سُلافه محمد الشرقاوي: كاتبة مصرية، مواليد محرم بك الإسكندرية 1987م، حاصلة على بكالوريوس تجارة جامعة حلوان صدر لها الكترونيا "أحلامي المزعجة 2011 "، "أمير ليلى 2014" "فرصة اخيرة 2017" "حبيبتي 2020""طوق نجاة .. قيد التنزيل " صدر لها العديد من الروايات ورقياً "القلادة٢٠٢٠ " ثلاثية أرض البشرى " إختلال صدرت عام 2021- المُبشر صدرت عام 2023_ آدم صدرت عام 2024 " وهى سلسلة تقع ضمن فئه الخيال العلمى المستقبلي _ النفسي " وثلاثية بنات عرفان " شهيرة صدرت عام 2023_بهيرة صدرت عام 2024 _وسيلة صدرت عام 2024 " وهى سلسلة إجتماعية رومانسية رواية التفاح الأحمر " أسطورة شركس " 2025
خيانة واي فاي حالة تحمل مزيجا من الخيانة و الكبرياء تجعلك تقف امامها حائرا .. هل حدثت الخيانة بمعناها المعروف حقا ام كانت مجرد صرخة من شخص بائس يطلب الاهتمام ؟ احيانا يدفع اليأس صاحبه لارتكاب اشياء تأباها طبيعته و قناعاته و هذا ما استشعرته هنا تحديدا و بناء عليه لم اتحامل عليه و اقود جحافل الانتقام داعية البطلة للانتفاض و الرفض بل تمنيت فرصة جديدة لكليهما لانهما يستحقان و الخطأ كان مشتركا بالطبع لا ادافع عن ما حدث فهو مستنكر بأي بأي حال لكني ابحث عن ما وراءه لان الوصول للسبب الحقيقي يكمن خلفه الحل الجذري بعيدا عن مسكنات العاطفة .. رياض و سميه .. كانا بالنسبة لي ايقونة الرواية و احد اهم دعائمها الراسخة التي دار بفلكها بطلينا الرئيسين و الحالة بأكملها .. في النهاية نجد بين ايدينا عمل فني ادبي راقي يستحق الاشادة و الوقوف عنده .. الرسائل بين الاسطر كانت عديدة و المغزى النهائي بمثابة رسالة لابد و ان تصل للجميع .. خالص التهاني القلبية مع اطيب المنى و التحيات
أخيرا حصلت على روايتك المختلفة خيانة wi-fi الفكرة متوافقة جدا مع طبيعة العصر الذى تسوده تكنولوجيا الاتصال التى احدثت ثورة مذهلة أظن ان بعض آثارها السيئة يأتى من عدم استيعاب الانسان لهذه الطفرة حتى أنه تقريبا لا يرى منها إلا كل ما يدفعه إلى الأسوأ.. الجانب الآخر هو الخيانة..لفظ قاتل لمن عايشه ..والسؤال المطروح هل للخيانة درجات؟ بمعنى هل يمكن أن أقول خيانة من الدرجة الأولى أو الثانية أو حتى الثالثة وعليه هل غفران الخيانة ايضا له درجات؟ وهل لها أشكال؟ أشكال قديمة تقليدية وأخرى تتوافق مع روح العصر ..وهل يشكل الشكل فارقا؟ فى عرض مبهر ما بين قصتين واحدة قديمة والأخرى معاصرة مزجتى بين قصة سمية ورياض وورد ومراد..فى تداخل أراه رائعا خاصة وهو يحمل رسالة واضحة.. كل ثنائى كانت حكايته مختلفة عن الآخر..