Jump to ratings and reviews
Rate this book

مصطلح التاريخ

Rate this book
وها أنا الآن أضع بين يدي القارئ رسالتي في مصطلح التاريخ، متوخيًا خدمة لغتي وبلادي، ومحاولا أن أفتح بابًا جديدًا لطلاب التاريخ العربي ينفذون منه إلى مَجاهله، ويتوصلون به إلى فهم الروح العلمية الحديثة التي تتجلى في مؤلفات علماء الغرب اليوم، فكأيٍّ من قضية في تاريخنا لا يزال مؤرخونا يخبطون في حلهِّا خَبْطَ عَشْواء، وكأيٍّ من ناحية في حياة القدماء في العصور السالفة يجهلونها تمام الجهل، وحسبنا أن نذكر أن أكثر مؤرخينا اليوم يزعمون أن كتابة التاريخ لا تتعدى نقل الرواية والإلمام بقواعد اللغة. ففي عُرفهم أنك إذا أجدت الإنشاء، وفهمت بعضَ النص فقد هُيّئت لك العُدَّة لكتابة التاريخ. ولقد فات هؤلاء أن التاريخ هو علم أيضًا يعوزه ما يعوز سائر العلوم الأخرى من طب وهندسة وفقه وغيرها، وأنه لا بد لصاحبه من أن ينشأ نشأة علمية خالصة يتربى فيها على الشروط الفنية التي يقتضيها كل علم مما أوردنا في تضاعيف هذا الكتاب. ولعلي أول من حاول أن يمزج بين ما توصل إليه علماؤنا القدماء، وعلماء الغرب اليوم في هذا السبيل، وغرضي في ذلك ـــ ولا فخر ـــ خدمة بلادي في نهضتها المباركة.

251 pages, Paperback

First published January 1, 1955

32 people are currently reading
721 people want to read

About the author

أسد رستم

19 books27 followers
ولد أسد رستم في قرية الشوير اللبنانية في الرابع من حزيران سنة 1897م، ونشأ في أسرة مسيحية متدينة، ولما بلغ الخامسة من عمره التحق بالمدرسة الإنجليزية في بلدته - التي كان عمه حنا رستم معلمها الوحيد - ليتعلم القراءة والكتابة وشيئا من الحساب، التحق سنة 1905م بالكلية الشرقية في زحلة، وظل بها عامين، عاد بعدها إلى الشوير والتحق بمدرستها العالية التي كان يديرها طبيب أسكتلندي، وبعد عامين من الدراسة اجتاز أسد رستم امتحانات السنة النهائية بالمدرسة، ونال شهادتها سنة 1911م.
التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1912م، لينال شهادة البكالوريوس في العلوم سنة 1916م واستكمل دراسته في التاريخ، حتى نال لقب أستاذ في التاريخ سنة 1919م.
وفي سنة 1922م سافر أسد رستم على نفقة باير دودج رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمزيد من التخصص، وأثناء مروره بباريس درس فن الخط وكيفية معرفة تزوير المخطوطات والإمضاءات الشخصية؛ رغبة منه في إنشاء غرفة للمخطوطات في الجامعة الأمريكية بعد عودته من البعثة. والتحق رستم بجامعة شيكاغو، ودرس التاريخ الشرقي القديم واللغات السامية، كما درس اللاتينية واليونانية، وقضى بها خمسة عشر شهرا نال بعدها درجة الدكتوراة في التاريخ الشرقي، وعاد إلى بيروت سنة 1923م ليدرس التاريخ في كلية الآداب بالجامعة.
وبعد عشرين سنة من الاشتغال بتدريس التاريخ في الجامعة الأمريكية قدم استقالته وعمل مستشارا للسفارة الأمريكية ببيروت سنة 1943م ثم مستشارا في قيادة الجيش اللبناني.
رجع أسد رستم إلى كتابة التاريخ، وعاد إلى تخصصه القديم في تاريخ الشرق القديم، وكانت البداية كتابه "الروم في سياستهم وحضارتهم ودينهم وثقافتهم وصلاتهم بالعرب"، وصدر في مجلدين سنة (1375هـ = 1955م) وكان يرى أنه لا سبيل إلى فهم تاريخ العرب فهما كاملا إلا بالاطلاع على تاريخ الروم؛ لأن صلاتهم بالعرب ظلت قوية في أيام السلم والحرب.
ثم وضع كتابا في تاريخ الكنيسة الشرقية للروم الأرثوذكس بعنوان "تاريخ كنيسة مدينة أنطاكية العظمى" في ثلاثة أجزاء، ونشره سنة (1378هـ = 1958م) ونال على أثره لقب مؤرخ الكرسي الأنطاكي.
وقد كرمته الدولة قبل وفاته، فنال جائزة رئيس الجمهورية سنة (1384هـ= 1964م) لمجموعة آثاره، ثم لم يلبث أن توفي بعدها في 23 يونيو 1965م عن ثمانية وستين عاما.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
69 (32%)
4 stars
90 (42%)
3 stars
43 (20%)
2 stars
6 (2%)
1 star
4 (1%)
Displaying 1 - 30 of 63 reviews
Profile Image for محمد على عطية.
660 reviews452 followers
February 28, 2017
"الحديث دراية و رواية ...التاريخ دراية و رواية. فيصبح لدينا مصطلح للتاريخ كما أصبح لدى علماء الحديث مصطلح للحديث"
هذا ما كتبه أسد رستم في أول صفحة من كتابه العظيم، و الذي يوضح لقارئه مقهوم الكتاب و ما هومقبلٌ على قراءته. كتب المؤرخ اللبناني النصراني الشهير كتابه هذا عندما وجد أن المكتبة العربية تخلو من الكتب التي تعني بعرض الأصول العلمية و مناهج البحث التاريخي الحديثة، و كان من الموضوعية و التجرد و الإحساس بالإنتماء للحضارة العربية الإسلامية التي ينتمي إليها أن ربط بين المناهج العلمية الحديثة التي اطلع عليها في الغرب، و بين الجهود المتراكمة لأجدادنا في مجالات العلوم الشرعية و على رأسها علم مصطلح الحديث. و يكاد يكون أكثر من ربع الكتاب نقولاً من كتب التراث فيما يخص الجرح و التعديل و درجات الخبر و الرواة.
الكتاب رغم دسامة موضوعه و أهميته إلا أنه ماتعٌ و سلس و قد أنهيته في جلستين، و هو يسير مع قارئه عبر الفصول تدريجياً في عرض الخطوات التي يجب أن يسلكها من يتصدى لعملية التأريخ و البحث التاريخي بدايةً من التقميش (جمع الأخبار) مروراً بنقد الرواة و المتن، و وصولاً لربط المادة و تفسير الأسباب و الخروج بنتائج و أسلوب العرض. و في ثنايا الكتاب يعرض أمثلة عملية و تطبيقية قد تعرض لها شخصياً أثناء عمله في بحث فترة الوجود المصري في الشام في عهد محمد علي و ما استتبعه هذا من جمع الأخبار و نقد الوثائق و الحكم على الأصالة و التزوير، و بهذه التطبيقات العملية تتضح الفكرة أكثر.
و رغم أن هذا الكتاب جاءني هدية من أخي العزيز إسلام مصطفى مدير دار تراث التي عنت بإعادة نشر الكتاب منذ أكثر من عامين، إلا أن الله لم يقدر لي أن أقرأه إلا بعد أن قرأت كتاب أخ عزيز آخر هو كتاب "أزمة البخاري" لأخي معتز عبد الرحمن، حيث كان كتاب مصطلح التاريخ هو أحد أهم مراجعه في عرض مناهج علماء الحديث في ضوء المناهج الحديثة لمؤرخي الغرب، و التي كرر أسد رستم في ثنايا كتابه أن أجدادنا بالجهود التي بذلوها في تدقيق الأخبار و نقد الروايات و الرواة قد سبقوا مؤرخي الغرب المحدثين قرابة الألف عام، و قال بالنص "لو أ مؤرخي أوروبا في العصور الحديثة اطلعوا على مصنفات الأئمة المحدثِين لما تأخروا في تأسيس علم الميثودولوجيا حتى أواخر القرن الماضي. و بإمكاننا أن نصارح زملاءنا في الغرب فنؤكد لهم بأن ما يفاخرون به من هذا القبيل نشأ و ترعرع في بلادنا، و نحن أحق الناس بتعليمه، و العمل بأسسه و قواعده" فتأمل!
Author 3 books955 followers
December 11, 2017
د. أسد رستم دكتور مسيحي في علم التّاريخ يتحدّث في هذا الكتاب عن أسبقية علماء الحديث الشريف في وضع منهجية متكاملة لتدوين التاريخ (أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم) ومن ثم يتحدّث عن الجهود الغربية المبذولة في تنظيم كتابة التّاريخ والتي لم تبدأ إلا خلال ال150 سنة الماضية.

الجميل في الكتاب أنه يقف موقف الحياد من منهج المحدّثين إذ أنه لا يرتبط معهم في دين أو عقيدة.

