ولدت الروائية هدية حسين في بغداد في عائلة فقيرة تسكن حيا شعبيا لا تزال تعتبره الخزين الأول لكتاباتها. في مدرسة نجيب باشا الابتدائية تعلمت الأحرف الأولى، وأصرت على أن تتفوق على أقرانها لتكسر حاجز الفروقات الطبقية بينها وبينهم. فتفوقت واقتحمت مجالات وعوالم كان يصعب على النساء دخولها.
لم تتمكن الروائية هدية حسين من أكمال دراستها الجامعية بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي كانت تعاني منها أسرتها، الأمر الذي دفعها للالتحاق بإذاعة بغداد في العام 1973، حيث عملت لأكثر من 17 عاما في إذاعتي بغداد، وصوت الجماهير، والإذاعة الموجهة إلى أوروبا، كما عملت في الصحافة العراقية، وشاركت في العديد من الأنشطة الثقافية في بغداد وعمّان والقاهرة
من ضمن 180 رواية عربية في 2014 وصول هذا العمل الى القائمة الطويلة لديه مدلولين الاول هو عدم تمتع الحكام باي فهم للرواية وفنونها والثانية كون هذا العمل هو اهون البلاء لهذا تم اختياره
انا سأختار المدلول الاول لكون قبوله اسهل ووضع العيب في لجنة البوكر افضل من لوم المستوى العربي الحديث في التأليف ..
الإيجابية الوحيدة في هذه الرواية هو العنوان الذي سيتضح سره في اول عشرين صفحة ما عدا ذلك نحن امام بيت شيد وفي كل جزء فيه خطأ هندسي بداً من الهيكلة الاساسية وصولا للهوامش
مشكلة بل لنقول معضلة الكاتبة انها تفتقر وبشدة لعنصر الإقناع هذا العنصر الذي يعد السبب الرئيسي في اغراق القارئ بالإحداث والسباحة معه في بحيرة من مضامين الرواية ومشاكلها وحلولها , الأقناع هي التوليفة السحرية لنجاح اي سرد روائي وبدونه يتحول الادب للوحة سريالية رمادية بالية خالية من عنفوان الحياة وروح التشويق
الشخصيات غير مقنعة لا تشعر بمشاكلها او ابعاد نفسياتها ولا حتى بكونها شخصيات عراقية السرد غير مقنع ومحاولة خلق الغموض ودفع القارئ الى التسأول واستخدام الجزء الفلسفي وتزيين اللغة بعبارات حالمة بديعة كل هذه الخصال كاذبة ومتلونة ينقصها صدق الحس الادبي
لم يصلني اي شيئ من قصة هذه الخياطة التي فاتها قطار الزواج اساسا لم يتشكل عندي نظرة ثابتة عنها تارة هي وقحة وتارة تحب الادب وفي مواقف اخرى تتطبع بصفات ليست من عادتها لتقرر وبكل بساطة كتابة رواية وتخليد سيرتها مع والدتها الزوجة المضطهدة في بيت الزوج و اختيها هند وصابرين ومواقفها الغرامية التي استولت على لبها عندما كانت لا تزال في التاسعة لتبني احلامها مع اكثر من شخص وليهدم الحلم بطريقة الافلام الهندية
لا هدف و لا رؤية واضحة ولا قصة جيدة والمشكلة في المؤلفة فهي لا تمتلك القدرات التي تساعدها على الغوص في هذا الفن العجيب ولكن من هذا الذي سيعير لكلامي اذنا صاغية وقد وصل العمل الى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية وقد تختار للقصيرة ايضا للأسف فعالياتنا الادبية قواعد عملها فيها اخطاء كثيرة
اصبحت اتوجس خيفة قبل أن أشرع ف قراءة أى عمل مرشح لنيل جائزة البوكر لعدة أسباب اهمها عدم ثقتى ف جودة الاعمال المرشحة نظرا لسابق خبرتى مع تلك الجائزة ف السنوات السابقة بالإضافة إلى خوفى من إضاعة الوقت بلا طائل وهو ما تحقق بالأسف معى ف تلك الرواية . بالرغم من أن البداية لريام وكفى كانت بطيئة نوعا ما وبدأ الشعور بالخيفة يتسرب إلى تدريجيا مع مرور الصفحات ولكننى أرغمت نفسى ع الاستكمال حتى يكون حكمى صحيحا . الرواية أشبه بحكايات نسائية ف جلسة تكررت مثيلتها ف الكثير من الروايات ، فالبطلة الرئيسية ريام أو كفى تقرر كتابة رواية عن حياتها وحياة الأشخاص المرتبطة بهم ، فتطرق إلى عائلتها المكونة من والدها ووالدتها وشقيقتها هند وصابرين وتوالى أحداث حياتهم ، وموضع الرجل من حياتها وفشلها ف الارتباط أكثر من مرة . تقييمى للرواية قد يكون أكبر من ذلك إذا لم تكن مرشحة لنيل جائزة ما ولكن بما أن اسمها ادرج ف القائمة الطويلة فتقييمى هنا يختلف بشكل كبير ، ويأتى السؤال المعتاد لماذا ترشح مثل هذه الرواية للبوكر ؟ يبدو أن الإجابة كالعادة أيضا لا يعلمها سوى القائمين على الجائزة ومتروك لنا التخمين .
