الراويات

by مها حسن

بفلسفة جديدة عن شغف الكتابة، تبدأ الروائية السورية مها حسن حكايتها مع الروي، فتحيلنا على حياتين تعيشهما، واحدة مثل باقي البشر تصارع فيها واقع أيامها، وأخرى مع الكتابة، تدوّن خلالها عشرات الحيوات التي تسكن داخلها، معبرة بذلك عن كثافة عيش الروائي المتلخصة في صناعة الحكايات المحققة لنشوة أعظم من نشوة الجنس بحسب الكاتبة التي تقول: “قلت للطبيبة الجنسية، إن اللحظات التي أشعر بها بنشوة تشبه الأورغازم، تتحقّق فقط عندما أروي”.
تجلب العالم إلى غرفتها، تحذف شخصيات لا تروق لها في الرواية وتضيف أخرى، تُسر بنجواها لبعض شخوصها، تتنزّه مع أبطال رواياتها. هكذا هي حياة الكاتبة التي ترسم لنا خطاً واحداً لثلاث روايات تضمنتها روايتها، التي تتفرّع هي الأخرى إلى رواية أصغر فأصغر، لتشكل نسيجاً كتابياً يمتلئ بالحكايات المحبوكة بمقدرة عالية. فما إن تجد نفسك قد أضعت خيط الرواية الأصلي حتى تعثر عليه مرة أخرى، عبر ربط متقن لمتاهة حكائية شكلتها الكاتبة في سردها

190 pages, Paperback

First published January 1, 2014

About the author

روائية وقاصة سورية ـ كردية
حصلت على ليسانس في الحقوق من جامعة حلب .
بدأت بالنشر في مجلة الناقد - " عروس الأصابع " .
نشرت رواية " اللامتناهي ـ سيرة الآخر " عام 1995 في دار الحوار ـ اللاذقية ، سوريا
نشرت روايتها الثانية " لوحة الغلاف ـ جدران الخيبة أعلى " عام 2002 في سوريا
تراتيل العدم ـ عن دار رياض الريِّس ـ 2009
حبل سـري ـ عن دار رياض الريس (ورشحت للقائمة الطويلة بوكر 2011)

شاركت في التقرير السنوي لمنظمة مراسلون بلا حدود حول حرية الصحافة في سوريا لعام 2004

لها رواية متسلسلة باللغة الفرنسية ، تنشر تباعا على موقع http://www.maisondesjournalistes.org/
حصلت على جائزة هيلمان/هامت التي تنظمها منظمة Human Writs Watch الأمريكية في عام 2005
تقيم حاليا في باريس ، وتتابع نشاطها الكتابية باللغتين العربية والفرنسية .

Reviews

[فايز غازي Fayez Ghazi · Rating 1 out of 5]

- بدأت مها حسن روايتها بإقتباس لماركيز "عشت لأروي"، ضاعفت مردوده البلاغي بـ "خلقت لأروي" واضعة نفسها امام ثقل العبارة من جهة وواضعة القارئ امام رواية من المفترض انها غير عادية من جهة اخرى!

- الرواية تعتمد الأسلوب السريالي من فاتحتها الى خاتمتها، مزج ما بين الواقع والخيال والتنقل المتكرر فيما بينهما في القصص الثلاث، بناء المفاصل الأساسية على اساس الصدفة (لقاء المعمل، لقاء القرية ولقاء الجسر)، الغرائبية السردية والصور، الأطياف التي تجاور الأشخاص، والحب او ما افترضته الكاتبة حباً ليكون الجوهر الأساسي للقصتين الأولى والثانية وليتحول الى سلاح (ولو سلمي) في الجزء الثالث، وبذلك تكون الكاتبة امينة للمسار السريالي الى حد كبير.

- لن ادخل في تفاصيل الرواية لكني سأضع بعض التعليقات على احداثها:

1- الرواية الأولى، رغم النرجسية، كان لابأس بها، فكرة الأطياف التي تعيش مع الراوية في المنزل كانت جيدة، لكن الأحداث كانت غير منطقية وجميعها كانت تقود الى المضاجعة، من طريقة كتابتها الى تخيلاتها الى الوصف المبتذل (خصوصاً ص59)... اكتملت الرواية التي "كسّرت" الأرض وجعلت من "سابتو" اسطورة ولم ألمس كقارئ هذا الحدث الجلل فيما اقرأ!

2- الربط مع الرواية الأولى في الرواية الثانية كان جيداً جداً، وظننت ان الرواية ستتطور عامودياً، لكنها اتخذت ذات المنحنى الأفقي وعدنا الى تكرار ذات الأحداث تقريباً لكن الفرق هنا ان المضاجعة كانت حقيقية والرواية اتت بعدها.

3- الرواية الثالثة، حاولت الكاتبة تجميع الخيوط لتربط الأفكار والأقسام والشخصيات ببعضها، لم تقنعني بالروابط الأسرية التي ظهرت ولا بالصدف الكثيرة، ولا بإجتماع النساء في المقهى... اما المقاطع المتعلقة بالثورة المصرية فلا تعليق!!

- الرواية نسوية دونما شك، ورغم تفهمي واحترامي لهذا النوع الا انني وجدته مبالغاً به في الرواية.

- لم استمتع بما قرأت وما ازعجني في الرواية هو السؤال المتكرر الذي كنت اطرحه على نفسي طيلتها "وبعدين؟" "ما الفكرة؟"، للأسف انهيت الرواية ولم استطع ان اجاوب على هذا التساؤل.

[Al-Mustafa Najjar · Rating 4 out of 5]

رابط مراجعة "الراويات" على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=f01zM...

[Selim Batti · Rating 4 out of 5]

رواية مثقّفة... مدافِعة شرسة عن الحرّيّة والمرأة والكتابة.
من أجمل الروايات السرياليّة التي مرّت عليّ. للكاتبة قدرة عجيبة على الربط بين الفانتازيا والواقع وطرح المشاكل والمعالجات فاضحة الازدواجيّة بين حياة العلن والحياة المُمارسة في الخفاء.
أحببتُ القِصّة الأولى "أبدون" و"سباتو" وهذا التجاذب المتناضح بين شخصيّتيهما، لتأتي القِصّة الثانية وتفضح الكثير من الإعاقات المجتمعيّة من حقد وغيرة منفّرة. القِصّة الثالثة فسيفساء من الخيال والجمال. تعاب الرواية بإقحامها الثورة المصريّة التي لم أجد لها مسوّغًا.
ثمّة عوالم كثيرة في هذه الرواية، بأسلوب حكواتي مدوزن على نول الإبداع. تسحرك، تخطفك من عالمك وتزجّ بك في زوابع جنونها وجنون شخوصها.

