هو من أهم الكتب التي صدرت عن هذه الفترة التاريخية، ويدرك أهميته الباحث المتخصص في تاريخ مصر الإسلامية، كما يستمتع بقراءته القارئ المثقف والقارئ العادي على السواء.
ويُعد كتاب «لين بول» من المؤلفات القليلة التي تعالج تاريخ مصر الإسلامية منذ الفتح العربي الإسلامي لمصر سنة 18هـ _20هـ\639 -641 م، وحتى دخول العثمانين مصر سنة 922هـ\ 1516م.
Stanley Lane-Poole was a British orientalist and archaeologist. Poole was from a famous orientalist family as his paternal grandmother Sophia Lane Poole, uncle Reginald Stuart Poole and great-uncle Edward William Lane were famous for their work in this field. His other great-uncle was Richard James Lane, a distinguished Victorian lithographer and engraver. He worked for the British Museum from 1874 to 1892.
خيانة مترجم أنتهيت من قراءة كتاب تاريخ مصر في العصور الوسطي وهو على الأقل كتاب جامع للمهتمين بمعرفة تفاصيل أساسية عن حوالي ألف سنة منذ الفتح العربي حتى الفتح العثماني لمصر، صادر عن الدار المصرية اللبنانية، الكتاب مترجم للعربية من النسخة الإنجليزية لستانلي لين بول المسكين الذي تمت ترجمة كتابة بتصرف غريب دون وعي لدور المترجم المحدود في إطار النص الاصلي طالما كان التعديل في متنه وليس في العوامش، بدأ قراءة الكتاب وأحسست بضيق من المقدمة التي حملة نعرات قومية ودينية غير مبررة في كتاب عن تاريخ مصر لمستشرق انجليزي، ومع قراءة الكتاب استعنت بالنسخة الأصلية الإنجليزية التي فقدت حقوق الملكية الفكرية لها لأجد تباين واضح بين النسختين يبدأ في الهوامش بتعليقات شخصية للمؤلف وعواطف دينية لا مكان لها في كتاب تاريخي مترجم حتى تغير في نص الكتاب كما هو واضح في الصور المرفقة، في أكثر من تسعة مواضع شككت فيها في دقة الترجمة وجدت ثماني منها تختلف فعلا عن النص الأصلي، هذا حال قارئ ليس متخصص في الترجمة ولا يعمل على تدقيق الكتاب فماذا سيكون حال الكتاب لو تم تحقيقه فعليا وليس اسميا كما يذكر على غلافه. من التعديلات في النص والتعليقات في الهوامش بعض التحف التالية: تبعا لتعليمات الخليفة ولأن القادة كانوا من الصحابة لم يحدث أي مذابح ضد العزل والمؤرخ المسيحي لوقائع الفتح العربي لمصر متحامل لأنه مسيحي رغم أن الفصل بكامله يستشهد بما كتبه ومن ضمنها فتح الإسكندرية بمعاهدة دون وقع أي قتلي واحتفاظها بكل مبانيها. ترجم الاستاذ المترجم أحمد سالم سالم كلمة orthodoxy إلي العقيدة السنية الرشيدة!! ترجم oriental daprivty إلي انحراف، والمقصود بيها أن الظاهر بيبرس كان له ميول شاذة نحو المراهقين الشباب معظم الوارد في الكتاب من أخطاء متعلقة أما بوصف الفكر الفاطمي بالفكر الشاذ، المهرطق، أو الزندقة بغير حقيقة ما كتب في النص الأصلي، أو حذف بمعني أو وصف يرى المترجم أمه لا يجوز عرضه كحالتي علاقات جنسية مع رجال الظاهر بيبرس وعدة مماليك أخرين ذكرت هذه الوقائع ليس فقط في الكتاب الانجليزي ولكن أيضا في خطط المقريزي مثلا. لا أعرف السبب وراء هذا العمل أو بالأحرى أعرف السبب لكن لا أتصور أن مترجم يرضى أن يغير من نص مؤلف لصالح أيدولوجيا أو تصور فكري، كان أحرى به أن يرفض ترجمة الكتاب لل وجد فيه ما لا يتفق مع عقيدته أو يضعها في مقدمة الكتاب كرأي لا مكان له في متن وهوامش الكتاب. في النهاية يجدر الإشارة إلي أن الكتاب فاز بجائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي سنة ٢٠١٥ وهي جائزة قطرية وهي مثل كافة الجوائز العربية (الإماراتية مثلا) تضع معايير سياسية وأيديولوجية وتربوية للعمل الفني أو الأدبي وبالطبع للعمل التاريخي فكان أحرى بالقائمين على الدولة والمهتمين بتاريخها أن يدققوا في الكتاب وألا تكون هذه النسخة هي نفسها التي طبعتها مكتبة الأسرة منذ أربع سنوات لنفس المترجم!
