Jump to ratings and reviews
Rate this book

إيقاع

Rate this book
هي الرواية الرابعة للروائى وجدي الكومي تصدر فى القاهرة عن دار الشروق
بعد ثلاث روايات هى خنادق العذراوات والموت يشربها سادة وشديد البرودة ليلا
تقول دار الشروق عن الرواية فى بيان إطلاقها
إنها تعيد قراءة الواقع من خلال الخيال المنسوج بحبكة عالية وجرأة، دخل بها الكاتب عوالم مختلفة، متقمصًا أبطاله وكاشفًا أسرارًا وتساؤلات تثار فى أذهاننا.

وتضيف: لم نكن نملك نحن ردًا عليها إلا أحكامًا سابقة أصدرها آخرون. خلال قراءة الرواية نستطيع أن نعايش الشخصيات بمشاعرهم ومخاوفهم وبحثهم عن الحقيقة، والسعادة في مجتمع وواقع سياسي يفرض سطوته ويكلف الإنسان كثيرًا من إنسانيته ثمنًا للبحث عن الحرية.

وجدي الكومي روائي وكاتب صحفي بجريدة اليوم السابع، وصدر له من قبل: رواية «شديد البرودة ليلًا» (2008)، ورواية «الموت يشربها سادة» (2010)، ورواية «خنادق العذراوات» (2013)، ومجموعة قصصية بعنوان «سبع محاولات للقفز فوق السور» (دار الشروق، 2013).

382 pages, Paperback

First published January 1, 2015

5 people are currently reading
97 people want to read

About the author

وجدي الكومي

10 books58 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
12 (18%)
4 stars
17 (26%)
3 stars
20 (30%)
2 stars
8 (12%)
1 star
8 (12%)
Displaying 1 - 23 of 23 reviews
Profile Image for محمد مختار.
Author 3 books914 followers
February 14, 2015
أنا حزين وأنا بكتب الريفيو دة، عشان أنا كنت من المعجبين بوجدي الكومي والرواية دي من أوائل الحاجات اللي اشترتها من المعرض وبدأت قرايتها في آخر أيام المعرض

لحد صفحة 230 كنت هقيم الرواية بنجمتين أو تلاتة على حسب النهاية، كانت ماشية كويس ما عدا الفصل الأول اللي كانت اللغة في سيئة للغاية لدرجة إن العامية لم تقتصر على الحوار فقط بل تخللت بعض الأجزاء من السرد، المهم إن لحد صفحة 230 كانت الرواية معقولة، قصة تقليدية تم تناول موضوعها كتير بس كانت لطيفة

أول حاجة قفلتني لما عرفت إن أحد أهم القصص اللي مبنية عليها الرواية غير منطقية تماما، بتحكي عن واحدة ست مسيحية بتحاول تثبت ملكية لقطع من الأراضي في بين السرايات، مع إن هي وجوزها أغنياء بس بقى عندها هاجس تملك الأراضي في بين السرايات، هتقابل شيخ يعمل كمحامي، هيعجب بيها، ويطلب منها تسيب جوزها وتغير دينها للإسلام في مقابل إنه يشترلها الأراضي اللي هي عاوزاها وتورثها من بعده، فقامت على طول سابت جوزها وأسلمت عن غير اقتناع واتجوزت واحد كبير مبتحبوش بس عشان يشتريلها أراضي

ما حدث بعد ذلك خطأ كارثي في وجهة نظري

الرواية دي تصنف على إنها رواية واقعية، بتحكي أحداث حصلت فعلا وبتوثق حقبة من تاريخ مصر من 2009 لحد تقريبا 2013 أو 2014، حتى الرؤساء السابقين لما تم التحدث عنهم تم ذكرهم بالإسم: مرسي أو حسني مبارك

فلما نتكلم عن داعية، بيلبس بدل مش جلبيات، ومهنته محامي، ورشح نفسه للرئاسة، وكان شعاره أثناء الحملة سنحيا أحرارا، وبعد كدة انسحب أو أجبر على الإنسحاب، ودعم مرشح الإخوان، وخلال حكم الإخوان كان بيدعمهم، وقام بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي، واسم الشخصية حمزة أبو نور

يبقى مش محتاج تكون عبقري عشان تعرف إنه بيتكلم عن حازم أبو اسماعيل

في الرواية المؤلف بيقول على حازم أبو اسماعيل إن هو مؤسس لعصابة هدفها هو اختطاف البنات المسيحيين، ولازم البنات دول يكونوا عذارى عشان يحرق قلب أهلهم عليهم، ويدفع المسيحيين إنهم يهاجروا ويسيبوا البلد خوفاً من اختطاف بناتهم الصغيرين

وبعد ما يتم خطف البنات دول يحبسهم في قبو فيلته، وميطلعهمش إلا لما يوافقوا يبقوا مسلمين، ولو موافقوش يفضل حابسهم بالسنين عشان ميقدرش يطلعهم بعد ما خطفهم، الشرطة والأمن كانوا عارفين إن في جماعة بتخطف البنات المسيحيين وعارفين مين هي الجماعة دي ولم يتدخلوا، مش فقط لم يتدخلوا لأ كانوا مباركين لحالات قتل وخطف المسيحيين

ووقت اعتصام رابعة راح ملبس البنات المسيحيين دول نقاب ووداهم الإعتصام عشان يبان إن في معتصمين بعد ما الناس بدأت تمشي

