بديعة .. نعم أسمي بديعة، ذلك الأسم الملعون من الجميع. تعرفني!! .. نعم تعرفني فمن هناك من لم يعرفني. تذكرني! .. أتوقع ذلك فأنا جزءٌ لا يتجزء من حكاية يحكيها الجميع. و لكن أرجوك لا تظلمني فليس لي يدٌ بكل ما حدث، فما أنا غير ثمرة صالحة سقطت من شجرةٍ معطوبة، ليس لها جذورٌ في الأرض ولا روحٌ تضج في السماء.
Published Arabic books: Latte (short stories) 2013 The girl in the green scarf (novel) 2014 AL Rouhyngha (novel) 2014 Blood Legacy (novel) 2015 Aziza monro (novel) 2015 A girl from Mumbai (novel) 2016 What's left of love (novel) 2017 The wishes Hunter (novel) 2020 The basement Curse (novel) 2020
انا قاتلة عائلتي..انا من سلمتهم بيدي لحبل المشنقة"هل تساءلت يوما ماذا لو وعيت لتجد اسمك ملازما لريا و سكينة وحسب الله..يا له من حظ بائس..بديعة ابنة ريا سفاحة الاسكندرية الشهيرة مع أختها سكينة..اول امرأتين يتم اعدامهما في مصر في-1920 حسنا نجمة منفصلة لاختيار البطلة..اختيار يثير فضول اي مصري لأول وهلة..دخلت "ابنة السفاحين" الملجأ لتلاقي الاهوال المعتادة..و لقت مصرعها في حريق بعدها بتلات سنين
لكن رانيا حجاج اختارت لها مصير آخر وهنا تبدأ مجموعة متشابكة من الافلام العربية و الهندية. .فهي تبدل هويتها مع صديقتها الغنية الراحلة ..و تبدأ مجموعة من الأحداث الرومانسية المتوقعة إلى حد كبير..
النصف الأول من الرواية تبدو الكاتبة متأثرة بديكنز ..النصف الثاني انطلقنا فيه مع بديعة لاهثين خلف اي بادرة عطف او حب ..و هذا هو ما خذلني في الرواية.. اللغة جيدة فعلا..و غلاف مي يسري معبر .. يثير الخيال.. .يستحق أحسن غلاف في 2015
أساس القصة ونسيجها يدور عن "بديعة" الابنة البائسة، حيث كان قدرها أن تكون ابنة سفاحين الأسكندرية، ريا وحسب الله، وخالتها سكينة، طفلة كل ما أرادته لعبة صغيرة تلهو بها، منديل مزركش تزين به رأسها، ربتة حنونة من أمها فوق رأسها، إحساس بالأمان في أحضان والدها.. لكن كل ما تلقته هو رؤية أهلها يسفكون الدماء من أجل الحصول على المال والمصاغ، رغم كل ذلك لم تتلوث طهارة الطفلة، التي مع حنان ضابط الشرطة عليها ورأفته بها اعترفت على والدتها وخالتها، بكل براءة وعدم تقدير للعواقب. انتهى الحال بتسببها في شنق عائلتها ويتمها، التحاقها بدار الأيتام، حيث تم الإساءة إليها بذنب لم تقترفه، أمها قتلت فما ذنبها؟، والدها أخفى الجثث .. ما علاقتها؟ تحملت ذنب ليس عليها تحملها في القصة الحقيقة توفت "بديعة" بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحريق في الميتم، لكن في الرواية اختلف الوضع، رسمت الكاتبة تصورًا عن حياة تلك الطفلة المسكينة إن استمرت حياتها لأكثر من تلك السنوات الثلاث، ستنتهي منبوذة مكروهة من الجميع، يدب الفزع في قلوب من سيعلمون حقيقة نسبها للسفاحين، ابنة سفاحين كانت وستظل.. حتى لأظن حد اليقين أن هناك بعض الناس ما زالوا ينظرون إليها تلك النظرة اللا آدمية رغم موتها منذ أعوام وبطريقة بشعة، حيث ماتت محروقة حية والتي تصنف كأول أصعب ميتات في العالم وجعًا وألمًا. تخيلت الكاتبة، وجود بذرة انسانة رافقة "بديعة" في يُتمها، تمثلت في "رباب" ابنة الأغنياء التي تخلص منها أعمامها بإلقاءها في الميتم للسيطرة على ميراثها الضخم بلا رقيب وأدعوا وفاتها. وانتهزت "بديعة" الحريق مهربًا وغادرت الأسكندرية إلى القاهرة متنكرة في اسم صديقتها "رباب" التي توفت في الحريق عوضًا عنها والتباس الأمر على الجميع فظنوها هي الميتة، تلقفتها الأيدي والآلام ليظهر من جديد شبح نسبها، فيعكر صفو حياتها وأنس نفسها كلما هدأت وبدأت تستقر حتى ماتت في النهاية على يد أعمام صديقتها بعد انتحالها شخصية "رباب".