من احلى ماقرأت ف التاريخ مؤخرا....مبهج ورمحبط ف الوقت ذاته....محبط لانك تقرأ ف تاريخ امة لم تصنع تاريخا علي مدار ما يقرب من ١٥٠٠ عام تقريبا....ظلت فيهم مفعولا به...و فاعلا ف دور لا يتعدي التطبيل و التهليل لاي ماسك للعصي او من يحكمهم بالحديد و النار....حتي لو اتي من اقصي مشارق الارض او مغاربها...لا يتكلم لغتهم و لا يدين بملتهم....فقط لا يجد من المصريين سوي الخنوع و التطبيل.....ان تاريخ الثورات بالمقارنة بتعاقب الحكام و العصور و الدول علي الشعب المصري....يبقي نقطة ف بحر....و علي ذلك فنحن لم نصنع تاريخا بعد البطالمة....فالتاريخ يصنعه و يكتبه المنتصرون و اصحاب المواقف.....و حاشا لله ان نكون يوما ما منتصرين او اصحاب موقف....
من لا يقتني هذا الكتاب إذن هو ممن لم يدركوا التاريخ بشكل جيد.. الكتاب مرجع تاريخي مميز يتميز بالوسطية والبعد عن التعصب والتوجه الفكرى أو العرقى .. أشاد به الكثير ... شكرا أستاذ أحمد سالم سالم على هذه الترجمة القيمة .. شكرا على كل من ساهم في إخراج هذا الكتاب باللغة العربية
اصابني هذا الكتاب بصدمة وحاله من الكئابه والاكتئاب الحاد والسخط وتأكدت تماما اننا في هذا القرن لسنا احفادا للفراعنه ولانمت لهم بصله نحن احفاد شعب خانع خاضع منهوب مسلوب يساق ولا يسوق يقرر عنه ولايقرر لهذا قررت ان اعدد مصادري عن كل فصل من فصول هذا الكتاب اما ان يزول غضبي او يزداد سخطي سوف ابحث عن الكتب التي تتحدث عن كل فصل ربنا كان الكاتب يبالغ واجد ما يرفع رأسي
تاريخ مصر في العصور الوسطي للمستشرق ستانلي لين بول كتاب موسوعي موضوعه مصر فيما بين الفتح الاسلامي و الدخول العثماني في مصر نتحدث عن الف عام من تاريخ مصر الا قليلا اعتقد ان الميزة الاكير للكتاب هو هذا العرض المتتالي للدول الحاكمة التي مرت بمصر وما اكثرها مما يجعلك تميز بين عيوب كل منها ومميزاتها مقارنا اياها بالدولة السابقة لها والتالية عليها كمن يعرض لك اكثر من صورة علي حائط واحد فيعطيك فرصة لنقلبصرك فيما بينهما للمقارنة . الكاتب اراد الحياد وبلغه الي حد بعيد ما اراده خصوصا فيما تلي عصر الخلفاء الراشدين بل يكاد يتطابق رأيه مع رأي المؤرخين المسلمين وهذا طبيعي فقد نقل عنهم اغلب كتابه اما عهد افخلفاء الراشدون فاعتقد ( في رأيي ) انه جانبه التوفيق في الحياد واري ان السبب هو فيمن نقل عنهم فقد نقل كافة تفاصيل الفتح عن جون نيكيو او ( يوحنا النيقوسي )وهو كان اسقغا قبطيا وكل تأريخه لم يكن في صالح المسلمين بطبيعة الحال ( وهنا اؤكد علي المصيبة التي تقع علي التاريخ عندما يكتبه رجل دين فطبيعة رجل الدين التبشيرية بداخله تتقافز لتعتم عنه رؤية حياد الوقائع التاريخية ) او ربما اكون انا من يملك تلك الحساسية تجاة الصحابة وعقلي لا يستوعب نقدهم باي حال الكتاب بشكل عام لاي مبتدئ في التاريخ سيكون بمثابة اضافة هائلة لكم كبير من المعلومات ولكن بالنسبة لي قرأت ما هو افضل منه .
من اشمل الأعمال التي قرأتها لتسرد وتحلل تاريخ مصر في العصور الوسطى... من المؤسف ان الشعب المصري كان على الدوام طيعا لينا متقبلا كل حاكم, مهما بلغت قسوته او غرابته, مفعول به على الدوام ليس يديه ما يقدمه لنفسه او للمجتمع من حوله!!!