"لماذا أكتب عن تلك الأيام وأستحضر أرواح من ماتوا؟ هل خوفاً من نسيان ماجرى كما أحب أن أقنع نفسي، أم لأهرب من رمال الصحراء التي غطت حقولي وأحاول درأها لكي لاتتيبس تماما؟ أم تراها رغبة لتخفيف الضغط على قلبي من هزيمة في الحب ؟ أم تراها هذا وربما ذاك وربما لكل تلك الاسباب .."
تحاول الساردة أى "ريام" أن تفسر او تبرر الرغبة المفاجئة التى انتابتها فى كتابة رواية توثق من خلالها تاريخ نساء عرفتهن فى حياتها ، مع مواصلتى للقراءة حتى النهاية ،لم تنجح "ريام" فى تبرير بعض تصرفاتها أو قراراتها التى بدت لى ، على الأقل غير مفهومة نوعا ما ، فى اطار ماكتبته حول تاريخ الأسرة ، والعلاقة بين الأب والأم ، كما لم يكن لمعاناة الأم أى اثر على نفسية "ريام" فى سن أكبر ، حتى بعد ذهابها للجامعة وتخصصها بالدراسات التاريخية تنفيذا لرغبة قديمة نشأت وقت علاقتها البريئة "بريحان ابن المعدان" لم يتطور وعي "ريام" او يتواصل نموها النفسى والعقلى ، بل ظلت أسيرة لرغبات متقلبة .
استحوذت شخصية الأم "سمر الفضلى" على اهتمامى اكثر من أى شخصية نسائية فى الرواية ، إذ بدت أكثر نضج ووعى وحكمة فى التعامل مع تقلبات الحياة ومعاناتها مع زوج مستهتر وجاحد ، وحماة قاسية القلب ، و أذكى فى تعاملها مع ضرتها ، وأكثر صلابة فى مواجهة اطماع الرجال من حولها ، و تملك ادراكها الخاصة للحياة ، وربما الربط بين شخصية الأم و شخصية المطربة الكبيرة "عفيفة اسكندر" كان فى محله .
العلاقة المتوترة بين "ريام" و "هند" لم تكن منطقية او مفهومة فى سياق السرد الروائى حول حياتهن الأسرية ،إذ تكتفى "هدية حسين" بتقديم مختصر نوعا ما لشخصيات الرواية ، فجاءت معظمها سطحية فى تفكيرها و مفتقدة للعمق النفسى فى سلوكها ، وفاقدة للثراء الروحى ، مايجعل تلك الشخصيات الروائية سهلة النسيان بعد مرور الوقت على قراءة الرواية .
حاولت الكاتبة تقديم نماذج نسائية من المجتمع العراقى ، وتسليط الضوء على مشاكلهن الاجتماعية ، ولكنها لم تنجح فى وضع حكاية فاطمة الأرملة فى مكانها الصحيح إذ كان بالامكان استعمالها لتسليط الضوء على مشاكل النساء العراقيات ضحايا الحروب الكثيرة التى خاضها البلد خلال العقود الماضية ، وبالرغم من الحاحها على "ريام" بكتابة حياتها فى الرواية التى اعلنت عن بدء الشروع فى تأليفها .