لما بدأ الفصل اللي بيحكي حكاية حازم أبو اسماعيل نفسه كان مصيبة تانية، كان الشيخ حازم بيكتب أشعار حب في الجامعة، وحب واحدة مسيحية وقرر إنه مستعد لإنفاق آخر قرش في ثروته ليعانق صدرها ومؤخرتها، ولما اتجوز الست دي اكتشفت في ليلة الدخلة إنه بيلبس كورسييه تحت هدومه، قالها أنا بلبسه عشان وجع في ضهري بس الست الواعية لم تنطل عليها الخدعة، وجايب الشيخ متجوز أكتر من مرة، وهو في الحقيقية مش متجوز غير من امرأة واحدة ولم يتزوج مرة أخرى

اللي حصل في الرواية إن الكاتب لم يجمع معلومات صحيحة عن الشخصية اللي ناوي يكتب عنها، كل ما يسمع حاجة عن السلفيين أو الجماعات المتشددة يقوم ضايفها في قصة حازم أبو اسماعيل، فكانت النتيجة رواية توثيقية ذات معلومات خيالية

بالنسبة للرواية الواقعية، أنا قريت لصنع الله ابراهيم وابراهيم عبد المجيد والمنسي قنديل، وشفت ازاي قاموا بتوثيق لفترات زمنية بطريقة محايدة تماما في الإطار الروائي، لكن اللي حصل هنا هو خيال المؤلف عما يمكن أن يكون قد حدث في الفترة التي يود تأريخها، سواء اتفقت مع شخصية ما أو لم تتفق معها، فإنك تنسبلها أفعال من خيالك أو من دون دلائل فدة غير مقبول تماما
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews752 followers
September 16, 2015
سبق لي قراءة للكاتب "سبع محاولات للقفز فوق السور"
و أبهرني جمال أسلوبه، و حينها قلت أن الشروق لن تجازف بنشر أعمال لكتاب شباب لا يستحقون قدرًا كبيرًا من الرعاية و تسليط الضوء، و قد كنتُ على حق في انتقائي لها.

وجدتُ رواية أخرى لنفس الكاتب في المكتبة العامة، فاستعرتها و بدأت فيها و كنت سعيدًا جدًا في أولها، و أصف بدايتها بالقوية، بالشرح الوافي لكل شخصية، خصوصًا شرح حواف شخصية "أحمد عريشة"
أرى أن نصف العمل الأول أقوى كثيرًا من نصفه الثاني،
العمل أقرب إلى قصص قصيرة لأشخاص احتلوا نفس المكان في نفس الفترة من الزمن، أو فصول كبيرة نسبيًا، كل فصل يحكي عن شخصية، و الشخصية تحكي جُل الحكاية من وجهة نظرها.

إقحام شخصية "حمزة" كبديل ل"حازم صلاح أبو إسماعيل"
لم أره أكثر من حشو أدبي سياسيّ لم يثرِني و لم يخدم البناء القصصي للعمل،
صحيح أن العمل كله حول سيدة مهووسة قريبة جدًا بهوسها هذا من مرض نفسي أقعدها عن اهتمامها بزوجها و حياتها، سعت وراء حجة قديمة ورثتها عن أجدادها لإثبات امتلاكها أرض "بين السرايات"،
هذه السيدة باختصار أفسدت حياة كل من قابلته في طريقها،
بالنسبة للنهاية فلم تعجبني، رأيتها ساذجة،
شعرتُ بالرواية غير مكتملة، الحكاية منقوصة بشكل كبير، مشيت على شاكلة"اذكر شيء عن كل شيء و لا تعط أي شيء حقه كاملًا".

جزء كدّر عليّ القراءة هو غياب صفحة كاملة، و مسح بالطول لأنصاف صفحات أخرى "صفحات 113و120و121و128"
في خطأ (كارثي) لدار بقيمة الشروق،
لا أغفر للشروق مثل هذه الأخطاء خاصة بعد خطئها في رواية "صموئيل شمعون" (عراقي في باريس) التي نسيت الشروق طباعة 30 صفحة في وسطها!

بالتوفيق للكاتب، و في انتظار قراءة أعمال أخرى له.
Profile Image for Mohammed Fawzi (BookTuber).
448 reviews214 followers
February 24, 2024
مبديئا أعتذر عن بعض الألفاظ التي لم يكن عندي نية في أستخدماها


الفصل الأول زي الخرا

الفصل الثاني محاولة لان تكون قصة لطيفة بين الاحداث المتداخلة وكانت بأسلوب كويس وليس الافضل

من صفحة 257 لنهاية الكتاب هو ثرثرة لان الحكاية أصبحت مختصرة للقارئ فلا حاجة لكم الرغي الكثير جدا فيها