وإن اجتمعا فى قصة الحب التى جمعت بينهما ..والأربعة لم يتزوجا زواج صالونات وإنما زواج حب.. لو سألتينى أى القصتين أثرت بى سأقول بلا تفكير سمية ورياض..الحب الذى رافق الاثنين طوال حياتهما..حب يقترن بدرجة من المعزة والغلاوة..سمية ليست مجرد فتاة أحبها وتزوجها..سمية جزء منه ..جزء من ماضيه وحاضره ومستقبله..لن أقول كيف خان ولكن السؤال الأكثر الحاحا كيف هانت؟ كيف هانت عليه؟ أن تكون لديك مثل هذه العلاقة المكتملة لهو شئ نادر فكيف تضحى بها؟.. فى حوار لى مع صديق مستنير حول فكرة الزواج الثانى -وانا كالعادة كنت أعلن رفضى للفكرة-.قال كلمة أعجبتنى جدااااا..قال أنه لن يفكر فى امرأة أخرى حتى لو هفا قلبه اعجابا لأنه زوجته وشريكته لا تهون عليه..نقطة فى روايتنا نجد رياض العاقل.. المنطقى.. المحب يخون..كيف هانت عليه سمية؟ هنا فظاعة الموقف من وجهة نظرى.. أما عن سمية فهى مثلها مثل الالاف وإن اختلفت الأسباب..ما بين حب للزوج لا يمكن التخلى عنه وما بين أولاد وأسرة..المهم فى النهاية ان تتنازل المرأة عن جزء من نفسها لتكمل..جزء لا يكسر فيجبر ولا يجرح فيضمد..جزء يقتطع ليذهب لا عودة..سمية فقط حاولت أن تستمر مع هذا الجزء المبتور..وتظل هناك غصة فى الحلق لا تنمحى ..حتى وهو يعفر رأسه بالتراب يطلب غفران منحته له بالفعل ..لكنها لا تملك حيلة فى رد الجزء المبتور مراد وورد..نموذج آخر ..لكلاهما كبرياء أضخم من المعتاد..بداية نارية ..وتفاوت لم يستطع أن يهزم الحب..والخيانة هنا لا تجرح القلب فقط ولكنها خيانة مضفرة بهزيمة منكرة للكبرياء.. اختلاط جرح الحبيبة بكبريائها المحطم انتج خلطة مهلكة..كانت ورد وكأنها خارج نطاق عقلها وهى تحاول جرحه بشتى الطرق..هذه الجزئية تحديدا حقيقية تماما.هى كانت مثل المطعون الذى يلوح بسيفه بضربات خرقاء تماما..رد فعل اكثر من منطقى من ورد..فترة العند ايضا كانت منطقية ..لكنها فى النهاية عادت ورد الحبيبة المهزومة وهى تاخذ شركتها باتفاق ربما مجحف لها.. الرواية أجابت على الكثير من التساؤلات وطرحت العديد من النقاط المهمة: النقطة الجوهرية الأولى أن الخيانة حتى ولو بالقول فهى خيانة ..فى كلتا الحالتين اعتبرت سمية وورد ما حدث خيانة مكتملة الأركان..اعتبرتا أن فعل الخيانة قد وقع..ورد وهى تقول لمراد انها شاهدته وهو مع الأخرى وهو يغازلها ويقبلهاو..........شاهدته بعين الخيال..خيال ربما لا يقدره الرجل أبدااااااا.. النقطة الثانية:هل يغفر الرجل فعل مماثل للمرأة..سؤال طرحته ورد وقوبل باستنكار رهيييييب من مراد ..