صعق الأب وهو يسمع تلك الكلمات وتأمل ابنته... لمح عينيها المدبلتين بالدموع ووجهها الممتلىء الخالي من أي مسحة من الجمال، وشعرها المهووش فوق رأسها ، لمح في لحظة ضخامة جسدها، إنها محقة وإن كان يكره الاعتراف بذلك ، إنها غير جميلة بالمرة ، وقد تكون هذه الزيجة فرصة لها ، وقرر الأب أن يقابل الرجل قبل أن يرفضه لن يكسر قلب ابنته المسكينة بهذه السرعة...
اسم الكتاب : آنسات إلى الأبد . . نوعه: رواية اجتماعية . . اسم الكاتبة: علياء الكاظمي @alyaa_story . . عدد الصفحات : 209 صفحة . . دار الطابعة والنشر : دار ذات السلاسل @thatalsalasil . . ملخص الكتاب: تدور أحداث هذه الرواية بين منيرة العمة و بنات أخيها ( جواهر، جود و جوى) وكل شخص له حكاية مختلفة ولكن النتيجة واحدة!! لماذا آنسات إلى الأبد؟ لأن المجتمع وضع لزواج بناتهم شروطاً قاسية لا يتنازلون عنها أبداً، مهوراً عالية، مذاهب متشابهة، أصول عريقة و أعمار متقاربة وقائمة طويلة مليئة بأسباب أخرى.. ولا ننسى المرأة التي لم تتزوج لأي سببٍ كان ، يطلق عليها عانس!! ستأخذك الكاتبة في مختلف المواضيع المهمة التي يجب على كل رجل بأن يقرأ هذا الكتاب لكي لا يجعل بناته بأن يكونوا آنسات إلى الأبد.. . . اقتباس: " هل هي ضحية؟ إنها ضحية التغرير والخداع الذي يتقنه بعض محترفي الحب الزائف من الرجال ليصلوا إلى مآربهم.. ليتركوا بعدهم ضحايا لا تستطيع الأيام مداواة جروحهم التي قضت على أرواحهم قبل أن تستوطن أجسادهم." صفحة 164 . . " لا أعرف حقاً لم يتلذذ الناس بالحديث عن الفضائح وديننا يأمر بالستر ولم يتفننون بإضافة الأكاذيب وديننا يحرم البهتان، إنها نفوس مريضة لأناس مجردين من الإنسانية" صفحة 168 . . تقييمي: هذه الرواية محزنة لكن رائعة جداً ، لماذا محزنة لأن سيؤلمك قلبك بسبب الأمور التي ستحدث لمنيرة ، جواهر، جود وجوى!! و ستتمنى بأن المجتمع لا يتدخل في هذه الأمور🥺، إنني أعشق كتابات الكاتبة علياء الكاظمي ويعجبني إسلوبها في الكتابة و هذه الرواية تناسب جميع الأعمار ، الحبكة كانت متقنة وبكل شخصية جعلت الكاتبة موضوع مهم يحدث في حياتنا اليومية وتناقش مواضيع هادفة.. أحببت هذه الرواية جداً 👌🏻 . بنظري يستحق 5/5 #كتب_فرفوشه #آنسات_إلى_الأبد #علياء_الكاظمي ----------------------------------- وللتذكير : تقييمي الشخصي لا يدل على فشل الكاتب أو فشل الكتااب فلكل شخص وجهة نظر وكل شخص يحب نوعية معينة من الكتب👌🏻😊.
: منيرة وجواهر وجود وجوى، آنسات حكموا عليهم آبائهم بإن يبقوا آنسات إلى الأبد وضحايا العادات والتقاليد، وضع أب كلًا منهن قوانين وشروط تعجيزية لزواجهن إلى أن كبروا مما جعل المجتمع يرفظهم ويلقبهم بـ (العوانس) دون مراعاة وكأنهن مجردين من المشاعر . . . رأيي: ناقشت الكاتبة علياء قضية تأخر الفتيات على الزواج في المجتمع الخليجي مع ذكر الأسباب والنتائج. الحبكة راائعة وواقعية، القصة جمييلة ذات أحداث رائعة، شعرت بالحزن على حال هؤلاء الفتيات وقصصهن التي من المفترض أن تنتهي بالزواج ولكن العادات والتقاليد والشروط التعجيزية كان أهم من استقرارهن وسعادتهن للأسف. لماذا لا يأخذ الآباء مشاعر بناتهم بعين الأعتبار؟ لماذا يرفع الأب مستوى مهر ابنته تحت مسمى (ابنتي غالية)؟ لماذا يرفض تزويج ابنته من رجل ذات مستوى ادنى من مستواه في النسب؟ طالما هذا يريدانه هما الاثنان ومستعدان على خوض الحياة بكل صعوباتها فلماذا الحرمان والتفرقة؟ حزنت كثيرًا عند قراءتي للرواية وأعجبت بشجاعة منيرة رغم إني لا أشجع الفتيات على فعل هذا ولكني أعجبت بشجاعتها ومواجهتها لموضوع عنوستها ووحدتها الذي كاد يقتلها. أسلوب الأستاذة علياء يأسرني، يأخذني إلى المدى البعيد جدًا، يدخلني إلى القصة ويجعلني أغوص في عالمها، أحببت الرواية كثيرًا❤️
الرواية أحداثها سريعة وتستطيع إنهائها بمجرد البدء بقرائتها وتناقش قضية العنوسة في المجتمع ولكن تتناولها بطريقة لا تتماشى مع مبادئنا وأخلاقياتنا الاسلامية فمتى كان الهروب مع من نحب هو حل للعنوسة ؟؟!!
