي في كذه سنة ده لغبطني في تزامن الأحداث و ترتيبها

[Nina Sama · Rating 2 out of 5]

بصراحة أنا مصدومة، هذه ثاني رواية أقرأها لرامي أحمد بعد روايته (الفيل الأزرق)، كثيرا مامر علي عنوان (أوتيزم) حين أبحث عن روايات جيدة للقراءة، وبما أني قاطعت قراءة الروايات منذ فترة ليست بالبسيطة، أحببت أن تكون عودتي لها بروايات بسيطة وخفيفة
أولا، سأذكر القصة بالمختصر الذي فهمته، (أوتيزم) تحكي قصة ضابط شرطة يجد نفسه أمام جريمة قتل بسيطة والقاتل معروف ولكنه مختف وليس له أثر، تبدو الجريمة بالنسبة للرائد أيمن بسيطة ولكن في ذات الوقت يشعر بأن هناك شيء مفقود وإحساس بالشك والحيرة يجتاحه كلما حقق بالجريمة أكثر وحاول معرفة خلفيات الضحية والمشتبه به والشاهد الصامت.
تدور أحداث الرواية بطريقة العودة للأمام والخلف ما بين المستقبل والماضي متنقلا من التسعينات والألفية، يقص فيها بالمختصر ذكريات ونشأت الشخصيات المختلفة والعديدة حيث هناك مجموعة من الشخصيات لم أعرف الفائدة من وجودها مثل الطبيب النفسي وابنته وزوجته، كعادة أحمد رامي، لا تحمل الحوارات الكثير من القيمة وهي باللهجة العامية البحتة التي ربما في بعض الأحيان تصعب قراءتها إذ لم يمكن القارىء من مشاهدي الدراما المصرية، كذلك من حيث السرد والوصف لم أجد ما يبهرني، كانت رواية عادية، بأحداث حاول فيها أن تكون مثيرة وغامضة، بشخصيات عادية، بحوارات عادية ووصف عادي ولا يمكنني تذكر عبارة شدتني كثيرا أو رسخت بذهني.
هل سأكرر القراءة لنفس الكاتب؟ بالتأكيد

[Nourah Kadri ღ · Rating 4 out of 5]

صدقيهم لو يوم قالولك اني عصبي او فلاتي واني بعرف اي واحده قلبي بيغير يوماتي "
صدقيهم لو قالولك اي كدبه عن حياتي بس اوعي تصدقيهم لو قالولك انه كان كداب معاكي
،ومحبكيش
"وان جم قالولك انه مش باين عليه اثر الفراق متصدقيش
من احلى ما فى الرواية كانت قصيدة ( متزعليش ) لهشام الجخ ...
ـ مبدئيا الرواية جيدة جدا و الحبكة و الغموض اللى فيها و طريقة تكشف الحقائق فى نهاية الرواية دى اللى محلياها
: ـ عجبنى اسلوب السرد طريقة الفلاش باك و معجبنيش فى نفس الوقت
الاسلوب حلو فى انه افضل من انه يكون سرد على لسان الشخص و مجرد كلام و لكن الاسلوب دا حسيته بياخدنى معاه بالتايم ماشين لزمن و مكان الحدث فمحستش بأى ملل فى طريقة السرد
ولكن اللى معجبنيش انى فى الاول مع طريقة السرد و الاشخاص الكتير كنت بتوه ما بينهم و انه فى بعض الاحيان كان بيرجع فجاة للحاضر من غير انذار او اشارة ل ٢٠١٤ اللى هو الحاضر فى الرواية
ـ فكرة دكتور حسين رسلان متوقعتهاش بس عجبنى ادخالها فى الحبكة
ـ النهاية غير متوقعة بالمرة متوقعتهاش لحد الصفحات الاخيرة الا اما بدات تتكشف الحقائق
ـ أفضل quote طلعت به من الرواية :
" ان السعادة لا تمتزج أبداً مع التعقيد، و أن بساطة الاشياء هى ما يدفعنا بسهولة نحو الفرحة التى لم نكن لندرك لولا التجربة انها تقبع ها هنا قريبة تنتظر "

[محمود صبحى · Rating 4 out of 5]

بص في مرايته وتاه
ودماغه فيها دوشة وصراخ
وصوت بيتردد في ودنه
ضميرك دا - أعمي وشاخ

انا الجاني! وماقتلتش حد
دا كل واحد اختار مصيره
لا كنت انا قلبه وعقله
ولا كنت انا في يوم ضميره

لكني جملت الحكاية
وشبّكت الغاية بالوسيلة
كان كل همّي من البداية
تكون النهاية مثيرة

ماتقولش غيرت قدر - دا القدر
هو اللي جابني في سِكتّك
فأنت كنت موسى في حكايتي
وانا كنت الخضر في قضيتك

- المشهد الاخير من الرواية بقلمي -
هذه القصيدة ضمن ديوان "الڤاترينة"

[Ahmed Eid · Rating 3 out of 5]

مغامرة جريئة جدا من الكاتب اولا في اختيار القصة و المضمون ثانيا في تقنية الكتابة واللعب بالازمنة و تسلسل الأحداث..

احب اشيد بالمجهود هنا برضه و طريقة السرد كانت جميلة جدا ، بس حصلي انزعاج في النهاية شوية اعتقد ان الكاتب قرر ينهي الرواية بسرعة ، بس الرواية كانت محتاجة تطول شوية عشان القفلة تاخك راحتها شوية متبقاش سريعة كدا ، لكن بصراحة العمل جيد جدا ..

[Rula Loly · Rating 3 out of 5]

تعتبر جيدة كأول رواية للكاتب.. الفلاش باك ولفترات مختلفة ربما أربكني بعض الشيء ولكنها بالمجمل جيدة وإن كان من السهولة اكتشاف الجاني أعجبتني الاقتباسات من شعر هشام الجخ كثيراً
حتى أكون منصفة بحق الرواية أعتقد علي قراءتها مرة أخرى بعد فترة

[إيمان العليلي · Rating 2 out of 5]

ضيعني الكتاب شوي ..

[Asmaa · Rating 5 out of 5]

من افضل الاعمال القريتها مؤخرا

[‏❀ •┈••✦ ᗰ ᗩ G D I * ᗩ D ᗩ ᗰ ✦••┈• ❀ · Rating 4 out of 5]

من الروايات الجميلة اللي ممكن تتعمل فيلم ويحقق نجاح كمان ، دراما وبوليسي ورومانسي ، إيه الكوليكشن الجميل ده … أحسنت

[Ahmed Yassen · Rating 5 out of 5]

المريض النفسي في يد المعالج الخطأ يجلب الكوارث لكن الكره والحقد أكثر تدميرا في هذه الرواية ندرك الفارق بين الصورتين بوضوح تام لنصل إلي حقيقة مغذاها : احذر ......! قد تفقد الموجود في رحلة البحث عن كنزك المسلوب
اترككم مع الرواية ....