كان عندي أمل ان القصة تكون روعة و اكتب عنها أكثر من كده بس للاسف

رسالة للكاتب ابعد عن العامية
Profile Image for Wefky Fikry.
1 review3 followers
February 26, 2015
ربما حين يتطلع لاسم الرواية التي كتبها الرائع وجدي الكومي بعنوان "إيقاع" وعلى غلافه في الخلفية صورة لمراكب التنزه الشهيرة بكورنيش القاهرة فإن ذلك حتما سيقودك إلى أن تستنتج أن الرواية تتحدث عن إيقاع موسيقي شاع وانتشر في مصر في تلك الآونة ومناقشة لقضية فنية ونمط ساد بيننا هذه الأيام،وهل لمراكب التنزه الشهيرة بكورنيش ماسبيرو أن تبحر في ماء النيل إلا على أنغام الديجيهات للأغاني الشعبية الشهيرة؟
"إيقاع" اسم خادع فهى ليست اسم على مسمى كما يعتقد القارئ لأول وهلة،بل هى معنى أكثر منه اسم،فقد أوقعتنا في فخ قد نكون جميعا نهرب منه دوما وهو سرد معايشة لحظة بلحظة لفترة شائكة امتدت فيما قبل ثورة يناير 2011 وحتى سقوط محمد مرسي،هى رواية بذل فيها مجهود شاق من البحث والتدقيق وراء الأحداث والتاريخ تشابكت داخل عقل الكاتب لتخرج لنا ثوبا من المزج الرائع بين التاريخ والماضي والحقائق في أروع ما يكون من الإبداع.
هى رواية مفخخة بألغام كثيرة أولها وعمودها الرئيس هو قضية الأقباط داخل مصر،تكاد تكون الرواية نموذج مصغر لمعايشة لحظية لأحوال الأقباط بمصر،وما يتخيلة الكاتب من معاناه من خلال شخصيات نسجت بعناية،وأقول تخيل لأنني قد اختلف مع الكاتب في جعله الأقباط يظهرون بمظهر الضحية داخل الصورة التي رسمها ولولا أنه وضع شخصية "نيلو"البلطجي التي لطفت الجو قليلا وعادلت في الصورة بعض الشئ ولكنها لم تمنع المؤلف من أن يسهب في إظهار مدى المعاناه التي يتعرض لها الأقباط داخل مصر منذ البداية وحتى النهاية،ولكن في المجمل هذه نظريته ولابد أن تحترم في سياقها الروائي.
الرواية اعتبرها جلد للذات،ذلك لأن طريقة صياغتها جاءت على نمط السرد لكل شخصية على حده،جعلها الكاتب هى من تحكي عن نفسها فجعل لها مسرحا وكادرا خاص يطل من خلاله بطل المشهد على القراء مع تشابك في كثير من الأحيان مع مشاهد وأبطال آخرين لربط الأحداث ووضع القارئ في مقام الناسج لخيوط الرواية،وأقول "جلد الذات" لأن أسلوب كل شخصية كان فيه الكثير من حديث النفس ومخاطبة الذات وإلقاء الأسئلة الإستنكارية والرد عليها بعده إجابات تكشف عمق الشخصية فتعمقنا أكثر داخل كل شخصية فأبحرنا داخل أعماقها نستكشف ما بداخلها من آلام ومعاناه.
كم كان مشعد العصافير رائعا لأن يبدأ به الكاتب روايته التي بدت في بدايتها تاريخية كلاسيكية ولكنها تحولت فيما بعد إلى الدفاع عن قضية معاصرة،هذا المشهد الذي كنا نتسائل لماذا بدأ به الكاتب روايته فإذا بنا نجده يرد علينا في باب روايته السابع وهو يصف فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية وكيف كان ردا رائعا دراماتيكيا في أن جعل نغس العصافير التي كانت مصممة أن تسكن أشجار حدائق الخديوي رغم الإزالة والتحديث الآن تهجر أشجار حديقة الأورمان التي ظلت وبقيت وحيدة كدليل وعلامة على جمال الماضي في مزج رائع بين وصف عملية الفض والعصافير.
لكن الكاتب في تنوعه بين الشخصيات المختلفة في البناء والأداء أمتعنا كثيرا ما بين طبقات ارستقراطية وطبقات دنيا فقيرة وأجانب،وبين هؤلاء وهؤلاء لا رابط بينهم جميعا إلا أنهم يعيشون داخل مصر فأوضح لنا المؤلف صفة راسخة في وجدان هذا المجتمع وهى الفرق الشاسع بين الطبقات.
كنت أتمنى أن يترك المؤلف "أحمد خريشة" يتحدث بالعامية بدلا من الجمع بين الفصحى والعامية في حواره،لأنب شعرت أن أحمد خريشة يمثل شخصية ابن البلد الأصيل الذي يعشق الفن الشعبي ولكنه لا يريد به الإسفاف قتلا لقيم المجتمع،ولذلك كنت سأتذوق جمل خريشة أكثر لو كانت بالعامية التي تجعلنا نتخيل كيف أن هذا الرجل يرمز إلى طبقة من طبقات المجتمع المصري التي كانت ومازالت موجودة.
تأثر الكاتب وجدي الكومي بدراسته في كلي�� الآثار بجامعة القاهرة فنسج غزله في نطاقها وشملت روايته الحديث كثيرا عن جامعة القاهرة وكلية الآثار ومنطقة بين السرايات وربما ذلك ﻻنه تأثر بتلك المنطقة التي عايشها فترة تكوين فكره فأراد أن يكرمها في النهاية أو أن يوثقها داخل روايته بشكل تاريخي هو الآخر نمط من أنماط تأثره بدراسته لعلم الآثار الذي يقوم على دراسة التاريخ والآثار المترتبة عليه.
تبنى المؤلف وجهة نظر معينة تجاه الإخوان المسلمين ووضحت عملية الإسقاط جلية في شخصية "حمزه أبو نور" وشملت الرواية توثيق للأحداث في فترة ما قبل الثورة بقليل إلى نهاية عهد مرسي ولكنها عملية توثيق جاءت بلا حياد بعض الشئ،قكما قلت حين شعرت أن الكاتب يميل إلى إظهار الأقباط بمظهر الضحية الدائم،أظهر الإخوان بمظهر المستغل للمواقف والمتسلق على جدران الثورة وهذا لت يعنيني كثيرا من حيث الإتفاق أو الإختلاف مع الكاتب ولكني أرى أن الرواية كتبت الآن لتقرأ الآن وبعد زمن على أنها توثيق لتاريخ حدث بالفعل وملامح فترة مرت،ولكن المؤلف هو الذي وضع نغسه في تلك المقارنة بعد أن جازف وأختار أن يمزج بين الخيال وبين الأحداث الحقيقية والتاريخية من خلال اسماء حقيقية أحيانا أو رمزية بالإسقاط عليها أحيانا أخرى أو حتى الإمتناع عن ذكر الإسم منعا للغط وإثارة المخاوف مع العلم ءن الشخصيات التي سكت عنها المؤلف شخصية قبطية وأخرى أجنبية،أما القبطية فهى قد تكون حقيقية ولكنه فضل النئي بنفسه عن الإسقاط المباشر عليها والثانية فربما تكون شخصية خيالية كاملة،وعلى كل فقد كنت أفضل أن يترفع الكاتب عن الإسقاط المباشر وتبني قضية رائجة الآن ولكنها في المستقبل لها وجهة مختلفة والرواية خلقت لتعيش في كل وقت وزملن بعيدا عن آراء سياسية معينة،وأن يعتمد عين الصقر التي تحلق فوق الأحداث،ترويها ولا تميل لأي منها،خاصة وأن فيها جزء كبير من الواقع.
جاءت النهاية جميلة في مشهد صالة المغادرة بمطار القاهرة ليجمع كافة أطراف الرواية الرئيسية الت شملت الدمج بين إيقاع الفن الشعبي وإيقاع وسخونة الأحداث بمصر خلال تلك الفترة في إشارة إلى محاولة هروب كليهما إلى خارجها،إلا أن المؤلف تركنا في حيرة بعد أن فضل أن يترم النهاية مفتوحة للقارئ أن يضع هو النهاية المناسبة له بعد أن يرد على السؤال الذي يقول-هل بعد كل هذا يستحق هذا الوطن أن نعيش فيه أم نعادره بلا عوده؟