تبدو الرواية أقرب لحكايات يتبادلنها النساء فى جلسات تناول القهوة او الزيارات الاجتماعية ، الحبكة الروائية غير معقدة ، سلسة ، تناسب عبرها الحكاية ببساطة لتروى حياة النساء الأربعة ، حاولت الكاتبة استخدام فن الحكى الشفهى من خلال حكايات والدتها حول ماضى اسرتها ، مع يوميات ريام ، والتى لم يظهر لها أى اثر فى ثنايا الحكاية ، رغم اعلنها فى بداية الرواية بأنها ستكتب مستندة ليوميات كتبتها فى العشرين ، ولكن لم يظهر منها شىء حتى خاتمة الرواية ، واكتفت بالاسهاب والاستطراد فى حديث "ريام" واسترجاعها لذكرياتها من الذاكرة ، كل ذلك فى لغة جيدة ، متماسكة ، ولاتخلو من نفحات شاعرية .
استخدام الوقائع التاريخية ، و استعراض لجوانب من العادات والتقاليد والموروث الشعبى العراقى اضفى على الرواية مسحة جميلة ، ومنحها ملامح واضحة للخلفية التى تتحرك فيها تلك النسوة . السؤال هل تستحق أن تصل هذه الرواية للترشح للقائمة الطويلة لجائزة البوكر للرواية العربية ، برأيى كقارئة لا ، فهى رواية عادية ، لا تحوى شخصيات مؤثرة ، أو سرد مشوق .
This is sort of a light read. The way the author was telling the story confused me a bit towards the middle because of how she was going back and forth with the events. I liked Riam's story. She's strong and even though she doesn't always know what she wants, but she is brave enough to follow her heart.
" أحس بأرواح كثيرة تحوم من حولي , امتلئ بها واستمد منها الصبر على وحدتي , أدنيها كلما ابتعدت , وأتنقل بين ظلال الوجوه التي تمر على ذاكرتي " "يقول الحلاج : لكل أنسان الحق بأختيار الطريق الذي يوصله إلى الله , و أنا اريد أن أجد خالقي وأراه بطريقتي , قلت : وماذا لو وصلت الى الخطوة الأخيره ولم تجده ؟ رد بالقول : أكون قد أخطأت في الطريق الموصل اليه لأن الله موجود ولا يمكن ان لا يكون لهذا الكون الهائل المنسق من خالق "
هذه الروايه من الروايات التي أرهقتني كثيراً في تقييمها فهذا النوع من الأعمال مُحير جداً و ذلك لسبب أنه يكون جيد جداً من ناحيه و سيئه من ناحيةٍ أخرى لذلك ستكون هذهِ المراجعه طويله بعض الشيء لكي يسعني أن أذكر نقاط القوه و الضعف كي لا أظلم الروايه و الكاتبه ...
بسم الله نبدأ ..
بدايةً الحكايه تروى بلسان ريام التي قررت أن تكتب قصتها
تتحدث الروايه عن أم تعمل خياطه لديها 3 فتيات لم يرزقها الله صبياً لذلك قرر " ياسين الفضلي " زوجها كحال بقية الرجال أن يتزوج لكي ينجب صبياً .. تزوج من بهيجه و أنجبت له محمود الولد الفاسد الذي أرى أن الدلال الزائد من قِبل والده و جدته " مسعوده " قد أفسده كثيراً فقد أصبح لصاً منذ صغره و لذات السبب لم تكن أخواته يحببنه و ذلك لسوء أفعاله,,
المحورالرئيسي لـ الروايه الفتاة الصغرى " كفى أو ريام " حيث أنها في شهادة الميلاد سماها والدها " كفى " و ذلك لتكف زوجته " سمر " عن إنجاب المزيد من الفتيات ! بينما الأم " سمر " تحب أن تسميها " ريام " ذلك الأسم الذي لطالما أحبته لكن زوجها و والدته التي تسكن معهم في المنزل لم يعجبهم الأسم فأصبحت الفتاة تحمل إسمين ريام و كفى .. لكن بعد وفاة والدتها و جدتها إعتمدت إسم ريام رسميا في الأوراق الثبوتيه..