ما لفتني قصة "بديعة"، "بديعة" الحقيقة، بحثت عنها وقرأت قصتها المختصرة، آلمني النظرة التي تلقتها، فتاة في العاشرة تقريبًا تُدان بذنب ليس لها يد فيه بل شهدت عليه بالحق أمام القضاء رغم قسوته على أهلها. بكيت وبكيت.. بكيت "بديعة" الطفلة الطاهرة، البريئة، صورتها زادتني وجعًا، رغم عدم وضوحها ولكني استشعرت نقاء روحها
لا أملك سوى الدعاء لها ولمثيلاتها بالرحمة.. فحمدًا لله أنها توفت قبل أن تلقى المزيد من الهوان والوجع بين أناس لا يملكون ولو ذرات من الإنسانية، رحمة الله بها أن قبض روحها في وقت القلم عليها مرفوع
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية تدور احداثها حول حياة بديعة بنت ريا، و لكن يبدو أنّ بديعة قد نست تطبيق جملة : " إن أردنا يوماً أن نحيا بوجهٍ آخر لا يعرفنا به أحد، فعلينا أولا إحراق الوجه الذى اعتادوا على رؤيته سابقاً، فالناس كثيراً ما تنخدع بما تراه أمامهم، فالكثير ... الكثير يرتدون الأقنعة إيماناً منهم بأن العين فقط تصدق ما ترى " . فجميع الاحداث فى حياتها تؤكد ذلك، و نظرتها دائما لماضيها المؤلم سهّل من تطبيق جملة : " فالنظر للماضى كالنظر للخلف و أنت تقود سيارتك، يؤدى بك دائماً إلى الهاوية " !
مميز جداً إن بعض أحداث الرواية غير مُتوقّعة، بمعنى ان توقعاتك للاحداث الجاية ممكن تتغير فى لحظة و ان مالهاش وتيرة معينة . كمان لغة الرواية بسيطة جداً و خالية من اى كلمات معقّدة ف سهل ان اى حد مُبتدئ يقرأها .
▪︎مشكلتى مع الرواية هى ان اللغة اللى اتكتبت بيها الرواية عربية فُصحى و لكن أعتقد انه اذا اتكتبت بالعاميّة المصرية هيكون أفضل بكتير ؛ لأن أحداثها بتدور حول قصة مصرية بشكل بَحت، بالإضافة الى وجود بعض الاخطاء الإملائية .
رااائعة بجد عجبتني جدا جدا ومش قدرت اقفلها غير لما خلصتها، اسلوب رانيا مميز وشيق الاحداث مسلية ومثيرة كنت عايزه اعرف جدا حياة بديعة هتنتهي ازاي والنهاية جت منطقية ورومانسيه في نفس الوقت
وإذا ولجنا داخل دفتي الرواية التي تقع في مائتي وواحد صفحة من القطع المتوسط لوجدنا الكاتبة تُعلن لنا في مُستهل الأمرِ أنها ستُحدثنا عن إحداهن اللائي ظُلمن في الحياة بسبب وباء كانت مُنغمسة فيه .. بلاء أبتُليت به وهو لا زالت دون العاشرة من المُفترض أن تلهو وتلعب مع أقرانها في الحواري والأزقة ..