وفقي فكري
Profile Image for لينا النابلسي.
Author 9 books669 followers
December 7, 2015
إيقاع..رواية وجدي الكومي التي أحسن إيقاعها لدرجه أنها أصبحت سيمفونية متقنه للغايه..يبدو لي أنه من السخف الخوض في تفاصيل عن جمال اللغه و السرد وإيقاع الرواية المتقن لكونها بديهيات في وصف هذه الرواية تحديداً...أعتقد من وجه نظري المتواضعه للغايه أن أجمل ما في هذه الرواية هو حرفية الحبكه و عمق الشخصيات و القدرة على الربط بينها و إستخدامها كأدوات لوصف مرحلة تاريخيه شديدة الدقة من قبل ثورة يناير وصولاً مروراً بحكم مرسي وأحداث رابعه ...قد تتفق أو تختلف في وجهة النظر السياسية أو فى توصيف الأحداث مع الكاتب لكنك حتماً ستنبهر و ستعجب بقدرة شخصياته على معايشتها ..
أعتبر إيقاع من الروايات التي ستنال حقها الأدبي على المدى البعيد بإعتبارها رواية تخزن بداخلها وصف تاريخي و تخلد ماضي عايشناها جميعاً.. في النهاية أتمني أن تقرأ إيقاع بعين القارئ الواعي و أن تبعد عن إلقاء الأحكام و التحليلات السياسية لتستمتع بها كما يجب ...
أشكر وجدي الكومي علي هذه الرواية الناضجه المتقنه وأنتظر ما قد تأتي بيه الأيام من روايات أخري له تحمل طابع الجودة ...
Profile Image for Hend Adel.
149 reviews52 followers
September 12, 2015
في الحقيقة مش هعرف اقيم الرواية ككل .... لان فيها حاجات كتيرة مينفعش تتحط في حتة واحدة
الفكرة طبعا جديدة جدا ... فكرة خطف البنات المسيحيات و تسجيلها في رواية دي حاجة مهمة .... خط الثورة و تطورها في الخلفية و توثيقه هايل و معرفش علاقته بالاحداث قد ايه واقعية بما اننا معلوماتنا عن احداث الاختفاء في البطيخ تماما .. بالنسبة ان الرواية واقعية طبعا اتعمل مجهود بحثي واضح بس الكلام مباشر زيادة عن اللزوم ... ليه صفح كاملة فيها منولوج و كلام خطابي و حقائق كتير ورا بعض ورا بعض كدة !!!
الشخصيات و ترابطها فيهم مشكلة معرفش ايه بس انا حساها بقوة و فيه بتر في نهاية كل فصل للشخصية و بعدين الخط الزمني فيه مشكلة واضحة برضه كان ممكن يتعالج في ال editing بحيث يخدم الرواية احسن من كدة
لكن الكتاب و الفكرة يشدوا جدا بسهولة من غير تعقيد
12 reviews29 followers
April 3, 2015
من أفضل ما قرأت مؤخرا
تحليل رائع أختلف وأتفق مع الكثير منه
ولكن الكتاب تركني ملىء بالكثير من التساؤلات
وفي حاجة إلى قراءة آخرى
شكرا على المجهود
Profile Image for أحمد الكيلانى.
Author 3 books77 followers
July 2, 2018