الحسنة الوحيدة لاستقراء هذا التاريخ, هي بعث شيئ من الطمأنينة في النفس كلما سائت الأحوال قليلا, حيث مرت مصر بما لم يخطر لي على بال من قبل...
أجلت قراءة هذا الكتاب كثيراً لحجمه الضخم (رغم أني قرأت أضخم منه) حتى ظننت أني فقدته، وحتى عندما كنت أتفحصه كنت أجد الهوامش ضخمة للغاية وهذا ما ينفرني من أي كتاب، ولكن في ختام عام 2020 العجيب إعتزمت على قراءته أخيراً بعد خمس سنوات على شراءه ب10 جنيهات فقط طبعة مكتبة الأسرة بينما تباع الطبعة التى تحمل غلاف الدار المصرية اللبنانية ب150 جنيهاً وإذا وجدته في أي مكتبه كنت أتباهى أمام مسئول المكتبة بسعره الرخيص الذي إشتريته به😁😜.
كتاب مرجعي دوماً ما وجدته في مصادر أي كتاب يتحدث عن تلك الفترة ولا بد من قراءته لأي مهتم بتاريخ مصر أو لمهتم بتاريخ الإسلام فقد إستعرض المؤلف والمترجم تاريخ "حكام" مصر عبر 900 سنة تقريباً منذ الفتح الإسلامي حتى دخول الغزاة العثمانيين فهو على الأحرى تاريخ مصر في العهد الإسلامي، إستعان المؤلف بكافة المصادر الشهيرة في تلك الحقب بدءًا من حنا النقيوسي الذي يظن المترجم بأنه كان منحازاً لبني جلدته من الأقباط مروراً بابن الأثير وابن خلكان وتقي الدين المقريزي وبعض المؤرخين الصليبيين كوليم الصوري نهايةً بابن تغري بردى، كثرة الحروب والمجاعات والإنقلابات والإنقسامات والتحالفات أضحكتني على أسلافي من المصريين فالقارئ يظن أنهم لم يهنئوا بأي إستقرار لمدة 10 سنوات متتالية مثلاً بإستثناء فترات بسيطة كعهد العزيز بالله الفاطمي أو عهد الناصر محمد بن قلاوون في ولايته الثالثة، من يبحث عن التشويق والإثارة التى تميز عهد المماليك مثلا لن يجدها في مثل هذا الكتاب لأنه مجرد عرض تاريخي. كان تقييمي سيرتفع للكتاب لولا الهوامش اللعينة كما ذكرت التى أكلت ثلث الكتاب تقريباً لدرجة أن الهامش استحوذ على صفحتين متتاليتين في بعض المواضع 🤬! وحيث أن المؤلف هو مهووس بالعملات في المقام الأول فقد كانت اغلب هوامشه عن العملات إلا فيما ندر
معلومة مستفادة: التاريخ يسمع ويدون جيدًا فقط عليك البحث والتنقيب.
كتاب ضخم لكنه بالفعل ملخص لالمجاعات والأوبئة والصراعات على الحكم منذ الفتح الإسلامي من سنة ٦٤٠ إلى الفتح العثماني.
الكتاب مليان قصص غريبة وعجيبة عن الحكام الي فكرتني كتير بقصص الف ليلة وليلة لكن بصبغة واقعية.
في الكتاب عرفت اكتر عن المقريزي و شعراء زى المتنبي والحرب الصلبية و شجرة الدر واضطهادات وباب زويلة وقلعة الجبل والأهم من دة كله تفاصيل عن الشدة المستنصرية.
الكتاب كتبه ستانلي لين بول سنة ١٩٠١. ترجمة أحمد سالم سالم.
- الكتاب تقريبا 750 صفحة لكن بيصفوا علي 600 صفحة بس والباقي المصادر وحواشي في اخر كل فصل .. وحتي ال600 صفحة دول جزء كبير منهم هوامش في كل سفحة واللي كانت اوقات بتاخد الصفحة كلها. عموما دي حاجة من الحاجات الي كانت بتضايقني شوية في وسط القراءة لان الحواشي كانت بتبقي كتير وكبيرة وموضوعها مختلف فكنت بفصل منها .. اعتقد لو كانت اتحطت في اخر كل باب كانت هتبقي افضل عشان التشتت.
- عموما كالعادة بشكر الدار المصرية اللبنانية علي طباعتها لكتاب زي دا ..
- الكتاب بيعطي صورة عامة ونظرة سريعة علي تاريخ مصر من بداية الفتح الاسلامي لها .. الي نهاية عصر المماليك وبداية الفتح العثماني (بغض النظر عن كونه فتح او لا حاليا) .. الكتاب يعتبر مدخل وبداية كويسة لاي حد مهتم انه يقرا عن تاريخ مصر ف يالفترة دي .. ميزته انه مختصر مش مفصل وبيعطي نبزة سريعة .. لكن في نفس الوقت موثق وبالمصادر .. فمعلوماته مستقاة من مصادر محترمة منها المقريزي والجبرتي وغيرهم.