التقينا بنادي القراءة مع الكاتبة وكانت خيبة أمل كبيرة إذ أنّ الرواية أكبر وأعمق كثيرًا من صاحبتها. خيّبت ظنّي كثيرًا بعدم قدرتها على إدارة الحوار وطرح الأجوبة على تساؤلات القرّاء. بيني وبين ذاتي شعرتُ أنّها لا تتقبّل النقد ولها أحكام سريعة على المحيط وخصوصًا الرجل. مثال على ذلك، قال لها أحد القرّاء وهو رجل، إنّ الرواية فيها هجوم على الرجل فكانت ردّة فعلها غريبة وعدوانيّة واتّهمت كلّ رجال المجموعة بعدم إدراكهم لمحتوى العمل كما النساء.
قبل النقاش كنتُ قد قرّرت منح الرواية 10 لكن بعده قد يهبط تقييمي ل 9. لا أريد أن أظلم الرواية بسبب موقف وشخصيّة الكاتبة لأنّني مصمم على فكرتي... هذه رواية فوق العبقريّة وجميلة حدّ النشوة والسُكر.

[إبراهيم عادل · Rating 3 out of 5]

حسنًا فعلت لجنة بوكر العربية هذا العام أن رشّحت على قائمتها الطويلة رواية (الراويات) لمها حسن، وسواءً صعدت الرواية إلى القائمة القصيرة أو اختفت منها، فقد وصلت الرواية إليّ وأعجبتني .. وستصل بالتأكيد إلى قلوب قرَّاء كثيرين آخرين ..
بدأت معرفتي ب"مها حسن" من خلال البوكر أيضًا حينما رُشحت روايتها (حبل سري) على القائمة الطويلة، ولكني قرأت لها رواية واحدة هي (تراتيل العدم) والتي دلتني على كاتبة محترفة قادرة على خلق عوالم روائية خيالية خاصة بها جدًا، وشد القارئ بسلاسة إلى ذلك العالم وربطه به،
هذه المرة هنا يبدو العالم مألوفًا وأكثر جاذبية، ويبدو تمكن الكاتبة من بناء شخصياتها والحديث عن تفاصيلهم أكثر رسوخًا، إذ أننا بصدد حكاية عن الحكايات ورواية عن الروايات، ذلك الموضوع الذي يبدو شيقًا ومطروقًا، تتناوله "مها حسن" هنا بذكاء بطريقتها الخاصة، من خلال ثلاث روايات متصلة منفصلة يربطهم خيط أساسي، وبطلات "راويات" يمثل الحكي والسرد لهن هو الحياة برمتها بل هو غاية المتعة ..
في ظني أن أعلى مستويات السرد والحبكة كانت في الرواية الأولى، بل وأرى أنها قابلة أيضًا لأن تستمر، حكاية "أبدون" (المأخوذ اسمها من رواية لساباتو) التي تجد فرصتها فجأة لكي تكتب الرواية، وتخلق عالمها الخاص، وتجد أخيرًا الفرصة لإحياء شخصياتها الروائية التي طالما عاشت معهم وتخيلت تفاصيل حياتهم، لتفاجئ بأن الذي طلب منها أن تكتب الرواية (وأسمته ساباتو) ينشر هذه الرواية باسمه ويحقق من خلالها مجدًا وشهرة استثنائية لم يكن يحلم بها!!
تدور الرواية طوال الوقت حول فكرة أو سؤال الصراع بين المكتوب المدون والشفاهي المحكي، وتفضِل الكاتبة وبطلاتها "الراويات" على الدوام أن يبقى الحكي شفويًا، رغم أننا نقرأ كل ذلك في رواية مكتوبة بالطبع، ولكن هذا الصراع مستمر، ينتقل بنا إلى الرواية الثانية "حور العين" التي نجدنا إزاء راوية بسيطة تحتفي بالحكاية وتكتبها وتحتفظ بها لنفسها حتى يأتي ذلك الروائي المزيف ليجد الحكاية الأصلية عند تلك المرأة البسيطة، وتتخلق عندها حكايات أخرى تتشابك مع القصة الأولى وتخلق في الوقت نفسه قصصًا جديدة، ليمتد الخيط إلى الرواية الثالثة في "مقهى شهرزاد" ..
ربما كان أضعف أجزاء الرواية ـ في ظني ـ الجزء المتعلق بانتقال البطلة "أليس" إلى "القاهرة" لتجلس في وسط البلد وتحكي مشاهد من الثورة المصرية (المأسوف عليها!!)

رواية جميلة،يجب ألا أنسى أني أنهيتها في يومٍ واحد، وأني تمنيت لو أن الروايتين الأولى والثانية لا تنتهيان أبدًا .. بل ربما أطالب بشدة أن يُستكملا في أعمالٍ قادمة،

أنصح بها بالتأكيد ..

شكرًا مها حسن 

[محمد الحمراوي · Rating 3 out of 5]

هذه الرواية عن النساء أولاً ، الراويات ثانياً . مها الحسن كاتب تعتز بكونها أنثى وترى في حكيها رسالة تؤديها نحو جنسها . من هنا نفهم لم قررت الكاتبة بتر الرواية الأولى ، لأنها قررت أن لا تكون روايتها عن إمرأة بعينها أو بمعنى أدق ، عن راوية بعينها ، وإنما عن الراويات .

إسترسال الكاتبة رائع ، ويبدو أنها إتخذت من هذه الروايةوسيلة لبثها روحها السردية ، وإستمتعت بحديثها عن الكتابة وعلاقة الراويات بها ، كان هذا من أمتع ما في الرواية بشكل عام .

لم ترق لي لهجة أحلام المستغانمي في علاقة الرجل بالمرأة ، وربما هذا هو العامل المميز للكتابات النسائية بشكل عام ، ولهذا لا أفضلها ، لكن التجربة هنا مختلفة ، من حيث الفكرة والطرح .

الرواية وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر 2015

رواية مختلفة وروائية مميزة .

[Marwa Eletriby · Rating 3 out of 5]

لحد الرواية الاولى كنت مقررة أن الروايه دي اكيد هديها 4 نجوم
دون أي تفكير .
ع أد م الأسلوب مفهوش بذخ ، إلا انه فيه نوع من الجاذبية بطريقة ما
واخدت منه اقتباسات مش قليلة أبداً
بل كنت مستمتعه بيه جدًا
وبعدين فوجئت ان الرواية التانية ليها قصه مختلفه
ولو إن كان في ارتباط ما بينها وبين الأولي
بس المستوي كان أقل
حسيت فيها بنوع من اللخبطة مش في الفهم بس لكن
عملت لي نوع من الفصل ونزول في الحالة اللي كنت فيها
الرواية التالتة كذلك
بل انا ملقتش اي لزوم للتفاصيل المصرية المشار اليها في الرواية
لم تضف شيء بل بالعكس حسيت انها كسرت الجو العام للرواية
بل حسيت بملل كمان
.
الرواية ككل كويسه ، بس للاسف جدًا كان ممكن تطلع بصورة احسن من كده بكتير
كان نفسي وكنت اتمني يكون في استمرارية للرواية الأولي بدلاً من الرواتين التانية والتالته
.