أول مرة أسمع اسم وجدى الكومى كان فى برنامج عمر طاهر اللى كان عن الكتابة بعنوان وصفولى الصبر ، الصراحة حسيت من اللقاء انه كاتب محترم ولما قرات روايته اللى كانت غالية نوعا ما خصوصا لكاتب مش معروف اوى زيه حسيت انه واحد من اللى بيكتبوا بجد وبتعبوا فى كل كلمة بيكتبوها ، صحصح مكانش فيه معلومات فى الرواية زى ما مراد وأحمد خالد توفيق عودنا بس مع ذلك الرواية كانت محترمة ، كمان قدر انه يتحايل على قاعدة عدم الكتابة عن الحدث التاريخى الا بعد مرور عشر سنوات وانا هنا قصدى صورة يناير لانه استطاع يعبر عنها بطريقة روائية جميلة، الأجمل بقى للصراحة أنى معرفتش هو مسلم ولا مسيحى وديه حاجة مهمة جدا فى رواية زى إيقاع ديه بالذات ، إن شاء الله لن يكون اللقاء الأخير
14 reviews
July 10, 2020
هذه الرواية رائعة من عمل الكاتب الجميل وجدي الكومي. لقد كنت محظوظا أن شرح لي وجدي روايته على أرض الواقع إلى حد كبير. النص متقن و لغته عالية. أنصح أن تقتنوا هذه الرواية في مكتبتكم.
Profile Image for محمد راجح.
Author 8 books159 followers
December 31, 2016
- رواية ممتعة، راصدة لعوالم ثرية بعين صانع ماهر يجيد حبكة صنعته (الكتابة) ولا غبار على هذه النقطة. نقطة القوة في بعض الشخصيات هي هي نقطة الضعف في شخصيات أخرى، وهي وضع الحوار في فم الشخوص فتتكلم (هي) لا وجدي، وقد تفوق وجدي تماما على نفسه مع شخصيات كخريشة وشفق -وهي الأروع بين شخوص الرواية كلها- في حين أن نفس النقطة قد خانت وجدي مع شخصيات كزهران وأيوب وحمزة في عبارات ومواقف بعينها.
- السرد احترافي بالطبع، واللغة مُطوّعة ناعمة لا نتوءات فيها، يمكنك أن تطلق على هذا العمل بضمير مستريح مسمى (رواية / أدب) وهو أمر لو تعلمون عظيم.
- خلق الشخصيات جاء محكما وسليما، يمكن أن يكون رائعا مع شفق، فنحن نعرف حاجتها ودوافعها وسيرتها الذاتية، وطرق تفاعلها مع هذا الحاجة.
- الأحداث مشوقة ومتصاعدة، لا مكان لإقحام فيها، هذا كاتب يمتلك مفاتيح عالمه، وقد نجح في ترسيخ المكان، وتفعيل صُناعه معه، بمعنى أدق هو رسخ أمكنته وجعل شخوصه تتفاعل معها كل ٌ وفق نفسيته، دون مساس بهيبة المكان ورونقه، وهي معادلة صعبة نجح فيها الكاتب. تحياتي له.
- النهاية، أجزم أن وجدي كان يعلمها من البداية، منذ لحظة خلق الرواية على الورق، فكل كلمة كانت تدفعنا إلى الأمام. ودون حرقها هي نهاية منطقية وحتمية لا مفر منها.
- أخيرا، أعيد طرح ثلاثة أسئلة على نفسي مع كل عمل أقرأه، سيما لو كان لقائي الأول مع الكاتب: هل هذه كاتبة جيدة؟ هل يستحق العمل مسماه فعلا؟ هل ستفتقد الكاتب؟ والإجابة بالترتيب: نعم، كتابة جيدة. نعم هذه رواية. نعم سأفتقد وجدي. استمتعت جدا وكنت شغوفا بقراءة الرواية. أبدعت يا وجدي فعلا، أنت كاتب حقيقي.

