Jump to ratings and reviews
Rate this book

الدر المنثور في طبقات ربات الخدور

Rate this book
لم تكن المرأة العربية يومًا متقاعسة أو متخاذلة؛ فقد سطَّرت صفحات ناصعة بيضاء على امتداد التاريخ، وأثبتت قدرتها على مشاركة الرجل في الحياة العامة، بل وتفوَّقت عليه أحيانًا، والتاريخ مليء بالأمثلة؛ كــ «أم عمارة» التي وقفت تدافع عن الرسول بعدما تركه الرجال في «غزوة أُحُد»، و«شجرة الدُّر» التي حفظت مُلْك مصر ولعِبتْ دورًا تاريخيًّا مُهمًّا في التصدِّي للحملة الصليبية السابعة على مصر. وهناك الكثير والكثير من غيرهن اللاتي أضَأْنَ بجهودهن وإبداعهن صفحات من التاريخ. وبالرغم من دور المرأة في بناء مجتمعنا، إلا أنه قلمَّا خُصِّص بحث لدراسة تاريخ وإنجازات المرأة العربية. ويُعدُّ هذا الكتاب من الدراسات النسوية الرائدة التي تُقارب التاريخ من منظور نسوي عربي، فقد كتَبتْه إحدى رائدات الفكر النسوي العربي السيدةُ زينبُ فوَّاز.

879 pages, ebook

First published January 1, 2014

6 people are currently reading
134 people want to read

About the author

زينب فواز

8 books13 followers
زينب بنت على بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي (توفيت 1332 هـ/1914م)أديبة لبنانية، شاعرة ومؤرخة، شغلت الحياة الثقافية والادبية في مصر خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. سبقت في أدبها الأديب محمد حسين هيكل ونافست قاسم أمين بدعوته لتحرير المرأة.

ولدت في بلدة تبنين في جبل عامل في حوالي العام 1262هـ (1844 ميلادي)ونشأت في أسرة فقيرة. كانت تبنين حينها مقر إمارة آل علي الصغير وكان الحاكم يومها علي بك الأسعد، فتقربت الأديبة زينب فوّاز من نساء آل الأسعد وقضت شطراً من صباها في قلعة تبنين ملازمة لهنّ، لا سيما السيّدة فاطمة زوجة علي بك الأسعد التي كانت على دراية حسنة بعلوم الأدب، واستفادت منها، وتعلمت منها القراءة والكتابة.

ثم تزوّجت برجل من حاشية خليل بك الأسعد وقد كان صقّارا ( يهتم بتربية الصقور) ولكن سرعان ما انفصلا لاختلاف الأمزجة بينهما. بعد ذلك سافرت إلى دمشق فتزوّجها أديب نظمي الكاتب الدمشقي ثم طلّقها. (يقال أنها سافرت مع والدها). تعرّفت في دمشق على ضابط في العسكر المصري فتزوّجت به وصحبها معه لمصر. في مصر استقرت بالإسكندرية، ودرست على الشيخ محمد شلبي، وحسن حسني الطويراني صاحب جريدة النيل، والشيخ محي الدين النبهاني. هناك ساعدتها البيئة على إظهار مواهبها، فكتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى، ونالت شهرة في الكتابة والشعر والفن، وكتبت روايتين نالت بهما زيادة في الشهرة، وألّفت "الدر المنثور في طبقات ربات الخدور"، فنالت به شهرة واسعة.

يقال انها سافرت بعد طلاقها الأول إلى الإسكندرية مباشرة لتلقّي العلوم (مع والدها)، ومنها جاءت إلى دمشق فتزوجت مرّة ثانية من أديب نظمي، وبعد طلاقها منه عادت إلى مصر للمرة الثانية واستقرت في القاهرة.

كانت من الرائدات الأوائل اللاتي تجرأن على الكتابة الأدبية ولم يكن يعرف ذلك عن النساء حينها باستثناء عائشة التيمورية، وزينب فوّاز. نشرت مقالاتها في المؤيد، والنيل والأهالي واللواء، والأستاذ، والفتى وغيرها، وكانت في مقالاتها تدعو للنهوض بالمرأة والمجتمع عن طريق العمل والمعرفة، ودعت إلى تعليم المرأة وحرية التعليم.
رغم زواجها أكثر من مرة إلا أنها لم ترزق بالأولاد.


لها عدد من الكتب المنشورة منها:

1- الدر المنثور في طبقات ربات الخدور:أرخت فيه ل456 امرأة من نساء الشرق والغرب.
2- الرسائل الزينبية: وفيها ناصرت قضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل.
3- مدراك الكمال في تراجم الرجال
4- الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد: ديوان شعر جمعت فيه منظومات لها،
5- الهوى والوفاء (مسرحية شعرية)
6- حسن العواقب: وهي أول رواية عربية على ما يرى البعض ويعود تاريخها إلى العام 1899 ميلادي أي قبل رواية (زينب) للأديب محمد حسين هيكل ب 15 عاما.
7-الملك قوروش.

المصدر: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (11%)
4 stars
5 (55%)
3 stars
1 (11%)
2 stars
2 (22%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.