تتناول هذه الرواية موضوعاً مجتمعياً مهما وهو “العنوسة” لدى النساء، وتستعرض من خلال عدة نماذج من عمر وخلفيات مختلفة كيف تؤثر العادات، الموضة، رأي العائلة، والمعايير الاجتماعية على حياة المرأة. 
ما أعجبني: • أسلوب الكاتبة مباشر وبسيط، ما يجعلك تشعر بالتعاطف مع البطلات وتجاربهن. • اختيار الموضوع الاجتماعي مهم وجريء في سياق مجتمع قد يخجل من مناقشته علناً. • تصوير بعض اللحظات النفسية والعائلية كان مؤثّراً، خاصة مشاعر البطلات نحو رفض أو آلام الرفض من المجتمع أو العائلة.
ما لم يعجبني بالكامل: • بالرغم من قوة الفكرة، إلا أن بعض الأحداث تحسّ أنها تأخذ منحى ثابتاً أو متوقعاً، ولم تبتكر مفاجآت كبيرة للمفاجأة في الحبكة. • الشخصيات رغم أنها متعددة وتعكس حالات مختلفة، لكن في بعض الأحيان شعرت أن بعضهنّ لم يحصلن على “عمق” كافٍ لفهم دوافعهن بالكامل. • النهاية أو الحلّ (إذا أُنجز) ربما لم يعطي كل شخصية المساحة التي يستحقها، ما ترك شعوراً بافتقاد “الإغلاق” التام.
خلاصة: إذا كنت تبحث عن رواية عربية اجتماعية تُعالج قضايا المرأة من منظور واقعي، فإن «آنسات إلى الأبد» تستحق القراءة. لكنها ليست الأدب المتعمّق جداً أو التجريبي، وإنما قراءة جيدة لمن يحب التناول البسيط والواضح للواقع
هل هناك حُبٌ مستحيل؟ وهل هناك آنسات إلى الأبد على أرض الواقع؟ رواية اجتماعية تناقش قضية لا زالت تتكرر في المجتمعات الخليجية حتى اللحظة؛ عندما يرفض ولي الأمر عريسًا تقدم لخطبة ابنته بحجة المذهب، الأصل، الحالة الاجتماعية، العُمر، الشهادة، الجنسية، وقائمة طويلة من الفروقات التي ما فتأت تدفن الكثير من الأمنيات قبل أن تولد. فكم من فتاة أقسمت بأغلاظ الأيمان أنها لن تتزوج غيره، وكم من عائلة أصرت أن تتزوج ابنتهم أي رجل عداه. وبين أحلامها وعاداتهم تُكسر قلوب، وتُهدم بيوت وهمية لم يكتمل تشييدها لا بفستان أبيض، ولا بذرية صالحة.
القصه جداً واقعيه و مؤلمه .. كما هو دوم في قصص علياء تتكلم عن الاغلبيه الواقعيه في الوطن العربي او الخليج خاصه .. للاسف في وايد عوائل ابقت بناتها بلا تحقيق حلم كل فتاة ان تتزوج و تصبح ام .. مجرد للمظاهر و كلام الناس ..