[خالد العزيز · Rating 3 out of 5]

رواية جميلة ... تنقسم لثلاث روايات لكل منهم بطلتها المسكونة بالحكى ... لكن تظل الرواية الاولى الاجمل والانضج . على الرغم من أتصال الرواية الاولى بالثانية عبر شخصية ساباتو الا ان الحكاية الاولى ملفتة . الحكاية الثالثة لم تروقنى مثل الاخريات ... أرى أن الحديث عن الثورة لم يحن أوانه بعد ... كنت أرى الحكى عن أحداث الثورة أثقل الرواية . لكن تظل حكايات اليس عن ما شاهدته وقابلته فى مصر من الروائيين والفنانين و الاماكن كزهرة البستان ممتع وشعرت بشكل او باخر ان مها حسن مصرية .
ا��حكى كله على لسان النساء وهذا من الاشياء الملفتة فى الرواية كأن الحكى قدر النساء وحدهن . على الصعيد الاخر ساباتو الرجل الذى قام بالسطو على حكاية ابدون فى الرواية الاولى و المتصل ايضا فى الحكاية الثانية يؤلمه ضميره ورغم ذلك لا يفعل ما يزيل هذا الالم .
الرواية متميزة ... ولو لم يكن الغلاف مذيل باسم مها حسن لادركت على الفور ان الكاتبة لابد وان تكون امرأة . هذه رواية يقطر منها حس أنثوى عال ملئ بالابداع
أعجبنى جدا ً أن تكتب الراوية فى الرواية الاولى عن رغابتها الجسدية بأريحية تماما ً و تعبيرها عن حقها فى الأستمتاع بجسدها مع من ترغب ... ونادرا ً ما تكون الكاتبة امراءة وتكتب عن الجنس بعذوبة مثلما تكتب مها حسن .
لغة الرواية سلسة و تناسب أجواء الرواية لم أشعر معها بأى ثقل بل على العكس تماما ً .
أستمتعت وأدعوكم لقراءتها .

[Mohamed ندا) · Rating 4 out of 5]

الراويات لمها حسن... الكتابة كمرادف للتحرر

في روايتها التي بلغت القائمة الطويلة لجائزة بوكر عام ٢٠١٤، تقدم الروائية السورية مها حسن تجربة سردية مميزة، تقدم من خلالها الروي كذروة المتع الحياتية، عبر سلسلة حكايات متصلة ومنفصلة، تولد الواحدة من رحم الأخرى. قد يظن القارئ في البداية أنه أمام نص يقدم روايات منفصلة لراويات مختلفات، تدور حول ذات الموضوع، إلا أنه -وبتوالي الفصول- يلمس بين الأسطر خيطًا رفيًعا، هو بمثابة حبل سري خفي، يصل بين كل حكاية وحكاية.

نص أدبي ممتع، يذكرني - إن جاز التشبيه - بعلب الهدايا التي ما أن تفتحها حتى تفاجأ بعلبة أخرى داخلها، ثم علبة أصغر فأصغر، وهكذا دواليك، حتى تنتهي من النص، ليكون الاكتشاف هو هديتك الكبرى!

أجادت الكاتبة كثيرًا في الروايتين الأولى والثانية، إذ خلقت عوالمها وشيدتهما بمنأى عن عنصري الزمان والمكان، موهت الأسماء وطمرت ملامح الوجوه، فمنحت الحكايتين سحرًا خاصًا، شبيه بسحر حكايات ألف ليلة. نعيش في الرواية الأولى حكاية راوية تعيش على هوامش الحياة، فيما هي متخمة بالحكايات، ترتع في عوالمها شخوص خيالية تقاسمها كل مفردات العيش، تضج رأسها بالقصص، حتى تلتقي بشخص غامض يشجعها على أن تفرغ هواجسها وخيالاتها فوق الورق، ترسم الفتاة عوالمها، وترضخ للسلب، فتشهر راية استسلامها، وقد بلغت ذروة الانتشاء والاكتفاء بأن حررت شخوصها، ومنحتهم حياة خالدة بين أوراقها، مؤمنة بسطوة الحكاية على الزمن، بما يمنح شخوص الحكاية عمرًا أطول من كاتبتها.

في الرواية الثانية، نعيش نفس الأجواء الشهرزادية، عبر راوية أخرى تستعذب حياة العزلة، وتعيش على ميراث من الفقد ومخزون حكايات لا ينضب، وكما كان حال الراوية الأولى، ترتضي الراوية الثانية بالعيش في الظل، وقد وجدت نشوتها في معايشة شخوص لا يتوقفون عن التجوال في ردهات عقلها، وفوق تلال أوراقها التي تكدسها دون أن تكلف نفسها عناء العودة إليها فيما بعد، بغية التنقيح والترتيب، الكتابة هنا فعل تحرر، تحرر من طنين الأطياف وإلحاحهم على خواطرها، تحرر من سياج تحيط بعالمها الصغير، تحرر عبر البوح وتفريغ المختزن من الشكاوى والصور القاتمة، وصولاً إلى تحقيق النشوة الخالصة، تتشابك شعاب الرواية مع ذات الروائي الزائف المتسرب من أوراق الحكاية الأولى، فتختلط المصائر، وتحيد المسارات صوب وجهات مغايرة.

ثم تأتي الحكاية الثالثة، أو النص الثالث في متون هذه الرواية، لتتخلى الكاتبة عن المنهج الذي منح نصيها الأولين نفحة من سحر شهرزاد، فتقيد نصها بحدود الزمان والمكان، بعدما منحت نصيها السابقين حرية استعذبتها كثيرًا كقارئ، فالمكان والزمان هنا يفرضان سطوتهما على النص، عبر تقييد العبارات وتكبيل جناحي الخيال دون داع، وقد حلقا في النصين السابقين دون أن ينهكمها السرد أو الترحال، يمتد ذات الحبل السري الواهن عبر الحكايتين الأولى والثانية، ليقدم لنا بطلة الرواية الثالثة، كنتاج للحكايتين السابقتين، بدرجات متفاوتة.
الراوية الثالثة هنا تظهر مكبلة بالتاريخ والجغرافيا، محددة بخطوط سير تحددها الكاتبة، ما بين كندا وباريس وصولاً إلى القاهرة، في لحظة توثق فيها وصول فصيل الإخوان إلى سدة عرش مصر، لتستشرف مستقبل الثورة المصرية بصورة أحبطتني كأي مصري حمل على عاتقه حلمًا ظنه في الإمكان، ثم شهد على تحول ذات الحلم إلى كابوس ثقيل أنهك كاهليه، وصولاً إلى موارة الحلم ثرى الواقع. الكاتبة هنا ظهرت واثقة في مسار الثورة المصرية ومآلها، ومنحت القارئ نبوءة حالمة شديدة الوهن، إلا أن السرد لا يتوقف عند تلك النبوءة، حيث تتلقى الراوية نبوءة أخرى تحملها إلى باريس، لتنشيء رفقة فصيل من نساء مسكونات بالحكي، عالمًا خياليًا موازيًا، يتحررن فيه من حكاياتهن، ويتخففن من هواجسهن، تحقيقًا للنشوة الكاملة.

نص ممتع في المجمل، مختلف، شديد التميز من حيث البناء والسرد، شهرزادي الأجواء في الحكايتين الأولى والثانية، حين امتزج الواقع بالخيال في بناء محكم شيدته الكاتبة ببراعة على زمان ومكان مسطحين لا أبعاد لهما، ولكن ذات النص يعود ليغرق في واقعية مقبضة في الحكاية الأخيرة، بحيث يلقي حضور الزمان بظلاله على الحكايتين السابقتين، بما يحيل القارئ -ربما- إلى استنتاج عنصري الزمان والمكان فيهما، وهو أمر - من وجهة نظري - يجهض ما شيده الخيال لقرابة مائة وثلاثين صفحة من النص.