لم يحتمل مجرد ضرب المثل أمامه مع أن الله سبحانه وتعالى ساوى بين الرجل والمرأة فى كل الأشياء حتى فى العقاب. كلاهما بنى آدم يحمل المشاعر والأحاسيس نفسها.. النقطة الثالثة: كلا الرجلين ذكر اسباب حدوث ذلك وهى أسباب لا تحمل أى تبرير للفعل بل على العكس هذه الأسباب ربما تشعر المرأة لأى درجة علاقتها بزوجها -التى تظنها متينة جداااا -هى فى الحقيقة علاقة هشة جدا من جهة الرجل.. تزعزعها أشياء تبدو عارضة فى حياتنا جميعا.. النقطة الرابعة: أن الرجال لا يعترفون بارتكابهم الخيانة الا فى شكل الخيانة المادي فقط..فإذا لم يتوافر الجزء المادى فلا بأس.. هى شئ عارض ويجب أن تسامح عليه المرأة هو ما تجلى فى طريقة مراد ورفضه لوصف ما حدث على أنه خيانة.. النقطة الخامسة..الشك الدائم الذى يصاحب الغفران..شك يلازم المرأة لما تبقى من العمر ..فمن يخون مرة ما المانع لأن يخون مرات..ومن يضعف مرة ربما يضعف أخرى.. الرواية لم تتعمق فى تفاصيل بدايات الخيانة عند بطلينا ..كلاهما دخلت له امرأة من باب التودد والتعود ليصل بهما الأمر لمحادثات خاصة وحميمة ..لاطلاق كلمات التغزل الخاصة بالزوجة وحتى الاعتراف بالحب.. ومن هنا فالرواية تتركنا مع العديد من التساؤلات.. حيث ينكر كلا البطلين أنه أحب الأخرى..إذا ما هى التسمية المناسبة لاحساس كل منهما؟..المفروض أن البطلين رجلان عاقلان مثقفان أصحاب مهن مرتفعة المستوى وأصحاب خلق ومبادئ ..وهذا بخلاف حب الزوجة ..أين ذهب كل ذلك أمام سلوكيات المراهقة مع امرأة أخرى ..سلوك هو متأكد أنه شائن..فكيف يرتكبه؟ لو لم تكتشف الزوجة..فماهو المصير المتوقع لهكذا علاقة؟..الزواج مثلا؟ وفى هذه الحالة هل يصبح مجرد رجل استخدم رخصة شرعية وعلى الزوجة القبول أو الانفصال؟ .. ما هو احساس الرجل وهو يقول مثل هذه الكلمات وبعدها بلحظات يمكن ان تكون زوجته فى أحضانه؟.. واخيرا هل هو نفسه يثق أنه لن يضعف ثانية كما يدعى أمام الزوجة؟ أسئلة لا أظن أننا مهما اجتهدنا سنجد لها إجابات حقيقية ..لابد أن تكون هناك دراسة حالة حقيقية على رجال حقيقيين لذلك أنا أحييك لأنك لم تستطردى فى هذه الجزئية بوجهة نظر نسائية بحتة.. أكثر ما أعجبنى فى عرضك سلافة أنك قد مزجتى بين الحاضر ولقطات الفلاش باك بشكل أوصل لنا وجع بطلتينا جيدا..وكأنك توصلين لنا حالة الصخب فى أفكارهما والاحساس بعدم التصديق بين اكتشاف الخيانة والحب الذى كان.. الرواية كحالة أكثر من رائعة أظهرت مشاعر المرأة المتباينة وفقا للظروف ولطبيعتها الشخصية .. رواية ممتعة قرأتها فى جلسة واحدة..ورأيى بك تأكد ..حكّاية شاطرة وصاحبة فكر محترم..تحياتى ومنتظراك فى أعمالك القادمة..