وأما البلاء وأما الوباء أنّ الفتاة التي كانت وحاولت الكاتبة جاهدة أن تنصفها لهي " بديعة " ابنة " ريا " السفاحة الشهيرة قديمًا في الاسكندرية الذي ذاع صيتها هي وأُختها " سكينة " .. ولك أن يُحدثك التاريخ عنها .. ولك أن يحدثك التلفاز والأفلام التي حِكت حولهما . فأمسكت الأستاذة رانيا القلم الميمون وحاولت جاهدًا باذلاً كُل ما استطاعته وما لم تستطيع في الذود عن هذه الفتاة المسكينة التي من الأساس لقي مصرعها بعد ثلاث سنوات في الملجأ الذي أودعت فيه بما القبض علي أمها وخالتها .
ومن هُنا تبدأ الراوية .. فالأستاذة أعادت " بديعة " إلي الحياةِ مرة أخري .. أخرجتها من الركام لتواجه النور .. أزالت غشاوة الظل لتري الحرور .. فتستقبل منها ما يقوم الأود ويُعينها علي الدُنيا التي تناطحت هي فيها بين السراء والضراء .. بين الأمل واليأس .. بين الفقد والامتلاك الواهي .. وإنني لأستطيع أن أُلخص لك القصة تلخيصًا لفيه شئ من اليُسر .. وإنني لأقدر _ مقدرة النملة الدءوبة في جمعها لمؤنة الشتاء القارس _ أنّ أوجز لك أحداث القصة في جمل قصيرة .. وعبارات منمنمة .. ولكنني أري أنني سأجور علي الراوية بأسرها ... وسأصرفك عن منع انسياب تيار العواطف والأحاسيس التي تنهمر عليك بمجرد الاستهلال في الراوية .. وسأمنعك عن معرفة النهاية الحتمية التي وصلت لها " بديعة " في النهايةِ .. فبعد أن كاد حُب الفتي يخرجها من غياهب الظلم والقنوط .. كان هذا الحب هو السبب في التعاسة والموت .. كأنّ الموت كالوحش الكاسر سيلحق هذه الفتاة الملعونة من الجميع كما كانت تقول علي نفسها في بداية الرواية .. حتي أنّ آخر عبارة قالتها قبل أن تلفظ الألفاظ وتفيض الروح كان هي : " فهكذا هي الحياة لا يوجد بها مهرب، وكما تدين تُدان " والمهرب لهذه الفتاة علي لسانها .. كانت اللعنة اللاصقة بها بسبب أنها ابنة ريا السفاحة !
لذا فأدفعك إلي قرائتها دفعًا حثيثًا وئيدًا .
ولأتحدث عن أمور راقت لي في الراوية .. وربما يشمل هذا بين الحين والآخر بعض الاقتباسات :
أولاً : راق لي علاقة رباب الفتاة المسكينة بالفأر _التي كانت سبب التحول في حياة بديعة_ ، علاقة الفتاة بالحيوان الضعيف ... الغير مألوف عند البعض .. والتي كانت تبث له أحزانها وما يعتملها داخل صدرها .. وأذكر أنّه عندما وصِفت هذه الفتاة قولتم فيها أنها " فتاة عجماء " .. ولقد بحثت عن معني الكلمة وأصلها _ وأذكر أنني أتعامل من المعجمين الورقيين الوجيز و معجم أسرار البلاغة للزمخشري _ فوجدت التالي : أنّ معني عجماء _ أعزكم الله _ هي بمعني : بهيمة .. وأظنّ أنّ اللفظة الحقة كانت هي "عجفاء " وهذا خطأ مطبعي قد سقط سهوًا وبالطبع دون قصد .
ثانيًا : اللغة في الراوية لهي جيدة وراقية ورائعة .. فصيحة للغاية وليس فيها أيّ نوع من الابتذال .. حتي المواضع التي أحتاجت فيها الكاتبة أن يسير الحديث بالعامية .. فلم تستخدمها وأستخدمت مكانها لغة بسيطة تلك التي يُطلق عليها " لغة الصحافة " وهذا أمر عهدت عليه الأستاذة وأنني لأُحبه عندها للغايةِ ..
