بين دفتى هذا الكتاب قصة حقيقية، برغم غرابتها الشديدة واحداثها الصادمة ومفارقاتها الغير مألوفة إلا أنها واقعية تماما، أبطالها لايزالون بيننا،يعايشون آثارها ،بل وربما يرقبك آحدهم الآن!. نقف أمام أقدارهم ومصائرهم مندهشين ، لانستطيع الحراك فضلا عن الاعتراض، نسبح فى معتركهم يمنة ويسرة لنتفاجأ فى النهاية أننا مازلنا فى الخضم ،فى القلب ،فى الأتون ، فليس كل مالاتستطيع عقولنا تفسيره غير موجود بالفعل ! . فهلأ حكمتم بينهم بالعدل ؟!
أول الأعمال الروائية كانت بعنوان (اكتشفت زوجي فى الأتوبيس) عام 2012، تلاها بعد ذلك ثلاثة أعمال رومانسية إجتماعية أخرى تباعاً وهم اغتصاب ولكن تحت سقف واحد .. مع وقف التنفيذ .. ولا فى الأحلام .. ومجموعة من القصص القصيرة.
الايماجو ليست مجرد كرة كريستالية بل هي إنعكاس لصورتك الداخليةعن نفسك..و"حبيبة"عاشت عمرها فتاة هشة..منكسرة..تنحني امام ضراوة صفعات الدنيا..و لا تتألم كثيرا من صفعات المقربين رغم نشاتها بين عائلة ثرية؛ولكن الاب بلا قلب..وللام حساباتها الخاصة
قد تبدو قصة اجتماعية رومانسية تقليدية..مع نزعة للأفلام الهندية.. و المسلسلات التركية ٢٣ بل هناك مشهد من مسلسل الحب الاعمى الشهير بحذافيره
تستعرض حياة شابة مصرية ذات تاريخ اسود مع المياه..تبدا القصة بغرقها في النيل أثناء حفل خطبتها على مطرب طامع في والدها..و بالطبع ينقذها "حسام "و تفرقهما الايام و تواصل حبيبة طريقها كمفعول بها حتى تتزوج من صديقه العابث" خالد" بضغط من والدها..💬لتعاني معه الأمرين..و يزداد تأثير حسام على حياتها..بالطبع كعادة الكاتبة دعاء عبد الرحمن ؛نجد هناك نزعة دينية واضحة في النصف الثاني من الرواية..كما تم توظيف احداث ثورة يناير بشكل معقول
..فهل تخرج حبيبة من الدائرة الكابوسية و تنتزع حقوقها من الحياة؟ قصة حقيقية قد لا نصدقها .و لكن طباعاتها وصلت 15و اللغة العاميةاحيانا كانت تزيد عن الحد. .و لكن الأسلوب مشوق بقدر كافي..حتى لكارهي الرومانسيات مثلي
قبل ان تغلق الرواية لا تنسى كلمة المخترع صامويل كولت بعد اختراعه للمسدس🔫 "الآن يتساوى القوى و الجبان". . ا
اللي جي ده Spoiler .. ها ؟ Spoiler .. متفتحوش إلا لو قرأت الرواية، أو مش ناوي تقرأها خالص.. هحرق الأحداث.. وربنا هحرق كل الأحداث.
نيجي للجد بقا.. بدايةً كده (الاسم).. عُمري ما كنت هفكر أشتري الكتاب بسبب اسمه.. ليه "إيماچو"؟ وبتتنطق ازاي؟ يعني الحرف المتحرك *الألف* اللي في النص ده بيتنطق كده /æ/ as in "man" ولا بيتنطق زي "آآآآه" ؟ أو بمعنى تاني هل هي مُرَققة أم مُفخمة؟ .. عشان بس لما أحب أعمل نفسي مثقفة وقرأت روايات أساميها صعبة أبقى بنطقها صح. :D "الإيماچو دي ما هي إلا انعكاس لصورتك الداخلية عن نفسك، النقص اللي حاسة بيه ومحتاجة تكمليه، شايفة نفسك ضعيفة هتبقي ضعيفة، شايفة نفسك قوية هتبقي قوية، اختاري إنتِ عاوزة تبقي إيه" لأ مقتنعتش بردو. :D فيه واحدة قالت لي إنها كلمة لاتينية. أيًّا ما كان.. لم أستسغ اسم الرواية نهائيًا، وأراه سببًا جوهريًا للانصراف عنها وليس عامل جذب كما يرى الكُتَّاب.
نيجي بقا للمضمون وبجد. أولًا القصة وحبكتها.. الأحداث كتير كتير جدًا جدًا.. فيه توهان.. والكاتبة قاصدة ده.. قاصدة تودينا في اتجاه وترجع تفوقنا ع الاتجاه المخالف. تخلينا نشك في شخصية ما، ونبص نلاقي شخصية تانية خالص هي السبب. أنا في العادي بحب الحاجات دي، وبحب أتفاجئ.. بس بصراحة مكنتش مستمتعة هنا.. كنت Straight face ، وعايزة أخلصها وخلاص.
الثورة مُقحَمة في الأحداث بشكل لافت للأنظار.. يعني الرواية مثلًا مبتأرخش لفترة زمنية معينة، ولا ذُكِر التاريخ ولا مرة.. ليه فجأة كده نلاقي نفسنا في التحرير؟ ليه الكُتَّاب بيحبوا يصبغوا أعمالهم بصبغة وطنية بالعافية؟ والله لو مقبولة كنت تقبلتها، لكن فعلًا مُقحمة.
صـ90،91: هي البطلة بتحتفل بعيد ميلادها حسب التقويم الهجري؟ :D فبييجي كل سنة تاني يوم العيد؟
ثانيًا الأسلوب: فيه كلام حلو جي أهو.. أول ما بدأت في الرواية قلت وِش هدِّيها 4 نجوم.. الأسلوب لا غُبار عليه.. الكاتبة عندها حصيلة لغوية لا بأس بها تستطيع تشكيل الجمل بأسلوب أخَّاذ وبسيط في آن.. أُعجبت بالأسلوب وببعض التعبيرات.. الكاتبة من حيث الأسلوب فعلًا متمكنة. كمان مكانش فيه أي أخطاء في الأول.. حتى الهمزات كانت كلها في مواضعها.. أنا كنت متمزجة بصراحة.. وكتبت نوت كده *الهمزات يااخواننا الهمزات* .. بس بعد كده همزات القطع والوصل بدأت تخرَّف وبدأت أدون الأخطاء دي كنت فاكراهم هيطلعوا 4 ولا 5 .. بس طلعوا كتيييير. :D
ثالثًا الشخصيات : نمطية بشكل مبالغ فيه.. يعني البطل شاب وسيم، مفتول العضلات، كل البنات بتحبه.. كل البنات حلوين. :3 البطلة جميلة جدًا وبسيطة أوي ورقيقة وطيبة وبتتحب من أول نظرة، وأهلها شريرين وأغلب اللي حواليها بيغيروا منها.