لطالما كانت ريام في صغرها مختلفه عن أختيها فقد كانت فتاة لديها الكثير من العادات السيئه كعادة الإختباء تحت سرير والديها لترى ماذا يحدث بينهما من علاقه حميميه لذلك كبرت الفتاة ولا زالت مختلفه عن أختيها هند و صابرين اللاتي يشبهن والدتهن فقد ورثن مهنة الخياطه من والدتهن لكن ريام كانت تحاول أن تصبح شيئاً آخر فكرت كثيراً فقررت أن تكتب ..
بالنسبة لـ النهايه لم تعجبني إطلاقاً ، كنت أتمنى أن تنتهي بنهايه سعيده كـ أن تتزوج هشام الجار لكن يبدو أن حظ ريام مع الرجال قليل ...
" ستظلين يا ريام تبحثين عن قصة حب كامله "
تقييمي للعمل من الناحيه الأدبيه و اللغويه لا بأس به جيد لكنه ينقصه الكثير ليكتمل و يكون عملاً يستحق أن يرشح لقائمة البوكر
كون القصه قصه عاديه جداً و بسيطه و تقليديه نوعاً ما إلا أنها راقت لي كثيراً عدا بعض الصفحات التي أصابني فيها الملل بعض الشيء لكن الجو العام للروايه و سلاسة و بساطة أسلوب الكاتبه دفعني لإكمال القراءه ..
من الناحيه اللغويه لم يكن هناك براعه في أسلوب الكتابه فلم أجد في صفحات هذه الروايه سحر اللغة العربيه و جمالها ذاك الشيء الذي يجب على كل كاتب أن يُتقن إستخدامه فـ اللغة العربيه زاخره بما هو جميل ، كذلك يجب أن يكون النتاج الأدبي فصيحاً لأبعد حد ليستحق أن يُطلق عليه عملاً أدبياً ..
أيضاً أُعيب على هذهِ الروايه أنها لا تحتوي على مسميات للفصول أو ترقيم الفصول و هذا أمر جداً مهم و عدم وجوده في أي عمل أدبي ينقص من كونه عملاً أدبياً كاملاً و متميزاً..
كتجربه أولى لي مع الكاتبه فهي تجربه جيده جداً و أتمنى للكاتبه المزيد من التقدم في الكتابه أكثر و أكثر
بالمجمل روايه خفيفه جداً و عند قرآءتك لها سوف تشعر في بادئ الأمر بالإرتباط القوي نحوها و الإنجذاب لها ، حتى أنني لم أستطع أن أتركها إلا عندما أنهيتها حتى أنها لم تأخذ مني في قرآءتها سوا يوم واحد و هذا أمر جيد يسجل في صف الكاتبه
نهايةً أرى أنها تستحق 4 نجوم بالرغم من السقطات التي ذكرتها إلا أنها رآئعه و استمتعت بها ، أنصح بها كثيراً ...
لم تكن هذه الرواية على قائمة قراءاتي مطلقًا ليس لشيء سوى أني لم أكن مهتمة كثيرًا بالقائمة الطويلة للبوكر ، والتي كانت هذه الرواية إحدى الروايات التي ترشحت لها ، لكن وصولي في أحد الأيام مبكرًا عن موعدي في مكان ما ـ واضطراري للانتظار لمدة ساعة ونصف هو ما دفعني للبحث عبر جوالي عن رواية أو كتاب ما لكي يسليني ويكون رفيقي في هذا الوقت العصيب.
وبالصدفة البحتة وجدت رابط الرواية على صفحة أحد الأصدقاء على الفيس بوك ، لذلك قمت بتحميلها وشرعت في القراءة وفوجئت بنفسي وقد أنهيت جزءًا كبيرًا منها ، لم اشعر معها بالوقت كيف مضى ، كنت مستمتعة بالأحداث وإن شعرت بأن البداية كانت مملة نوعًا ما ، لكنها أسرتني وشدتني رغم بساطتها ، وأصبحت التهم أوراق الرواية لمعرفة ماذا سوف يحدث فيما بعد.
وبعد انتهاء موعدي وعودتي للبيت ، عدت لإكمالها مرة أخرى وقد أنهيتها في نفس اليوم.
الرواية بسيطة تحكي حكاية امرأة عراقية منذ طفولتها وحتى نضوجها والمصاعب التي واجهتها في حياتها ، تحكي عن أمها وأبيها وزوجة أبيها وجدتها وأخواتها في جو من الألفة والحميمية.
