ببساطة رواية فستانيزم هي " فلسفة الجمال النسخة الشعبية " تبدأ أحداث الرواية بـ "عيد ميلاد زين"، ذلك الطفل الذي يحتفل بعيد ميلاده العاشر، ليجد أباه و أمه، يقدمان له هدايا باهظة الثمن، ولكنه لا يقبلها لأنهم "مش ملفوفين لفة هدية"، ويقبل هدية خالة وهي "ميدالية مفاتيح" بكل سعادة لأنها في علبة حلوة زي "هدايا الأفلام"، ليبدأ صياغة ما أطلق عليه نظرية "فستانيزم" .. والذي يفترض فيها أن أي هدية لا تلف "لفة هدية" تصبح أنتيكة على الرف .. ويفترض أن الإنسان هدية الله الأرض، ويجب عليه أن يظل محتفظًا بهذا التوصيف من خلال "لفة الهدية" المتمثل في الفستان، ليسرد حكاية 7 فتيات أصبحوا هدايا فعلية عندما قروا لبس الفستان ..