فقط ... خيانه واى فاى ....اسم كاشف للقارئ عن محتوى الروايه ... اذا كنت ظننت للحظه انك هكذا عرفت الروايه ومحتواها فاعد التفكير فانت مخطأ تماما .... بدايه صادمه ومتوقعه تماما هناك خيانه نعم وهى خيانه اليكترونيه ولكن الصادم هنا ان هى توصيل الكاتبه لكل خجله من خلجات المطعون ... فالحمد لله انا لم اجرب هذا النوع من الخيانات ولا اقدر تخيل رد فعلي حتى .. ولكنى عايشته تماما كالابطال .نفس حرقه القلب والانهزام ...نفس نار الانتقام روادتنى كانى بنفس الاتون ...شابوه عالى للكاتبه المتميزة الذي عيشتنى التجربه بكل خلجاتها وخلعت الرداء عن المجتمع القبيح الذى نعيش فيه ... ليظهر اضطهاده للمراءه حتى باحق حقوقها فجلتنى ناقمه على الازواج الخائنه وناقمه على مجتمعنا القمئ الذي يبرر كل شيي للرجل ... لتاتى باصابع سحريه لتزيل وجع النفس بدواء التفكير والعقل ...فالشخص يصبح مجنونا حين يجرح لتأتى هى بكلةبساطه وتعطيك الحل الوحييييد الذي يريح لن يشفي ... فبعض الجروح كتب لها ان لا تشفي ولكن يمكن فقط ان نزيل نبضات الالم منها لنتسمر بالحياه ...وهى الفرصه الثانيه ...الفرصه الثانيه للبعض هو امل للحياه مرة اخرى ... ودرس قاسي يخبرك فيه ان الذي يحبك يعطيك من الاسباب لتعوضه ...فياريت كل واحد يستغل الفرصه الثانيه جيدا جدا فهى اول واخر فرصه ليعيش بسعاده ....دمتى لنا كاتبنا باناملك الذهبيه فلقد هدأتى قليلا من نبضات قلبى الثائرة ...واخبرتيه ان يتمهل فالقادم اجمل بأذن الله ...ملحوظه لا يوجد اى فعل اى فعل يبرر الخيانه من اى نوع ... ولكن يوجد قلب يحب يعطى الفرصه ولكن مره واحده . فلا تخسر قلب احبك فتخسر نظرتك لذاتك
خيانة واي فاي أهي كانت ذلك الاحساس الموحش بالضياع الذي غلفهم جميعا ام تلك الغصة المريرة التي أستوطنت حلق بطلاتي ام هو احساس الندم الذي لفني به الابطال ام هو الشعور بالنقص الذي حرق جوفي وانا اقرء تنهديدات بطلاتي حالة فريدة وقضية مثيرة للجدل تسربت كاتبتي العزيزة الى اعماقها لتجعلني اناقض مبادئي فالخيانة لا تجزأ ولكن وجدت نفسي اصرخ قائلة _ يا غبيه سمحيه بقي بلاش شلل _ نعم لم اكن متصفه اعرف وايضا وجدت نفسي اتلمس العذر للبطل ولكن انا نفسي ارفض الخيانة ومهما حدث لن اتقبلها تشتت صراع مش بس كان بداخل ورد ولا بداخل سميه الا انه اصابني انا ايضا وبت لا اعرف ايجب ان تغفر ام تمضي قدما وتبتعد حالة فريدة من نوعها وتسلسل في الاحداث ببراعة كعادتها ضحكت وابتسمت وصفقت جزلا رغما عن انفي بسبب ابطالها التي شاركتهم حالتها فهي لم يطلق عليها ملكة للاحساس و( آسرة المشاعر ) من فراغ تأثرت احيانا وودت لو ان هذا الاحمق مراد امامي لاقتص منه انا حزنت لاجل رياض وربما كدت ابكي لاجل ثمي�� الكثير والكثير من المشاعر وايضا تمنييت لو اضرب ورد _ عااااااااا كنت هموت ناقصة عمر بسببها واقول لها مرة اخرى مازلت تفرضين نفسك عل مشاعري وخيالي فهذه ليست اولى الاعمال التي اتابعها لسلافة وكما اعتد�� منها مبدعه وموهبة فزة وقلم عميق يستحق الاشادة به مبارك عليك اولى اعملك الورقية التي اعرف انها لن تتوقف وستستمر وتذدهر بأذن الله لك مني كل الشكر والتقدير