في المجمل، أحببت الرواية كثيرًا، واجتذبتني عوالمها بوجه عام، أعجبتني كثيرًا طريقة الكاتبة في صهر الواقع بالخيال، وخلق حالة من التشابك بين الواقعي والمتخيل، من حيث الأصوات والأمكنة والأسماء، سمعت صرخات النساء التواقات إلى البوح، تمامًا كما سمعت همساتهن في نوبات الحلم، ركضت خلف كل راوية بهدف الإطلاع على مخزونها من الحكايات، وجلست أسفل أقدامهن، مستمتعًا بالحكي إذ يقولب كمرادف للتحرر.
عمل ممتع، بُذل فيه جهد محمود، لكاتبة مبدعة تفرض حضورها بين أبناء وبنات جيلها. شخصيًا لا أحب مسمى الكتابة النسوية، وإحالة كتابة المرأة إلى روح الأنثى التي تحكم عتبات النص وتفاصيله، وبرغم أننا أمام نص تحكم عوالمه النساء، حتى ينضح بشكواهن وهواجسهن ونوبات بوحهن، إلا أنني أؤمن -فقط- بنوعين للكتابة، كتابة صدق، وكتابة إدعاء، والحقيقة أن المنتج الإبداعي لمها حسن - وهذه هي الرواية الثالثة التي أقرأها لها - شديد الصدق والتميز.

تحياتي للكاتبة Maha Hassan

محمد_سمير_ندا
#Samirreads
للمزيد من القراءات السابقة:
https://mohamedsamirnada.wordpress.com

[Salima · Rating 2 out of 5]

هُنا تجسيد لمعنى الكتابة وعالمها
من أين تنبع الحكايا؟
القصة التي تُروى والقصة التي تُسرد..والفرق بينهما
من يحكي الآخر الراوي أو شخصياته؟

الراويات ثلاث...والروايات ثلاث
وبينهما رابط يجمعهم
كفكرة للرواية جميلة ومبتكرة..وكأسلوب فهو سلس ولطيف
لكن هناك شيئ ما ينقصها لتكون أكثر امتاعا
لذا لا بأس بها

[إلهام مزيود · Rating 3 out of 5]

أول رواية أبهرتني،
الرواية الثانية والثالثة أدخلتاني في جو من الملل
ومع ذلك مها حسن مبدعة بشكل لا يوصف

[Nur · Rating 1 out of 5]

الرواية ممكن تلخيصها بإنها فزلكة
مع هيك حبيت بعض النصوص فيها

[سارة على · Rating 5 out of 5]

كتبت : نضال ممدوح


ضمن الروايات الستة عشرة التي وصلت هذا العام إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) جاء علي لسان بطلة رواية " الراويات" الصادرة عن دار التنوير 2014 للكاتبة السورية مها الحسن :" قلت للطبيبة الجنسية إن اللحظات التي أشعر بها بنشوة تشبه الأورجازم تتحقق فقط عندما أروي" ٬ من هذا المفتتح تنطلق الروايات نحو شهوة الحكي وغواية خلق " الحواديت" ٬ وعبر ثلاثة روايات تتداخلن رواية داخل الأخري داخل رواية هي : "جِلد الحيّة" و"حور العين" و"مقهى شهرزاد "تجدل "الحسن "الحكايات التي تتناسل، والراويات يزددن، كل واحدة منهن تمتلئ روحها بالحكايات والكلمات التي تريد البوح بها، وذلك كله عبر حبكة مشوقة جداً، توهمك أحياناً أنك أضعت طريقك ضمن متاهة السرد، ثم بعد فصل أو اثنين تأخذك إلى الباب المؤدي إلى المكان نفسه ٬ لا تتركك تائهاً، لكنها في الوقت نفسه لا تريدك أن تسير في خط مستقيم فتفقد متعة اللعب.
ثمة استعادة لأجواء ليالي " ألف ليلة وليلة" أو ما يصطلحون عليه حديثا ب "بدمية ماتريوشكا الروسية" وفيها تتداخل القصص والأحداث في النسيج القصصي الواحد فالرواية الكبيرة تخفي رواية أصغر منها وترتبط بغيرها وتتفرع بتفاصيل أخرى، لتلتقي أخيراً بحبكة واحدة، فيصطف بهذا الأسلوب السردي شخوص وعوالم مها حسن في قصصها الثلاث المستقلة، التي تجمعها روح الفكرة ويفرقها موضوعها، ضمن رواية واحدة أسمتها "الروايات". منذ الحكي عن نساء عشن ومتن في الظلمة، أو حتى تلبث صفة الراوي المؤنث، بل إن بنية الليالي حاضرة فثمة حكايات وتوالد الحكايات عنها، وثمة نزوع قصصي قصير وعناوين فرعية، وثمة الحكايات المجزأة، لكن هذه الاستعادة تظهر بصورة جلية في الجزء الثالث من الحكاية المعنون بـمقهى شهرزاد فتستعيد الأجواء ذاتها، حيث زبائن المقهى من النساء يحكين حكايتهن كنوع من العلاج والاعتناء بالأرواح وتقديم وصفة السعادة للزوّار، حتى أن فريدا نفسها تذهب وتطلب من صاحبة المقهى ليلة لها لكي تحكي .
الراوية الأولى في الكتاب هي "أبدون" التي تحيا ضمن عوالم خيالية، تخلق فيها شخصيات لا نهائية، تعيش معها، وتتخيّل حكاياتها٬ تتغيّر حياتها بعد أن يأتي رجل يعرض عليها المال اللازم كي تترك عملها وتتفرغ لكتابة رواية٬ توافق أبدون مدفوعةً بحبها لهذا الرجل الذي لفتتها وسامته. لكنه بعد أن تنتهي من الكتابة يسطو على الرواية وينشرها باسمه، مع ذلك فإنها لا تمانع ٬ يحقق الرجل شهرة واسعة بسبب هذه الرواية، لكنه يبقى عاجزاً عن كتابة واحدة ثانية، فيذهب إلى قرية للاستجمام والاسترخاء، وهناك يعثر على حب حياته "لويز"، التي تكون واحدة من الراويات أيضاً٫ يتزوجها وينجب منها ابنة، لكن ظهور رواية تدور أحداثها في تلك القرية، والشهرة التي تنالها، يسببان له نوعاً من الهوس، خاصة بعد أن يربط الناس بين الاسم المستعار الذي وُقعت به الرواية، ووجوده هو في تلك القرية.
في الرواية الثالثة مقهى شهرزاد ثمّة حكايات تتمّة لحكاية فريدا وحليم التي لم نتعرف عليها في القسم الثاني حور العين، وأخرى جديدة كحكاية البنت آنييس دو مارتان معلّمة اللغة الفرنسية التي نشأت في عالم من الفوضى حيث اللابيت واللامكان، فالأب ينام في محطات المترو يلتقط رزقه عبر العزف على القيتارة أمامها، يتسوّل بعض النقود التي تكفيه لشراء بعض الخبز والنقانق والجبنة والنبيذ، أما الأم كلوديا فهي الممرضة الرصينة، اختارها الأب جيروم لتنظم له حياته الفوضوية، إلى حكايات أليس المولعة بالفلسفة ودمجها في السينما، وعُليا المصرية الكندية المخرجة، ولقائهما عبر السكايب ثم اللقاء المباشر في القاهرة، وتكوينهما جمعية فنانات من أجل السلام .