في البداية إلى الأخيرة 4 آنسات حياتهن حزينة و .......بس الحمد لله اخير اللحظة منيرة سويت خطوة كبيرة. .....و أتمني باقي بنات في المستقبل عندهن حياة حلوة عشان كلنا نستحق بذلك. .....😊😊😊😊
مما يؤلم القلب بعض العادات التي تمنع الرزق والنصيب ينسون الله ودينه ويتشبثون بالعادات والتقاليد ولا يهمهم حال الفتاة واذا فرضا ظهر منها شئ اصبح عارا اليس انتم السبب
الكتاب خفيف احب سرد الكاتبه وتسلسل الاحداث والفصول على اسماء الشخصيات خفيفه لكن النهايه مفتوحة وتمنيت لو كانوا الشخصيات اكثر ولو كانت الروايه عائليه اكثر كانت بتطلع احلى
رواية عن العنوسة...موضوع دسم و مؤلم و ضاغط في مجتمع يتفنن في إيلام المنتمين إليه بل و يأتي الألم غالباً من أقرب الناس و للأسف و هم يظنون أنهم يحسنون صنعا الرواية تحكي عن بيت يسكن فيه خمس نسوة إحداهن زوج رجل البيت و الأربعة الأخريات ثلاث بنات هن ذريته و أخته ذات الأربعين عاما تختلف الأسباب التي جعلت كل واحدة من البنات و العمة يحملن اللقب و المصطلح البغيض "عانس": من مغالاة الأب في مهر ابنته (العمة منيرة) و الذي لم يتنازل عنه مهما كان في الخاطب من حسن خلق أو مكانة علمية أو عراقة أصل حتي مات الرجل و من قبله الأم تاركين كنزهم الثمين و درتهم الغالية التي لا تقدر بثمن ولم يقدرها أحد حق قدرها وحيدة وتحمل اللقب البغيض "عانس" إلي نفس النهج من الأخ ( الأب و الزوج الآن لبنات ثلاث) مع أخته و قد تخطت الأربعين إذ رفض خاطباً ذَا مكانة مرموقة و مال وفير فقط لأنه ليس كويتياً حيث تدور أحداث الرواية ومع بناته يتكرر الموقف يرفض خاطباً للأولي "جواهر" لأنه شيعي بينما هم من أهل السنة علي رغم مابين الإثنين من عاطفة جارفة وود و إحترام و تفاهم و تفهم للإختلاف المذهبي يرفض عريساً تقدم للوسطي "جود" الأضخم جسداً و الأقل حظاً في الجمال لأنه مطلق و يكبرها بعشرين عاماً و لتواضع نسبه بالنسبة لنسبهم العريق الرفيع و الصغري "جوي" و هي الحالة الفريدة و التي أضاعت حظها بنفسها إذ إنجرفت في علاقة حب من طرف واحد مع شاب لا يعيبه نسب ولا ينقصه مال و من دينها و مذهبها ولكنه لم يكن إلا عابثاً ولم يري في "جوي" الا فتاة عابثة ...تلك الفتاة التي خرجت معه في سيارته مرات كثيرة حتي وقعت لهما حادثة في مجتمع متحفظ محكوم بتقاليد تصم الفتاة التي تفعل ذلك بأحط الخصال مثلها مثل التي تكتسب من بيع جسدها لمن يريد. تنتهي الرواية بتمرد الأخت الأقدم في العنوسة علي أخيها بأن تترك البلد و تهاجر مع الموصوم بعار أنه ليس من أهل الكويت ختمتها بجملة: أخي العزيز أرجوك إكراماً لكل شَيْءٍ جميل تحمله في قلبك لي .. لا تحكم علي بناتك .. أن يبقين .... آنسات إلي الأبد رواية كما سبق و قلت عن موضوع دسم و مؤلم لكن الكاتبة وهي تصدر ثامن كتبها لم تستطع أن تغوص بالقدر الكافي في أعماق البطلات الأربع لتكشف ما يصيب النفس من ألم و الشخصية من هرم و انسحاق و تقوقع و زهد و ربما صفات أخري تغطي علي مظهر جميل و تربية أصيلة... وفي نفوس المحيطين رجالاً ممن يَرَوْن في العانس فرصة للهو و التسري وربما الرضا بالزواج السري أو نساءاً يرين العانس خطراً داهماً علي أزواجهن أتفهم ذلك فما زال الخليج تربية و فكراً و نزعة دينية أقل إنفتاحاً من بقية بلاد العرب و إن كان لا يمنع غيره من الإنفتاح و أشياء أخري إن كان هذا الحال هو حال مجتمع صغير لا يتعدي عدد ساكنيه أربعة او خمسة ملايين فكيف حال بلد مثل مصر ذات التسعين مليون و التي استعصت علي التشيع و المغتربون فيها قليلون ولكنها إنقسمت الي أغنياء و فقراء صعايدة و أهل بحري سكان الأحياء الراقية و المنتجعات ذات الأسوار و الحرافيش خارج الأسوار و أخيراً و ليس آخراً مع النظام و ضد النظام ثوري ورجعي إخوان و عسكر ... لحية !!! وبيادة وبكل ذلك و مارصدته الكاتبة تزداد الظاهرة تمدداً و تستفحل لعل هذه الرواية و أخريات يكنَٓ ناقوس خطر يوقظ المجتمع الغافل أن يصحح من وضعه و يحنو علي بعضه البعض
روايه سلسله ... انهيتها في سويعات .. كما قلت .. نهايتها معروفه .. جميله لتقضيه وقت و لكن مقارنتها مع الروايات الاخرى للكاتبه علياءليست بذلك المستوي .. احب ان اقرا للكاتبه .. في النهايه قد يعجب البعض ..
رواية انهيتها بنفس الليلة احببت عدم تطويل الاحداث، ومع ان النهاية كانت متوقعه من العنوان ولكني مع القراءة كنت اتمنى ان تفرج لجميع آنسات الرواية وبالرغم من ذلك فرحت كثيرا للعمة منيرة إذ أدركت الطريق للخروج واختارت حياتها، بالنسبة للرواية ككل تحكي تعنت العائلة وتحكمها بمصير بناتها
فكرة القصة جميلة الى حد ما ، قضية اجتماعية مهمة ارادت الكاتبه مناقشتها و طرحها عن طريق رواية بسيطة ، الفكرة جيده لكن الحوار ركيك كالعاده و كان طفله بالمرحلة المتوسطه صاغت السيناريو ، كما ان الاحداث متوقعه الى حد ما