وحاجه قبل ما امشي التصميم عجبني جدا ويمكن اكون قلتلك ده قبل حتى ما اقرا الرواية مبرووووووووووووووك يا احلى سوفي يا رب افرح بالرواية التانية قريب
منذ علمت بوجود رواية ورقية تم طبعها تحمل اسم (سلافة الشرقاوي) ذلك الاسم الذي يحمل من الفخامة ما يضاهيها رقة وحنانا وعطاء وانا في اشتياق تام لان ابتاع تلك الرواية ولم افكر ولو للحظة بذلك العنوان لمخيف جدا (خيانة) الا عندما شرعت في فتحه وقراءته فقد تلكأت يداي قليلا علي الغلاف و تلك الصفة تجعل قلبي يتردد الا انني عدت من جديد لاطمئن نفسي قائلة (ماذا بك يا فتاة انها سولي صاحبة روايتك المفضلة علي الاطلاق "امير ليلي" التي تحمل في طياتها الكثير من الذكريات والتي تعني لي الكثير فالبنسبة لي امير ليلي هي حلقة وصلي بين مرحلة المراهقة واولي مراحل النضج والتي اكاد اجزم انني قد قرائتها ما يتجاوز السبع مرات. ومن هنا فقد بدات رحلتي مع روايتي الحبيبة وبالطبع لم انسي كوب النسكافيه والتي حرصت ان اعده علي طريقة كاتبتي المفضلة وكانني بذلك اصنع حلقة وصل بيننا طوال مدة قراءة الرواية... تاقلمت بشدة مع ابطالي منذ البداية خاصة سمية لا اعلم كيف استطاعت الوصول الي قلبي بهذه السرعه يعجبني تفانيها يعجبني عقابها لحبيبها بتلك الطريقة ولكن بدون زوبعه كتلك التي اثارتها وردتنا البرية بل انني بالفعل قد احتفظت ببعض الجمل ودونتها في ذاكرتي و قمت بتصوير البعض الاخر وجميع هذه الجمل هي علي لسان جميلتي سمية والتي تعلمني فيها كفتاة بدون اي مسئولية او ارتباطات حالية درسا مهما للمستقبل فانا اذكر مقولتها "بيتك اهم من كرامتك وكذلك اولادك اهم من كبريائك" حقا تعجبني سمية ولان الطيور علي اشكالها تقع فقد حباها الله بتلك الهدية المسماه ب "رياض" لا اعلم ان كان هناك مثله الكثير ام لا ولكني متيقنه انه بوجود سمية لا يستطيع سوي ان يكون مراد ذلك الرفيق الصديق الحبيب الزوج الذي لا يتردد ابدا ان يطلب صفح زوجته وحبها ..وانا الان اتخيلهما وقد اصبحا عجوزين يستند كل منهما علي الاخر ويجالسان بعضا وحولهما تراثهما الثمين (صور حياتهم وذكرياتهم) ... ورد يروقني اسمها جدا ولكنه لا يناسبها الا اذا اضفنا له كلمة التحبب والتي كانت تناديها بها سمية (البرية) فهي حقا ورده برية يجعلك عبيرها تموت عشقا بها الا انها عندما تخذل او تجرح فلن تتردد اشواكها علي جرحك انت الاخر وعلي الرغم من مخالفة شخصيتها تماما لسمية الا انني لا اتخيلها الا هكذا حتي تستطيع بجنونها وثورتها و تمردها ترويض غرور مراد فهو قطعا ليس كرياض يحجمه خصام او عتاب كلا انه لن يهذب اخلاقه ويحيي حبه سوي ذلك التمرد وتلك الزوبعة . لا املك كواحدة من بنات جنسي سوي ان اتالم لفترات الالم التي مرت بها بطلاتي الا اني كذلك لا اغفل عن خطأ كل واحدة منهما وهذا ما اوضحته ببراعة كاتبتي الحكيمة و العاقلة في ارائها كما عهدتها وكانها في حكمتها عجوز في الخمسين الا انها ماتزال وردة في مقتبل شبابها. سلافة الشرقاوي...