لكل من يبحث عن قراءة تلامس أعماقه، هذه الرواية هي بوابته إلى عالم من الحنين والاستكشاف النفسي الذي لن ينساه. فهد الذي يعيش بين أحلامه اليومية، يجد نفسه فجأة في مواجهة صراع غير متوقع حين يلتقي فتاة غامضة في معرض الكتاب. رحلة البحث عن كتاب ضائع تتحول إلى رحلة بحث عن ذاته وهويته، وعن معنى المكان الذي ينتمي إليه. فبين الصفحات ستجدون النفس تتكشف، وحكايات عن الشوق والوحدة.
فهد شاب يشبهنا جميعًا، في تيهه وبحثه عن المعنى، وضياعه في رفوف بقالة الحياة. أحببت طريقة السرد، والتفاصيل التي ذُكرت في الرواية، كما أنني لم أتوقع النهاية، مما جعل الصفحات الأخيرة ثقيلة ومليئة بالدهشة.
إنها الرواية الأولى للكاتب، وبالتأكيد أنتظر أن أقرأ له المزيد
خرائط المنفى هل اقول مدى انبهاري الكبير وصدمتي العظمى في الرواية وفي النهاية التي جعلتني اتأكد ان كل شيء يمكن ان يكون مجرد حلم و وهم أخذتني الرواية إلى مكان بعيد جعلني ادرك حقيقه واحده وهيا صعوبة الانسان في البحث عن نفسه الضائعه و التي لم يجدها بعد والحنين لها كم هو مؤلم شعور البطل فهد وهو يعيش في اوهام يعتقد أنها حقيقه جعلتني الرواية في صدمه من أمري عندما علمت ان والدت البطل متوفى من سته سنوات وهو كان فقط يتوهم يتوهم حور ويتوهم الكتاب تمثل الرواية الكثير من الأشخاص الذين يكونون مثل فهد يعيشون في وجع و يسمى هذا الوجع الحياة ، والحقيقة ، والماضي ، و الوهم
احببت وبشدة تركيز الكاتب على وصف ادق التفاصيل في الرواية كا الروائح ، الطبيعه، الإمكان، الاشخاص ،ذكر الموسيقى الأفلام الكتب والتصوير وغيره الكثير والكثير في الرواية سوف تدرك مدى جمالية كل نص تقراه ومدى تعجبك وذهولك في كل جزء أبهرني سرد الكاتب وكان هذي الرواية ليست أول مؤلفاًته واتمنى من اعماق قلبي أن يواصل في الكتابة و أن يبهرنا في القادم اكثر و اكثر
في بداية الرواية كنت اشوفها عادية وما فيها شيء مميز لين في النهاية، اول مره اشوف تويست في كتاب والله الكتاب رائع لعل فهد كان يبالغ بال overthinking لين انجن بس هو محظوظ انه كان معه احد زي فيصل
الرواية عامةً كانت من افضل شيء قريته ذي الفترة وكان انبهاري فيها بالنهاية غير متوقع خاصةً انه اول كتاب يكتبه محمد
رواية خرائط المنفى هي رواية أبهرتني جداً رغم أن مؤلفها مبتدأ كما أظن في كتابة الروايات ألا أنه أبدع في كتابته لهذه الرواية، بطل الرواية فهد هو شخصية تمثلنا جميعاً شخص ضائع بين الماضي والحاضر لا يعرف ماذا يريد أو ماذا يكون، تأثرت في الرواية للغايه وفي كل مرة أنظر لأنعكاسي في المرآة أرى شخصية فهد تنعكس علي، هذه الرواية تمثل مشاعرنا المكسورة والمكتومة خوفاً من أن يتضح من نحن حقاً، فهد هو شخصية تبحث عن ألامل والحياة في أبسط وأصغر ألاشياء. كل الشكر والتقدير للكاتب محمد هيثم ونأمل له مستقبل واسع ولننتظر الروايات القادمة التي ستبهرنا حتماً. 🤍
تجربة شعورية كاملة فهي نص عن الإنسان حين يجد نفسه عالقًا بين وعي مرهق وعالم لا يمنحه إجابة، منذ الصفحات الأولى يفتح محمد بابًا إلى الداخل، إلى المساحات المظلمة التي نحاول تجاهلها كل يوم فيجعل القارئ يرى نفسه في ملامح البطل وفي وحدته وفي محاولاته المتكررة لفهم ما لا يفهم واللغة هنا ليست للزينة، بل أداة سلسة للكشف لكنها مشبعة بالتصوير والحس كأن كل جملة تنبض بإحساسٍ حقيقي عن طريق سرد هادئ لكنه عميق بما يكفي ليجعل التفاصيل اليومية مثل حديث الأم وفنجان القهوة والمكتبة والأغاني القديمة تتحول إلى علامات على خريطة الاغتراب الإنساني. اختيارات محمد الثقافية والسينمائية والروائية داخل النص لم تأت مصادفة بل رسمت ملامح بطلٍ مثقف وهش يرى العالم من زاوية الفن ويحاول أن يفهم نفسه من خلاله وذلك ما يمنح الرواية صدقها وجمالها فهي تقترب من الواقع دون أن تفقد شاعريتها وتغوص في الداخل دون أن تفقد وضوحها.