- يمكن لو حد عايز يتعمق اكتر في التاريخ في الفترة دي فممكن يقرا للمقريزي مثلا خصوصا انه ناقل ومقتبس منه بشكل كبير .. لكن زي ما قلت ميزة الكتاب دا انه مدخل وبداية كويسة وبيعطي صورة مختصرة تقدر تساعد اي حد انه يفهم التاريخ دا.
- استفدت من الكتاب كتير جدا في ترتيب الفترات الزمنية والحكام وتقسيم العصور اللي مرت علي مصر .. كمان استفدت منه اني شفت الفترات اللي مرت علي مصر .. سواء اوقات شدة او رخاء .. خصوصا في وقت انتشار الكورونا دلوقت .. فلما تقرا مثلا عن الشدة المستنصرية وغيرها من الازمات اللي مرت علي مصر.
- الكتاب في رايي جميل ويستحق القراءة وفي رايي لازم كل الناس تقراه لان فيه الحد الادني من المعلومات التاريخية اللي بشوف ان لازم اي مصري يعرفها علي الاقل .. ارشح كمان مع الكتاب دا كتاب "الفن المملوكي: عظمة وسحر السلاطين" وهو عبارة عن دليل مصور للاثار المملوكية في مصر .. بالاضافة الي كتاب "القاهرة في القرن التاسع عشر" ومؤلفه يبقي إدوارد وليم لين .. وهو خال مؤلف الكتاب دا وكان له اثر كبير في اهتمامه وشغفه بتاريخ مصر. الثلاث كتب دول مجتمعين قريتهم ورا بعض وكان ليهم فضل كبير فان يكون عندي حد ادني من المعلومات عن تاريخ مصر في الفترات دي وخصوصا فترة المماليك .. خصوصا اني كنت بعدي علي اماكن كتير في القاهرة منها مجري العيون وصحراء المماليك والقلعة وشارع المعز ومكنتش اعرف عنهم اي حاجة ولا حتي عندي تخيل هما من سنة كام.
- لا أتخيل كم العناء الذي تكبده مؤلف الكتاب كي يقرأ كل هذه الكتب، أو بمعنى أصح؛ أمهات الكتب.
- يُوضح الكتاب أسماء القبائل العربية التي قدمت إلى مصر بعد الفتح الاسلامي، وكيف انتشرت في مصر؛ خاصة الصعيد، وما لذلك من آثار على التركيبة السكانية، نلمسها لا شك كمصريين.
-لعل القاريء سيستمد معلومات مذهلة عن أصل تسمية الكثير من الأشياء والأماكن التي درج على استعمالها دون الاكتراث لمعانى اسماءها.
- يوضح الكتاب أثر التفاعل النوبي مع الأحداث التاريخية.
- يُميط الكتاب اللثام عن حقيقة ربما لا يعملها الكثيرون، أن أكثر المماليك هم في الواقع أتراك.
- يوضح الكتاب أن العباسيين هم أول من اشترى العبيد الأتراك ليكونوا عوناً وبديلا عن العرب، وذلك بهدف اتخاذهم جنداً عِوضا عن العرب، تحرزاً من خطر العرب في تملك السلطة، ليتضح بعد ذلك أن المماليك هم من أستولوا على السلطة :)
- الكتاب مليء بالعِبر، لمن يقرأ بقصد التفكر.. العِبر أكثر من أن توجز في مراجعة للكتاب.
-ليت من يتصدون لممارسة السياسة، أن يقرأون التاريخ.