أعجبني أسلوب الكاتبة ومحاولة الموازنة بين السرد والحوار وبين العمق والبساطة في عرض الفكرة.
أما الذي لم يعجبني هو إصرار الكاتبة على قتل أي توقع مني للأحداث لأنها كانت تبلغني بها قبل وقوعها ، ولا تترك لي اكتشاف الشخصيات أو الأحداث ومثال على هذا قولها أن فلان سوف يموت كما سوف نعلم لاحقًا ، وفلان سوف يحب فلانة وهذا ما سوف نعرفه فيما بعد وهكذا كانت تفعل طوال الرواية.
كما لم يعجبني أيضًا أن كل أبطال الرواية سواء الرئيسيين أو الثانويين يموتون حتى كلبة الجيران تموت هي الأخرى ، في كل فصل من الرواية يموت أحد الأشخاص طبعًا ما عدا البطلة ومن لم يمت في الرواية فهو يختفي في غياهب السجن!
عامًة الرواية جيدة جدًا ولا بأس بها ، وسعيدة بأنني قرأتها.
جمل إستفزتني كثيراً، أحسستُ كما لو أنها تقطع عني أحداث وتسلسل الرواية، والمتعة في التفكير ، كقصة أجدها جيدة لكن الأسلوب!
حسناً أسلوب هديّة أخفق كثيراً معي، لا أنكر أن هناك بعض المواضع الشديدة، والتي تعتبر نقاط القوة في الرواية.
السؤال هنا، هل تستحق الرواية الترشُّح لجائزة البوكر؟
لا اؤيد من قال أنها لا تستحق، المضمون يلمس الشغاف، واذا ما قارنّا الهفوات التي نختلف عليها كقراء مع ما لاحظناه من إخفاقات لجنة التحكيم في الترشيحات السابقة، فإن الرواية -كمقارنة طبعاً- تأتي على مستوىً لا بأس به. *بقيّ أن أذكر : هناك فائدة شخصية للرواية اذ انها نبهتني بأن كلمة "كفخة" التي نستخدمها باللهجة العراقية العامّية - والتي تعني يضرب- هي في أصلها كلمة فصيحة!
عن الحزن الرقيق الذي يغلف القلب ،وعن الوحدة المكابرة التي تمتحن بها قلوب النساء وصبرهن ،وعن فراشات ثلاثة وأمهن ، عن الجنس اللطيف يراوح بين طفولة وأمومة وحب وعشق ومراهقة واقبال الحياة وادبارها ونجاح وفشل وخيانة وترقب وأمل واخفاق وتضحية .
رواية ممتعه كما وعدتنا هدية حسين السرد الذي يسحبك معها إلي عوالمها والتفاصيل التي تصنع من الأوراق حياة صاخبه بروائحها و ألوانها و من الشخصيات روحا نابضة رواية أستغرقت في قرائتها ساعات قليله لبساطتها
رواية خفيفة وبسيطة اكملتها في يوم واحد تفاعلت مع ريام وسافرت معها من خلال الصفحات احببت فيها ذكرها للتقاليد العراقية وتفصيلها بشكل جميل ومثير للحنين احببت الاقتباسات والخواطر مالم احبه بعض العبارات العامية وضعف اللغة وبعض الجوانب الجريئة في شخصية ريام احببت شخصية الام ورقتها وحبها لفراشاتها
عن يرقه صغيره استمرت معاناتها لزمن حتي استطاعت الخروج من شرنقتها فراشه جميله تستطيع الطيران ريام , تلك الفتاه الشغوفه حد الوقاحه احيانا , و ما مرت به من اطوار للحب "طفولي , مراهق , و حتي لمجرد الحاجه لذلك الشعور " اما باقي الفراشات .. فاحداهما نال منها الزمان فسحقها بحزاءه و هي في ريعان شبابها و الاخري لم تجد سبيلها سوي في التطبع بالقسوه التي عوملت بها ............. اسلوب السرد سلس علي الرغم من بلاغته و في نفس الوقت شيق القصه واقعيه و مع ذلك قمه في الغرابه بجانب الحبكه الدراميه التي انتجت هذا العمل فقط نهايه الروايه لم اجدها مرضيه ابدا ليس فقط كقارئ .. كانما هي تنقصها المزيد من الصفحات
رواية عن الوجع والقهر اللذين لا يتحملهما سوى النساء. ريام بطلة الحكاية ولدت لأب يعشق البنين، لذلك حينما جاءته الابنة الثالثة سماها كفى؛ علها تكون كفايته من البنات ! ثم عاقب زوجته بزوجة أخرى لتنجب له البنين، فأهمل الأولى وأهمل معها بناته. صابرين .. هند .. ريام فراشات الأم "سمر الفضلي" التي وجدت في الخياطة مهرب من كل القهر المحيط بها. وعلى درب الأم كانت البنات، ينسجن الأحلام، الألوان، والضحكات. فارسات .. يقاومن بشراسة في حرب الألم، لا يستسلمن حتى وإن فقدن واحدة منهن. ريام التي عاشت تودع أحبابها وأحلامها واحدًا تلو الآخر، قررت أن تكتب الحكاية قبل أن ينالها الموت هي الأخرى. فكانت هذه الرواية .. رغم القصة المعتادة إلا أن أسلوب هدية حسين الساحر جعل منها رواية تستحق القراءة.
