قصة جماعة الجهاد

by هاني السباعي

٤ حلقات ، سجلتها جريدة الحياة الدولية مع هاني السباعي في عام ٢٠٠٢..وكانت بالأصل ٧ حلقات..إلا أن الجريدة اختزلتها في أربع فقط

29 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2002

About the author

كاتب ومحام مصري مقيم في بريطانيا وحاصل على درجة الدكتوراه في الفقه الجنائي المقارن ويدير مركز المقريزي للدراسات المهتم بقضايا الدول الإسلامية
يصنف أحيانا باعتباره جهادي بسبب إعجابه المعلن بتنظيم القاعدة وانتقاده لتخلي بعض الجماعات الإسلامية عن المواجهة مع الحكومات.

Reviews

[Anaszaidan · Rating 5 out of 5]

كتاب مختصر وموجز، تحدث عن كيفية ولادة جماعة الجهاد التي كانت بقيادة أيمن الظواهري علنا، وسيد إمام سرا..وهذه سمة ظاهرة في الجماعات السرية عندما يكون لها ظاهر وباطن.

الكتاب يكشف التطورات الفكرية التي كانت للجماعات الإسلاميات آنذاك. فالجماعة الإسلامية التي كانت دعوية في السبعينات، اختار قياداتها من الشباب أن ينحو منحى سلفيا في فكرهم وعقيدتهم. كانت القيادات طلبة في الجامعة، وكان التيار الإخواني يحاول الاستحواذ على فكر الجماعة.

المهم أن الجماعة الإسلامية لم تبق جماعة دعوية، فقررت اغتيال السادات، وبعد الاغتيال والسجن ظهرت الخلافات على السطح..في مسألتين
الأولى هي مسألة إعذار الواقع في الكفر بجهل يمنع تكفيره، حيث كانت الجماعة تعذر وتعتبر عدم الإعذار مغالاة. وجماعة الجهاد لا تعذر وتعتبر المخالف في المسألة مجتهدا.
الثانية: هي الولاية على الجماعة. فالجماعة الإسلامية التي تجل شيخها الضرير عمر عبد الرحمن تريده أميرها، وقد كان حرا طليقا حينها. والجهاد تريد الظواهري أميرا وقد كان يقضي حكما بالسجن..فاستعر الخلاف حول ولاية الضرير وولاية الأسير.

هذا الاختلاف، تبعه اختلاف في كل شيء..فطابع الجماعة الإسلامية كان علنيا، ودعوتها يكاد لا يكون فيها سرية، بخلاف جماعة الجهاد التي تبنت سرية في كل شيء، وهذا دفعها لكي تكون نخبوية بعض الشيء...وعلى هذا قس

يتحدث الكتاب أيضاً عن النقاشات التي دارت بين الجماعتين والحوادث التي واجهوها، كنقاشات محاولات الاتحاد بينهم التي باءت بالفشل. وكحادثة محاولة اغتيال القيادات من قبل المخابرات المصرية بالسودان، التي قد ترتب عليها تنفيذ جماعة الجهاد حكم الإعدام بنجل أحد قيادييهم لكونه الجاسوس الذي أعان على تلك المحاولة.
هذه الحادثة تسببت في طرد حكومة السودان للجماعة من أراضيها..

لو أردت أن ألخص قصة جماعة الجهاد، لقلت هي قصة شعب استاء من تنحية دينه عن نظام حكمه، فانتفض على نظام حكمه، ثم اختلفوا فيما بينهم على كل شيء...منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر..ومنهم من اعتقل ومنهم من تشتتت عائلته في أصقاع الأرض..كل هذا نصرة للدين

هناك قامات مديدة يعجب منها المرء، كعصام القمري الذي التحق كطالب في كلية عسكرية، رغم ارتفاع تحصيله الدراسي الذي يؤهله لدخول الكليات العلمية، رغبة في عمل انقلاب عسكري وإقامة دولة إسلامية. لم يتزوج، وقد دخل السجن..وبما قرر الهروب من السجن وأراد أحدهم الهروب والانضمام إليه في قتال النظام الحاكم..اشترط عليه عصام أن يطلق زوجته حتى لا يبتز النظام هذا الشخص من خلال اعتقال زوجته!!

الكتاب برأيي يصلح كمقدمة في تاريخ الجماعات الإسلامية المصرية..فهو أفضل عندي من كتاب منتصر الزيات،ذكرياتي مع الجماعات الإسلامية الذي كان غير مرتب الأفكار..لذلك استحق عندي ٥ نجوم

[Ahmed Hasan · Rating 5 out of 5]

مخلص جيد للجماعات الاسلامية فترة السبعنيات والفرق ما بينهم وبعض الاحداث

[Mostafa Gaafar · Rating 3 out of 5]

جماعة الجهاد - الحركة الإسلامية - تنظيم القاعدة .
في هذا البحث الصغير ربط جميل وواضح بين الثلاثة.