أعتقد أن الكتاب أكثر من رائع في وضع صورة (ولو مبسّطة) عن القواعد والاشتراطات التي يفرضها منهج المحدّثين المسلمين.
Profile Image for معتز الرحمن.
Author 4 books443 followers
August 21, 2015
من الإنصاف ألا يكون الثناء على هذا الكتاب منصبا فقط على ما فيه من إنصاف تمتع به الكاتب النصراني وهو يعلق على علم الحديث ومنهج المحدثين.
الكتاب مفيد في الجملة وإن لم تكن تعمل بالتأريخ .. وستجد له نفع في حياتك وتعاملك مع أي معلومة أو تضارب معلومات تلقاه ولو في عملك المتخصص في المجالات المادية..
أنصح به
Profile Image for ولاء شكري.
1,285 reviews595 followers
February 6, 2025
ذكر المؤلف - مسيحي الديانة - بحثه عن منهجية توثيقية للتعامل مع الأخبار التاريخية، وقد توصل إلى أن القواعد التي وضعها الأئمة المسلمون منذ قرون عديدة للتوصل إلى الحقيقة في الحديث، هى أعلى وأوثق وأدق القواعد، والتي أقرها علماء أوروبا فيما بعد.
(فالتاريخ دراية أولاً ثم رواية، كما أن الحديث دراية ورواية)

و تطرق المؤلف إلى القواعد الواجب اتباعها عند كتابة التاريخ و المستمدة من الأئمة المحدثين وهى:

أولاً: التقميش..
القمش (يعني الجمع من هنا وهناك) وهى أول خطوات المؤرخ المدقق، وتعني العمل على جمع الأصول.
- الأصول: هي جميع الآثار التي تخلفت عن السلف.

ثانياً: العلوم الموصلة..
لا بد للمؤرخ العصري من التبحر في العلوم الإجتماعية والفلسفة إذا ما أراد أن ينظر إلى باطن المجتمع الماضي، ليتوصل إلى العوامل الأساسية التى أثرت فى عقول السلف، ودفعتهم لإحداث ما حدث من وقائعهم إن في الحرب أو في السلم.

ثالثاً: نقض الأصول ..
و ذلك بالتأكد من :
١- أصالة الأصول والتثبت من خلوها من كل درس أو تزوير
٢- التعرف إلى المؤرخ، فمن المحتم أن نتعرف إلى شخصية المؤلف ونتثبت من أمياله و نزعاته ودرجة علمه وذكائه واتصاله بالحوادث التي يروي أخبارها، ولابد من الوقوف على الزمن الذي كتبت فيه هذه الأخبار والمكان الذي سطرت فيه
٣- تحرى النص لأجل الوقوف على اللفظ الأصلي

رابعاً: تنظيم العمل ..
والمراد هو تنسيق ما جمع من الأصول واتباع خطة عملية رشيدة في استخلاص المعلومات منها، وقد نصح الكاتب بالتدوين في أوراق منثورة حتى يصبح العمل حراً يزيد متى يشاء ويقدم ويؤخر مايشاء .

خامساً: تفسير النص بدقة..
وذلك بأن يلم بلغة الأصل الذى يدرس، وفهم هذه اللغة كما عُرفت واستُعملت في العصر الذي عاش فيه راوي الرواية

سادساً: العدالة والضبط ..
فيكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه في الرواية، فيظهر لنا مقدار ما عنده من العدالة والضبط أو ما ينقصه منهما

سابعاً: إثبات الحقائق المفردة

ثامناً: الربط والتأليف..
بعد التثبت من صحة الروايات يشرع المؤرخ في التأليف وربط الروايات المختلفة، فينتقى البعض منها ويصرف النظر عن البعض الآخر ثم ينسق ما انتقى ويجعله وحدة متجانس متآلفة

تاسعاً: الاجتهاد ..
ويكون بالنظر في الأسباب والمسببات، وإظهار العلاقات المنطقيهة التي تربط حقائق الماضي بما قبلها وما بعدها، وذلك لأجل تبيان التطور في التاريخ.

عاشراً: التعليل والإيضاح ..
وهو الإجابة عن سؤال (لماذا جرى ما جرى؟)، وللإجابة عن هذا السؤال لا بد للمؤرخ من فهم العقل البشري فهماً كافياً، والتعرف إلى المحيط الذي عاش أو يعيش فيه الإنسان من وجهتيه الجغرافية والمادية

الحادى عشر: العرض ..
يعمد المؤلف إلى أساليب شيقة في عرض الحقائق، ولا يتبع زعم من يقولون أن العلم يتنافى معهما، فبإمكان العالِم أن يكون دقيقاً في كلامه واستنتاجه وجذاباً في أسلوبه وعرضه في آن واحد.
Profile Image for محمد أيوب.
Author 4 books147 followers
March 15, 2015
أسد رستم مؤرخ نصراني، لا تظهر هذه النصرانية إطلاقا في كتابه الجيد "مصطلح التاريخ"، الرجل يؤكد في هذا الكتاب على أهمية علوم مصطلح الحديث وأن هذا العلم أسبق في الظهور من علوم الميثدولوجيا الغربية التي ظهرت تباعاً في القرن التاسع عشر والعشرين، صحيح أن أسد رستم متأثر في كتابه هذا بكتاب "النقد التاريخي" للفرنسيينِ لانلجوا وسينوبوس - ترجمة د عبد الرحمن بدوي - حتى في تقسيم الفصول، إلا أن الرجل يختلف عنهما في الإشادة والاقتباس - الطويل في بعض مواضع الكتاب - من التراث الإسلامي خاصة كتاب "الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع" للقاضي عياض و أقوال ابن تيمية في التفسير، فضلاً عن اللغة الجزلة الفخمة التي يتمتّع بها رستم، حتى إنك لتسأل نفسك بعد كل بضع ورقات تقرؤها: أهذا رجل نصراني حقا؟!
والحق أنني لم أعرف كتاب الإلماع وروعة ما فيه إلا من خلال أسد رستم، وهذه مفارقة لافتة حقا، لكنها لن تكون الأخيرة بطبيعة عظمة هذه الحضارة، وذاك التراث.
أما كتاب "مصطلح التاريخ" فهو يتناول الحديث عن "المنهجية التاريخية"، أو "أدوات صنعة المؤرخ" وقليلة هي الدراسات العربية التي تناولت علوم المنهج التاريخي مقارنة بمثيلاتها في الغرب، وهذا ما يؤكد عليه رستم في مقدمة كتابه، وإن لم يفته الحديث عن المحاولة "الوحيدة" التي قام بها العلامة ولي الدين بن خلدون في مقدمته، خاصة في تنبيهه المؤرخ على قضية "طبائع العمران".
يبدأ الكتاب بباب "التقميش" ويعني به جمع الوثائق والأصول، مارًا بضرورة أن يتسلح المؤرخ بالعلوم الموصلة وهو مصطلح اقتبسه من رجالات التفسير وتدويناتهم - وإن أسماه لانجلوا الفرنسي بالعلوم المساعدة - ثم نقد الأصول، فتنظيم العمل، فضبط الرواة - واقتباسه الطويل للغاية من آراء علماء مصطلح الحديث في قضية الضبط والعدالة - وانتهاء بالتحرير والكتابة.
الكتاب لا غنى عنه للمؤرخ/الباحث، ولا أظن أن الكتاب يجب أن يقتصر على الباحثين في التاريخ فقط، فكل من عني بالبحث العلمي الإنساني عليه أن يقتني هذا الكتاب. يعيب الكتاب تأثره الشديد بكتاب "النقد التاريخي" للانجلوا وسينوبوس وهو أسبق في الظهور من "مصطلح التاريخ" بأربعين أو خمسين عامًا على الأقل. كما يعيبه أن له أكثر من نشرة سيئة، حيث اعتمدتُ في قراءته على نسخة المكتبة العصرية اللبنانية، وهي نشرة سيئة كثيرة السقط، فقيرة في الضبط الإملائي والنحوي، وثمة نشرات جديدة للكتاب آخرها نشرة دار "تراث" ولم أقف عليها.
Profile Image for بو جاسم.
64 reviews299 followers
February 11, 2017
المؤلف مؤرخ لبناني نصراني

- يقوم في كتابه هذا بتخريج قواعد النقد في علم التاريخ على طريقة علماء الحديث ، فيؤصل للقاعدة ثم يُورد الاقتباسات والشواهد عليها من كلام السلف وعلماء الحديث المسلمين.

- ‏يقول : "أنه بعد عودتي من شيكاغو لتدريس علم الميثودولوجيا في جامعة بيروت , أول ما عملته هو جمع أهم المؤلفات التي تدور حول هذا العلم , فتوفر لدي عدد منها باللغات الأجنبية , ولكني لم أعثر على شيء بالعربية , فصممت وقتها أن أتلافى هذا الفراغ , وأكتب شيئا في هذا الموضوع ... فاضطررت أن أرجع إلى علم مصطلح الحديث لسببين : 1- الاستعانة باصطلاحات المحدثين , 2- ربط ما أضعه لأول مرة في اللغة العربية بما سبق تأليفه في عصور الأئمة المحدثين ... فأكببت على مطالعة كتب المصطلح , وجمعت أكثرها , وكنت كلما ازددت اطلاعا عليها , ازداد ولعي بها وإعجابي بواضعيها ... وأقمت في دمشق مدة من الزمن , أقلب في أثنائها مخطوطات المكتبة الظاهرية , وما إن بدأت بالعمل حتى أيقنت أني أمام أعظم مجموعة لكتب الحديث النبوي في العالم , ففي خزائن هذه المكتبة عدد لا يستهان به من أمهات المخطوطات في العالم , وقسم منها يحمل خطوط أعاظم رجال الحديث , ومن أهم ما وجدت فيها نسخة قديمة من رسالة القاضي عياض في علم المصطلح كتبها ابن أخيه سنة 595 هـ , فاستنسختها وبدأت في دراستها وتفهم معانيها , فإذا هي من أنفس ما صنف في موضوعها , وقد سما بها القاضي عياض إلى أعلى درجات العلم والتدقيق في عصره , والواقع أنه ليس بإمكان أكابر رجال التاريخ اليوم أن يكتبوا أحسن منها في بعض نواحيها وذلك على الرغم من مرور 7 قرون عليها , فإن ما جاء فيها من مظاهر الدقة في التفكير والاستنتاج , تحت عنوان {تحري الرواية والمجيء باللفظ} يضاهي ما ورد في الموضوع نفسه في كتب الفرنجة في أوروبا وأمريكا" .. نقلت بعض مواضعه بتصرف.

