What do you think?
Rate this book
دفاتر البحر و الموت
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
October 8, 2025
هذا الكتاب عبارة عن دفاتر مذكرات، خمسة أو ستة دفاتر، فيها بوح وسرد من أجل أن يخفف الكاتب عن نفسه، الأمر يشبه أن تعثر على دفاتر فيها كل أسرار صاحبها، هاهو الكاتب يقدم دفاتر اسراره للطبع ويحرق الروايات التي دأب على كتابتها سنينا، يا رباه، أليس من الأفضل أن يحترق بوحنا الذي يكشف أسرارنا، وأن تنتشر الروايات التي نخبأ فيها أوجاعنا وراء أبطال خياليين.
يا أيمن .. لا تقصص رؤياك
قرأت هذا الكتاب ولما نمت ، جاءتني كل كوابيس الليل، واستيقظت في الفجر ، واكملت قرائته بتوجس مخافة أن تصيبني منه لعنة ، كلماته السلبية هي لب الكتاب ، فحوى ما يريد قوله كاتبنا الشاب، لدينا كافكا بحريني، في كتابته الغرائبية والعميقة ، وفي رغبته في التخلص من أعماله ، أو ربما لدينا ابو حيان التوحيدي جديد، أو النفري أو بورخيس كما أحبهم وأحبوه وفضل التعامل معهم بدل التعامل مع البشر.
الحق أني لا أتأثر بآداب الأمم البعيدة كما أتأثر بالاقرب فالأقرب، وبالذات بوح الشباب البحريني الذين يبثون كل احاسيسهم وآلامهم في كتابات لا يقرأها أحد، تكون مخبأة في صفحات منتدى مهجور، أو مدونة أو صفحة فيسبوك مجهولة، أو في كتاب لايشتريه أحد.
سأضع خمسة نجوم من أجل تشجيع هذا الكاتب الفذ المغمور الذي يستحق أن يستمع له القراء، يكتب في كتابه هذا عن ألم السخرية الذي ناله من زملائه وكيف أثر فيه ، هذا الكاتب يحتاج إلى التشجيع. بودي أن أقول لهذا الشاب رجاءا لا تحرق كتبك ولا تحرق نفسيتك، اكتب فلك موهبة كبيرة وانشر وسوف ينتبه المجتمع لموهبتك في نهاية المطاف، لا تبحث عن الكمال لأن لا احد سيصل إليه ، يكفي أن تكون كتابتك جيدة أو متوسطة لتنشرها.
يخيل إلي حين أنظر إلى الكتاب وهو على المكتب أنه مسكون بالأشباح، مع انه ليس كتاب رعب، بل كتاب احتراق، شمعة مكونة من قلب الكاتب تذوب وهي تكتب الكلمات، واستغربت حين قيل عن الكتاب أنه قصص قصيرة، بل هو قصة واحدة .. على الأرجح هي قصة الكاتب، حسنا الكتاب ليس فيه تأكيد قاطع على أن الاحداث المكتوبة فيه هي قصة حقيقية للكاتب وليست مجرد تأليف وخيال فقط، ولكن من طريقة الكلام المثقل باللغة الشاعرية العذبة والألم الممض، ألم التجربة والحنين وكل تلك الأحداث العجيبة، والواقعية أيضا، كل ذلك المكتوب في ذلك الكتاب لا يمكن إلا أن يكون حقيقيا، ولكن ربما كان فيه زيادات خيالية.
