يُعد يسري فوده رائد الصحافة الاستقصائية التلفزيونية في العالم العربي؛ فهو الصحفي الأول - والأخير - الذي أتيحت له فرصة اللقاء بالعقول المدبرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول. ورغم مرور نحو ثلاثة عشر عامًا على ذلك اللقاء، فإن هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها قصته مع هذا السبق العالمي في كتاب باللغة العربية مع جانب من الحقائق والصور والمستندات. لكنه أيضًا يضيف إلى هذه التجربة الفريدة تجربة أخرى أكثر خطورة عندما عبر الحدود من سوريا إلى العراق مع مهربين في أعقاب الغزو الأمريكي. سوى ما تحمله هاتان التجربتان من قيم صحفية مهنية واضحة بأسلوب أدبي أخاذ، فإنهما أيضًا، مجتمعتين، تلقيان ضوءًا ساطعًا على طريق فهم تطور حركة الجهاد العالمي التي وصلت بداعش إلى ما وصلت اليوم إليـه في خضـم ما يوصف بالربيع العربي. «منذ بداية قناة الجزيرة، استطاع هذا المحقق الصحفي المصري وحده ودون مساعدة من أحد، أن يكون رائدًا للصحافة الاستقصائية في العالم العربي. ألقت به تحقيقاته إلى أماكن مخيفة من العالم واعتُقل أكثر من مرة، لكنه دائمًا ما يعود». - هيو مايلز «لقد كانت بحوزة صحفي في قناة الجزيرة معلومات أثمن مما كان بحوزة قوى أعظم دولة في العالم مجتمعة وحلفائها». - رون ساسكيند
يسري فودة Yosri Fouda (Arabic: يسري فودة Yusrī Fūdah, IPA: [ˈjosɾi ˈfuːdæ]), born in Egypt, is a journalist who initially worked for the BBC's short-lived Arabic-subsidiary covering the ongoing struggle in Bosnia with veteran reporter Martin Bell. He currently works for the independent Cairo-based ON TV, which is largely owned by Egyptian businessman Naguib Sawiris. He is the co-author of 'Masterminds of Terror: The Truth Behind the Most Devastating Attack The World Has Ever Seen', published in 2003 by Arcade Publishing. Egypt's Shorouk newspaper has posted a special cartoon for him, greeting him for his Egypt post-revolution coverage.
يسري فودة (مواليد منشية جنزور، طنطا بمصر. إعلامي مصري ساهم في تأسيس قناة الجزيرة وكان أحد نجومها البارزين حتى استقال منها في عام 2009. حاليا يقدم برنامج "آخر كلام "علي قناة أون تي في.
دراسته وما قبل الجزيرة
حصل على درجة الماجستير في الصحافة التلفزيونية وعلى دبلوم الإنتاج التلفزيوني في معهد التدريب التابع للتلفزيون الهولندي، وكان أول مصري يقوم بالإشراف على تدريب العاملين في التلفزيون المصري في إطار اتفاقية التعاون بين مؤسسة فريدريش ناومان الاتحادية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. وفي عام 1993م حصل على منحة من المجلس الثقافي البريطاني لدراسة الدكتوراة في جامعتي غلاسكو واستراثكلايد في اسكتلندا وكان موضوع الرسالة الفيلم التسجيلي المقارن ثم انضم إلى تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية لدى إنشائه عام 1994م، واختير كأول مراسل يتحول للشؤون الدولية قام أثناءها بتغطية حرب البوسنة ومسألة الشرق الأوسط. كما عمل أيضاً أثناء هذه الفترة التي امتدت حتى عام 1996م مذيعاً ومنتجاً في القسم العربي لهيئة الإذاعة البريطانية في برامج الأحداث الجارية، وانتقل بعد ذلك إلى تلفزيون وكالة أنباء أسوشييتد برس حيث شارك في إنشاء قسم الشرق الأوسط. والسي ان ان
قناة الجزيرة الفضائية
منذ إنشاء قناة الجزيرة عام 1996م عمل فيها مراسلاً مواكباً لشؤون المملكة المتحدة وغرب أوروبا. وفي عام 1997م شارك في إنشاء مكتب قناة الجزيرة في لندن والذي شغل فيه فيما بعد منصب نائب المدير التنفيذي. وبدأ منذ شهر فبراير 1998م في إنتاج برنامجه الشهري سري للغاية الذي استقطب بموضوعاته وبطريقة معالجته كماً هائلاً من المشاهدين على اختلاف مستوياتهم وقد حصلت أولى حلقات هذا البرنامج على الجائزة الفضية لمهرجان القاهرة للإنتاج الإذاعي والتلفزيون للعام نفسه، وحصل مجمل حلقاته على جائزة الإبداع المتميز من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2000م. ثم استقال من القناة عام 2009م اكتسب شهرة كبيرة في برنامجه "سري للغاية" ومن أبرز القضايا التي غطاها كانت قصة طائرة مصر للطيران التي تحطمت في رحلتها بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لقضية الموساد وقضية وفاة عبد الحكيم عامر الرجل الثاني
ينفع اقول انى بحب يسرى فودة الصحفى اكتر من يسرى فودة المذيع والاعلامى ؟ :) اسلوب يسرى فودة ف الكتابة يشدك ويجبرك انك تكمل الكتاب للاخر و ع مرة واحدة ان امكن نيجى بقى للكتاب نفسه .. انا استمتعت اكتر بالجزء الاول يعنى فيه معلومات كتير عن عملية ارهابية من اكبر العمليات مؤخرا الجزء التانى كان اضعف شوية حسيته مجرد وصف لمخاطر يسرى الصحفى تعرض لها ف الطريق لتحقيق صحفى ما .. الكتاب ف المجمل كويس وان كان مش توثيق لمعلومات اكتر منه تعريف وتوثيق للحياة الصحفية والمتاعب اللى ممكن صحفى يقابلها مقدرش انكر انى احيانا كنت بقف مفقوعة ادام ما يسمى بحياد يسرى فودة .. كنت بشوفه احيانا بعين العصبية ليه مش بينحاز لناحية ع حساب ناحية تانية .. بس لما قريت الكتاب عرفت قيمة الحياد دة خلانى اشغل دماغى واحاول احلل الدوافع عشان اوصل لرأي ف ابطال القصص اللى حكاها الكتاب محاولة جيدة ف وصف تحركات ورا حكايات عن التخطيط والجماعات والطرق والتنفيذ للعمليات اللى كلنا عشناها ع الشاشات الى جانب ان الكتاب ادانى شوية معلومات عن التشابه القوى بين الوضع السورى والعراقى قبل الغزو للعراق وقبل ما يحدث ف سوريا دلوقتى اتمنى من يسرى او من ع نفس الفكر وعاش تجارب مشابهة انه يستمر ف النوع دة من الكتابات اللى اكيد هتفيد :)
صدمة كنت أنوي التليق عنها بكلمة مكونة من ثلاثة أحرف موجهة لـ"يسري" لكن لا..
