حديث الأربعاء، الجزء الثاني

حديث الأربعاء #2

by Taha Hussein, طه حسين

مجموعة من المقالات النقدية الأدبية المنشورة في الصحف اليومية تتعرض في جزئها الثاني إلى الشعر في الدولتين الأموية والعباسية.

252 pages, Paperback

Published January 1, 2024

About the author

See Also طه حسين

Taha Hussein was one of the most influential 20th century Egyptian writers and intellectuals, and a figurehead for the Arab Renaissance and the modernist movement in the Arab World. His sobriquet was "The Dean of Arabic Literature".

Reviews

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 4 out of 5]

أما هذا الجزء من مقالات الأربعاء في جريدة السياسة لطه حسين في العقد الثالث من القرن الماضى فيتحدث عن الصراع بين وجهتى نظر في نقد التراث. الأولى هي رؤية القدماء أو أنصار المدارس القديمة و التقليدية الكلاسيكية و المحدثون أو أنصار الحداثة و التجديد في صراع أسماه طه حسين القدماء و المحدثون و أفرد له عدة مقالات كما تحدث بعد ذلك عن شعراء العصرين الأموى و العباسى و أطال الوقوف عند أبى نواس و بشار بن برد

ممتع جدا لمن يهتم بالدراسات النقدية للأدب و الشعر
و لعشاق طه حسين

[محمود نعمان · Rating 3 out of 5]

#حديث_الاربعاء_ج٢
#طه_حسين
#الكتاب_٤٣لعام٢٠٢٣
هذا الطه حسين يحار الانسان في امره فتارة يكون عندي في الثريا واخري اهبط به اسفل السافلين 🤦‍♂️
.
في هذا الجزء الثاني من حديث الاربعاء يأتي علي ذكر طائفة من الشعراء عُرفت واشتهرت في التاريخ بشعر المجون والخلاعة والغزل ، قليله عذري و جُله قبيح . وعلي رأسهم أبي نواس وحماد عجرد وبن إياس وبشار بن برد وغيرهم الكثير .
ولا اعرف لما كلف طه حسين نفسه بان يقتفي اثر هؤلاء الشعراء ان جاز ان يوصف هذا المجون وهذه الخلاعة بالشعر . بل كان حريًا به ان ينقي الشعر من هذه الشوائب الزائدة علي الشعر ، وليته وقف عند عرض هذه الخلاعة وهذا المجون بل اراد بهذا الطرح ان يُسربل هذا العصر الذي وُجد فيه هؤلاء الشعراء وهو القرن الثاني بعد الهجرة سربال المجون والخلاعة معللًا ذلك بوجود هؤلاء الشعراء الخلعاء الذي لا هم لهم الا ان يأتوا بكل خليع .

وجود هذه الثلة من الخلعاء ليس دليلا كافيًا علي خلاعة العصر الذي وجدوا فيه فما كان لاستاذ الشك ان يحكم علي هذا العصر بالمجون معتمدا علي ذلك بما ورد في كتاب الاغاني لابي الفرج الاصفهاني لان جُل الكتاب محض شك.
ثم انه يناقد نفسه فبعد ان وصف هذا العصر بالمجون يقول في الصفحة ٢٦٧ وكان هؤلاء الزنادقة يعلمون سخط الكثرة المطلقة من الناس على زندقتهم، وإن كانت هذه الكثرة تجهل حقيقة هذه الزندقة، وكانوا يعلمون سخط الحكومة على الزندقة أيضا، فكانوا يستغلون هذا السخط استغلالا قويا، إذا ساءت الصلة بينهم وبين أصحابهم.
فها هو يُقر بان الكثرة الكثيرة من الناس ينكرون علي هؤلاء الشعراء خلاعتهم وتنكر الحكومة ايضا عليهم صنيعهم فكيف أجاز لنفسه ان يحكم علي هذا العصر حكمًا مطلقا غير مستثنيا احد ان هذا العصر كان عصر مجون وخلاعة!!
اخيرا لا أُخفي حبي الشديد لطه حسين لكن هذا لا يمنعني من ان انكر عليه بعض الكتابات

[أحمد حامد · Rating 5 out of 5]

انتهيتُ من رحلة أخرى غنية ممتعة شائقة عرّفني خلالها العميد على بعض أرباب شعر المجون والخلاعة كأبي نواس والوليد بن يزيد وبشار بن برد ومطيع بن إياس..،إلتقط فيها طرْفا من سيرهم وشعرهم أظهرني على حياتهم وطبيعتهم وتفاعلهم مع عصرهم وتفاعل عصرهم معهم.
أجمل ما في كتابات طه حسين هو ذاك الشعور أنك لا تقرأ وإنما تجلس إلى صديق لك يلقي عليك حديثا ملؤه الدُّر دون كلل ولا ملل ،فكم قرأت له بعينيّ ورنَّ صوته في أُذُنيّ! ؛ فهو يحادثك ويُشركك ، بلغة تنساب انسياب ماء النهر العذب على صفحة حصبائه.