صاحبه هذي الروايه خياطة بسيطه لم تنه دراستها الجامعيه "لهذا كان اسلوبها مغاير لما اعتدناه . اقصد تنقصه السلاسه وهناك فقرة ما"ستقراه لاحقا لاتستعجل اول قراءد لهديه حسسين اول مامر براسي هو تشابهها بمحمد شكري لا اعرف لم ربما لانها عرت المستور ومايحدث خلف البيبان المهترئه فقرا ووجعا
روايه نسائيه بامتياز جعلت الرجال هم هامشها رغم مشاركتهم في خيوط متن الروايه
*بعد قراءد الروايه ستاتي اليك على شكل صدى وجدت صداها اجمل منها ككل
عندما أنجبت له بهيجة الولد ظلت جدتي لفترة طويلة تنكد على أمي عيشتها مما جعل أمي تبحث ،عن تسلية تعينها على الصبر،ولم تجد إلا مهنة الخياطة التي لم تفكر أول الأمر في جعلها مهنة كما كانت تخبرنا لولا زواج أبي وتقتيره على(أم البنات ) مثلما يحلو له أن يسميها متجاهلا أن اسمها سمر وزاد تقتيره بعد ان ولدت بهيجة ابنها البكر محمود..
بدون مجاملة للكاتبة كونها عراقية الرواية سيئة وجعلتني أندم على قرائتها،لا السرد ولا اللغة ولا سيناريو ولا حوار الرواية يستحق القراءة،والغريب أنها تترشح للبوكر!!،وروايات مهمة ك"خضرقد والعصر الزيتوني" يتم تجاهلها!.
على الرغم من الأسى والبؤس الموجودين في الرواية ، إِلَّا انها تعلّمك التفاؤل والفرح .. الكتاب كان تجسيد عميق ل العبارة "من رحم الألم تولد الافراح" اعجبتني الرواية بشكل عام والحبكّة الممتدة والمستمرة والتي تجبرك على ان تظل مشدوهًا طوال قراءتها بشكل خاص.