ثالثًا : من ضمن الاقتباسات في الرواية : " النظر للماضي كالنظر للخلف وأنت تقود سيارتك .. يؤدي بك دائمًا إلي الهاوية " وتعليقي : فالماضي ذهب وأنتهي من معه .. ولا يكف الأخذ منه إلا للاعتبار والاتعاظ فقط لا غير .. أما أن نعود له ونحاول أن نستميله فهذا ضرب من المستحيل وأمر من الخيال إدراكه . أو الاقتباس " الحياة والموت اسمان يندمجان معًا في كثير من الأوقات " تعليقي : ربما في هذه العبارة تشيع رائحة التأثر القرآني في مطلع سورة الملك في الآية رقم 2 حينما يقول المولي الحكيم " الذي جعل الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً "
رابعًا : هنالك سؤال استنكاري مزلزل .. قلبته علي كُل الأوجه الممكنة وأظنني لازلت إلي الآن وهو : هل عانقت الموت يوميًا ؟
خامسًا : الاقتباس الذي هو في حد ذاته تشبيه مُفصل كامل الأركان .. مُكتمل الأجزاء .. "" صحيح أن الطيبة زهرة جميلة. لاتنبت إلا الأشواك التي تمنعنا من رؤيتها، فالفقراء هو أشد الناس شعورًا بالآخرين وأكثرهم اهتمامًا بهم .
وهذا هو رأيي الصغير الذي يُشبه قطرات العصفور التي يرتويها بعد ظمأئه . وأنصح بقراءة الراوية للأستاذة التي تُبهج من خلال فنها وأدبها .
شكراً علي رواية هادئة ممتلأة بوصف الصراع الداخلي الممتع و لمس آلام الغير، شكراً علي رواية مُريحة للأعصاب بالرغم من ضيق بطلتها و ملئ احداثها بالحزن و الأسي، شكراً علي الخيال الحساس الممزوج بواقع نظرات المجتمع، شكراً للغة راقية بسيطة و سلسة تجعل من يقرأ لا يمل. قراءة تلك الرواية كانت بمثابة سماعي لمقطوعة موسيقية حزينة تُخرِج مني مشاعر الحزن و الاكتئاب.
ميراث الدم عنوان جذاب رغم عدم غموضه راقني كثيرا رغم ني اكتشفت عند بداية قرائتي للرواية اني لم اتطلع الى ملخص الرواية وعندما قرات المقدمة اهتتمت جدا ليس لانها فكرة جديدة ولكن راقني ثقة الكاتبة وراقني اكثر ان اتطلع لمخيلتها الرائعة في تناول حياة شخصية جميعا سمعنا عرفنا عنها ، راقتني جدا الرواية احببت السلاسة في التناول ووصف الكاتبة لما يحدث بكلمات بسيطة متناغمة ، نعم لم اتفاجئ كثيرا من الاحداث فهي كانت متوقعة بالنسبة لي ورغم ذلك تابعت بشوق احداثها لغة جميلة مترابطة وسلسة ذات جرس موسيقي وراقني جدا استخدامك لبعض مصطلخاتنا الدارجة تفوقت في النهاية على نفسك يا عزيزتي وصدمت من تلك العمة حقا وصدمت من النهاية رغم السعادة التي تغلفت بالحزن ولكن تلك النهاية جعلتني اشعر برضا يغمرني اسمتعت جدا يا غاليتي واتمنى ان ارى جديدك دائما دمتي بود
ميراث الدم لرانيا حجاج , ذلك القلم الشاب الذى تعرفت عليه بعد قرائتى لرواية ذات الوشاح الاخضر فى ميراث الدم القصة نوعا ما ليست جديدة والاحداث كانت متوقعة بنسبة كبيرة ........ لكن يوجد سبب خفى يجعلك تستمتع بهذه الرواية لا اعلم ما هو ربما خيال الكاتبة الذى جعلها تتصور حياه الطفلة المسكينة وتبنى احداث الرواية على هذا الخيال ربما هو اسلوب الكاتبة السلس الذى يبتعد عن الكلمات الثقيلة الرصينة التى يحاول بها الكاتب الشاب اظهار براعته ربما ترابط القصة تشعر وكأنك تشاهد فيلم كل حدث يؤدى الى حدث اخر ربما الحكم والتشبيهات الرائعة التى مزجتها الكاتبة فى القصة ربما كمية التراجيديا والقسوة التى عاشتها بديعة ربما الجانب الانسانى الذى مسته الكاتبة طول الرواية ربما ......... رواية تستحق القراءة وقلم رائع يستحق المتابعة دائما