شكرا لانك لم تخذليني يوما شكرا لقلمك الذي ينقلني بين اضواء باريس وبرج ايفيل حيث الرومانسية والعاطفة الملتهبة في مفضلتي علي الاطلاق (امير ليلي) وبين طيات الحكمة و الدروس المؤلمة في (خيانة واي فاي)
خيانة واى فاى ..... الرواية اللى بحثت عنها كتير اوى عشان الاقيها والحمد الله جبتها هى رواية تاخذك الى عالم الرومانسية بتفصيله الدقيقة لحظاته , واضطراباته و جوانبه التى ف اعين الغرباء دائما جميلة ولكن فى اعين اصحابها مختلفة ,صادمة وجارحة لهم ايضا . بدايات الخيانة ومقاصدها .... هل الثقة من الممكن ان تعيد ما بدر من احد الزوجين ام فى حالة الخيانة الثقة تنمحى ولا يلاحظها الطرفين الرواية تسلط االضوء على فكرة التسامح , على فكرة الغضب المسيطر على مشاعر المحبين ,على الكبرياء الذى يصل الى قمته عندما يهتف احدهم بالقول كيف يستطيع ان يجرحنى بهذه الطريقة بعد كل اظهرته له من وفائى وعطائى وعدم تقصيرى فى شىء . الوراية تاخذك الى جانب عدم رؤية الطرف المقصر انه مقصر والمخطىء خطأه كان نتيجة تقصير المقصر ... مثلما فعل رياض مع سمية عندما رأها منشغلة عنه ورأى فى ذلك تبريرا للخيانة . الخيانة عند اعادة النظر بها واعادة ترتيب تفصيلها نرى هل احبائنا يستحقون منا فرصة اخرى , هل هناك فرصة لاعادة وترميم ما حدث ام ان من يخطىء لا سبيل ف مسامحته ابدا . رواية رائعة فى السرد تفصيلها دقيقة بشكل كبير قادرة على وصف المشاعر الانسانية بطريقة وكأنماالكاتبة تشعر بما يدور فى خلدك .. تحياتى سلافة الشرقاوى على انتاجك الادبى الاكثر من رائع وتمنايتى لكى بدوام التألق .
كيف تنظر المرأة للخيانة وإن كانت خيانة فكرية وصوتيه لا جسدية؟! فى رأيي الكاتبة كان جل همها إيضاح مدى تاثير الخيانة على شخصية المرأة...حرصت على تصوير ردات الفعل بكل دقة.. ونجحت فى إيصال شعور كلا من الشخصيتين الأنثويتين بالقصة على إختلاف طبيعتهما..كما بدى لى ان لديها رؤية لا تحيد عن طريقها فى الخيانة..وهى ان الخيانة مهما كانت طبيعتها واسلوبها فى النهاية خيانة.. بلا درجات..والنتيجة واحدة..الفكرة جميلة ولم تطرق كثيرا...وقد حاولت معالجتها مهمشة الدور الذكورى كثيرا واظنها تعمدت هذا مع التشابه الكبير بين الشخصيتين الذكوريتين (مراد ورياض) فى إشارة إلى ان الرجال يفكرون دوما بعقلية واحدة طالما تعلق الامر بغرائزهم...كما انها نجحت فى تصوير الإختلاف الكبير بين الشخصيتين الأنثويتين (سمية وورد) وردات فعل كل منهما إزاء تلك الفكرة....رواية بسيطة وسلسلة وبلا تكلف فى اللغة..وظنى أن الخطوة القادمة للكاتبة ستكون أكبر واوسع إن شاء الله...أمنياتى لها بكل التوفيق والنجاح وشكر خاص لإتاحتها الفرصة لنا بالتجول بين أفكارها لبعض الوقت...