مش عايزة أكون متحاملة زيادة.. لكن أنا فعلًا جوايا غضب وعدم رضا عن الرواية. الكاتبة حبت تتبع مبدأ *أنا محدش يتوقعني* فالموضوع خرج من إيديها خالص.
-أنا طبعًا في الريفيو بتاعي مبتعاملش مع الرواية على إنها (واقعية) خالص.. أنا لم أتقبل فكرة إنها واقعية أصلًا.. وأعتقد ده حقي.. أنا بتعامل مع اللي مكتوب على إنه رواية والرواية دي فن لازم أقتنع ببنائها وتصاعد أحداثها وذروتها وحبكتها.. إلى آخره. طبعًا لو هتعامل معاها على إنها قصة حقيقية هتأثر بالغ التأثر وهيصعبوا عليا كلهم. لو الأبطال فعلًا موجودين و"ربما يرقبني أحدهم الآن" كما تقول الكاتبة على ظهر الغلاف.. أحب أقول لهم اللي مريتوا بيه مش سهل ولا يُصَدَّق أصلًا.. ربنا يعينكم على تخطي الأزمات دايمًا، ويبعد عنكم الشرور. :)
الغلاف حلو وبيعبر عن المضمون بشكل كبير.
نهايةً.. الكاتبة موهوبة مفيش شك.. عندها أسلوب جميل ولغة قوية وحتى واللهِ أفكار حلوة.. ياريت بقا يتم صياغتها بشكل أفضل من كده شوية.. ومش لازم الرواية تكون كبيرة قد ما لازم تكون عناصرها مكتملة ومفيهاش ثَغَرات. بالتوفيق فيما هو آت. :)
بعض الأخطاء: مفيش حاجة اسمها (كلتي).. هي مرفوعة (كلتا)، منصوبة (كلتا) ومجرورة بردو (كلتا)ا صـ76 لم ولن (يستطيع) مش (يستطع)ا صـ119 تقع (عيناها) مش (عينيها)ا صـ128 التفتت (إليه) مش (إليها)ا صـ129 "بداخل فستان طويل منسدل بلا أكمام، يعلوه شال أسود من نفس اللون...." يعني هو ازاي أسود ومن نفس اللون؟ صـ168 ثم (بدأ) في سرد تفاصيل. مش (بدء)ا صـ233 (إحدى) شقق مش (أحد)ا صـ246 (كان) خالد وهدى. مش (كانا)ا صـ302 جَمْع (أشيائها) مش (أشياءها)ا صـ307 سَقَطَ (جَسَدٌ) آخر.. مش (جسدًا)ا -كمان فيه مشكلة في الـ Spaces كلمات كتير لازقة في بعضها من غير مسافة. لا داعي بقا لذكر أخطاء همزات القطع والوصل؛ حتى لا أُتَهَم بالـ(حسوكة) بس أنا مجمعاهم يعني على كل حال.
كنت متعصبا لروايتها الأولى رغم أنها أقلهم فنيا مع كل رواية جديدة لها أرى التطور السريع جدا الخيال لديها على أفضل ما يكون رواياتها أشهر من نار على علم اليكترونيا مما دفع دار نشر وليدة أن تبدأ باكورة إصدراتها برواية لها اذا كانت القاعدة تقول أن وسيلة انتشار ونجاح الدار الجديدة بنشر عمل لكاتب ناجح جدا فهذا يؤكد لما بدأت هي برواية لها كتبت أكثر من مرة انطباعي البسيط عن كل رواية قرأتها لها من قبل وأخيرا ... كنت أحد المحظوظين بقراءة نسخة من روايتها الجديدة قبيل الطباعة أتحدث عن صاحبة أشهر الأعمال اليكترونيا عن كاتبة : - اكتشفت زوجي في الأتوبيس - اغتصاب ولكن تحت سقف واحد - مع وقف التنفيذ والآن مع رائعتها الجديدة ( إيماجو ) والتي عندما بدأت القراءة فيها .. ومع مرور كل عشر صفحات أعود لأتأكد .. هل هذه حقا رواية دعاء عبد الرحمن ؟! التجديد في كل شيء التطور النوعي والغير مسبوق في الأسلوب والتعاطي لكل ما تريد من أهداف بلا مباشرة _ وكان ذلك أكبر عيب أخذته عليها في الأعمال السابقة - استطاعت بسرعة فائقة أن تتطور وترقى بكل أدواتها وتأتي بكل ثقلها في هذه الرواية المدهشة وأخيرا .. منذ ثلاث سنوات لم يستطع أحدهم مفاجأتي بأي نهاية في رواية أو فيلم الوحيد الذي فعل كان فيلما أمريكيا باسم ( تيكاروف ) ولكن هنا استطاعت دعاء عبد الرحمن أن تذهلني بنهاية تحمل مفاجأة مركبة إنها رواية ( إيماجو ) والصادرة عن دار نشر عصير الكتب