بطل الكتاب هو شاب في مقتبل العمر دخل تخصص اللغة العربية المناسب له تماما، يا حظك دخلت تخصص يناسبك ، مريض ببعض الأمراض الصعبة ، القلب والقولون، آآخ يا قولوني ، أوجدنا ارضية مشتركة بيننا، وسلمك الله وعافاك، عندما تتكلم عن المستشفى كأنك تتكلم عن تجربتي ولكني عكسك ، أحب المستشفى ، له أسرة مثالية لا يحصل عليها إلا القليل من الناس وكثير من الناس يتمنون النعمة التي هو فيها ، زوجة مخلصة وقائمة على المنزل ومتفهمة لزوجها وولد معافى. مر بطل الكتاب بتجارب صعبة أو ربما هو لا يتأثر الا بالامور السلبية، تبقى ذكرياته تلوح له كحلم شفيف يمده بالحنين ، يبحث عن ذكرياته القديمة عن كنوزه التي فقدها ويبالغ في التفجع بها والحنين اليها ، وينسى حاضره والكنوز التي بيديه والمسؤوليات التي عليه.
عندما قرأت هذا الكتاب تذكرت عنوان كتاب (الكتب التي التهمت والدي) ، في دفاتر البحر والموت نرى الكاتب غارق تماما في مكتبته، أو لعل المكتبة غارقة في بئره العميق السحيق ، لكاتبنا اطلاع كبير وإعجاب بكثير من الكتاب والكتب، هو قارئ نهم ورائع ، ولكن عاطفته تغلب عقله ، حزنه يأكل تماسكه ، الحساسون لهم قلب مرهف لا يتحملون أي ألم .. لا فيهم ولا في هذا الكون، وفي نفس الوقت هم يبحثون عن الالام والدراما في حياتهم وفي هذا الكون ويثقلون بها على قلوبهم وامعائهم
عايش بطل الكتاب تجارب حياتية عادية، موت، تخصصات، مرض، وغيرها من الأمور التي تجري علينا جميعا، بيد أنه حساس لدرجة تضخيمها بشكل كبير، ويرويها دراميا في مشاهد جميلة منثورة في الكتاب تدفعك لقراءتها، على سبيل المثال، حادثة وفاة جده، من منا لم يجرب في طفولته ذاكرة فقد ، وارتطام بمفهوم الموت، لكن بطل الكتاب له تجربة فريدة في الفقد، يستحضر الاساطير البابلية ويحكي مشهد المقبرة الذي اعتدنا عليه بطريقة مذهلة، ذلك الحس الوجودي الهائل الذي يؤرقه، وتلك القريحة الأدبية في الكتابة بدون أية قواعد، صور وذكريات قديمة ومشاهد من الحاضر وأقوال مفكرين كلها تتصارع على كتابه في صراع قلق وحزين ومليء بالمعاناة.
في اعماقه غور كبير يدفعه للكتابة، يكتب المخطوطات بيديه في تلك المكتبة أو لعلها في غرفة عمته، عمته التي توفت ويتذكر كيف أدخلته لعالم الحكايا حين كانت تقص له القصص ، يدبج الصفحات ويخط الروايات واحدة تلو الأخرى تمر سنين طويلة وهو يكتب .. ثم ماذا .. يأخذهم إلى حوش البيت ليحرقهم ، رواية روايتان اربع .. خمس ! ست روايات.. ماهذا !!
هون عليك يا بطل هذا الكتاب، موهبتك كبيرة ، عميقة، أكتب وسيسمعك العالم ، إن عاجلا أو آجلا ، أخرج من المكتبة وأبصر العالم، أهجر جان جاك روسو وبيسوا وبورخيس وغيرهم، واذهب الى سذاجة العالم، الى المطبخ والتلفاز والاشياء البسيطة ، اكتب للعالم .. فيما يفكرون فيه .. في الأمور المسلية التي يستمتعون بها .. وإن كنت تراها تافهة، لا تغرق في ذاتك، فتحطم نفسك، تعلمت ذلك من نفسي ، حينما أفكر في نفسي أحطمها، وحينما أفكر في ما حولي .. أكون أكثر سعادة ويسعد بي الناس.
الكلمات ليست أمرا بسيطا ، الكلمات أقسى من الخناجر والسيوف يا أيمن ، ان قلت ان هذا الامر يطعنني ، فسوف يطعنك فعلا ، انظر إلى الجوانب المشرقة لديك ، فيما حققته من انجازات ، في النعم الكثيرة التي لديك، أهجر المكتبة ، أو احرقها اذا كانت ستأكلك، ولا تأسى عليها اذا احترقت، لعل في هلاكها نجاتك، احرق كتب الاخرين حقيقة أو مجازا ولكن لا تحرق مؤلفاتك، كل التوفيق للكاتب الموهوب وأتمنى له الصحة والسعادة.