راجح
كريسماس 2016
Profile Image for محمد.
Author 3 books11 followers
September 15, 2016
نجمة واحدة فقط تنقص من التقييم للمباشرة الفجة والتي كادت في لحظات ما من عمر الرواية أن تحولها لمنشور سياسي فج .. لم أحب هذة المباشرة وبرأيي أنها انتقصت من روعة الرواية وجرئتها .. الشخصيات لابد وأن تتعاطف معها .. جميعا .. لكل شخص أسبابه ودوافعه .. وطريقته في حكي جزئة من القصة بطريقة تجعلك تتعاطف معهم .. منهم من يحتاج الكسوة والسقف واللقمة .. منهم من يحتاج دافع وهدف ليجعل لحياته معنی .. منهم من يعيش للموسيقی والبهجة والحب .. ومنهم من يعيش ليثبت أنه مازال داخل طوفان الحياة وأنه مازال قادرا علی المعافرة ..
الإسقاط المباشر لشخصية حمزة أبو النور لم يعجبني .. أعتقد أن الرواية خسرت بوجود شخصية كهذة .. ألم أقل أن المباشرة ستنتقص من الرواية ..؟؟
الجميع يحكی قصته .. وجزئه في الحكاية .. الجميع له مطامعه ومصالحة .. الجميع يسقط في فخ الدونية .. ولكن ما أنا متيقن منه أن هذه الرواية عرتنا جميعا .. كشفت دواخلنا وعيوبنا وقبحنا وقبح هذا البلد .. ولكننا لا نملك إلا أن تلتمع عيوننا ونحن نتشبث بجواز سفرنا مستعدين للمغادرة مثلما فعل جوجو .. " إيقاع " مستند مهم
شاهد علی مصر من 2009 وحتی 2013 .. لعل أحدنا يعتبر .
5 reviews1 follower
February 24, 2015
من الو��ضح جليا أن وجدي الكومي يعرف طريقا واضحا إلى قارئه، هو لا يعبأ بأي صراع حول مالذي يجب أن يكتبه ليكسب قارئه، هو يشيد بناء متماسك قوي، يخوض خلاله عبر ثمانية شخصيات فى قلب المجتمع المصري، اللافت أن الرواية لم تعبأ بما يقال عن مصاعب كتابة مشهد ثورى ملتبس ، بل خاضت المغامرة كاملة، ونجحت، التفاصيل هي الأخرى الشيء الذي يحرص عليه الكومي فى هذا المعمار الكبير، كيف ينجح فى صبر أن يشيد هياكل عديدة من التفاصيل، تفاصيل عالم المهرجانات، مدرس التاريخ الأجنبي، رجل الأعمال المسيحي، السيدة التى تسعي لاسترداد ثأر جدها، جدها بقطر الجاولى الذي دهس الخديوي إسماعيل شرفه، مطرب المهرجانات جوجو، دميانة التى ضاعت، وغيره وغيره وغيره من قصص مربكة ومقلقة، ورائعة، شيدت فى صبر معمار رواية كبيرة الحجم، والقيمة
Profile Image for Ahmad Yossef.
1 review
February 26, 2015
رواية رائعة موضوعها جرئ جدا و دخل به الروائى منطقة شائكة ملغمة من حياتنا المصرية
اسلوب السرد المعتمد على الأبطال و ليس عن طريق التسلسل الزمنى رغم استغرابى له فى البداية
إلا انه كان شيق جدا و استمتعت بهلآنه جعلنى مشدودا لأعرف نهاية قصة كل بطل من الأبطال
و ترابط الشخصيات مع بعضها جيد جدا و إن كنت أرى ان شخصية مثل أحمد خريشة و الأنبا ثانوية كان لهما حجما
أكبر مما ينبغى
الفكرة الرئيسية للرواية عن قضية الأقباط فى مصر و خطف الفتيات تبقى قضية شائكة جدا قد يختلف أو يتفق فيها الكثيرون طبقا لوجهة نظر كل شخص لكن تبقى المعالجة الأدبية لها ممتازة
و اسقاط المشاكل المجتمعية السياسية على الواقع الفعلى لما حدث فى مصر جيدجدا
فى المجمل استمتعت جدا بقراءة رواية إيقاع
Profile Image for Haitham Shaker.
4 reviews
March 31, 2015
روايه رائعه اشخاص تم تشريحهم بشكل ممتاز خصوصا زهران ((لكن مالم اقتنع به هي شخصيه الزوجه المسيحية التي تركت دينها وزوجها لتحقق حلم استرجاع ارضها في بين السرايات ؟؟!! لم افهم ذلك او لم اقتنع به خصوصا وانها ثريه لكن ربما يكون لخلل نسبها المشكوكك فيه سببا في ذلك )) كل الشخصيات في الروايه لمست جزء كبير جدا من اشخاص موجودين وتم سرد تشريحهم النفسي بصور ممتازه . كل التوفيق للكاتب واعتقد انني سوف اقوم بالبحث عن الروايات الاخري له .
1 review
March 13, 2017
رواية مشوقة جدا وبتلمس مناطق شائكة ومظلمة في مصر دون ان تحيز او عنصرية واظن انه اخرج مكنون المسيحيين هنا وما يعانوه من عنصرية لا يريد المسلمين اصحاب السلطة الاشهار بها
وطرق باب المهرجانات ليعرفنا بناس نعتقد انهم تافهين ولكن بعضهم يحمل رسالة ولايعرف الا هذه الطريقة ليعبر عن نفسه واحيانا اجد لهم اغاني ذات كلمات مؤثرة فعلا ولكني اندهشت من ان هذا العالم مرتبط بالتكنولوجيا ومتطور ايضا
بجد رواية رائعة
Profile Image for إسلام عماد.
Author 42 books367 followers
February 13, 2016
رواية جيدة بالفعل...اسلوب السرد رائع و لم يشعرنى بالملل, اجاد المؤلف رسم شخصياته و الربط بينها بالاحداث, كما اجاد استعمال و توظيف احداث السنوات الماضية فى كتابة الرواية....
طريقة السرد بأكثر من وجهه نظر كانت متقنه و اكملت الصورة بالنسبة للقارئ...و الموضوعات التى تطرق إليها الكاتب فى الرواية كانت بالفعل من واقعنا المعاصر...
Profile Image for ياسين سعيد.
Author 16 books153 followers
Read
March 31, 2018
قضيت الأسابيع الأخيرة فيما يشبه أجازة طويلة، شغلت أغلب وقتها بالإطلاع على عدد كبير من الأفلام، وإن كنت أدفع نفسي دفعًا لتخصيص بعض الوقت لقراءة الروايات، نظرًا لأن المشاهدة البصرية –بالنسبة إليّ- أكثر إغراءً من القراءة.. لكن.. عندما بدأت رواية (إيقاع) جذبتني جدًا، لدرجة أنني لم أجد صعوبة في تنحية أي أفلام جانبًا، لإكمال صفحاتها.
يستخدم المؤلف أسلوب متعدد الرواة، إذ يأتي كل فصل على لسان أحد الشخصيات التي تقاطعت مسارات حياتها في مرحلة ما.
صاحب مكتب دي جي المهرجانات (أحمد خريشة)، المهندس (عزيز بطرس فيني)، البروفسور الألماني (شاندور)، المغني الشعبي (جوجو)، الداعية (حمزة أبو نور)، (زهران)، وغيرهم.