ميراث الدم رواية أسعدني الحظ بقراءتها قبل صدورها عمل إنساني بالغ الرقة يتناول حياة شخصية قل أن سمع عنها أحد أو أهتم بمصيرها أحد .. إنها شخصية شبيهة بكثير من الناس ومع أن الخيال هو حصان الكاتبة الأسود في رواية احداث حياة تلك الشخصية الحزينة القصيرة فإنها نجحت في رسم صورة إنسانية بالغة القرب مني أنا وأنت ومن كل المهمشين في هذا الوطن وفي هذا العالم القاسي .. إنها الحياة حينما يكون الموت خلاص سعيد ومنتظر .. ! تلك الطفلة عاشت حياة قاسية وماتت موت أكثر قسوة .. لكن في حياتها القصيرة كانت هناك أشياء وأشياء لا يجب أن تقولها بلسانها .. فيمكنك أن تتعلمها منها في صمت وخشوع !
This entire review has been hidden because of spoilers.
لن انكر انه ف البدايه كنت اشعر بالملل ن قصه اعرفها جيدا لفتاه وضعها المجتمع في حياه لم تكن تريدها من الاساس و لكن عند وصولي للنقطه الفاصله في القصه و هي انطلاق خيال الكاتبه لتسرد لنا ما ذا كان يحدث لو تبدلت الظروف و لكني اجد بعد قرأه هذه الروايه ان من رحمه الله بهذه الصغيره انه لم يدعها تتألم و تعاني اكثر ما عانت يجب ان اشكر الرائعه رانيا علي اولي تجاربي معاها حقا لقد استمتعت علي الرغم من ان الاحداث لم تكن مفاجأه و لكنها كانت واقع سوف تعيشه تلك الصغيره!! لقد سعدت بهذه التجربه و الصفه التي جعلت روايتك بين يدي
لكل منا شموعة التى تعكس ظلاله، تلك الظلال التى تظهر مجددا كلما اشتعلت شمعة جديدة بحياتك، كما الماضى، كلما جاءك الحاضر بفرصة للبقاء، جاء الماضى ليكون ظلا مهددا بزوالها ! ماذا علينا أن نفعل؟ اتعلمون أنا لا أهتم، بل أتركهم يهتمون !.. جميع الوجوه تتشابه برغم اختلاف قلوبهم، ولكنهم جميعا بالنسبة لها ''بشر''، فكم بديعة الثمرة الصالحة التى سقطت من الشجرة المعطوبة، كان صفاؤها البلورى أقرب الى الخيال المعدوم!. #رانيا_حجاج..،
الرواية دي اكتر من رائعة اول حاجة الفكرة جديدة لم يتطرق اليها اي كاتب من قبل و تاني حاجة الكلمات مش رتيبة و لا مملة و الوصف جميل جداااا و غير مبالغ فيه و ثالثا الاحداث متتالية و مترابطة جدااا.. بجد انصح كل الناس تقراها 😊
رواية ميراث الدم، تحكي عن حياة فتاة تعذبت بسبب أصلها ، فتاة كرهت إسمها و نسبها ،تمنت لو ولدت وسط عائلة أخرى ،لم تقف معاناتها عند طفولتها بل تبعها شبح أصلها خلال سنوات حياتها . قد يقول قارئها و هو يغوص في أسطر الرواية أن هذه الفتاة ساذجة و أنها تستحق ما حدث لها منذ البداية لكن من وجهتي نظري رق قلبي لها فالكاتبة عندما قررت أن تجعل أصابع الإتهام تشير لبطلة الرواية فأظن أنها أرادت بطريقة أخرى أن تقربنا من جانب الحياة المظلم .