[Dina Hady · Rating 3 out of 5]

رواية مختلفة بالتأكيد ، سردها متواتر و تبتلعك سريعا لتكملها،مُكونة من ثلاث قصص، فكرة القصة الأولى جيدة جدا ..عبثية اللقاء و الأسماء و كل شيء خارجا من الخيال و إلى الخيال ، رُغم المسحة العدمية النسائية المتزايدة المميزة لعمل الكثير من الكاتبات العرب كأحلام مستغنامي ، لكن "مها" تمتلك تنوع أكبر و اسلوب سردها أسرع و بعض عبارتها كانت بارعة تماما. كما أن أفكارها أكثر تجديدا
القصة الأخيرة ،على الرغم من إسلوبها السحري في السرد و طريقتها "الحكواتية" المميزة ، بدت مُلفقة في خط سرد الرواية خاصةً كيف جمعت خطوط القصص الثلاث على عَجل. لم تكن بحاجة إلى جعل روايتها منطقية تماما و متسلسلة .. فما أعجبني فيها أولا هو عدم منطقيتها.
الفكرة الروائية عن الراوي و النساء اللاتي يملكن "الروي" في دمائهن هو بطل ذلك الكتاب بكل تأكيد ، بغض النظر عن أشياء كثيرة قد لا تعجبك في الكتاب، لكن تلك الفكرة وحدها و عزفها عليها على مدار الرواية بشكل مبتكر جدير بجعلها مختلفة و مجددة، و ربما لذلك كانت القصة الأخيرة تُسمى شهرزاد تخليدا لتلك الشخصية التاريخية التي تجسد تلك الفكرة تماما ، هناك أيضا فكرة عذاب الكاتب بما يكتبه و لا يكتبه و النشر و النقد و الجمهور الذي يقرأه، التي تلح عليه و تفسد المتعة الخالصة للروي و الكتابة .. مادية الأشياء التي تزحف فتفسدها -ربما لذلك لجأت إلى التجريد المبالغ في قصتها الثانية ، و حلها المقترح هو السرد الشفوي و نبذ الكتابة المقروءة ، تحررا من قيود الطباعة و النشر .

[Creative · Rating 2 out of 5]

احترت بين النجمات. هل اعطيها نجمتين لغرابتها واسهابها بالخيال ولا ثلاث نجمات لتمكنها من جعلي رغم عدم الفهم لهذا الافراط الخيالي بالاستمرار بالقراءة وان كنت لم استشعر الترابط بين الروايات الثلاث داخلها...مثل ماكتب الرفيورز السابقون الروايات ممتعه لو كانت على حدى او فقط الرواية الاولى والثانيه..الثالثة ساهمة بالتشتيت ولم تعجبني.

[Hadeel armosh · Rating 3 out of 5]

من أذكى الروايات اللي قراتها ، مها الحسن قسمت هالروايه ل3 اقسام
القسم الاول وهي قصة أبدون وشغفها بالكتابه ، تعرفت ابدون ع شب وسيم منحها الظروف المناسبه لانه تكتب روايه وبالمقابل سرق هالروايه ونشرها بأسمه واخذ المجد والشهره وهاد القسم حسب رايي كان اقوى واحلى قسم بالرواية
اما القسم الثاني ف بحكي عن لويز اللي بتتعرف على سارق الروايه وبتنجب منه طفله كما انها بنكون شاكه بقصة سرقة الروايه بسبب وجود روح امرأه في الروايه المنشورة ..
اما القسم الاخير كان عن آنييس وليالي شهرزاد في بدايته كان ممتع لكن لما بديت الكاتبه تحكي عن الثورة المصريه بلشت الروايه تضعف ..

اجمالا كانت روايه باسلوب جديد احترافي ذكي
وبده تركيز
وبتطرح الكاتبه من خلال هالروايه عدة مواضيع بنشوفها بحياتنا اليوميه
منها المشاكل اللي بتعرضولها الكتاب من ناحية توارد افكار وسرقة الكتب
اجبار الابن على تحقيق رغبة الوالدين ان كان من خلال التعليم او الزواج ..
الولد اللذي يولد لاب سكير والمشاكل اللتي يتعرض لها ..



ابدعت مها 💙

[Hussein AbuMiddain · Rating 4 out of 5]

أظهرت الرواية في فصلها الأول المرأة التي لا يقف العقل والعرف عائقاً أمام رغباتها. أظهرت الرغبات الدفينة التي تنازع الروح وتأبى الظهور.

الأنثى المتعطشة للحب والاهتمام، تُحيل العقل جانباً، وتوظِّف العاطفة إذا ما رُمقت بنظرة حب، أو وجدت لدى الآخر حقيقة كانت فيما مضى حلمٌ. وهذا كان جلياً واضحاً كيف كان تعاطي أبدون كما ارتأت ان تسمي نفسها مع شخص لم يسبق لها به سابق معرفة، واسما نفسه أرنستو أو سوباتو.

الراويات قدَّمت لنا الأنثى التي لا تحكمها الأعراف، ولا تضبطها التقاليد. أنثى تختصر المسافات. فلا نجد تدرج في العلاقة ولا مقدمات. علاقة حب سريعة لا يحكمها عقل. عطاء بلا حدود لا يضبطه منطق. وكل هذا كما أسلفنا "أنثى متعطشة للحب"

في بعض الأمكنة ظهرت لنا أبدون قوية، عندما رفضت الطريقة التي يتحدث بها حول اختيارها لإسم ميريام. ولكنها قوة مؤقتة تزول بنظرة من أرنستو إليها.

الكتابة كانت ملاذاً لأبدون. فيها تستطيع أن ترسم ما يحلو لها من حيوات عصية عليها في الواقع. وان شئنا نستطيع أن نسقط هذه الفرضية على أكثر من وجه. فالفقير يستطيع أن يهرب من فقره افتراضياً في قصة مفتعلة يسردها عن غناه، وهكذا ...
تختصر الراويات في ذات الصفحة 41 كينونة الشخص الروائي، الذي يصنع العوالم من خلال خيال واسع. يسافر ويبحر ويطير. يحب ويكره ويغير. الروائي يرسم الدنيا بقلمه بأحلامها، بآلامها. بحلوها، بمرها.

الراويات تطرق منطقة اللاوعي لدى البشر، وان شئنا تدخل منطقة الممنوع في المجتمعات. تتحدث بآلام وأحلام تصارع النفس، وتأبى الظهور. تتحدث عن العلاقات الروتينية بين الجنسين، المغلَّفة بالكذب أحياناً وبالتمثيل غالباً. تُظهر رغبات دفينة لا تحققها الأعراف والتقاليد. كمٌ كبيرٌ من الأمنيات لدى ذكر وأنثى، كلاهما لا يأتي على ذكرها. تقيدهم قيود هم صنعوها، وهم الأقدر على نزعها.