[Manar Ahmed · Rating 4 out of 5]

مثل الجزء الاول تماما عمق فى الموضوع مع سهولة الاسلوب

[حسين ابن أبي صفوان · Rating 4 out of 5]

مجموعة من المقالات النقدية الشعرية لعميد الأدب العربي د. طه حسين منشورة في الصحف اليومية بلغة بسيطة، تعرض للخلاف بين الأدب القديم والأدب الجديد.

واستمر د. طه حسين في حديث الأربعاء (الجزء الثاني) في عرضه التاريخي، فبعد شعراء الجاهلية والأمويين ها هو يتعرض لتهتك الشعر دينيًا وأخلاقيًا وسياسيًا في الدولة العباسية.

ولا يخفى أن اللغة التي كتبت بها هذه المقالات - كبقيّة حديث د. طه حسين - من النّوع المعجز!

[حسن · Rating 4 out of 5]

كنت قد قرأت قبل مدة الجزء الثاني من حديث الأربعاء وأنست به أيما أنس ثم سافرت وكان رفيقي في بعض لحظات السفر غير أنه بدت لي ملاحظات على الكتاب وبعض ما فيه لم أدونها في حينها ولا أجد جدوى من تضييع الوقت الآن في محاولة استحضارها والبحث عنها لذا سأكتفي بتقييم النجوم مع إشارة إلى أنه لا يعكس رأيي الدقيق في الكتاب وكذا كل تقييمات النجوم على جميع الكتب.

[وسام عبده · Rating 5 out of 5]