يا أيمن .. لا تقصص رؤياك
قرأت هذا الكتاب ولما نمت ، جاءتني كل كوابيس الليل، واستيقظت في الفجر ، واكملت قرائته بتوجس مخافة أن تصيبني منه لعنة ، كلماته السلبية هي لب الكتاب ، فحوى ما يريد قوله كاتبنا الشاب، لدينا كافكا بحريني، في كتابته الغرائبية والعميقة ، وفي رغبته في التخلص من أعماله ، أو ربما لدينا ابو حيان التوحيدي جديد، أو النفري أو بورخيس كما أحبهم وأحبوه وفضل التعامل معهم بدل التعامل مع البشر.
الحق أني لا أتأثر بآداب الأمم البعيدة كما أتأثر بالاقرب فالأقرب، وبالذات بوح الشباب البحريني الذين يبثون كل احاسيسهم وآلامهم في كتابات لا يقرأها أحد، تكون مخبأة في صفحات منتدى مهجور، أو مدونة أو صفحة فيسبوك مجهولة، أو في كتاب لايشتريه أحد.
سأضع خمسة نجوم من أجل تشجيع هذا الكاتب الفذ المغمور الذي يستحق أن يستمع له القراء، يكتب في كتابه هذا عن ألم السخرية الذي ناله من زملائه وكيف أثر فيه ، هذا الكاتب يحتاج إلى التشجيع. بودي أن أقول لهذا الشاب رجاءا لا تحرق كتبك ولا تحرق نفسيتك، اكتب فلك موهبة كبيرة وانشر وسوف ينتبه المجتمع لموهبتك في نهاية المطاف، لا تبحث عن الكمال لأن لا احد سيصل إليه ، يكفي أن تكون كتابتك جيدة أو متوسطة لتنشرها.
يخيل إلي حين أنظر إلى الكتاب وهو على المكتب أنه مسكون بالأشباح، مع انه ليس كتاب رعب، بل كتاب احتراق، شمعة مكونة من قلب الكاتب تذوب وهي تكتب الكلمات، واستغربت حين قيل عن الكتاب أنه قصص قصيرة، بل هو قصة واحدة .. على الأرجح هي قصة الكاتب، حسنا الكتاب ليس فيه تأكيد قاطع على أن الاحداث المكتوبة فيه هي قصة حقيقية للكاتب وليست مجرد تأليف وخيال فقط، ولكن من طريقة الكلام المثقل باللغة الشاعرية العذبة والألم الممض، ألم التجربة والحنين وكل تلك الأحداث العجيبة، والواقعية أيضا، كل ذلك المكتوب في ذلك الكتاب لا يمكن إلا أن يكون حقيقيا، ولكن ربما كان فيه زيادات خيالية.
بطل الكتاب هو شاب في مقتبل العمر دخل تخصص اللغة العربية المناسب له تماما، يا حظك دخلت تخصص يناسبك ، مريض ببعض الأمراض الصعبة ، القلب والقولون، آآخ يا قولوني ، أوجدنا ارضية مشتركة بيننا، وسلمك الله وعافاك، عندما تتكلم عن المستشفى كأنك تتكلم عن تجربتي ولكني عكسك ، أحب المستشفى ، له أسرة مثالية لا يحصل عليها إلا القليل من الناس وكثير من الناس يتمنون النعمة التي هو فيها ، زوجة مخلصة وقائمة على المنزل ومتفهمة لزوجها وولد معافى. مر بطل الكتاب بتجارب صعبة أو ربما هو لا يتأثر الا بالامور السلبية، تبقى ذكرياته تلوح له كحلم شفيف يمده بالحنين ، يبحث عن ذكرياته القديمة عن كنوزه التي فقدها ويبالغ في التفجع بها والحنين اليها ، وينسى حاضره والكنوز التي بيديه والمسؤوليات التي عليه.