- ويقول أيضا : "‏ولو أن مؤرخي أوروبا في العصور الحديثة اطلعوا على مصنفات الأئمة المحدثين , لما تأخروا في تأسيس علم الميثودولوجيا حتى أواخر القرن الماضي".
Profile Image for فادي.
651 reviews732 followers
January 24, 2021
من أجلّ الكتب وأيسرها قبل الدخول إلى بوابة التاريخ، واختيار عناوين الفصول ذكي.
الكتاب قرأته 3 مرّات، وفي كل مرّة أقع فيه على فوائد لم تحضرني في القراءة السابقة، الكتاب 11 فصلاً مندرجة في الخطة التي يجب على المؤرخ اتباعها حيال المشاهد التاريخية وآلية تدوينه لها:
1- التقميش: الجمع الكلّي.
2- العلوم الموصلة: الأذرع الإضافية للمؤرخ والتي بدونها يكون حديثه خلواً من المصداقية.
3- نقد الأصول: لبّ الموضوع.
4- تنظيم العمل.
5- تفسير النص: وهنا يقع دور المحلل الاجتماعيّ.
6- العدالة والضبط: منهج المحدثين ينطبق أيضاً على علم التاريخ.
7- إثبات الحقائق المفردة.
8- الربط والتأليف: الحنكة في معرفة جمع أشتات الأحداث وربطها في سياق مفهوم.
9- الاجتهاد.
10- التعليل والإيضاح: المرء مجبول على معرفة جواب لسؤال: لماذا؟
11- العرض: وهي آخر مرحلة.

برأيي لو أنّ من يكتب التاريخ حديثاً اطلع على الكتاب وأراد أن يطبّق معاييره الدقيقة لما استطاع إخراج الكتب الهزيلة التي نراها اليوم والتي تتسم بالعبط والرعونة والكثير من اللاموضوعية التاريخية.
تريدون أن أذكر أسماء معينة؟
دونكم كتاب [ العظماء المائة في الإسلام ] لجهاد الترباني.. اقرأوه بعد أن تقرأوا الكتاب هذا وتعرفون ماذا أقصد.

https://www.facebook.com/photo?fbid=1...
Profile Image for كريم.
Author 2 books193 followers
August 25, 2019
كتاب ممتاز، ومنهج دقيق واستفادة كبيرة من التراث الإسلامي في خلق منهاج صحيح لكتابة التاريخ البشري.
Profile Image for Abdulaziz Alhamed.
44 reviews14 followers
November 28, 2013
اخترت هذا الكتاب, بناء على اقتراح من د.عدنان إبراهيم, وقد أحسن الاختيار والنصح.
يؤكد المؤلف المؤرخ الكبير د. أسد رستم, إلى ضرورة الاهتمام بمصطلح للتاريخ يضبط أخباره ويمحّص رواته, كما هو الحال في علم الحديث, وهو يستمدّ غالبية القواعد التي قررها في الكتاب مما وضعه المحدّثون وقرّروه بل وينقل نصوصاً طويلة من متون الحديث وعلم الرجال على سبيل الاستشهاد والاستفادة من القواعد العظيمة التي وضعها العلماء المسلمون الأوائل والذين كانوا أول من اهتمّ بابتكار قواعد وقوانين فذّة توصلهم لحقيقة النصوص المروية عن النبي صلى الله عليه وسلم, قبل أن يفكر مؤرخوا أوربا في تقنين الروايات التاريخية وتمحيصها بقرون عدّة, أخيراً.. فالكتاب دليل إرشادي كامل لمن أراد الاشتغال بالتاريخ, وقد أحسن الدكتور أسد للتاريخ وللعلم أيّما إحسان, فيحسب له أن كان أول من طرق هذا الباب و عبّد الطريق إليه.
Profile Image for Hafsa Yusuf.
257 reviews81 followers
March 30, 2015
كتاب مصطلح التاريخ، لمؤلفه أسد رستم، وإصدار المكتبة العصرية. يقع في 160 صفحة. ويعرض إحداى عشرة قاعدة علمية للتأريخ. بحثت طويلاً عن هذا الكتاب حتى أتاني هدية، عبرت البحور والصحاري حتى وصلت! فالشكر لمرسلة الكتاب. الكتاب أساسي جدا وقيم جدا المشتغلين بالتأريخ، ومهم جدا لكل من يقرأ في التاريخ وما يتصل به، كما أنه مهم لكل من يريد أن يتعرف على قواعد التحقق من الروايات للوصول للحقيقة وكيفية عرضها. كما أنه مفيد لم يريد أن يتعلم كيف يقرأ التاريخ بعين ناقدة مبصرة غير مسلمة لكل ما يروى ويكتب. كتاب صغير قيم يستحق الاقتناء والقراءة. فقط أنه يعيب طبعة المكتبة العصرية كثرة اﻷخطاء المطبعية.
Profile Image for يا سم ين المنجلاتي.
10 reviews3 followers
February 16, 2021
تقديم الكتاب
عنوان الكتاب: مصطلح التاريخ
دار النشر: المكتبة العصرية بيروت
طبعة الكتاب: الطبعة الأولى (1423هـ-2002م)
موضوع الكتاب: بحث في نقد الأصول وتحري الحقائق التاريخية وإيضاحها وعرضها فيما يقابل ذلك في علم الحديث

توصيف مباحث الكتاب:
سأشبه مباحث الكتاب بمحطات القطار التي يجب على المؤرخ المرور بها بالترتيب للوصول إلى مدينة "التاريخ الصحيح" من دون ضياع في السكك المضللة.

محطة الانطلاق (المحطة الأولى): التقميش
رسم الكاتب في هذه المحطة أول باب يجب على المؤرخ المدقق المنقب أن يطرقها إذا أراد أن ينطلق في بحثه باب "جمع الأصول" كما وضح أنه وسم مفتاح هذا الباب باسم اقتبسه من قول المحدث الشهير 'أبو حاتم الرازي': "إذا كتبت فقمش وإذا حدثت ففتش"(ص15) وإذا لم يتوجه المؤرخ أولا وقبل كل شيء إذا عزم السفر بقطار البحث في التاريخ إلى هذه المحطة فإنه حتما سيصعد في "القطار الخاطئ" الذي سيوصله إلى وجهة خاطئة.

ملاحظتي:
من بين الأمور التي لفتت انتباهي في هذه المحطة –غير أمر اسمها- هو أول لافتة وضعت في واجهة "المحطة" وهي "إذا ضاعت الأصول ضاع التاريخ" (ص14) والتي توضح أهمية القاعدة التي سيتحدث عنها الكاتب للفت انتباه القار ئ إلى الأضرار التي ستلحق التاريخ جراء ضياع أصوله. مباشرة بعد قراءة هذه العبارة توقفت فبرقت حادثة في ذهني لأبي القاسم سعد الله –رحمه الله وغفر له- شيخ المؤرخين الجزائريين فاستحضرت حسرته وألمه إثر الحادث الذي أصاب قصاصاته، إذ جمع كما هائلا منها في حقيبة بعد عناء طويل أثناء بحثه وكتابته لموسوعته المعروفة "تاريخ الجزائر الثقافي" لكن الحقيبة ضاعت منه في إحدى المطارات بل افترض –والله أعلم- أن الحادث لم يكن صدفة بل كانت سرقة مدبرة، الهدف من ورائها إثناء عزيمته عن إتمام مشروعه... والشاهد أن كما هائلا من المعلومات التاريخية المهمة التي كانت تحويها تلك القصاصات ضاعت بسبب الحادثة وأصبح التاريخ الثمين الذي كان فيها دفين.

المحطة الثانية: العلوم الموصلة
في هذه المحطة يوضح لنا الكاتب ما هو الزاد الذي يجب أن يحمله المسافر في هذا القطار معه دائما زاد "التبحر في العلوم خاصة الاجتماعية والفلسفية" وينبه إلى الحرص دائما على التزود منه وإلا لن يجد المؤرخ ما "يتغذى عليه" أثناء سفره فيترك القطار للبحث عن أمور لا علاقة لها بوجهته أصلا.

تساؤلي:
هل المؤرخ في هذا الزمن حقيقة قادر على الإلمام بكل العلوم الموصلة المذكورة في لافتات تلك المحطة دون أن يتعجل الإقلاع نحو محطة أخرى؟
سأفترض أن المؤرخ اليوم –إلا من رحم ربي- بعد ر كوبه ذلك القطار لا يلتفت كثيرا سوى إلا السكة ولا يسأل إلا السؤال الذي يسأله كل مسافر يود إنهاء رحلته بسرعة "هل وصل القطار إلى الوجهة أم ليس بعد"؟

المحطة الثالثة: نقد الأصول
يدفع الكاتب بالمؤرخ بعد انتهائه من محطة "العلوم الموصلة"نحو الانتقال إلى هذه المحطة للتأكد من أصالة الأصول والتثبت من خلوها من التزوير، فإذا وصل إليها عليه أن يتريث ولا يتسرع في التشوف إلى المحطة القادمة كما يحث المؤرخ فيها باختصار على:
-التثبت من أصالة الأصول وساق لذلك مثالا تطبيقيا يوضح الكيفية.
-التعرف إلى المؤرخ المجهول وتعيين الزمان والمكان وساق أمثلة أيضا لذلك.
-تحري النص والمجئ باللفظ، وربط هذه النقطة بمآثر علم الحديث وعلمائه مع إدراج أمثلة.