الإحساس الذي غلبني طوال قراءة الكتاب المكون من جزئين: هو أن صحفيًا كان ناجحًا يومًا ما، لكنه الآن أفلس تمامًا، فقرر نشر ما يشبه "المذكرات" التي تروي حدثين هما أقوى "أمجاده"..
لكن هنا شيء آخر هو "لعبة المبيعات" أو "خداع القارئ": حيث اعتمد المؤلف، ولا أعلم دور دار النشر في هذا، على أن يقدم اسم الكتاب في ظروف كهذه، خاصة الاسم الفرعي للكتاب. حيث يوحي العنوان بأن هناك "جديد ما" بداخله يكشف بعض غموض الواقع.. والواقع أنك تهدش للكثير من الغموض في الكتاب ذاته!!
يتكون الكتاب بالأساس من جزئين: أولهما: عن تجربة يسري فودة الرائدة إعلاميًا في مقابلة خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة في باكستان: أو ما يعرف بأول اعتراف رسمي للقاعدة في حادث 11 سبتمبر. ولكن هذا الجزء كله موجود -وأكثر منه- في حلقتي البرنامج https://www.youtube.com/watch?v=bM5yG... https://www.youtube.com/watch?v=mC3P-... بالتالي يحق لنا التساؤل عن أي جديد أضافه الكاتب في هذا الجزء؟!!
ثانيهما: تجربة -فاشلة- لمقابلة زعيم الجيش الإسلامي في العراق. ومروره في مناطق الحدود التي سماها "حواضن داعش" المستقبلية!! وهو طوال هذا الجزء لا يسرد إلا رحتله ومخاطرها، وبعض تأملاته (أو سرحاته) خلال هذا الطريق وخلال أحداثه!!
لعل البعض يقول أني تحاملت كثيرًا على هذا الكتاب؛ إلا أن الكتاب حتى لا يعد تحقيقًا صحفيًا.
كل ما يمكنني النصح به الآن: لا تشتر هذا الكتاب ، وفر مالك.
لا جديد هناك إلا القليل من شاهد فيديوهات برنامج سرى للغاية يعرف بالفعل الكثير من المادة التحقيقية الواردة ف الكتاب باستثناءات بسيطة وأغلبها تفاصيل هامشية لا تؤثر معرفتها ف إدراك الصورة الكلية للأحداث...
ربما كان جديرا بالعزيز يسرى فودة كتابة فصل أو إثنين لعرض رؤيته الحالية والمستقبلية لمسارات ومصائر الحركات الجهادية سواء ما توارى منها أو من هو بسبيله أو الصاعد لتصدر المشهد وبسط سطوته ومعتقده كداعش بطبيعة الحال..
أما اﻹكتفاء بسرد ماهو معروف ف مجمله من أحداث وتفاصيل وتركه -للقارىء- مسؤولية ربط الحلقات ببعضها والخروج بنظرية متكاملة عن أسباب نشأة مثل هذه التنظيمات ومآلاتها ف المدى المنظور أو البعيد فهو مالا أراه مقبولا أو حتى مفيدا...
لمن ألم بهكذا تفاصيل مسبقا قراءة نصف ممتعة ولمن يتعرف على اﻷحداث ﻷول مرة قراءة مبهجة وممتعة فى آن...
----------------
تعقيب الأستاذ يسرى فودة على مقالى عن الكتاب فى موقع ساسة بوست
ورأيت إضافة تعقيبه للتوضيح ولتعميم الفائدة،وإعمالا لمبدأ حق الرد برضه
يوثق يسري فودة في الجزء الأول من الكتاب والذي يحمل عنوان الطريق إلي القاعدة رحلته المثيرة للقاء رئيس القسم العسكري لتنظيم القاعدة خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبة منسق أحداث 11 سبتمبر في منزل آمن في مدينة كراتشي الباكستانية بناء علي دعوة غامضة من أعضاء التنظيم في الذكري الأولي للأحداث، حملت الدعوة وعودا بمنح الصحفي الشاب معلومات سرية قيمة.
الجزء الثاني من الكتاب بعنوان الطريق إلي المجهول يوثق رحلة عبوره من سوريا للعراق عام 2006 ولقاءه بالقادة الميدانيين للجيش الإسلامي في العراق في محاولة للعثور علي جذور تنظيم داعش، ثم رحلة العودة لسوريا وكيف تعاملت المخابرات السورية معه.
