الكتاب اللى قرأته عنوانه قصص اليهود من المشروع القومي للترجمه ترجمة جمال الرفاعي ومراجعة محمد خليفة حسن وصدر سنه ٢٠٠٢ الكتاب مذكور فيه الجزء الاول فقط من اساطير اليهود ، والمراجع ذكر أن الكاتب لويس جنزبرج كتب الكتاب ده ف سبع مجلدات وتم اختصارهم لاربعه وبعد كدا اختصره خالص ف كتاب واحد اتنشر ١٩٧٢ ف امريكا ... فبحثت عن باقى الأجزاء لان مش معقول هو ده بس تاريخ اليهود لان وقف عند قصة يعقوب وكان ناقص يوسف وموسي وداوود وسليمان ، فلاقيت كتاب بعنوان اساطير اليهود من اربع اجزاء وهو ده اللى بيضم باقى القصص ، ترجمة حسن حمدي انصح بقراته بدل من الكتاب الصادر عن المجلس الأعلى للثقافة....
اما بالنسبة لمراجعه الجزء الاول - اولا : الرسول قالنا لا نكذبهم ولا نصدقهم ، فالواحد بيقرا الكتاب كنوع من آلة الزمن ،بيعرف حكايات ماوارء التاريخ مش اكتر (ومش معنى كدا انى واخدها كمرجع لا المعقول فقط ) وانك كمان بتعرف فكر اليهود ايه؟! ثانيا : بستغفر ربنا ، وبقول الحمد لله ع نعمه الاسلام وأنه اخرجنا من الظلمات إلى النور . لان اللى كاتب الكتاب ده كتبه ف العتمه خالص لا يعقل اي شخص يفكر ويكتب كدا ... ثالثا : لما قرأت كتاب التوارة علقت وقولت أن اللى كاتبه غرضه استباحت الذنوب ، بردو هتلاقى كاتب الكتاب ده بيستبيح الذنوب من خلال الافتراءات ع الانبياءهم ( الخداع والكذب والسرقة والزنا وكل المعاصي ) ، فبيقول اعملوا ذنبوب براحتكم ما الأنبياء عملوا ، وطبعا نستغفر ربنا ويسمحنا اننا قرأنا ده ... ومنهم لله وغفل الكاتب عن بحثه ف الديانه الاسلامية ، كان اغناه عن كل ده
مراجعة موسوعة (أساطير اليهود ) للعالِم التلمودي لويس جنزبرج بقلم : علاء القسوس تُعتبر الأساطير اليهودية التي وردت في التلمود حول قصص شخصيات العهد القديم من ضمن التراث الشفوي الذي تناقله علماء و أحبار الفريسيين عبر العصور و هذا التراث الشفوي أورد الكثير من القصص التي لم ترد في العهد القديم مثل قصة سجود الملائكة لآدم و رفض إبليس لذلك و هو بالمناسبة أحد الملائكة العصاة و لم ترد هذه القصة بشكل صريح ضمن أسفار العهد القديم و نقلها كاتب إنجيل برنابا المزور ضمن الكثير من القصص التي وضعها على لسان يسوع المسيح و قد كانت هذه القصص التلمودية ملهبة للخيال الخصب الذي تمتع به ناقلوا الإسرائيليات في التراث الإسلامي سواء في التاريخ أو تفسير ما جاء في القرآن الكريم من آيات حول قصص الأنبياء مع أقوامهم " حيث أوردها القرآن الكريم بدون أي توسع بغرض العظة و العبرة " و من أبرز من نقل هذه الإسرائيليات الثعلبي النيسابوري في كتابه ( عرائس المجالس) حيث أن كتابه هذا محشو بأمثال هذه القصص الغريبة و العجيبة عن الأنبياء نقلاً عن التراث التلمودي و من أبرز الروائيين في العصر الحديث ممن نقلوا الكثير من القصص من هذا التراث التلمودي الكاتب المثير للجدل د. أحمد خالد مصطفى في روايته ( أنتيخريستوس الجزء الثاني ) حيث إقتبس على سبيل المثال قصة زواج آدم ب(ليليث) زوجة آدم الأولى التي خُلِقت من تراب مثل آدم و قصة حواء زوجة آدم الثانية التي خُلِقت من أحد أضلاع آدم مثلما جاء في سفر التكوين الإصحاح الثاني و غيرها من القصص و الأساطير التلمودية . و للأسف لم يتم ترجمة سوى أربع مجلدات من أصل سبعة مجلدات حيث أورد المترجم في مقدمة ترجمته للمجلد الرابع أن الأجزاء الثلاث الباقية تتضمن تعليقات لويس جنزبرج الأكاديمية على هذه الأساطير .