لفتة:
لم أتفطن إلى دين الكاتب حتى وصلت إلى هذه المحطة فبعد قراءتي لعبارة "لقوله تعالى" (ص29) التي وضعها المؤلف قبل اقتباس من الكتاب الذي يعتبره مقدسا، استغربت الأمر وشعرت بالدهشة إذ كيف يضع تلك العبارة من غير أن يسوق آية من القرآن الكريم؟ هل يقول الله شيئا كهذا؟ ثم تداركت الأمر بافتراضي أن الكاتب ليس مسلما، وبالفعل بعد البحث اتضح أنه نصراني.

المحطة الرابعة: تنظيم العمل
بعد المرور بالمحطات السابقة حري بالمؤرخ عند وصول لهذه المحطة "أن ينسق ما جمع من أصول" وأن "يتبع خطة عملية رشيدة في استخلاص المعلومات منها" (ص52) إذ أن تنظيم العمل ضمن خطة منسقة ومرتبة هو ما يميز مؤرخين على سواهم.

لفتة:
يوفر الكاتب على المؤرخ عناء البحث عن طريقة مناسبة للتدوين فينصحه بالابتعاد أثناء تدوينه عن الدفاتر والأوراق المجلدة نظرا للتعديلات الكثيرة التي قد تلحق مهمة التأريخ كما ينصح فقط بجعل بطاقات لفهرسة عامة لمواضيع الأصول وجميع أسماء الرجال والأمكنة فيها.

المحطة الخامسة: تفسير النص
اعتبر الكاتب في هذه المحطة نقد الأصول الذي مر به المؤرخ في المحطة الثالثة نقدا خارجيا وانتقل إلى الحديث على النقد الداخلي فقسمه إلى نقد داخلي إيجابي "يفسر النص ويظهر معناه" وسلبي "يكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه في الرواية" (ص57) كما وضح أن "تفسير النص يكون على وجهين: أولهما تفسير ظاهر النص وثانيهما إدراك غرض المؤلف" (ص57)

المحطة السادسة(منتصف الرحلة): العدالة والضبط
في هذه المحط�� يفصل الكاتب النوع الثاني من النقد، النقد الداخلي السلبي الذي يظهر مقدار عدالة وضبط مؤلف التاريخ. كما تطرق إلى حصر "شك المؤرخ في سلسلتين أساسيتين من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عنها لإخراج الحقائق التاريخية من سترة الريب إلى صحن اليقين" (ص73)، وحاول الربط بين قواعد علم الحديث في التعامل مع رواة الحديث بالتعامل مع رواة التاريخ.

معنيان مستظرفان:
أعجبني وصف الكاتب في هذه المحطة لـ"معنيين" الأول حول الأدب في قوله: "...الأدب فن وكفن لا يتطلب صاحبه فيه الحقيقة كما هي بل كما يريدها أن تكون" (ص76) والثاني حول الأديب في قوله: "الأديب يتعمد مداعبة الألفاظ والتراكيب للتأثير في النفس وقد يتطلب ذوقه الفني ما لا يتفق مع الحقيقة"(ص76)، وكيف استعمل هذين المعنيين بطريقة عجيبة لتحذير المؤرخ المدقق ووضعه في حالة "ترقب" لـ"طرفة عين الأسلوب الأدبي في الرواية" (ص76).

المحطة السابعة: إثبات الحقائق المفردة
يشير الكاتب في هذه المحطة إلى أن المؤرخ الذي قطع كل المحطات السابقة لا بد له من "متابعة البحث والتنقيب للوصول إلى طمأنينة العقل وسلامة الاستنتاج" (ص102/103) كما ربط الموضوع مرة أخرى بعلم الحديث وساق أقوال كبار علمائه ثم قدم بين أن الروايات التاريخية في أمر واحد قد تتوافق وقد تتناقض فإذا تناقضت يجب اتباع قواعد معينة فصلها في الكتاب (راجع الصفحتين 109 و110) وإذا اتفقت يجدر بالمؤرخ الالتفات إلى أمور عدة مذكورة في الكتاب بتفصيل (راجع الصفحتين 110 و111).

المحطة الثامنة: الربط والتأليف
إذا وصل المؤرخ إلى هذه المحطة فإن المؤلف يسمح له بالشروع في تأليف الروايات المختلفة وربطها وذلك بانتقاء بعضها وصرف النظر عن بعضها الآخر ثم "ينسق ما انتقى منها فينظمه ويجعله وحدة متجانسة متآلفة ما استطاع إلى ذلك سبيلا" (ص134) ويمكنه في تنظيمه للحقائق التاريخية أن يستعين بالمثال الذي ذكره الكاتب ونقله عن كتاب الأستاذ سنيوبوس (راجع الصفحة140).

المحطة التاسعة: الاجتهاد
في هذه المحطة يحث الكاتب المؤرخ على الاجتهاد في تلافي ما يقع من فراغ في الحقائق التاريخية المفردة كما قسم الاجتهاد إلى نوعين: اجتهاد سلبي "معناه أن يتمكن المؤرخ من القول بأن كذا وكذا لم يحدث لأن الأصول خالية" (ص144) واجتهاد سلبي وهو أن"يحاول المؤرخ أن يستنتج أمرا معينا عن الماضي من مجرد تثبته من أمر آخر تنص عليه الأصول" (ص146)

المحطة العاشرة: التعليل والإيضاح
في هذه المحطة ينبه الكاتب أن قطار البحث ما زال مستمرا فعلى المؤرخ عدم التوقف عند الحد الذي وصل إليه من البحث والتنقيب إذ لا يعقل أن يقطع كل هذه المسافة ثم يعترض طريقه سؤال "لماذا جرى ما جرى" فيستصعبه ويترك الإجابة عنه، فهو بذلك يهدم كل السكة الحديدية التي بناها سابقا ليشق القطار طريقه نحو الوجهة الصحيحة ويتوقف عند محطة واحدة قبل محطة الوصول، ولإكمال الطريق ما عليه إلا أن يتكأ في تعليله وتوضيحه على "الالتفاف إلى الحياة الماضية من جميع نواحيها" (ص154) وعلى وسائل واستنتاجات يستقيها من العلوم الموصلة ليتمكن من "فهم العقل البشري فهما وافيا كافيا"(ص154).

تعقيب حول جزئيتين:
أول جزئية: أن الاستبصار بنور الفلسفة والعلوم الاجتماعية والجغرافية كافية في فهم الماضي وإيضاحه:
في الحقيقة أرى أن ذلك غير كاف أجيب عليه من منظور ديني وبما أعتقده كوني مسلمة أن الإنسان الذي يستقي نور استبصاره من تلك العلوم فحسب دون الوحي الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم إنسان أعمش بل أصفه بـ"الأعمى" ولا ألوم الكاتب على هذه الجزئية بعد معرفة خلفيته الدينية.
ثاني جزئية: أن الإنسان بإمكانه فهم العقل البشري فهما وافيا كافيا:
هذا من الناحية العلمية مستحيل إذ منذ قرون والإنسان يبحث في ذلك ومع كل ما وصل إليه يظل عاجزا عن الإحاطة بالعقل البشري.


محطة الوصول
المحطة الحادية عشرة والأخيرة: العرض
ها قد وصل المؤرخ إلى محطة الوصول ويجب أن ينتبه جيدا حين يكتب بحثه العلمي الدقيق وتقديمه إلى المؤرخين إلى ما نبهه إليه الكاتب (راجع التنبيهات في الصفحات 157/158/159) حتى لا يضل في طريقه من المحطة نحو مدينة "التاريخ الصحيح" ويضلل معه الآخرين أيضا.
Profile Image for Osman Ali.
338 reviews76 followers
March 18, 2019
بإختصار
كتاب مهم لكل دارس تاريخ أو محب للتاريخ
كتاب مهم لمن يريد التعرف على كيفية تحقيق المحدثين في جمعهم للأحاديث
مهم جدا لتعرف أن الروايات التاريخية ليست تأريخ ولا يعتمد عليها كمرجع تاريخي لأنها لا تحقق شروط مصطلح التاريخ
مهم جدا لتعرف أن كثير من المؤرخين المعاصرين مجرد أدعياء وعلى رأسهم يوسف زيدان xD
Profile Image for عُمَيْر.
18 reviews7 followers
January 30, 2021
كتاب -يمكن القول بأنه- كُتب بنَفَس حديثي بحت..راق لي كثيرًا.
Profile Image for إيمان عبد المنعم.
469 reviews461 followers
March 29, 2018