بداية ده أول رأي أكتبه عن كتاب على هذا الموقع الذي لم أكتب فيه الا اليوم أحببت ما كتب على ظهر الكتاب وشدتني فكرة أن الرواية عن قصة حقيقية شدتني البداية وأعجبني أسلوب الكاتبة في وصفها للسفينة النيليلة ثم بدأت الصدمة ... اشتريت الرواية على أساس ان كاتبتها كاتبة اسلامية .. لاجد أحداث الرواية عن عالم غريب من رقص وحفلات ووصف لملابس البطلة وشعرها الفاحم الطويل :O .... ثم أصطدم بمشاهد صريحة لوصف ملابس البحر للبطلة وكيف حركت مشاعر البطل فقذف بنفسه في البحر ليطفئ ما شعر به .... وجدتها تصف حباً محرم بين زوج لأخرى وزوجة لآخر يربطهم علاقات عائلية وجدت مشاهد وتلميحات لحميمية واضحة وظاهرة ووصف لا يليق كيف تكون كاتبة ملتزمة لتأتي بهذه الاوصاف؟ وتستفيض في وصف الحميمية؟ لم يشغلني الفيلم الهندي كما وصفه البعض هنا لأن في الحياة أحداث كثيرة لا يستوعبها العقل .. ولعلي كنت سأتقبل الرواية بل أشيد بها لولا ما وجدته من مشاهد وتفاصيل أخجلتني ودفعتني لأبعد الرواية عن متناول من في بيتي .. أرى الكاتبة لها جمهور يحبها ولها روايات تحدث تأثيراً في جيل الشباب فلماذا اللجوء الى تلك المشاهد؟؟ نصيحة من متابعة لكِ على منتدى فتكات ... عدلي المشاهد التي جرحتني وغيري من الصديقات فقلمك مميز وسيبقى ما تكتبين فلتتركي ارثاً لا يخجلك يوماً ولا يصب في ميزان سيئاتك. لولا تلك المشاهد لكان تقيمي مختلف تقبلي نقدي وبالتوفيق
شعور رائع وأنت مقدم على قراءة قصة واقعية مكتوب عليها انها حدثت وان ابطالها موجودون بيننا وكم هو شعور بشع ان تسقط في اعمق احباط ممكن حينما تجد انك تقرأ رواية تسخر منك لفرط سذاجتها ! بدءا من الصدفة التي لا علاقة لها باي منطق ثم تجاوز احترام العلاقة الزوجية لاجل الحب واللامنطقية في جعل الابطال مثاليين لكي يكونوا واضحين وخلق عيوب بشكل اقحامي واضح على من نريد ابعادهم عن قصة الحب العنيفة التي من المفترض اننا نبكي وننفعل لكي تتم برغم كل الظروف اللامنطقية التي من المفترض ان تحترم كي لا تتم غير الاسلوب الذي نقل نقلا من روايات عبير حينما اختارت البطلة ملابس مشرقة ثم تركت وجهها بلا زينة او تزينت بلمسات رقيقة خفيفة ثم عقصت شعرها للخلف وبدت مثال للبساطة كان بس ناقصها تعض على شفتها السفلى علشان تبقى كملت ! يمكن يكون حصل بعد كده انها تعض على شفتها بس انا ما قدرت استهين بنفسي اكتر من كده واكمل الرواية دي بجد كنت اتمنى انها تخالف شعوري ده بس كل ما اقرا فيها كلمة احبط جدا واناشدها ما تعمليش كده ،لا الله يخليك بلاش يحصل كذا ، ما كنتش مصدقة نفسي وانا بقراها قلت لا ممكن تتغير دفتها مستحيل تفضل تمشي كده اتاريها بتبقى اسوأ لا ويا سلام عليها بقه في النهاية لما الامور تتحل بس هي يا عيني اتخدشت بما فيه الكفاية من جواها فلازم تستنى لما تستعيد نفسها الاول وتدور على نفسها علشان تعرف تحب اللي مستنيها "واروح ادور ..اروح ادور ...على نفسي " انا مش بحب الشعبي بس من احباطي افتكرتها :( الرواية لا ترتقي لمستوى التاليف الخيالي اصلا فحرام نعتبرها رواية واقعية ، علشان لما نقرا كلمة رواية واقعية نحترمها ما كانش عندي مانع تبقى رواية بسيطة كقلم جديد بس كان لازم تحترم عقل القاريء بس مش طالبة اكتر من كده
إنتهيت من هذه الرواية وانا اتساءل أهذه حقاً قصة حقيقية ؟! بكل ما فيها من أحداث غريبة ؟ وعندها تذكرت كلمات الكاتبة "آغوتا كريستوف"
" قد تكون حياة الواحد منا أشد كآبة من أشد الكتب كآبة إن الكتاب مهما كان كئيباً لا يمكن أن يكون بمثل كآبة حياة "
وبما إنها قصة واقعية فتقيمي لها سيختلف تماماً لو لم تكن كذلك فأنا من أشد اعداء الروايات ذات الجانب الرومانسي والتضحية والوفاء واعتبرها درب من دروب الخيال
ايماجو كانت اقرب لرحلة للبحث عن الذات .. ان تحاول ان ترسم طريقك بنفسك وان لا تصبح دميه في أيدي الأخرين
ايماجو ما هي إلا انعكاس لصورتك الداخلية ..
جاءت بداية الرواية بطيئة على عكس نهايتها المتسارعة لدرجة فقدان التركيز واعادة القراءة لأفهم خاصة مع الانتقالات الحادة للاحداث جمعت شخصيات مختلفة ومواقف متناقضة وغريبة أحببت بعضهم وكرهت البعض الأخر وتعاطفت مع البعض لم يعجبني دخول احداث الثورة وكيف كانت شخصية "سلمى" تلك الفتاة التي قررت ان تساعد غيرها من المصابين ان تتحول هذا التحول الرهيب في أخر الأحداث كيف يجتمع النقيضين في شخصية واحدة مساعدة الأخرين و تدمير أقرب الناس لها بسبب أنانيتها في نفس الوقت؟!