يتضح جليا تأثير تحالف السياسة والسلطة والمال علي الإعلام بصفة عامة والصحافة الإستقصائية بشكل خاص، فمهما بلغت مهنية أي مؤسسة صحفية فإن الضغوط السياسية والمالية أقوي، ومؤسسة الجزيرة ليست استثناء، لكن الأمور نسبية ولا يمكن مساواة شبكات الدعارة المسماة إعلام لدينا بشبكات إعلامية كبري مها اختلفنا معها، الكتاب ممتع وجميل وأفضل لمن لم يشاهد حلقات برنامج سري للغاية ليسري فودة علي شاشة قنوات الجزيرة
"بلاد الشام مهيئة.. مهيئة لأي شيء.. بركان تحت رماد..متى ينفجر ؟ الله أعلم" بهذه الكلمات لمنير مقدح مؤسس كتائب شهداء الأقصي انتهى قبل ثمانية أعوام الجزء الثاني من تحقيق "العبور إلى المجهول" لكن نهاية أخرى لم أجدها على مقاطع فيديو سري للغاية على الانترنت لكنني رأيتها حين أذيع حينها كانت تشير إلى أن صاحب سري للغاية أوقفته أجهزة استخبارات احدى الدول الحدودية مع العراق بعد تسلله لتتبع واستكشاف طريق "المجاهدين" القادمين من كل بلاد العالم صوب بلاد الرافدين لمواجهة "الغزو الأمريكي" وفي هذا الكتاب الآن يحكيها بتفاصيلها. القصة على ما فيها من خطورة ورعب حينها تزداد قيمتها أضعاف مضاعفة بعد مرور كل هذه السنوات.. رغم الزهو والانبهار الذي انتابنا كمحبين لهذا النوع الجديد المثير من الصحافة حين ظهرت أول دقائق في "الطريق إلى 11 سبتمير" إلا أن قصة "العبور إلى المجهول" تكتسب الآن أبعادا أخرى وتفاصيل أكثر تعقيدا وقيمة حين تتعالى أصوات المؤامرة التي لا ترى في داعش سوى صنيعة مخابراتية لتشويه الإسلام أو لتكون مبررا لدخول احتلال غربي مجددا أراضينا. الوصول عبر دروب كراتشي للجلوس في حجرة واحدة ومحاورة رمزي بن الشيبة وخالد شيخ محمد من خططا ونفذا أضخم عمل ارهابي في التاريخ فتح الباب إلى حروب نعاني ما أدت إليه من كوارث حتى الآن حدث استثنائي في الصحافة العالمية فما بالك ومن قام به صحفي مصري طرق وفتح أمام أعين جيل كامل درب الاستقصاء وسؤال "لماذا" وصولا إلى ما نعتقد أنه جانب كبير من الحقيقة. قبل أسابيع انتابتنا غيرة كصحفيين حين ظهر تحقيق الجارديان عن قصة محاولة تحرير كاسيج الرهينة الأمريكي وكيف انتهى الأمر باعتقال أبو محمد المقدسي الذي كان يوما ما معلم أبو مصعب الزرقاوي الذي وضع اللبنة الأولى لداعش في موضع من الكتاب يشير يسري إلى تعاليم للرجل كتعاليم أخرى كثيرة وأحلام يتداولها أقطاب السلفية الجهادية ومن تبعوهم عن قرب النصر وكيف وان تفرقت بهم الطرق ووقفوا في عداء الآن فما أدى بهم إلى ذات المصير طريق واحد. كيف تشابك الفشل الأمني مع القمع مع الخطاب الديني مع أحلام الخلافة وسايكس بيكو وفلسطين المحتلة وأصوات السحاب للانتاج الفني وغزوة مانهاتن وأدت بنا إلى" دولة" بولايات واقتصاد وأجهزة إعلامية تذبح أمام الشاشات رهائن تجبرهم على ارتداء اللون البرتقالي مدعية أن ذلك لتذكير العالم بما جرى من تعذيب وانتهاك للبشر في جوانتامو وبو غريب.. بدا كأن العالم ومعه العالم الإسلامي استيقظ قبل أيام مندهشا كيف حدث هذا ومن هؤلاء ؟ "لهذا قصة أخرى" التي يرددها يسري في أكثر من موقع تجعلنا ننتظر كتبا أكثر .
قد يراه الناس نوعاً من"عندما يفلس التاجر فانه يعود للتفتيتش في دفاتره القديمه"وقد يعتبره الاخرون مذكرات خرجت للنور ف توقيت ذهبي وذلك بعد تصاعد شبح داعش الذي اصبح هاجس يقض منام منطقه الشرق الاوسط المتلهبة منذ الازل..يعود يسري فودة لهوايته في السعي وراء الحقيقه حتي وان كانت ف معقل القاعدة..يروي فودة تجربته الشهيرة ف تسجيل ومقابله اساطين تنظيم القاعدة والتي حملت اعترافاتهم وشهاداتهم حول احداث الحادي عشر من سبتمبر ف الولايات المتحدة وتفجير برجي مركز التجارة العالمي والتي هزت العالم وصعدت بقناة الجزيرة لتصبح واحدة م القنوات الاخباريه ذات السبق وماتلي ذلك من ضجة واتهام يسري نفسه بالولاء لتنظيم "ارهابي"بعد رفضه الكشف عن مصادره!!يسرد فودة مغامرته الخاطفة للانفاس من شوارع كراتشي لمقابلة اعضاء القاعدة حتي نصل للجزء التاني خلال رحلتة الخطرة وتهريبه من سوريا الي داخل العراق ليقابل امير تنظيم الدوله الاسلامية او ما كان هو النواة الاولي ل"داعش" بعد دعوة مغريه لحضور عملية استشهاديه ف العراق يقوم بها التنظيم باسلوب شائق يميز فودة حتي انك تتخيل انك تسمع صوت يسري المميز وهو يسرد مغامرته وتحقيقه الاستقصائي الاشبه بفيلم "ساسبنس" مسلطاً الضوء ع مدي توغل وانتشار ذلك التنظيم المرعب والذي يخرج يسري من تجربته تلك بنبوءة قد تحققت بالفعل وان السيناريو العراقي قد يتكرر ف سوريا وهو ماحدث بالفعل!!مايلفت نظرك ايضاً حماسة فودة ف تقديم وسرد افكار التنظيميين مما قد يجعله عرضة للاتهام بانه متعاطف معهم او ماقد طاله فعلا بان القاعدة نجحت ف تجنيده ونسوا ان"ناقل الكفر ليس بكافر"..الكتاب شيق بالفعل وتجربة قراءة رائعه ولو كان الامر بيدي لرشحته لجائزة بوليتزر
عندما قررت قراءة الكتاب، توقّعت أن يكون كتاباً جامداً مُملّاً، وما إن بدأت به حتى تغيّرت كل نظرتي وعُكِست جميع توقّعاتي..
يتناول الجزء الأول من الكتاب رحلة يسري فودة إلى باكستان ومقابلته مع قادة تنظيم القاعدة وجميع التفاصيل التي رافقت تلك الرحلة، وإلقاء نظرة مُقرَّبة من داخل القاعدة على أحداث 11 سبتمبر. أمّا الجزء الثاني فيتناول رحلة فودة إلى العراق عبر سوريا لمقابلة بعض التنظميات الجهادية هناك، وتسليّط الضوء على واقع الوضع في تلك المنطقة، والحالة السياسية في سوريا؛ مما أدّى اليوم إلى ظهور داعش..
