فى بداية العشرينات وضعت خطة مفادها أن عند بلوغى السابعة والعشرين دون زواج سأترك المنزل وأستقل وحدي. اليوم وبدون وعى الغى الخطة. أعى أننى غير قادرة على الحياة وحدى بدون ونيس. أضبط نفسى كثيرا وأنا عائدة بعد يوم طويل وعند إقترابى من المنزل أتمنى أن يكون أحد أفراد أسرتى به لأني لن أحتمل دخولى على مكان مظلم هادىء خالٍ من البشر. ندرك مع تقدمنا فى العمر أن الصحبة هى أهم شىء.
مجموعة قصصية تشاركنا فيها يمنى خطاب أفكارها فى مرحلة العشرينات، ذكريات الطفولة وصداقات العمر وأحلام نؤجلها "لحد ما نكبر"، مشاهدات وقصص صاغتها بموهبة وتمكن جعلت منها رفيق وونس جميل فى رحلة الحياة.
يمنى خطاب، ولدت فى منتصف الثمانينات بحى المعادى بالقاهرة، تخرجت من مدرسة راهبات الفرنسيسكان عام 2003 لتلتحق بكلية الإقتصاد والعلوم السياسة جامعة القاهرة. حصلت على ماجيستير بالإقتصاد الدولى من جامعة السوربون بفرنسا فى عام 2008. تعمل حالياً كإقتصادي بوزراة المالية المصرية. بدأت الكتابة فى عام 2010 حيث التحقت بعدة ورش للكتابة الابداعية للسيناريو والقصة القصيرة.
لطيف لدرجة كبيرة. رغم ان بعض القصص مش لاقية لها حبكة. تعتبر حكي. 3 نجوم عشان اختيار القصة الأخيرة سيئ - من حيث موقعها في الكتاب. كمان العنوان غير معبر عن الكتاب. والغلاف مش عاجبني. بس على كل حال. يمنى كاتبة موهوبة. أتمنى تكتب اعمال تانية، وماتبطلش.
التفاصيل هي اجمل ما في هذه المجموعه تستهويني الاقلام القادره علي خلق حياة بين الورق لدرجه انك تشعر و انك شاهدت تلك الوجوه و جلست معاها و ثرثرت اوراق تنبض بالحياة اصوات و رائحه و ضحكات و دموع تمنيت لو الكاتبه كتبت رواية بنفس النبض قطعا ستكون روايه رائعه
كتاب لطيف مجموعة من القصص القصيرة او المواقف الحياتية التي عاشتها الكاتبة خلال فترات طفولتها و مراهقتها و ايضا شبابها رغم ان فيديو تسعيناتي هو عنوان لقصة داخل المتاب الا ان المتاب مكل يغلب عليه طابع التسعينات بالفعل بموضاته و تقاليعه و فسحه و خروجاتكتاب امثر من جيد
"فيديو تسعيناتي" فكرته في بساطته وشخصيته. هو كتاب شخصي بحت يبينلك قدرة الكاتبة على شرح ووضع أفكارها في سياق القارئ نفسه يrelate للموضوع بسهولة دا أن مفكرش في نفس سلسلة الأفكار اللي بيقراها. أسلوب يمني سهل جدا وشخصيات أكتر ودا أكتر حاجة عجبتني في الكتاب: انتا مش محتاج تبذل مجهود عشان تشوف المشهد كأنه قدامك. يمكن أول 3/4 الكتاب كانوا أكتر الكتابات تأثيرا فيا بذات عيد الميلاد وايجور تشيشلوف وبرود انجليزي وصباح النور. الطاقة اللي القصص دي مكتوبة بيها والروح اللي واضحة في الكلمات هي اللي خلتني أحب القصص دي أكثرهم دون عن الباقي. Overall, "فيديو تسعيناتي" كتاب حيخليك تدور على القصص القصيرة اللي في حياتك وترجع تفتكرهم بنظرة جديدة، نظرة شخص نفسه يرجع تاني يعيش في أيام أبسط من أيامنا اللي احنا عايشين فيها دلوقتي. لازم تقروه عشان تعرفوا أنا بتكلم على ايه لأن الكتاب دا بقى شخصي بالنسبالي زي ماهو أكيد شخصي للفنانة يمني خطاب.
خواطر..مجرد خواطر ...ولا يوجد إشارات غنيةلحقبةالتسعينات..ولا يوجد حبكة...واللغة كانت ضعيفة في معظم الخواطر..ربما خاطرة أو اثنتين التي تستحق ان نتوقف عندها....
الفكرة ان 90% من اللى هى كانت عايزة تقوله وصلى , من اول احساسها بنور الصبح , لحد تريقتها على اى حاجة مش عايزاها تكسرها , مواقفها الطفولية و تلقائيتها ف الكتابة , ظهورها بكذا شخصية بس من جوا هى نفس الشخص , ده ف حد ذاته نجاح , انا متحيزة للكتاب اوى لانى حسيت انى ماشية معاها حتة حتة ف المعادى ووسط البلد و بتفرج على احلى الاوقات :D معجبنيش ان الملخص بتاع الكتاب مبيعبرش عنه اوى ولا الخلفية
نجمتان ونصف تحديدا حيرني هذا الكتاب لم اشعر بانني اقرأ مجموعة قصصية . ربما احتوي علي عدد قليل من القصص القصيرة لكن بقيته كانت تحمل الكثير من صبغة المذكرات الشخصية وربما ما ساعد في ذلك تكرار استخدام الكاتبة لاسمها الحقيقي اكثر من مرة . لذلك لم استطع اعتبار الكتاب مجموعة قصصية .
في المقابل احببت البساطة و اللغة التي كتبت بها اغلب هذه الحكايات الشخصية .
تبدو لي لغة الكاتبة قوية و لذلك استغربت استخدامها للعامية في بعض المواضع والتي لم اجد لها مبررا احيانا .
تمتلك يمني ايضا اسلوبا مميزا و محبب في السرد .
اتوقع ان يكون كتاب يمني التالي قويا و اكثر تماسكا .
حكاوى مالهاش لازمة عجبنى بس أول مقال اللى موجود منه جزء على غلاف الكتاب و هو اللى دفعنى لقراءته و كان باقى الكتاب غير ما توقعت عنوان المقال اللى عجبنى " عن نهاية العشرينات و النضارة الشمسية"
كتاب مسلى, يمكن تشبيه بانك داخل شات بتكلم واحده بتقولها عرفينى اكتر عن نفسك فالى ورد فى الكتاب دا هو ردها الكاتبة اسلبها رشيق لكن بتتكلم عن ايه هى دى المشكلة ؟؟
كتاب يفتقر لكل مميزات الكتب لغة ركيكة بأخطاء إملائية لا تفرق بين كلمتي الغداء والغذاء! مجرد قصص لا يوجد لها أي تسلسل زمني مما يجعل القارئ في حالة ضياع مستمرة.