لم اقتنع بشخصية حبيبة ايضاً في ظل تواجدها مع عائلة بهذا الشكل كيف تصبح ضعيفة لهذه الدرجة ؟ ام هي محاولة لاقناع القارئ وايهامه بأنها "حنين" الضائعة منذ زمن؟ ثم ماهو السر الذي كادت تبوح بيه قبل أن تصاب بإنهيار عصبي أمام والدها وزوجها ام انها أيضاً محاولة لاقناع القارئ بشئ مختلف ؟ ثم لماذا رضخت لاسرتها وضغوطهم ولم تذهب لتخبر "حسام" بما يُدبر ضده وطلبت المساعده كما فعلت من قبل مع محاولة "راغب" ابتزازها ؟
المشكلة ان الرواية من احداث واقعية فلا استطيع أن أقول لماذا .. فما حدث قد حدث
أكثر ما اعجبني في الرواية اسلوب الكاتبة ولغتها الجيدة وربما نهايتها الشبه مفتوحة بعيداً عن اقتناعي أو عدم اقتناعي بالأحداث ولكنها تجربة جيدة وومتعة
جذبتني بشدة منذ السطور الأولى لأنسى بين اوراقها معنى الوقت ... بدأت التعقيدات في التزايد شيئا فشيئا فأرهقتني عقلا وقلبا ...اندهشت كثيرا في البداية من المواقف المخزية غير المتوقعة للعديد من الشخصيات ... كلما تقدمت في القراءة اكثر عاودت النظر للغلاف الخلفي كي اتأكد من ان الأحداث حقيقية فتتملكني الدهشة والحيرة ... كل شيء بتلك الرواية مختلف عما قدمته الكاتبة من قبل ... اسلوب السرد ، ربط الأحداث ببعضها ، الحبكة ، والشخصيات ... لم اكد انتهي من صدمة لتنهال علي المفاجآت متتابعة بلا رحمة ! تناولت الكاتبة عدة قضايا هامة بطريقة غير مباشرة واستطاعت ان تكشف لنا عن مساويء النفس البشرية وصراعها الدائم بين الصواب والخطأ ... تعاطفت مع بعض الشخصيات رغم اخطائها العظيمة وشعرت بالإشمئزاز الشديد من البعض الآخر ... احيانا سذاجتنا و ثقتنا اللامحدودة بمن حولنا تودي بنا الى الهلاك في لمح البصر عندئذ يجب علينا الاعتماد على انفسنا والتأني في اختيار من نقربهم منا حتى لا نتعرض للصدمة ثانية . هل استمتعت بالعمل؟ قطعا ، استمتعت بالإثارة والتشويق والرسائل السامية التي عمدت الكاتبة الى توصيلها للقاريء بين السطور .. عن جدارة تستحق تلك الرواية خمسة نجوم ، وانتظر بشغف الأعمال المقبلة
اعتدت القراءة للهروب من الواقع الي الخيال، اما عن الهروب من الواقع الي واقع اخر يعلو الخيال فهذا ما حدث لي بين سطور الرواية التي اعلنت نضجاً روائياً لدي الكاتبة. بين سطور (ايماجو) بحثت (حبيبة) عن ذاتها، تألمت وسكنت، بكت وابتسمت، انتصرت علي نفسها وانهزمت ، ومعها يبحث القارئ عن ذاتها، يئن لتألمها ويهدأ لسكونها، يبكي بكاؤها ويبتسم لابتسام ثغرها وينتصر معها ولها ويسقط رايته لهزيمتها. حبكة روائية رائعة واحداث دسمه لا تصيبك بتخمة ولا تشعر معها بالشبع، سبق لي ان قرأت للروائية عملا لكني اجزم ان هذا اكثر نضجا. رغم تحفظي علي بعض الجوانب النفسية او الحدسية _بشكل ادق _التي تناولتها الروايه الا اني ادعو الجميع لقرائتها.
مثيرة للفضول أول ما دار بذهني أثناء قراءة إيماجو والمختلفة كليا عما سبق وقرأته للكاتبة الأستاذة دعاء ومع كل صفحة يزداد الفضول وأمر على السطور بنهم أكبر لمعرفة النهاية وماذا حدث وكيف حدث وأين أنا ؟ :) لولا أني قرأت عن العلاقة العقلية الحاصلة بين أبطال الرواية وأعلم أنها مثبتة علميا لما صدقت أنها قصة واقعية وكونها قصة واقعية أضفى عليها بُعد أروع وزاد من مساحة الرومانسية المفقودة في حياتنا اليومية الخطاب الدعوي هذه المرة بطريقة غير مباشرة فأضافت لمسة احترافية للكاتبة وروايتها الحوار جميل وسلس معزز بانفعالات الشخصيات والسرد راقي وأنيق وخطوة للأمام لكاتبتنا القصة عجبتني جدا جدا وفضولي قاتل إني أقابل أبطالها باستغرب بعض الريفيوهات هنا والتي على الرغم من تأكيد الكاتبة انها قصة واقعية يشبهونها بالأفلام أعزائي الواقع أحيانا يفوق مايمكن أن يجول بخيالنا مئات المرات فقط لو نصدق بالتوفيق يارب .. وفي انتظار جديدك بشوق :)
ايماجو دي ما هي إلا انعكاس لصورتك الداخلية عن نفسك، النقص اللي حاسة بيه ومحتاجة تكمليه، شايفة نفسك ضعيفة هتبقي ضعيفة، شايفة نفسك قوية هتبقي قوية، اختاري إنتِ عاوزة تبقي إيه! .. اكتر حاجة شدتنى ليها انها قصة حقيقة .. بائت كل محاولاتي لتوقع الاحداث بالفشل فالكاتبة كانت فتفاجئنى كل شوية بحاجة :D .. انا بعشق اسلوب الاستاذة دعاء ^_^ رغم اني حبيت الرواية جدا لكن هتفضل " مع وقت التنفيذ " روايتها المفضله بالنسبالي :)) .. انا متابعه حضرتك من ايام فتكات وكنت بستني الحلقات تنزل بفارغ الصبر :D دُمتي مبدعة ومن تطور لتطور ان شاء الله♥♥ .... احساس فخيم اوي انك تقرأ كيغار و رباع و ايماجو ورا بعض :D احساس اول مرة احسه واعتقد مش هيتكرر تاني :v ..