الراويات هدية أهدتها مها للرجل، تخبره اذا أردت أن تعرف الأنثى تفضل ها هي، بلا عقد بلا تجميل. الأنثى التي يطيب لها الإستسلام لفوقية الرجل وغروره. ها هي الأنثى بلا أقفال تحب الرجل العابث المستهتر القوي. الأنثى التي يقودها قلبها لا عقلها.

رواية حور العين تظهر صنفين من البشر؛ صنفٌ يرى سعادته في عيون الآخرين، يهتم بالشكليات على حساب الجوهر، يحب الصخب، والمظاهر البرّاقة. وصنفٌ آخر يبحث عن الحياة التي يستمتع بها بغض النظر عن طبيعتها. يتهم بحياة البسطاء ويعشقها؛ الحياة البعيدة عن التزلف والتصنّع.

كم كبير من الاستفزاز "وهو يحسب للرواية" يصيب القارئ عندما يجد ميريام متسامحة مع من عاملها بقسوة وتجاهل في الليلة السابقة ص. 66

الجنس بوصفه خطيئة روائية ص. 67 هي نقطة التحول في الرواية عندما جمعت بين خيارين الالتزام بالاتفاق والانتقام منه.

#مفاجأة لدى القارئ ظهرت على أبدون حيث السعادة الغامرة التي طغت عليها عندما رأت اسم ساباتو على الرواية التي خطتها بيديها. عشقٌ غامر يسيطر على فتاة يُنسيها حقها في رواية كتبتها بيديها وتنسب لرجل أحبته "عبودية القلب".

#كم كبير من المشاهد مألوف لدى القارئ. مشاهد سينمائية لرجل وسيم داهية يخدع فتاة جميلة بسيطة.

#أبدعَت في تصوير دور الرجل الداهية الماكر، الذي يتلاعب بالأنثى كما لو كانت دمية

ص. 143 "الاتكال على الزمن، هو تأجيل حساب يتراكم"
بالمشي قدماً والتطور في أحداث الرواية، يتطور المطلب، ويظهر المغزى المراد. مطلبٌ موجه إلى الأنثى بأن تخرج من عباءة الصمت، ومن كينونة العدم. رسالةٌ لها لتصرخ في وجه الخوف والتخلف والجبن والخضوع.
ص. 147 جمل قصيرة أشبه بحكم.
وصفة السعادة، وصفة الرضا، و و
ثم وفي ص. 147 ذاتها وما قبلها وما بعدها، وكأنها تعلمنا كيف تكون جلسات التفريغ النفسي. ما هي الوصفات للتخلص من الاكتئاب.
الراويات تفتح الباب مشرعاً، لإستقاء أفكار لولادة روايات أخرى. فنجد في كل صفحة، وان شئتم في كل سطر فكرة مختلفة لم تطرق من قبل، وان طرحت تطرح بطريقة مختلفة. كذلك طرحت الراويات مفاتيح وعناوين كثيرة لكتابة مقالات إجتماعية، نفسية، سياسية، فلسفية، والكثير الكثير. مثلاً، في الصفحة 152 على وجه التحديد ذكرت آنييس أن أباها يملك مزاج فنان، وأن أمثاله وأمثال أمه وأبيه، لم يولدوا ليعيشوا، بل ليحيوا. وكان مثله قول ت. إس. اليوت: أين هي الحياة التي ضيّعناها بالعيش.

كم كبير من الفلسفة تنطق به الرواية عندما تتحدث الفتاة الهندية التي انفصلت عن زوجها بسبب برودها الجنسي، بأن تصل إلى اللذة والنشوة عبر رأسها.
الخيال والروايات وخلق شخصيات وأحداث من الخيال، بعيداً عن الملموسات، وكيف كانت تلك الأشياء هي من تدخل السعادة والغبطة على قلوب بطلات الرواية، سواءً كان في النشوة الجنسية أو الروحية كانت الفكرة السائدة في كل مفاصل الرواية.

[هبة فؤاد · Rating 4 out of 5]

قلم مميز وسرد لا يخلو من لمحات الجمال والجاذبية..
أول قراءاتي لمها حسن.. وأستطيع بسهولة الإقرار بأني أقرأ لأديبة لها رؤية وهمّ ونظرة مختلفة للعالم والناس والموجودات، وتتمكن من التعبير عن ذلك بفن راق وروح متميزة..
(الراويات) هي عن نماذج نسائية تعشق فن الرواية، وتحيا بما تروي، وتخلق دوما عوالم موازية تختارها للعيش بديلا عن الواقع.. رغما عنها أو باختيارها الحر.. لا فرق.. فدائما هنالك طيف يثير الشجن والحنين ويسمو بالروح فوق البشر والمادة والعلاقات والواقع..
أحببت نسج الحكايات، وما تحويه من طبقات داخلية من الحواديت الإضافية.. جذبتني الرواية الأولى وأعجبني موقعها في بداية الحكي..
ما تقرره المرأة بطبيعتها وتلقائيتها مقابل ما يصنعه الرجل وما يختاره وما يرنو إليه.. من أجمل ما داعب عقلي أثناء رحلة القراءة.. والتي استمرت فقط يوم ونصف..

[هبة فؤاد · Rating 4 out of 5]

قلم مميز وسرد لا يخلو من لمحات الجمال والجاذبية..
أول قراءاتي لمها حسن.. وأستطيع بسهولة الإقرار بأني أقرأ لأديبة لها رؤية وهمّ ونظرة مختلفة للعالم والناس والموجودات، وتتمكن من التعبير عن ذلك بفن راق وروح متميزة..
(الراويات) هي عن نماذج نسائية تعشق فن الرواية، وتحيا بما تروي، وتخلق دوما عوالم موازية تختارها للعيش بديلا عن الواقع.. رغما عنها أو باختيارها الحر.. لا فرق.. فدائما هنالك طيف يثير الشجن والحنين ويسمو بالروح فوق البشر والمادة والعلاقات والواقع..
أحببت نسج الحكايات، وما تحويه من طبقات داخلية من الحواديت الإضافية.. جذبتني الرواية الأولى وأعجبني موقعها في بداية الحكي..
ما تقرره المرأة بطبيعتها وتلقائيتها مقابل ما يصنعه الرجل وما يختاره وما يرنو إليه.. من أجمل ما داعب عقلي أثناء رحلة القراءة.. والتي استمرت فقط يوم ونصف..

[Enas · Rating 3 out of 5]

شغف الحكي عند راويات مها حسن..

تمهد الروائية السورية مها حسن لعملها الروائي "الراويات" بعبارة " خُلقت لأروي" المستوحاة من السيرة الشهيرة للروائي الكولمبي ماركيز ، إذ تجعل من الكتابة والحكي ، من أنماط العيش التي تعشقها مها، إذ تري أنها"حياة غنية كثيفة تعادل عشرات حيوات ، الحياة الخارجية، المرئية".


و تقسم مها حسن روايتها إلى ثلاث فصول فتبدأ بـ"جلد الأفعى"، ثم "حور العين" وأخيراً "مقهى شهرزاد" ، وتحت كل فصل أو قسم تندرج عناوين فرعية تساهم فى قيادة القارىء عبر حكايات لنسائها أو نسخ حديثة عن شهرزاد، حيث يتحول كل فصل إلى رواية منفصلة ظاهريا ً ، ولكنها تتقاطع مع باقى الروايات من حيث ظهور الشخصيات النسائية أو الرجالية واختفائها بين قسم وآخر .