خيانه واى فاى هو عنوان رائع يجعلنا كما لو قرأنا الرواية قبل أن نفتحها و من هنا يبدأ تحدى الكاتبه التى تبحث عن الابداع فتنطلق بالقارىء الى رحلة غير متوقعة مليئة بالاحاسيس و المشاعر النارية و الدافئة فى أن واحد و نتفاجأ بالاحداث و الوصف الذى يأثر وجداننا كما لو كانت هذه الرواية من أوائل الأعمال الروائية عن الخيانه فتحقق الابداع فى عالم الرواية يأتى من معالجة الفكرة بصورة ساحرة فبعد ان قرأت الرواية و عجزت عن سرد احداثها علمت اننى أُسرت بقلم الكاتبة
فعندما بدأت بطلتنا الأولى ( سمية )استرجاع صراعهاالماضى عند بداية أوجاع بطلتنا الأخرى ( ورد ) فكأن الكاتبة قبضت على احاسيس القارىء قبضةواحدة لم تتركها حتى النهاية الانتقال بين أحداث الماضى و الحاضر تناغم كما لوكان الزمن واحد القادم اكيد أروع من الأقوال المأثورة بالرواية (الخيانه هى الفعل الذى يستنكره البقية و ان كانوا يفعلونه) (أيام الانتظار هى تللك الأيام التى تميتك ببطء أو تحييك بأمل)
رواية جميله جدا . وقد برعت الكاتبه فى وصف مشاعر الالم والدمار النفسى الذي تعايشه من تتعرض لهذه التجربه المؤلمه وأختارت نموذجين من الشخصيات جمعت بينهما هذه التجربه وهي تجربة الخيانة الإلكترونية وان اختلفت ردود افعالهم .. مابين اعتراف بالخطأ وندم واعتذار من رياض يقابله مكابره وعناد مراد وعلى الجانب الاخر الم سميه القاتل ولكن بهدوء يقابله جنون ورد الصاخب الذي يعبر عن الالم بشكل اخر . الشئ الوحيد الذى لم احبذه هو كثره التنقل فى المشاهد بين الماضي والحاضر حتى اننى كنت اتوه أحيانا في ترتيب الأحداث . شكرا للكاتبه المتميزة واتمنى لها التوفيق و مزيد من النجاح.
خيانة واى فاى .... هل الخيانة هى ذلك الفعل الملموس الذى يثير اشميزازنا ام الخيانة هى حالة عقلية تجرح أرواحنا جرح غائر عميق يصعب الشفاء منه ... لقد مست الكاتب أحاسيسنا بمزيج منالمشاعر المفعمة ما بين الحب والأعتزاز بالنفس التى عشناها مع أبطالها رسمها للأبطال كان أكثر من رائع أسلوبها متميز أنيق حتى فى أنتقالها ما بين أحداث الرواية و صراع أبطالها فى أختلافهم عن مفهوم الخيانة أستمتعت جداً بكل حرف من حروف قلمها الراقى
نوان لروايه يجعلك تتشوق لقرائتها ثم نظره للغلاف الاحمر الناري ليجعلك اكثر تشوقا فمابالك ان كان لقلم خبرت قوته وروعته لكاتبه مرهفة الحس مثل سلافة الشرقاوي تطرح الروايه التي تتهادي في سلاسل حريريه بالغه النعومه مشكله خطيره جدا وهي متي تصبح الخيانه امر واقع ما هو الخط القاصل بين الخيانه الفعليه والخيانه المعنويه هي خيوط من حرير تنساب من خلالها الاسطر في نعومه بالغه لكن لها نصل حاد يؤلمنا كلما امعنا التفكير لا اريد حرق الاحداث
خيانة واى فاى قصة مزدوجة قمة فى المشاعر و الاحاسيس سمية رياض ورد مراد اربع شخصيات مختلفة ممتزجة اختلطت حياتهم لترسم لنا قصة من اروع ماا يكون ابدعتى كعادتك اسلوب رائع مشوق مثير منتظرة جديدك بفارغ الصبر
رواية جميلة تجعلك تفكر مرتين قبل ان تقدم على ماستفعل والخيانة خيانة مهما كانت سواء الكترونية او حقيقية هي مؤلمة كنت اتمنى تعمقا اكثر في الشخصيات الذكورية واللغة سلسة وجميلة وانتظر جديدك
رواية خيانة واي فاي للكاتبة سلافة الشرقاوي كما هو واضح الفكرة التي تناقشها الكاتبة في الرواية فالرواية تناقش بالفعل فكرة اجتماعية باتت منتشرة وبكثرة في عالمنا الألكتروني عندما بدأت في قراءة الرواية هيأت نفسي نفسيا لمناقشة فكرة الخيانة وهي بالتأكيد فكرة قميئة مؤكد ستجلب الألم للنفس الغريب في الأمر أستاذة سلافة أنك ناقشت الموضوع بهدؤ وحميمية ومحبة منقطعة النظير ، حقا عندما وصلت لمنتصف الرواية صرت أتسائل كيف اشعر بهذا القدر من المتعة والجمال والحس في رواية كلها عن الخيانة ؟؟؟؟؟ بل لن أبالغ إن قلت أنك ناقشتيها بقدر هائل من الرقي ((((حببتيني في الأبطال الخاينين يا شيخة )))) عندنا مثال في مصر يقول يضرب ويلاقي ، هذا ما فعلته الكاتبة حتى لا تثقل على مشاعرنا تصف أقسى مواقف الخيانة والألم وتتبعها مباشرة بمشهد من المحبة كالشخص الذي يهدهد طفلا ! وهذا في رأئي منتهى الإبداع ومنتهى التفوق
رواية ذات فكرة معاصرة وجيدة أسلوب سلس جدا جدا جدا مفردات جميلة وسهلة حبكة متفردة بين الماضي والحاضر مجمل وصف هذه الرواية بالنسبة لي انها رواية في منتهى الرقي
الف شكر أستاذة سلافة لكل لحظة جميلة قضيتها بين جنبات هذه الرواية وبالتأكيد بإنتظار جديدك .