أ.دعاء عبد الرحمن حاولت جاهدة كثيرا انا ابحث عن كلمات تستطيع وصف مدى سعادتى واستمتاعى بعدما انتهيت من قراءة ايماجو تلك الرواية التى عصفت بكيانى واثارت بداخلى كمية من المشاعر والاحاسيس ولمست بداخلى جزء يمسنى شخصية من اراد ان يكون قوى سيكون ومن اراد ان يكون ضعيف سيكون فكل منا له الايماجو الذى يخصه لا اخفى عليكى سرا قد ارهقت كثيرا فى الايماجو هذه حد انى كنت اسير فى الشارع واقراها لانى لا استطيع تركها من يدى ارهقتنى ....واتعبتنى ....واحيانا المتنى ...واسعدتنى عشت معها وبداخلها كثير من الاحاسيس لم اتوقع للحظة نهايتها من هول وكثرة المفاجئات بها وكلما احسست انى اقتربت للحل تتصاعد الاحداث وتنقلب راس على عقب مرة اخرى لقد قرات كل اعمالك السابقة ولكننى تفاجئت بمدى النضج الذى وصلت اليه هنا ايماجو لم اجد كلمات استطيع ان اوصفك بها وبما احسسته ا.دعاء ووفقك الله دائما ومن نجاح لنجاح اكبر انصح كل من يريد ان يعلم خبايا نفسه ويعترف بها وانصج الجميع بقراءة ايماجو <3 <3
بعيداٌ عن المنطق الذي لا يتواجد فى أركان الرواية وبعيداٌ عن مسألة واقعية القصة لانها من رابع المستحيلات ان تكون واقعية , ربماٌ فى كون أخر موازي - اذا كنت من انصار نظرية العوالم الموازية التي لا تأكيد علمي عليها-
لماذا أقحمت الثورة فى المنتصف ؟ ثم يتم اخراج الشخص الوحيد الذي أمن بها بشكل كبير وانخرط فيها منذ البداية علي أنه الشيطان الذي فعل كل شئ خاطئ هو سبب كل الشر وهو من نغص علي الجميع وعلي بطلينا حياتهم الوردية
بعيداٌ عن كل ما يمكنني ان اعترض عليه فى الرواية
الثورة والثوار الحقيقيين أنقي من ان يتم استخدامهم بهذا الشكل القذر
بالطبع تنتقل لقائمة الكتب التي ينبغي البصق عليها ورميها فى أقرب مقلب نفايات
قبل ما اقول اى حاجا عن الروايه " الرفيو دا هيحرق الاحداث " واعتقد ان مفيش داعى انى احزر يعنى لانى بنصح محدش يضيع وقته فيها -_- الروايه دى ظلمت نفسها بشكل مبالغ فيه كانت الفكره محروقه بانسبه ليا من اول صفحه من أول ما قرات الجمله دى " البنت دى تقريبا خرجت الصبح مع أبوها , فاكراها , كانت حالتها صعبه ومش فاكره حاجا " بـــــــس ساعتها فهمت الفكره وعرفت انى على وشك اشوف فلم عربى قديم , لا عربى ايه خليها هندى :/
خلينا نتكلم شويه عن الشخصيات :-
حبيبه : البنت الملاك البريئه الطيبه الى الكل بيحبها والى طيبتها سر ضعفها والى بيخليها تستسلم لرغبات والدها المفترى والمادى , حبيبه الى اتجوزت واحد وعرفت انوا بيخونها كل يوم واستمرت عادى , حبيبه يا جماعه ممكن نديها وسام اكتر شخصيه محتاج قلم على وشها ودى حبيبه برضوا والى بتحتفل بعيد ميلادها كل سنه تانى يوم العيد !! الى هوا تقريبا بتحتفل بيه حسب السنه الهجريه مش الملاديه ! -_- شخصيتها استفزتنى ل اقصى درجه "
حسام : حسام بقى تانى اكتر شخصيه استفزتنى الى هوا الولد الرياضى ابو عضلات البطل الى انقذها من ايد الاشرار والى ربنا بعتهولها من السما فى وقت صدمتها فى خطبها الاولانى , حسام الى كان بيحبها وكان بينه وبنها تواصل روحى وفكرى لدرجه كبيره برغم ان ف النهايه مكنش اخوها ! , حسام الولد الامور الى كنت البنات بتحبه .. كل البنات حلوين , والى اخوات حبيبه الاتنين كانوا بيحبوه وبيموته فى دباديبه :/ !
خالد : الشخصيه الهبله المتسرعه الى خطب واتجوز واحده فى اقل من شهر عشان بس شبه حببته القديمه الى غرقت ! , خالد الى كان حاسس بنفور منها وبرغم دا مطلقهاش , وبرغم دا خالد تقريبا اكتر شخص ممكن يكون طبيعى شويه فى الفلم الهندى دى
سلمى : اخت حبيبه الملاك الصغير الى دخلت صيدله عشان بتحبها وراحت تعالج المصابين ف التحرير " سو كيوت " , سلمى دى نفسها برضوا الى خطتت عشان اختها تتطلق من حسام عشان هيا بتحبه " بتحب جوز اختها " , Now what ! بقت دلوقتى " سو ايفيل "
الاحداث بقى :-
الكاتبه حابت تستخدم اسلوب " من الدار للنار " ملت الروايه احداث كتير جدا لدرجه الزحمه والتوهان الى هوا تخلينا نركز مع حدث معين وقبل ما يخلص تدخلنا فى حدث تانى واحيانا تنسى تنهى الحدث الاول زى ما حصل لحبيبه لما كانت عاوزه تتطلق من خالد وقالت لباباه " ان هيا هتقوله على السر " وبعدها جالها انهيار عصبى والموضوع متفتحش تانى , والكاتبه مذكرتش برضوا حاجا عن طفولتها خااالص , وكمان حتت لما خالد قال لها ايه دا انتى كنتى بتغرقى تانى يوم العيد دا حسام كمان كان بيغرق ! " لا ياشيخ " , قلت يمكن تفسر الموضوع دا ف الاخر لكن مفسرتوش , الى هوا ادخلوا ف حدث جديد عشان تنسوا , نسيتوا ؟! اشطاا بالنسبه لحتت الثوره حته مبالغ فيها وبتدل على الغباااء يعنى الكاتبه طول الروايه محددتش اصلا احنا فى انهى سنه ولا زمن ايه خالص ولا ذكرت تاريخ واحد يوحد ربنا واذ فجأه لقينا الثوره قامت وبقينى ف التحرير :O ! ياشيخه ؟ طب ابقى نبهينى عشان بتخض :/ وبالنسبه لموت خالد شايف انوا ملوش محل من الاعراب :/