اعجبت جدا بالكتاب وبالنسبة لي عامل زي لمبة نورت ف أوضة ضلمة ف دماغي. طبعا معلوماتي عن الفترة دي من التاريخ وقفت عن كتاب الدراسات بتاع مش عارفة سنة كام وفيلم وا اسلاماه... فتخيلوا مدي الاستفادة اللي حصلتلي من الكتاب ده. الكتاب مترجم بلغة سلسه والاسلوب ميزهقش... نصيحة لكل الناس تقرأه ...بس يخلوا معاهم ورقة وقلم عشان ميتلخبطوش لان الاحداث والشخصيات بتتعاقب بسرعة وبتتقاطع كتير اهم حاجة طلعت بيها من الكتاب ده أن البلد دي مرت بإيام سوووووووده...اسوء بكتير من اي وقت صعب جيلي يعرفه....ايام كانت الناس -حرفيا - بتاكل بعض بس عدت الحمد لله ميزة الكتاب - ككتاب تاريخ - أنه محايد لحد كبير ...وربنا يكرمه المترجم بذل مجهود يحترم بحيث لو فيه نقطة محتاجة رد كان رادد عليها ف الحواشي... التوضيحات اللي المترجم عاملها لا تقل أهمية عن الكتاب نفسه جعله الله ف ميزان حسناته كتاب يدفع فيه فلوس ويتقرا اكتر من مرة
انهيت هذا الكتاب اليوم، يتناول تاريخ مصر الإسلامية (من الفتح العربي إلى المماليك) ..يظهر بوضوح في الكتاب قلة الموضوعية وتحيز المؤلف وهو مستشرق كبير .. - يركز المؤلف بشكل كبير على النواحي الاقتصادية والمالية، ويكأنها كانت الهم الأول للمسلمين في فتوحاتهم. - يبدى تعاطفًا شديدا مع الحملات الصليبية -المقدسة- حتى انه يأسف للحملات الفاشلة منها. - لديه اهتمام خاص بالعملات والنقود، لذا تجدها موضوع ثابت في كل فصول الكتاب. - الكتاب مش كبير ولا يحتوي تفصيلات وانما يمر على الفترات الزمنية سريعا وبايجاز. وفي النهاية الكتاب جيد ويستحق القراءة والنقد.
شيء غريب !! أين الشعب العظيم ،أنا لا أراه لا لا لا ،شيء مؤسف ،أنا واحد من هذا الشعب لا لا لا ،شيء عادى ،نحن شعب مسالم جدًا لا أيضا ،نحن شعب يخاف من حاكميه والله لا أعلم ماذا نكون نحن مماسبق لكن خضوع عجيب لكل الحكام على مدار التاريخ الاسلامى لم يحكم مصر حاكم مصري !!!!!!!! حتى المناصب العليا استمتعت بالكتاب بسبب انى مسلم ،مش انى مصري
من أفضل الكتب الشاملة الكافية الوافية عن تاريخ مصر منذ الفتح العربي الإسلامي حتى الغزو العثماني
كنت أتمنى دائما كتاباً يحكي لي في تسلسل تاريخ مصر دون ملل ، و وجدت غايتي في هذا الكتاب العظيم
بداية .. لفت إنتباهي أن الكتاب من طباعة الدار المصرية اللبنانية ، و هذا بالنسبة لي سبب كاف لقراءة الكتاب ، دار نشر محترمة تُحسن اختيار إصداراتها من كتب ذات قيمة و منفعة للقارئ
كتاب من ٦٣٤ صفحة ، لم أمل منه قط ، يعرف الكاتب جيدا متى يستفيض و متى يختصر
غالبا أخشى في كتب التاريخ التعمُق في الجانب العاطفي ، مثل نقل الحكم بين عمرو بن العاص و عبدالله بن أبي السرح مع اختلاف الخلفاء ، أو طريقة قتل شجرة الدر ، أو كيفية انتقال السلطة بين سلاطين المماليك بشرح تفصيلي لطرق دموية و مؤامرات و دسائس ، فلتلك الحكايات مقام آخر و كتب أخرى
أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب ، الاستفاضة في الحديث عن ألية انتقال السلطة بين العصور و ليس بين الأشخاص ، من العباسي للفاطمي ثم الطولونية فالاخشيدية .. و هكذا ، دون إهمال أو تقليل من أي مرحلة و تأثيرها على مصر ، تجاريا و ثقافيا و سياسيا ، و ما تركته لنا كل مرحلة من أثار و مساجد و مباني و أدب و شعر
أعجبتني أيضا فكرة تقسيم عصر المماليك لمراحل محددة ، الاهتمام بالسلاطين الأكثر تأثيرا على الأوضاع في مصر من الأيوبيين ، أبناء قلاوون ، برقوق ، المؤيد ، قايتباي ، برسباي ، الغوري، طومان باي و الحديث عن من يتخللهم من سلاطين ليس لهم أثر يُذكر في كلمات محدودة