استمتعت جداً بالكتاب، كوني لم أشاهد حلقات البرنامج التي تتناول تلك المذكورة في الكتاب، وهالني أسلوب فودة في الكتابة، فهو مشوّق جداً، متماسك جداً، لا يخلو من إثارة.. تمنّيت أن يكون الجزء الثاني أطول قليلاً ويستفيض بالحديث عن الأوضاع في سوريا والعراق أكثر.
هو رجل المستحيل, أدهم صبرى فى باكستان و العراق يتنكر فى زى رجل عربى و يقابل مسلحين و مهربين بل و ينهرهم أحيانا يا لها من يسريات يعتبر كتاب "فى طريق الأذى: من معاقل القاعدة الى حواضن داعش" خلاصة سبقين صحفيين ل فودة و هم أولا, محاورته الصحفية لقادة القاعدة فى باكستان الذين تورطوا فى أحداث 11 سبتمبر و ذلك قبل قبض الولايات المتحدة عليهم ثانيا, سبقه الصحفى فى محاورة الجماعات الاولية لتنظيم "داعش" فى العراق لا يمكن لاحد أن ينكر مدى تميز هذا الكتاب بعنصر التشويق و لكنه على الجانب الاخر أهتم -خاصة فى الجزء الثانى- برحلة الذهاب و الاياب مقابل المضمون و مادة السبق الصحفى ذاته. أيضا, طغى عنصر "الأفورة" على كثير من التفاصيل التى ذكرها فهو يظهر نفسه بصورة "سوير يسرى" متحدى الارهابين
الكتاب ببساطة مؤلف من قسمين, فسم رحلة يسرى فوده فى 2002 للتصوير مع منظمى عمليات 11 سبتمبر من القاعدة , و رحلة يسرى فودة "الفشلة" فى 2006 فالوصول لتنظيم الجيش الأسلامى فى العراق إلى أتطور بعد كده لداعش
الكتاب من وجهة نظرى متواضع جدا. يسرى فشل مبدأيا فى شرح العنوان الفرعى و هو من معاقل القاعدة إلى حواضن داعش إلى بيوحيلك أنه هيشرح أزاى إلى شافه بيفسر تطور الفكر الجهادى من ده لده. أولا موضحش أية ممكن نستنتجه من حكمه غلى القاعدة.. خصوصا فى ظل وصفه لهم بأنهم "حمامة سلام" مقارنة بداعش. الفصلين مفيش أى ربط يذكر بينهم ولا فى العلاقة ولا فى الدروس المستفادة. ممكن لو كان الكتاب مكتوب فى أطار أنه درس لطلبة كلية اعلام مثلا إلى عايزين ياخدو مجال الصحافة الأستقصائية كتخصص فنعتبر أنه كان بيحاول يدى سرد لترجبته. بس الحقيقة منقدرش نستنتج ده من الكتاب خالص. الكتاب بينط بين كونه متمحور حولين شخص يسرى فوده فيوصل لتفاصيل متهمش حد زى أنه بيشرب سجاير أو أنه بيشجع تشيلسى. و ما بين أنه مواطن عربى بيوصف تاسفه على حال الأمة بأقل جهد فشرح تأسفه ده شرح عميق. و ينتقل شوية لكونه بيوجه كلامه للغرب فىشرح معانى ومفردات بدهية جدا فى الإسلام زى معنى كلمة غزوة و أية إلى حصل فى غزوة بدر. و ينتقل بعد كده لكأنه مفكر سياسى بيخاطب ناس عندها مستوى محترم من العلم بالقضية دى فينط حاجات مش بديهية خالص زى تنبؤات أبو مصعب السورى. فنفس الوقت مثلا بيثبت أمر و عكسه ففصفحة واحدة وصف المخابرات السورية على أنها فاشلة لدرجة أنها متعرفش أن اسامة بن لادن كان متجوز سورية عالوية... وبعد شوية بيتكلم على قوتها و تمكنها من دمشق على حد تعبيره لدرجة أنها عرفت تجبله تذكرة للندن قبلها بساعتين !!
الأرشيف بتاعه مضحك جدا, كله صور له بياكل و بيلبيس لبس محلى و كام صورة لرسائل من الجهادين مش باين حاجة من الخط.
يسرى فوده بالنسبالى بوصلة من بوصل الأعلام العربى بس ككاتب محتاج يراجع نفسه
رحله ممتعه وشيقه من لندن الى كراتشى الى سوريا الى العراق الى لندن مره اخرى يطير بنا الصحفى المغامر يسري فوده فى توثيق لرحلاته الأستقصائيه اللتى رحل بها الى اسخن الأماكن فى الرحله الأولى يقابل يسري فوده خالد شيخ محمد ورمزي بن الشيبه بعد سلسله من التضليل حتى لا يصل اليهم احد العقول المدبره لعمليه الحادى عشر من سبتمبر او كما اطلفوا عليها فى اجزاء لاحقه من الكتاب عمليه الثلاثاء المبارك يوضح يسري فوده طريقه تفكير قائد الجناح العسكرى للقاعده والأختلاف الايدلوجى والفكرى بينه وبين باقى اعضاء التنظيم ويوضح اسباب قيام القاعده بهذه العمليه اللتى غيرت وجه العام وكيف يستحضر هؤلاء المقاتلين روحا كانت قائمه منذ 1400 سنه من اجل تنفيذ اهدافهم او اهداف الغير فى الوقت الحاضر فى الرحله الثانيه المحفوفه بالمخاطر ايضا يسافر يسري فوده الى سوريا ومنها الى العراق تهريبا مثله مثل الاف المقاتلين اللذين هرعوا الى العراف بعد الغزو ويوضح يسري فوده كيف ان الانظمه القمعيه فى العالم العربى تعامل مواطنيها بطريقه غير ادميه وكيف مزق الاحتلال العراق وشتت اهله واراضيه كتاب رائع اوصى به بشده
