آية الله الخميني، رجل أثار جدلًا حوله وترك أثرًا في القرن العشرين، حتى أن مجلة التايم الأمريكية اختارته شخصية العام في عام 1979 واختلف الناس عليه فرفعه مؤيدوه لمكانة القديسين وهوى به معارضوه، لكن الرجل كان في النهاية إنسان متناقض، ويؤكد هذا الكتاب على تناقض شخصية الخمينى ويسلط الضوء على وجهه الآخر. فهو من بدأ حياته ثائراً وأنهاها طاغية،أطلق على نظامه النظام الإسلامى وكانت سياسات النظام أبعد ما تكون عن الإسلام،عادى الولايات المتحدة وإسرائيل فى العلن وتعاون معهما فى السر،طلب من العرب فتح صفحة جديدة مع جيرانه العرب لكنه سار على نهج الشاه فى الكيد لهم والتآمر عليهم،دعا للوحدة بين السنة والشيعة ثم شرب من دماء السنة حتى ارتوى . أهمية هذا الكتاب فى أنه يكشف المستور عن الخميني ونظامه، ويزيل هالة القدسيه الزائفه التى وضعتها كتابات ودعايات لتلميع الصورة القبيحه التى اجتهد الخميني في إخفائها بعدما بدأت في الظهور من خلال أركان النظام المنشقين عنه ليكون هذا الكتاب صيحة تنبيه قبل فوات الأون لكل مخدوع فى شخصية الخمينى .