يعرض المؤلف في هذا الكتاب رسالته في مصطلح التاريخ محاولا تأسيس قواعد للتأريخ بوصفه علما له شروطه الفنية ومؤهلاته التي يجب أن يحصلها كل من أراد العمل به وهو يربط ذلك كله بعلم مصطلح الحديث مستفيدا من قواعده ومناهجه ومطبقا الكثير منها على رواية التاريخ،
يتألف الكتاب من مقدمة وأحد عشر بابا يعرض فيها المؤلف الطريقة التي يجب أن يمارس بها المؤرخ عمله،
يبدأ المؤلف بالتقميش وهو جمع الأصول والوثائق والآثار وكل ما يتعلق بالمرحلة التاريخية التي يدون المؤرخ عنها، ثم في الباب الثاني يعرض للعلوم الموصلة التي يجب على المؤرخ أن يلم بها ليفهم هذه الأصول جيدا ويستوعبها، ثم نقده الأصول وتمييز حقيقها من زائفها، وبعد ذلك تنظيم العمل وترتيب الأصول حتى يسهل الوصول للمراجع، وفي الباب الخامس يعرض لكيفية تفسير النص ظاهرا وباطنا ، ثم يتناول المؤلف فكرة العدالة والضبط للتحقق من صدق الرواة وأخبارهم وهو يعتمد في ذلك اعتمادا كبيرا على علم الجرح والتعديل كما قرره علماء الحديث، ثم في الباب السابع يتكلم عن الحقائق المنفردة أي التي لم تروى غير مرة واحدة وهل نقبلها أم نردها ويستعين في ذلك بعلم الحديث أيضا وشروط قبول أحاديث الآحاد، وبعد ذلك نأتي للربط بين الحقائق المختلفة والتأليف بينها سواء بطريقة الترتيب الزمني القصصي أو حسب موضوعاتها، ثم الاجتهاد في تكملة النقص في الأصول والحقائق إما بتأويل السكوت عنها أو الاستنباط من الحقائق المتعلقة بها، ثم التعليل والإيضاح بربط الأسباب بالمسببات كمحاولة للاستفادة من الأحداث الماضية في فهم الحاضر والعمل للمستقبل، وأخيراً يشرح المؤلف طريقة العرض ويوصي بمحاولة عرض المؤرخ حقائقه بطريقة شيقة جذابة لجماهير القراء.
أكثر ما أعجبني حرص المؤلف على إظهار التاريخ كعلم مثل باقي العلوم يحتاج إلى منهجية وقواعد ونزاهة ودرس وتمحيص في التعامل معه ،كذلك أعجبني ربطه هذا العلم بعلم الحديث واحترامه البالغ لعلماء الحديث وطريقتها في التثبت من الروايات والرواة ومحاولته الاستفادة من ذلك لتأسيس مصطلح التاريخ، ونفعتني كثيرا أمثلته التي أوردها في كل باب لشرح قصده والمقولات التي أوردها عن كبار العلماء من المحدثين والمؤرخين .
كتاب شيق أسلوبه سلس ولا يخلو من نصائح عظيمة يمكن لكل مهتم بأي علم أن أن يستفيد منها، وأنا شخصيا استفدت من معرفتي بالمؤلف واهتمامه بتاريخ سوريا في عهد محمد علي
Profile Image for Shimaa Mohammad.
9 reviews1 follower
December 31, 2015
في هذا الكتاب يعيد الدكتور أسد رستم الحق لاصحابه ويعترف بأهمية علم المصطلح الحديث في كتابة ونقد التاريخ
والكتاب يعد بحثا مكثفا لتعليم وتدريب المؤرخين المبدئين كيفية الكتابة التاريخية الصحيحة
والجيد في الكتاب ان الكاتب يظهر حياده التام
فالمؤلف نصراني وبالرغم من ذلك يعترف بفضل علماء الحديث علي التاريخ
Profile Image for Fahad Alqurain.
304 reviews142 followers
November 30, 2015
من الكتب المهمة التي يجب أن يقرأها كل محب لتاريخ بشتى فروعه
Profile Image for Ruba Alzoubi.
313 reviews8 followers
September 16, 2023
- "أول من نظم نقد الروايات التاريخية ووضع القواعد لذلك هم علماء المسلمين، فإنهم اضطروا اضطراراً إلى الاعتناء بأقوال النبي وأفعاله.. فانبروا لجمع الأحاديث ودرسها وتدقيقها؛ فأتحفوا علم التاريخ بقواعد لا تزال محترمة في الأوساط العلمية إلى يومنا هذا".
- يعتبر الكتاب من أهم الأعمال الأكاديمية التي كتبها المفكر والمؤرخ أسد رستم، تكمن أهميته أنه أسس منهجية كتابة التاريخ معتمداً على قواعد علم مصطلح الحديث (فن الرواية والدراية للحديث النبوي) وأشاد فيه بقواعد الجرح والتعديل التي وضعها العلماء المسلمين في نقد الروايات التاريخية..
- الكتاب يتحدث عن المنهج في نقد الروايات التاريخية وتحري الحقائق. أثنى فيه على علماء الحديث لسبقهم وبراعتهم في هذا المجال.
- يتألف من عدة فصول تدرج فيها رستم فيما يتوجب على المؤرخ اتباعه لينتج بحثاً جيداً.
- استعرض رستم مفاهيم مهمة ومصطلحات أساسية تتعلق بالتاريخ وعلم المصطلحات، وقدم الكتاب بشكل موضوعي وسلس ونجح في تبسيط الأفكار المعقدة وتوضيحها بفضل معرفته الواسعة وأسلوبه الفصيح، مما يجعلها مفهومة للقراء من جميع المستويات ومادة مهمة لطلاب التاريخ ولمن يحب التاريخ.
- وأخيراً الكتاب مهم جداً وغني بالمعلومات لا تفوتوا قراءته.
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Majd.
283 reviews35 followers
January 14, 2023
هذا الكتاب لكاتب لاحد اهم رواد التاريخ في الوطن العربي، هو اول عربي حصل على دكتوراه في التاريخ من جامعة شيكاغو، يضع في كتابه الصغير مبادئ اساسية لمن يريد ان يبدأ كتابة التاريخ بمنهج علمي سليم.
.
يبدأ الكتاب بما سماه التقميش ومعناه جمع الاصول والمواد والاخبار واسانيدها مرورا بربط هذه المواد ببعضها وغربلة الصحيح منها والسقيم انتهاءا بتنظيمها وتحريرها، وتكلم ايضا عن بعض الحالات التي تحتاج من الكاتب اجتهادات لتفسير بعض الاحداث او السكوت عنها اذا كان لا يوجد مجال للاجتهاد وذكر الكثير من الامثلة على هذه الخطوات، واتخذ منهج المحدثين وعلماء الحديث مقياسا للمنهج العلمي المنضبط رغم ان الكاتب مسيحي.
.
رغم ان الكتاب صغير الحجم الا انه دسم جدا وعظيم الفائدة، يفتح لك افاق كثيرة تساعدك على نقد المرويات التاريخية حتى لو كنت غير متخصص، وانا اقرأ هذه السطور وهو يطبق المبادئ على علماء المسلمين لاثبات المنهج العلمي استغرب ان هذه الكلمات تكتب من كاتب نصراني في عصر ظلم بعض المسلمين انفسهم بالمشي وراء من يشوه تاريخهم ورموزهم.
Profile Image for Mohamed Badee.
17 reviews3 followers
Read
March 5, 2016
" علم الحديث رواية ودراية والتاريخ رواية ودراية
فيصبح لدينا مصطلح للتاريخ كما أصبح لدي علماء الحديث مصطلح للحديث "
بتلك العبارة استهل الناشر بداية الكتاب
حيث يعتبر هذا الكتاب بحث فى نقد الأصول وتحري الحقائق التاريخية وإيضاحها وعرضها في ما يقابل ذلك من علم الحديث وتدورفكرته حول منهج الكتابة التاريخية – ميثودلوجيا التاريخ أو مناهج البحث لدي المؤرخين - فى محاولة من الكاتب لتغيير مفهوم الكتابة التاريخية عند مؤرخي اليوم التي لا تتعدي نقل الرواية والإلمام بقواعد اللغة إلى جعل الكتابة التاريخية علما له أصول يعوز هذا العلم ما يعوز سائر العلوم من نشأة علمية خالصة يتربي فيها علي بعض الأسس والقواعد الفنية للكتابة ، جامعا ما توصل فيه علماؤنا القدامي وعلماء الغرب في هذا المجال . تلك الشروط أو القواعد سيوردها الكاتب تباعا في أحد عشر بابا من خلال مزج تلك القواعد النظرية بالتجارب الشخصية التي مر بها أو بمعني آخر ما تعرض إليه أسد رستم في حياته . ويلاحظ تأثر أسد رستم الشديد بعلم مصطلح الحديث في كثير من المواضع كما يكثر من الثناء علي مجهودات علماء الحديث في التحري والدقة.

الباب الأول: التقميش .
"إذا ضاعت ألاصول التاريخية ضاع التاريخ معها حيث أن التاريخ لا يقوم إلا علي الآثار التي خلفهتها عقول السلف وأيديهم" . من هنا يري أسد أن اولي خطوات المؤرخ هي التقميش وهي التفرغ للبحث والتفتيش والجمع لتلك الأصول والآثار لأن بضياعها يضيع التاريخ .

الباب الثاني: العلوم الموصلة .
فبعد أن بحث المؤرخ عن الأصول والآثار لابد له ان يقلب ما قمش، ويمعن النظر فيه، ليري اذا كان بإمكانه ادراك كنه تلك الأصول، وذلك لن يتأتي إلا من خلال العلوم الموصلة مثل علوم اللغة والعلوم الاجتماعية والفلسفة وعلم دراسة المخطوطات .