أخيرا ، إعتماد الكاتب في ترتيب تسلسل الحكام و السلاطين على ما وصلنا من عُملات ، مكتوب عليها أسم الحاكم و سنة سك العملة و مكان إصدارها
من الفتوحات التي ادركتها في القراءة أني قد قرأت كتابا لمستشرق إنجليزي و هو "تاريخ دولة المماليك في مصر" للسير وليم موير، و قد اثرني الكتاب بأسلوبه المعتدل الذي يكيل و يزن لكلا من المسلمين و المسيحيين، المصريين و الاجانب، بتوازن حرفي أكاديمي ممتاز. ذاك الذي ينقص كتبنا العربية التي تفتقد لتلك الزاوية من التناول، و التي تمتليء بمواقف متحيزة، حتى و أن كانت صحيحة فهي منفرة لمن هو شديد الانغماس في الواقعية و الواقع المؤلم. في هذا التاريخ و في هذا التوقيت، قليلون من هم فعلا كانوا رجالا طيبين. الشراسة و القسوة هي العنوان و المنهج و قد كانت مستفيضة الشرح في ذلك الكتاب. و قد توسعت فيما بعد في كتب المستشرقين و قد كان السير وليم موير تلميذاً لستانلي لين بول. فوجدت نفسي أبتاع ذلك الكتاب من معرض القاهرة الدولي منذ عدة سنوات، بآخر نقود كنت امتلكها في ذلك الوقت و قد صرت مفلسا. فيما بعد مرت السنوات و أنا لا تتعدى قرآئاتي عدة صفحات، حتى أدركتني صحوة فانجزته تقريبا. و كان كما توقعت دراسة تاريخية مستفيضة باسلوب سلس و ترجمة جيدة إلي ممتازة. و لكن يعيبه السرعة في السرد و ذلك طبعا منطقي لضخامة الموضوع المتناول. ما يشبع رغبتي كقاريء مبتديء هاو، أن الكتاب يفتح لك أفاقا و مصادر لتتوسع، و تؤتي رغباتك و تزيد في أي جزء أردت من مصادره الضخمة الرهيبة.
من أشمل الاعمال التاريخية التي قرأتها على مدار سنين وادقها لاستعانة الكاتب بكافة الوثائق والدلائل الممكنة على كل خطوة يخطوا بها فى كتابه من لا يقتني هذا الكتاب من محبي التاريخ فقد فاتة الكثير ومع ذلك لدي مشكلة كبيرة مع المترجم أحمد سالم سالم أعلم انة مترجم ومعلق كما ذكر على غلاف الكتاب ولكن تعليقاته كلها واهية نابعه من عنجهية ولسان حاد لا يمتلك اى ادلة او وثاثق حتي على ردة على المؤرخ ستالين لين بول على سبيل المثال وليس الحصر تعليقه على ما حدث لمسحين مصر عند مشاركة المسلمين الحرب معهم على الرومان وبقاءهم وما حدث بعد ذلك من انتهاكات وكيف كذب ما حدث استشهاداُ بنيقوس الذي سبق وان اتهمة بأنة شخص كاذب يكره المسلمين ويدعي عليهم ! فقد الظن منه اين الادلة ؟! لا يوجد هل توجد وثائق لا وثيقه ولا دليل عكس ما قدم المؤرخ أعلم ان الكتاب يصيب قارئة بنوع من الصدمات التي لن يعالجها الزمن ابدا حيث ضرب الصميم والاساس ,لن يستطيع قارء مهتم انة ينهية مرة واحدة ويستوعب كل تلك الاحداث وكل ذلك الغضب والسخط جرعه واحدة قراءتة على مدار ثلاث سنوات طويلة أعيد من البداية الى حيث انتهي
كتاب ممتع جدا عن مصر فى العصور الوسطى، فترة فتحها، وكونها مجرد ولاية إسلامية فى العصر العباسى الأول، ثم الجزء الأكثر متعة عن تاريخها فى العصر العباسى التانى : فترة تحكم الجنس التركى فى بنيان الدولة الاسلامية ككل وصعوده كأرستقراطية عسكرية ازدهرت من خلال تجاوزهم الناجح لتحدى العبودية، وبناء الدول المستقلة الخمسة فى مصر، وفترات الحروب الأهلية بين الفرق العسكرية التركية، المغاربة البربر والسودانيين، واقتتالهم فى الشوارع، وفترات انخفاض النيل والمجاعات ومؤامرات الحكم واغتيال الخلفاء والسلاطين. وكل العالم الصاخب الغريب لاهتراء الدولة وانهيار الحضارة ده بيظهر من خلال أسلوب سريع متدفق لا يقف كثيرا على التفاصيل ولا يُطنب فى السرد والتحليل وينتقل بخفة من نقطة لنقطة