عندما قرأت هذا الكتاب تذكرت عنوان كتاب (الكتب التي التهمت والدي) ، في دفاتر البحر والموت نرى الكاتب غارق تماما في مكتبته، أو لعل المكتبة غارقة في بئره العميق السحيق ، لكاتبنا اطلاع كبير وإعجاب بكثير من الكتاب والكتب، هو قارئ نهم ورائع ، ولكن عاطفته تغلب عقله ، حزنه يأكل تماسكه ، الحساسون لهم قلب مرهف لا يتحملون أي ألم .. لا فيهم ولا في هذا الكون، وفي نفس الوقت هم يبحثون عن الالام والدراما في حياتهم وفي هذا الكون ويثقلون بها على قلوبهم وامعائهم
عايش بطل الكتاب تجارب حياتية عادية، موت، تخصصات، مرض، وغيرها من الأمور التي تجري علينا جميعا، بيد أنه حساس لدرجة تضخيمها بشكل كبير، ويرويها دراميا في مشاهد جميلة منثورة في الكتاب تدفعك لقراءتها، على سبيل المثال، حادثة وفاة جده، من منا لم يجرب في طفولته ذاكرة فقد ، وارتطام بمفهوم الموت، لكن بطل الكتاب له تجربة فريدة في الفقد، يستحضر الاساطير البابلية ويحكي مشهد المقبرة الذي اعتدنا عليه بطريقة مذهلة، ذلك الحس الوجودي الهائل الذي يؤرقه، وتلك القريحة الأدبية في الكتابة بدون أية قواعد، صور وذكريات قديمة ومشاهد من الحاضر وأقوال مفكرين كلها تتصارع على كتابه في صراع قلق وحزين ومليء بالمعاناة.
في اعماقه غور كبير يدفعه للكتابة، يكتب المخطوطات بيديه في تلك المكتبة أو لعلها في غرفة عمته، عمته التي توفت ويتذكر كيف أدخلته لعالم الحكايا حين كانت تقص له القصص ، يدبج الصفحات ويخط الروايات واحدة تلو الأخرى تمر سنين طويلة وهو يكتب .. ثم ماذا .. يأخذهم إلى حوش البيت ليحرقهم ، رواية روايتان اربع .. خمس ! ست روايات.. ماهذا !!
هون عليك يا بطل هذا الكتاب، موهبتك كبيرة ، عميقة، أكتب وسيسمعك العالم ، إن عاجلا أو آجلا ، أخرج من المكتبة وأبصر العالم، أهجر جان جاك روسو وبيسوا وبورخيس وغيرهم، واذهب الى سذاجة العالم، الى المطبخ والتلفاز والاشياء البسيطة ، اكتب للعالم .. فيما يفكرون فيه .. في الأمور المسلية التي يستمتعون بها .. وإن كنت تراها تافهة، لا تغرق في ذاتك، فتحطم نفسك، تعلمت ذلك من نفسي ، حينما أفكر في نفسي أحطمها، وحينما أفكر في ما حولي .. أكون أكثر سعادة ويسعد بي الناس.
الكلمات ليست أمرا بسيطا ، الكلمات أقسى من الخناجر والسيوف يا أيمن ، ان قلت ان هذا الامر يطعنني ، فسوف يطعنك فعلا ، انظر إلى الجوانب المشرقة لديك ، فيما حققته من انجازات ، في النعم الكثيرة التي لديك، أهجر المكتبة ، أو احرقها اذا كانت ستأكلك، ولا تأسى عليها اذا احترقت، لعل في هلاكها نجاتك، احرق كتب الاخرين حقيقة أو مجازا ولكن لا تحرق مؤلفاتك، كل التوفيق للكاتب الموهوب وأتمنى له الصحة والسعادة.
