يعبر الشاعر عن شوقه الكبير لمدينته الخضراء التي عاش فيها أجمل أيامه. يتذكر جمال الطبيعة فيها: الأشجار، والحدائق، والهواء النقي، وكل ما كان يمنحه الراحة والطمأنينة. ورغم ابتعاده عنها، تبقى المدينة حاضرة في قلبه، يشعر نحوها بحنين عميق ورغبة في العودة إليها لأنها موطن ذكرياته ومصدر سعادته
أحمد صالح قنديل، من مواليد جدة. أديب وشاعر حداثي وكاتب صحافي من أعلام نهضة الحجاز الأدبية، من الحجاز. تخرّج من مدارس الفلاح، كان حليفاً لتيار حمزة شحاتة الشعري في الحجاز. اشتهر كذلك بكتاباته الساخرة وبشعره الشعبي المنظّم باللهجة الحجازية الدارجة، وبكتابته للحلمنتيشيات والقناديل.
رأس تحرير صحيفة صوت الحجاز (البلاد). عيّن في عدة وظائف حكومية، حتى وصل إلى مرتبة مدير عام مديرية الحج.