This book is part of the Mahmoud Darwish series of poetry and prose books. This is the first edition by The Mahmoud Darwish Foundation, Al Ahlia, and Dar Al Nasher published in 2013. The series features an attractive design, excellent finish, and easy to read colors and fonts.
محمود درويش Mahmoud Darwish was a respected Palestinian poet and author who won numerous awards for his literary output and was regarded as the Palestinian national poet. In his work, Palestine became a metaphor for the loss of Eden, birth and resurrection, and the anguish of dispossession and exile.
The Lotus Prize (1969; from the Union of Afro-Asian Writers) Lenin Peace Prize (1983; from the USSR) The Knight of the Order of Arts and Letters (1993; from France) The Lannan Foundation Prize for Cultural Freedom (2001) Prince Claus Awards (2004) "Bosnian stećak" (2007) Golden Wreath of Struga Poetry Evenings (2007) The International Forum for Arabic Poetry prize (2007)
محمود درويش هو شاعرٌ فلسطيني وعضو المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، وله دواوين شعرية مليئة بالمضامين الحداثية. ولد عام 1941 في قرية البروة وهي قرية فلسطينية تقع في الجليل قرب ساحل عكا, حيث كانت أسرته تملك أرضًا هناك. خرجت الأسرة برفقة اللاجئين الفلسطينيين في العام 1948 إلى لبنان، ثم عادت متسللة عام 1949 بعد توقيع اتفاقيات الهدنة، لتجد القرية مهدمة وقد أقيم على أراضيها موشاف (قرية زراعية إسرائيلية)"أحيهود". وكيبوتس يسعور فعاش مع عائلته في قرية الجديدة.
بعد إنهائه تعليمه الثانوي في مدرسة يني الثانوية في كفرياسيف انتسب إلى الحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافة الحزب مثل الإتحاد والجديد التي أصبح في ما بعد مشرفًا على تحريرها، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر التي كان يصدرها مبام.
أحد أهم الشعراء الفلسطينيين والعرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والوطن. يعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه. في شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى. قام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
Tras una juventud dentro de la Palestina ocupada, años salpicados por numerosos arestos, se trasladó a Egipto y después al Líbano para realizar su sueño de renovación poética. Será en su exilio en Paris, tras tener que abandonar forzosamente el Líbano, donde logre su madurez poético y logre un reconocimiento ante los ojos occidentales.
En 1996, tras los acuerdos de Oslo para la autonomía de los territorios de Gaza y Cisjordania, dimite como ministro de Cultura de la Organización para la Liberación de Palestina y regresa a Ramallah. Allí dirige la revista literaria Al Karmel, cuytos archivos fueron destruidos por el ejército israelí durante el asedio a la ciudad en el año 2002.
آسرة وساحرة, محزنة ومؤثرة, ببساطة هي جولة في عالم آخر للشاعر الوطني الرائع محمود درويش..
بعض الإقتباسات:
حبيبتي تحلم أن النهار .:. على رصيف الليلة الآتية يشرب ظل الليل والإنكسار .:. من شَرَف الجندي والزانية تحلم أن المارد المستعار .:. من نومنـا, أكذوبة فانية وأن زنزانتنا, لا جـدار .:. لها, وأن الحلم طين ونار
ويبدو لنا حين نطرق باب الحبيب بأن الجدار وتر ويبدو لنا أنه لن يغيب سوى ليلة الموت, عنّا ولكننا ننتظرْ, ألا تقفزين من الأبجدية إلينا, ألا تقفزين؟ فبعد ليالي المطر ستشرع أمتنا في البكاءِ على بطل القادسية!..
من يشتري تاريخ أجدادي؟ من يشتري نار الجروح التي تصهر أصفادي؟
وأيظـاً هناك قصيدتان إضافيتان; جواز السفر و أنا آتٍ إلى ظل عينيكِ وهنا بعض الإقتباسات الساحرة من الآخيرة:
ما الذي ينزع الجلد عني، و يثقب عظمي؟ ما الذي يجعل القلب مثل القذيفه؟ وضلوع المغنين سارية للبيارق؟ ما الذي يفرش النار تحت سرير الخليفة؟ ما الذي يجعل يجعل الشفتين صواعق؟ غير حزن المصفد حين يرى أخته.. أمه.. حبه لعبة بين أيدي الجنود و بين سماسرة الخطب الحامية فيعض القيود. و يأتي إلى الموت.. يأتي إلى ظل عينيك.. يأتي!