الباب الثالث: نقد الأصول .
بعد أن قمّش الأصول ، وحصّل العلوم الموصلة، كان عليه التحقق من أصالة تلك الأصول فتناولها في ثلاث فصول أولهم أن يتأكد من أصالة تلك الأصول وخلُوها من كل دس أو تزوير، ثم بعدها التثبت من هوية المؤلف وذلك من خلال التعرف علي جوانب شخصية المؤلفة من معرفة ميوله ونزعاته ودرجة علمه وذكائه واتصاله بالحوادث التي يرويها، والوقوف علي الزمان والمكان التي كتبت فيها، ثم تحري النص والمجئ باللفظ الصحيح وذلك من خلال التحقق من نص الشهادة التي يرويها صاحبها لعل من نقلها إلينا أخطا أو زاد أو نقص فيها ثم يوردها كما ذكرها صاحبها الأصلي .

الباب الرابع : تنظيم العمل .
كما ترتب الثياب فى الخزائن كذلك على المؤرخ أن يراعي تنظيم ما جمع وفحص من أصول وآثار ثم يضع خطة عملية رشيدة لاستخلاص المعلومات منها .
........
بما سبق يكون المؤرخ قد انتهي من النقد الخارجي فينتقل المؤرخ من ظاهر النص إلي باطنه وذلك يسمي بالنقد الداخلي وهو نوعان :
نقد داخلي ايجابي : يفسر النص ومعناه .
نقد داخلي سلبي : يكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه فى الرواية .
......
الباب الخامس: تفسير النص .
وتفسير النص يكون علي وجهين : أولهما تفسير ظاهر النص , وثانيهما إدراك غرض المؤلف .
فعلى المؤرخ فى البدء أن يُلم بلغة الأصل الذي يدرس، وعليه أن يجيد فهم هذه اللغة كما عرفت واستعملت فى العصر الذي عاش فيه راوي الرواية .

الباب السادس: العدالة والضبط .
ينتقل أسد رستم إلي مناقشة النقد الداخلي السلبي للمؤرخ – الشك في المؤرخ - حيث يكشف الستار عن مآربه وأهوائه ومقدار عدالته وضبطه ، وبما أن الأصل في التاريخ الأتهام لا براءة الذمة فلزم لمعرفة الحقيقة التشكك والتبين من الروايات ، فوضع لذلك أسد رستم سلسلتين من الأسئلة لإخراج تلك الحقائق من دائرة الشك إلي اليقين ، سلسلة للتحقق من عدالة الراوي وأخري لتحقق من ضبطه .
كما أن أمر العدالة والضبط عند راو واحد ليس جامعا مانعا ، وإنما يجوز أن يكون عادلا ضابطا في بعض الأمور ، ويكون على العكس فى البعض الإخر.

الباب السابع: إثبات الحقائق المفردة .
بعد كل الخطوات السابقة وما تذرع به المؤلف من وسائل النقد والغربلة، لم يثبت لنا الحقائق التاريخية، إنما أمكننا من المفاضلة بين الرواة من حيث القبول والرد , فلابد للمؤرخ من متابعة البحث، وبداية بحثه أن يبتعد عن الروايات التى انفرد به راو واحد إلى ما هو أوثق منها من رواية العزيز والمشهور والمتواتر كما قسمها علماء الحديث . ولكن إذا واجهته رواية مفردة فعليه أن يبحث لها عن قرينة أوما يزكي به روايته وهذا ما يسمي ب " الإعتبار والمتابعات والشواهد ". وقد تتعدد الروايات التاريخية فى أمر واحد سواء بالتاقض أو بالتوافق، فالتوافق التام وشدة التطابق في الإخبار مدعاة للشك , والتاقض في رواية مدعاة للبحث وإعادة النظر في صحة تلك الروايات , حيث وضع أسد عدة خطوات للتحقق من كليهما .

الباب الثامن: الربط والتأليف .
بعد التثبت من صحة الروايات يشرع المؤرخ فى التأليف وربط الروايات المختلفة، فينتقي البعض منها ويصرف النظر عن البعض الإخر،ثم ينسق ما انتقي منها فينظمه ويجعله وحدة متجانسة متألفة ما استطاع إلى ذلك سبيلا .

الباب التاسع: الإجتهاد .
قد تتوفر الحقائق المفردة فى ناحية من نواحي الماضي، وتنعدم فى الإخري، فيجتهد المؤلف في تلاقي ما قد يقع من فراغ والإجتهاد نوعان: سلبي إيجابي .

الباب العاشر:التعليل والأيضاح .
كان على المؤرخ بعد البحث والتنقيب أن ينتقل إلى التعليل والإيضاح وهو الإجابة عن سؤال ( لماذا حدث هذا ) لماذا نشبت الحروب، ولماذا سقطت أمم، ونهضت أخري. تلك هى النظرة الباطنية للأحداث، وقد يعتذر البعض عن التعليل بحجة أنه وظيفة الفيلسوف لا المؤرخ ولكن القارئ هو طُلعة مُلحّ يريد أن يعلم لماذا حدثت تلك الأحداث .
فيفترض قبل التعليل أن يتحصل المورخ على أمرين وهما: أن يحيط بالحياة الماضية من جميع نواحيها ووجوب التضلع من الفلسفة والعلوم الإجتماعية والجغرافية ؛ للاستبصار بنورها والتذرع بوسائلها واستنتاجاتها فى فهم الماضى وإيضاحه .
الباب العاشر: العرض .
يختم أسد رستم كتابه بالعرض حيث بعد جمع الأصول والبحث فيها والتنسيق والتظيم والإيضاح لم يتبقي سواه، والعرض إما لجمهور القراء أم إلى العلماء ورجال الإختصاص .
ولابد أن يرعي فيها عدة أمور مثل وحدة المعني والبناء، والتفرقة بين الهامش والمتن، والتحلي بالأمانة والنزاهة، ومراعات عرض الترتيب التاريخي للحقائق، وذكر المصادر التى أخذ عنها تلك الحقائق .
ويراعي المؤرخ كل ذلك عند الكتابة للجمهور بتبسط في عرض الحقائق, وعرضها بأسلوب شيق جذاب، حتي تصبح قريبة من أفهامهم، ترغبهم فى الاستطلاع والقراءة .
Profile Image for هِبَة.
136 reviews95 followers
January 28, 2021
يتناول الكتاب موضوع عمل المؤرخ وكيف يُكتَب التاريخ بدءًًا من جمع الأصول حتى عرض الأحداث ومع كل خطوة يأتي بتطبيق عملي للتوضيح في مقارنة مع علم الحديث وإثبات سبقه وتفرده في هذا المجال.
الكتاب سهل الأسلوب متوسط الحجم مهم كبداية قبل الشروع في قراءة الكتب التاريخية.
على الهامش، لا تصدق وأنت تقرأ كلام المؤلف عن علماء الحديث والتفسير أنه نصراني!
Profile Image for أ.
48 reviews
January 22, 2021
أعجبني حديثه عن علماء الحديث ومنظومتهم المتكاملة والشاملة برغم أنه مسيحيّ -ومع ذلك يأتي مسلمون يشككون في علم الحديث !-
المواضيع الأخرى وإن كان مفيدة فهي مملة نوعًا ما ؛ وذلك يرجع لكوني لا أتآلف مع التاريخ كثيرًا إلا أنه لم يكن ثقيلًا -الحمد لله- وأظنّ ذلك يرجع لكوني قرأته خلال أسبوع
Profile Image for Ela Uleyyan.
33 reviews
March 9, 2022
يشرح الكتاب أسس علم التأريخ والجوانب المؤثرة فيه، رغم أنه قد يكون بسيطا بالنسبة للمختصين، إلا أنه أساسي، وأجده مناسب أيضا للقارئين في التاريخ ليستطيعوا تمييز كتب التاريخ التي تتبع أسس التأريخ وتصلح للقراءة من عدمها.
Profile Image for Mona.
150 reviews
February 6, 2021
سبحان من أجرى الحق على يديه
دكتور أسد رستم الدكتور المسيحي يكتب عن *أسبقية* علماء الحديث في وضع منهج متكامل لتدوينه.
Profile Image for Maher Aldaher.
3 reviews
September 13, 2024
من الكتب الجديرة بالدراسة لكل باحث في التاريخ، حيث يلخص الكتاب أدق الطرق في التمحيص في الأصول التاريخية بأنواعها، ويسوق بترتيب المراحل الواجبة على كل باحث اتباعها ليخلص إلى نتيجة حقيقة في مجال البحث التاريخي، والمؤلف هو ابن القرن العشرين، متشرب من الثقافة الغربية، وعلى الرغم من ذلك فإنه يبدي اهتماماً وحرصاً لا نظير له بأن الأساس في طرق البحث في التاريخ هي عربية إسلامية، ويرجع مصدرها إلى المحدّثين الأوائل واعتمادهم الجرح والتعديل في اثبات أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم.
Profile Image for مَـازِن الطاهِـر.
121 reviews46 followers
January 25, 2021