الطااامه الكبرى بقى والى قفلتنى اووى من الروايه :- حتت حبيبه اخته ولا مراته دى -_- وازاى الكاتبه شويه تاكدلك انها اخته و شويه لا ياجماعه اطمنوا مش اخته منكرش حبيت الصسبنس بس انا زى ما قلت كنت فاقسه فكره الروايه من اول صفحه وحاسه ان الى معرفش زيي فى الاول يبقى استيعابه بطىء بس مش دى النقطه النقطه فى ريكأشنات انكل حسام لما شك انها ممكن تكون اخته قبل ما يعرف اللعبه الى سلمى عملتها , الى هوا حبيبة بقت أخت حسام وبيتعاملوا عادي وهو بيقوها أختي العزيزة , يعنى انت لو اكتشفت ان امراتك هيا اختك هتقلها بدل مراتى يا اختى العزيزه وتخش تاخد شاور عادى :D ? ابتهج انت فى روايه خليك فرش كمان كان فى مشكله ف ان الحروف لازقه فى بعض , وكمان استخدمت ضمير الغائب كتير جدا واحيانا مكنتش بعرف قصدها على مين بالظبط :/
النهايه :-
زى ماقلت الكاتبه بتحشى الروايه احداث ودا خلاها تفتعل الى سلمى عملته عشان ترجع حبيبه وحسام لبعض وبالنسبه لحتت ان الورايه واقعيه دى مأكلتش معايا خالص . واقعيه مين ! دا فلم هندى الله يصلح حالك بس الرواية دى لا ترتقي لمستوى التاليف الخيالي اصلا فحرام نعتبرها رواية واقعية ، علشان لما نقرا كلمة رواية واقعية نحترمها
طيب :D اشوووووفه بس اللى فهم كتاب الروايات انهم لازم يلعبكوالقصة والاشخاص ويجيبونا يمين وشمال ويلعبو معانا دوخينى يا ليمونةولا هى موضة -_- .................................................. مبدئيا فى الاول خالص قبل ما تتكعبل الكعبلة السودة دى :D حبيتها اوى حبيتها بشكل فظيع حبيت حبيبة وكرهت ابوها وامها -_- وحبيت سلمى B| وحبيت نور علشان اسمها على اسمى اولا ^_^ وكمية النقاء والصلاح اللى فيها <3 كان نفسى اكون عارفاها فى الواقع ^_^ "حسام" نعم يعنى -_- ايه يعنى شوية عضلات على شوية جاذبية مش فاهمة انا :D مين يعنى الشخص اللى ما شاء الله ما شاء الله يعنى انا مش باحسد طبعا (ليكونو شايفنا *نظرا الى ان القصة واقعية واحتمال يكونو شايفنا وكده -_-*) المهم يعنى ايه المواصفات الغير ادمية اللى وجدت فى هذا ال"حسام" خليت تقريبا يعنى نساء عائلتين يحبوه ويموتو فى دباديبه لا وايه الاخوات تعمل شوية حركات بايييييييييييييخة علشان يفوزو بيه :D طب حد كان يعرفنى عليه طيب :D :D اه مانا لازم اشوف علشان احكم على الافورة الازلية دى B| "خالد" ايه بقى :D يعنى بطل ولا مش بطل يعنى تحس انه موجود كتير اوى واسمه بيتقال كتير ومع ذلك دوره ضعيف ولا انا اللى اهتميت زيادة بحسام وحبيبة :/ مش عارفة -_- عامة حبيته شوية واستضعفته شوية واستهبلته شوية واستعبطه شوية برضو :D "حبيبة" اهى دى بقى احبها شوية واكرهها شوية واعطف عليها شوية واشفق عليها شوية وشوية بقى كان الايموشن بتاعى *ما خلاص يا ست الكتكوتة*بصوت محمد سعد :D :D ماشى فى ناس ضعيفة وفى ناس طيبةوفى ناس رقيقة برضو وكل حاجة بس مش كده يعنى -_-دى اقل حاجة بتعيط وبتقع -_- المدام دى طعنتنى فى انوثتى طول الرواية :D :D "نور" "نون" انا تقريبا ماطلعتش من الرواية دى واناا راضية عن حد غيرها <3 حبيتها بطريقة مش طبيعية ^_^ ربنا يزود من امثالها يا رب ^_^ وكفاية ان اسمها على اسمى 3:) 3:)
طبعا مش هاتككلم كتير عن سلمى وصدمتى فى سلمى اااااه يا سلمى :( ومش هاتكلم عن راغب سبحان الله كارهاه من الاول من غير ما يعمل حاجة :/ وعن سلييييييم طول مانا باقرا الرواية وانا باقول مادى حقير مادى حقير :D ولا فريدة هااااانم -_- حتى الخداااااااااامة بقى ليها دور بطولة :D ما بيفكركوش بحاجة الموضوع ده :D ولا نشوى اختها -_- .............................................................. فيلم عربى!! لالا حرام نظلمه ده اطول من كده بكتير يبقى هندى :D اه هو هندى هما الهنود اللى بيطلع منهم حاجات غريبة كده :D ............................................................... عامة صعب جدا تصديق انها حقيقية فيها كم حاجات داخلة فى بعض بشكل اوفر -_- لكن مش مستحيل لان كلها حاجات واقعية نوعا ما مش مستحيلة يعنى :)) ............................................................... بس لو حقيقى مكن يكونو شايفنا انا عايزة اقولهم حاجة :D حسام---->فكك من حبيبة وخليك معايا يعنى هى جت عليا ..لا باهزر خلي بالك منها فهى شافت كتير :)) حبيبة---->فكك من حسام برضو ..باهزر برضو ..اهدى واستهدى بالله كده وخليكى حلوة انتى اصلا كنتى مكتوبة لحسام من الاول :)) راغب ونشوى وسلمى وسمر وسليم وفريدة-----> GO TO HELL انتو اللى زيكو مايستاهلش يعيش ليوم التلات ولا الاربع 3:) 3:) امل وطارق وعلى -----> رغم صغر دوركو بس حبيتكو اوى <3 طبعا اللى قرأ الرواية اكيد هيبىق عارف انا مش هاكتب لخالد ونور ليه :))) ................................................................ الغلاف يا الله على الغلاف ...لاول مرة يشدنى غلاف بالاسلوب ده حقيقى روعة <3 ................................................................. المجمل بعد كل ده :D حبيتها <3 وحبيت فيها حاجات كتير وحبيت تلاعب الكاتبة باعصابى للاخر وانها استطاعت بكلماتها وتعبيراتها نقلى من مشاعر الى اخرى منتهى السلاسة والمرونة ^_^ فقط مأخذى الوحيد التشابك والتعقيد الزيادة -_- ويا ريت بو حد يقولى هى حقيقى ولا لا :D