حملت هذا الكتاب وشرعت في قراءته بعد رؤيتي لمنشور يخصه، كتب بيمين صحفي تونسي اعرب فيه عن استمتاعه بقراءته! شدني الغلاف و ابهرني العنوان ! لكن المحتوى لم يكن على قدر توقعاتي ! كنت انتظر الكثير ربما من فودة، على الأقل رأياً واضحاً وصريحاً وموقفاً مبيناً مما عاينه لا بعض تعاليق محايدة ! في الجزء الأول : كان بالضبط كمراسل يقول ما يراه ! كيف لصحفي إستقصائي تعاطى مع الرؤوس المدبرة ل " غزوة منهاتن " أن يكتفي ب "سرد أحداث" سرداً بارداً لا تكشف حجم الخطر الذي أقحم نفسه فيه، أن يكتفي بالنقل كطالب في السنة الأولى صحافة،و أن يقوم بملاحظات فارغة كأن يمنعه أحد من التنظيم من صلاة الجمعة لأسباب أمنية ويكتب في هذا الموضوع صفحتين ! إلا أني أحيي ذكائه في التنويه لما يدور في كواليس المخابرات الأمريكية عن طريق "ساسكيند" و "كلارك" ، و عن لعق الأمير القطري لنعال أمريكا، و عن إختراق التنظيم بعباد المال الذين يصطادون في الماء العكر رغم وجودهم في موضع ثقة ( كالملقب بأبي بكر ) ! إنتهى الجزء الأول بسؤال وملاحظة، السؤال هو : هل ساهمت فعلاً الشرائط الأصلية المنهوبة في تحديد مكان رمزي بن الشيبة ؟ أما الملاحظة : لقد أشبع فودة نرجسيته بهذا الكتاب ! في الجزء الثاني : أغراني الإسم "حواضن داعش " لكن يا خيبة المسعى ! يصف الكاتب هنا رحلة عبر حدود سورية والعراق بغية لقاء " الأمير" إلا أن القدر حال دون ذلك ! فحشى فودة صفحاته بمقتطفات من التاريخ و تذكير ببعض الأحداث المهمة في فلسطين ولبنان و وصف تجربته مع المخابرات السورية و لفتة للقابعين في السجون السورية وما يذوقونة من ويلات التعذيب في محاولة من النظام السوري لإثبات إنه " يشارك في الحرب ضد الإرهاب "! وكأن فودة في الجزء الثاني يقوم بوضع كل الأوراق على الطاولة ويقول للقارئ : "تفضل إصنع المشهد الذي يلائمك ! أنت الحكم " الخلاصة : أسلوب الكتابة تراوح بين الملل والتشويق، اسلوبه يشبه كثيراً أسلوب أحمد منصور ( لكني اعترف أن أسلوب أحمد منصور يشدني أكثر )، انهيت الكتاب وبي رغبة أن اقرأ لعطوان و النفيسي، وأن على هاته الأرض من لا يهاب الموت، طوبى لهم ! ملاحظة مهمة: اعرب عن تقديري لم خاضه فودة خلال هاتين التجربتين دون أن أنسى تجربته في الشيشان وعلى قدر الحلم والشجاعة والصبر الذي تحلى بهم ! أنت يا سيدي من عمد الصحافة الإستقصائية..
اسم الكتاب هو اسم على مسمى حيث يمثل الكتاب مغامرات يسري فودة الخطيرة في طريق الاذى للفوز بسبق صحفي في برنامجه " سري للغاية " الكتاب منقسم الى قسمين القسم الثاني عن رحلته الى العراق لمقابلة الجماعات الجهادية هناك وهي رحلة غير كاملة وتراجع عنها بعد كم الاخطار التي تعرض لها ويلقى الضوء في هذا الجزء على مدى استبداد النظام السوري اما القسم الاول فهو عن مغامرته مع القاعدة ومقابلته للعقول المدبرة لعملية 11 سبتمبر وكان هذا الجزء رائعا مؤثرا وتعلمت منه الكثير واصابني بكثير من الحزن والشجن على محمد عطا الامير رئيس العملية ! خاصة بعد مشاهدتي لحلقتي البرنامج عن هذا الموضوع
محمد عطا مهندس معماري مصري متدين صموت كما قيل عنه من الجميع متقن للغة الانجليزية والالمانية محبوب ومثقف دينيا لدرجة انه نجح في دعوة زوجة صديقه الالمانية الى الاسلام بعد فشل الزوج مرارا محمد حاصل على ماجستير من المانيا في الهندسة المعمارية وحصل فيها على اعلى التقييمات بعد هذا التاريخ المشرف ترى ماذا تتوقع من محمد ان يصبح ! بالطبع ستتوقع حياة ومستقبلا باهرا ولكن هذا لم يحدث محمد عطا هو رئيس عملية تفجير مبنى التجارة العالمي وكان هو الطيار الذي قاد الطائرة لتخترق البرج الشمالي للمبنى ! عن طريق محمد وزملائه قتل حوالي 3 الاف انسان بريء بلا ذنب سوى كونهم امريكيين تُرى ما الذي دفع هذا الشخص الذي وصل الى اعلى درجات العلم والالتزام الى هذه الجريمة الشنيعة !! وهل كانت النتيجة تستحق ما فعل من اجلها ! هل توجيه صفعة لأمريكا يستحق قتل 3 الاف شخص كل من يعرفون محمد لا يصدقون انه فعل ذلك حتى اباه الذي اصر حتى النهاية انها لعبة من امريكا وان ابنه تم توريطه ليثبت يسري فودة بعدها الحقيقة بعد لقائه مع افراد على مستوى رفيع من القاعدة وتسجيل اعترافاتهم بما حدث والاغرب ان قائد طائرة اخرى من الاربعة المختطفة في هذا اليوم وهو زياد الجراح كان شابا منفتحا يشرب ويحتفل ويملك صديقة ! ما اغرب الانسان هو اعقد الالغاز الى الابد .
من ينوي قراءة هذا الكتاب وفي وجهة نظره انه سيجد يسري في ثوب جديد غير ثوب الصحفي المهني المحترف فسيبخيب ظنه به لأنه يسري ليس من هواة التنظير كثيرا ولا يعبر عن افكاره بصورة مباشرة فأنت لن تجده يحلل وينظر ويطلق الكثير من الاحكام عن القاعدة وداعش وحركة الجهاد الاسلامي العالمية ولكنه باسلوب غير مباشر وذكي استطاع تطعيم اهم قصتين له في حياته المهنية وأخطرهم بتلمحيات بسيطة لوجه نظره ....الكتاب يمكن اعتباره فصلين من سيرة ذاتية لصحفي كبير ...فصلين يقص فيهم عن اخطر تجربتين في حياته بلغه سلسة وسرد شيق جدا للاحداث ...الكتاب مهم جدا للصحفيين الشباب ومهم جدا للنظر الي حركة الجهاد العالمية من وجهة نظر مهنية وموضوعية بعيدة عن الايدلوجيات والانتماءات .......