يبدو طه حسين في الجزء الثاني من حديث الأربعاء مهمومًا بقضية الصراع بين القديم والحديث في الأدب العربي، فيجعل من مناقشتها مقدمة لكتابه وخاتمته، فأنشأ هذا الكتاب كله مدافعًا عن نظريته أن تجديد الشعر العربي خاصة، والأدب العربي عامة، سنة من سنن الأدب والثقافة، وأنها ليست أمر مستجد في تاريخ آداب اللغة العربية، بل لها سوابق في مختلف عهود الأدب العربي، ثم يوقف فصول هذا الجزء من حديثه على شعراء ينتخبهم من العصر العباسي الأول، ويقدمهم باعتبارهم مثالًا على التجديد في الشعر، الذي طال المعاني والألفاظ والأغراض، مع حفاظه على البنية الأساسية للشعر العربي من عروض وأوزان، وهؤلاء الشعراء المختارين أكثرهم شعراء المجون الذين اشتهروا في هذا العصر، وعلى رأسهم أبي نواس الذي أفرد له عدد من المقالات، ولكني أراه يتعسف في رأيه في أبي نواس، والذي ينسب إليه أن رائد مدرسة تجديد للشعر العربي في عصر، وهو أمر قد يتفق فيه نقاد الشعر مع طه حسين، فأبي نواس قد جاء بأسلوب وصور وأغراض مبتكره، تجعل شعره من معلمات تطور الشعر العربي، ولكن ما آخذه على طه حسين أنه رأى أن أبا نواس يؤسس لهذا التجديد بوعي وإرادة وتصميم، وكأنه أحد الشعراء المعاصرين، بل يجعل تجديد الشعر قضية أبي نواس، وكيف لرجل له سيرة مثل سيرة أبي نواس، يكاد يكون مدمن للخمر، عاكف على شهواته، أن يعي أنه يقود ثورة شعرية.
وطه حسين في هذه المقالات الناقد الأدبي صاحب المنهج، والقارئ المتذوق للشعر يعرف كيف ينتخب أحلاه، وصاحب القلم الرشيق يزور مقالته فلا تدعها حتى تنتهي من قراءتها، ولكنه في الوقت نفسه مؤرخ محدود الإمكانات، ويتجرأ على استنتاجات تاريخية معتمدًا على أدلة واهية، فهو قد وصف العصر العباسي الأول بأنه عصر الشك والمجون، الشك في الدين والجهر بالمجون، وزعم أن الشك والمجون هو طابع هذا العصر، طبع أبناءه جميعًا سفلته وأشرافه، وهو في هذا الزعم يستند على ما جمعه من سير شعراء المجون وقراءته لتفاعلاتهم مع مجتمعهم، وبفضل رشاقة قلمه، يكاد يحمل القارئ على التسليم له بهذا الرأي، ولكن هذا الرأي قد صاغه طه حسين على خطأ منهجي، حيث عمد إلى اجتزاء سير هؤلاء الشعراء وحشدها على نحو يوحي للقارئ بأنهم مثلوا مجتمعهم في هذا الوقت، ولكنه في واقع القول أختارهم اختيارًا وعزلهم عن بيئتهم، وإلا كيف لا يعتبر شاعر مثل أبي العتاهية ممثلًا عن هذا العصر، وهو معاصر لأبي نواس، وليس اقل منه في تجديد الشعر في ميادين لم يخضها المجان من الشعراء؟ وكيف يكون العصر عصر الشك والمجون، وأعلام الثقافة فيه أبي حنيفة وتلميذه أبي يوسف قاضي الرشيد، وزعماء المعتزلة الذين جعلوا قضيتهم عندئذ الدفاع عن الإيمان، وأئمة المتصوفة الأوائل الذين كانوا مل الأبصار في هذا الوقت، فإذا حذفنا كل هؤلاء من المشهد، لم يتبق إلى شعراء المجون، وحق علينا أن نصدق طه حسين في استنتاجاته التاريخية بأنه كان عصر الشك والمجون.
وقد أدى به ضعف منهجه التاريخي إلى أن يتورط في العديد من التناقضات، فمثلًا سوف تجده يذهب إلى أن أبا نواس قد مدح الرشيد رهبة وطمعًا، ولكنه مدح الأمين صادقًا إذ كان الأمين قد اتخذه نديمًا يشاركه المجون، بينما في الجزء الأول من كتابه حديث الأربعاء، أنكر أبيات نسبت للحطيئة في الوليد بن عقبه بزعم أن هناك من عبث بها لأغراض سياسية ليدين الوليد، فلماذا لا يكون ما نسب للأمين من باب العبث لأغراض سياسية، كما هو الحال مع الوليد بن عقبة، ألم يتورط الأمين في معركة سياسية خسرها، وحقيق بالحزب المنتصر أن يشوه صورته، فجعله مدمن على الخمر والمجون؟! ثم هو ينكر في الجزء الأول من كتابه ما نقله الرواة من قصة دارت بين جميل وبثينة بدعوى أن فيها مبالغة وتكلف، وهو في ذلك على حق، ولكنه يعود فيقبل قصة لا تقل مبالغة وتكلف من قصة جميل بثينة، وهي قصة تسلل الوليد بن يزيد – وهو الشريف الأموي وولي العهد - إلى قصر سعيد بن خالد في هيئة بائع زيت ليشاهد محبوبته وهي القصة التي يسهل اسقاطها باستخدام نفس المنهج الذي استخدمه طه حسين في تناوله سيرة الوليد بن يزيد واسقاطه كل أخباره بزعم أن هذه الأخبار صنعها وروجها خصوم الوليد من بين أمية وبني العباس. ثم يستهزأ بما نقل عن الرشيد من حجه عام وغزوه عام، ويذهب إلى أن ابن خلدون اقر هذه الرواية معتسفًا، ثم تجده يذكر بيت شعر لأبي نواس يذكر فيه حج الرشيد وغزوه عامًا بعد عام، ويؤكده صحة البيت وصحة نسبته لأبي نواس؟!!!
الفصل الأخير أو المقال الأخير من الجزء الثاني من حديث الأربعاء يشير فيه إلى أن هناك معركة حامية الوطيس ميدانها الحياة الأدبية العربية تدور بين من يسميهم أنصار القديم وأنصار الحديث، معتبرًا نفسه وسلسلة مقالاته، حديث الأربعاء، من بعض هذه المعركة، ويشير إلى غيره من المتعاركين، خليل السكاكيني والأمير شكيب أرسلان، مصطفى صادق الرافعي وسلامة موسى، ثم ينتقل إلى فارس ال��حافظين الرافعي فيعطف عليه طالبًا مبازرته في الميدان، ولكن المدهش حقًا أنني شعرت أن هذه المعركة لا محل لها من الإعراب كما يقولون، إذ وجدت طه حسين يعيب على الرافعي أن هذا الأخير يتهم أنصار المذهب الحديث بأنهم (قومًا أضاعوا حظهم من لغة العرب وآدابهم، وأخذوا بنصيب موفور من لغات الفرنجة وآدابهم، فكانت قوتهم في هذه اللغات والآداب، وضعفه في اللغة العربية وآدابها، مصدر تورطهم في فنون سخيفة من القول) ، وهو نفس الاتهام الذي اتهم به طه حسين صاحبه الذي كان قد كفر بالشعر العربي وأسهب في شرحه في الجزء الأول من كتابه ، ثم يعود طه حسين فيذهب إلى أن أنصار الحديث لا يكفرون بالمهذب الأدبي القديم، ولكن هم يتحركون وفق سنة التطور، التي حاول أن يثبت أن تجري على الشعر العربي من خلال فصول الجزء الثاني بالذات، وهم يفهمون آداب العرب كما يفهمون آداب الفرنجة – وفهم آداب شعب بمجرد قراءته أو دراسته موضوع نظر عندي – وهم يستلهمون تجربة الفرنجة في تطوير الأدب العربي تطوير ممنهجًا لا عفويًا كما قد جرى من قبل في زمان أبي نواس.