ما يحويه الكتاب او قل المرجع ان شئت اكبر بكثير من أن يستوعب دفعة واحدة.1 لكنه مهم جدا لكل دارسي التاريخ المصري الاسلامي.2 3- من عبر التاريخ انه يكرر نفسه تلقائيا كل دورة زمنية معين 4-الأستاذ احمد سالم قدم مجهودا كبيرا جدا يشكر عليه في ترجمة الكتاب 5- التسلسل الزمني و التاريخي منطقي و متعاقب بصورة سلسة
رغم أن الكتاب يعتبر موجز سريع لتاريخ مصر بداية الفتح الإسلامي حتي دخول العثمانيين إلا أنه بتفاصيله الكثسرة يعطيط ملمح عام عن طرق تداول السلطة في مصر بشكل خاص و العالم الإسلامي بشكل عام الكتاب موسوعة صغيرة يغنيك عن مراجعة مؤلفات كثيرة
احلى ما في الكتاب هو محاولة ستانلي لين بول سطر بحثه التاريخي بموضوعية مثيرة للإعجاب. فرق السنوات (115) عام بين الكتاب الأصلي وترجمة أحمد سالم سالم جعلت للحواشي مكان كبير من الكتاب.. بالإضافة لتصحيحات قام بها المترجم بناء على بحثه التاريخي. تاريخ مصر في العصور الوسطى مثير للإعجاب.. كيف تبقى أناس مصريون بعد كم الأوبئة والقتل والتشريد خلال هذه القرون!! التاريخ يقول تبقى مصر وتحيا مصر مهما صعبت الظروف
ما الذى جعلنا من وثنيين إلى مسيحيين إلى مسلمين سنه إلى شيعة إلى سنه مره اخرى؟ كتاب بالفعل يفسر التكوين العرقى و الدينى فى مصر فهو عصر نتج عنه الشعب الذى نحن عليه اليوم
كتاب قيم لكن مفيهوش اي جديد بالنسبة لي مااستفدتش منه خالص يمكن لأني سبق وقرأت اكتر من كتاب في نفس الموضوع ولكن أرشحه للآخرين الهوامش كمان ممتازة وتعليقات المترجم قيمة فعلا
بشكل شخصي لا أعتقد أن من الطبيعي أو العقل والمنطق أن شخص يأخد تاريخه من شخص آخر ينتمي لدين وثقافة تضاد دين وثقافة البلد المعني بالذكر، لأنه بيقع في إشكاليات كثيرة في كثير من الأحيان ساذجة في التفسيرات والنظرات لأحداث كثيرة ويأولها تأويل عبيط. ناهيك إن المستشرق مؤدلج بصورة أو بآخرى، أبلغ وصف للعقلية الأوروبية كان وصف د. عمرو عبد العزيز؛ إن الغرب عمره ما يمدحك طول ما فيك الرمق، لكن ما أن يقضي عليك ساعتها يفتكرك بالخير، هو فعليا مثال دكتور عمرو كان عن الهنود الحمر والمكسيكين لكنه بنفس المعنى، وده السبب أن كل من قرأت له من المستشرقين إلا وكان يعيب ويذم في العثمانيين، وطبعا ده مفهوم لما تعرف أن الدولة العثمانية كانت لا تزال قائمة على أيامهم. في المقام الأول أعتقد إن مؤلفات المستشرقين المنصفين -حدا ما طبعا- لا تتجاوز تعريف الغربيين من أهل دينهم وثقافتهم بالبلد المعنى، ولا يجب زيادة أهميتها فوق ذا الحد. حاجه في بالي طوال قرأتي ومن نظرة استشراقية بحتة متأكد أن لو مستشرق بنفس العقلية هذه كان مدح السيسي وقالك عمل وسوى. وبمناسبة السيسي، تقرييا سلاطين المماليك البرجية كلهم سيسي، وذهاب دولتهم -المماليك البرجية، لأن مماليك البحرية عظام- غير مأسوف عليه إلا بنفس آسف مصري حالي عند زوال دولة الجيش والسيسي. ذكر المؤلف أن المخيال الشعبي للمصريين مش عارف ايه وساوى بين صلاح الدين وبيبرس والإسكندر من ناحية التقديس الشعبي.. إسكندر مين وأيه معلش!! أخيراً، قدام كل الإشارات المذكورة من المترجم لتراجم وموسوعات لا يسع غير التحسر؛ فين كل ده؟ فرصة عثورك على الإشارات المذكورة دي تكاد تكون منعدمة.