مش بالقوة اللي تخيلتها ، بيفترض علمك بأحداث كتير مسبقاً . و لكن ده مايمنعش ان اسلوب يسري فودة جميل و مشوق فعلاً و ان الكتاب بيحكي عن حاجات محتاجه مراجع كتير تتقرا عشان يتفهم هو بيقول ايه .
لغة يسري فوده القوية وحلاوة أسلوبه .. الأمر الذي لم يفاجئني على الاطلاق .. الكتاب توثيق لرحلتيه ربما الأكثر خطورة على الاطلاق .. القاعدة والعراق .. يتناول في جزئه الأول توثيق مقابلته لاثنين من قادة تنظيم القاعدة هما رمزي بن شيبه وخالد شيخ محمد .. لم يضف لي هذا الجزء الكثير لأنني قد سبق لي وأن تابعت التقرير مصورا على شاشة الجزيرة لكن الجديد كان حديث يسري فوده عن اثنين من قيادات القاعدة من المنظور الانساني .. رجلين مثلنا يأكلون الطعام ويطلقون النكات أحيانا ويتحدثون عن القتل بضمير مرتاح كروتين يومي معتاد ... وفي الجزء الثاني يتناول يسري فوده رحلته التي لم يُقدر لها أن تتم على النحو الذي كان قد خُطط له .. رحلة للعراق المستعر لمقابلة زعماء من يطلق عليهم "الجيش الاسلامي"الذي كان نواة انبثق منها ما يُعرف اليوم بتنظيم داعش .. وتناول ايضا شرحاللمناخ السوري آنذاك والذي كان ينذر بنتيجة حتمية هي ثورة من جانب الشعب وتعنت من جانب النظام ونزول داعش إلى ساحة القتال .. الجزء الثاني أضاف لي الكثير
يوثّق يسري فودة في هذا الكتاب ربّما أهم وأخطر تجربتين في حياته المهنية.
فهو يحكي عن مرتين اقترب فيهما التنظيمات الإرهابية أو المجاهدين كما يزعمون.
الأولى كانت في باكستان في أعقاب هجمات 11 سبتمبر مع العقل المدبر والمخطط للعمليات.
والثانية كانت في العراق في أعقاب الغزو الأمريكي.
اعتمد المؤلف في سرد تجربته على الحكاية، الصيغة الروائية التي نفتقدها في الصحافة العربي.
لذا فأنت لا تفقد اهتمامك بالكتاب وتفاصيله، وتظل متابعاً أبعاد القصة وأبطالها طوال فصول الكتاب.
الكتاب بعيد تماماً عن داعش، هو فقط يتحدث عن الظروف التي أدت إلى توفر البيئة الخصبة لاحتضان التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها داعش.
الكتاب جميل ومهم، لكن يبدو أننا قرأنا هذا الكتاب لأننا نفتقد وجود "يسري فودة"، أو المجتمع الذي يحتوي رمزًا مهمًا في العمل الإعلامي كـ "يسري فودة" .. خسارة.
كتاب مسلى لا أكثر.. سهل يتسمى مغامرات يسرى فودة، أو حتى يتلعب فيه شوية ويبقى عدد أو عددين من سلسلة سافارى.. ملقيتش اللى كنت بادور عليه، وعشمنى العنوان انى هلاقيه، من تحليل لعملية تحور حركة الجهاد العالمية من القاعدة لداعش، اللهم إلا خطفاً كدا فى بضع صفحات لا تسمن ولا تغنى من جوع فى الجزء التانى من الكتاب.. إشطة، سبوبة لا بأس بها، وماتعورناش ف كتير!..
تقريبا لم يضف أ.يسري فودة جديد في هذا الكتاب اللهم بعض التفاصيل الغائبة عن كيفية لقاؤه برجال القاعدة في المجمل جيد و لكن معظم ما فيه من أحداث قالها أ.يسري قبل كده في أكثر من لقاء تليفزيوني أو مقال صحفي أنصح به لو متعرفش الحكاية أو لم تشاهد سري للغاية غير كده وفر نقودك مش هتلاقي فيه جديد نجمتان واحدة لخالد شيخ محمد و التانية لرمزي بن الشيبه :) :) تحياتي :D :D
فى هذا الكتاب يصحبنا معه الأعلامى المحترم "يسرى فودة " نحو دروب الأذى والمحفوفه بالخطر من كل جانب أقلها ضررا أن يصاب أو يعتقل وذروة أخطارها أن يفقد المرء حياته بمنتهى البساطة وذلك أثناء عمله "بالصحافه الأستقصائيه " وهو نوع خاص جدا من الصحافه التى تخنلف كليا عن تلك التى تدار من وراء أروقه المكاتب المكيفه فهى تعتمد بالاساس على تقصى المعلومات والحقائق من مواقع أحداثها الساخنه واجراء تحقيقات صحفيه مع شخوصها الأشدخطرا وأذى ونتج عن تلك التحقيقات أحد أنجح وأهم البرامج الوثائقيه والتى قدمتها قناه "الجزيره " وهو برنامج "سرى للغايه " الذى قدمه يسرى فوده قبل عده سنوات (رابط حلقاته عاليوتيوب ) https://www.youtube.com/watch?v=l6mzJ... والذى خاض فيه العديد من الرحلات الشائكه والقضايا الهامه نحو تقديم الحقائق من مسرح أحداثها والألتقاء مع أفرادها من أرض واقعهم أيا كانت الصعاب والأخطا ر التى ستواجهه . ----------------------- ينقسم الكتاب إلى حدثين أثرا بقوة فى اتجاهات الشأن العالمى وانبثق عنهما تداعيات أقليميه مهمه ندورفى فلكها الى الآن خاضهما يسرى فوده فى اطار تحقيق استقصائى جرىء وشيق -------------------------- *النصف الأول -الطريق إلى 11سبتمبر .. يتناول الحدث الأبرز والأهم عالميا وأقليميا عندما نفذ تنظيم القاعده هجماته الأنتحاريه بالولايات المتحده الامريكيه فى 11سبتمبر من