[مازن جعفر · Rating 4 out of 5]

عن حديث الأربعاء

لابد أن الصحف التي كان يكتب فيها طه حسين والعقاد و أمثالهم تعد مدارس فكرية تشع ليس في مصر و انما في العالم العربي ككل حتى لقد كانوا هم المحرك الرئيسي تقريباً لمثقفي الحجاز في تلك الفترة على أننا كنا نسمع في سنوات الدراسة غمزاً ولمزاً في طه حسين من الفئة المسيطرة على أفكار الناس و ما كنا نعرف السبب على وجه الدقة والذي اتضح لاحقًا انهم لا يتحملون أن يكون في الساحة متحدث سواهم و لا يتصورون أن يُعمل أحدهم فِكره فيصيب ويخطيء على ما فيهم من الأخطاء.

أكتب هذا وقد هجرت قراءة الصحف من زمن إلا قليلاً حيث لاحظت ان بعض أخبار الصحف أصبحت تأخذ من مواقع التواصل ففلان غرد و آخر رد عليه.

تتعلم من أسلوب العميد طه حسين كيف تنظر للأمور بواقعية، فلا السلف مقدسون بما هم سلف ولا المتأخرون كذلك سيؤون بالضرورة فالكل بشر قد تتحكم فيهم غرائزهم، تلفتك كذلك القراءة التحليلة للتاريخ لدى العميد و التي تغرف من بحر واسع من المعرفة حيث يرجع كل ملمح من ملامح التاريخ إلى أصله ويقلب المسائل من كل الاتجاهات لكن تبقى تهمة الاقتباس من المستشرقين التي طالته
خاطرٌ لا يفارقني.

[رُبَى · Rating 2 out of 5]

مقالات هذا الجزء من حديث الأربعاء تتمحور حول شِلّة العربدة والمجون، أعني أبا نوّاس وأشباهه، أكثر طه حسين في الحديث عن أبي نواس، ومع هذا فلم أشعر بأني عرفت الشاعر حقًا، كان الحديث بمجمله عن نفس وروح أبي نواس أكثر من آثاره الشعرية.
بعد أبي نواس جاء الحديث عن عدة شعراء آخرين، لكن أيضًا لم يعطي الحديث عنهم إلا انطباعًا عامًا يشبه بعضه بعضًا؛ فكلهم ماجن ومسرف في القول بالزندقة وقبيح الكلام، فلم يوفق طه حسين بالتفرقة بينهم للقارئ العادي.
على أي حال، جاءت المقالة الأخيرة (والتي ردّ فيها طه حسين على الرافعي) ختامًا طريفًا لهذه المجموعة المقالية، أحب بطه هذه الروح الساخرة، والسطور اللاذعة، فها هو يسخر من غموض وتكلف الرافعي 😂
رحمهما الله جميعًا وغفر لهما..

[ياسر · Rating 5 out of 5]

يتناول قصص شعراء قبل وبعد الاسلام أمثال عنترة وقيس بن الملوح وقيس بن جريح ولبيد وغيرهم كتاب رائع

[أحمد سعيد · Rating 2 out of 5]

أسوأ بكثير من الجزء الأول للأسف.
لو سار على نهج الجزء الأول لحظينا بمؤلف فخم جدا.

[شفيق · Rating 2 out of 5]

في هذا الجزء اهتم طه حسين في المناظره بين الاقدمين واصحاب الحداثة والمتشددين هنا وهناك واطال الوقوف عند ابي نواس

[Anis · Rating 4 out of 5]

هذا الجزء مخصص لشعراء العصر الأموي و العباسي المعروفين بالمجون و العبث أمثال أبي نواس