لتبدأ الرواية الأولى مع امرأة عاشقة للحكايات،تغرق فى عوالمها الداخلية ،تخلق شخصياتها الوهمية ، ولتنحصر أمنيتها بالحياة فى التفرغ لهذه الحكايات التى تحتفظ بها فى ذاكرتها ، لكن قيد عملها فى مستودع ما لكسب عيشها يحول دون ذلك ،حتي مجىء رجل غريب ، يتصرف بغموض، يهبط عليها فجأة ،حاملاً عرض بالتفرغ للكتابة ، تسمّيه "ساباتو" مؤلف رواية "ملاك الجحيم ،أبدون" الرواية التي تحملها فى حقيبتها دائما ً، فيتفق معها إلا تطرح أسئلة حول هويته الحقيقية ، مقابل تقديم المال والرعاية لها فى فترة تفرغها للكتابة، وتنتهي هذه الرواية باستيلاء ذلك الرجل على روايتها بنشرها باسمه الحقيقي ، ليصبح أسير شهرة ونجومية غير مُستحقة ، بينما تكتفي البطلة بخروج أبطالها للعالم ، دون أن يكون لها ولع بالشهرة أو المال .

وفى الرواية الثانية التى تحمل عنوان " حور العين" نقابل ذلك الرجل الغامض يحل ضيفا ً على قرية "حور العين" هربا ً من أسئلة الناشرين والصحافة والمثقفين والناس حول عمله القادم ، فهو يعيش أزمة عميقة لعجزه عن كتابة رواية ثانية بعد ظن أنها ستأتي مع الوقت، كما ضاق ذرعا ًبشهرة لايستحقها ، هناك بتلك القرية النائية ، المنسية يلتقي بديبة أو لويز كما يسميها ، القروية ، التي ظنها بسيطة ، فيقع فى حبها ويتزوجها ويحملها لبيته ببيروت ، حيث يعيش محنة ظهور رواية باسم امرأة غير معروفة ، تدور أحداثها فى قرية حور العين ،لتحقق الرواية نجاح ساحقا ً ، يصيبه بكآبة عميقة بعد ماربط الناس و النقاد بينه وبين العمل الجديد بعد عودته من اقامته بالقرية.

تنتهي الأحداث بشكل مأساوي ، وفى اتجاه غير متوقع ، كما تحمل هذه الرواية ، سرد روائى يتداخل بين حكاية لويز أو ديبة ، وبين فريدا الباشا التي حملت الرواية اسمها ، قبل أن نتعرف على حكاية فريدا وعلاقتها بلويز .

أما خاتمة الرواية فتكون فى "مقهى شهرزاد" وهى الرواية الثالثة التى يتضمنها عمل "الراويات "حيث نتعرف على حكاية جديدة عن الفرنسية آنييس ، ومعها قصة أليس طالبة الدكتوراه ، وعن بحثها فى العلاقة بين الفلسفة والفن ، وعن صداقتها بعليا المخرجة الكندية من أصول مصرية، حيث تقودها تلك الصداقة الافتراضية للقائها بالقاهرة بعد ثورة 25 يناير، لتكوّن معها جمعية فنانات من أجل السلام، قبل أن تغادرا معاً إلى باريس للبحث عن مقهي شهرزاد ، حسب اشارات أبدون التي تلتقيها أليس فى الحسين بالقاهرة فى ظهور غامض .

وفي مقهى شهرزاد الذي تحول إلى مكان لاجتماع النساء اللائي لديهن حكايات لم تروي بعد أو تكتب بعد ، هناك تلتقي باقي خيوط الراويات فى الحكايات الثلاثة ضمن العمل ، وتكُشف الأسرار ، وتربط خيوط العلاقات بين أليس و فريدا ، و الروائي الغامض،و علاقتهم بمقهي شهرزاد .

***
استخدمت الروائية توليفة من الضمائر من المتكلم ، للغائب ، مايجعل القارىء مجهد فى تتبع الحكايات ، كي يعرف من يتكلم ، وعن أى من الحكايات الثلاث يتبع ، كما عمدت الروائية لخلط اسماء الشخصيات والاماكن ، فأبدون تكون فى جزء أخر من الحكايات هي ميريام التي تصبح مها نفسها، وساباتو هو نفسه إرنستو، وكذلك فرانكو، فى حين ديبة تصبح لويز، بينما حور العين المكان الغير موجود على الخريطة سنعرف أنه يقع فى سوريا بعد وفاة والد فريدا صديقة لويز القروية ابنة قرية حور العين .

لم نتعرف على الزمن الذي تجري فيه أحداث الرواية حتي ظهرت حكاية أليس وزيارتها للقاهرة بعد ثورة 25 يناير ، قبلها كانت الحكايات تجري فلا شخصيات واقعية، ولا مكان ثابت أو معلوم .

تمتعت بلغة الرواية السلسة ، الخالية من الاستعراض اللغوي لدي روائيات كأحلام مستغانمي ، رغم تشابه العوالم التي تطرحها كلا من مها و أحلام حيث النساء والحكايات والعلاقة بين الرجل والمرأة .
كما خلت الرواية من الكلمات البذيئة أو الصادمة ، حسب الموضة الرائجة فى الاعمال الروائية لهذه الأيام، حتي فى المشاهد التي تصف العلاقة الجسدية بين شخصيات العمل ، كالعلاقة بين ساباتو والروائية فى الحكاية الأولي، أو بين فرانكو و ديبة فى الحكاية الثانية ، جاءت اللغة مكثفة ، ناعمة ، تقود القارىء للتعرف على عالم الرغبات لدي بطلات "الراويات "دون ابتذال .

لم استصغ حكاية الفرنسية آنييس ، إذ شعرت بأنها لارابط بينها وبين باقي الحكايات،وحذفها لن يؤثر فى العمل ، فأليس ستبحث عن المقهي وتجده حتى دون تقديمه فى حكاية آنييس ، و كانت حكاية الهندية راما تكفي لاثراء هذا الجزء من الرواية ، فهي تبدو اكثر اتساقا ً مع بطلات الحكاية الأولي والثانية .

بدت الجزئية الخاصة برحلة القاهرة والحديث عن ثورة يناير ، وحديث أليس عن ثقتها بقدرة المصريين على اسقاط الأخوان بعد أن فعلوها مع مبارك وكأنها اضافة غير ضرورية لاتخدم العمل الروائى ، إذ تظهر وكأنها حشوة زائد ، أضعف الرواية الثالثة ضمن العمل فهى تحشر أحداث معاصرة لم يحن أوان تناولها فى الاعمال الروائية و الابداعية ، فمازالت مصر وباقي دول الثورات العربية تعيش ارتدادات الهزة العنيفة لعام 2011 ،ولم يتبين بعد نتائج وآثار وتفاعلات ماجري بذلك العام.

