التكرار والنقص في التنظيم سيخصمان منه نجمتين،كما أن الكتاب شبيه في عمومه بكتاب "الحق الذي لايريدون" للمهندس عدنان الرفاعي (وقد نوه الكاتب بمساعته له في هذا لكتاب)، غير هذا فالكتاب يعرض بعض الإختلافات (العقدية منها والتشريعية) بين مرويات الكتب الصحاح حسب عرف المسلمين وبين القرآن الكريم، متصديا لمايعرف بإجماع المسلمين حول أصح كتاب بعد كتاب الله " صحيح البخاري". مطالبا الهيئات الإسلامية (خصوصا الأزهر) بتنقية هذا الموروث مما دخل عليه من أحاديث تبدو في ظاهرها مناقضة للقرآن أو محرضة على الإرهاب والقتل أو محملة بأفكار توراتية ـأو مغايرة لمايفترض فيه أن يكون المنهاج الخلقي لرسول الله (ص). للأسف لم تتح لي الفرصة لتقصي كل ردود أهل الحديث في مايخص هذه الشبهات، التي لاحظها علماء أجلاء قديما وحديثا؛ لكن يلاحظ الكثير من التكلف في محاولة تبرير هذه التناقضات وهو مايدعو لفتح باب النقاش بين المؤسسات الإسلامية خصوصا عندما تكون هذه الكتب هي مصدر الرسوم الساخرة للغرب عن سيرة المصطفى (ص)، وكذلك مصدرا للقتل وممارسة الإرهاب بالنسبة للجماعات الإسلامية المتطرفة.
بسم الله وعلى بركة الله تم ولله الحمد الإنتهاء من قراءة هذا الكتاب الرائع ويشكر الكاتب على علمة ونشره وعدم التجريح أو الطعن في كتابه لأي فئة فبارك الله فيه ، الكتاب يشير إلا ماهي الأحاديث التي شوهت صورة الإسلام وجعلت منه شرعًا لاتاريخًا يقبل النقد بل نصًا يقبل فقط التقديم وإن ناقض الكتاب ، تصنيف الكاتب للمواضيع بطريقة رائعة والترتيب للأفكار إبداع ، تمنيت لو أنه لم ينتهى...
تهجم صريح في بعض المواضع و أوراد روايات لم يتأكد من صحتها ونقدها وقد فندها العلماء ونقد بعض الاحاديث بالقرآن الكريم بتفسيرات سادجة لكن في المجمل اتفق مع أكثر ما جاء فيه ويعتبر محاولة لكسر صنم العنعنة الذي عبد من دون الله و صار مكملا وناسخا لكتاب الله