عام 2001 والذى أدى لوقوع تفجيرات فى عددمن الاماكن الحيويه منها برج التجاره العالمى يعود بنا يسرى فوده فى بادىء الأمر الى عام 2002 أى بعدمرورعام على تللك الهجمات عندما تلقى مكالمه هاتفيه مجهوله من وسيط ما لدى تنظيم القاعده يعرض عليه إن أراد إعداد حلقه خاصه عن الذكرى الأولى ل11سبتمبر فلديهم من الأمور والحقائق التى ستفيده كثيرا ثم بعث له عبرالفاكس الخطوط الرئيسيه التى ستسيرعليها الحلقه المقترحه . تحول ذهنه بعدتلك المكالمه لبحرمتلاطم الامواج من الافكاروحسابات المخاطره إلى أن يستقر به الرأى على خوض تلك التجربه بكل ما ينطوى عليها من نتائج خطرها وآذاها ليجد نفسه بعدخوض رحله مثيره وجها لوجه أمام إثنين من زعماء القاعده الذين خط��وا ودبروا لتلك التفجيرات وهما "خالدشيخ محمد " رئيس اللجنه العسكريه لتنظيم القاعده و"رمزى بن شيبه " منسق عمليه 11سبتمبر . وعلى مدار أربعه وخمسين يوما قضاها يسرى فوده بأحدالمنازل الآمنه للتنظيم فى مدينه "كراتشى " الباكستانيه عادبعدها وفى حوزته مالم يكن فى حوزة اعتى الاجهزه الامنيه والمخابراتيه فى العالم من تفاصيل ومعلومات وشرائط للقاءاته بزعماء التنظيم تكشف عنها الكثير من الأسرار فيما بعد (تم تقديم هذا التحقيق بالفعل من خلال برنامج سرى للغايه قدم على حلقتين ورابطهما لمن اراد.....) https://www.youtube.com/watch?v=bM5yG... https://www.youtube.com/watch?v=mC3P-... ---------------------------- *النصف الثانى /معاقل داعش ويرجع احداثه لعام 2006 .................................... فى النصف الثانى من الكتاب يسردفيه يسرى فوده وقائع وملابسات رحله تهريبه عبرالحدود من سوريا الى العراق فى اعقاب الغزو الامريكى للعراق فى محاوله منه لتسليط الضوء على المعاقل التى تبنت الفكر الجهادى وتطوراته التى أوصلتنا الى مايعرف اليوم ب " داعش " . "فى طريق الأذى " كتاب هام للغايه صيغ بأسلوب أدبى آخاذ ويتضمن رؤيه ثاقبه سواء حول ماحدث أثناء وفى أعقاب هجمات الحادى العشرمن سبتمبر أوفيما يخص نظره السلفيه الجهاديه لتطورالصراع مع الغرب لما أسمته "حركه الجهادالعالمى " وأدى الى انسلاخ داعش كاحد روافد تنظيم القاعده ايضا الكتاب يحوى جانب من الحقائق والصور والمستندات الداعمه لمحتواه . هوكتاب ولاشك مهم قرآته ولاغنى عنه فى مكتبه كل قارىء .
ربما يجمع الكثير منا على أن العمل الصحفي والتحقيقي خصوصاً من اصعب واخطر المهن... ولن نجد من تصدى لهذا العمل المتعب بنجاح باهر ولم يخضع لمقاييس الزمان والمكان مثلما فعل يسري فودة الصحفي الشهير الذي كان يعمل في قناة الجزيرة قبل استقالته (شرح اسباب الاستقالة) والذي قدم لنا برنامجه الاشهر المسمى سري للغاية... وبعد بحث سريع عن اهم كتاباته نجد أن لهذا الرجل كتابأ يثير فضولك بعنوانه المثير (في طريق الاذى) الكتاب الذي كتبه يسري فودة ينقسم إلى قسمين... فالقسم الاول يسرد لنا فودة تفاصيل مهمة ومثيرة عن كيفية وصوله إلى العقول المدبرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وذهابه الى باكستان وبالتحديد في كراتشي ليكون في ضيافة اهم العقول المدبرة للأحداث مثل (رمزي بن الشيبة) و (خالد شيخ محمد) ويذكر تفاصيل ربما يعلم عنها لأول مرة القارئ الكريم عن الكيفية و الأيديولوجية التي يعمل بها تنظيم القاعدة في حينه... وهنا نود التعليق على القسم الأول من هذا الكتاب ونقول أن باعتقادنا أن عملية الحادي عشر من سبتمبر لم تكن بسبب قوة التنظيم ولا بسبب ذكاء قادته وانما والعلم عند الله بسبب تواطؤ استخباراتي عالمي لأهداف اكبر شاهدها الجميع على ارض الواقع.. ويذهب الفصل الثاني عن ما بعد غزو العراق و عن كيفية تهريب يسري فودة للعراق عن طريق سوريا من خلال مهربين محليين وكان هدف فودة تصوير تحقيق مصور لصالح قناة الجزيرة من جديد و الالتقاء بقادة المقاومة العراقية والتي كانت تسمى نفسها الجيش الاسلامي في العراق والمتمثلة اغلبها من ضباط وأفراد من الجيش العراقي السابق ويسهب يسري فودة في شرح الظروف الصعبة والخطيرة التي هددت حياته وحياة المرافقين له قبل عودته مرة أخرى الى سوريا واعتقاله رهن التحقيق في احد فنادق دمشق بطريقة سينمائية كعادة فودة ونود القول في نهاية هذا الملخص أن المعلومات الواردة في هذا الكتاب ربما يستطيع القارئ المهتم بشؤون ما تسمى نفسها الجماعات الجهادية ان تساعده في ربط بعض الأفكار والإجابة عن الكثير من التساؤلات خاصة و أن الكتاب يحتوي على صور حقيقية مرفقة مع قادة ظننت يوماً انهم كانوا ابطالأ ...