حاولت مها حسن أن تقدم بطلات حكواتيات عصريات يبرعن فى الحكي والسرد مستلهمة نموذج شهرزاد الحكاءة الأولي فى التاريخ العربي ، التي استطاعت أن تغير من قدرها وتكسر هيمنة الرجل على مصيرها من خلال ألف ليلة وليلة من الحكايات الذكية ، العميقة ، ولكن بطلات مها حسن فى الحكاية الأولى والثانية يظهرن مهزوزات ، لايمتلكن الثقة الكافية بقوة الحكي، فأبدون أو مريام تبدو ضعيفة مستلبة ، عاجزة أمام سطوة رجل غامض يستغلها ، كم أن استسلام ديبة أو لويز لانانية زوجها فرانكو الروائي بالسطوة ،و يناقض ماحاولت الروائية من التأكيد عل سلطة الحكي وقدرة الروايات على تغيير العالم ، وتحطيم السطوة الذكورية .

يبقى عمل الراويات ممتع ، يقدم عالم ساحر ، مكتوب بلغة جميلة ، وسلسة ، و محركة للمخيلة ، ظُلمت"الراويات" بإدخالها لسباق البوكر للرواية العربية ، إذ يحمل اجواء واسلوب متميز للروائية مختلف عن باقي الاعمال المتنافسة.

[هاني عفيفي · Rating 4 out of 5]

الاهداء الاهداء الجزء الثاني منه هو أحد أرواح الرواية بل روح الرؤية الأساسية الي نساء الحكاواتية، فمن منا لم يقابل احداهن وعاش باقي عمره وهي في ظلال عقله، في أول خمس دقائق من المسلسل الاسباني الذي اشتهر اخيرا la casa Dr paple قالت البطلة ان كلامها الحارس ظهر ولا احد يعلم بتوقيت ظهور ملاكه الحارس او هيئته، كذلك يظهر سوباتا لموظفة المخازن التي تحلم بأن تكون روائية فيحدث فتحاً جديداً في حياتها يقوده ذلك الرجل الذي ستطاره اللعنة حتى نهاية الرواية بسبب انه كان مدفوعا لاستغلالها لمجرد ان يجاري صديقه ويباهي عليه بقدرته الروائية، نحن ببساطة نحن إمام لعبة لعبة روائية جميلة تستخدم التقنيات السردية بلا هوادة فمها هو الاسم الذي يبدوا أقرب للصحة بين اسماء عديدة أطلقها البطلة بل قل البطلات الآئي في الحقيقة مها، يتقاطع السر ويتوازي في مستويات ومناطق أخرى على طول العمل يظهر أشخاص ويتنكرون ويختفون بالموت او بالاختباء وحتى بالعزلة فتحد نفسك مدفوعا لاهثاً وراء الأحداث وخلف هذا كله في كثير من الأحيان تقدم لك نصائح كتلك التي تقدم في ورش الكتابة المتخصصة وكان مها حسن اختارت ان تعطي القراء أجزاء من خبرتها السردية في شكل اكثر عملية ورشة حية ف الكتابة والمتعة الخاصة و في الحقيقة نحن إمام رواية عن الكتابة و للكتابة

[شيرين فتحي · Rating 3 out of 5]

الحكاية الأولى كانت قوية وجاذبة للقارئ بشدة... بعد انتهائها .. لم أفهم هل الحكايات التالية لها علاقة بسابقاتها أم ماذا .؟ شعرت بارتباك أثناء القراءة أفقدني الكثير من المتعة
في البداية كنت معجبة بالسرد ومأخوذة به ثم وجدتني افقد المتعة تدريجيا حتى تحولت إلى منتهى الملل مع الجزء الأخير
كان بإمكان الكاتبة أن تجعل العمل أكثر قوة

[miram Trigui · Rating 3 out of 5]

كتاب تق��اه في نفس واحد
برشا شخوص و برشا راويات في راوية وحدة
برشا حكايات تفرح و تبكي و برشا تخلويض و هزان و نفضان
و نمط كتابة ساعات يغرقك و ساعات تحس من كثر مانو سلس و واضح للي ما خلاش تشويق
كتاب باهي

[Yassin Fares · Rating 1 out of 5]

كان يمكن لهذه الرواية أن تكون رواية عالمية لو................................... لو أن الكاتبة أعطتها قليلاً من الوقت لتنضج بدلاً من أن ترميها بعجلة
العجلة التي تدهس تحتها أعظم الأفكار
تقييمي لها نجمة واحدة للبذرة فقط، أما الاعتناء بها فكان سيئاً ما أنتج نبتة مشوهة

[Taha Noman ( طه نعمان ) · Rating 3 out of 5]

رواية جميلة عبارة عن ثلاث روايات في رواية ، استمتعت بقرأتها لولا وصولها الى القائمة الطويلة للبوكر ربما لما شدت انتباهي ولا قرأتها ولكن بالتأكيد وصولها الى القائمة الطويلة سيجعلها مقروءة وسيستمع الكثيرون بقرأتها كما كان معي

[Hassan Eissa]

Want to read

[Joman Akel · Rating 1 out of 5]

لم أقرأها ولن أقرأها. وصف مقرف كهذا في صفحة الوصف المفترض أن تكون مفتاح التشجيع للقراءة، يدل على المستوى بوضوح. يبدو أن (الشلح) وسيلة الشهرة الوحيدة أمام كثيرات.

[Saly Afify · Rating 4 out of 5]

جيد

[Ghada Sabih · Rating 4 out of 5]

"لن ينقذ هذا العالم من بلادته وعنفه وجفاف روحه إلا الرواية".
الروايات ليست مجرد حكايات للتسلية، إنها قصص الشعوب وسيرهم. الروايات تفتح آفاق المخيلة وتوسّع احتمالات العيش وتطرح الحلول المتنوعة، تخلق الجمال والتواصل بين كائنات عاشت أو كائنات مخترعة تشبهنا ونشبهها، الروايات نعمّق إنسانيتنا، وتخفّف وحشيتنا وميلنا غير الواعي إلى العنف، الروايات تهذّبنا".
بهذه الروح تأخذنا مها الحسن مع راوياتها... فنكون تارة في أي مكان تبدأ حدوده بغرفة كاتبة تتعايش مع أبطال وشخصيات قصصها، وينفتح على طبيعة وحقول قمح وينابيع مياه ساحرة، إلى القاهرة فباريس مروراُ بأمريكا اللاتينية .... ساحرة بالربط بين الشخصيات، ماهرة في وصف عطاء المرأة التي تستوعب وتحتضن وتعطي نفسها ...

[Salma · Rating 5 out of 5]

من احلى وارقى الروايات اللى قرأتها
بتتقسم ل 3 روايات بينهم اتصال
الروايه الاولى كانت افضلهم وكنت منتظرة تكمله ليها طول الروايه
ضايقنى بس دخول احداث الثورة فى الروايه اعتقد مكنش ليهادور ولا اهمية
مجمل الروايه فعلا حلوة واعتقد انى هقرأها تانى

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

الرواية بدأت بشكل رائع جدا ، و تغيرت الاحداث في الجزء لثاني لتصبح خلابة لتأخذ نا في عالم آخر من سحر البلاغة ، لكن للاسف في الجزء الثالث ضاعت التفاصيل و الحكايات من الكاتبة ووقعت في فخ الإسراف في وصف المثاليات ، بكل الاحوال الرواية ممتعة جدا و انصح الجميع بقرائتها