خرائط المنفى رواية عن الضياع بوصفه شكلاً آخر من الوعي وعن الوجع بوصفه دليل حياة بنص صادق وهادئ ومكتوب بإحساس عميق يجعلنا نؤمن أن الأدب الحقيقي لا يصرخ بل يهمس بصدق في الذاكرة ويظل فيها طويلاً.
وبكل حب وفرح، أقدّم لكم روايتي القصيرة الأولى. أتمنى أن تصحبكم صفحاتها في رحلة قصيرة بين الضياع والاكتشاف، وأن تلمس شيئًا من مشاعري وتجارب شخصياتي. قراءة ماتعة.
تجربة عاطفية انغمست فيها خصوصا الإحساس العام لرواية هي العدمية و هذا أبسط إحساس يندمج معه القارئ بنهم واندفاع تأثر الكاتب برواية كل الأشياء واضح مما جعلني أشعر بأنها امتداد لرواية بثينة ,امتداد موجز لرواية الأم
فهد هو إحساس موجود بداخلنا جميعا و الوهم هو حلمنا
بصراحة رغم بساطتها إلا أنها اججتني بالأمل أن حلم الكتابة ممكن أن يتحقق
قلم رشيق لكن ضراوته تنفذ إلى الأعماق، رأيتُ ذاتي منعكسة قي طيّات الرواية، يتسلّل بين أسطُرِها صِدقٌ ملموس غير مُصطنع، نابعٌ من روحٍ أثقلتها الحياة. شكراً محمد على هذه القطعة المُميّزة، أتطلّع إلى أعمالك القادمة بكل وِدّ.
الحساب جديد وهذا أول كتاب اسجله بالحساب لكن هذه الرواية يا أنها تجسد شعور مااعرف ايش اوصفه لكن احس فيه يوميا واتوقع شعور يشعر به الكثير وهو لنسميه الضياع ومحاولة للحاق بشيء لاتعرفه لكن فقط تسعى وراءه كل يوم منتظرا معرفة ماهيته، وهو اكثر شعور إنساني برأيي لأنه الإنسان ما أن يجلس مع نفسه لن يعرف نفسه سيجلس ويفكر ويحاول أن يشغل نفسه بغير نفسه. لكن ايعرف مايريد ؟ ايعرف نفسه حقا؟ ايعرف ما ينتظر؟ وماسبب وجوده؟ لا أعتقد. الكتابة جميلة جدا وتخلص بسرعة اقرا واحاول مااخلصها +انهاريت (داخليا) بالنهاية بس مابجيت الرواية جانت عبارة عن"اوه كيوت"، "الله هل راح يرتبطون؟"، "ها؟ ها؟" "احا.."
قرأت بدايه الرواية وهنالك امرًا افقدني شغفي بصراحه أني اكمل فـتمنيت لو أنها كانت بالفصحى على حد علمي هذي من اول الروايات للكاتب يُفضل دائمًا بالبدايات تتبع البرتوكول الواضح اقدر أقول والي ��و كلام واضح بالفصحى المنمقه وأنك تنقى كلمات واضحه واتباعًا لمستوى الكتابه اقدر اتأمل وأكمل حتى لو كانت القصه ضعيفه احيانا وبعدين لما تنزل اكثر من كتاب تبدأ تتفنن براحتك لأنه وبطبيعه الحال اول اعمالك راح تكون واجهه لك أتمنى الأفضل بالمستقبل