في عمر الواحد والأربعين، وجدت نفسي غارقة في ديون بلغت 800,000 دولار، بلا عمل، وأشاهد انهيار عمل زوجي في مجال المطاعم أمام عيني. بدت حياتنا كأنها انهارت تمامًا، ولم تكن هناك أي بارقة أمل تلوح في الأفق تُمكِّننا من الخروج من فخ الديون.
كانت إستراتيجيتي الرئيسية في مواجهة القلق والشكوك الذاتية تقوم على التجاهل والهروب. كنت أتجنب الاستيقاظ بالضغط المتكرر على زر الغفوة في المنبه؛ وحاولت تخدير الألم باللجوء إلى المواد الإدمانية؛ وألقيت بالمسئولية على عاتق زوجي بدلًا من تَحمُّلها؛ وماطلتُ في البحث عن عمل بطرق كثيرة لا حصر لها.
كنت أتابع بحسد شديد نجاح أصدقائي المستمر في وظائفهم، بينما كنا بالكاد نستطيع تحصيل ما يكفي لشراء الطعام. كنت قد فقدت وظيفتي للتوّ ولم تكن لديَّ فكرة و