"رؤى العربي" صحفية ناضلت ضد القمع والاستبداد زمن حكم بن علي تجد نفسها بعد الثورة في مفترق طرق إزاء التغيرات التي طرأت على البلد في الفترة الانتقالية التي حكمت فيها الترويكا واستعد فيها الشعب لولادة الدستور الجديد.. (هذه الرواية هي الجزء الثاني لرواية "عندما يحترق الليمون") تُباع هذه الرواية حاليا بـ: - مكتبة الكتاب (شارع الحبيب بورقيبة-تونس العاصمة) - مكتبة المعرفة (ساحة برشلونة-تونس العاصمة) - مكتبة صفاقس الثقافة (بجانب معرض صفاقس الدولي) - مكتبة La caravelle (شارع الحبيب بورقيبة-صفاقس) - مكتبة القُطي (طريق تنيور-صفاقس)
- روائيّة وشاعرة تونسية، من مواليد 1986 بصفاقس (تونس)ا - دكتورة في الحقوق متخرجة من كلية الحقوق بصفاقس محامية وأستاذة جامعية - - صدرت لها: رواية "سراب وضباب" سنة 2005 رواية "رقعة الشطرنج" سنة 2007 رواية "الجدار" سنة 2009 رواية "عندما يحترق الليمون" سنة 2012 رواية "وللأمل ولادة قيصرية" سنة 2014 رواية "كاوس الدمشقية" سنة 2018 رواية "مكعب روبيك" سنة 2021 - حصلت على الجائزة الرئاسية للشّباب عن روايتها "سراب وضباب" كأحسن عمل ثقافي لسنة 2006 - حصلت على جائزة لجنة التحكيم عن روايتها "مكعب روبيك" في مسابقة "الكومار الذهبي" لسنة 2022 - شاركت بمقطع من رواية "عندما يحترق اللّيمون" في كتاب "أفكار هاربة-أنطولوجيا الثّورة" الصّادر عن "مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس" المنبثقة عن "الشبكة الدولية لتبادل المعلومات حول حرية التعبير (آيفكس)" - شاركت بمقطع من رواية "وللأمل ولادة قيصرية" في كتاب "أنطولوجيا السرد في صفاقس" الصادر بمناسبة اختيار صفاقس عاصمة للثقافة العربية لسنة 2016 - شاركت بأقصوصة "أزهار الظل" في الكتاب الجماعي "حكايات نور القمر" الصادر عن دار النشر بوب ليبريس سنة 2019، والموجهة رُبع عائداته إلى جمعية أطفال القمر بتونس - صدرت لها بعض النّصوص الشّعريّة سواء على صفحات الجرائد التّونسيّة أو على الانترنت - عضو باتّحاد الكتّاب التّونسيين ملاحظة: قارئنا العزيز، أينما كنت في العالم يمكنك الحصول على كتابات الأستاذة سلمى اليانقي، فقط راسلنا على البريد الخاص بهذه الصفحة.
يوم الخامس عشر من جانفي 2011 استيقظ أغلب التونسيين باحساس جديد، احساس بالفخر والحرية والامل في مستقبل أفضل. لكن بعد سنتين من ذلك التاريخ وبالتحديد يوم 6فيفري 2013 جاء خبر اغتيال شكري بلعيد مدويا كزلزال قوي وفاضحا لتيّار جارف من التّردّي عجزت النّخب الفكريّة والقوى التقدميّة والدّيمقراطيّة عن مواجهته وصدّه. بوصف لتلك الحالة تبدأ الرواية. تحكي لنا رؤى الصحفية التونسية وعلى امتداد سنة تقريبا آثار تلك الفترة والأحداث التي تلتها من اغتيالات سياسية وجرائم ارهابية بالإضافة إلى اصداء الحرب السورية، على حياتها وحياة المقربين منها. هذه الرواية هي خامس كتابات سلمى اليانقي وهي ايضا الجزء الثاني لروايتها "عندما يحترق الليمون" الصادرة سنة 2012. لم اكن أعرف هذا عندما اخترت الرواية ولم يؤثر هذا على استيعاب احداث الرواية وتاريخ الشخصيات. وكعادتها، تجمع الكاتبة بلغة جميلةجدا، عددا كبيرا من الشخصيات ومن القضايا في صفحات قليلة. فنراها تتحدث عن السلفية، وتأثير السجن والايقاف، فظاعة الحرب وموت الحبيب...