الفصول الأولى بالذات، أتقن الكاتب تقمص وارتداء كل شخصية، كما نجح عمومًا في نقل واقع الحياة في منطقة شعبية كـ (بين السرايات)، بالإضافة إلى أنه جعلني أرى أغاني المهرجانات –لأول مرة- بعيون صانعيها، كما ربط هذا كله بقصة تاريخية قديمة عن العلاقة بين الخديوي (إسماعيل) وخادمته القبطية (جوليان)، التي جعلت الأخير يكتب (عزبة الوقف) –منطقة (بين السرايات) حاليًا- باسم زوجها.
ماذا لو أن المؤلف استهل الرواية بالفصل الذي يأتي على لسان (حمزة أبو النور) أو (الأنبا) أو (شفق)؟
ماذا لو لم تتضمن الفصول الأولى عبارات تنقل بصيصًا من مستقبل الأحداث، بشكل يستدعي الفضول والتساؤل، مثل:
"يهرعون، يحملون قوائم بالأسماء، كأنهم يتأكدون أن أحدًا لن يهرب".
"ماذا حدث لك يا خريشة؟ كنت فنانًا وعندك أكبر مكتب دي جي يتفوق على ديجيهات المطرية ودار السلام!".
"لم أستطع مصارحتهم بالمصيبة، أن شفق أشهرت إسلامها قبل فترة كبيرة من اختفائها، ومن عزل مرسي، لكنها الحقيقة، أسلمت على يد حمزة أبو النور".
يمكن القول: أن المؤلف انحاز إلى قرارات موفقة جدًا، بخصوص (ما الذي يبدأ به، وما الذي يؤخره، مكتفيًا بإلقاء تلميحات مختصره عنه في الفصول الأولى).
هذه المسألة، جعلني أخمن أن المؤلف له علاقة بالصحافة، يعرف أهمية جذب القارئ من العناوين والسطور الأولى، علاوة على استخدام لغة سهلة، في نفس الوقت، يجيد تضفير حياة أبطاله، كي تتقاطع مع بعضها البعض، وفي نفس الوقت، مع خطوط أحداث سياسية واجتماعية (الخديوي اسماعيل، قضية كاميليا، الثورة، مذبحة ماسبيرو، فض اعتصام رابعة والنهضة).
تلك الحدوتة والأجواء المسلية (في الفصول الأولى على الأقل)، نجحت في تخفيف –قدر الإمكان- ما تضمنته الصفحات لاحقًا من محاولة تأريخ للثورة وما سبقها وتلاها، بالتوازي مع تمرير المؤلف لوجهات نظره عن مشكلة (الطائفية) في مصر.
أقول "قدر الإمكان"، لأن العمل لم يخلُ –في رأيي- من نقاط غير منطقية عقليًا، وأخرى غير مريحة نفسيًا.
ماذا لو ذهبت إلى نازحة فلسطينية مسلمة، وطلبت منها أن تعتنق اليهودية، وتهجر زوجها وعائلتها، لتتزوج من إسرائيلي، في مقابل أن تعيد لها ملكية منزل قديم امتلكه جدها في (القدس)؟
لو رأيت أن موافقة المرأة على العرض تعد أمرًا منطقيًا، فربما قد استوعب حينذاك أن توافق شخصية قبطية مثل (شفق) على تغيير دينها، والتخلي عن حياتها المستقرة، من أجل ثأر قديم يعود إلى زمن الخديوي (إسماعيل).
من حسن الحظ أن الرواية أرجأت هذا الفصل إلى نهاية الرواية، أعني الفصل الذي ينقل لنا تبرير (شفق) لهذا القرار غير المنطقي، بينما قفز بعقولنا مباشرة إلى الانشغال بتداعيات ما بعد القرار، أعتبر هذا القرار ذكيًا جدًا من المؤلف.
على الناحية الأخرى، لو بدأ بالفصل الخاص بـ (أبو نور) أو (زهران) أو (الأنبا)، لظن القارئ سريعًا أنه بصدد تنظير يتعلق بمشكلة (الطائفية)، متنكر في قالب قصصي.
مُجملًا، دعنا نكون متفقين على أن:
1-من الجميل أن يحمل كاتب أو فنان هموم قضايا الأقليات، فيكون صوت من لا صوت له.
2-الروايات ليست مصدرًا للمعلومات التاريخية.
لكن.. لم أسترح تجاه التلميح –داخل أحداث العمل- إلى شخصية محام، تحول إلى داعية شهير، ترشح لرئاسة الجمهورية، ثم انسحب، وحاصر أنصاره مدينة الإنتاج الإعلامي، وكأننا -بناء على ما سبق- نرتكز على العديد من الخيوط الحقيقية في حياة (حازم أبو اسماعيل). مع فارق أن المؤلف أسماه في صفحات الرواية (حمزة أبو نور)، ثم ألحق بنفس الشخصية جريمة تنظيم شبكة لخطف المسيحيات القاصرات، لإجبارهن على الإسلام، قبل أن يتم الدفع بعضهن كدروع بشرية في اعتصامات النهضة ورابعة.
هل حدث ذلك حقًا؟!
من المباح للروائي أن يضيف لصفحاته أي شخصية خيالية، ويسند إليها أدوارًا في أحداث تاريخية، فماذا عن استخدام التلميح لشخصية من الواقع، موجودة في السجن حاليًا بسبب عدة جرائم معلنة، فأقرر أن أضيف واحدة أو اثنين من عندي، بدافع الضرورة الدرامية.
على الناحية الأخرى، لو عدنا إلى أبطال العمل.. أشعر وكأن شخصية (نيلو) وضعها المؤلف في الرواية، كمحاولة لأن يكون باستطاعته قول:
-هناك (حمزة أبو نور) وجده و(أبو صالح) و(زهران)، لكن في المقابل.. لدينا كذلك (بلطجي مسيحي) في القصة، خرج من رحم الفقر والعشوائيات، فلا يستطيع أحد أن يقول أنني أشيطن طرفًا ما بعينه.
تم نقل أحداث (فض اعتصام النهضة) بعيون (زهران)، الذي بدأ ذاك الفصل بالحكي عن ظروف نشأته الفقيرة، وكيف كان تدينه منذ البداية، ما هو إلا تدين ظاهري، ليكبر كجزء من قطيع بلا عقل، تم حشو عقله بحلم الخلافة، قطيع لا يتوان عن خطف المسيحيات القاصرات، لإجبارهن على الدخول في الإسلام، ثم يتورط في حمل السلاح، لارتكاب القتل، بالتالي عندما نصل إلى مذابح (فض الاعتصام) يصبح القارئ مهيأ لألا يتضايق كثيرًا، فهناك قدر ليس بالقليل من المعتصمين لا يختلف عن (زهران)، بالتالي.. قد لا تعد تصفيتهم جرمًا صادمًا لهذه الدرجة من الدولة.
وجه المؤلف شكرًا في نهاية الرواية، لأحد الباحثين الألمان الذي ساعده على كشف ماضي (عزبة الوقف)، أي هناك تحري للأمانة في نقل الحادثة التاريخية الرئيسية التي بناء العمل عليها، غير أنني تفهمت نوعًا بقية القراءة الاجتماعية والسياسية التي تسود النصف الثاني من الأحداث، عندما علمت أن المؤلف صحفي بالفعل، يعمل في اليوم السابع، عرفت هذه المعلومة عندما لم ينس الكاتب أن يضع اسم رئيس تحريره (خالد صلاح)، ضمن لائحة الشكر.
عمومًا، أثق أن هذه السياق الذي تمرره سطور الرواية، سينسجم مع وجهة نظر شرائح معينة من القراء.. لست أعتبرني منهم.. لذلك أصنف الرواية من أفضل ما قرأت لهذا العام (رغم النقطة السابقة)، وليس (لأنها أحد أسباب إعجابي بالعمل).