حين كانت يداي السياج, وكنتِ حديقهْ لعبوا النرد تحت ظلال النعــــاسِ حين كانت سياط جهنم تشرب جلدي شربوا الخمر نخب إنتصار الكراسي!
ثم قالوا: مغنّي فلسطين خان الحقول! لست يا سادتي بلهوان لن أدقّ الطبول لن أقول: نحن شمس الزمان فأرجموني بكل الشعارات ياسادتي لست ياسادتي .. بلهوان!
حبيبتي تنهض من نومها : مجموعة شعريّة متكوّنة من 7 قصائد . قصائد مشحونة بالتّعابير المجازيّة والدلاّلات والتشابيه والصّور الشعريّة. هناك فيها مزج في الأسلوب بين الواقع والخيال وبين الحلم والحقيقة. كسابقاتها من دواوينه عن حب الوطن،عن الهجرة،عن المنفى،عن الغربة،عن الإستغراب والوحدة،عن الهوية والإنتماء، قصائد تتسم بالحزن و الشجن وتعكس معاناة الشّعب الفلس-طيني المقاوم. اكثر القصائد التي احببتها في هذه المجموعة هي "حبيبتي تنهض من نومها"،"أنا آت إلى ظلّ عينيك"،"كتابة على ضوء بندقيّة"
من قصيدة "حبيبتي تنهض من نومها": "عيناك يا معبودتي،منفى نفيت احلامي وأعيادي حين إلتقينا ،فيهما!. مم يشتري تاريخ اجدادي ؟ مم يشتري نار الجروح التّيى تصهر أصفادي؟ من يشتري الحبّ الذّي بيننا؟ من يشنري موعدنا الآتي من يشتري صوتي ومرآتي؟ من يشنري تاريخ اجدادي؟ بيوم حريّة؟
وهذا الوطن مقصلة أعبدُ سكّينها -- عيناك, يا معبودتي, هجرةٌ بين ليالي المجد والانكسار. شرَّدني رمشُكِ في لحظة ثم دعاني لاكتشاف النهار. عشرون سكّيناً على رقبتي ولم تزل حقيقتي تائهة وجئت يا معبودتي كلُّ حلمْ يسألني عن عودة الآلهة - ترى! رأيت الشمس في ذات يوم؟ - رأيتها ذابلة.. تافهة في عَربات السبي كنا, ولم تمطر علينا الشمس إلاّ النعاس كان حبيبي طيباً، عندما ودعني.. كانت أغانينا حواس. -- كل ما قيل عنك ارتجال وكذبهْ ! لستِ سمراءَ, لستِ غزالاً, ولست الندي والنبيذ, ولستِ كوكباً طالعاً من كتاب الأغاني القديمة عندما ارتجَّال صوت المغنين . . . كنتِ لغة الدم حين تصير الشوارع غابهْ وتصير العيون زجاجاً ويصير الحنين جريمة . -- ما الذي يجعل الكلمات عرايا ؟ ما الذي يجعل الريح شوكاً, وفحم الليالي مرايا ؟ ما الذي ينزع الجلد عني, ويثقب عظمي ؟ ما الذي يجعل القلب مثل القذيفة ؟ وضلوع المغنين ساريةً للبيارقْ ؟ ما الذي يفرش النار تحت سرير الخليفة ؟ ما الذي يجعل الشفتين صواعق ؟ غير حزن المصفِّدِ حين يري أُخته . . أُمه . . حبه لعبةً بين أيدي الجنود وبين سماسرة الخُطب الحامية فيعض القيود .. ويأتي إلي الموت .. يأتي إلي ظلِّ عينيك .. يأتي ! -- أنا آتٍ إلي ظلِّ عينيك .. آتِ من غبار الأكاذيب.. آتِ من قشور الأساطير آتِ أنتِ لي.. أنتِ حزني وأنتِ الفرح أنتِ جرحي وقوس قزح أنتِ قيدي وحرِّيتي أنت طيني وأسطورتي أنتِ لي.. أنتِ لي.. بجراحكْ كل جرح حديقة!. أنت لي.. أنت لي.. بنواحك كل صوت حقيقة . أنت شمسي التي تنطفئ أنت ليلي الذي يشتعل أنتِ موتي, وأنت حياتي -- وعدوا موتك بالخلد , بتمثال