رواية خيانة واي فاي ... رواية أقل ما يقال عنها أنها مميزة .. تتطرق لفكرة محددة باترة هل للخيانة درجات ؟!! هل الغفران يعتمد على درجة الخيانة ؟!! و هل يتجزأ الشعور بالألم من الخيانة وفقا لدرجتها ؟!! لم تعد الخيانة صعبة و مخيفة كما كانت في الماضي ... بل باتت سهلة حين تعددت مسمياتها الحديثة ... لها تبريراتها و يظل التشدق أنها ليست خيانة ... بل ربما كانت مجرد فسحة من الوقت الذي يهرب فيه الانسان من واقعه لكن ماذا عن شريك الحياة ؟!! .... هل يخف ألمه بهذا التبرير أم انها خيانة لا تقل وجعا عن الخيانة الكاملة .... موضوع مهم جدا في عصرنا الحالي ... و داهم الكثير من البيوت و اوشك على خرابها على الرغم من بساطته الوهمية الظاهرة ... الرواية اسلوبها شيق جدا .. السهل الممتنع ... لا تتركها اليد الا بعد الانتهاء منها كاملة الحوار أكثر من رائع و قد أوصل مشاعر الابطال الينا بمهارة ... رواية تستحق أعلى تقييم ... و قد تفوقت فيها الكاتبة سلافة الشرقاوي بمنتهى المهارة
(خيانة واي فاي) عنوان الرواية يعطيك فكرة عن موضوعها والكاتبة تطرقت الى موضوع مهم ويحدث كثيرا في مجتماعتنا خصوصا مع تطور التقنيات واصبحت المحادثات اﻻلكترونية سهلة ومتاحة في اي وقت ... اجادت الكاتبة وصف مشاعر البطﻻت ومدى اﻻلم الذي يصيب المرأة جراء الخيانة حتى لولم تكن جسدية فالخيانة خيانة بكل اشكالها وصورها ... احببت شخصية سمية قد يرى البعض ان تصرفها ضعف ولكن انا أرى انه منتهى القوة فليس كل امرأة في وقت الغضب واﻻلم تستطيع ان تصيطر على قلبها وكبريائها وتحكم عقلها كما فعلت سمية .... اشكر الكاتبة على المتعة والفائدة التي اهدتنا ايها في خيانة واي فاي وبالتأكيد سوف اكون بانتظار اي جديد ....
القصة مش جديدة .. الاسلوب لخبطنى شوية .. الانتقال من جزء لجزء فجأة بدون مقدمات او توضيح عمل عندى مشكلة فى فهم الاحداث لكن لغتها جيدة بالرغم من ان فيه بعض الكلمات العامى دخلت فى منتصف الحوار وهو باللغة العربية .. فبقى مزيج غريب يعنى اما الحوار يكون فصحى واما يكون عامى !!
عموما النجمتين لانها بارعة فى وصف المشاعر والشخصيات وقدرت توصلى كل شخصية كما يجب ان تكون وتفاعلت معاهم وانا بقرأ