What do you think?
Rate this book
التطواني
انطفأت الشمعة في وسط التورتة العملاقة بنظرة من عينيّ هالة قبل أن ينتهي الجمع من (يا جميل) الأخيرة وهو ما لحظته ميادة الصغيرة التي كانت عيناها منهمكتين في حرق هالة طيلة الحفل حسدًا على فستانها الورديّ المبهر ومنزل أسرتها الأنيق وملذّات الحياة المجتمعة على السماط الممدود خصيصًا من أجلها!
فقط هذا هو ما أتاح لها رؤية عيني هالة الناقمتين على الاحتفال بذكرى ميلادها تبرقان بريقًا لا يكاد يُلحظ انطفأت على إثره الشمعة دون أن تهتزّ ذبالتها.. لم يهتم أحد وصفّق الجميع ثم أعاد أحدهم إضاءة غرفة الاستقبال لتُفزِع شهقة ميادة الآذان وعندما أشارت الطفلة لهالة في رعبٍ لم يفهم أحد لِمَ يثير مرأى فتاة جميلة رقيقة مقطّبة الجبين قليلًا فزع أحدهم خاصةً أنّه لا يوجد من يعاني من (فوبيا التكشيرة) في حدود ما كانوا يعلمون.
فقط هذا هو ما أتاح لها رؤية عيني هالة الناقمتين على الاحتفال بذكرى ميلادها تبرقان بريقًا لا يكاد يُلحظ انطفأت على إثره الشمعة دون أن تهتزّ ذبالتها.. لم يهتم أحد وصفّق الجميع ثم أعاد أحدهم إضاءة غرفة الاستقبال لتُفزِع شهقة ميادة الآذان وعندما أشارت الطفلة لهالة في رعبٍ لم يفهم أحد لِمَ يثير مرأى فتاة جميلة رقيقة مقطّبة الجبين قليلًا فزع أحدهم خاصةً أنّه لا يوجد من يعاني من (فوبيا التكشيرة) في حدود ما كانوا يعلمون.
248 pages, Paperback
First published January 28, 2015
4 people are currently reading
214 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 69 reviews
February 8, 2015
"رفقا بى وبولدى يا بلادى!!" فى رأيي كانت تلك ملكة الجمل فى رواية التطوانى...
غلاف مميز جدا يحوى الكثير من روح العمل..اهنىء المصممة على روعة العمل..
فانتازيا لذيذة..تمنحك تساؤلا هاما..ماذا لولم يكن وهما؟! ...ومن السطر الأول تمنحك الرواية رغبة شديدة فى سبر أغوار الحكاية ومعرفة المزيد..ربما لن يدهش الكاتب حين يعلم كم كانت سطوره حميمة بالنسبة لى..فيرو وفريد..وغيرها الكثير..كما قلت قبلا..يناقش فيها الكثير من الأمور التى طالما جذبت إنتباهى..ولأنى ممن يعشقون قراءة ما وراء السطور..لم تشغلنى الحبكة الدرامية كثيرا بقدر ما هزنى وشغلنى ما يود الكاتب الجميل البوح به.
كيف تسيرنا إرادة غيرنا ممن يظنون فى أنفسهم المعرفة المطلقة..والصواب..متجاهلين إرادتنا..متمثلا فى كلا من علال وفارس وأسعد الذى كان الأخير بدوره لعبة فى يد غيره...كيف ننسى الحب فنفقد وهج الحياة ومتعتها..دفىء الإقتراب من الأهل وصلة الأرحام التى تضيف للحياة متعة خاصة ..مهملين ما بأيدينا متطلعين لأمور أتفه.. هى فى نظرتنا الضيقة الأهم!!
أوجعت قلبى نهلة..أوجعته بحق وهى تبكى على اللبن المهدور وليس المسكوب..هالة وهالة النور التى تجاهد لتغمر من حولها وتفيقهم من الثبات وما تعانيه المسكينة من كبت لأحلامها وتطلعاتها مسلوبة الإرادة تتقازفها الأيدى...وأشرف...وما يمكن ان يحمله بجعبته من فكر قادر على إنقاذ الكثيرين من مستنقع الجهل والتيه..
لدينا ايضا ريم..الروح المرحة وبسمة السطور رغم ما يعتملها من حزن خاص..
فى رأيي كانت الفصحى أيضا ملكة الرواية..ابدع فيها الكاتب بشكل كبير..أمتعنى السرد المتقن والسلس..لدرجة التمنى ان تكون الرواية كلها بالفصحى لأحصل على المزيد من متعة قراءتها..ربما لأنى لا اميل كثيرا للعامية فى القراءة....
حملنى الكاتب بكل ذكاء..من مكان لآخر ومن حقبة لأخرى وبكل إتقان..ويبدو جليا مدى اهتمامه بالتفاصيل والمعلومات ليخرج العمل بهذه الدقة (أعشق التفاصيل)...كما اعشق السطور التى تحملنى لعوالم أخرى..وتمنحنى خيالا أتجول فيه بصحبة حكايات غامضة واراض لم تطأها الكثير من الأقدام.
وفى النهاية..أشكر الكاتب على ما منحنى من لحظات أسرتنى فيها سطوره وأمتعتنى كثيرا..مع امنياتى العميقة بدوام الرقى والنجاح فى عالم الكتابة (خللى بالك من الفصحة زيادة شوية لأنك فيها عبقرى).
غلاف مميز جدا يحوى الكثير من روح العمل..اهنىء المصممة على روعة العمل..
فانتازيا لذيذة..تمنحك تساؤلا هاما..ماذا لولم يكن وهما؟! ...ومن السطر الأول تمنحك الرواية رغبة شديدة فى سبر أغوار الحكاية ومعرفة المزيد..ربما لن يدهش الكاتب حين يعلم كم كانت سطوره حميمة بالنسبة لى..فيرو وفريد..وغيرها الكثير..كما قلت قبلا..يناقش فيها الكثير من الأمور التى طالما جذبت إنتباهى..ولأنى ممن يعشقون قراءة ما وراء السطور..لم تشغلنى الحبكة الدرامية كثيرا بقدر ما هزنى وشغلنى ما يود الكاتب الجميل البوح به.
كيف تسيرنا إرادة غيرنا ممن يظنون فى أنفسهم المعرفة المطلقة..والصواب..متجاهلين إرادتنا..متمثلا فى كلا من علال وفارس وأسعد الذى كان الأخير بدوره لعبة فى يد غيره...كيف ننسى الحب فنفقد وهج الحياة ومتعتها..دفىء الإقتراب من الأهل وصلة الأرحام التى تضيف للحياة متعة خاصة ..مهملين ما بأيدينا متطلعين لأمور أتفه.. هى فى نظرتنا الضيقة الأهم!!
أوجعت قلبى نهلة..أوجعته بحق وهى تبكى على اللبن المهدور وليس المسكوب..هالة وهالة النور التى تجاهد لتغمر من حولها وتفيقهم من الثبات وما تعانيه المسكينة من كبت لأحلامها وتطلعاتها مسلوبة الإرادة تتقازفها الأيدى...وأشرف...وما يمكن ان يحمله بجعبته من فكر قادر على إنقاذ الكثيرين من مستنقع الجهل والتيه..
لدينا ايضا ريم..الروح المرحة وبسمة السطور رغم ما يعتملها من حزن خاص..
فى رأيي كانت الفصحى أيضا ملكة الرواية..ابدع فيها الكاتب بشكل كبير..أمتعنى السرد المتقن والسلس..لدرجة التمنى ان تكون الرواية كلها بالفصحى لأحصل على المزيد من متعة قراءتها..ربما لأنى لا اميل كثيرا للعامية فى القراءة....
حملنى الكاتب بكل ذكاء..من مكان لآخر ومن حقبة لأخرى وبكل إتقان..ويبدو جليا مدى اهتمامه بالتفاصيل والمعلومات ليخرج العمل بهذه الدقة (أعشق التفاصيل)...كما اعشق السطور التى تحملنى لعوالم أخرى..وتمنحنى خيالا أتجول فيه بصحبة حكايات غامضة واراض لم تطأها الكثير من الأقدام.
وفى النهاية..أشكر الكاتب على ما منحنى من لحظات أسرتنى فيها سطوره وأمتعتنى كثيرا..مع امنياتى العميقة بدوام الرقى والنجاح فى عالم الكتابة (خللى بالك من الفصحة زيادة شوية لأنك فيها عبقرى).
February 8, 2015
بدأتها أترقب عملا أول، بعيوب العمل الأول المعتادة، فأبهرتني بداية قوية جعلتني أنجذب لها تماما. مع الوصول لمنتصفها تقريبا بدأت أقلق وأنا أنظر إلى عدد الصفحات المتبقية منها، ومع النهاية تحقق ما قلقت منه. الرواية في 244 صفحة وكانت تستحق 150-200 إضافية، لكي يستكملها الكاتب بنفس جمال وجودة البداية التي يمكنني تقييمها بأربع نجمات ونصف، ولكن ثلثها الأخير هبط بي إلى ثلاث نجمات وليصبح إجمالي تقييمي أقل بقليل من 4 نجمات
.
الشباب هم من يحملون المشاعل.. نعم هم كذلك كما أراد الكاتب وكما جرى السياق بنا في فانتازيا قد بحث لها جيدا وأتانا بأجواء جديدة كتبت بعناية وتدقيق، وبأسلوب جيد جدا، وإن عابته بعض الكنكنة -المعتادة جدا في البدايات- وبلغة جيدة سلسة
الحوار أتى بعامية أجاد الكاتب صياغتها وبحث في لهجة المغاربة ليقنعنا بسماع أبطاله، وتنقل بين الأجيال بحوارات اتخذت طبائع كل جيل وإن كانت الأجزاء الرومانسية من الحوار شابها بعض الافتعال، وعلى العكس تفوق على نفسه في تجسيد شخصية ريم بلسانها في الحوار، فكانت أكثر الشخصيات المتجلية بقوة أمامي
بعض التشبيهات شكلت مصيدة عشق للكاتب فكررها بأكثر من احتمال القارئ للإعادة، كما أتت بعض التشبيهات من قناعة الكاتب لا الأبطال كما في ص 134 حيث يأتي التشبيه بما لم يكتشف بعد في زمن الحكي، أو في ص 187 حيث حالة من التوتر لا تسمح بالتفكير في التانجو
استخدم الكاتب الراوي العليم ولكن إلى حد كبير لم يستغله في توزيع اهتمامه بعمق الأبطال بالعدل، وتحرك من منطلق أن يخفي ما يريد إخفاءه لأجل مفاجاءات النهاية، ولكن ذلك قلل من انفعالنا مع بعضهم إلى حد كبير. كذلك وجدت الانتقالات الزمنية لم تخدم النص بل أربكت المتابعة نظرا لتشابه الظروف والأسماء بين جيلين
أكبر عيوب النص هو أن القارئ ظل يرى كل التحرك والأحاسيس من خلال الكاتب لا من خلال الأبطال والمشاهد والحوار، فكان التشبيه والتوضيح والشرح من رؤية المؤلف الخلفية وليس موازيا للأبطال مصاحبا لاختلافاتهم وتوترهم ومنفعلا بنفسه معهم دون وساطة الراوي وشرحه.. ثم العيب التالي هو اختصار الرحلات إلى الجبل وأكثر منها اختصار النهاية بشدة، ولا أدري ما الذي استعجله هكذا، فللأسف لم أر صراع فارس مع ذاته أمام ابنه، ولا رأيت قوة مواجهة أسعد الأولى، ولكن أمرني الكاتب أن أصدق سهولة حدوث كل ذلك فجاءت النتيجة أني لم أقتنع
هناك بعض الملاحظات اللغوية مثل أغنية فيروز بتزغر/بتصغر وبعض الأفعال في موقع النصب حذف فيها حرف العلة وهو خطأ شائع إذ يحذف في الجزم لا النصب وإنما هي نون واو الجماعة ما يحذف في كليهما، ولكن مجملا فرحت جدا حين قلبت الصفحات لأرى من المراجع فوجدتها سارة صلاح فهنأتها لمنحناها اللغوي الصاعد جدا
بقيت فقط ملاحظتان أولاهما هي عناوين الفصول التي وجدتها لم تضف شيئا بل الاستغناء عنها كان أوفق
ثم تساؤل ألح عليّ كثيرًا وهو كيف لم يشك ولو بمجرد فكرة طارئة هذا الطبيب الشاب في علاقة شذوذ بين الرجلين اللذين لا يفترقان ودوما يغلقان عليهما الحجرة وأسعد يعتزل زوجته تماما منذ عرف هذا الصديق؟ إن المؤلف أكثر تهذيبا من التفكير فيها، فالبطل كطبيب لا التزام له بتهذيب الكاتب ومن المنطق بمكان قوي أن تطرأ الفكرة على ذهنه
وأخيرا هو عمل مبهر كأول عمل لمحمد الصفتي وتقديم قوي جدا له وأقولها بصراحة هو عمل أقوى مما قدمت أنا كعمل ورقي أول، وفعلا برافو برافو برافو تصفيق حار مستحق لقلمك الجميل
.
الشباب هم من يحملون المشاعل.. نعم هم كذلك كما أراد الكاتب وكما جرى السياق بنا في فانتازيا قد بحث لها جيدا وأتانا بأجواء جديدة كتبت بعناية وتدقيق، وبأسلوب جيد جدا، وإن عابته بعض الكنكنة -المعتادة جدا في البدايات- وبلغة جيدة سلسة
الحوار أتى بعامية أجاد الكاتب صياغتها وبحث في لهجة المغاربة ليقنعنا بسماع أبطاله، وتنقل بين الأجيال بحوارات اتخذت طبائع كل جيل وإن كانت الأجزاء الرومانسية من الحوار شابها بعض الافتعال، وعلى العكس تفوق على نفسه في تجسيد شخصية ريم بلسانها في الحوار، فكانت أكثر الشخصيات المتجلية بقوة أمامي
بعض التشبيهات شكلت مصيدة عشق للكاتب فكررها بأكثر من احتمال القارئ للإعادة، كما أتت بعض التشبيهات من قناعة الكاتب لا الأبطال كما في ص 134 حيث يأتي التشبيه بما لم يكتشف بعد في زمن الحكي، أو في ص 187 حيث حالة من التوتر لا تسمح بالتفكير في التانجو
استخدم الكاتب الراوي العليم ولكن إلى حد كبير لم يستغله في توزيع اهتمامه بعمق الأبطال بالعدل، وتحرك من منطلق أن يخفي ما يريد إخفاءه لأجل مفاجاءات النهاية، ولكن ذلك قلل من انفعالنا مع بعضهم إلى حد كبير. كذلك وجدت الانتقالات الزمنية لم تخدم النص بل أربكت المتابعة نظرا لتشابه الظروف والأسماء بين جيلين
أكبر عيوب النص هو أن القارئ ظل يرى كل التحرك والأحاسيس من خلال الكاتب لا من خلال الأبطال والمشاهد والحوار، فكان التشبيه والتوضيح والشرح من رؤية المؤلف الخلفية وليس موازيا للأبطال مصاحبا لاختلافاتهم وتوترهم ومنفعلا بنفسه معهم دون وساطة الراوي وشرحه.. ثم العيب التالي هو اختصار الرحلات إلى الجبل وأكثر منها اختصار النهاية بشدة، ولا أدري ما الذي استعجله هكذا، فللأسف لم أر صراع فارس مع ذاته أمام ابنه، ولا رأيت قوة مواجهة أسعد الأولى، ولكن أمرني الكاتب أن أصدق سهولة حدوث كل ذلك فجاءت النتيجة أني لم أقتنع
هناك بعض الملاحظات اللغوية مثل أغنية فيروز بتزغر/بتصغر وبعض الأفعال في موقع النصب حذف فيها حرف العلة وهو خطأ شائع إذ يحذف في الجزم لا النصب وإنما هي نون واو الجماعة ما يحذف في كليهما، ولكن مجملا فرحت جدا حين قلبت الصفحات لأرى من المراجع فوجدتها سارة صلاح فهنأتها لمنحناها اللغوي الصاعد جدا
بقيت فقط ملاحظتان أولاهما هي عناوين الفصول التي وجدتها لم تضف شيئا بل الاستغناء عنها كان أوفق
ثم تساؤل ألح عليّ كثيرًا وهو كيف لم يشك ولو بمجرد فكرة طارئة هذا الطبيب الشاب في علاقة شذوذ بين الرجلين اللذين لا يفترقان ودوما يغلقان عليهما الحجرة وأسعد يعتزل زوجته تماما منذ عرف هذا الصديق؟ إن المؤلف أكثر تهذيبا من التفكير فيها، فالبطل كطبيب لا التزام له بتهذيب الكاتب ومن المنطق بمكان قوي أن تطرأ الفكرة على ذهنه
وأخيرا هو عمل مبهر كأول عمل لمحمد الصفتي وتقديم قوي جدا له وأقولها بصراحة هو عمل أقوى مما قدمت أنا كعمل ورقي أول، وفعلا برافو برافو برافو تصفيق حار مستحق لقلمك الجميل
January 30, 2015
أحداث الروايه تشدك انك تقرأها مره واحده وانا عمرى ما قرأت روايه مره واحده مشوفتش عدد الصفحات اللى وصلت لها اللى بعد 5 ساعات قراءة بقيت بجرى بين الصفح واسافر بخيالى لتهييا واطلع الجبل
الروايه استخدمت فيها كل حواسى فعلا .
استخدام الحورات العميه وسط اللغه العربيه والتنويع بينهم وكمان ان الصفتى ما كتبش الروايه بطريقه واحده زى معظم الكتاب
وانو نوع بين اللغه العربيه والعميه وكمان فى النص بتلاقى نفسك بتضحك لوحدك =D والاثاره اللى فيها
روايه فعلا لكاتب عبقرى
شكرا محمد الصفتى على الروايه بالتوفيق
الروايه استخدمت فيها كل حواسى فعلا .
استخدام الحورات العميه وسط اللغه العربيه والتنويع بينهم وكمان ان الصفتى ما كتبش الروايه بطريقه واحده زى معظم الكتاب
وانو نوع بين اللغه العربيه والعميه وكمان فى النص بتلاقى نفسك بتضحك لوحدك =D والاثاره اللى فيها
روايه فعلا لكاتب عبقرى
شكرا محمد الصفتى على الروايه بالتوفيق
February 11, 2015
مر كثير من الوقت عليّ وأنا اتردد فى كتابة الـ ( ريفيو ) ,
لا املك كلمات توفي حق تلك الرائعة المسماه ب/ ( التطواني )
اول ليلة قرأتها بها ذهلت للثقافة الواسعة التى يتميز بها الكاتب ,
ثم جال بخاطري بأنها أولى رواياته , فنظرت الى اللغة , وجدتها أروع ماتكون , متامسكة قوية , تظهر مدى حكمة الكاتب في اختيار الأساليب و التشبيهات و الكلمات مجملاً ,
نقاء , تتمثل لدي تلك الرواية بـ ( عذراء الروايات ) ,
ترفع الكاتب عن المشاهد الغير راقية , وتعففت ألفاظه عن الكلمات الجارحة ,
تعلمت انه من الممكن ان توجد رواية ناجحة مميزة تحقق نجاحاً باهراً وهى خالية من أسباب أسر الأذهان بإنحطاط الأخلاقيات انتشلتني من الواقع وأدخلتني عالم الأوضة المنسية ومنها الى المغرب ثم شعرت بأجواء هالة الغامضة و عشت حزن والدها أسعد ,
ريم ونكاتها ,
توليفة ساحرة من الأحداث الرائعة ,
( يسلم قلمك يا والدي ^^ )
لا املك كلمات توفي حق تلك الرائعة المسماه ب/ ( التطواني )
اول ليلة قرأتها بها ذهلت للثقافة الواسعة التى يتميز بها الكاتب ,
ثم جال بخاطري بأنها أولى رواياته , فنظرت الى اللغة , وجدتها أروع ماتكون , متامسكة قوية , تظهر مدى حكمة الكاتب في اختيار الأساليب و التشبيهات و الكلمات مجملاً ,
نقاء , تتمثل لدي تلك الرواية بـ ( عذراء الروايات ) ,
ترفع الكاتب عن المشاهد الغير راقية , وتعففت ألفاظه عن الكلمات الجارحة ,
تعلمت انه من الممكن ان توجد رواية ناجحة مميزة تحقق نجاحاً باهراً وهى خالية من أسباب أسر الأذهان بإنحطاط الأخلاقيات انتشلتني من الواقع وأدخلتني عالم الأوضة المنسية ومنها الى المغرب ثم شعرت بأجواء هالة الغامضة و عشت حزن والدها أسعد ,
ريم ونكاتها ,
توليفة ساحرة من الأحداث الرائعة ,
( يسلم قلمك يا والدي ^^ )
February 10, 2015
التطوانى
هى رواية خفيفة سهلة القراءة سريعة غير مرهقة للذهن، أكملتها فى جلستين وكان من الممكن أن أنتهى منها فى جلسة واحدة.
لغتها العربية الفصحى صحيحة وورصينة، والعامية المستخدمة فى الحوار لم تكن ركيكية أو زائدة بل على العكس جاءت لتضفى شيئا من الاندماجك فى الحوار خاصة تلك التى على لسان ريم، واللغة المغربية جاءت لتضفى مزيدا على الإحساس بالحوار رغم أنها كانت زائدة فى مقاطع اضطرتت فيها إلى قراءة الترجمة العربية سريعا،
حتى تلك الكلمات التى جاءت بالفرنسية كانت لطيفة وأحببتها فى سياق الكلام.
أعجبنى عدم الإطالة فى كثير من الأحداث وجاءت معظمها حسب ما يود القارئ معرفته، فلم تكن كما اعتدنا فى الثير من الروايات التى تشرح تفصيليا أشياء لا نعنى بها فقط لزيادة عدد الصفحات،
وبالرغم من ذلك فقد جاءت بعض التفاصيل مختزلة خاصة فى النهاية فشعرت كما لو أننى أشاهد فيلما محكوم بوقت ويجب إنهاؤه رغم أنها كانت تحتاج لتفاصيل أكثر من حيث الحبكة، كما تمنيت لو لم تكن شخصية فارس التطوانى مبتورة هكذا، ربما كنت شخصيا أود لو أن تفاصيل فارس جاءت أكثر من تفاصيل أبيه علال.
أكثر من أحببت من الشخصيات كانت ريم، كانت طبيعبة مرحة، وليست فتاة مغلوبة على أمرها، وأحببت طريقة حديثها المكتوببطريقة أضفت طابعا آخخر من الحميمية بينى وبين شخصيتها لتشعر القارئ وكأنه على سابق معرفة بها.
كذلك طنط منال جاءت محببة للنفس بأسلوبها ووصفها.
منذ الصفحات الأولى وأنا أقرأ ولا أنظر كم مر من الصفحات وهذا أكثر ما لفت نظرى، فالأحداث كانت تسير بسرعة تحمل كما كافيا من التشويق لمعرفة ما يحدث مصحوبا بأحداث وأحاديث اجتماعيا تربطك بها فيسهل عليك تخيلها.
أعجبنى الوصف فى كثير من الفقرات ومع ذلك لم يعجبتى تكرار بعض التشبيهات لأكثر من مرة، ربما لو أتت منوعة كانت لتضفى مزيدا من الإحساس بها،
أحببت تعريفى إلى أغنية فيروز التى كنت لأول مرة أسمعها وجعلتها تصاحبنى لفترة من أحداث الرواية.
ولكن فى النهاية أرى أن التطوانى رواية جميلة خفيفة جاءت تناقش مشكلة موجودة فى مجتمعاتنا بطريقة ��سيطة تحمل فى داخلها أكثر من حبكتها، وأعتقد لدى الكاتب ما هو أكثر ليقدمه لنا فى الأعمال القادمة التى أتوقع أن قوية من حيث اللغة والفكر معا إن شاء الله.
شكرا لك أستاذى محمد الصفتى ، أمتعتنى :)
هى رواية خفيفة سهلة القراءة سريعة غير مرهقة للذهن، أكملتها فى جلستين وكان من الممكن أن أنتهى منها فى جلسة واحدة.
لغتها العربية الفصحى صحيحة وورصينة، والعامية المستخدمة فى الحوار لم تكن ركيكية أو زائدة بل على العكس جاءت لتضفى شيئا من الاندماجك فى الحوار خاصة تلك التى على لسان ريم، واللغة المغربية جاءت لتضفى مزيدا على الإحساس بالحوار رغم أنها كانت زائدة فى مقاطع اضطرتت فيها إلى قراءة الترجمة العربية سريعا،
حتى تلك الكلمات التى جاءت بالفرنسية كانت لطيفة وأحببتها فى سياق الكلام.
أعجبنى عدم الإطالة فى كثير من الأحداث وجاءت معظمها حسب ما يود القارئ معرفته، فلم تكن كما اعتدنا فى الثير من الروايات التى تشرح تفصيليا أشياء لا نعنى بها فقط لزيادة عدد الصفحات،
وبالرغم من ذلك فقد جاءت بعض التفاصيل مختزلة خاصة فى النهاية فشعرت كما لو أننى أشاهد فيلما محكوم بوقت ويجب إنهاؤه رغم أنها كانت تحتاج لتفاصيل أكثر من حيث الحبكة، كما تمنيت لو لم تكن شخصية فارس التطوانى مبتورة هكذا، ربما كنت شخصيا أود لو أن تفاصيل فارس جاءت أكثر من تفاصيل أبيه علال.
أكثر من أحببت من الشخصيات كانت ريم، كانت طبيعبة مرحة، وليست فتاة مغلوبة على أمرها، وأحببت طريقة حديثها المكتوببطريقة أضفت طابعا آخخر من الحميمية بينى وبين شخصيتها لتشعر القارئ وكأنه على سابق معرفة بها.
كذلك طنط منال جاءت محببة للنفس بأسلوبها ووصفها.
منذ الصفحات الأولى وأنا أقرأ ولا أنظر كم مر من الصفحات وهذا أكثر ما لفت نظرى، فالأحداث كانت تسير بسرعة تحمل كما كافيا من التشويق لمعرفة ما يحدث مصحوبا بأحداث وأحاديث اجتماعيا تربطك بها فيسهل عليك تخيلها.
أعجبنى الوصف فى كثير من الفقرات ومع ذلك لم يعجبتى تكرار بعض التشبيهات لأكثر من مرة، ربما لو أتت منوعة كانت لتضفى مزيدا من الإحساس بها،
أحببت تعريفى إلى أغنية فيروز التى كنت لأول مرة أسمعها وجعلتها تصاحبنى لفترة من أحداث الرواية.
ولكن فى النهاية أرى أن التطوانى رواية جميلة خفيفة جاءت تناقش مشكلة موجودة فى مجتمعاتنا بطريقة ��سيطة تحمل فى داخلها أكثر من حبكتها، وأعتقد لدى الكاتب ما هو أكثر ليقدمه لنا فى الأعمال القادمة التى أتوقع أن قوية من حيث اللغة والفكر معا إن شاء الله.
شكرا لك أستاذى محمد الصفتى ، أمتعتنى :)
March 14, 2015
انتهيت الآن من رائعة محمد الصفتي "التطواني" في البداية أوجه تحياتي للفنانة "مي يسري" على الغلاف الرائع للرواية والذي جاء غامضاً في البداية ثم مع القراءة تجده معبراً عن حالة الرواية..
----------
السرد بالفصحى في الرواية كان ممتع وينم عن كاتب متمكن من أدوات اللغة، والحوار العامي كان ممتع وأضاف أجواء لطيفة على الرواية، السهل الممتنع الغير معقد.
----------
الحبكة السينمائية للرواية رائعة جعلتني أندمج بسرعة مع أحداث الرواية لأعرف ما علاقة هالة بفارس وريم وباهي وعلال وتهييا أبطال الرواية المترابطين جداً برغم العصور المختلفة التي عاشوا فيها.
---------
الكاتب أجاد في التفريق بين حوارات الشخصيات كلها وكأن عشر كتاب عقدوا ورشة عمل ليظهر الحوار بهذا الشكل الرائع .
----------
أحداث الرواية مترابطة بطريقة تجعل القارئ متحمس لمعرفة المزيد من الأسرار وكشف الكثير من الحقائق، أجواء الرواية تدور في اطار غريب علينا وأطلت المغرب بسحرها وغموضها وجبالها لتضفي أجواء سرية وشيقة للرواية
----------
التطواني بدأها وحرك أحداثها وأنهاها
ثلاثة أجيال كانوا السبب في هلاك أنفسهم
صنعوا الأداة التي أدت الى هلاكم
----------
أحببت ريم وباهي بشدة
تعاطفت مع هالة
----------
وأخيراً أود أن أوجه رسالة إلى الكاتب محمد الصفتي
سوف أتوجه إلى أقرب محل عطارة لشراء وصفة للصداع النصفي
الذي تسبب فيه فارس
دمت مبدع
----------
السرد بالفصحى في الرواية كان ممتع وينم عن كاتب متمكن من أدوات اللغة، والحوار العامي كان ممتع وأضاف أجواء لطيفة على الرواية، السهل الممتنع الغير معقد.
----------
الحبكة السينمائية للرواية رائعة جعلتني أندمج بسرعة مع أحداث الرواية لأعرف ما علاقة هالة بفارس وريم وباهي وعلال وتهييا أبطال الرواية المترابطين جداً برغم العصور المختلفة التي عاشوا فيها.
---------
الكاتب أجاد في التفريق بين حوارات الشخصيات كلها وكأن عشر كتاب عقدوا ورشة عمل ليظهر الحوار بهذا الشكل الرائع .
----------
أحداث الرواية مترابطة بطريقة تجعل القارئ متحمس لمعرفة المزيد من الأسرار وكشف الكثير من الحقائق، أجواء الرواية تدور في اطار غريب علينا وأطلت المغرب بسحرها وغموضها وجبالها لتضفي أجواء سرية وشيقة للرواية
----------
التطواني بدأها وحرك أحداثها وأنهاها
ثلاثة أجيال كانوا السبب في هلاك أنفسهم
صنعوا الأداة التي أدت الى هلاكم
----------
أحببت ريم وباهي بشدة
تعاطفت مع هالة
----------
وأخيراً أود أن أوجه رسالة إلى الكاتب محمد الصفتي
سوف أتوجه إلى أقرب محل عطارة لشراء وصفة للصداع النصفي
الذي تسبب فيه فارس
دمت مبدع
February 9, 2015
"قبل أي شيء، أنصح بتلك الرواية، أنصح بها جدا."
أسعد، رجل مصري أصيل..
فارس، الغامض الظاهر..
هالة، روح شفافة لا تعي ماحولها..
العمق الأب البيولوجي ل"التطواني" والسلاسة أمها،.. تتميز تلك الصفحات التي جعلتني التهمها بنهم، بالبساطة والقوة في ذات الوقت.. مزيج متجانس رائع، جعل دفتي الكتاب تنطق.. تزقزق، ترفرف كطيور النورس فوق رأسي..
العجيب أن تلك الرواية هي أول أعمال محمد الصفتي الروائية! عجيب.. كيف؟! كيف انطلقت تلك الموهبة الخلابة هكذا من أول مرة! كيف استطاع ان ينتج هذا الكم الرهيب من المتعة!
هالة.. الجميلة، المغتربة، المقتربة، وعيناها ذات المزاج المتقلب..
أجد نفسي فيها، الشعور بالانعزال والجوع للتفرد، لا فارق عندها بين الوحدة والأنس، هي في كلتا الحالتين وحيدة..
ريم المرحة! لطالما أصابتني بهيستريا الضحك، حتى وهي تتحدث بجدية، لسانها طريف.. مستفزة أحيانا، مثيرة أحيانا، مزعجة إزعاجا مقبولاً أحيانا.. نسج خيوطها بطريقة صحيحة، ينتقل بين الصفحة والأخرى بكل سلاسة، حتي إنك تشعر بالألفة بينك وبين الشخصيات
المعلومات التاريخية البسيطة في الصفحات تجعل الرواية مفيدة بقدر ما هي ممتعة
الأجواء الهادئة الخالية من العصبية والازعاج تبهرني وتسعدني.. اراحتني من ناحية الرواية كثيراً، أبدعت أيها الصفتي.. أبدعت!
أسعد، رجل مصري أصيل..
فارس، الغامض الظاهر..
هالة، روح شفافة لا تعي ماحولها..
العمق الأب البيولوجي ل"التطواني" والسلاسة أمها،.. تتميز تلك الصفحات التي جعلتني التهمها بنهم، بالبساطة والقوة في ذات الوقت.. مزيج متجانس رائع، جعل دفتي الكتاب تنطق.. تزقزق، ترفرف كطيور النورس فوق رأسي..
العجيب أن تلك الرواية هي أول أعمال محمد الصفتي الروائية! عجيب.. كيف؟! كيف انطلقت تلك الموهبة الخلابة هكذا من أول مرة! كيف استطاع ان ينتج هذا الكم الرهيب من المتعة!
هالة.. الجميلة، المغتربة، المقتربة، وعيناها ذات المزاج المتقلب..
أجد نفسي فيها، الشعور بالانعزال والجوع للتفرد، لا فارق عندها بين الوحدة والأنس، هي في كلتا الحالتين وحيدة..
ريم المرحة! لطالما أصابتني بهيستريا الضحك، حتى وهي تتحدث بجدية، لسانها طريف.. مستفزة أحيانا، مثيرة أحيانا، مزعجة إزعاجا مقبولاً أحيانا.. نسج خيوطها بطريقة صحيحة، ينتقل بين الصفحة والأخرى بكل سلاسة، حتي إنك تشعر بالألفة بينك وبين الشخصيات
المعلومات التاريخية البسيطة في الصفحات تجعل الرواية مفيدة بقدر ما هي ممتعة
الأجواء الهادئة الخالية من العصبية والازعاج تبهرني وتسعدني.. اراحتني من ناحية الرواية كثيراً، أبدعت أيها الصفتي.. أبدعت!
February 18, 2015
تنويه لابدمنه
ماجاء فى الريفيو من شرح
واستفاضة لبعض الأحداث
هو من قبيل
التناول العام للرواية
ولم يتطرق الى تفاصيل
تكشف أسرارالرواية
لذا لذم التنويه ...
*******************
"تطوان " إحدى المدن الشهيرة
بالمغرب واشتهرت حديثا بتنظيم
العديد من المحافل الفنية
والسينمائية المرموقة
اما عن عنوان الرواية التى بصدد
الحديث عنها الآن فبعض
أبطالها حملوا لقب " التطوانى "
انتماءا لتلك البقعة "تطوان "
كمافى مصرعندما نلقب هذا
بالاسكندرانى وذاك بالأسوانى
ونحو ذلك من الألقاب التى تطلق
انتماءا وفخرا بتلك الاماكن
التى نشأوا بها .
أيضا جاءت الرواية بعنوان
آخرموازى وهو
"الأوضة المنسية " والذى لايقل
أهمية عن الأول فالعنوانان
آتيا فى صميم محورأحداثها
وكلامنهم نازع الآخربقوة
أعتقد أن الاختيار بينهما كان
شاقا ولذا جاءا معا
كعنوان رئيسى وآخرفرعى .
*قبس من فيض الرواية
تدورأحداث الرواية عن ذلك
التطوانى "علال " الذى أقام
فى مصرإبان الاحتلال الفرنسى
وانغمس فى دراسة التاريخ
والسحرالأمازيغى لأجداده
وأسلافه فتملكته لعنة شريرة
لترتد أثارها إلى العصرالراهن
على تلك الأسرة البسيطة
المكونة من الأب "أسعد "
الذى يعمل صيدليا والأم "منال"
وابنتهما الرقيقة "هالة " تلك
الأسرة التى تفككت وصاركل
فرد منهم هائما فى واديه
الخاص فالأب دائم الانعزال
مع شخص غريب الاطوار
يدعى 'فارس " داخل احدى
غرف المنزل والتى ظلت
مغلقة دائما وغيرمسموح
بدخولها نها ئيا لأحداغيرهما
والأم التى أخذت فى الانعزال
بدورها تعانى فى صمت
وهالة ابنتهما فى عمرالزهور
والتى تدرس فى كلية
الفنون الجميلة تأثرت أيضا
بتباعد والديها فانعزلت هى
الأخرى وعانت الوحدة
والصمت والأكتئاب والأكثر
من ذلك تعرضها لأمور
ماورائية غريبة مثل تبدل
لون عينها ورؤيتها لاطياف
مجهولة تمضى الأمورمن سىء
الى أسوأ حتى تضطراللجوء
الى ابن عمها طبيب العيون
"أشرف" لتفسير حالتها
على أثرهاتنشأبينهما قصة
حب ويكتشفا بمساعدة
صديقيها فى الكلية "باهى "
و"ريم " أن الأسرة تتعرض
لأعتى أنواع السحرالاسود
لتأخذ الأحداث منحى جنون
الأثارة والتشويق .
ترى إلى ماستؤول تلك
المواجهة وكيف ستتخلص
هذه الأسرة من ذلك
السحر المأفون ؟
هذا ماستعرفوه عند
قرآتكم رواية " التطوانى " ..
*تكنيك الكتابة _
الحقيقة أن الكاتب قدم نص
روائى ممتع وقوى بدءا من
بناء درامى محكم للشخصيات
مرورا بحبكة روائية شديدة
الأثارة والغموض إلى لغة
ومفردات أدبية على قدرعالى
من التمكن والرقى سواء
بالفصحى اوفى المشاهد
الحوارية بالعامية إلى سرد
واعى ومريح ملم بكافة
التفاصيل دون ملل وإيقاع
سريع يجرى بك عبرالصفحات
فضلاعن الخط الرومانسى
الذى غلف القصة برقة
رغم محتواها المؤلم .
*الشخوص وتوظيفها_
براعة الكاتب تجلت فى صنع
أبطال روايته وحسن توظيفهم
بالشكل اللائق وكان أبرزهم
وأحبهم الى هالة_ريم_
باهى _اشرف
هؤلاء تحديدا هم (الكريمة)
و(الكريز) للرواية واضفوا
مذاقا ممتعا فى قراءتها .
"هالة " تلك الفتاه الملائكية
الرقيقة والتى رسمت بعناية
حد أننى ذوبت عشقا بها
تكادمن فرط براعة راسمها
تتجسدأمامك لحما ودما .
"ريم " صديقة هالة فى الكلية
شخصية تبدو للوهلة الأولى
أنها كريهة وسيئة السلوك
ثم تكتشف أنها خليط إنسانى
مدهش يجمع بين الطيبة
والاندفاع والجنون والتلقائية
وخفة الدم بلا حدود خاصة
فى المشاهدالتى جمعت
بينها وبين "باهى " أيضا أجاد
الكاتب الغوص داخل أدق
تفاصيل وأحاسيس العلاقة
التى جمعتها بهالة .
"أشرف " طبيب العيون
وابن عم هالة الذى هام بها
حبا وعشقا ونجح الكاتب فى
أن يصنع من قصة حبهما
ترنيمة رومانسية
تلمس شغاف القلب .
"باهى " لوهلة يبدو لنا شخصية
هامشية ويكادلا يلحظ ثم
نفاجأ أنه الحصان الاسود
للأحداث .
تلك شخصيات جمع بينها
هارمونى روائى متجانس
وملكوا عقل القارىء
ومشاعره وأحاسيسه .
إجمالا "التطوانى " أو
"الأوضة المنسية " أيا كان
رواية جميلة وانا كقارىء
استمتعت جدا بقراءتها
ولما لا وهى رواية صنعت
بحرفية عالية وصيغت
باحساس مرهف بقلم
يستحق الثناء والتقدير .
ماجاء فى الريفيو من شرح
واستفاضة لبعض الأحداث
هو من قبيل
التناول العام للرواية
ولم يتطرق الى تفاصيل
تكشف أسرارالرواية
لذا لذم التنويه ...
*******************
"تطوان " إحدى المدن الشهيرة
بالمغرب واشتهرت حديثا بتنظيم
العديد من المحافل الفنية
والسينمائية المرموقة
اما عن عنوان الرواية التى بصدد
الحديث عنها الآن فبعض
أبطالها حملوا لقب " التطوانى "
انتماءا لتلك البقعة "تطوان "
كمافى مصرعندما نلقب هذا
بالاسكندرانى وذاك بالأسوانى
ونحو ذلك من الألقاب التى تطلق
انتماءا وفخرا بتلك الاماكن
التى نشأوا بها .
أيضا جاءت الرواية بعنوان
آخرموازى وهو
"الأوضة المنسية " والذى لايقل
أهمية عن الأول فالعنوانان
آتيا فى صميم محورأحداثها
وكلامنهم نازع الآخربقوة
أعتقد أن الاختيار بينهما كان
شاقا ولذا جاءا معا
كعنوان رئيسى وآخرفرعى .
*قبس من فيض الرواية
تدورأحداث الرواية عن ذلك
التطوانى "علال " الذى أقام
فى مصرإبان الاحتلال الفرنسى
وانغمس فى دراسة التاريخ
والسحرالأمازيغى لأجداده
وأسلافه فتملكته لعنة شريرة
لترتد أثارها إلى العصرالراهن
على تلك الأسرة البسيطة
المكونة من الأب "أسعد "
الذى يعمل صيدليا والأم "منال"
وابنتهما الرقيقة "هالة " تلك
الأسرة التى تفككت وصاركل
فرد منهم هائما فى واديه
الخاص فالأب دائم الانعزال
مع شخص غريب الاطوار
يدعى 'فارس " داخل احدى
غرف المنزل والتى ظلت
مغلقة دائما وغيرمسموح
بدخولها نها ئيا لأحداغيرهما
والأم التى أخذت فى الانعزال
بدورها تعانى فى صمت
وهالة ابنتهما فى عمرالزهور
والتى تدرس فى كلية
الفنون الجميلة تأثرت أيضا
بتباعد والديها فانعزلت هى
الأخرى وعانت الوحدة
والصمت والأكتئاب والأكثر
من ذلك تعرضها لأمور
ماورائية غريبة مثل تبدل
لون عينها ورؤيتها لاطياف
مجهولة تمضى الأمورمن سىء
الى أسوأ حتى تضطراللجوء
الى ابن عمها طبيب العيون
"أشرف" لتفسير حالتها
على أثرهاتنشأبينهما قصة
حب ويكتشفا بمساعدة
صديقيها فى الكلية "باهى "
و"ريم " أن الأسرة تتعرض
لأعتى أنواع السحرالاسود
لتأخذ الأحداث منحى جنون
الأثارة والتشويق .
ترى إلى ماستؤول تلك
المواجهة وكيف ستتخلص
هذه الأسرة من ذلك
السحر المأفون ؟
هذا ماستعرفوه عند
قرآتكم رواية " التطوانى " ..
*تكنيك الكتابة _
الحقيقة أن الكاتب قدم نص
روائى ممتع وقوى بدءا من
بناء درامى محكم للشخصيات
مرورا بحبكة روائية شديدة
الأثارة والغموض إلى لغة
ومفردات أدبية على قدرعالى
من التمكن والرقى سواء
بالفصحى اوفى المشاهد
الحوارية بالعامية إلى سرد
واعى ومريح ملم بكافة
التفاصيل دون ملل وإيقاع
سريع يجرى بك عبرالصفحات
فضلاعن الخط الرومانسى
الذى غلف القصة برقة
رغم محتواها المؤلم .
*الشخوص وتوظيفها_
براعة الكاتب تجلت فى صنع
أبطال روايته وحسن توظيفهم
بالشكل اللائق وكان أبرزهم
وأحبهم الى هالة_ريم_
باهى _اشرف
هؤلاء تحديدا هم (الكريمة)
و(الكريز) للرواية واضفوا
مذاقا ممتعا فى قراءتها .
"هالة " تلك الفتاه الملائكية
الرقيقة والتى رسمت بعناية
حد أننى ذوبت عشقا بها
تكادمن فرط براعة راسمها
تتجسدأمامك لحما ودما .
"ريم " صديقة هالة فى الكلية
شخصية تبدو للوهلة الأولى
أنها كريهة وسيئة السلوك
ثم تكتشف أنها خليط إنسانى
مدهش يجمع بين الطيبة
والاندفاع والجنون والتلقائية
وخفة الدم بلا حدود خاصة
فى المشاهدالتى جمعت
بينها وبين "باهى " أيضا أجاد
الكاتب الغوص داخل أدق
تفاصيل وأحاسيس العلاقة
التى جمعتها بهالة .
"أشرف " طبيب العيون
وابن عم هالة الذى هام بها
حبا وعشقا ونجح الكاتب فى
أن يصنع من قصة حبهما
ترنيمة رومانسية
تلمس شغاف القلب .
"باهى " لوهلة يبدو لنا شخصية
هامشية ويكادلا يلحظ ثم
نفاجأ أنه الحصان الاسود
للأحداث .
تلك شخصيات جمع بينها
هارمونى روائى متجانس
وملكوا عقل القارىء
ومشاعره وأحاسيسه .
إجمالا "التطوانى " أو
"الأوضة المنسية " أيا كان
رواية جميلة وانا كقارىء
استمتعت جدا بقراءتها
ولما لا وهى رواية صنعت
بحرفية عالية وصيغت
باحساس مرهف بقلم
يستحق الثناء والتقدير .
February 5, 2015
التِّطْوَانِيّ.. أولى قراءات المعرض.
هذه الرواية التي قررتُ مطالعتها بترشيح بالغ الحماس، من شقيقَي الروح، هبة شلبي، ثم أحمد عبد المجيد، وتضامنَتْ معهما الصديقة الجميلة الطيبة سارة صلاح، وكان هذا منذ زمن.. قبل حتى أن أتعرّف إلى الأستاذ محمد الصفتي، ونصير – لحسن حظي – صديقين.
هذه الرواية التي تحمّس لها صديقي وأبي الروحي، الناشر حسام حسين، وبشّرني بها، ثم صدّرها شقيق روح آخر، هو الكاتب الرائع أحمد القرملاوي. وفي النهاية توّجتها الفنانة الرائعة ميّ يسري، بغلاف مختلف تمامًا.. لا يشبه أغلفة السوق المعتادة، ولا يشبه أغلفة الدار.. ولا يشبه بقيّة أغلفة مي شخصيًا.
وعلمت أنني بصدد عمل يختلف.. وترقّبتُ صدور التِّطْوَانِي مثلما كنت أنتظر رواياتي التي كتبتها، أو تلك التي قمتُ بصناعة أغلفتها، وكأن شيئًا فيها يخصّني.
قرأت الرواية في ثلاث جلسات؛ الأولى لمدّة عشرون دقيقة، ثم غلبني النوم للأسف.. فكانت الجلسة الثانية - التي امتدّتْ لأربع ساعات متصلة - فور استيقاظي فجر اليوم.. وفي هذه الجلسة أتيت على بقية الأوراق تقريبًا، وهممتُ بالتهام آخر الصفحات، لولا أن خشيتُ عاقبة استنفاد المتعة بهذه البساطة.. فقمت بتأجيل الختام إلى جلسة ثالثة لم تستغرق سوى ربع ساعة. قمت بعدها بإعداد أفضل فنجان قهوة صنعته منذ أيام.
محمد الصفتي كاتب – وباحث – ماهر للغاية، يعرف كيف يجب أن تُكتب الرواية الجيدة، ويفعل هذا ببساطة شديدة الإمتاع.
الرواية تميل إلى أن تُصنّف كأدب فانتازيا، تطوف بك في عوالم شديدة البكارة، برغم تفاصيلها العتيقة بعمر الدهر.. تسير الأحداث من خلال أكثر من محور زمني في توازٍ متوازن بديع التداخُل.. الرواية الجيّدة مثل راقصة الستربتيز المتمرّسة.. تختار لكل جزء الوقت المناسب للكشف عنه.. وتترك الأشد إثارة للنهاية. وقد كانت التِّطْوَانِي رواية عالية الجودة.. استطاعت جذب انتباهي وتركيزي مع تفاصيلها وشخصياتها المرسومة بعناية فائقة.. أحببتُ طنط منال.. وهمتُ بالرائعة هالة.. وحلمتُ بلوتس.. وأحببتُ مرح ريم وضحكتُ لمزاحها.. وتعاطفتُ مع صِدق أشرف ول�� أسامح إفيهاته، وشاركت هالة ردود أفعالها حيال نكاته الميري برغم كونه (حكيم عيون).
لاحظتُ بمزيد من السرور أن التِّطْوَانِي تتشارك روايتي ليليان الأجواء.. الفانتازيا السحريّة، واللعنة التي بدأت وخبت في زمن غابر، ثم استيقَظَتْ اليوم لسبب ما.. إلخ. وشعرت بأن الروايتين أتيا من نفس العالم.. وكأنهما شخصين مُختلفَين، لكنهما يتحدثان نفس اللهجة.. للروايات كما للناس أشقاءٌ للأرواح، وأحب أن أعتبر التِّطْوَانِي وليليان كذلك، وإن وجب الاعتراف بأن التِّطْوَانِي أفضل من ليليان في أكثر من نقطة.. هي أوفق من حيث الاختيارات، وأكثر نضجًا من جهة الحوار بين الشخصيات، كما أن نهايتها راقت لي أكثر!
ليس بالضرورة أن تكون النجوم الخمس إشارة للمجاملة، كما يظن الكثير من الناس.. اليوم أشعُر بأن 4 نجوم ستكون ظالمة للرواية وللكاتب الواعد، الذي صِرتُ أتوقّع منه الكثير.. ولن أقبل – كقارئ – متحم��س بأقل من توقّعاتي بصدد روايته القادمة.
كل الحب للكاتب الرائع والصديق الأروع محمد بك الصفتي.. بانتظار كل جديد لك.. وبانتظار رأيك في ليليان إن قرأتَها يومًا.
مع خالِص حبّي..
مصيلحي
هذه الرواية التي قررتُ مطالعتها بترشيح بالغ الحماس، من شقيقَي الروح، هبة شلبي، ثم أحمد عبد المجيد، وتضامنَتْ معهما الصديقة الجميلة الطيبة سارة صلاح، وكان هذا منذ زمن.. قبل حتى أن أتعرّف إلى الأستاذ محمد الصفتي، ونصير – لحسن حظي – صديقين.
هذه الرواية التي تحمّس لها صديقي وأبي الروحي، الناشر حسام حسين، وبشّرني بها، ثم صدّرها شقيق روح آخر، هو الكاتب الرائع أحمد القرملاوي. وفي النهاية توّجتها الفنانة الرائعة ميّ يسري، بغلاف مختلف تمامًا.. لا يشبه أغلفة السوق المعتادة، ولا يشبه أغلفة الدار.. ولا يشبه بقيّة أغلفة مي شخصيًا.
وعلمت أنني بصدد عمل يختلف.. وترقّبتُ صدور التِّطْوَانِي مثلما كنت أنتظر رواياتي التي كتبتها، أو تلك التي قمتُ بصناعة أغلفتها، وكأن شيئًا فيها يخصّني.
قرأت الرواية في ثلاث جلسات؛ الأولى لمدّة عشرون دقيقة، ثم غلبني النوم للأسف.. فكانت الجلسة الثانية - التي امتدّتْ لأربع ساعات متصلة - فور استيقاظي فجر اليوم.. وفي هذه الجلسة أتيت على بقية الأوراق تقريبًا، وهممتُ بالتهام آخر الصفحات، لولا أن خشيتُ عاقبة استنفاد المتعة بهذه البساطة.. فقمت بتأجيل الختام إلى جلسة ثالثة لم تستغرق سوى ربع ساعة. قمت بعدها بإعداد أفضل فنجان قهوة صنعته منذ أيام.
محمد الصفتي كاتب – وباحث – ماهر للغاية، يعرف كيف يجب أن تُكتب الرواية الجيدة، ويفعل هذا ببساطة شديدة الإمتاع.
الرواية تميل إلى أن تُصنّف كأدب فانتازيا، تطوف بك في عوالم شديدة البكارة، برغم تفاصيلها العتيقة بعمر الدهر.. تسير الأحداث من خلال أكثر من محور زمني في توازٍ متوازن بديع التداخُل.. الرواية الجيّدة مثل راقصة الستربتيز المتمرّسة.. تختار لكل جزء الوقت المناسب للكشف عنه.. وتترك الأشد إثارة للنهاية. وقد كانت التِّطْوَانِي رواية عالية الجودة.. استطاعت جذب انتباهي وتركيزي مع تفاصيلها وشخصياتها المرسومة بعناية فائقة.. أحببتُ طنط منال.. وهمتُ بالرائعة هالة.. وحلمتُ بلوتس.. وأحببتُ مرح ريم وضحكتُ لمزاحها.. وتعاطفتُ مع صِدق أشرف ول�� أسامح إفيهاته، وشاركت هالة ردود أفعالها حيال نكاته الميري برغم كونه (حكيم عيون).
لاحظتُ بمزيد من السرور أن التِّطْوَانِي تتشارك روايتي ليليان الأجواء.. الفانتازيا السحريّة، واللعنة التي بدأت وخبت في زمن غابر، ثم استيقَظَتْ اليوم لسبب ما.. إلخ. وشعرت بأن الروايتين أتيا من نفس العالم.. وكأنهما شخصين مُختلفَين، لكنهما يتحدثان نفس اللهجة.. للروايات كما للناس أشقاءٌ للأرواح، وأحب أن أعتبر التِّطْوَانِي وليليان كذلك، وإن وجب الاعتراف بأن التِّطْوَانِي أفضل من ليليان في أكثر من نقطة.. هي أوفق من حيث الاختيارات، وأكثر نضجًا من جهة الحوار بين الشخصيات، كما أن نهايتها راقت لي أكثر!
ليس بالضرورة أن تكون النجوم الخمس إشارة للمجاملة، كما يظن الكثير من الناس.. اليوم أشعُر بأن 4 نجوم ستكون ظالمة للرواية وللكاتب الواعد، الذي صِرتُ أتوقّع منه الكثير.. ولن أقبل – كقارئ – متحم��س بأقل من توقّعاتي بصدد روايته القادمة.
كل الحب للكاتب الرائع والصديق الأروع محمد بك الصفتي.. بانتظار كل جديد لك.. وبانتظار رأيك في ليليان إن قرأتَها يومًا.
مع خالِص حبّي..
مصيلحي
March 6, 2015
رواية التطواني
رحلة تاريخية بين ثلاثة اجيال تتعلق بجيل أخر عفى عليه الزمن او هكذا نظن دوما مع من رحل لكن هل حقا رحلوا ام ان لعناتهم تبقى أبد عمر أبنائهم ومن يليهم تحيي كما الانفاس للقلوب ؟
قصة حب لازالت على اعتاب الابواب تحبو
تعويذات وتمائم تسرق عمر اباء ليأتي الجيل الثالث كي يدفع كشف حساب كل ما فات فهل يفعل؟ وكيف يفعل؟ ايدفع الحساب كما يشتهي الاجداد ام له هو حسابات اخرى يتبعها؟
التطواني رحلة في عالمنا الحالي يوازيها حكايات عن علال ولوتس وقصة حب كما الاساطير وكيف كان هذا العشق سبب لبدء صفحة لا تنتهي من اساطير الامازيغ لتبدء اللعنات تشتعل وتبدء معها هالة في رؤية اطيافها المشاكسة
اهي اطياف ارواح القداما؟ اهم شر ام مجرد اصدقاء؟ لم هي ولم لا يواجهونها؟
ايام ثم سنين تمر وهي لا تفهم لما يحدث لها جواب
اب وام وكانما كل منهم في بعد اخر اللذان يبعدان عن البعد الخاص بابنتهم بمسافة قرون ضوئية
باهي - اشرف- منال- نهله- كثيرة هي الشخصيات في هذه الرواية ولكن الاجمل ان كلها محركة للاداث
فارس التطواني واه من هذا التطواني عطار ليس كأي عطار
رحلة عمر تعويذان ونبؤات تبغى التحقق فمن يمكنها ايقافها بل من يمكنه تحقيقها
اكثر ما اعجبني في هذه الرواية انها عامرة باحداث تاريخية جميلة
بما اني قرءت عن الامازيغ كثيرا هذه الايام فقد قررت البحث عنهم اكثر والتعرف بهم
جميلة الجمل المغربية الحمد لله ان الكاتب قد ترجمها لقدر قررت تعلم لغات بسببك :)
النهاية كانت سريعه رغم الاحداث الكثيرة والمتشعبة لتنهي ثلاثة اجيال في صفحات قليلة ولكنها اعجبتني جدا ربما لانها نهاية عربية في نهايتها يتزوج الابطال وتنتشر الفرحة والسعادة في الاجواء
محسنات بلاغية روعة ولغة عربية قوية وخيال منطلق في كل فقرة لا يدع لك المجال للفرار بعيدا لترتاح من سيل الاحداث المتدفق بغرارة محببة
قررت ادور واقرء عن تاريخ المغرب والامازيغ عموماً
اعشق جدا الروايات التي اتعلم منها وهذه رواية تاريخية رومانسية فيها سحر الشرق واغموض الامازيغ
لمعرفة ما حدث مع تهيتا الملكة من هذا اللينك :)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D...
#التطواني
#محمد_الصفتي
رحلة تاريخية بين ثلاثة اجيال تتعلق بجيل أخر عفى عليه الزمن او هكذا نظن دوما مع من رحل لكن هل حقا رحلوا ام ان لعناتهم تبقى أبد عمر أبنائهم ومن يليهم تحيي كما الانفاس للقلوب ؟
قصة حب لازالت على اعتاب الابواب تحبو
تعويذات وتمائم تسرق عمر اباء ليأتي الجيل الثالث كي يدفع كشف حساب كل ما فات فهل يفعل؟ وكيف يفعل؟ ايدفع الحساب كما يشتهي الاجداد ام له هو حسابات اخرى يتبعها؟
التطواني رحلة في عالمنا الحالي يوازيها حكايات عن علال ولوتس وقصة حب كما الاساطير وكيف كان هذا العشق سبب لبدء صفحة لا تنتهي من اساطير الامازيغ لتبدء اللعنات تشتعل وتبدء معها هالة في رؤية اطيافها المشاكسة
اهي اطياف ارواح القداما؟ اهم شر ام مجرد اصدقاء؟ لم هي ولم لا يواجهونها؟
ايام ثم سنين تمر وهي لا تفهم لما يحدث لها جواب
اب وام وكانما كل منهم في بعد اخر اللذان يبعدان عن البعد الخاص بابنتهم بمسافة قرون ضوئية
باهي - اشرف- منال- نهله- كثيرة هي الشخصيات في هذه الرواية ولكن الاجمل ان كلها محركة للاداث
فارس التطواني واه من هذا التطواني عطار ليس كأي عطار
رحلة عمر تعويذان ونبؤات تبغى التحقق فمن يمكنها ايقافها بل من يمكنه تحقيقها
اكثر ما اعجبني في هذه الرواية انها عامرة باحداث تاريخية جميلة
بما اني قرءت عن الامازيغ كثيرا هذه الايام فقد قررت البحث عنهم اكثر والتعرف بهم
جميلة الجمل المغربية الحمد لله ان الكاتب قد ترجمها لقدر قررت تعلم لغات بسببك :)
النهاية كانت سريعه رغم الاحداث الكثيرة والمتشعبة لتنهي ثلاثة اجيال في صفحات قليلة ولكنها اعجبتني جدا ربما لانها نهاية عربية في نهايتها يتزوج الابطال وتنتشر الفرحة والسعادة في الاجواء
محسنات بلاغية روعة ولغة عربية قوية وخيال منطلق في كل فقرة لا يدع لك المجال للفرار بعيدا لترتاح من سيل الاحداث المتدفق بغرارة محببة
قررت ادور واقرء عن تاريخ المغرب والامازيغ عموماً
اعشق جدا الروايات التي اتعلم منها وهذه رواية تاريخية رومانسية فيها سحر الشرق واغموض الامازيغ
لمعرفة ما حدث مع تهيتا الملكة من هذا اللينك :)
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D...
#التطواني
#محمد_الصفتي
May 9, 2015
أستاذ محمد الصفتي.. حبيبنا وأخو حبيبنا..
بدأت فأبدعت فأمتعت..
أعجبتني كثيرا هذه الرواية الشيقة الجميلة الخفيفة، التي -وإن بدت كما ذكرت- إلا أنه تحوي في طياتها معانٍ ربما غابت عن الكثيرين..
تأثير الوهم في نفوس البشر..
جزر منعزلة يعيش فيها الكثيرون رغم أنهم يسكنون بيتًا واحدًا..
قيمة الأسرة، والصداقة..
والحب..
رحلة جميلة ذهبت فيها إلى تطوان في المغرب من غير مشقة، وعدت فيها إلى مصر ثانية، لأرى خاتمة للرواية أدهشتني حقًّا، ثم أكبرتها كثيرًا واحترمتها بعد ذلك..
لوهلة، تمنيت أن تكون هناك مفاجأة في نهاية الرواية، وأن الشر لا يزال مستمرًّا.. كالعادة..
ولكن ما أدهشني وأعجبني بحق أن هذا لم يكن موجودًا..
السحر أضعف من أن يستمر..
الشر أضعف من أن ينتصر..
الأمر أتفه مما صورته لنا مئات الأفلام والروايات..
لو استعنّا ببعضنا البعض، بإيماننا، بحبنا، بعلمنا، لهزمنا كل تلك الترهات التي ربما أمضى بعضنا عمره بأكمله مؤمنًا به، خائفًا منها، لاهثًا وراء كل من يخلصه منها..
الأمر لا يتعدى اتحاد بضعة أشخاص، يجمع بينهم من الصلات الإنسانية ما يصعب فصمه..
وعقل يفهم..
هذا كل ما في الأمر، لا داعي لأن تنتهي القصة بشر مستمر، أو بسحر قائم في مكان غامض، أو بعين تفتح لتؤكد استمرار اللعنة..
اللعنة باقية ما آمنّا بها..
وزائلة ما امتلكنا اليقين الكافي بأنها ستزول..
هكذا رأيت الرواية.. وهكذا استمتعت بها..
كلّي شوق، في انتظار عمل الصفتي القادم، عله يكون جميلا كهذا، بل ويفوقه جمالًا وقوة وتشويقًا..
إن شاء الله
بدأت فأبدعت فأمتعت..
أعجبتني كثيرا هذه الرواية الشيقة الجميلة الخفيفة، التي -وإن بدت كما ذكرت- إلا أنه تحوي في طياتها معانٍ ربما غابت عن الكثيرين..
تأثير الوهم في نفوس البشر..
جزر منعزلة يعيش فيها الكثيرون رغم أنهم يسكنون بيتًا واحدًا..
قيمة الأسرة، والصداقة..
والحب..
رحلة جميلة ذهبت فيها إلى تطوان في المغرب من غير مشقة، وعدت فيها إلى مصر ثانية، لأرى خاتمة للرواية أدهشتني حقًّا، ثم أكبرتها كثيرًا واحترمتها بعد ذلك..
لوهلة، تمنيت أن تكون هناك مفاجأة في نهاية الرواية، وأن الشر لا يزال مستمرًّا.. كالعادة..
ولكن ما أدهشني وأعجبني بحق أن هذا لم يكن موجودًا..
السحر أضعف من أن يستمر..
الشر أضعف من أن ينتصر..
الأمر أتفه مما صورته لنا مئات الأفلام والروايات..
لو استعنّا ببعضنا البعض، بإيماننا، بحبنا، بعلمنا، لهزمنا كل تلك الترهات التي ربما أمضى بعضنا عمره بأكمله مؤمنًا به، خائفًا منها، لاهثًا وراء كل من يخلصه منها..
الأمر لا يتعدى اتحاد بضعة أشخاص، يجمع بينهم من الصلات الإنسانية ما يصعب فصمه..
وعقل يفهم..
هذا كل ما في الأمر، لا داعي لأن تنتهي القصة بشر مستمر، أو بسحر قائم في مكان غامض، أو بعين تفتح لتؤكد استمرار اللعنة..
اللعنة باقية ما آمنّا بها..
وزائلة ما امتلكنا اليقين الكافي بأنها ستزول..
هكذا رأيت الرواية.. وهكذا استمتعت بها..
كلّي شوق، في انتظار عمل الصفتي القادم، عله يكون جميلا كهذا، بل ويفوقه جمالًا وقوة وتشويقًا..
إن شاء الله
February 15, 2015
التطواني ( الأوضة المنسية )
بداية أحب أن أقول أننا في التعليم حينما نقوم بتصحيح أوراق الإجابة يتم نزع ورقة البيانات من عليها لئلا نعرف اسم الطالب ولا رقم جلوسه ..
ولا نري أمامنا سوي ورقة مجهلة برقم سري
.. التطواني كانت ورقة الإجابة الخاصة بمحمد الصفتي .. لست بحاجة إلي اسم علي الغلاف لتعرف أنك أمام كاتب بارع ..
رشيق العبارة وإختيار الألفاظ لديه علي أعلي مستوي ممكن من التمكن ..
القصة العجيبة التي تسلب وعيك وتجعلك تحيا داخلها .. أن تعيش خلف عيون الفتاة الغريبة الأطوار " هالة " وأن تظن بها الظنون وتشفق عليها في نفس الوقت .. الغرائبية حينما تتخلي عن جموح الأطفال وأساليب التعجب الصفيقة التي تتلخص في ( هتندهش يعني هتندهش )
هنا لا يدفعك الكاتب إلي الإندهاش .. فهو ليس بحاجة إلي ذلك ، أنت تندهش فعلا وتعتريك مشاعر متضاربة من بين خوف وصدمة ودهشة من العالم الغريب الذي يدخلك فيه الكاتب ولا تستطيع مغادرته إلا محملا بكل النوادر والنفائس من معلومات وطرق وسحر مخيف ..
شخصيات مرسومة بدقة ووضوح رؤية ..
أن تنتهي من رواية ولكنك لا تستطيع أن تغادر عالمها وتبقي تفاصيلها حية معك ..
أ / محمد الصفتي .. أحييك
بداية أحب أن أقول أننا في التعليم حينما نقوم بتصحيح أوراق الإجابة يتم نزع ورقة البيانات من عليها لئلا نعرف اسم الطالب ولا رقم جلوسه ..
ولا نري أمامنا سوي ورقة مجهلة برقم سري
.. التطواني كانت ورقة الإجابة الخاصة بمحمد الصفتي .. لست بحاجة إلي اسم علي الغلاف لتعرف أنك أمام كاتب بارع ..
رشيق العبارة وإختيار الألفاظ لديه علي أعلي مستوي ممكن من التمكن ..
القصة العجيبة التي تسلب وعيك وتجعلك تحيا داخلها .. أن تعيش خلف عيون الفتاة الغريبة الأطوار " هالة " وأن تظن بها الظنون وتشفق عليها في نفس الوقت .. الغرائبية حينما تتخلي عن جموح الأطفال وأساليب التعجب الصفيقة التي تتلخص في ( هتندهش يعني هتندهش )
هنا لا يدفعك الكاتب إلي الإندهاش .. فهو ليس بحاجة إلي ذلك ، أنت تندهش فعلا وتعتريك مشاعر متضاربة من بين خوف وصدمة ودهشة من العالم الغريب الذي يدخلك فيه الكاتب ولا تستطيع مغادرته إلا محملا بكل النوادر والنفائس من معلومات وطرق وسحر مخيف ..
شخصيات مرسومة بدقة ووضوح رؤية ..
أن تنتهي من رواية ولكنك لا تستطيع أن تغادر عالمها وتبقي تفاصيلها حية معك ..
أ / محمد الصفتي .. أحييك
April 20, 2015
إنتهيت من قراءة رواية التطواني للكاتب محمد الصفتي .. و إحقاقاً للحق فالعمل قد اصابني بالدهشة و المفاجأة..
لم أكن أتصور عملاً بهذه الحبكة الشديدة الترابط و الألفاظ المنتقاة بعناية فائقة و التراكيب البديعة للجمل المستخدمة في هذه الرواية..
حقيقة لم أكن أتوقع أن يكون هذا العمل على هذا المستوى المتميز فقد قارب العمل في أحيان كثيرة جداً درجة الكمال و بداية أقول:
* الغلاف: جذاب للغاية و ألوانه ملفتة
*إسم الرواية: من أكثر الأشياء التي شدتني للعمل هو اسمه
*السرد: جاء أكثر من متميز إذا أخذنا في الإعتبار أن هذا هو العمل الروائي الأول للكاتب
* الحوار: على الرغم من عامية الحوار التي قد يراها البعض تنتقص من قيمة العمل إلا أنني في هذا العمل أجدها قد اضافت إليه ، فقط كنت أفضل أن تقل مساحة الحوار بين بعض الشخصيات حتى لا يصاب القارئ أو بعض القراء بالإرتباك.
* الحبكة: أجدها أكثر من رائعة
و ختاماً .. أجد أن الكاتب لم يقدم كل ما في جعبته بعد من إبداع لكنه فقط إكتفى بتقديم أوراق إعتماده ككاتب متمكن يتنظره مستقبل مبهر في عالم الرواية العربية..
تمنياتي لك بالتوفيق و أنتظر جديدك يا مبدع..
لم أكن أتصور عملاً بهذه الحبكة الشديدة الترابط و الألفاظ المنتقاة بعناية فائقة و التراكيب البديعة للجمل المستخدمة في هذه الرواية..
حقيقة لم أكن أتوقع أن يكون هذا العمل على هذا المستوى المتميز فقد قارب العمل في أحيان كثيرة جداً درجة الكمال و بداية أقول:
* الغلاف: جذاب للغاية و ألوانه ملفتة
*إسم الرواية: من أكثر الأشياء التي شدتني للعمل هو اسمه
*السرد: جاء أكثر من متميز إذا أخذنا في الإعتبار أن هذا هو العمل الروائي الأول للكاتب
* الحوار: على الرغم من عامية الحوار التي قد يراها البعض تنتقص من قيمة العمل إلا أنني في هذا العمل أجدها قد اضافت إليه ، فقط كنت أفضل أن تقل مساحة الحوار بين بعض الشخصيات حتى لا يصاب القارئ أو بعض القراء بالإرتباك.
* الحبكة: أجدها أكثر من رائعة
و ختاماً .. أجد أن الكاتب لم يقدم كل ما في جعبته بعد من إبداع لكنه فقط إكتفى بتقديم أوراق إعتماده ككاتب متمكن يتنظره مستقبل مبهر في عالم الرواية العربية..
تمنياتي لك بالتوفيق و أنتظر جديدك يا مبدع..
June 8, 2015
التطواني = اسم ينسب الي مدينة فى المغرب
-------------------------------------------
- استطاع الصفتي ان يجذبك طوال الاحداث باسلوب سهل و سلس بحوار محتلط بين الفصحي و العامية, لكن للفصحي قسط كبير من كعكة التطواني, حيث اعربت عن موهبة و خبرة لغوية سيكون لها شأن كبير فى الوسط الادبي
- فى البداية تعاطفت مع فارس الصغير ثم احتقرته ثم اشفقت عليه, احببت عفوية اشرف و مدي الكبت الذي كان لدي هالة, كل شخصية اغير رأيي فيها مع مرور كل صفحة, هذا لا يدل الي الا علي قوة الحبكة و دقة السبك .
-------------------------------------------
نجمة للغلاف
نجمة للغة الرصينة
نجمة لسلاسة السرد
نجمة لقوة الحبكة
نجمة لعنصر التشويق و المفاجأة
-------------------------------------------
اشكرك علي ما امتعتنا به, حقيقة لا اكاد انتظر حتي يصدر لك عمل جديد كي اصل الي اقصي حالات الامتاع النفسي و الذهني معا.
دمت مبدعا يا استاذ صفتي ....
-------------------------------------------
- استطاع الصفتي ان يجذبك طوال الاحداث باسلوب سهل و سلس بحوار محتلط بين الفصحي و العامية, لكن للفصحي قسط كبير من كعكة التطواني, حيث اعربت عن موهبة و خبرة لغوية سيكون لها شأن كبير فى الوسط الادبي
- فى البداية تعاطفت مع فارس الصغير ثم احتقرته ثم اشفقت عليه, احببت عفوية اشرف و مدي الكبت الذي كان لدي هالة, كل شخصية اغير رأيي فيها مع مرور كل صفحة, هذا لا يدل الي الا علي قوة الحبكة و دقة السبك .
-------------------------------------------
نجمة للغلاف
نجمة للغة الرصينة
نجمة لسلاسة السرد
نجمة لقوة الحبكة
نجمة لعنصر التشويق و المفاجأة
-------------------------------------------
اشكرك علي ما امتعتنا به, حقيقة لا اكاد انتظر حتي يصدر لك عمل جديد كي اصل الي اقصي حالات الامتاع النفسي و الذهني معا.
دمت مبدعا يا استاذ صفتي ....
September 6, 2016
رواية أكثر من رائعة كأول عمل أدبى للكاتب استخدم فيها الفاظًا وتعبيرات تأسر لُب القارئ
التطوانى رواية بديعة تأخذك من حدود الزمان والمكان لتغوص بداخل الرواية وترى كل تفصيلاتها "كأنك باهى يسمع من فارس" :)
أكثر ما جذبنى فى هذه الرواية هى مفرداتها وتشبيهاتها البليغة والمرحة التى لم أرها عند العديد من الكتاب المخضرمين
رواية بعيدة عن الإسفاف والألفاظ السوقية -التى انتشرت فى الرواية المصرية بشكل مبالغ فيه-
لم استطع ان أتوقف عن القراءة حتى انتهى منها دون أن أشعر بالملل
بداية موفقة جدًا وأتمنى لك التوفيق والتقدم فأنت بذرة لأديب عبقرى :)
كمان لازم أوجه تحية للأستاذة سارة صلاح اللى كانت مسئولة عن المراجعة اللغوية للرواية لأنها أخرجتها فى أبهى صورها
التطوانى رواية بديعة تأخذك من حدود الزمان والمكان لتغوص بداخل الرواية وترى كل تفصيلاتها "كأنك باهى يسمع من فارس" :)
أكثر ما جذبنى فى هذه الرواية هى مفرداتها وتشبيهاتها البليغة والمرحة التى لم أرها عند العديد من الكتاب المخضرمين
رواية بعيدة عن الإسفاف والألفاظ السوقية -التى انتشرت فى الرواية المصرية بشكل مبالغ فيه-
لم استطع ان أتوقف عن القراءة حتى انتهى منها دون أن أشعر بالملل
بداية موفقة جدًا وأتمنى لك التوفيق والتقدم فأنت بذرة لأديب عبقرى :)
كمان لازم أوجه تحية للأستاذة سارة صلاح اللى كانت مسئولة عن المراجعة اللغوية للرواية لأنها أخرجتها فى أبهى صورها
April 4, 2015
لست من محترفى كتابة تحليل تفصيلي للروايات ، ولكننى سعدت كثيرًا عقب إنتهائى من قراءة التطواني ، صديقى العزيز أ / محمد الصفتي أجاد فى صياغة الحبكة الدرامية للرواية وتسلسل الأحداث ، إلى جانب أنني أحييه على إختياره لموضوع الرواية ، السحر المغربي موضوع جديد تمامًا لم أصادفه أنا شخصيًا فى قراءة أى رواية سابقة ، تعاقب الأجيال كان رائع وأنا كقارىء فقد لمسته جيدًا ، ولكن بمنتهى الإنصاف الشىء الوحيد الذى خذلني فى هذه الرواية هى مستوى التشويق وخاصة فى النصف الأول من الرواية ، فكان يوجد بعض الإسهاب فى سرد الأحداث كان من الممكن تجاوزه ، حيث أن الرواية وصلت إلى مرحلة التشويق فى الثلث الأخير منها ، أشكرك على إهدائك الجميل يا أستاذي ومن نجاح إلى نجاح إن شاء الله
February 11, 2015
التطواني .....اول عمل روائي للكاتب محمد الصفتي , تميزة الرواية ببساطة اللغة ورقيها ,واستطاع بمهاره النقل بين الاحداث المختلفه والشخصيات الممتده ,حبه دراميه بسيطه تحمل صوره فانتازيه لطيفه ومقبوله,خفت ظل الكاتب ظهرت بوضوح في شخصيات الروايه, ومشاعر رومانسيه كتبت باحساس مرهف قد يتخيله البعض مثالي, رواية ممتعه وتسبح بالخيال في افق غريبه عن السحر والحب والمثالية ,
احببت الرواية لانها تنشر بكاتب له قلم مميز يحترم الفكره رغم بساطتها ويحترم عقل القارئ
احببت الرواية لانها تنشر بكاتب له قلم مميز يحترم الفكره رغم بساطتها ويحترم عقل القارئ
September 24, 2015
التطوانى
توليفة من السحر الى الحب مع الصداقة و القرابة فى غلاف كوميدي خفيف،رواية ندمت انى تأخرت فى قرائتها، و لكن لكل متعة معاد، اعجبنى الغلاف بداية صدور الرواية و لكن بعد قرائتها وجدته لا يتسق مع مضمونها بدرجة كافية. اما عن العنوان فلم يكن هناك عنوان أنسب من التطوانى لهذا العمل المتميز.
استل الصفتي سلاح البساطة فى وجه الكلمات فجاءت لغة السرد من الفصحى البسيطة الخالية من اية تعقيدات، و الحوار العامى المختلف باختلاف اللهجات ما بين مصري و مغربي و فرنسي فى بعض الأحيان، إلا ان الصفتي لم ينزلق فى فخ اللهجات المختلفة و بمنتهى البساطة كتب ترجمة الجمل الغربية لما نعرفه و نألفه. و باستثناء بعض التكرار فى بعض التشبيهات مثل ذكر طيور النورس بشكل مبالغ فيه، يكون تمكن بسهولة من لغة تجذب القارئ لها بمتعة.
"شيطان الشعر شاطر" هى جملة صديقى الصفتى الذى عرفته شاعرا قبل ان يكتب الرواية، و يبدو انها جملة صحيحة الى حد كبير، لم يستطع الصفتى التخلى عن شيطانه الشاعر فمنحنا بين طيات روايته قصيدة لها الجميل من الأثر فى الاحداث و الأحساس عند القراءة.
وفقا لمنهج البساطة الذى انتهجه الصفتى و الذى احيه عليه بصفة شخصية، ابتعد عن غموض الأحداث و تعقيدها على الرغم من الدرجات المرتفعة للتشويق و الأثارة حتى يبلغا اقصاهما قبل انتهاء الرواية بقليل لتحل كافة الامور و تكشف كافة الاسرار، بسرعة لاتتناسب مع رتم الرواية منذ البداية.
عادة ما يعاب على كاتب الاطالة فى الاحداث، اما هنا فالعكس تماماز جاءت الحداث سريعة بشكل يجعل القارئ يلهث ورائها كما ان النهايات ايضا جاءت سريعة بدرجة تجبر القارئ على قبولها دون تقديم تفسير لفهمها. ايضا بعض المبالغات فى الاحداث جاءت بشكل غير مفهوم كانت تحتاج لتوضيح أكثر.
تمنح التطوانى قيمة اضافية لقارئها غير ضمان المتعة الأكيدة من خلال تقديم معلومات تاريخية غير متداولة بشكل كاف و كذلك تقدم تعريف بقبائل الأمازيغ المجهولون لدى الكثير، ايضا المعلومات الجغرفية عن جبل تافغولت الذى تمنيت ان ارى وصف اكثر له.
نهاية لم استمتع بقراءة مثل قراءة التطوانى فى الوقت الأخير ... شكرا صديقى الصفتى و انتظر منك مزيد من الابداع الدائم
التطوانى رواية ارشحها بقوة لكل باحث عن متعة هادفة
توليفة من السحر الى الحب مع الصداقة و القرابة فى غلاف كوميدي خفيف،رواية ندمت انى تأخرت فى قرائتها، و لكن لكل متعة معاد، اعجبنى الغلاف بداية صدور الرواية و لكن بعد قرائتها وجدته لا يتسق مع مضمونها بدرجة كافية. اما عن العنوان فلم يكن هناك عنوان أنسب من التطوانى لهذا العمل المتميز.
استل الصفتي سلاح البساطة فى وجه الكلمات فجاءت لغة السرد من الفصحى البسيطة الخالية من اية تعقيدات، و الحوار العامى المختلف باختلاف اللهجات ما بين مصري و مغربي و فرنسي فى بعض الأحيان، إلا ان الصفتي لم ينزلق فى فخ اللهجات المختلفة و بمنتهى البساطة كتب ترجمة الجمل الغربية لما نعرفه و نألفه. و باستثناء بعض التكرار فى بعض التشبيهات مثل ذكر طيور النورس بشكل مبالغ فيه، يكون تمكن بسهولة من لغة تجذب القارئ لها بمتعة.
"شيطان الشعر شاطر" هى جملة صديقى الصفتى الذى عرفته شاعرا قبل ان يكتب الرواية، و يبدو انها جملة صحيحة الى حد كبير، لم يستطع الصفتى التخلى عن شيطانه الشاعر فمنحنا بين طيات روايته قصيدة لها الجميل من الأثر فى الاحداث و الأحساس عند القراءة.
وفقا لمنهج البساطة الذى انتهجه الصفتى و الذى احيه عليه بصفة شخصية، ابتعد عن غموض الأحداث و تعقيدها على الرغم من الدرجات المرتفعة للتشويق و الأثارة حتى يبلغا اقصاهما قبل انتهاء الرواية بقليل لتحل كافة الامور و تكشف كافة الاسرار، بسرعة لاتتناسب مع رتم الرواية منذ البداية.
عادة ما يعاب على كاتب الاطالة فى الاحداث، اما هنا فالعكس تماماز جاءت الحداث سريعة بشكل يجعل القارئ يلهث ورائها كما ان النهايات ايضا جاءت سريعة بدرجة تجبر القارئ على قبولها دون تقديم تفسير لفهمها. ايضا بعض المبالغات فى الاحداث جاءت بشكل غير مفهوم كانت تحتاج لتوضيح أكثر.
تمنح التطوانى قيمة اضافية لقارئها غير ضمان المتعة الأكيدة من خلال تقديم معلومات تاريخية غير متداولة بشكل كاف و كذلك تقدم تعريف بقبائل الأمازيغ المجهولون لدى الكثير، ايضا المعلومات الجغرفية عن جبل تافغولت الذى تمنيت ان ارى وصف اكثر له.
نهاية لم استمتع بقراءة مثل قراءة التطوانى فى الوقت الأخير ... شكرا صديقى الصفتى و انتظر منك مزيد من الابداع الدائم
التطوانى رواية ارشحها بقوة لكل باحث عن متعة هادفة
March 31, 2015
و هكذا انتهت الرحلة مع رواية التطواني .. اللي مخيبتش ظني ابدا
و ازاي كنت ممكن اشك في قوة الرواية دي و كاتبها محمد الصفتي ؟ .. ماهو "اخو" الوز عوام
و قدر محمد الصفتي انه ينال اعجابي الشديد زي ما في طفولتي و لحد الان احمل قدر هائل من الاحترام للاخ الكبير استاذنا خالد الصفتي اللى ادين له بالفضل في حبي للقراءة من خلال سلسلة فلاش و سماش .
رواية التطواني رحلة ممتعة بكل معنى الكلمة .. ممتعة سردا و لغوا و فصاحة و تعبيرات و قوة اسلوب و حبكة و دراما .. رواية قوية فعلا قدر الرائع محمد الصفتي انه يصوغها ببراعة و قدرة على الابداع
- اللغة في الرواية عذبة و ممتعة و قوية .. مزج بين الفصحى سردا و العامية حوارا .. اضاف الكتير للنص الروائي و قدر يخليك تعيش مود الرواية الغامض المليء بالسحر و الاحداث المتعاقبة الغامضة .
- الحبكة و الفكرة رائعين .. المزج بين الماضي و الحاضر و خلط الاحداث يخليك تحس انك في متاهة هتعرف اخرها مع اخر 100 صفحة تقريبا .. قصة الحب الرائعة بين اشرف و هالة .. البنت الغامضة رائعة الجمال
- ريم .. شخصية تستحق الوقوف عندها .. شخصية موجودة حوالينا كتير .. البنت العادية جدا .. اللي احيانا بتغير من صاحبتها الاجمل منها .. او متتمناش ليها الخير .. لكن مفيش شك في جدعنتها و في انها بس محتاجة الشخص اللى يحبها زي ماهي بكل ما فيها من مميزات او عيوب .
- الرواية ممتعة جدا و مشوقة و مفيهاش اي ملل الا في الجزء اللى اتكلم عن تهييا .. لكن كان وجوده مهم جدا في الرواية علشان الاحداث اللي اعقبته .
- النهاية دي حوار تاني و انا كنت هقيم الرواية ب 3 نجوم لولا اخر 100 صفحة .. ابدع فيهم الكاتب ابداع من طراز فريد .. خلوني اعيد تقييمها ب 4 نجوم .
- القادم اكيد افضل و انا من دلوقتي مستني العمل القادم بفارغ الصبر .
4/5
February 23, 2015
قبل أى شىء أود أن أنوه إلى أننى لست بكاتب أو ناقد ولكن ما سأنقله هو وجهة نظرى فى عملكم الذى وضعتموه بين أيدينا نحن معشر القراء فأتمنى أن يتسع صدركم لما سأقدمه .
بسم الله الرحمن الرحيم
• رواية التطوانى : للكاتب محمد الصفتى
كنت قد أخذت قرارى عندما بدأت بقراءة هذه الرواية أن يكون بجانبى دوماً ورقتين وقلماً أسجل فى إحداهما رؤيتى للأحداث وفى الثانية أسجل شخصيات الرواية حتى لا تتداخل منى الأحداث ببعضها البعض .
كنت قد بدأت تسجيل ما أوردته سابقاً من الفصل الأول حتى الرابع هنا بدأت الحيرة تتملكنى فلم أستطع أن أدون ولو كلمة .
وجدت أن الأحداث تجذبنى جذباً إليها ولم أتمكن من ترك الرواية إلا للنوم أو العمل الذى لا يمكننى تركه .
خشيت أن أكتب فأظلم هذه الرواية الرائعة وأظلم كاتبها فيما سأكتبه حيث لا توجد لدى الأسس العلمية التى من خلالها يمكننى أن أوجه نقدا للرواية ولكننى اكتفيت بأن أنقل وجهة نظرى المتواضعة لكاتب أرى أن نجمه سوف يسطع قريبا جداً .
أحب أن أشكر الكاتب على أسلوبه فى العرض حيث قدم روايته بطريقة لم أرى لها مثيل حتى الآن فيما قرأت من روايات هذا الجيل حتى الآن ، أسلوبه فى السرد أسلوب يتمكن من القارىء البسيط ، كلمات ما أجملها تأخذك بعيداً ، أحداث تشعر عند المرور عليها وكأنك تعيشها .
محمد الصفتى أحسنت وبورك قلمك وأتمنى لك مزيدا من النجاح والتوفيق ويشهد الله أننى عند كتابة هذه الكلمات لم يكن عندى مجاملة فلم أعتاد أن أجامل أحد كما لا أحب أن يجاملنى أحد فيما كاتب فلطالما كان النقد هو السبيل إلى التطور .
وفقك الله وسأنتظر منك عمل جديد أتمنى ألا يطول إنتظارنا له .
بسم الله الرحمن الرحيم
• رواية التطوانى : للكاتب محمد الصفتى
كنت قد أخذت قرارى عندما بدأت بقراءة هذه الرواية أن يكون بجانبى دوماً ورقتين وقلماً أسجل فى إحداهما رؤيتى للأحداث وفى الثانية أسجل شخصيات الرواية حتى لا تتداخل منى الأحداث ببعضها البعض .
كنت قد بدأت تسجيل ما أوردته سابقاً من الفصل الأول حتى الرابع هنا بدأت الحيرة تتملكنى فلم أستطع أن أدون ولو كلمة .
وجدت أن الأحداث تجذبنى جذباً إليها ولم أتمكن من ترك الرواية إلا للنوم أو العمل الذى لا يمكننى تركه .
خشيت أن أكتب فأظلم هذه الرواية الرائعة وأظلم كاتبها فيما سأكتبه حيث لا توجد لدى الأسس العلمية التى من خلالها يمكننى أن أوجه نقدا للرواية ولكننى اكتفيت بأن أنقل وجهة نظرى المتواضعة لكاتب أرى أن نجمه سوف يسطع قريبا جداً .
أحب أن أشكر الكاتب على أسلوبه فى العرض حيث قدم روايته بطريقة لم أرى لها مثيل حتى الآن فيما قرأت من روايات هذا الجيل حتى الآن ، أسلوبه فى السرد أسلوب يتمكن من القارىء البسيط ، كلمات ما أجملها تأخذك بعيداً ، أحداث تشعر عند المرور عليها وكأنك تعيشها .
محمد الصفتى أحسنت وبورك قلمك وأتمنى لك مزيدا من النجاح والتوفيق ويشهد الله أننى عند كتابة هذه الكلمات لم يكن عندى مجاملة فلم أعتاد أن أجامل أحد كما لا أحب أن يجاملنى أحد فيما كاتب فلطالما كان النقد هو السبيل إلى التطور .
وفقك الله وسأنتظر منك عمل جديد أتمنى ألا يطول إنتظارنا له .
February 14, 2015
من شدة اعجابى بالرواية قررت اني كل يوم أقرا فيها شوية علشان ماتخلصش بسرعة .. بس للاسف خلصت
الرواية تبدو وكانها جهاز رسم القلب .. تبدأ هادئة الوتيرة وفجأة تحدث بك تقلبات غير متوقعة من حالة السكون الى حالة الترقب ومنها الي حالة الاثارة واحيانا كثيرة الضحك. او مثل قضبان سكة حديد متوازية جدا لدرجة تخليك صعب انك تتخيل ان كل الاطراف دى هاتتقابل مع بعض لغاية لما توصل للتحويلة (باهى السهن وريم المبقلظة !!)
استطاع الكاتب ببراعة المزج بين اسلوبين مختلفين تماما في الكتابة احداهما بلغة شبه فصحة تشبه اساطير الف ليلة وليلة في بعض الاحيان والاخر بلغة عامية مليئة بالسخرية (والقفشات المضحكة) في احيان اخرى ..
- بدأها تطواني وآمن بها تطواني وقضي عليها تطواني .. تلات شخصيات معقدة متشابكة
- عسلي .. اخضر .. ازرق .. اسود .. بنى داكن
نجح الكاتب انه يشتت ذهنى عن اني ارسم صورة لهالة بطلة الرواية..
واخيرا كعادة ريفيوهاتي .. اجمل واعمق الجمل اللي علقت معايا :
** الناس اعداء مالا يفهمون..
** كم انتي عزيزة ايتها الاوطان، تمنحينا ونحن العاقون و ترأفين بنا مهما قسونا عليك..
** الناس بتحتاج للضل .. لما بتقسي عليها الشمس..
** وهل يحلم الناس بما يحبون ؟!!
** ما اقسي ان يدفعك من تحب الي ان تفعل ما لا تحب ..
** إنها الطبيعة الانسانية التي تمنعنا احيانا من مد ايدينا الى الدواء خوفا من اتهام الاخرين لنا بالضعف والاحتياج..
** ما اقوى نور الحقائق حين يسطع..
تحية للكاتب الرائع محمد الصفتي
الرواية تبدو وكانها جهاز رسم القلب .. تبدأ هادئة الوتيرة وفجأة تحدث بك تقلبات غير متوقعة من حالة السكون الى حالة الترقب ومنها الي حالة الاثارة واحيانا كثيرة الضحك. او مثل قضبان سكة حديد متوازية جدا لدرجة تخليك صعب انك تتخيل ان كل الاطراف دى هاتتقابل مع بعض لغاية لما توصل للتحويلة (باهى السهن وريم المبقلظة !!)
استطاع الكاتب ببراعة المزج بين اسلوبين مختلفين تماما في الكتابة احداهما بلغة شبه فصحة تشبه اساطير الف ليلة وليلة في بعض الاحيان والاخر بلغة عامية مليئة بالسخرية (والقفشات المضحكة) في احيان اخرى ..
- بدأها تطواني وآمن بها تطواني وقضي عليها تطواني .. تلات شخصيات معقدة متشابكة
- عسلي .. اخضر .. ازرق .. اسود .. بنى داكن
نجح الكاتب انه يشتت ذهنى عن اني ارسم صورة لهالة بطلة الرواية..
واخيرا كعادة ريفيوهاتي .. اجمل واعمق الجمل اللي علقت معايا :
** الناس اعداء مالا يفهمون..
** كم انتي عزيزة ايتها الاوطان، تمنحينا ونحن العاقون و ترأفين بنا مهما قسونا عليك..
** الناس بتحتاج للضل .. لما بتقسي عليها الشمس..
** وهل يحلم الناس بما يحبون ؟!!
** ما اقسي ان يدفعك من تحب الي ان تفعل ما لا تحب ..
** إنها الطبيعة الانسانية التي تمنعنا احيانا من مد ايدينا الى الدواء خوفا من اتهام الاخرين لنا بالضعف والاحتياج..
** ما اقوى نور الحقائق حين يسطع..
تحية للكاتب الرائع محمد الصفتي
March 15, 2015
انهيت رواية التطواني للمبدع محمد الصفتى ، رواية اقل ما يقال عنها بديعة الالفاظ وسلسة المعانى والأحداث والشخصيات بها عمق يكاد القارئ ان يحب بعضهم ويكره البعض الاخر ويتعاطف مع آخرين ، شخصيات تلمس قلبك بلا استئذان مثل شخصية ( أشرف) وشخصيات تكنفها الغموض ويحيلك الى حالة من الترقب والخوف والرغبة فى معرفة سرها وهايتها مثل شخصية ( فارس) وشخصيات تشعر بثقل ظلها فى اول قراءتك وفى النهاية تحبها لطيبة قلبها وان كانت سليطة اللسان مثل شخصية ( ريم) فى عموم الشخصيات لا تستطيع ان تفند احداً كبطلاً للرواية فجميعهم ابطال ، اشدتنى الرواية من اولها الى آخرها حتى نسيت الوقت واخذتنى بين طياتها تماماً حتى انى اكاد ان اجزم بأنى شممت عبق البخور ورائحة الاعشاب العطرية التى عبقت صفحات الرواية حتى اننى من فرط اندماجى فى قراءتها لمحت اشبحاً واطيافاً تجوب غرفتى والاغرب انى رأيتها بطرف عينى الشمال ، رواية آخاذة وشيقة وشعرت بحنين غريب وألفة لأصولى المغربية ، واخيراً اعجبتنى الرواية حداً جعل نومى هدف بعيد المنال حتى تتمة قراءتها ، كما اعجبنى الغلاف جداً للمبدعة مي يسري واحاط الرواية بسياجاً فنياً بديعاً وكما ان لاختيارها الوان الغلاف دفئاً يكاد يشبه طقس المغرب فى ليالى الخريف متمثلاً فى الاحمر القانى والبنى القاتم كأننا امام اعواداً من القرفة والبهارات المغربية واخيراً الاسود وما يمثله من غموض السحر الاسود وقوى الشر فى اعالى جبل تافوغالت
October 13, 2015
ريفيو رواية التِطْوَانُي
للكاتب محمد الصفتي
اولا .. الرواية موضوعها حلو و شيق و جديد - بمعني تركيب الاحداث و توظيفها بالشكل ده - خصوصا ان اسمها غريب علينا شوية ك مصريين
ثانيا .. الرواية واضحة و سهلة و متماسكة و مفهومة جدا
ثالثا .. اسم الرواية موافق جدا لأحداثها و اقدر اقول ان فعلا هو ده الاسم المثالي ليها
رابعا .. الغلاف حلو جدا غريب زي م الاسم غريب بردو ، ليه معني معين وواضح بس هيتفهم تفصيلا من احداث الرواية
خامسا .. الرواية فيها معلومات تاريخية ، بالنسبالي انا ك شخص هي معلومات جديدة عليا و استفدت منها المعلومات دي ، بالاضافة الي بعض الاشخاص الوهمية لحبكة الرواية لا اكثر ، و مأثرتش علي المعلومات خالص ولا اثرت ف الرواية ككل بس كان ذكرها شئ يزيد حبكة الرواية ككل
سادسا .. الرواية فيها جمل تستخدم ك اقتباسات كتير جدا ، من اول صفحة تقريبا لأخر صفحة و دي حاجة فعلا اهني الكاتب عليها انه قدر يعمل حاجة زي دي
سابعا .. في نقطتين بس استوقفوني ف الرواية ف اخر فصل
- وقفة هالة امام أسعد
- افعال باهي امام فارس
طبعا هيبان لأي حد اسماء مجهولة و مش مفهوم منها حاجة بس ده عشان محرقش اي حاجة من الرواية ، حتي لو كانت صغيرة
ثامنا .. الرواية 244 صفحة
تاسعا .. تقييمي العام للرواية 4 من 5
عاشرا و اخيرا .. اشكر الكاتب علي الرواية ، فعلا امتعتني جدا ، اتمي للكاتب النجاح الدائم ، و في انتظار اعمالك القادمة
للكاتب محمد الصفتي
اولا .. الرواية موضوعها حلو و شيق و جديد - بمعني تركيب الاحداث و توظيفها بالشكل ده - خصوصا ان اسمها غريب علينا شوية ك مصريين
ثانيا .. الرواية واضحة و سهلة و متماسكة و مفهومة جدا
ثالثا .. اسم الرواية موافق جدا لأحداثها و اقدر اقول ان فعلا هو ده الاسم المثالي ليها
رابعا .. الغلاف حلو جدا غريب زي م الاسم غريب بردو ، ليه معني معين وواضح بس هيتفهم تفصيلا من احداث الرواية
خامسا .. الرواية فيها معلومات تاريخية ، بالنسبالي انا ك شخص هي معلومات جديدة عليا و استفدت منها المعلومات دي ، بالاضافة الي بعض الاشخاص الوهمية لحبكة الرواية لا اكثر ، و مأثرتش علي المعلومات خالص ولا اثرت ف الرواية ككل بس كان ذكرها شئ يزيد حبكة الرواية ككل
سادسا .. الرواية فيها جمل تستخدم ك اقتباسات كتير جدا ، من اول صفحة تقريبا لأخر صفحة و دي حاجة فعلا اهني الكاتب عليها انه قدر يعمل حاجة زي دي
سابعا .. في نقطتين بس استوقفوني ف الرواية ف اخر فصل
- وقفة هالة امام أسعد
- افعال باهي امام فارس
طبعا هيبان لأي حد اسماء مجهولة و مش مفهوم منها حاجة بس ده عشان محرقش اي حاجة من الرواية ، حتي لو كانت صغيرة
ثامنا .. الرواية 244 صفحة
تاسعا .. تقييمي العام للرواية 4 من 5
عاشرا و اخيرا .. اشكر الكاتب علي الرواية ، فعلا امتعتني جدا ، اتمي للكاتب النجاح الدائم ، و في انتظار اعمالك القادمة
February 27, 2015
#رواية_التطواني :
( التطواني هو رجل من مدينة تطوان بالمغرب )
رواية اكثر من رائعة ، تحمل حباً و ألماً و رعباً و تشويقاً ، يأخذك الكاتب الي عوالم مختلفة حتي تشعر انك جزءٌ من هذا العالم ، يخيفك احياناً و يحزنك احياناً و يجعل قلبك ينبض بالحب و الحياة احيانٌ اخري ، و في كل الأحوال هو يغريك بالأحداث و يحمسك في كل مرة إلي ان تعرف نهاية كل حدث ، و عندما تظن انك اوشكت ان تصل الي النهاية يحقنك الكاتب بحدثٍ اخر يضخ الحيرة و الحماس و الفضول لمعرفة توابع هذا الحدث في دمك .
الحقيقة انني لم اقرأ رواية من قبل بهذا الشغف و التركيز و الأصرار علي نهايتها و معرفة الأحداث .
عشت مع الكاتب كلمة بكلمة و طوفت في تلك العوالم و تعايشت معها ، اخذني الكاتب الي بلدي الثاني المغرب و ذكرني باللهجة المغربية فجمع الكاتب بين البلدين بذكر كل من اللهجة المغربية و المصرية و مقتطفات من التاريخ و احداث قد وقعت في البلدين
و بهذا اكون قد انهيت تقييمي الذي هو اقل بكثير من ان يفي الرواية حقها
و لي فقط تحفظ صغير - ان جاز لي - علي بعض ما ذكر من العادات المغربية و جزء من التاريخ المغربي .
( التطواني هو رجل من مدينة تطوان بالمغرب )
رواية اكثر من رائعة ، تحمل حباً و ألماً و رعباً و تشويقاً ، يأخذك الكاتب الي عوالم مختلفة حتي تشعر انك جزءٌ من هذا العالم ، يخيفك احياناً و يحزنك احياناً و يجعل قلبك ينبض بالحب و الحياة احيانٌ اخري ، و في كل الأحوال هو يغريك بالأحداث و يحمسك في كل مرة إلي ان تعرف نهاية كل حدث ، و عندما تظن انك اوشكت ان تصل الي النهاية يحقنك الكاتب بحدثٍ اخر يضخ الحيرة و الحماس و الفضول لمعرفة توابع هذا الحدث في دمك .
الحقيقة انني لم اقرأ رواية من قبل بهذا الشغف و التركيز و الأصرار علي نهايتها و معرفة الأحداث .
عشت مع الكاتب كلمة بكلمة و طوفت في تلك العوالم و تعايشت معها ، اخذني الكاتب الي بلدي الثاني المغرب و ذكرني باللهجة المغربية فجمع الكاتب بين البلدين بذكر كل من اللهجة المغربية و المصرية و مقتطفات من التاريخ و احداث قد وقعت في البلدين
و بهذا اكون قد انهيت تقييمي الذي هو اقل بكثير من ان يفي الرواية حقها
و لي فقط تحفظ صغير - ان جاز لي - علي بعض ما ذكر من العادات المغربية و جزء من التاريخ المغربي .
March 14, 2015
وقد حلقت "طيور النورس في سماء غرفتي " اثناء قراءة التطواني.
تتميز هذه الرواية بلغة راقية مع كتابة الحوار باللغة العامية مما يقرب الشخصيات من القارىء. في البداية أصبت بالهلع من الحوار المغربي ولكن اكتشفت ترجمته.
تتميز الرواية بحبكة درامية لن تخطر علي بال القارىء. كرهت بعض الشخصيات ولكن تعاطفت معها في النهاية مثل اسعد و فارس.
شخصية باهي اذهلتني الي أقصى درجة.
تأثرت بشده من أغنية "الاوضة المنسية "لفيروز وربطتها مع الرواية. وربنا لوحده يعرف متى أتخلص من هذه الاغنية وكلمتها التي تدور في رأسي.
رواية التطواني ترسخ لمحمد الصفتي مكانة عالية بين كتاب الرواية بعد ابداعه في الشعر . مما يأكد ان مَن يكتب شعراً يكون متمكن من اللغة بشدة.
تتميز هذه الرواية بلغة راقية مع كتابة الحوار باللغة العامية مما يقرب الشخصيات من القارىء. في البداية أصبت بالهلع من الحوار المغربي ولكن اكتشفت ترجمته.
تتميز الرواية بحبكة درامية لن تخطر علي بال القارىء. كرهت بعض الشخصيات ولكن تعاطفت معها في النهاية مثل اسعد و فارس.
شخصية باهي اذهلتني الي أقصى درجة.
تأثرت بشده من أغنية "الاوضة المنسية "لفيروز وربطتها مع الرواية. وربنا لوحده يعرف متى أتخلص من هذه الاغنية وكلمتها التي تدور في رأسي.
رواية التطواني ترسخ لمحمد الصفتي مكانة عالية بين كتاب الرواية بعد ابداعه في الشعر . مما يأكد ان مَن يكتب شعراً يكون متمكن من اللغة بشدة.
February 8, 2015
Mostafa Tarek لغة فصحى رصينة وصور بلاغية معبرة والفاظ جزلة تخللتها اللغة العامية -باللهجة المصرية وأحيانا المغربية- في رشاقة فأضافت اليها خفة وتنويعا محببان للنفس !!! حتى الصور البلاغية العامية جاءت ايضا موحية ومعبرة.
أحداث الرواية مشوقة تجري في جو غريب وجديد فتـاخذالقارئ بعيدا حيث تدور الاحداث
ربما في لحظات كنت اود مزيدا من الاسترسال في وصف الشخوص والاماكن الى الذروة التي يشعر فيها القارئ انه عايش جميع شخصيات الرواية والف مواقع الاحداث الفة تامة....حقا استمتعت بالرواية وهي بالفعل تنبئ بروائي ماهر متمكن من اللغة واسع الثقافة منوع لاسلوبه يحمل ايضا الكثير من اخفة الظل !!
أحداث الرواية مشوقة تجري في جو غريب وجديد فتـاخذالقارئ بعيدا حيث تدور الاحداث
ربما في لحظات كنت اود مزيدا من الاسترسال في وصف الشخوص والاماكن الى الذروة التي يشعر فيها القارئ انه عايش جميع شخصيات الرواية والف مواقع الاحداث الفة تامة....حقا استمتعت بالرواية وهي بالفعل تنبئ بروائي ماهر متمكن من اللغة واسع الثقافة منوع لاسلوبه يحمل ايضا الكثير من اخفة الظل !!
February 16, 2015
إنتهيت من رائعة الصفتى الأولى"التطوانى"
مش هرغى كتير
١-لغة ادبية تعتمد على السهل الممتنع
٢-حبكة درامية اكثر من ممتازة..ولانى اعشق الدراما السينمائية ..فأنا بقولك شبووووو
٣-الغلاف مكنتش فاهمة في البداية بس بعد مخلصت قراية اكتشفت ان الغلاف لازم يكون كدة لا محال
٤-شخصيات الرواية انا شايف انك موت نفسك علشان تنتقيها
٥-تصاعد الاحداث وتسلسلها أكثر من رائع
٦-التفصيل ثم التفصيل ثم التفصيل ..اكثر ما عشقتة في التطوانى ..كنت حاضر كل مشهد بجد.
٧-الله ينور عليك وبالتوفيق
مش هرغى كتير
١-لغة ادبية تعتمد على السهل الممتنع
٢-حبكة درامية اكثر من ممتازة..ولانى اعشق الدراما السينمائية ..فأنا بقولك شبووووو
٣-الغلاف مكنتش فاهمة في البداية بس بعد مخلصت قراية اكتشفت ان الغلاف لازم يكون كدة لا محال
٤-شخصيات الرواية انا شايف انك موت نفسك علشان تنتقيها
٥-تصاعد الاحداث وتسلسلها أكثر من رائع
٦-التفصيل ثم التفصيل ثم التفصيل ..اكثر ما عشقتة في التطوانى ..كنت حاضر كل مشهد بجد.
٧-الله ينور عليك وبالتوفيق
March 5, 2015
التطواني
رواية سهلة القراءة و موضوعها شدني من اول ما عرفت انها بتتكلم عن السحر المغربي و اكتر حاجة عجببتني البساطة و غير مملة بالمرة و احسن حاجة انها رواية لا تحتوي علي الفاظ خارجة او ايحائات زي ما سمعت عنها عجبني مدىا لاحساس و التعبير و وصف المشاعر الداخلية للرجل و المراة وكثير من المواقف المضحكة بين ريم و باقي الشخصيات
كنت اتوقع مزيد من المفاجئات في النهاية احسست انها نوعا ما تقليدية
بداية موفقة
رواية سهلة القراءة و موضوعها شدني من اول ما عرفت انها بتتكلم عن السحر المغربي و اكتر حاجة عجببتني البساطة و غير مملة بالمرة و احسن حاجة انها رواية لا تحتوي علي الفاظ خارجة او ايحائات زي ما سمعت عنها عجبني مدىا لاحساس و التعبير و وصف المشاعر الداخلية للرجل و المراة وكثير من المواقف المضحكة بين ريم و باقي الشخصيات
كنت اتوقع مزيد من المفاجئات في النهاية احسست انها نوعا ما تقليدية
بداية موفقة
April 7, 2015
انا لسه مخلص رواية حضرتك النهاردة و هقول رأيي باختصار عشان ما اعُكش
- الرواية ممتعة جدا
- أسلوبك في الكتابة حلو، سهل و بسيط
- اللهجة المغربية كانت فكرة هائلة اقنعتني بالشخصيات فعلا
- الرواية شدتني جدا
- طريقتك في سرد التفاصيل بعدتني تماما عن الملل. محستش بملل خالص
- حاسس انك اختصرت النهاية اعتقد كان ممكن تبقى اكتر من كدا
انا من كتر ما عجبتني الرواية خصصت لها ساعة في اليوم
- الرواية ممتعة جدا
- أسلوبك في الكتابة حلو، سهل و بسيط
- اللهجة المغربية كانت فكرة هائلة اقنعتني بالشخصيات فعلا
- الرواية شدتني جدا
- طريقتك في سرد التفاصيل بعدتني تماما عن الملل. محستش بملل خالص
- حاسس انك اختصرت النهاية اعتقد كان ممكن تبقى اكتر من كدا
انا من كتر ما عجبتني الرواية خصصت لها ساعة في اليوم
May 17, 2015
رواااية مشوقةةة بجد جداااااا عجبتني بجد من اولها لأخرها واسلوب الكاتب رائع وكل الأشخاص فالرواية وصفهم كان اكثر من رائع كان محسسني اني شيفاهم قدامي والنهاية عجبتني جدآ ومقدرتش اسيبها الا لما خلصتها امبارح في ٥ساعات متواصلة دون انقطاع واتمنى اقرأ اعمال اخرى للكاتب بجد
Displaying 1 - 30 of 69 reviews