رخام وعدوا موتك بالمجد , ولكن رجال الجنرال سوف ينسونك في كل احتفال.. -- وعرفنا ما الذي يجعل صوت ألقبره خنجراً يلمع في وجه الغزاة وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرة مهرجاناً... وبساتين حياة! -- هذه الأرض التي تمتصُّ جلد الشهداءْ تَعِدُ الصيف بقمح وكواكبْ فاعبديها! نحن في أحشائها ملح وماء وعلى أحضانها جرح... يحارب -- آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق, والأرض حبيبهْ ! -- عالِمُ الآثار مشغول بتحليل الحجارة إنه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير لكي يثبت أني : عابر في الدرب لا عينين لي ! لا حرف في سفر الحضارة ! وأنا أزرع أشجاري, على مهلي, وعن حبي أغني ! -- ( أمرٌ بإطلاق الرصاص على الذي يجتاز هذا الجسر. هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفض التسول تحت ظل وكالة الغوث الجديدة. والموت بالمجان تحت الذل والأمطار, من يرفضْهُ يقتل عند هذا الجسرِ، هذا الجسرُ مقصلة الذي مازال يحلم بالوطن) -- - عينا حبيبتيَ الصغيرة, ليَ, يا جنود, ووجهها القمحي لي لا تقتلوها, واقتلوني..! -- لم يعرفوني في الظلال التي تمتصُّ لوني في جواز السفرْ وكان جرحي عندهم معرضاً لسائح يعشق جمع الصور لم يعرفوني، آه... لا تتركي كفي بلا شمسٍ، لأن الشجر يعرفني... تعرفني كل أغاني المطر لا تتركيني شاحباً كالقمر! كلُّ العصافير التي لاحقتْ كفى على باب المطار البعيد كل حقول القمح، كل السجونِ، كل القبور البيض كل الحدودِ، كل المناديل التي لوَحتْ ، كل العيونِ كانت معي ، لكنهم قد أسقطوها من جواز السفر! عارٍ من الاسم، من الانتماءْ ؟ في تربة ربَّيتها باليدينْ؟ أيوب صاح اليوم ملء السماء: لا تجعلوني عبرة مرتين! يا سادتي! يا سادتي الأنبياء لا تسألوا الأشجار عن اسمها لا تسألوا الوديان عن أُمها من جبهتي ينشق سيف الضياء ومن يدي ينبع ماء النهر كل قلوب الناس... جنسيتي فلتسقطوا عني جواز السفر! -- كانت حضارتنا بدوياً جميل يحاول أن يدرس الكيمياء ويحلم تحت ظلال النخيل بطائرة.. وبعشر نساء
و اذكريني كما تذكرين العناوين في فهرس الشهداء أنا صادقّت أحذية الصبية الضعفاء أنا قاومت كل عروش القياصرة الأقوياء لم أبع مهرتي في مزاد الشعار المساوم لم أذق خبز نائم لم أساوم
فنّيًا الدّيوان عاديّ، مُنمّق قليلاً لكنه عادي، القصائد مغلّفة برمزيّته المُعتادة و الحالة الشّعرية تحمل نفس الإيقاع المتكلّف، لا تجترىء على مخيّلة القارىء بشيء، و معانيه لا تحمل تحدّيًا عاريًا لفهم القصد، أمّا عن دناءة المحتوى فهي شيء آخر، ستجد صاحبته شولميت في البار تنتظره، و ستجده يريدها، و ستقرأ وهمُ السّلام بين السّطور و ستشعر به يتردّد مرّة أخرى على بلور نهديها و شفتيها. محمود درويش "الوطنيّ"،أو ما يُسمّى بـ " شاعر المقاومة" .. سقْطَتُه هي نظرتُه العطوف لإسرائيل، التي يُفترض أنّها عدُوه!