المصيبة مش فى كده المصيبة اننى داخلة على رواية فى قلبى انثى عبرية ومكتوب انها حدثت بالفعل -_- فانا مش عارفة هى موضة وفررررررة وماشية فى البلد ولا ايه :D
فى المجمل تانى برضو استمتعت بيها فى اوقات كتير ^_^ وارشحها للجميع ^_^ وسأقرا باقى الاعمال للكاتبة بإذن الله ^_^ ^_^
رواية إيماجو تقدم لنا الروائية "دعاء عبد الرحمن" رواية إيماجو رواية تقع في نحو 334 صفحة من القطع المتوسط إلى صغير من نشر دار عصير الكتب والرواية من تصنيف "رومانسي-فانتازيا" ولأول مرة أقول لك بكل صدق ولأني بلغ بي الضيق مبلغه سبويلر ألرت سبويلر ألرت وربنا المعبود سبويلر ألرت في البداية أود أن أشكر الكاتبة التي أخرجتني روايتها من حالة عميقة من الكآبة كنت أمر بها ليلة أمس إلى حالة أكثر مرحا وتسامحا مع العالم وتفاؤلا بالمستقبل حسنا أنا الآن في مرحلة أود أن أتوقف فيها عن تحديد أوج التشابه بين الروائيين الذين أقرأ لهم وبين الأديب الكبير فما بين تقطيب الحاجبين وعقدهما "مع الإعتذار للفاتنة دوما الرائعة دوما فيروز" وعبارات الغزل التي هي كما قال العقاد "عن شوقي تصور وقاحته" يوما تشبه تحيات أولاد البلد أو البحث عن "ضالته" في مكان ما وأنا يا إخواني أقرأ منذ كنت في الصف الثاني الإبتدائي ولم أجد "ضالتي" هذه قط التي يعثر عليها أبطال الروايات لا شك أنني يجب مضطر إلى تخطي قضية التشابه بين الأسلوبين فهذا جيل بأكمله نشأ وتربى على أنغام زهور ورجل المسـ"ولا مؤاخذة"ـتحيل يا راجل دة حتى أسماء الشخصيات مقتبسة من روايات الأديب الكبير نشوى من ملف المستقبل على سبيل المثال كل هذا مغفور وأتفهمه بشدة وأنا لأول مرة هنا سأقدم ليس فقط أوجه القوة والضعف في الرواية ولكن أوجه السوء أيضا فأما عن أوجه القوة فهي أن أسلوب الكاتبة لا بأس به ممتع إلى حد ما ينم عن موهبة حقيقية روح الكاتبة وقلمها رشيق يمكن تقبله ويمكن لرواياتها أن تكون تسلية جيدة الكاتبة تمتلك القدرة على السيطرة على المسار الزمني للأحداث لديها رغبة عميقة في خرق النهايات المتوقعة (وإن لم تلاقي تلك الرغبة نجاحا) وأما عن أوجه الضعف فأهمها التشابه غير المحمود بين تفاصيل الرواية وعدد من روائع السينما العالمية وسأضرب مثالا واحدا وأكرر هنا سبويلر ألرت الرواية في كثير من الأحيان تتحدث عن كيف يأخذ الزوج حقه الشرعي بالقوة من زوجته في إسقاط مباشر من مشهد كلارك جيبل و فيفيان لي الشهير من أوجه الضعف أيضا لجوء الكاتبة إلى الميتافيزيقا في تبرير تصرف شخصياتها ولو أنها ألجأت ذلك للنفس البشرية وطبيعتها مثلا لكن ذلك عرضا أقوى منها من أوجه الضعف أيضا وصف الرواية للشخصيات الرئيسية أتى نمطيا للغاية البطل بالصورة الإغريقية والبطلة بصورة الدمزل ولا مؤاخذة إن ديستريس والبطل إغريقي تماما فهو وسيم فشخ غني "فشخ" قوي فشخ أي أنه صورة مكربنة من هرقل "لدرجة إنها من فرط إغريقيته فتحتله جيم في الرواية" ولو أنها أسمت الجيم أولمبيوس لما لمتها تحولات الشخصيات أتت غير مبنية على أساس لدرجة أن الكاتبة صدق أو لا تصدق جعلت الشخصية الرئيسية تعثر على "ضالتها" في كتاب تنمية بشرية !! البناء الدرامي ضعيف للغاية الكاتبة تحاول أن تبتعد عن النهاية المتوقعة للروايات الرومانسية التي حسمتها جدتي وجدتك "العروسة للعريس والجري للمتاعيس" بشتى الطرق وبإختراع أحداث خزعبلية لا محل لها من الإعراب النصف الأول من الرواية الذي حاولت الكاتبة أن تجعله مجالا لصراع نفسي في محاولة من إضفاء عمق ما على روايتها أتى مقتبسا من أغنية لازم أصارحه لعلي فاروق "لو أنك لست من الزبائن الدائمين للتكاتك فلن تعرفها" أما النصف الثاني فقد لخصه الراحل ستيفان روستي لما قال لليلي مراد "أحبه أكرهه إهئ إهئ" على أي وضع بعيدا عن سخريتي "اللي مش لاذعة بالعند في الكاتب الكبير بتاعكم" ما أريد أن أقوله هنا أنها مقولبة للغاية وجه التجديد أنها ضربت إتنين قالب زبادي في الخلاط لتخرج بمسخ للقالب الدرامي أما عن أوجه السوء في الرواية فهو أن الرواية "وأنا أدعوك لقرائتها لتحكم بنفسك" تروج وبشدة لفكرة الخيانة الزوجية والحب المحرم كيف أن إمرأة تنام على فراشك أو رجل ينام بين ذراعيكِ وقلبه وعقله بل وجسده وأحلامه مع شخص آخر فهي تبرر لشخصيتها الرئيسية عشقها المحرم لرجل آخر غير زوجها بلا أي مبرر واقعي إلا خرافات وضعتها الكاتبة لا علاقة لها لا بالواقع ولا بالعلم الشخصية الرئيسية الذكورية له سلطان شبه لاهوتي على الئشخصية الثانية فحتى لو ضاجعته فهي مضطرة يا عين أمها بينما هي تقاوم وتقاوم وأنت "لا إراديا" تغفر لها كيف أنها تتقلب على فراش هذا الآخر وتقبل ملابسه "وبالمناسبة المشهد دة كمان مسروق" الكاتبة التي حاولت بشتى الطرق تطهير شخصيتها الرئيسية من وحل الخيانة الزوجية غير مدركة أنها كلما حاولت كلما ورطتها أكثر إن وجود مثل تلك المطبوعات أمر عادي ومتوقع وغير صادم لسنا هواة حتى تصدمنا روايات تكتب عن زناة وشواذ حتى ولكن المقرف فعلا أن يتم تقديم ذلك مغلفا بغلاف العائدون للرب ومن خلال دور نشر ذات توجه محافظ أو بعضها يدعي أنه وأعتذر عن الكلمة "إسلامي" أعطي الرواية 2 فقط من 5 ولا أنصح بالمرة بقرائتها
This entire review has been hidden because of spoilers.