الكتاب: مصطلح التاريخ
المؤلف: #أسد_رستم
الناشر: #المكتبة_العصرية

أسد رستم.. اسم ربما لا يعرفه الكثيرون، وعن نفسي لم أسمع عنه إلا عند قراءة هذا الكتاب، دعونا نأخذ لمح�� عن هذا الرجل..
أسد رستم (1896-1965) مؤرخ لبناني نصراني، له عدة مؤلفات في التاريخ، وكان له دور كبير في وضع الميثودولوجيا التاريخية باللغة العربية، وهو أول من أخذ شهادة الدكتوراه في علم التاريخ في العالم العربي، حصل عليها من جامعة شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية.
دَرَّس التاريخ في كلية الآداب بالجامعة الأمريكية في بيروت لمدة 20 عامًا، وأصبح بعد ذلك مستشارًا للسفارة الأمريكية ثم مسشارًا في الجيش اللبناني.
عندما عاد أسد رستم من جامعة شيكاغو سنة 1923 وبدأ بتدريس علم الميثودولوجيا في جامعة بيروت، جمع أهم المؤلفات التي أُلِّفت في هذا العلم فحَصّل منها عدد جيد باللغات الأجنبية، ولكن لم يجد شيئا باللغة العربية فرأى أن يكتب هذا الكتاب، وقد ذكر ذلك في مقدمة كتابه، حتى الآن ليس هذا هو المثير للإعجاب، ولكن لنتأمل قوله بعدها: "ورأيت أن أتريث في الأمر، فأبدأ بتدريس الموضوع بلغة أجنبية، ريثما تتوفر لدي الأمثلة التاريخية المحلية والاصطلاحات الفنية العربية. فاضطررت أن أرجع إلى مصطلح الحديث لسببين: أولهما: الاستعانة باصطلاحات المحدثين، والثاني: ربط ما أضعه لأول مرة في اللغة العربية بما سبق تأليفه في عصور الأئمة المحدثين".
وهذا الكلام لا ينم إلا عن عقل واسع الإدراك وقلب شغوف بالعربية، ومنهجية علمية رصينة
لذا نجده يقول في نفس المقدمة: "والواقع أن المثودولوجية الغربية التي تظهر اليوم لأول مرة بثوب عربي، ليست غريبة عن علم مصطلح الحديث، بل تمت إليه بصلة قوية." وهذا كلام مجرب خبير أكب على دراسة هذه العلوم أعوامًا طوالًا، واطلع على ما كتبه أئمة الحديث اطلاعًا شاملًا وله نقولات رائعة في كتابه هذا.
كتاب مصطلح التاريخ كما هو مكتوب على غلافه "بحث في نقد الأصول وتحري الحقائق التاريخية وإيضاحها وعرضها وفي ما يقابل ذلك في علم الحديث".
احتوى هذا الكتاب - المختصر في صفحاته والمليء بالفوائد - لأسد رستم على مقدمة قصيرة و11 بابًا، نتناولها هنا سريعًا بإيجاز مخل.
المقدمة: تحدث في مقدمة الكتاب عن أصل هذا العلم وإرهاصاته التاريخية منذ علماء المسلمين إلى مؤرخي الغرب في القرن التاسع عشر.
الباب الأول - التقميش: وهي المرحلة الأولى من عمل المؤرخ ويقصد بها جمع الأصول، "والأصول لدى المؤرخ هي جميع الآثار التي تخلفت عن السلف"، وهذه التسمية - التقميش - مأخوذة من تراث المحدثين، وقد ذكرها أبو حاتم الرازي (ت277هـ).
الباب الثاني - العلوم الموصلة: وهنا يأتي الحديث عن العلوم والمعارف والأدوات التي يجب أن يمتلكها المؤرخ ويتمكن منها.
الباب الثالث - نقد الأصول: يجب على المؤرخ بعد جمع الأصول التأكد من صحتها ونسبتها ويختبر إمكانية الاعتماد عليها.
الباب الرابع - تنظيم العمل: وهذا يعني أن المؤرخ "ينسق ما جمع من الأصول ويتبع خطة عملية رشيدة في استخلاص المعلومات منها"، وتحدث هنا أيضًا عن طرائق تنظيم عمل المؤرخ.
الباب الخامس - تفسير النص: وهو الجزء الثاني من نقد الأصول، فالأول كان نقدًا خارجيًا أما هذا فنقد داخلي، "والنقد الداخلي في مصطلح التاريخ على نوعين: نقد داخلي إيجابي ونقد داخلي سلبي. فالإيجابي يفسر النص ويظهر معناه. والسلبي يكشف الستار عن مآرب المؤلف وأهوائه ودرجة تدقيقه في الرواية".
الباب السادس - العدالة والضبط: وهو النقد الداخلي السلبي، وذكر فيه قواعد مفيدة حرر فيها الفرق بين هذه القواعد في مصطلح الحديث ومصطلح التاريخ، وفي هذا الباب والباب الخامس والباب السابع نقولات طويلة.
الباب السابع - إثبات الحقائق المفردة: ناقش فيه مسألة تفرد راوٍ واحد بحقائق تاريخية معينة.
الباب الثامن - الربط والتأليف: وهنا تأتي مرحلة ربط الروايات التاريخية وتأليفها في وحدة منسجمة، وذكر في هذا طرائق متنوعة بحسب المحتوى والمضمون.
الباب التاسع - الاجتهاد: يعني به الاجتهاد في تلافي ما قد يقع من فراغ بسبب قلة الحقائق التاريخية المتاحة.
الباب العاشر - التعليل والإيضاح: وهنا ينبه المؤلف على أن المؤرخ لا يكتفي فقط بالبحث والتنقيب لإخراج الروايات التاريخية بل "على المؤرخ أن يبدأ باستعراض الحقائق وإدراك كنهها" ويقع عليه دور تعليلها، وفي هذا الباب كلام مهم حري بالتنبه له.

#مراجعة_كتاب
#نظرات_للكتب

الباب الحادي عشر - العرض: "والعرض في عرف المؤرخين يتوقف على مكانة القارئ واستعداده لتقبل ما نكتب. وهو نوعان ما يدون للعلماء ورجال الاختصاص وما يقدم لجمهور القراء"، وذكر أيضًا قواعد منهجية مهمة في هذا الباب.

إجمالًا فهو كتاب رائع ومفيد يستحق قراءة أخرى متأنية، كان قصيرًا لكنه دسم جدًا، وامتاز بلغة عالية وراقية حتى لتحسب أنك تقرأ لأحد أساطين الأدب، رغم أن طبعة المكتبة العصرية أثارت استيائي نوعًا ما، وبحسب اطلاعي الصغير فأعتقد أن طبعة مؤسسة هنداوي كانت أفضل، على أي حال أنصح بالكتاب لمن يمتلك لغة جيدة.
Profile Image for Omar Ahmad.
9 reviews1 follower
February 28, 2017
بسم الله الرحمن الرحيم
"الحديث دراية ورواية، والتاريخ دراية ورواية
فيصبح لدينا مصطلح للتاريخ كما أصبح لعلماء الحديث مصطلح الحديث".
بهذه الجملة يستهل الكاتب أسد رستم كتابه عن مصطلح التاريخ، وهو المصطلح المقتبس من علم مصطلح الحديث؛ حيث هو قواعد وأصول علم الحديث والرواة والروايات والمحدّثين
إذًا فعلم مصطلح التاريخ هو علم أصول وقواعد علم التاريخ وهو الذي درسه أسدٌ في جامعة بيروت تحت اسم علم المثودولوجيا -وهو علم مناهج البحث- والذي أراد تسميته بعلم مصطلح التاريخ.
فرجع أسدٌ حينها إلى علم مصطلح الحديث -كما يقول- لسببين، أولهما: الاستعانة باصطلاحات المحدّثين، وثانيهما: ربط ما يضعه لأول مرة في العربية بما سبق تأليفه في عصور الأئمة المحدّثين.
فأكب رستم على مطالعة كتب مصطلح الحديث ومخطوطاته النفيسة منها مثلًا رسالة القاضي عياض في علم المصطلح التي وصفها بأنها "من أنفس ما صُنِّفَ في موضوعها".
ويعترف رستم كل الاعتراف بأن هذا العلم -علم المثودولوجيا- هو ذو أصل عربي خالص حيث يقول: "ولو أن مؤرخي أوروبا في العصور الحديثة اطلعوا على مصنفات الأئمة المحدثين، لما تأخروا في تأسيس علم الميثودولوجيا حتى أواخر القرن الماضي".
ومن مميزات هذا الكتاب أولًا: الترتيب: حيث يبدأ رستم مع المؤرخ خطوة خطوة من بداية جمع الأصول مسميًا تلك العملية "التقميش" اقتباسًا من الرازي حيث يقول: "إذا كتبت فقمِّش، وإذا حدّثْتَ ففتِّش" وجاء في المحيط:"قمَش القماش يقمشه قمشًا: جمعه من ههنا وههنا، والقماش: ما على وجه الأرض من فتات الأشياء" فيبدأ المؤرخ بجمع الأصول -كل الأصول- عما يدرس أو يؤرخ له، حتى إذا فرغ يستخدم العلوم التي تسلح بها، وهنا يقتبس رستم ثانيًا مصطلح: "العلوم الموصلة" من علماء التفسير، حيث هي العلوم التي يحتاجها المؤرخ للتأريخ فيقول رستم بوجوب التذرع بعدد من العلوم.
يمر بعدد من الخطوات الأساسية المهمة في التأريخ للمشتغلين به حيث يوضح في الباب الثالث نقد الأصول المُقَمَّشَةِ وفرزها ومعرفة الأصل من المزور والمدسوس، ثم الباب الرابع الذي يعنى بتنظيم العمل من حيث جمع الأصول وترتيبها وإخراج الأفكار على البطاقات والابتعاد عن فكرة المجلد أو الدفتر.
وفي الباب الخامس حيث يشرح تفسير النص وكيفية نقده ظاهريًا وباطنيًا، ثم السادس عن العدالة والضبط والتفريق بين الروايات والرواة ومعرفة الرواة والروايات المغرضة أو المكذوبة وما يتعلق بالرواة مستشهدًا برجال مصطلح الحديث في كلامهم عن الجرح والتعديل، ثم السابع في نقد الحقائق المفردة وفيه الحديث عن الروايات المتعارضة والناقصة والتعامل معها
ثم الثامن وهو الربط والتأليف وكيفية الربط بين الأحداث ، ثم التاسع في الاجتهاد فيما لا ثابت فيه
ثم العاشر في التحليل والإيضاح وكيفية تعليل التاريخ والأحداث المرتبطة به
ثم آخر باب وهو العرض حيث يشرح كيف تعرض المادة العلمية والتفرقة بين العرض للمتخصص والعرض للعامة وهل يتعارض التاريخ والأسلوب الأدبي الجذاب؟
خلاصة الكتاب ماتع لمن يريد التخصص في التاريخ وأيضًا به كم من الفوائد لغير المتخصص تعينه على قراءة التاريخ.
________
اللغة: فصحى مبسطة في الغالب.
الأخطاء اللغوية-المطبعية: قليلة إن لم تكن غير موجودة.
Profile Image for ياسمين هاني.
65 reviews21 followers
February 5, 2021
اسم الكتاب: مصطلح التاريخ
المؤلف: أسد رستم
عدد الصفحات: ١٦٠ صفحة
صدر هذا الكتاب عام ١٩٥٥
وكانت هذه الطبعة عن دار المكتبة العربية- بيروت صدرت سنة ٢٠٠٢