كتاب أكثر من رائع يشرح قرنا كاملا من تاريخ مصر منذ بداية الفتح العربي الإسلامي و حتى الحملة الفرنسية . كتاب شيق جدا و المترجم متمكن من اللغة العربية رغم غموض عباراته في بعض الأحيان .حوالي 700 صفحة أنهيته في 5 ايام فقط . تشعر بقشعريرة من عظمة مصر المملوكية و قوتها خاصة في عهد الظاهر بيبرس و عهد قلاوون و عهد السلطان الناصر محمد ابن قلاوون. حيث بلغت مصر أكبر توسع لها وضمت السلطنة المصرية تحت رايتها: سوريا و العراق و الحجاز و برقة و قبرص بالإضافة إلي المناطق التي أخضعناها و أرغمناها علي دفع جزية سنوية مثل : اليمن و تونس و النوبة و أرمينيا الصغري (غرب تركيا) . و هزمنا 4 مرات الجيش المغولي المرعب الذي سيطر على كل آسيا و فارس و الهند و روسيا و القوقاز و أجزاء من الصين . كما سحقنا الممالك و الامارات الصليبية المنيعة في عكا و قبرص و غيرها. ليتني كنت أعيش في هذا العهد لأري جمال القاهرة المملوكية بمساجدها و مدارسها و حصونها و قصورها و فرقها الموسيقية.
شئ لا يصدقه عقل كيف إنحدرنا في أقل من 700 سنة من هذه العظمة لهذا الانحطاط الفكري و المجتمعي الذي نعيشه الآن.
يعد هذا الكتاب وفقا لحجمه اقرب إلى الموسوعة وهو يتناول تاريخ مصر من اول الفتح الإسلامي لمصر حتى نهاية حكم المماليك ودخول العثمانيين مصر ،الممتع في هذا الكتاب هو تناوله لأحوال الدولة المصرية ممثلة في الأحوال الاقتصادية والاجتماعية تحت حكم كل من الحكام خلال تلم الفترة وانعكاسات متغيرات السياسة والقوة العسكرية على حياة المصريين ،فمن ناحية تجربة ممتعة ان يضم كتابا واحداً كل تلك الفترة التاريخية مما يساعد القاريء على استحضار التطور والتغير وتتابع الأحداث ومن ناحية أخرى فقد خرج الكتاب في حجم كبير جدا لدرجة قد تسهم في جعل البعض يحجم عن اقتناءه أو الإقبال على قراءته ،ومن النواحى الهامة التى تاتى في هذا الكتاب ما اعتمد عليه من سك العملات على انها رمز السيادة الفعلية للحاكم الأعلى للبلاد جنبا إلى جنب مع الدعاء للحاكم في خطبة الجمعة ومجمل القول انه كتاب ممتع وشيق وزاخر بالكثير لمن يستهويه قراءة التاريخ
المترجم أراد بأي شكل من الاشكال ان يقحم رأيه الشخصي في الهوامش والذي دائما ما يتعارض مع النص الرئيسي. مثلا، هو متعاطف مع الاحتلال العثماني ولم يعجبه وصف المؤلف انه كان بداية لفترة انحدار وانحطاط لمصر. متحامل ضد الأقباط (لم يذكرهم سوى بالنصارى) وعارض المؤلف إذا اشاد بهم او وضح ما تعرضوا له من اضطهاد. كاره للفاطميين ولمذهبهم الشيعي.
يتحدث المترجم في مقدمته عن ما اسماها النكسة العلمية التي أصابت العالم العربي والاسلامي في العصر الحديث بينما تنهض اوروبا، وهذا دون شك من أحد اسبابه هو الاحتلالات المتتالية على مصر وتحديدا الاحتلال العثماني الذي حاول الكاتب (حتى وان لم تتح له الفرصة الكافية لذلك) بتلميعه والتعاطف معه في آخر الكتاب. ألا يدرك المترجم ايضا ان خيانة المؤلف بإقحام آرائه الشخصية والخروج عن الاطار الحيادي المفترض للمترجم هو ايضا من اسباب النكسة العلمية؟
أما الكتاب ومحتواه فهو مدخل جيد لغير المتخصصين عن هذه الفترة (التي في اغلبها مظلمة) من تاريخ مصر.
قراءة الكتاب اليومين دول يدعو للأكتئاب. احنا اليومين دول مفرقناش عن مصر فى العصور الوسطى و بالتحديد عهد المماليك كتير، طبقة من الاوليجاركى مكوشه على كل فلوس البلد و باقى الشعب حالته ضنك و ضرائب لا تنتهى و كل واحد فيهم عايش فى رفاهيه غير مفهومه و معاه فلوس بكميات غير منطقية بحجة انهم بيدافعوا عن البلد ضد الغزاة. فى جملتين فى الكتاب ضحكونى جدًا، فى الصفحة ٦٣٢ عن اعتراض علماء السنة على الخليفة العثماني لأن "الخليفة يجب أن يكون منتميًا لقريش" و الجملة الثانية كانت عن ثورة قام بها العرب المصريين تحت شعار "مصر يحكمها العرب". الكتاب فى المجمل جيد جداً ولكنه لا يستفيض فى الحديث عن احوال المصريين انفسهم و لكن لهذا الحديث كتاب اخر