كنت أود ألا أكتب مراجعة قبل أن أسجلها في فيديو لكن وجدت هناك كلام عن الكاتب فلم أرد أخوض و الكتاب لا تعدم منه فائدة لذا سأشارككم بعض ما استفدت منه أولا خطورة البدع وهي أحب إلى إبليس من المعصية فإن المعصية يتاب منها و البدع لا يتاب منها كما قال سفيان الثوري رحمه الله و فرق بين الخوارج المبتدعة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد و بين من عصى من أصحابه كسيدنا حمار الذي كان يقام عليه الحد في الخمر و قال النبي لذلك الذي لعنه لا تلعنه فإنه يحب الله و رسوله و أيضا فمنشأ كل تلك الفرق الضالة هي بدعة و إن بدأت صغيرة ثم تعاظمت. و الأمور المبتدعة تهم مصالح أصحابها و لا تهم الأمة بأسرها ومجالها هو التعبديات و إن حدثت في العاديات ففي الجانب التعبدي فيها و صاحب البدعة عمله مردود و لا يرد الحوض و عليه اثم من عمل ببدعته و هو ملعون، نسأل الله العافية و البدع منشؤها الجهل و الخرافات. قد يقول قائل مالي و لها، لكن معرفة الشر واجبة حتى يتجنبه المرء فالنور يعرف بالظلمة و بضدها تعرف الأشياء. أيضا من العلماء من صنف البدعة ضد السنة فحرصك على السنة يبعدك عن البدع إن شاء الله اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم