يكشف الصحافي والخبير في شؤون «القاعدة»، عبد الباري عطوان، عن أصول «الدولة الإسلامية» و«الخلافة» المعلنة، التي وصفها وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل بأنها «أكبر تهديد إرهابي يواجه الولايات المتحدة». كما يبحث عن جذور هذه الدولة ومرتكزاتها الإيديولوجية، وطبيعة القوى المكونة لها، وأسرار صعودها المفاجئ، ومصادر قوتها وضعفها، والعلاقة بينها وبين تنظيم «القاعدة» الأم، وعوامل الخلاف والاتفاق بينهما. وينقّب في أسباب ممارساتها الوحشية الدموية ضد خصومها، في التاريخين الإسلامي والغربي معاً، ويرصد البيئة الحاضنة لها وتركيبتها الدينية والفقهية. يرصد الكاتب إمبراطوريتها الإعلامية الجبارة وتمددها في العالم الإسلامي وسر اندفاع الشباب للانضمام إلى صفوفها. وأخيراً يحاول التنبؤ بمستقبل الدولة الإسلامية وبمدى قدرتها على البقاء وتحقيق طموحاتها في إقامة دولة الخلافة الإسلامية، ومدى شرعية هذه الطوحات وإمكانية تحقيقها على أرض الواقع.
عبد الباري عطوان، كاتب وصحفي فلسطيني ولد في مخيم دير البلح للاجئين بمدينة دير البلح في قطاع غزة في 17 شباط سنة 1950. وكان يتولى رئاسة تحرير القدس العربي اليومية منذ عام 1989 وحتى 10 تموز 2013. أسس ويرأس تحرير الصحيفة الإلكترونية "رأي اليوم".
ولد عطوان في مخيم للاجئين بمدينة دير البلح في قطاع غزة وهو واحدٌ من أحد عشر ابناً لعائلة تنحدر من إسدود، بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية في مخيم رفح للاجئين في غزة. أكمل دراسته الإعدادية والثانوية في الأردن، عام 1967، ثم في القاهرة، مصر. في عام 1970 التحق بجامعة القاهرة. تخرج بتفوق من كلية الاعلام. ثم حاز دبلوم الترجمة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. بعد التخرج عمل لجريدة البلاغ في ليبيا، ثم جريدة المدينة في السعودية. وفي عام 1978 انتقل إلى لندن، حيث استقر، ليعمل في جريدة الشرق الأوسط و"مجلة المجلة" السعوديتان الصادرتان في لندن. في عام 1980 أنشأ مكتب لندن لجريدة المدينة، وفي عام 1984 عاد إلى جريدة الشرق الأوسط. وفي عام 1989 تم تأسيس جريدة القدس العربي في لندن وعـُرض على عبد الباري عطوان رئاسة تحريرها وبقي في هذا المنصب حتى 10 تموز 2013 حيث اعلن استقالته من رئاسة تحرير الصحيفة للقراء والناس عن طريق مقالة بعنوان "وداعا! والى لقاء قريب باذن الله". أسس الصحيفة الإلكترونية "رأي اليوم" التي يرأس تحريرها.
أول شيء لفت نظري هو أن "عبد الباري عطوان" من الأسماء اللي ذكرها رمزي ابن شيبه -مخطط أحداث 11 سبتمبر- ليسري فودة لعمل حوار معه وليضمه لحلقات سري جدا التي موضوعها أحداث سبتمبر وضيف شرفها رمزي ابن شيبة.
ثاني شيء لفت نظري, هو تنسيق الكتاب, ووجود فهرس لأماكن ورود الأعلام والبلاد في الكتاب, ودا شيء جميل ولا يتكرر كثيراً في بلادنا .
مقدمة واضح منها أن الكتاب مبذول فيه مجهود,
يسرد ويحلل تاريخ الجماعات الإسلامية التي أوصلتنا لـ"لدولة الإسلامية في العراق والشام", والظروف المحيطة بها, وكيف أن صدّام والغرب دعموا انتشار الإسلام الجهادي في الشرق الأوسط, وهذا الجزء كان مستواه جيد جداً ومترابط, وكما أن الأمور التي يراها مهمة كررها أكتر من مرة بأكثر من وسيلة في أماكن متعددة,
الكلام كان عن داعش سياسيا وتاريخيا, و لم يتكلم عن عقيدتهم الدينية غير في الأساسيات التي تغيرت تاريخياً,
وبسبب هذا عندما تكلّم عن توحشهم واقتبس من كتاب "إدارة التوحش" دوافعهم, كان مجرد اقتباس, و لم يزد من عنده وكما أكرر مرار بأن عدم تنصيب الكاتب كحاكم أخلاقي, وكشخص محايد شيء جيد يجب تشجيعه
عموما الكتاب مهم جداً لو عايز تعرف عن داعش وتاريخها وشوية حاجات أساسية عنها, وليه هي ومش أي جماعة تانية قدرت تتوسع بالقدر دا!!
ترددت في منح هذا الكتاب الأربع نجمات رغم أنه يستحق ، ولكنني فضلت الثلاث لأنه يطرح آراء حول ملف غير مغلق وصعب البت في الحكم عليه حاليًا ولا زالت أبعاده سرابية وغير محددة أمام الرأي العربي ، تمامًا كالتنظيم الذي يدور حوله هذا الملف ، والذي يلقب كيانه بداعش أو الدولة الإسلامية وكما ترى هيلاري كلنتون أنه لا يمت للإسلام بصلة و لا يمكن إطلاق عليه مسمى الدولة، وهذا ما يختلف معها عطوان عليه معللاً ذلك بالمساحة التي يسيطر عليها من العراق وسوريا و اختلاف أهدافه مع القاعدة مثلًا وغيرها من التنظيمات والفصائل السلفية المشتددة وكل من حمل راية الجهاد الإسلامي و سلوكياته السادية تعكس غير ذلك، هل هي دولة أم لا؟ عطوان يجدها - نظريًا - قريبة من ذلك مقارنًا بينها وبين القاعدة كتنظيم رحّال دون أرض ، و تباين أولوياتهما، أثار غرابتي عطوان بالنفح الإيجابي الذي يتدفق للقارئ من الكتاب وربما كان ذلك بسبب واقعية قلمه الغني عن التعريف، والواقع بطبيعة الحال يؤيد قسم كبير من كلامه و يثبت أن داعش له سطوة و إعداماته المتكررة للبشر والتي يوثقها بكل وقاحة على شكل فيديو كليبات دليل على ذلك.. وما خفي كان أعظم لا شك! عطوان يتحدث من باب الواقع والحاصل الذي لا مفر لنا منه، رغم اختلافي مع بعض النقاط معه ، والتي كانت كان أكثر مما ظننت ، إلا أن الكتاب يقدم دراسة تفصيلية مهمة ينبغي الإطلاع عليها لتشكيل وجهة نظر أكثر واقعية ،وبمقدور القارئ التنبوء بالحل الجذري كما يراه عطوان - الحل العربي البحت- دون تدخل غربي وهو حل منصف نوعًا ما.. بما أن الإنظمة هي المسبب لمثل تلك الظواهر ، و تمنيت لو توسع في طرح الاسباب فليس التوجه الديني وحده من يوجد مثل تلك المشاكل ولا القمع ولا الكبت ولا الضغوط السياسية فالحالة الاجتماعية و الاقتصادية المتدنية على الدوام للمواطن العربي قد تكون أهم المسببات ، منح الجنسيات عشوائيًا و سحبها دون وجه حق أحد الأسباب والمواطنة التي - التي تمشي جنب الحيط- وتهمش بعيدًا عن مراكز السلطة بحيث يدور المواطن طول حياته حول ساقية رزقه أحد الأسباب، وهذا ما لن يتماشى وطموح الجيل الشبابي الذي يريد الانفلات من تلك الساقية التي كدّت آباءه و أجداده و البعض منهم يفهم روح التفرد والمغامرة بشكل مبالغ فيه و إغراءات الإنظمام لهذه الجماعات لا شك عرض لا يرفض دون قانون رادع مهما بلغ مستوى الجريمة ، يناقش الكتاب الدولة الأسلامية وجذورها من تحت براثن الأنظمة المتعسفة و أسباب بقائها و تمويلها من قبل أنظمة ذات حسابات خاطئة و الحاضنات لها و خلفائها من بواقي البعث و غيرهم ،وتوابعها بعيدًا عن العراق و سوريا مثل انصار الشريعة ليبيا و انصار بيت المقدس في سيناء و بوكو حرام في نيجيريا و منافسوها ك طالبان و أسباب الشقاق و الإختلاف بينهم ، أعدائها ومواد فتكها البشرية التي تستهدفها، كذلك تطرق لتعزيز الوهابية في السعودية والذي بدأ ينحى منحى خطير منذ فترة طويلة بحيث خرج من سيطرة السعودية - دينيًا- و المباركة من الدول الغربية ومن امريكا عراب الغرب بالأخص وذلك بعدة حجج، فتارة لمواجهة المد الشيوعي أو التكتل ضد التدخل الإيراني ، مبررات كثيرة لنشأة داعش أدرجها عطوان كالتخمينات السياسية الأكثر صحة من وجهة نظره وفعليًا ما تراه الشعوب العربية قد يختلف مع ذلك، التوحش من أجل الترهيب منهج داعش كما يشرحه عطوان وهو سبب واهٍ لإثبات الوجود بسفك دم الأبرياء ، والشعب العربي بين المطرقة والسندان هو آخر ما ستنتجه من هذا الكتاب . كتاب سيهم القارئ العربي لكن المواطن العربي يبحث عن حل وليس عن شروحات على ورق .
من الكتب المهمة التي يجب أن تقرأ في هذه الفترة لما يحمله الكتاب من مستجدات ووقائع وتطورات تحصل في كل يوم وكذلك إلقاء الضوء على منشأ وتاريخ هذا التنظيم الذي شغل الدنيا ،،سواء مؤيدين أو معارضين..
جرى مناقشة الموضوع بطريقة حيادية ومنطقية ولكن تحليل الوقائع وتحميل التاريخ الاسلامي مسؤولية ما يجري فأني اعتبره خطئاً فادحاً و تحريفاً لمجرى التاريخ..
تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الذي يحاول بناء دولته من خلال سياسة الترهيب والقتل والرعب.. والذي يسعى لأقامة خلافة على أنقاض الجماجم البشرية لهو بعيد جداً عن مبادئ الاسلام وتعاليمه وسياسته..
هذه حرب بربرية تجري تحت مسميات دينية وطائفية هدفها جميعاً السلطة وكذلك اشباع غريزة القتل والوحشية في نفوسهم وشرب دماء البشر والتلذذ بتعذيبهم..
إذا نظرنا الى الذين أنظموا الى هذا التنظيم سنجد طوائف متتعدة.. مثلاً البعثيين العلمانيين الذين كانوا في السابق من اشد اعداء الدين والشريعة .. وكذلك الوافدين من دول الغرب الذين لم يستطيعوا إفراغ شهوة الدم لديهم فلجأوا الى هذه الدول البائسة لتحقيق غاياتهم.. ثم أبناء البلد العاطلين منهم والحثالة وأصحاب السوابق ومرتادي السجون والقتلة والحرامية والمنتهزين لغياب القانون..
هذا الخليط البشري أدى الى أسوء كارثة على المنطقة وسيؤدي الى نتائج أكبر وحينها سيظهر حقيقة هذه الدولة ومخططاتها وأهدافها..
عطوان نجح في شرح نشأة الدولة الإسلامية ويُدحض نوعًا ما تلك الفكرة المُنتشرة عند العامة أن دولة الإسلام صناعة "صهيو أمريكية"، ولكنهم صادقون لأن إرهاب الأمريكان لايُنتج إلا الإرهاب المُضاد "القاعدة و أخواتها"، ولٍكُل "فعل إرهابي" من أمريكا على دول العالم "الحر"، رد فعل"إرهابي،" أو الأفضل "جهادي"، مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه. لن تجد شخص يتحدث عن الدولة الإسلامية وعن مشاكل "نكبات الربيع العربي"، مثل عبد الباري عطوان، كتاب "لاقوة إلا بالله"، من ناحية المعلومات التاريخية، والحيادية، والفكرية. هُنا رأي لشخص أثق فيه أيضًا يتحدث عن الدولة الإسلامية.
سواءً اتفقتَ مع عطوان أم اختلفتَ معهُ فإنَّ هذا الكتابَ "يُدرجُ تحتَ بند ضروريٌ"،على الأقل في هذه الفترةِ فمحتوى الكتابِ يتقادمُ بمرورِ الوقتِ وتوالي الأحداثِ، واعتقادي انه يحتاجُ لتحديث ما به بين فترةٍ وأخرى القارئُ في نهاية الكتابِ سيلاحظُ أن الكاتبَ وبشكلٍ غيرِ مقصودٍ طبعا أعطى صورةً تمجيديةً لداعش (وهم يكرهون هذه التسميةَ تمامًا) فهذه الدولةُ (والمؤلفُ يؤكدُ على أن مفهومَ الدولة ينطبقُ عليها) تملكُ جيشا قوامُه مائةُ ألف يجمعونَ بين خصائصِ الجيشِ النظامي (ضباط جيش صدام سابقًا) وبين حربِ العصاباتِ المتمرسينَ فيها، ولديهم مساحاتٌ شاسعةٌ يسيطرونَ عليها بالفعل وأزالوا بعضَ الحدودِ بين العراقِ وسوريا، ويملكون بنوكَ عقولٍ وأدمغة، يمارسون التوحشَ بأبشعِ صوره التي يعدونها مرحلةً ثانيةً بعد مرحلةِ الإنهاكِ وقبل التأسيس، هذا التوحشٍ هو ضمن إطار حربٍ نفسيةٍ ترهيبًا لمن تبقى ( وضع الجيش العراقي سلاحه في الموصل نموذجا)، وهم لديهم جهازٌ إعلامي يعملُ بموازةِ التقدم العسكري. هذا الكتابُ دسمٌ، ويحوي الكثيرَ من الأحداثِ بصورةٍ استقصائية أحيانا وتحليليةٍ أحيانا أخرى يربطٍ بينها عطوانُ بخيوطٍ تجمعها بأسلوبِه الذي عودنا عليه في جريدتِه القدس العربي، يبحثُ عن جذورِ الدولةِ، إلى موقفِها من القاعدةِ المنبثقةِ من رحمِها، عن الوهابيةِ وموقعها مما يجري، والعداءٍ الكلاسيكي بين السعوديةِ وإيران. يناقشُ الكتابُ كذلك الأسئلةَ المطروحةَ على الساحةِ، هل داعشُ صناعةٌ أمريكيةٌ؟ أم أن الغزو الأمريكي والمالكي بطائفيتِه كانت محرضا غير مباشر؟ ما سر التوحشِ ورسالتُه؟ من أين يأتي المقاتلونَ الأجانبُ ولِمَ ؟ ما هو مستقبلُ الدولةِ خصوصا في ظل النجاحِ المتواضعِ لقوات التحالفِ؟ الكتابُ شيقٌ وجميلٌ - مع تحفظي لمعالجته لموضوعِ شدة أبي بكر في التعاملِ مع المرتدين، وقلمُ عطوان قلمٌ متميز أعطى ببعضِ التجارب الشخصيةِ ولقاءاتِه القديمة مع القاعدةِ والجديدةِ مع بعضِ عناصر الدولة أعطى الكتابَ متعةً خصوصا مع دسامتِه بالكثيرِ من الأحداثِ.
تسيطر الدولة الإسلامية (داعش) على مساحة واسعة من الأخبار، وتثير الرعب بأخبارها ومقاطعها، وقد صنع هذا التنظيم حقبة جديدة من السلفية الجهادية تلي حقبة تنظيم القاعدة، فلذا أي مقال أو كتاب يتناول هذا التنظيم بالتحليل، أو يحاول التأريخ لنشوئه وتحولاته تجب قراءته، وهذا الكتاب يقدم شيئاً من التأريخ، والقليل من التحليل، أو لا تحليل تقريباً، والمؤلف صحفي فلسطيني كان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي قبل أن يستقيل قبل عامين، الكتاب يحاول الحياد في تناوله للتنظيم ولكن يمكن لمس نغمة تبجيلية لدى المؤلف.
كتاب شدني عنوانه و مؤلفه، خاصة و أني سبق و أن قرأت له كتابيين آخرين "القاعدة: التنظيم السري" و "ما بعد بن لادن: القاعدة الجيل التالي" و كنت قد أعجبت بطريقة طرح و معالجة الموضوع بأسلوب رائع و شيق و حقيقة ذهلت بالكم الهائل من المعلومات و الحقائق و مدى إلمام عطوان بالحركات الجهادية بصفة عامة و تنظيم القاعدة بصفة خاصة؛ علما و أن موضوعات شبيهة تتطلب الكثير و الكثير من البحث و التنقيب للوصول إلى مصادر موثوقة و ذات مصداقية و أيضا لحساسية الموضوع. و هو ما نوه إليه في بداية كتابه إذ أعلم يقينا و عيانا أنه (عبد الباري عطوان) محل إتهام من البعض بتمجيد القاعدة و من بعدها الدولة الإسلامية و إن هو أراد لبحثه أن يكون علميا بحتا . الكتاب بٱختصار شديد : يبحث المؤلف في جذور و العوامل المباشرة و غير المباشرة التي ساهمت من قريب أو من بعيد عمدا أو عن غير قصد في ظهور الدولة الإسلامية أولا و سطوع نجمها ثانيا في سماء العالم من خلال سياستها القائمة على التوحش و الإمعان فيه إلى أن ينتهي بنظرة إستشرافية لما يمكن أن يكون مصير و مآل هذه الدولة الوليدة. أما بالنسبة إلى الجذور: فقد أرجع و ربط الكاتب بين عدة عوامل و بين ظهور الدولة الإسلامية منها على سبيل المثال لا الحصر : الغزو الأمريكي للعراق، سياسات الإقصاء و التهميش المكون المجتمعي السني العراقي، التدخل الإقليمي و الدولي في سياسات الدول العربية، "الفكر الوهابي" و ٱنتشاره الواسع، فشل الأنظمة و الربيع العربي في تحقيق الآمال المنتظرة طويلا في العديد من الدول (ليبيا، مصر، اليمن..) القسم الثاني : التوحش يعبر التوحش حسب الكاتب عن المرحلة الإنتقالية التي تلي سقوط نظام في بلد و ما يعقبه من فوضى و ٱنعدام للأمن و غياب الإستقرار و تسبق قيام الدولة الإسلامية . تتميز هذه المرحلة بظهور أو حلول البديل المحلي في ظل غياب سلطة القانون و المؤسسات لتعزيز مكانة الجهاديين لدى عموم الناس، في سعيهم إلى تركيز المجتمع الإسلامي مكان المجتمع الجاهلي. في هذا القسم تحدث عطوان بإطناب عن الدور و المجهود الإعلامي الجبار و الخارق للدولة الإسلامية و مدى ٱهتمامها بهذا الجانب بالذات جاعلا منه(الإعلام) أحد أبرز إن لم يكن الأبرز نقاط قوتها. القسم الثالث : المستقبل أشار عبد الباري عطوان إلى أن نهاية الدولة ستكون إما بٱحتوائها سياسيا أو بمجابهتها عسكريا في حرب تنبأ ليون بانيتا بطولها . هذا بٱقتضاب شديد و إلا فإن الكتاب : ــ يقرر مدى شرعية هذه "الدولة" حسب القانون الدولي ــ يستعرض هيكلية الدولة و تنظيمها الإداري ــ يبحث في شخصية الخليفة أبي بكر البغدادي منذ بداياته: تحصيله العلمي، توجهاته، مواقفه من بعض التيارات الفكرية الأخرى، ماضيه في السجن، المسجد، الجامعة .. ــ يتناول نقاط الإلتقاء و الإختلاف بين الدولة الإسلامية و تنظيم القاعدة ــ يؤرخ عمق الحركة الجهادية في العراق منذ التوحيد و الجهاد مرورا بالقاعدة في بلاد الرافدين إلى مجلس شورى المجاهدين ثم الدولة الإسلامية في العراق و الدولة الإسلامية في العراق و الشام و أخيرا الدولة الإسلامية . ــ يبين موقع الدولة الإسلامية بين التنظيمات الجهادية في الصومال، الشيشان، نيجيريا، مصر، باكستان ...
و غيرها من المواضيع التي تضيق بها هذه المراجعة و يتسع بها الكتاب الذي كان ثري بالمعلومات بالرغم من بعض التحليلات غير الدقيقة و الأخطاء اللغوية (نحوا و صرفا ) شيئ رهيب ! عموما مجهود يشكر عليه الكاتب مع الكثير من التحفظات لصعوبة معالجة ظاهرة متغيرة و بسرعة كبيرة خاصة و أن الكتاب صدر بعد وقت قصير بعض الشيئ من إعلان قيام دولة الخلافة . هنا رابط لمحاضرة قدمها عبد الباري عطوان تحت عنوان : الدولة الإسلاميّة لماذا هي الظاهرة الأخطر في المنطقة وما هي فرص القضاء عليها؟ و هي تقريبا ملخص و أبرز ما جاء عليه في بحثه الذي توجه بكتاب "الدولة الإسلامية: الجذور، التوحّش، المستقبل" :https://www.youtube.com/watch?v=6fLGI...
أول تجربة لي مع الكاتب المتمكن عبد الباري عطوان، تجربة جميلة رائعة أخذتني نحو قراءة كتبه السابقة، وأتطلع بترقب إلى كتاب جديد له في المستقبل الكثير من المراجعات أتت على ذكر أنه أسلوب صحفي مراراً وتكراراً، وما الضير في ذلك؟ الكتاب مجهود جبار يشكر عليه، أن يجمع لك دفة أحداث لأكثر من 10 سنوات في 280 صفحة بسرد منظم وربط بين الحلقات، قرأتها بشغف ولم ينتابني الملل، على العكس كنت في كل مرة أضطريت فيها لترك القراءة أتشوق للعودة إليه! وأنتهت رحلتي مع الكتاب بفهم كامل ملم شامل من ناحية سياسية، تاريخية، إيدلوجية لـ "تنظيم دولة الخلافة" بدء من ما قبل غزو العراق، من تنظيم القاعدة الذي أنولد في أفغانستان إبان الجهاد الاسلامي ضد الاتحاد السوفيتي، حتى انتقال القاعدة إلى بلاد ما وراء النهرين ثم طبخت دولة الخلافة على نار هادئة، حتى نمت واستشرت إلى وقتنا هذا ويبقى السؤال المؤرق للقوى العظمى ودول الجوار.. هل هي حقاً باقية وتتمدد؟ وأنا -وأعتقد الكثير- سمع النبرة التبجيلية لتنظيم دولة الخلافة في حديث الكاتب، لكن مع ذلك مشاعره التعاطفية لم تلغي طرحه الحيادي بأن أورد جميع الحقائق المترابطة مع بعضها دون أن يقصي أياً منها.. الكثير عارض طرح عبدالباري لنبرة التبجيل، هذا كتابه وهذا طرحه، فلِما نشخصن الموضوع.. مهمتنا تكمن في التحليل وقبول أو رفض ما أتى الرجل به.. وأياً كان موقفنا يجب أن لا ننقص الكتاب حقه من كونه مرجع قيم مفيد.. لأمرِ لا يزال مستجد في أمتنا.. لمن الكتاب؟ للمغتربين، للبعيدين والمنعزلين عن السياسة اختياراً، والهاربين من هم ومآسي الاخبار.. لمن سمع أن قومه في الشرق الأوسط يأتون على ذكر شيء يقال له "داعش"؟ ولا يدري من هو "داعش"؟ وسمعها حتى من أصدقاءه الاجانب ! (ISIS) لمن أدرك أنه يجب أن يغادر عزلته، فالعالم على منعطف خطير، أقلها أن يقرأ ويفهم حتى يعرف في أي صفٍ يقف! >> هذا أنا.. الكتاب أيضاً للمهتم وغير المهتم بالسياسة والاخبار.. فموطن تنظيم الخلافة هو مركز أمتنا.. ويبدو أن مصيرنا سيكون بمصيره! كلما كان مقدار ما تعرفه عن "دولة الخلافة" ضئيلاً.. كلما زاد انبهارك بكم المعلومات التي ستجدها في هذا الكتاب..
يُحسب لعبدالباري عطوان هذا الكتاب في وقت لا يزال فيه تنظيم الخلافة حديث عهد لنا! ويُحسب لك أن تقرأ فلربما تفهم الحاضر وتخمن ما يحمله المستقبل! أنصح به! :)
الكتاب على درجة من الحيادية و يقدم سرد مختصر للأحداث المفصلية المتسارعة التي مر بها العالم في الفترة الاخيرة مع ربطها بأحداث سابقة و التي شكلت جميعها بطرق مباشرة و غير مباشرة فرص استغلها كل من تنظيم القاعدة و الدولة الاسلامية لتحقيق اهدافهم . و يظهر الكتاب ان الدولة الاسلامية باتت قوة لا يستهان بها و ليس جماعة صغيرة من المجاهدين .. و هي على درجة من التنظيم و تحاول بلوغ اهدافها وفق استراتيجيات مدروسة مستفيدة مما وقع فيه تنظيم القاعدة من اخطاء سابقا . و للاسف نجد ان بعض الدول العربية ربما عن غير قصد قد منحتها فرصا ذهبية للتوسع و تثبيت اقدامها في عدة مناطق . ظاهريا و كما ذكر الكتاب تبدو كعدو للولايات المتحدة و دول اوروبا و تشكل تهديدا كبيرا لهم لكن ذلك لا يلغي من منظور آخر احتمال ان تكون الولايات المتحدة بطرق غير مباشرة شجعت على قيامها لاهداف و مصالح قد تظهر على المدى البعيد . و بالنسبة للمستقبل فيبدو ان الادراك لخطرها قد جاء متأخرا و ربما بعد فوات الاوان و ضريبة الاستخفاف بها سندفع ثمنها لوقت طويل اذا لم ينته بنا الامر بالقبول بهذه الدولة كتغيير جذري في المنطقة و التعايش معه من خلال المفاوضات و المصالحات ..
عبد الباري عطوان يفترض الحيادية ..لكن حين تنتهي تفلت منك تلك الكلمة الغبية "واو"بعدها تسترجع نفسك و تقول هذه داعش و ليست حركة تطالب بالاستقلال هذه داعش..عموما الحديث عن داعش الآن ينطلق من معطيات كل شخص يراها بعينه ..لكن الجلي أن على الدول أن تنظر للموضوع بجدية و بعيدا عن البروباغندا ..
بداية و قبل أن يأخذنا الكتاب في معالمه أود أن أشكر الأخت حنان التي أعارتني الكتاب بكل ود فاتحة لي المجال لقراءة ما عجز جيبي عن اقتنائه ( مش لأنه الكتاب غالي شوي أما بجلت عليه الدولة المستحيلة لدكتور وائل حلاق ... ) كما نشكر مكتبة تونس على توفيرها كتبا ذات جودة فكرية عالية ...
أما بعد ، فالكتاب اجمالا بعيد عن التنطع و التهافت و الإشاعات في ما يخص موضوع شائك و مهم و مليء بالتناقضات مثل موضوع "الدولة الإسلامية". انقسم الكتاب إلى أحد عشرة فصلا تطرقت لهذا التنظيم إن صح التعبير من جذور نشأته إلى آفاق مستقبله ، متدارس الحيثيات و المسببات و المرجعيات و الأطر المختلفة التي ساهمت في توليد الوضع الحالي لما سُمِّي "الدولة الإسلامية" ... و أول نقطة تاقتني التسمية ، فقد سمى عَمْرا بالإسم الذي اختاره دون تفلسف ... هم اختاروا الدولة الإسلامية لتنظيمهم فلندعهم بالإسم الذي اختاروه دون اطروحات ساذجة همها دفع التهم عن الإسلام إذ أن الإسلام يا سادة ليس في موقع اتهام ... I liiiiiiiiiiiiiiike this attitude :p
يصلح الكتاب مرجعا دون شك، و ما سأقوله في ما يلي ليس قدحا في الكتاب أو الكاتب و إنما مجرد نقل لتلك النقاط التي لم ترقني أو علها "ما دخلتش مخي" و بس :p
في الصفحة ٤٢ ورد في الفقرة الثانية " يعتبر نظام الأسد من بين زبائن الدولة الإسلامية " نقطة خطيرة جدا لم يقع إيضاحها بأدلة أو براهين أو على الأقل شهادات من عناصر من أحد الطرفين . من أين لكم هذا يا دكتور ؟؟؟
في بداية الكتاب (نسيت في أ ي صفحة ) قال أن تأسيس جبهة النصرة كان بعد مشورة صلب القاعدة ثم في الصفحة ١٢٤ ورد أن إنشاءها كان بناء على إرسال من أبو بكر البغدادي لأبو محمد الجولاني ... أش نتبع أنا هنا ؟؟؟؟
في الحديث عن الوهابية في الصفحة ١٤٨ اتخذ استراتيجية غير تلك التي توخاها في تسمية الدولة الإسلامية . فالوهابيون على حد تعبيره يرفضون هذه التسمية و يلقبون أنفسهم "بالسلفيين" .و كان الأجدر أن يعدل في كيله ( هذا لا يعني أنه أتى بغير ما وُثِّق تاريخيا حول نشأتهم و تطوراتها هي فقط هفوة تسمية )
في الصفحة ١٦٧ ربط الكاتب سلمان العودة و محسن العواجي و محمد العريفي و موقفهم بموقف المملكة العربية السعودية قائلا بأنهم "علماء السعودية السلفيون و الوهابيون" بالرغم من أنه هناك قطيعة إن صح التعبير بين هؤلاء و بين حكام المملكة كما أنهم لا يصح عليهم الوصف الذي وصفهم به فلكل انتماء مغاير حتى أن سلمان العودة نُسب دون تثبيت منه إلى الإخوان.
(يدي وجعتني مالكتيبة :'( ) في الصفحة ٢٠٨ كانت دراسته لدولتين من دول الربيع العربي تونس و ليبيا غير متوازنة إذ خصص جل ما قال لليبيا مع سطر بالكاد حول تونس بالرغم من قوله أن ٢٥ بالمائة من الأجانب في تشكيل الدولة هم تونسيون ما يُشكل أعلى نسبة من بين ٨٠ دولة ، عدى الأطروحة المسقطة اللا مفسرة أو مدعمة أ و حتى مطالة بعض الشيء لجملتين أو ثلاث، حول تسبب فوز الإسلاميين في الإنتخابات التونسية في إعادة إحياء التشدد الديني .
في الصفحة ٢١٦ ربط تواجد "الدولة الإسلامية " في أي تجمهر برفع الرايات السود المكتوب فيها لا إله إلا الله ... للعلم ، الإخوان رفعوا هذ ه الرايات حزب النور رفع هذ ه الرايات حزب التحرير رفع هذ ه الرايات حماس رفعت هذ ه الرايات و حتى أنصار حركة النهضة في مرحلة ما رفعوا هذ ه الرايات... u've got my point???
هذا ما استطعت كتابته حول هفوات الكتاب( يدي وجعتني فأقصيت النقاط الباقية ) أقول هفواِت لأنه و بالرغم من هذه النقاط فإن الكتاب مرجعي في هذه القضية بامتياز ...
من وجهة نظري .. هذا الكتاب جيد جدا ، ومعلوماته تتسم بقدر كبير من الحيادية .. الكاتب متمكن من موضوعه ، وبارع في ربط الأحداث المعقدة جدا ببعضها .. فقط يعيبه شيء خطير .. عند استسهاده ببعض القصص من السيرة ،، يختصر القصة جدا ؛ مما قد يوحي بأفكار خاطئة للقارئ.
يعتبر الكتاب مقدمة مهمة عن الدولة الإسلامية الوليدة على أرضي العراق وسوريا، تلك الدولة اللي أصبحت جغرفياً حجمها أكبر من حجم دولة بريطانيا وتتمتع بموارد ضخمة بطبيعة موقعها المتميز الكتاب يستعرض نشأة الدولة منذ ظهورها على يد أبو مصعب الزرقاوي وكيف اصبحت تجتذب الكثير من الشباب المسلم الذي يؤمن بفكر الجهاد ويحلم بعودة أمجاد الخلافة الاسلامية
عطوان اجاد في فصل إدارة التوحش، وشرح بإستفاضة اسباب التفنن في إظهار التوحش كوسيلة للتغلب وقهر الأعداء، ليس فقط من جانب مقاتلي الدولة ولكن شرح التوحش بشكل تاريخي وكيف أن التوحش نجح في تكوين إمبراطوريات ضخمة من قبل .
كان لافتاً هنا ان يذكر عطوان نشأة دولة مملكة السعودية في فصل كامل من الكتاب ربما ليظهر وجه التشابه بين الدولة الإسلامية والدولة السعودية من حيث النشأة والتوسع والأفكار التى جسدها الامام محمد عبد الوهاب ولكن تظل هنا فكرة أساسية وجوهرية أغفلها الكتاب ولم يشير لها سوى بسطور قليلة، وهي التعاون الخفي بين حكومات بعض الدول التي تدعم الدولة الإسلامية من تحت الطاولة..
صدام حسين - نوري المالكي - حافظ الاسد - بشار الاسد وغيرهم ممن حكموا يوماً ما هذه الأراضي التى أصبحت اليوم يحكمها أبو بكر البغدادي ، قد أجتمعوا جميعاً على فكرة التسلط والحكم الحديدي بشكل أو بآخر، بعضهم يحمل لواء البعث الإشتراكي والآخر يحمل لواء الحرية الأمريكية والآخير يحمل لواء الإسلام ، جميعهم إرهابيين لكن النظام العالمي يختار بدقة متى يُعلن ان فلان إرهابياً بينما الآخر قائد محنك يتعاون مع نظام القطب الأوحد أمريكا صاحبة التسميات والتصنيفات
الوضع الآن في تلك المنطقة التى تسيطر عليها الدولة الإسلامية في قمة العبث، أمريكا التى هددت بالسابق بضرب سوريا للتخلص من نظام الأسد، تضرب الدولة الإسلامية لردعها بالتعاون مع الإسد، هؤلاء اللذين اقاموا الدنيا وأقعدوها على الضربة الأمريكية على سوريا وقت التهديد، الآن يسفقون ويهللون بأن بوصلة امريكا قد مالت نحو الإتجاه الصحيح وهي ضرب الدولة على أرض سوريا!، الشعب الآن يعاني من كل الجهات، منهم من أختار صفوف الدولة الإسلامية ليحارب ديكتاتوريات عفى عليها الزمن وبين من يبحث عن وطن بديل كلاجئ والبعض الآخر قد أرتاح من هذا العبث في قبره
امريكا والنظام العالمي يدخل من يشاء فردوسه الأرضي ويدخل من يشاء جهنمه، النظام العالمي لا يقل وحشية ولا إرهاب عن تنظيم الدولة، التاريخ يشهد والحاضر يُخبر ولكن إعلام النظام العالمي بالطبع قادر على تغيير كل ذلك
كتاب مثل هذا أعتقد انه مهم جداٌ ان يقرأ فى المرحلة الحالية الجميل أكثر ان تعليقات الكاتب والمؤلف قليلة بينما سرد الحقائق والوقائع فى منهجية متميزة تتيح لك أن تأخذها كمصدر غير متحيز بشكل كبير ليكون اساس لموقف تكمله بقناعاتك وقراءاتك للاحداث الكتاب يتحدث عن تنظيم ما زال مستمراٌ ويؤرخ للبدايات والأحداث ما زالت جارية لذا لا يجب ان نحاسبه علي الفترة التالية الكتاب يغنيك بمعلومات من النادر ان تجدها كلها فى مكان واحد لا أخفي أنني تعاطفت مع التنظيم فى جميع مراحله التي واجهته فيه القوات الاجنبية او دخل ضد قوة أجنبية فى معركة ولو فى معركة الصحوات لم أعجب بشخصية الزرقاوي وأعتبره المسئول الاول عن الازمة فى الاساس لكن فى العموم الكتاب هذا فرض عين قراءته علي كل من يريد التحدث عن تنظيم الدولة الاسلامية وموضوع الخلافة المعلنة الكتاب يشجعك علي أن تليه بكتاب ادارة التوحش لأبو بكر ناجي وهنا تتضح لك استراتيجية التنظيم فى الوحشية الممنهجة لتحقيق اهداف ادارة مرحلة التوحش بنجاح
على الرغم من حداثة الموضوع المطروح وندرة المعلومات عنه, استطاع عبد الباري عطوان الإحاطة بأهم جوانبه بشكل كافي لإيضاح هوية الدولة الإسلامية. الدولة اللي حتى الآن يعتبرها العالم عبارة عن مزحة, أو مجموعة هواة أو لاعبي كرة سلة كما وصفهم الرئيس الأمريكي, برغم سيطرتها على أرض تساوي مساحة بريطانيا العظمى. القسم الأول من الكتاب بيحكي عن جذور الدولة الأيديولوجية وخلفية قادتها وأفرادها, تمويلها وثروتها, وكيف ساعد صدّام والمالكي وآل سعود والأسد وأمريكا بخلقها (عن قصد أو بغير قصد, والأرجح للثانية). القسم الثاني -وكان الأهم برأيي- بيتحدث عن استراتيجية التوحّش وإعلام التوحّش وخلفية العداء مع تنظيم القاعدة, ويختم بتوقع مستقبل الدولة وكيفية مواجهتها.
مآخذي على الكتاب عدم تدعيم العديد من ادعاءاته بالمصادر والمراجع الكافية, واعتماد الكثير من الروايات والشهادات الشخصية. أيضاً تكرار فصل "تاريخ الوهابية وآل سعود" كما ورد بكتابه الأول التاريخ السري للقاعدة.
الكتاب حديث الاصدار , يحتوي على كم كبير من المعلومات و الأحداث على الأقل بالنسبة لغير المختصين في هذا المجال ,, و ليس من الضرورة تصديق كل ما ورد به حتى لو كان يتسم ببعض الحيادية . الكاتب سلط الضوء على نشوء الدولة الاسلامية و عوامل قيامها و اشتداد شوكتها و هيكلتها الداخلية و علاقاتها مع الجهات الأخرى و الجهادية خصوصاً. رسم بعض الملامح و الصفات الشخصية فيها كصفات البغدادي و سمات عناصرها من وحشية و مبرراتها و جنسياتهم العربية و الأجنبية المختلفة و الإمكانيات المادية و التكنولوجية المتقدمة المتوفرة لديهم. الكتاب يقدم تحليلات و سرد تاريخي لشواهد و أفكار تجيب على تساؤلات كثيرة للقارء حول فكر و منهج هذه الدولة و أسباب اتباعها سياسة التوحش و أهدافها المنشودة.
الكتاب مهم لفئتين من الناس , الأولى مرددين عبارة " لا يمثلون الاسلام " و الثانية من يظنون أنهم حركة عابرة كغيرها من الحركات المسلحة التي تسيطر على بعض المدن في المنطقة.
كتاب قيم من حيث التفاصيل والسرد التاريخ�� مع التحفض على بعض النقاط ولكن تجربتي الشخصية اثناء مروري في الدولة اﻻسﻻمية وانا متجه الى تركيا رأيت نظام دولة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من حيث ضبط اﻻمن والحركة اﻻقتصادية وتسيير ادق التفاصيل التي تخص حياة المواطن وتطبيق الشريعة وبالرغم من دخولي السجن 6 ساعات للتحقيق اﻻمني في قسم الشرطة بمدينة المياذين لتحقق من هويتي ولله الحمد لم يعلمو من اكون ، لفت انتباهي ان الزنزانة كانت تخضع لمعاير حقوق اﻻنسان من حيث التهوية والنظافة والفرش ، اما تطبيق اﻻحكام وشدتها فتختلف من منطقة لأخرى حسب الترتيب اﻻمني للمناطق التي يعادي سكانها التنظيم الواقعين تحت سيطرته واما موضوع محاربة هذا التنظيم فما شاهدته يدل على قوة وتنظيم عالي لن تستطع الدول القضاء على الدولة اﻻسﻻمية ولو حوربت لعشرات السنيين وما خفي اعظم ؟
كتاب خفيف أقرب إلى مقالة مطولة منها من كتاب محكم. حاول عطوان من خلاله إعطاء نفسه شرعية التحدث باسم الدولة الإسلامية من خلال مصادر "سرية" رفضت الإفصاح عن نفسها. أعترف بأن نظرتي حول داعش تغيرت قليلا،ولكن لا يمكن الجزم تماما بوجهة نظر الكاتب بأن الدولة الإسلامية ليست عبارة عن شباب أغرار متحمسين لفكرة الجهاد فقط،ولكنها تضم أيضا عقولا فذة في مجالات مختلفة كلها متحمسة لإقامة خلافة إسلامية حديثة.
سياسة التوحش التي تقوم بها داعش أو الدولة الإسلامية - حسبما يرى عطوان - هي ممارسة لتنظير مسبق هدفه داخليا خلق حالة من الرعب تساعد على تمدد الدولة، وخارجيا هدفه استفزاز القوى الغربية لتحرك جنودها باتجاه الأراضي التي تحكمها الدولة لتستنزفها لاحقا في حروب العصابات.
برأيي أنه من أكثر الكتب توفيقا في تشخيصه لحالة "الدولة الإسلامية"أو "داعش"،حيث إنّ الكاتب دأب على التأكيد بأن ظهور "الدولة الإسلامية"هو نتيجة طبيعية لممارسات الأنظمة المستبدة من جهة والتدخلات الأجنبية في المنطقة من جهة أخرى، وحتى لو أن بعض القوى الكبرى كانت قد سمحت بامتداد "الدولة الإسلامية "في مراحل معينة خدمةً لمصالحها إلا أنه سرعان ما انقلب السحر على الساحر وهذا يخالف نظريات الصنيعة الإيرانية أوالأمريكية والتي تناقض نفسَها بنفسِها.
في ظل هذه الأحداث المتسارعة والمتداخلة التي نشهدها خرج هذا الكتاب لـ عبدالباري عطوان عن دار الساقي في 230 صفحة تقريبًا يبحث فيه عن جذور هذه الدولة الذي توصف بـ أكبر تهديد إرهابي ومصدر قوتها وضعفها يعتمد بذلك على مقابلات شخصية
يتطرق في الفصل الأول لهيكلة الدولة من الداخل ..الوزارات والولايات وأسماء القائمين عليها ودور ضباط البعث في هيكلها ومصادر الدولة المالية المتمثلة في النفط أولًا وسرقة الأثار من القبور قبل تفجيرها وأموال الفدية وغيرها
ويخصص فصل خاص عن شخصية المدعو أبوبكر البغدادي
من أهم الفصول ..الفصل الثالث يتحدث عن الجذور العراقية المؤثرة في الدولة تأثير حكم حزب البعث على العراقيين ثم الإحتلال والرضوخ تحت حكم طائفي متمثل في المالكي والتبعية لإيران. وبداية صعود جماعة الزرقاوي في تلك الأثناء
ويتطرق لشخصية الزرقاوي وعلاقته المتوترة مع بن لادن والقاعدة ودوره في جذور هذه الدولة وعن بداية الخلاف بين الدولة و القاعدة وردود فعل فروع القاعدة على هذا الخلاف
ثم يتحدث عن سوريا تحت حكم حافظ وابنه وصراعاتهم مع جماعة الإخوان ثم يتطرق لنبذه عن جماعات المعارضة السورية المسلحة وفكرها ومصدر تمويلها
ويخصص فصل عن العلاقة المعقدة بين تشدد الجماعات الإسلامية والوهابية في السعودية
وفصل عن استراتيجية التوحش في سياسة جماعة الدولة وهو مهم جدًا ويذكر تاريخ الدول والجماعات في التوحش على مر التاريخ ويذكر أخيرًا سبب عدم تعرض جماعة الدولة لأسرائيل
رغم حياد الكاتب في غالب ما نقل إلا أنه كما ضخم القاعدة سابقًا أيضًا ضخم من جماعة الدولة
ملاحظاتي: -يبرر أن سبب تسميته للجماعة بالدولة الإسلامية أنه أحترام لأختيارهم وأن الصحف الأجنبية احترمت ذلك أعتقد أن اطلاق مسمى إسلامية أعتراف ضمني بهذا التمثيل الذي يجب أن نرفضه
- في الفصل الذي يتحدث فيه عن السعودية يتضح أنه أعتمد على مصادر أجنبية في حين أن هنالك مصادر سعودية أقرب لتوضيح الواقع
-في الفصل الخاص بشخصية أبوبكر البغدادي ينقل ما يروجه أنصار وأتباع الدولة مع أن ما ذكر مناقض لما نقل عن معلمه أبو عبد الله محمد المنصور الذي لم يتطرق لها الكاتب رغم أهميتها والحياد يلزم الكاتب بالنقل من مصادر مختلفة وإن كانت متناقضة
- يذكر أن هنالك استطلاع للرأي ذكر أن 92 ٪ من السعوديين مؤيدين للدولة ولا أعلم ما مصدره في ذلك.
- يتحدث عن سكوت العلماء وعلماء الصحوة خصوصًا في السعودية عن توضيح منهج الدولة خوفًا من جماعة الدولة وبعضهم تأييد لها لكن ساحات مواقع التواصل الإجتماعي تشهد للرفض الجماعي من العلماء لجماعة الدولة وسياستها بل يكاد يكون هنالك إجماع على ذلك.
من يريد أن يشرح ظاهرة داعش لا بدّ أن يفهم ما جرى في العالم العربي في العقود الأخيرة، فقد نمت في زواياه المظلمة، وساحاته الخلفية، وعلى تخوم الكوارث والمناطق المنكوبة، ووجد من استثمر هذه الحركات واخترقها واستفاد منها.
وكما قال عزمي بشارة: لم تنشأ هذه الحركات في ظل نظام ديمقراطي، ولا في ظل ثورة ديمقراطية، بل نشأت في ظل الاستبداد والاحتلال، وعنف النظام الوحشي ضد الثورات. ولا شك أنها قوى زائلة، بحكم مخالفتها منطق العصر والتاريخ، وتناقضها مع حاجات الناس ومتطلباتهم، وصدامها مع طبائع البشر في المجتمعات العربية المتمدنة.
وأخيرا ... أنهيته. :) !!.ــ هو كتاب من النوع الذي يُستفاد منه ... ولا تنهيه إلا وتجد نفسك قد خرجت بفائدة،،ــ ... عبد الباري عطوان .. من الصحافيين القلائل الذين أثق بهم .. صحفي محترف،، ولعل أفضل سمة فيه حياده .. الحياد مطلوب في العمل الصحفي .. فهو معيار المصداقية .. وربما هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلني أثق به،،ــ ــ"بُنْيَوِيًّا" يتكون الكتاب من جانب تأريخي وثان تحليلي،،ــ إستفدت أكثر من جانبه التأريخي ... فهي معلومات جديدة بالنسبة لي،،ــ حيث أتى على ذكر جذور "الدولة الإسلامية" : جذورها الأولى،، أو النواة الأولى (تنظيم القاعدة)،، "الحرس القديم".. تكلم عن تاريخها ونشأتها ...تكلم عن أبو بكر ناجي أحد القياديين البارزين فيها وعن إستراتيجيته التي عنونها بـ"إدارة التوحش" ...وتكلم عن الأيديولوجيات المختلفة داخلها ،،، في الحقيقة لخصها في مدرستين ... "مدرسة" بن لادن ومساعده الظواهري،، والتي تؤمن بأن مشاكل الأمة يمكن حلها بوقف التدخل الغربي بمحاربة الكفار والصليبيين وإخراجهم من بلاد المسلمين,, والمدرسة الثانية التي أسسها أبو مصعب الزرقاوي وسارت على نهجها "الدولة" لاحقا,, والتي تقوم على أساس تطهير بلاد المسلمين من المرتدين والعلمانيين والمنافقين المعتدلين السنة أولا ومن ثم أصحاب الطوائف الأخرى كالشيعة والإيزيديين ...وأي هجوم على هؤلاء يعتبر "عملا مشروعا" ــ تكلم عن جذورها العراقية ،، وكانت حرب العراق المحرك الأساسي أولا،، والتي إستفاد منها الزرقاوي حيث أسس مجموعته الخاصة به، ولاحقا معاملات المالكي الطائفية تجاه السنة ..ــ وجذورها الفكرية "الوهابية" .. تحدث عن جانب من تاريج المملكة ونشأتها وعلاقتها بـ"الوهابية"،،.. تكلم عن محمد بن عبد الوهاب وآل سعود والظروف التي جمعتهما ،،. تكلم عن "الإخوان" ،،ليسوا "المسلمين" وإنما الذين لقبوا بـ"الإخوان" في فترة تأسيس المملكة،، حيث شبَّه عطوان توحُّش الدولة بتوحُّش "الإخوان" في حربها الضروس التي شنتها "الوهابية" ضد الطوائف الأخرى.. تكلم عن ثورة "جهيمان" قبيل غزو أفغانستان من قبل السوفييت ،، تكلم عن العلاقات التي تربط المملكة بأمريكا .. علاقة مصلحة بالأساس : النفط مقابل الأمن وتثبيت السلطة ــ تكلم عن "التوحش" على مر العصور ،، و بالمناسبة هو تاريخ غير مشرف للإنسانية ,, يبرز مدى توحش الجنس البشري إذا ما تعلق الأمر بــ"السلطة" والحفاظ عليها ... ولم تأتي "الدولة" بالجديد في هذا المجال.. في إقتباس من كتاب دونالد جي. داتون ذكر عطوان " تغيير إجتماعي متسارع... تطوير أنماط جديدة تعرف العنف بوصفه مقبولا" ،،، في حالة "الدولة" .. التوحش أمر مشروع فهي عقيدة .. "سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" و "نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ " ،،ــ الكثير والكثير من المعلومات الأخرى التي لا استطيع ان اذكرها كلها..وستكون لي بالتاكيد قراءة ثانية لتثبيتها.. ــ
الجانب التحليلي منه يتجلى في مستقبل "الدولة" ،،، وتبقى كلها نظريات...ــ
هو فعلا كتاب مفيد وشامل، إستمتعت بقراءته,, كتاب أنصح به... إذا أردت أن تعرف أكثر عن "الدولة الإسلامية"ــ
في الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من الكتب التي تتناول تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والذي بات يُعرف بـ (داعش). بعضها أجوْد من بعض. من بينها هذا الكتاب، وهو لكاتب صحفي مشهور وخبير بهذه التنظيمات الجهادية (عبد الباري عطوان )، وعلى رأسها تنظيم القاعدة.
هذا الكتاب، جيّد جداً من ناحية الكم الهائل من المعلومات ا��تي زخّها الكاتب، وحتى من الناحية الفنية لتقسيم الكتاب. فيبدأ بجذور هذا التنظيم، سواءً الجذور الفكرية أو السياسية أو جذور التشكيل العسكري له، مروراً بالإمكانات المادية التي ساعدت على نشوء هذا التنظيم العابر للحدود، منتهياً بنظرة مستقبلية لمصير التنظيم.
في الوقت الذي كنت أقرأ هذا الكتاب، كنتُ أُتابع أخبار (داعش) التي تنشرها وسائل الإعلام العربية والأجنبية، فكان هذا عامل إضافي في رفدي بالكثير عن هذا التنظيم، بعضها كان قد ذكرها الكتاب إما تصريحاً أو تلويحاً.
قد تتّفق مع الكاتب في رؤيته وقد تختلف، إلا أنه وبشكل عام، الكتاب يستحق القراءة وخصوصاً في هذه الفترة، لأن ملف (داعش) لا زال مفتوحاً والمخاضات السياسة التي يفرزها كبيرة جداً، قد تغيّر شكل المنطقة والعالم تغييراً كبيراً.
شريعة إجرام تنسب زوراً و بهتاناً إلى الله ... لا شكْ بأنَّ الكاتب متعمِّق و متمرِّس بدراسته حول التنظيمات و الحركات الجهادية بشكل عام و داعش و القاعدة بشكل خاص , حاول أن يمرِّر أفكاره بشكل حيادي تماما ، لكني أعتقد أنَّه تورَّط و إبتعد عن الحيادية بدءاً من إختياره لعنوان الكتاب , هذا الشئ لم يؤثر على المحتوى , لكن و رغم هذا لكانَ من الأفضل ألَّا يجتهد مثل هذا الإجتهاد في أن يعطي لمثل هذه المساحة الجغرافية المرعبة التي لا تمت للإنسان بصلة صفة "دولة" , نقطة ثانية تُحسب عليه , أنَّه حمَّل التاريخ الإسلامي مسؤوليَّة المجريات , و هذا موضوع حساس جدا لا يجوز الوقوع فيهِ أبداً , برأيي كان عليهِ إمَّا أن يفصل فيه أكثر أو يتجنبه نهائيا , التاريخ الإسلامي ليس أبيض طبعا ، فيهِ ما فيهِ من الدماء و الجرائم و الأغلاط , لكن هذا لا يعني أن نبرر الجريمة بجريمة أخرى ، و الدم بدم , ليصبح الأمر و كأنَّه طبيعي مجرَّد تكرار للتاريخ في الحاضر بالنهاية ، الكتاب مفيد و مهم خاصة بمثل هذه الأوقات .
الكتاب موضوعي وحيادي للغاية , ابتعد الكاتب عن الهجوم أو الدفاع وجاءَ مطابقًا للعنوان إذ أنه بحث وفصّل أسباب قيام هذا الوحش الذي لفت أنظار العالم وشارك في خلقه الأنظمة القمعية العربية والأجنبية -على رأسها أمريكا- على حدٍ سواء. تقييمي للكتاب كان بناءً على المعلومات الجديدة كليّاً التي قدمها لي وخاصةً الفصل الخامس : "جوهرة القوة , الوهابية, السعودية, أمريكا , الدولة الاسلامية" والذي قدم سرداً للسياسة الخارجية لسعودية وتأثيرها على المنطقة . إضافة للفصل السادس والتاسع الذي وضّح استراتيجية التوحش واستخدام العُنف والهدف منه وليست الدولة الإسلامية أوّل من استحدث هذا. من المُهم جداً قراءة هذا الكتاب ومتابعة التطورات الحاصلة في هذه المرحلة التي لا نعلم نهايتها لكنها غير مبشرة بالخير على الإطلاق.
شكرا للاستاذ عبد الباري عطوان كتاب يعتبر فريد من نوعه في تتبعه لاصل القضية بحيادية معهودة للاستاذ عبد الباري عطوان يتتبع نشاة وتحركات تنظيم الدولة الاسلامية في تقصي للحقائق غاية في الدقة الكتاب حجة لكل من يدلو بدلوه في تنظيم الدولة الاسلامية بدون علم ويتوقع الكاتب بالحالة المقبل عليها الشرق الاوسط من تغيير جذري وحروب طائفية بين السنة والشيعة ويشرح ايضا لاصل الخلاف بين تنظيم القاعدة والدولة الاسلامية ويتوقع ايضا ان الدولة الاسلامية ستخلف القاعدة في الحقيقة الكتاب رائع
الكتاب ممتاز و أنصح بشدة به، عطوان ناقش بعقلانية -و بعيدا عن الخراف الزايد بقصة المؤامرة ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ- ظروف و أسباب نشأة هذا التنظيم ،، و الحاجة التانية أنه تكلم بحيادية ما تكلمش من وجهة نظره الشخصية بل ناقش بصفة عامية تاركا المجال للقأري هو بش يقرر و يحكم .
بحث موضوعي مُفصل حول تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بإسم (داعش) ، يَبحث في خلفيات هذا التنظيم الإرهابي ويرصد عوامل صعوده في وقت قياسي ،ثم يُختتم بإستبصار لمستقبلهِ .
الكتاب من ناحية المعلومات جيد جدا ، اعيب على عبدالبارب عطوان دفاعه المستميت عن انظمة عربية اعتبرها تقدمية بينما هي متوحشةاكثر مما اورد في الكتاب . بشكل عام الكتاب يستحق القراءة