وأحس كما لو انني اتجدد مثل شجرة في اول الربيع ، وأن أعماقي تنفض عن عروقها كل ما يمكن ان يوقف جريان الدم في جسدي وبرغم ان الوقت كان ضحى إلا ان السماء كانت تمطر نجوماً
أذا كانت الرواية تبين بين أسطرها الأمال و الصبر والقوة والضعف والرغبة و البوح و الأمومة والتحمل و كيفية طي شبح التعاسة بجبر الشفاه على البسمة حتى وأن كانت مصطنعة من أجل موصلة الحياة .... حتى وأن كانت سيرة ذاتية لكاتبة أقرب للوصف من مصطلح رواية ... لماذا البعض لا يقدر الكلمات و لا تعنيه المعاناة التي تريد أيصالها الكاتبة ويبحث بين السطور على الغموض والأثارة والتساؤل التي تثيروه الروايات الادب الغربي ... ... الكاتب يكتب حياته او حياة قريبة على حياته حتى وأن كانت اشبه مسلسل يحكي عن حياة نساء بغداديات يستحق التوقف لقراءته لا التقليل من شأن الرواية بأنها لا تستحق جائزة البوكر .... رسالتي لبعض القراء لتكون قارئاً ينبغي أن تكون منصفاً بالـنقد للرواية المرأة العربية بالتحديد حتى وأن كانت عادية بمضمونها و تسلط الضوء فقط على معاناتها وظلمها والضيق المجتمع الذكوري على تطالعاتها ... بدلاً من التقليل عليك بأنصافها و دفعها لبوح أكثر .... ( ريام و كفى ) أحببتها كثيراً لان فيها عبق من جو بغداد الساحر و الأمكنة و الانهار و الشوارع ( شارع النهر ، جسر الصرافية ، العطيفية ، الكرادة ، السيدية ، بنت المعدي ، العداء بين أبناء المدينة و النظرة دونية الى أهل الاهوار ( هور الجبايش) ودافعت عنهم الكاتبة بأحداث روايتها بأنهم ينحدرون الى أباء هم من أسسوا الحضارة العراق القديمة ، كل المناطق و الشخصيات و الأحداث التي تم ذكرها بالرواية ... أحببتها لحبي لبغداد ❤️
قصة عادية و متوقعة .. قصة عن بنت لها اسمين، كفى عشان ابوها خلف بنتين قبلها و كان نفسه يجيب ولد .. و ريام و هو الاسم اللي امها بتناديها به. حبت كتير و كل مرة الموضوع كان بينتهي لأسباب مختلفة. حبت تدرس تاريخ عشان أول واحد حبته كان بيحب التاريخ .. مارست الخياطة لأنها قابلت تاني واحد حبته و هي بتسلم شغل أمها اللي مخيطاه للتاجر.. حبت الكلاب لما حست بحب ناحية جارها اللي بيربي كلاب.. في الاخر قررت تمارس الشيء اللي حبته فعلا من غير اى تأثير من اى حد و هو كتابة الرواية .. كتبت عن حياتها. تستحضر امها و ابوها و جدتها .. اخواتها .. حبها القديم خوفا من النسيان و حنين لايام عدت. خوفا من الزوال .. حست ان كل اللي بتعمله مسيرة ينتهي .. قالت تسيب ذكرى حتى لو محدش قرأها.
القصة من بدايتها لنهايتها مفيهاش حاجة جديدة .. محستش انها رواية مهمة كدة. رواية تتقري بسرعة و تمتعك دون ادنى احساس انك قرأت حاجة هتفضل في ذاكرتك .. زى اى حكاية سمعتها في الشارع و عدت.
السؤال بقى هل تستحق دخول القائمة الطويلة للبوكر 2014 ؟؟؟ الاجابة : اكيد لا 2/5
رغم شعوري بالملل منذ بداية القراءه الا انني عزمت على اكمالها لكي يكون الحكم كاملاً بالنسبه لي (رأي شخصي) تتحدث عن ريام التى تقرر ان تكتب رواية عن حياتها والاحداث التي حدثت لها و ابيها ومعاملته مع والدتها (ام البنات) حيث كان لريام اختان (هند وصابرين) وصبر الام ومحاربتها للواقع المر ، و زوجة الاب التي انجبت الصبي.. توالت الاحداث وتطورت وتكلمت على حبها الاول (ريحان) و لقائهم في مقبرة الانكليز وحبه للتاريخ ربما بسبب ريحان درست هي التاريخ، موت زوجة والدها و موت والدها ثم اختها بالانتحار بعد ان حاول عمها شارب الخمر التحرش بها . ثم زواج الاخت الكبرى و دخول زوجها السجن لاختلاسه الاموال...الخ . تطورات واحداث تشبه جلسات النساء و حكايتهن حيث كان لكل شخص مكان في رواية ريام او كفى فوالدها اسماها كفى و امها ريام ~ طريقة السرد لم تعجبني ، لا تستحق ان ترشح لنيل جائزة البوكر~ (لا يوجد كتاب اقرأه ولا استفد منه شيئاً حتى الكاتب السيء يجعلني اعلم بأن هناك كُتّاب لا يستحقون هذا اللقب) ~ ولا اي كتاب يترشح لنيل جائزه او يأخد جائزه فهو يستحق هذا الشيء .