يا الهي لما استمر في قراءه هذه الكتب الحياه ليست بهذه القذاره التغيرات الجذريه لا تحتاج احداث جذريه الطبائع البشريه ليست بهذه البساطه الشخصيات ليست بهذه البساطه ربما نحتاج جرعه سياند فضه بعد الروايه العقد زايده جدا بشكل مستفز كتله امراض نفسيه غير طبيعيه غالبا الروايه دي اتكتبت ف فتره اكتئاب ناتجه من روايه انت لي
أول قراءة لدعاء عبد الرحمن وكان من الممكن ألا تكون الأخيرة قبل أن أعلم أن إيماجو ليست روايتها الأولى!!! آلهذه الدرجة وصل الإستخفاف بالعقول؟!!! عذرا دعاء الرواية لا يتوافر فيها أي من أسس وقواعد العمل الأدبي مطلقا الفكرة ... الحبكة ... اللغة ... رسم الشخوص قمة في السذاجة والضعف "بين دفتي هذا الكتاب قصة حقيقية واقعية تماما" جملة لن تمنح الرواية خمسة نجوم ولن تمنحني أي شعور باالإنبهار إن كانت المعالجة بهذا الضعف :\
335 صفحة ❌ 4 ساعات رواية كويسة الجزء الاخير امتع جزء فيها المميز فى روايات #دعاء_عبدالرحمن ان مفيهاش ابتذال ولا تفاهه واسفاف دايماً بتحاول ترسخ قيم دينية وتحافظ على الاخلاق والمبادئ
محتارة جدا في تقييم الرواية.. كنت متشوقة جدا لقرائتها لأنها نزلت ورقي الأول وماعرفتش أجيبها.. لقيت كل العالم بيشكر فيها وفي حلواتها وأنا أصلا بحب الكاتبة ورواياتها كلها فتوقعتها حاجة تانية.. مش قادرة أقول جالي إحباط لأن الرواية كانت حلوة.. بس مالهاش علاقة بروايات الكاتبة اللي عجبوني جدا ومالهاش علاقة باللي توقعته.. كنت بحب في رواياتها جو الالتزام جدا وكنت بحسها واقعية أوي والناس فيها شبه الناس حواليا بجد وكنت باتعلم منها حاجات كتير.. لكن الرواية دي كانت مختلفة خالص.. شبه الأفلام.. اتفرجت عليها من برا بس ماقدرتش أعيشها خالص!
وانا بقرا فآخر 150 صفحه ف ايماجو كل ال reactions بتاعتي عبارة عن لالالالالالالالالا مينفعش مينفعش مينفعش حرااام حراااااام وفاتحه "فمي " وحاطة ايدي عليه مع ابتسامة "بلهاااء " ... الحمد لله ان محدش كان شايفني وانا بقراها والا كان قال عليا مجنونة #ايماجو تحفه بجد .. فيها حاجات كتير متوقعتهاش خصوصا الشوية اللى فالاخر .. واكييييييييد لازم اقراها تاني لاني بردو في جزئيتين واقعين مني كدا مش قادرة افهمهم او اوصلهم ... دماغ عالية بجد يا أ/ دعاء عبدالرحمن أرفعلك القبعة
ثانيا : لولا اني قرأت الرواية بناءا على معرفتي للكاتبه مكنتش هاجي جنب الرواية !
ثالثا : احساسي وانا بقرأ الرواية ان اللي كتبها مش دعاء عبد الرحمن أصلا .. دي يا دوب واحده بتحاول تقلدها وفشلت بنجاح :\
الرواية في رأيي لا تستحق اكتر من نجمتين وشكرااا اوي على كدا نجمة عشان اللغه اتحسنت "شوية" عن باقي رواياتها والتانية عشان مقتطفات من القصة نفسها .. وبعيد مقتطفات بس !
القصه نفسها حلوه بس حاسه ان فيها لت وعجن كتير واحداث كتيرة ولف ودوران ودا عرف ودي قالت ودا عاوز يعرف :\ لو كانت اختصرت الاحداث دي كان هيبان جمال القصه شوية
بعيدا اصلا انها حقيقه او لا .. مش مهم !
في الروايات السابقة .. كنت دايما بلاحظ التميز والاختلاف فيها .. في لمسة الكاتبة بالذات ان الرواية كان بيبقا ليها هدف واضح وسامي بجد .. بطريقة حلوة وخفيفه وتقنعك انا مش فاكرة كام مرة نصحت صحابي بقراءة اول رواية للكاتبة .. كانت بتوصل المعلومة في الصميم ومن غير مجهود ..
لكن نعم !! فين دا في الرواية دي ؟؟ بالذات اني شايفه انك تخليتي عن اللمسة اللي كانت بتميزك ! فين التاتش الديني ! .. كل اللي شوفته هو موضوع الصلاه بس ! فين بقا الهدف من الرواية .. فين ؟؟!
بداية الف مبروك على اول كتاب ورقي لحضرتك انا من متابعين اعمالك و معجبين كذلك :) صراحة الرواية حلوة الى حد ما .. و السبب االلى خلانى اكملها انها قصة واقعية كنت حاسة انى بقرأ فيلم هندي قديم توقعت احداثها قبل مجيئها انا مش هعيب على عملك بس بصراحة حبكتها ضعيفة جدا .. يعني كان ممكن تكتبي حاجة اقوى من كدة و كمان جزء الافادة اللى باخده من رواياتك كان ضعيف و هو الجزء الاسلامي كنت اتمنى ان حضرتك توصليلنا عمل اكبر من ده اتمنى متزعليش منى
رواية جيدة إلى حد ما قصتها تتسم بالغرابة الشديدة ولكنك تصطدم بكلمة قصة حقيقية على الغلاف عابها طول الجمل المبالغ فيه حيث تنسى ماذا كانت بداية هذه الجملة حين تصل لنهايتها فتضطر لقراءتها مجددا أحداثها متوقعة إلى حد كبير بالتوفيق فى الروايات القادمة