. كما قيل أن الكِتاب يُقرأ من عنوانه، هُناك كُتب تملك جاذبية مغرية تجعلك لاتنام إلا بعد اقتنائك للكتاب أو قراءته..
وأيضا اسم المؤلف ليه دور كبير ..يسري فوده ، من أشهر صحفي الشرق الأوسط "العرب"، ابن قناة الجزيرة المُدلل سابقًا، لم أشاهد برامج يسري فودة إلا كم مرة، وحتى موضوع برامجه سري للغاية ورحلته إلي كراتشي ومُحاولة من يسري لجعل الموضوع يلبس ثوب "البطولية أو الخرافية"، على عُموم أحداث الكتاب كانت جديدة بالنسبة لي حسب وجهة نظر "عربية"، عندما قام يسري بنشر المواد المرئية الناتجة من رحلته الصحفية الاستقصائية كُنت في الوقت هذا نقرأ في السنوات الدراسة الإبتدائية..
الكتاب عبارة عن سيرة ذاتية للكتاب ورحلته للمجهول حسب قوله، في النصف الأول من الكتاب رحلة يسري إلي كراتشي ولقائه بمخططي "غزوة مانهتن"، وكشف بعض الأحداث على "عمالة" قناة الجزيرة للمخابرات الأمريكية، وقد ذكر لنا يسري فودة على حدث "أن أمير قطر سلم معلومات على القاعدة لأمريكا ليحصل على بركة العم سام."
فيه جُملة سمعتها من لما كُنت صغير قالها بن لادن في شريط مرئي قديم.."كنت أتمنى أن أكون أنا الا أنه ليس أنا فاعلها"
ليس مُهم من فعلها، لأن عند ضرب الطائرة للبرج التجاري الاول، قال جورج بوش أنه من فعلها هو بن لادن…هكي خت فت..بن لادن طول.
ثم ان أول إعتراف بالمسؤوليه كان على بقلم الظواهري بعد مضي أقل من شهر في وثيقه تحت إسم ( فرسان تحت رايه الرسول ) و هي نفس إسم كتاب الظواهري الشهير، يعنى قبل اعتراف خالد الشيخ ورمزي بن الشيبة.
النصف الثاني العبور إلى المجهول، ممل ومافيه شيء جديد.
بكُل بساطة إذا كُنت تبحث عن كِتاب يُحلل موضوع القاعدة وحتى تنظيم الدولة الإسلامية وحركة الجهاد العالمي عليك بعطوان، أما يُسري فودة هو مُحاولة لطفو على سطح الشُهرة مرة اخري.
الجزء اﻷول كان ممتعاً جداً حتى أني أنجزته في وقت قصير قبل أحد امتحاناتى السمجة في الكلية. الجزء الثاني أقل امتاعا ولم أخرج منه بأي معلومة، ولم يتطرق فودة للحديث عن داعش كما ادعى اسم الغلاف وجعلنا نتوقع. تصادف قراءتى للكتاب بعد مشاهدة فيلم Nightcrawler عن شاب يصور الحوادث التي تحدث في أمريكا ويسابق الشرطة للوصول لمكان الحدث لينجح في تصوير مقاطع يبيعها للصحف ومحطات اﻹعلام لجني المال وفقط، ومع الوقت صار ﻻ يأبه للدم وﻻ خصوصية البشر في الحوادث التي يغطيها حتى أنه كان يخفي معلومات عن الشرطة لكي يسربها للاعلام على فترات ويصنع suspense . هل منطقي أن تجلس مع قتلة كقيادات القاعدة المعترفين بقتل أكثر من 3000 مدني في أحداث 11 سبتمبر لكي تنقل لنا كلامهم أو حتى من باب الانصاف لنكون سمعنا منهم كما سمعنا عن جريمتهم من أبواق اﻹعﻻم ؟!. هل منطقي أن تخرق سيادات دول وتسافر مع مهربين حتى تقابل تنظيم جهادي في العراق عرض عليك حضور اجتماع له للتخطيط لعملية قتل سينفذونها ؟ ومن يعلم ستكون ضد العدو المحتل أم ضد من؟ وهل ستذهب أرواح مدنيين ﻻ ذنب لهم هذه المرة أيضا ؟! . هي مغامرة خاضها يسري فودة، وتلمح في كتابه قدر كبير من الذكاء يتمتع به يسري فودة وكذلك المهنية حتى مع أصحاب اﻷعمال غير الشرعية كالمهربين. تلمح في الأسلوب أيضا مهارة في التعبير والوصف كما لو كان الكاتب روائيا باﻷساس.
لم أشاهد حلقات يسري فودة مع ممثلي تنظيم القاعدة..بحثت كثيرا عن عمل قصصي أو سردي يتكلم بلغة موضوعية حيادية بعيدا عن تصنيفهم كإرهابيين أو كمجاهدين..أريد أن يُترك الحكم لي.. فالبداية جذّبتني كثيرا لغة الكتابة..ولكن ما أنقص من تقييمي للكتاب..الحديث عن غزوات الرسول "صلي الله عليه وسلم "ومقارنتها بأفعال من يسمون أنفسهم المجاهدين..في هذا توّجه معين.. ولكنه سيظل يسري فودة :)) سأحتاج إلي قراءة الكتاب ثانيةً
الكتاب يعكس شخصية يسري فودة التي نراها في حواراته ومقالاته فهو يسعى الى الحرفية والحياد ولايسعى الى زرع افكار بعينها بقدر ماهو ينقل الحدث استمتعت بالجزء الأول بشكل اكبر ربما لما فيها من اثارة هنا في احيان كثيرة ينتقل في الحوار من حدث الى اخر مما اضطرني ان اعود لاتأكد من هي الشخصية التي تتحدث كتاب جميل
Well written. Both parts are an eye opener. It s all about the journey not the destination, although a bit disappointing because one wants to know what happens at the destination. Yet respect for the experience.
حقيقة.. شدني العنوان،،،. خاصة "حواضن داعش" ،، أعجبني الجزء الأول منه،، تفاصيل برنامج "سري للغاية" ،، معلومات جديدة،،، الجزء الثاني ،، لم يكن كما توقعت ،،، ظننته سيأتي بتحاليل عميقة ومعلومات دقيقة عن الدولة الإسلامية.. ولك��ه لم يأتي بالجديد ... أتى بذكريات مغامراته ...