. . في التاريخ تتلاشي المنطقة الرمادية التي يعشق البعض الوقوف فيها وهم أحياء بعيداً عن التحيز لطرف دون الآخر ، هو يُفضل أن يمر الظلم تحت أنفه دون أن يتدخل حتى برده ، يكتفي بالمشاهدة ، فيصبح الضعيف ضحية للقوي وتضيع الحقوق وتُستعبد الرقاب .
"موهانداس كرمشاند غاندي" الزعيم الهندي السابق والزعيم الروحي في رحلة قطار طُرد بها من الدرجة الأولى بسبب لون بشرته التي تحرمه حسب قانونهم بالتواجد في مقاعد خُصصت للبيض أشعلت في داخله شعلة رفض العنصرية ، هذه الحادثة أحيت في نفس غاندي رغبة الدفاع عن المظلومين ورفض الخضوع للعنصرية وأمن غاندي أن الحقوق لا تُعطى للمرء بل تؤخذ ولكنه لم يأخذها بالقوة بل اتبع نوع من العصيان المدني اللاعنفي طالب بكل شيء تنادي به الإنسانية ، العدل ، المساواة حق الحياة الكريمة ، حرية المعتقد وخاصة حرية المسلمين في التعبير عن معتقداتهم الدينية في الهند ، وطالب بالكثير من الحقوق للعمال وصغار الموظفين فكانت النتيجة أن يتعرض غاندي لست محاولات اغتيال انتهت حياته بالأخيرة منهم . توفي غاندي ولكن أصبح أيقونة ترمز للسلام والتواضع وتقبل الأخر واحترام حقوق الجميع .
كان محتوى الكتاب بالنسبة لي مألوف لأنه ليست المرة الأولى التي أقرأ بها سيرة هذا " الإنسان " ولكن تجربة الإستماع اليه عبر تطبيق كتاب صوتي تستحق التجربة .
بعد الإنتهاء من القراءة كنت أفكر ماذا لو كنّا شهود على الظلم ، ماذا كنّا سنفعل ؟ هل سنساند المظلوم لينال حقه أم نقف في صف الطغاة ونساهم بصمتنا بضياع حقوق المستضعفين أم أننا سنبقى بالمنطقة الرمادية تلك " صم بكم ، عمي " نمارس الدور الأكثر أريحية طالما الأمر لم يمسنا !؟
. .
وردت أحاديثٌ في تحذير النَّبي -عليه الصَّلاة والسَّلام- للظَّالم من دعوةٍ تصيبه ممَّن ظلمه، وكيف أنَّها ليس بينها وبين الله حجابٌ أو حاجزٌ، كما في رواية أنس بن مالك عنه -عليه الصلَّاة والسَّلام- أنَّه قال: (اتَّقوا دعوةَ المظلومِ ، و إن كان كافرًا ، فإنه ليس دونها حجابٌ).[٤] . .
كنت ابحث عن كتاب بسيط عن سيرة غاندي و بالفعل قرأت هذا الكتاب لكنه خيب أملي من عدت نواحي اولا مصطلحات كثير غير مفهومة ثانيا الكتاب مركز غالبا ع الجانب السياسي ،، تمنيت اعرف اكثر عن شخصيتة تفكيره عائلته ولكن مجملا الكتاب غير سئ كفكرة عن غاندي
كتاب كثير الصفحات قليل الفائده يتكلم بشكل سطحي عن غاندي نفسه كان يتكلم عن الهند وبريطانيا الحياه السياسيه ولكن ليس عن غاندي حياته الشخصيه وقراءاته وحكمه