انا صادقت احذية الفتية الضعفاء انا قاومت كل عروش القياصرة الاقوياء لم ابع مهرتي في مزاد الشعار المقاوم لم أذق خبز نائم لم أساوم لم أدق الطبول لعرس الجماجم
• ديوان شعري من تأليف الشاعر الفلسطيني محمود درويش ، صدر عام 1970م .. بعض هذه القصائد غارقة في الرمزية وعدم الوضوح .. البعض الآخر جميل جداً و يجسد معاناة الفلسطيني ..
من القصائد الجميلة : كتابة على ضوء البندقية ( و يتحدث فيها عن شولميت ، وهي حبيبة إسرائيلية سابقة تعيش حالة من الانفصام السياسي ) و يوميات جرح فلسطيني ( التي أهداها إلى فدوى طوقان ) و الجسر ، و جواز السفر.
• مما أعجبني في الديوان هذه المقاطع :
( لكل مناسبة لفظةٌ، ولكن موتك كان مفاجأة للكلام وكان مكافأة للمنافي وجائزة للظلام فمن أين اكتشف اللفظة اللائقهْ بزنبقة الصاعقهْ؟ )
( لأبطالنا, أنشد المنشدون وكانوا حجارهْ وكانوا يريدون أن يرصفوا بلاطاً لساحاتنا وصمتاً, لأن السكوت طهارهْ إذا ازدحم المنشدون )
( كذبوا! لم يكن جرحنا غير منبرْ للذي باعه . . باع حطين . . باع سيوف ليبني منبرْ نحو مجد الكراسي ! . . )
( قال : من يحترف القتل هناك يقتل الحب هنا وارتمى في حضنها اللاهث موسيقى, وغنَّى لغيوم فوق أشجار أريحا... يا أريحا ! أنت في الحلم وفي اليقظة حاربتُ هناك وأنا بينهما مزَّقت توراتي وعذبتُ المسيحا.. يا أريحا ! أوقفي شمسك إنّا قادمون نوقف الريح على حد السكاكين, إذا شئنا وندعوك إلى مائدة القائد ’ إنّا قادمون... )
( وأحسَّت يده تشرب كفَّيها . وقال عندما كان الندى يغسل وجهين بعيدين عن الضوء : أنا المقتولُ والقاتل لكنَّ الجريدهْ وطقوس الاحتفال تقتضي أن أسجن الكذبة في الصدر , وفي عينيك ’ يا شولا ’ وأن أمسح رشّاشي بمسحوق عقيدهْ! أغمضي عينيك لن أقوي على رؤية عشرين ضحيّهْ فيهما, تستيقظ الآن . وقد كنتِ بعيدهْ لم أُفكِّرْ بكِ.. لم أخجل من الصمت الذي يولد في ظل العيون العسليّهْ وأُصولُ الحرب لن تسمح أن أعشق إلاّ البندقيّه !.. )
( نحن في المذياع أبطال وفي التابوت أطفال وفي البيت صُوَرْ... ليتهم لم يكتبوا أسماءنا في الصفحة الأولى ’ فلن يُولدَ حيٌّ من خبر.. وعدوا موتك بالخلد , بتمثال رخام وعدوا موتك بالمج , ولكن رجال الجنرال سوف ينسونك في كل احتفال.. )
( لم نكن قبلَ حزيرانَ كأفراخ الحمام ولذا، لم يتفتَّتْ حبنا بين السلاسلْ نحن يا أُختاه، من عشرين عام نحن لا نكتب أشعاراً، ولكنا نقاتل )
( وعرفنا ما الذي يجعل صوت القُبَّرهْ خنجراً يلمع في وجه الغزاة وعرفنا ما الذي يجعل صمت المقبرهْ مهرجاناً... وبساتين حياة! )
( آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبهْ وأنا لست مسافر إنني العاشق, والأرض حبيبهْ ! )