ان هذا الكتاب يعتبر خطوات منهجية لأي مؤرخ يريد أن يكون تأريخه مضبوطًا سليمًا وحقيقيًا خالي من الاخطاء الشائعة التي يقع فيها المؤرخون.
على الرغم من سنة نشر الكتاب وكيف انه قديم الا انه يضع اسس يستطيع اي مؤرخ ان يستفيد منها .

اسلوب الكاتب اسلوب واضح ويبدو عليه الشغف واتقانه لعمله وتفانيه وتجد الكتاب يحاورك ويحكي لك عن تجاربه وقصصه مع المخطوطات والنصوص وكيف يبحث عن الاصول وكيف ينقدها وكيف يقارن بين الاصول وغيرها .

من مميزات هذا الكتاب وضوح الافكار وحسن تسلسلها
فيبدأ بالتحدث في ابواب الكتاب بخطوات ممنهجة تشبه خطوات السلم للمؤرخ

(ان هذا الكتاب يتكون من احدى عشر بابا مع المقدمة)

من الجميل أيضا بالنسبة لي ان موضوع هذا الكتاب لم اقرأ فيه من قبل بل حتى لست من محبي التاريخ لكن بعد قرائتي لفصول هذا الكتاب اجدني اقدر بجدية جهود المؤرخين وجهود علماء الحديث.

لا انكر انني لاحظت تأثير الكاتب الشديد بطريقة اهل الحديث في علم الاصول وكنت قد بحثت قبل قرائتي لهذا الكتاب عنه واستعجبت انه ليس مسلمًا لكنه كان يدعو الى ان:

"وكان يرى أنه لا بد من تحكيم قواعد علوم الجرح والتعديل وعلوم الحديث التي وضعها العلماء المسلمون في الروايات التاريخية لكي يتسنى لنا معرفة ما هو صحيح ثابت من الروايات مما ليس بصحيح وثابت ."(المصدر: ويكيبيديا)

من اجمل الاقتباسات التي قرأتها في الكتاب قول الكاتب:
"وحذار حذار من الاستسلام الى الاول بالثقة العمياء والاسترسال اليها، اذ لا يجوز للمؤرخ أن يكون قنوعًا يثق بكل أحد أو يقناً يصدق كل ما يقرأ."

اجد هذه حتى قاعدة عامة لأي قارئ باحث عن الحقيقة (لا اقصد ان يشكك في الكتب الثقاة لكن عموما في قرائته يجب ان ينير شعلة النقد والشك )

وأيضا من احد الاقتباسات التي اعجبتني:
"نوافق الاستاذ شارل لانجلوا الإفرنسي في قوله: أن تحري النص في مثل هذه الأحوال هو نوع من المغامرات التي يتوقف النجاح فيها على ذكاء المؤرخ المدقق وسعة اطلاعه وسلامة استنتاجه."
هنا كان الكاتب يذكر ان من صفات المؤرخ الذكي ان يكون مطلعًا ذكيًا لا يكتفي بالنص فقط بل حتى يدرس ما حول النص. (وهذه نقطة ذكرها في باب العلوم الموصلة وهي العلوم المساعدة التي تساعد المؤرخ في فهم طبيعة النص او المخطوطة )

ومن النقاط التي اعجبتني أيضا ان على المؤرخ يجب ان يكون ذكي فيهم بلاغة النص ويفهم النكات او المزاح او البلاغة المستخدمة في النص فقد يستخدم الكاتب كلمات مبهمه فيؤدي فهمها الى معنى اخر غير المراد بها

ان الكتاب ممتع لكن في بعض الاحيان وجدت بعض كلماته مبهمة لقلة الخبرة وعدم القراءة في هذا المجال من قبل لكن عموما يعتبر سهلًا وبداية جيدة للتعرف على أسس التأريخ ويعتبر دليل جيد لمن يريد ان يكون مؤرخًا جيدًا، وأيضا لا بأس بقراءته لمن دون ذلك ففيه معلومات قيمة وجميلة جدا .
Profile Image for Mohamed Ahmed .
25 reviews1 follower
April 20, 2020
مراجعة كتاب مصطلح التاريخ - أسد رستم
"فالواقع أن المثودولوجة [علم مناهج البحث] الغربية التي تظهر اليوم لأول مرة بثوب عربي ليست غريبة عن علم مصطلح الحديث، بل تمت إليه بصلة قوية؛ فالتاريخ رواية ودراية، كما أن الحديث رواية ودراية "
يرى دكتور أسد رستم أن العرب هم أسبق الأمم إلي وضع منهج علمي لنقد الروايات التاريخية ، ويرى أننا يمكن أن نقعد علمًا يسمى علم مصطلح التاريخ على وزن علم مصطلح الحديث يعتبر مدخلًا إلي علم التاريخ ، وهذا - في نظري - هو الجزء الأهم في الكتاب ، فكرة أن نُحيي العلوم القديمة بإحياء امتدادتها والعجيب أن الكاتب ليس مسلمًا ! والدكتور أسد رستم - كما يقول - هو أول من كتب في هذا .
الكتاب عبارة عن فصول تتحدث عن قواعد مصطلح التاريخ - كما عرفناه - ، التي يجب أن يتحلى بها عالم التاريخ .
فهذه القواعد هي : التقميش ومعناه جمع المادة العلمية مع عدم تجزئتها ، و دراسة العلوم الموصلة ومعناه ببساطة أنك إذا أردت أن تحقق كتاب للغزالي فيجب أن تدرس الفلسفة وأصول الفقه والشريعة وجميع العلوم التي تؤهلك إلى فهم ما يكتبه .
ثم تنقد الأصول وهو نوعان : نقد خارجي وهو متعلق بالمخطوط ، فيجب أن تدرس حجم المخطوط والخط والحبر وكل شيء يمكنك أن تتأكد منه على أن هذا المخطوط كُتب بواسطة هذا العالم في هذه الفترة ، لذلك ينبغي أن تدرس نوع الورق الذي كُتب به في هذه الفترة ، الدليل الباطني وهو ما تنطق به هذه الوثيقة ؛ فمثلًا قد تحقق كتاب عن شخص عاش من 100 هـ إلي 150 هـ ، و يحدث أن يتكلم عن شخصية عاشت بعد ذلك بكثير ، فهذا يعني أنه لم يكتب ذلك ؛ أو علي الأقل أضافها شراح في الحواشي وانتقلت إلي المتن بالخطأ بعد ذلك .
ويجب أن تنظم المادة الخاصة بك بعد ذلك حتى يسهل الحصول عليها ، فقد ترتبها تاريخيًا أو جغرافيًا أو حسب المؤلف أو أي تصنيف ، لكن ما استهويته هو الترتيب التاريخي .
وتحدث عن نقد الأخبار التي يأتي بها المؤلف ، فليس كل ما يقوله صحيحًا ،وتكلم في هذا الفصل عن علم الجرح والتعديل وأسبقية العلماء المسلمين في ذلك .
ثم تحدث عن خطوة انتقاء الأحداث للربط والتأليف بينها ، وإن وجدت فراغات يجب أن تحاول أن تجتهد لملأ تلك الفراغات ووهذا الاجتهاد الإيجابي ، وإما أن تصمت وتقول أن ليس هناك مادة متاحة لملأ هذا الفراغ وهذا الاجتهاد السلبي .
ذثم تحدث عن التعليل والإيضاح ، وهو أن تقول لماذا قامت الثورة الفرنسية ولماذا سقطت بغداد ولماذا ولماذا ؟ ، أي تحدد ما وراء الحدث ، وتكلم في هذه النقطة عن ابن خلدون وعن كلامه في وضع قوانين طبيعية تحرك العالم ، فيما يسمى بفلسفة التاريخ ، ولكن لم يذكر المؤلف أنها تسمى فلسفة التاريخ لا أعلم لماذا .
كتاب مهم وإن كانت هذه الخطوات تستخدم الآن في معاهد تحقيق المخطوطات وأي محقق يعمل بها ، لكن يظل تجربة جميلة لمحقق عظيم ، وكذلك كما ذكرت ، نقطة أن يكون هناك علم يسمى مصطلح التاريخ امتدادًا لعلم مصطلح الحديث نقطة أشيد بها كثيرًا وأشكر المؤلف .
Displaying 1 - 30 of 63 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.