أحببت هذه الرواية بكل تفاصيلها و تستحق ⭐⭐⭐⭐⭐ ،أنصح بقراءتها 🧡🧡
رواية من اروع ما يكون ابدعتى فعلا فى التخيل و النسج و الاخراج عشت معاها كمية مشاعر مهولة غضب..حزن..شفقة..فرح..انكسار............... لتدور و تكون شبكة من المشاعر المتشابكة بعد ما خلصتها انا مش عارفة انا فرحانة لبديعة و لا زعلانة ليها و لا غضبانة منها و لا غضبانة عليها بجد ماشاء الله عليكى بالتوفيق و منتظرة كل جديدك
رواية أكثر من راااائعة.تلذذت فعلا وأنا أقرئها,اعجتنى الأقوال التي تحوي الحكم والتجارب التي أخدت الكاتبة تضعها في ثنيات القصة,حركت مشاعري وصف الكاتبة لما كان يحدث لبديعة(سواء أكان حقيقا أو ممزوجا بالخيال) بالطبع سأقرأ ثانية للكاتبة رانيا حجاج......شكرا علي رواية أعلم أني لن أقرأ مثلها ثانية
الكاتبة مش لاقية فكرة تكتب بيها الفيلم الابيض و السود دا فا قالت اجيب فكرة انى اخلى البطلة بنت ريا (ريا و سكينة) و اوريهم البنت ازاى عانت من بعد ما اهلها اتعدمو هيا كل مجمل الفكرة يعنى حلوة بس الاحداث ابيض و اسود اوى راحت ملجا و طبعا الملاجىء كلها وحش و تعذيب و بتاع تقوم تهرب و تشتغل خدامة و تقوم تحب طبعا واحد فقير زيها يجى عليها و يستغلها تقوم هربانة طبعا تقوم تشتغل اية اية يا جدعان مهما حلين ياما (عاهرة ياما رقاصة) تشتغل رقاصة تحب طبعا واحد غنى من ايام البشوات يقوم الغنى بعد ما يعرف حقيقتها وانها بنت ريا و خدعتة يسيبها تقوم اية تموت و هيا بتموت تموت فى حضنة وانا اعيط و اخلص دستة مناديل من كتر الظلم و القهر و بعد ما اعيط اندم على ام الفلوس اللى اتدفعت فى الرواية و على الوقت اللى ضاع و ادعى على الكاتبة على الهبل دا دمتم ساذجين و بتخترعو اى اسم حلو للرواية و كام سطرين على الغلاف يشدوك عشان الناس تشترى
This entire review has been hidden because of spoilers.
النصف الأول في الرواية ممل يختلف عن النصف الثاني منها والذي كان شيقًا إلى حد ما .. ربط الأحداث ببعضها في نهاية الفصول أعجبني .. أظن أكثر ما يميز الرواية هو الواقعية .. لم تذهب لطريق سندريلا الفتاة المظلومة المقهورة والتي تلتقي بفتى الأحلام ويعيشا النهاية السعيدة المعروفة .. بل وضعت الكاتبة البطلة في المسار الحقيقي الذي يضعه المجتمع لفتاة مثل ظروفها .. حزنت للنهاية وإن كانت منطقية وكرهت سعد وعادل وكل من على شاكلتهم .. أعيب علي الرواية الملل في بعض الأجزاء ولغة الحوار ركيكة للغاية خاصة أنه ليس العمل الأول للكاتبة تارة باللغة العربية وتارة بالعامية .. وجمل بالعربية يتخللها كلمات بالعامية في الجملة نفسها وعدم انتقاء الكلمات المناسبة للتعبير .. لكن في المجمل العمل جيد وأحداثه واقعية وأتمنى التوفيق للكاتبة وأن يكون القادم أفضل ..