• ( أمرٌ بإطلاق الرصاص على الذي يجتاز هذا الجسر. هذا الجسرُ مقصلةُ الذي رفض التسول تحت ظل وكالة الغوث الجديدهْ. والموت بالمجان تحت الذل والأمطار, من يرفضْهُ يقتل عند هذا الجسرِ، هذا الجسرُ مقصلة الذي مازال يحلم بالوطن)
بعيداً عن الموت والذكريات وعن دار أهلي؟ .. لماذا تموتين قبل طلاق النهار من الليل .. قبل سقوط الجدار لماذا؟
✉️ عيناك، يا معبودتي، منفى نفيتُ أحلامي وأعيادي حين التقينا، فيهما!. من يشتري تاريخ أجدادي؟ من يشتري نار الجروح التي تصهر أصفادي؟ من يشتري الحب الذي بيننا؟ من يشتري موعدنا الآتي؟
من يشتري صوتي ومرآتي؟ من يشتري تاريخ أجدادي؟ بيوم حريَّهْ؟
✉️ من يرقص الليلة في المهرجان؟ أطفالنا الآتون من يذكر النسيان؟ أطفالنا الآتون من يضفر الأحزان إكليل ورد في جبين الزمان؟ أطفالنا الاتون من يضع السكّر في الألوان؟
أطفالنا الآتون ونحن، يا معبودتي، أي دور نأخذه في فرحة المهرجان؟ نموت مسرورين في ضوء موسيقى أطفالنا الآتين! ..
✉️ أنت لي .. أنت حزني وأنتِ الفرح أنتِ جرحي وقوس قزح أنتِ قيدي وحريَّتي أنتِ طيني وأسطورتي أنتِ لي .. أنتِ لي .. بجراحكْ
✉️ آه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبهْ وأنا لست مسافر إنني العاشق، والأرض حبيبهْ!
✉️ عارٍ من الاسم، من الانتماءْ؟ في تربة ربَّيتها باليدينْ؟ أيوب صاح اليوم ملء السماء: لا تجعلوني عبرة مرتين! يا سادتي! يا سادتي الأنبياء لا تسألوا الأشجار عن اسمها
لا تسألوا الوديان عن أُمها من جبهتي ينشق سيف الضياء ومن يدي ينبع ماء النهر كل قلوب الناس .. جنسيتي فلتُسقطوا عني جواز السفر!
وهذا الوطن مقصلة أعبدُ سكّينها إن تذبحوني، لا يقول الزمن رأيتكم! وكالة الغوث لا تسأل عن تاريخ موتي, ولا تغيِّر الغابة زيتونها، لا تُسقط الأشهر تشرينها!
كما ذكرت في الديوان السابق درويش كان عالقاً في المنتصف مابين حب الأرض وحب المرأة ويظهر ذلك جلياً في ديوانه هذا بشكل مدوخ ومبهم مزج مابين الانتماء للمرأة والانتماء للتراب "حبيبتي تنهض من نومها " هذا الديوان الأصغر في المجموعة الكاملة التي لدي وحتى مواضيع قصائده محدودة فقط بالمحبوبة والأرض . القصائد كانت : حبيبتي تنهض من نومها وهي الأبرز و الأهم ، أنا آت إلى ظلّ عينيك ، جواز سفر كلُّ نساء اللغة الصافيهْ حبيبتي.. حين يجئ الربيع الوردُ منفيٌّ على صدرها من كل حوض, حالماً بالرجوع ولم أزل في جسمها ضائعاً كنكهة الأرض التي لا تضيع
كل نساء اللغة الداميهْ حبيبتي.. أقمارها في السماء والورد محروق على صدرها بشهوة الموت, لأن المساء عصفورة في معطف الفاتحين ولم أزل في ذهنها غائباً يحضرها في كل موت وحين ....