Profile Image for Amr Hakim.
1 review
August 25, 2015
رواية رائعه. تتميز بالذكاء . شرحت اهم المشاكل الموجودة فى مصر التى جعلتنا نقوم بالثورة فى صورة رواية . الكاتب جرئ جدا حيث تناول مشاكل لم يسبقه لها احد من قبل عل حد علمى نظرا لحساسيتها
Profile Image for Mohammad Awny Hamouda  El-Mesallamy.
297 reviews16 followers
March 24, 2021
لم تعجبنى الرواية بالمرة ... كنت مهتم بتاريخ المنطقة التى تتحدث عنها الرواية و هو سبب محاولتى قراءتها ... رواية أنماط كل الشيوخ شهوانيون و كل المسيحيون و كل نساء المسيحيات مختطفات و شخصيات سطحية و محاولة لعمل رواية معقدة أنتهت برواية مسطحة ... و عدم فهم للتخصصات التى يكتب عنها ... لم أستطع إكمال الرواية توقفت عند صفحة 218 ... و طبعا نظرا للتمويل الأجنبى يجب أن يحلل السبوبة فغازل الغرب بكل ما يشتهى مسيحيات مختطفات و مسلمين بلا أخلاق و بلطجية بلا رادع و جاء يكحلها عماها فصنع شخصية مسيحية تمارس البلطجة حتى يتصنع الحياد مثلا ... رواية سيئة للغاية
Profile Image for Ahmed Taha.
135 reviews6 followers
November 2, 2017
مكنتش متوقع فكرتها كدا خالص وخاصه الغلاف الخادع للروايه حتي وانا بجسبها توقعت رواية عاديه مش واو يعني لكن الروايه حلوه جدا وقويه جدا وعجبني تقسيم الأشخاص وعجبني النهايه هي روايه حلوه فعلا بكل المقاييس
Profile Image for David Mamdouh.
324 reviews48 followers
May 7, 2018
نجمة للحنين لجمال مصر الخديوية ونجمة لبعض الشخصيات وبخاصة الأنبا
ولكن لم تقنعني الحبكة اطلاقًا
فشل في تصوير اي صراع داخلي فيي مفترق طرق ..ما إلا جوجو والأنبا
.....افهم ان يكون السرد فصحى والحوار عامية وارد ....لكن ان يكون السرد خلط بين الاثنين وكذلك الحوار .... فهذا لم افهمه
Profile Image for Eslam Hamiid.
9 reviews
February 1, 2020
فين الرواية ولا فين الأدب إللي في الكتابة كاتب عنده غل و حقد و فقط
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 23 of 23 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.