July 21, 2017
في الحقيقة ترددت كثيراً ما بين النجمة الواحدة، والنجمتين، إلا أنّي استقرّيت على نجمة واحدة ونصف في نهاية المطاف.
النجمة الواحدة، على كمّ الثراء اللغوي الذي يمتلكه الكاتب، وليس الثراء الموظّف في الكتاب ”المبالغ فيه“.
النصف نجمة، لبعض المقتطفات، ربما ثلاثة أو أربعة أو حتى أقل، التي حملت معنى عميق وفلسفي.
بحق، ماذا أقول أكثر؟
فعلاً، اعتصرت حسرةً على هذا الكم من الثراء لأيمن جعفر، يذهب أدراج الريح.
أعرف أيمن جعفر جيداً، فهو أستاذي في الثانوية العامة، أعرف إبداعه، ثقافته، وقوة لغته وطاقته.. لكن أين؟
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة، وأنا لم أرَ لا قصة ولا شيء يقرب للقصة. مجرّد هذيان مستمر، مضجر -في غالب الأحيان-، وهاجس متأصل بالكتابة، والرواية، الأمران اللذان يتكلم عنهما الكتاب، ويسهب فيهما، بل ويلف ويدور حولهما، ولا من فائدة.
لأول مرّة، ربما أبدو قاسياً بعض الشيء في مراجعتي.
طالما، ما لم ينل إعجابي أيّ كتاب أقيّم بصمت، وأكتفي بمراجعته مع نفسي.
إلا أن هذه المرّة لم أستطع بحق.
أقسم بأن حرام أن يكتب الأديب أيمن جعفر مثل هذا الشيء.
ثمة أشياء أهم بألف مرّة بأن توظّف لغتك فيها، وتخضع لها.
أهم من الهواجس، والفضفضة، والبوح الذي جاء على هذه الشاكلة التي ليست في مقامك، والتي تصلح أن تكون بينك وبين نفسك فقط.
تمنياتي له بكتابة باهرة في القريب القادم.
إلى هنا أكتفي. ولا أريد أن أسهب أكثر.
النجمة الواحدة، على كمّ الثراء اللغوي الذي يمتلكه الكاتب، وليس الثراء الموظّف في الكتاب ”المبالغ فيه“.
النصف نجمة، لبعض المقتطفات، ربما ثلاثة أو أربعة أو حتى أقل، التي حملت معنى عميق وفلسفي.
بحق، ماذا أقول أكثر؟
فعلاً، اعتصرت حسرةً على هذا الكم من الثراء لأيمن جعفر، يذهب أدراج الريح.
أعرف أيمن جعفر جيداً، فهو أستاذي في الثانوية العامة، أعرف إبداعه، ثقافته، وقوة لغته وطاقته.. لكن أين؟
الكتاب عبارة عن قصص قصيرة، وأنا لم أرَ لا قصة ولا شيء يقرب للقصة. مجرّد هذيان مستمر، مضجر -في غالب الأحيان-، وهاجس متأصل بالكتابة، والرواية، الأمران اللذان يتكلم عنهما الكتاب، ويسهب فيهما، بل ويلف ويدور حولهما، ولا من فائدة.
لأول مرّة، ربما أبدو قاسياً بعض الشيء في مراجعتي.
طالما، ما لم ينل إعجابي أيّ كتاب أقيّم بصمت، وأكتفي بمراجعته مع نفسي.
إلا أن هذه المرّة لم أستطع بحق.
أقسم بأن حرام أن يكتب الأديب أيمن جعفر مثل هذا الشيء.
ثمة أشياء أهم بألف مرّة بأن توظّف لغتك فيها، وتخضع لها.
أهم من الهواجس، والفضفضة، والبوح الذي جاء على هذه الشاكلة التي ليست في مقامك، والتي تصلح أن تكون بينك وبين نفسك فقط.
تمنياتي له بكتابة باهرة في القريب القادم.
إلى هنا أكتفي. ولا أريد أن أسهب أكثر.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews