What do you think?
Rate this book
قضايا المرأة في الخطاب النسوي المعاصر: الحجاب أنموذجًا
لماذا هذا الكتاب؟
لأن قضايا المرأة وما يتعلق بها تُعد من أكثر مساحات الجدل المثارة في فضاء الفكر العربي والغربي. ولأن استيراد قوالب التفكير الغربي، من قبل الحداثيين العرب، وتنزيلها على واقع المجتمعات العربية والإسلامية؛ هو منبع العطب والخلل الحداثي في التعاطي مع منظومة التشريعات الفقهية والخصوصيات الإسلامية المتعلقة بالمرأة.
تأتي هذه الدراسة من مركز نماء، لتشتغل فيها الكاتبة بأنموذج الحجاب تكشف من خلاله عن آلية تشريحية تفكيكية للخطابات النسوية العلمانية والتوفيقية "الإسلامية" المعاصرة، إذ أن هذا الطرح تراكمت خطاباته الفردية المتفرقة في عدد من البلدان الإسلامية حتى شكَّلت خطاباً نِسْوياً واضح الملامح، تمثل لاحقاً في مسارين رئيسيين؛ المسار النسوي العلماني، والمسار النسوي (التوفيقي) الموسوم بالإسلامي.
ولأن الحجاب شكّل همّاً معرفياً نِسوياً، وشغل حيزاً هاماً فيما بات يُعرف مؤخراً بحقل "الدراسات النسوية"، حيث تعددت مقاربات وأبعاد الحجاب في ذلك الخطاب ولم يعد محصوراً في بعده الديني، بل تمّ التوسل البراجماتي بالدين نفسه لإثبات تاريخية الحجاب ومن ثمّ رفض تحققاته في الواقع المعاصر؛ ومن هنا ظهرت الحاجة لكشف تلك المقاربات والأبعاد، وفحص وتحليل منطلقاتها ومقولاتها، ودراستها دراسة علمية وافية.
ولأن رفض الحجاب لم يعد فقط مُبَرراً بكونه عائقاً دون مشاركة المرأة للرجل في فرص التعلم والعمل، وإنما بكونه شكلاً من أشكال التمييز ضد المرأة، وهو ما أدى إلى ظهور مقولات حديثة ترفض الحجاب من هذا المنطلق مجسدةً في الطروحات النسوية الحديثة، وهي مقولات آنية، وتبقى في حاجة للفحص والتدقيق، ومن ثم تجويد أدوات تحليلها ونقدها.
لأن قضايا المرأة وما يتعلق بها تُعد من أكثر مساحات الجدل المثارة في فضاء الفكر العربي والغربي. ولأن استيراد قوالب التفكير الغربي، من قبل الحداثيين العرب، وتنزيلها على واقع المجتمعات العربية والإسلامية؛ هو منبع العطب والخلل الحداثي في التعاطي مع منظومة التشريعات الفقهية والخصوصيات الإسلامية المتعلقة بالمرأة.
تأتي هذه الدراسة من مركز نماء، لتشتغل فيها الكاتبة بأنموذج الحجاب تكشف من خلاله عن آلية تشريحية تفكيكية للخطابات النسوية العلمانية والتوفيقية "الإسلامية" المعاصرة، إذ أن هذا الطرح تراكمت خطاباته الفردية المتفرقة في عدد من البلدان الإسلامية حتى شكَّلت خطاباً نِسْوياً واضح الملامح، تمثل لاحقاً في مسارين رئيسيين؛ المسار النسوي العلماني، والمسار النسوي (التوفيقي) الموسوم بالإسلامي.
ولأن الحجاب شكّل همّاً معرفياً نِسوياً، وشغل حيزاً هاماً فيما بات يُعرف مؤخراً بحقل "الدراسات النسوية"، حيث تعددت مقاربات وأبعاد الحجاب في ذلك الخطاب ولم يعد محصوراً في بعده الديني، بل تمّ التوسل البراجماتي بالدين نفسه لإثبات تاريخية الحجاب ومن ثمّ رفض تحققاته في الواقع المعاصر؛ ومن هنا ظهرت الحاجة لكشف تلك المقاربات والأبعاد، وفحص وتحليل منطلقاتها ومقولاتها، ودراستها دراسة علمية وافية.
ولأن رفض الحجاب لم يعد فقط مُبَرراً بكونه عائقاً دون مشاركة المرأة للرجل في فرص التعلم والعمل، وإنما بكونه شكلاً من أشكال التمييز ضد المرأة، وهو ما أدى إلى ظهور مقولات حديثة ترفض الحجاب من هذا المنطلق مجسدةً في الطروحات النسوية الحديثة، وهي مقولات آنية، وتبقى في حاجة للفحص والتدقيق، ومن ثم تجويد أدوات تحليلها ونقدها.
487 pages, Unknown Binding
First published January 1, 2015
28 people are currently reading
549 people want to read
About the author
ملاك الجهني
5 books52 followersأكاديمية وباحثة سعودية، ماجستير في الخطاب النسوي، دكتوراه في نظرية مابعد الاستعمار
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 21 of 21 reviews
December 23, 2017
مهم جدا لمعرفة أطر الحركات النسوية العربية إلحادية أو من تعد نفسها إسلامية و منطلقاتهن و تناقضاتهن و لا محدوديتهن كالمنظومة التي انطلقن منها.
إنها نون النسوة حينما تسلم نفسها لواو الجماعة التي تقودها بدون عقل.. وفي ذات الكتاب جمع المؤنث السالم حينما يرفض أن يكون جمع تكسير فيضع الأمور في نصابها ويزنها بميزانها ويقرأ الموضوعات في سياقها ليعلم ما يخفين من زينتهن نون النسوة هؤلاء.
فجزى الله الكاتبة وتائها الساكنة والمتحركة و قلمها السائل الذي أسأل الله ألا يجف و أن يكون نبراسا للمؤنث الحقيقي لا المجازي.. :)
إنها نون النسوة حينما تسلم نفسها لواو الجماعة التي تقودها بدون عقل.. وفي ذات الكتاب جمع المؤنث السالم حينما يرفض أن يكون جمع تكسير فيضع الأمور في نصابها ويزنها بميزانها ويقرأ الموضوعات في سياقها ليعلم ما يخفين من زينتهن نون النسوة هؤلاء.
فجزى الله الكاتبة وتائها الساكنة والمتحركة و قلمها السائل الذي أسأل الله ألا يجف و أن يكون نبراسا للمؤنث الحقيقي لا المجازي.. :)
Read
June 15, 2015.
.
كنت أتابع مقالات ملاك الجهني باحترام
وكان مستواها البحثي ونمط كتاباتها لافت بالنسبة لي، كما أنها تتناول ملف يسترعي اهتمامي "النسوية
وضعت كتابها هذا في ثلاثة فصول: منطلقات الخطاب النسوي، وإشكالياته، ثم فصل تطبيقي عن تناول الخطاب النسوي للحجاب
الفصل الأول -والذي يشغل نصف الكتاب تقريباً- يتضمن شروحات نظرية مسهبة للمصطلحات والخلفيات التاريخية والفكرية للخطاب النسوي، وهي ملائمة لمن يدخل للموضوع من غير معرفة سابقة بالإطار الفكري العام الذي تشكلت فيه التيارات الفكرية والثقافية الغربية
الفصل الثاني -كذلك يشبه الفصل الأول- في المعطيات المعجمية، حول التاريخية، الهيمنة، البطريركية، السلطة، السيمولوجيا، الهرمنيوطيقيا…الخ، مع إشارات عابرة لعلاقتها بموضوع الدراسة، وهذا جانب ضعف في الأسلوب البحثي، وكان ينبغي مزيد تحليل لهذه المفاهيم من داخل الأطروحة النسوية
الفصل الثالث -وهو أفضل الفصول- من ناحية التصنيف وتوافر المادة النقدية
وبالعموم الكتاب جيد، وإن كان الكتاب تقريباً يسير وفق المنهج الوصفي، فهو يسهب، بل يسرف في النقول (طبعا هي بررت طول النقول والاقتباس الموسع بأنه يعطي صورة أدق للأقوال المراد عرضها، لكن هذا غير مقنع، لاسيما مع تشابه الآراء، وكان يمكن تلخيص وتكثيف بعضها، والإحالة لبعضها الآخر) فثلث الكتاب نقولات واقتباسات، مع ضمور المادة النقدية، وضعفها أحياناً، مع سردها لبعض النقولات التي تتضمن إساءة مباشرة للنبي الكريم ﷺ أو للقرآن أو للصحابة من غير تنبيه، وهذا لايليق في ظني. إلا أن الكتاب يغطي بعض النقص الحاصل في الكتابات المحترمة في هذا الملف الشائك، وبأدوات بحثية معقولة
.
.
أخيراً، كتبت المؤلفة في صفحة الإهداء: (إليه زوجاً وصديقاً. ملاك)، لفت ذلك نظري، وأحببت هذه الإشارة الودودة. .
سدد الله المؤلفة ووفقها.
.
.
عبد الله بن عبد الرحمن الوهيبي
https://instagram.com/aalwhebey/
January 4, 2025
٣.٥
"عندما تكتشف ومنذ تفتح وعيك أنك محاط بثقافة تختزل وجودك وتضطرك لتبريره باستمرار .. تصبح الكتابة محاولة دائبة للفهم، أي ضرورة وجودية ..
لا مصدرًا للاستمتاع .. ولا تعبيرًا عن الافتقار .. ولا شكلًا من أشكال البوح . . ثم تمتد هذه المحاولة تلقائيًا خارج حدود الذات، فتجدك غارقًا تلقائيًا في التفسير دون تخطيط . . ولا نوايا مسبقة!"
قراءة كما وصفتها د. ملاك في مقدمتها بشكل رائع، مدفوعة بمحاولة للفهم، والبحث عن التفسير، ترفض مصادرة الأسئلة، وتفضل الحصول على الأجوبة بنفسها.
ماذا عن الإجابة هل حصلت عليها من الكتاب؟
بصراحة: لا أجد المحتوى متعلقا بالهم الذي صدّرت به الدكتورة مؤلفها، لكني أجده متسقاً تماماً مع العنوان.
لم يكن التركيز على النقض والنقد، وخلخلة أساسات الفكر النسوي، أو معالجة إشكالات الواقع النسائي المجتمعي، كما الصورة المتخيلة في ذهني، إلا إنه كما وضع على غلاف الكتاب، كان معنيا بتتبع قضايا المرأة في الخطاب النسوي المعاصر (الحجاب أنموذجاً)، وقد فعلَت الكاتبة، فاستقصت الخطاب وتتبعت جذوره ومنطلقاته.
الإشكالية ليست في الكتاب، وإنما في الموضوع الذي كنت وما زلت لا أجد في نفسي توقاً للقراءة فيه؛ لتهافت أصوله صراحة في ذهني. فالفكر النسوي يضج بالأمثلة الواضحة على الاستدلال الانتقائي، والتفكير الرغبوي، والتخبط المنهجي، وخاصة المذاهب التلفيقية منه، إذ لا يمكن لمسلم سوي النفس، سليم المنبع، أن يتقبل أفكاره أو يرتوي من مصادره. وتأكد لي ذلك مع الأمثلة المطروحة التي أسهمت الباحثة في تسليط الضوء عليها وجمعها، مما لا يدع مجالا للشك في أنه فكر يعالج بتطبيب الهوى، لا استعراض الحجج، والتترس بالمنطق.
تسلسل الكاتبة في أفكارها واطرادها المنهجي جيد، كما أن تأثرها بالمدارس الفكرية الإسلامية، كالطرح المسيري واضح.
اختيار موضوع الحجاب موفق، حيث إنه من أبرز المواضيع الكاشفة لطبيعة الفكر النسوي المعاصر، وأكثرها حضورا في خطاباته.
عالجت الكاتبة الموضوع بالتعرض أولا لمنطلقاته النظرية، المنظور والخلفية التاريخية، والرؤية الناظمة، والمرجعية الحقوقية، والمنطلقات المنهجية الإجرائية، ثم تعرضت لإشكالاته الثقافية والفكرية والمنهجية، ثم سعت لاستعراض المقاربات عند تناول الحجاب في تطبيقات الخطاب النسوي المعاصر: تاريخية، وسيميائية، وتحليلية نفسية، ونصية، واختتمته بقراءة إجمالية، مختصرة اختصارا لم يشف الغليل، ولم تستعن بأدواتها الحادة في محاولة نقده، بعد أن أجادت في استعراض صور الخطاب وتحليله.
إن كان من عيب ظاهر في الكتاب فهو في خصومه. كتاب تخرج منه محبطاً؛ لاضطرارك لمجابهة خصم بهذا القدر من الضعف والضعة، أدلته متهافتة، قراءاته متخبطة، استدلالاته مغلوطة.. لا تشعر حتى بلذة الانتصار عليه، لركاكة حججه، وشدة تخبطه.
*نسخة عزيزة على قلبي.. كنت أرنو لحيازتها، فإذا المولى يتكرم علي بها إثر لقاءات ودية مع صاحبتها، في مواعيد أقرب ما تكون لغرامية، جاءت مفاجئة كمفاجآت هذه السنة من التحرير والانتصارات.
"عندما تكتشف ومنذ تفتح وعيك أنك محاط بثقافة تختزل وجودك وتضطرك لتبريره باستمرار .. تصبح الكتابة محاولة دائبة للفهم، أي ضرورة وجودية ..
لا مصدرًا للاستمتاع .. ولا تعبيرًا عن الافتقار .. ولا شكلًا من أشكال البوح . . ثم تمتد هذه المحاولة تلقائيًا خارج حدود الذات، فتجدك غارقًا تلقائيًا في التفسير دون تخطيط . . ولا نوايا مسبقة!"
قراءة كما وصفتها د. ملاك في مقدمتها بشكل رائع، مدفوعة بمحاولة للفهم، والبحث عن التفسير، ترفض مصادرة الأسئلة، وتفضل الحصول على الأجوبة بنفسها.
ماذا عن الإجابة هل حصلت عليها من الكتاب؟
بصراحة: لا أجد المحتوى متعلقا بالهم الذي صدّرت به الدكتورة مؤلفها، لكني أجده متسقاً تماماً مع العنوان.
لم يكن التركيز على النقض والنقد، وخلخلة أساسات الفكر النسوي، أو معالجة إشكالات الواقع النسائي المجتمعي، كما الصورة المتخيلة في ذهني، إلا إنه كما وضع على غلاف الكتاب، كان معنيا بتتبع قضايا المرأة في الخطاب النسوي المعاصر (الحجاب أنموذجاً)، وقد فعلَت الكاتبة، فاستقصت الخطاب وتتبعت جذوره ومنطلقاته.
الإشكالية ليست في الكتاب، وإنما في الموضوع الذي كنت وما زلت لا أجد في نفسي توقاً للقراءة فيه؛ لتهافت أصوله صراحة في ذهني. فالفكر النسوي يضج بالأمثلة الواضحة على الاستدلال الانتقائي، والتفكير الرغبوي، والتخبط المنهجي، وخاصة المذاهب التلفيقية منه، إذ لا يمكن لمسلم سوي النفس، سليم المنبع، أن يتقبل أفكاره أو يرتوي من مصادره. وتأكد لي ذلك مع الأمثلة المطروحة التي أسهمت الباحثة في تسليط الضوء عليها وجمعها، مما لا يدع مجالا للشك في أنه فكر يعالج بتطبيب الهوى، لا استعراض الحجج، والتترس بالمنطق.
تسلسل الكاتبة في أفكارها واطرادها المنهجي جيد، كما أن تأثرها بالمدارس الفكرية الإسلامية، كالطرح المسيري واضح.
اختيار موضوع الحجاب موفق، حيث إنه من أبرز المواضيع الكاشفة لطبيعة الفكر النسوي المعاصر، وأكثرها حضورا في خطاباته.
عالجت الكاتبة الموضوع بالتعرض أولا لمنطلقاته النظرية، المنظور والخلفية التاريخية، والرؤية الناظمة، والمرجعية الحقوقية، والمنطلقات المنهجية الإجرائية، ثم تعرضت لإشكالاته الثقافية والفكرية والمنهجية، ثم سعت لاستعراض المقاربات عند تناول الحجاب في تطبيقات الخطاب النسوي المعاصر: تاريخية، وسيميائية، وتحليلية نفسية، ونصية، واختتمته بقراءة إجمالية، مختصرة اختصارا لم يشف الغليل، ولم تستعن بأدواتها الحادة في محاولة نقده، بعد أن أجادت في استعراض صور الخطاب وتحليله.
إن كان من عيب ظاهر في الكتاب فهو في خصومه. كتاب تخرج منه محبطاً؛ لاضطرارك لمجابهة خصم بهذا القدر من الضعف والضعة، أدلته متهافتة، قراءاته متخبطة، استدلالاته مغلوطة.. لا تشعر حتى بلذة الانتصار عليه، لركاكة حججه، وشدة تخبطه.
*نسخة عزيزة على قلبي.. كنت أرنو لحيازتها، فإذا المولى يتكرم علي بها إثر لقاءات ودية مع صاحبتها، في مواعيد أقرب ما تكون لغرامية، جاءت مفاجئة كمفاجآت هذه السنة من التحرير والانتصارات.
August 4, 2022
الدكتورة ملاك في تحرير التعريفات في أول الكتاب رائعة ، والكتاب بحث في تحرير أصول النسوية والبنية التي تقف عليها سواء النسوية العلمانية او الاسلامية
وبالنسبة للنسوية الاسلامية فظاهر جداًّ وواضح في خطابها لمن له أدني نظر محاولتها لتقليد النسوية العلمانية وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ رأينا ما قاله حقاًّ " لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتي لو دخلت جحر ضبٍّ لدخلتموه " . يرتفع ضغطك عند قراءتك لاستدلالاتهم وأقوالهم الغائب عنها التسليم للوحي وتغييب العبودية والتعامل مع القرآن كما تعامل الغرب مع الكتاب المقدّس تأويل وتحريف للنصوص عن ظواهرها وليّ أعناق الأدلّة لتوافق هواهم ، وغياب تعظيم الوحي ومرجعيّته . فجزاها الله خيرا علي هذا المجهود وكل هذه المراجع والأسماء التي لم نكن نعرف عنها شيئا .
انتقادي للكتاب :- هو أن المقدمة أثارت سؤالا حول شعورها بالتحييد في البيئة التي نشأت بها ولكنها لم تجب علي هذا السؤال ، وأن عرض أقوال النِّسويات كان مستفيضاً ولكن الرّدود لم تكن بقوّة شافية
وبالنسبة للنسوية الاسلامية فظاهر جداًّ وواضح في خطابها لمن له أدني نظر محاولتها لتقليد النسوية العلمانية وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم إذ رأينا ما قاله حقاًّ " لتتبعنّ سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتي لو دخلت جحر ضبٍّ لدخلتموه " . يرتفع ضغطك عند قراءتك لاستدلالاتهم وأقوالهم الغائب عنها التسليم للوحي وتغييب العبودية والتعامل مع القرآن كما تعامل الغرب مع الكتاب المقدّس تأويل وتحريف للنصوص عن ظواهرها وليّ أعناق الأدلّة لتوافق هواهم ، وغياب تعظيم الوحي ومرجعيّته . فجزاها الله خيرا علي هذا المجهود وكل هذه المراجع والأسماء التي لم نكن نعرف عنها شيئا .
انتقادي للكتاب :- هو أن المقدمة أثارت سؤالا حول شعورها بالتحييد في البيئة التي نشأت بها ولكنها لم تجب علي هذا السؤال ، وأن عرض أقوال النِّسويات كان مستفيضاً ولكن الرّدود لم تكن بقوّة شافية
May 20, 2022
بحثٌ قيّم
مهمٌ أن يكون في مكتبة كل امرأة مُسلمة
______________
البحث في أصله رسالة ماجيستير للدكتورة ملاك الجهني. وهو باختصار مقسمٌ لثلاثة فصول
الأول: عرضت فيه الكاتبة منطلقات الخطاب النسوي بشقيه العلماني والتوفيقي الموسوم بـ "الاسلامي" إضافة لعرض تاريخي
يعرف بالحركة النسوية عمومًا.
الفصل الثاني :وهو الفصل الأهم في اعتقادي عالجت فيه الكاتبة الإشكاليات الثقافية والمنهجية المتصلة بمنطلقات الخطاب
النسوي ، عرضت فيه الكاتبة أيضًا مباحث عالجت السياقات الثقافية والتاريخية لنشأة منطلقات الخطاب النسوي.
أما الفصل الأخير فهو الذي عرضت فيه مشكلة النسويات مع الحجاب وتوسلاتهن بجميع المناهج في "دراسة" تشريعه لنقضه.
سيظل الحجاب بالنسبة لناقضيه مسألة لا تقتل بحثًا
الحجاب مسألة حية مقلقة، لم يكن الحجاب يومًا مسألة شخصية ولذا فالحرب معلنة عليه دومًا.
الحجاب زيُ المُسلمة: مشهدٌ صامتٌ يعلن عن نفسه بصخب وتحدي!
مهمٌ أن يكون في مكتبة كل امرأة مُسلمة
______________
البحث في أصله رسالة ماجيستير للدكتورة ملاك الجهني. وهو باختصار مقسمٌ لثلاثة فصول
الأول: عرضت فيه الكاتبة منطلقات الخطاب النسوي بشقيه العلماني والتوفيقي الموسوم بـ "الاسلامي" إضافة لعرض تاريخي
يعرف بالحركة النسوية عمومًا.
الفصل الثاني :وهو الفصل الأهم في اعتقادي عالجت فيه الكاتبة الإشكاليات الثقافية والمنهجية المتصلة بمنطلقات الخطاب
النسوي ، عرضت فيه الكاتبة أيضًا مباحث عالجت السياقات الثقافية والتاريخية لنشأة منطلقات الخطاب النسوي.
أما الفصل الأخير فهو الذي عرضت فيه مشكلة النسويات مع الحجاب وتوسلاتهن بجميع المناهج في "دراسة" تشريعه لنقضه.
سيظل الحجاب بالنسبة لناقضيه مسألة لا تقتل بحثًا
الحجاب مسألة حية مقلقة، لم يكن الحجاب يومًا مسألة شخصية ولذا فالحرب معلنة عليه دومًا.
الحجاب زيُ المُسلمة: مشهدٌ صامتٌ يعلن عن نفسه بصخب وتحدي!
June 21, 2019
طرح الأفكار غير مرتب
طرح القضية بشكل عام خال من المنهجية
المصيبة عدم التطرق الى نشأة و تكوين الايدولوجي و الزمني للحركة النسوية في الولايات المتحده التي اعتبر الاهم بين كل الحركات النسويه و هذه تعتبر سقطه كبيره في مسار الكتاب .
طرح القضية بشكل عام خال من المنهجية
المصيبة عدم التطرق الى نشأة و تكوين الايدولوجي و الزمني للحركة النسوية في الولايات المتحده التي اعتبر الاهم بين كل الحركات النسويه و هذه تعتبر سقطه كبيره في مسار الكتاب .
November 3, 2022
قد ينقم الكثير على الكاتبة كثرة حشدها للنصوص النسوية التي يمكن اختصارها، وفي المقابل قلة كلامها ونقدها، وبظني ربما تعمدت فعل ذلك لتكشف للقارئ الوجه العفن المغطى إعلاميًا بالمكياج المبهرج، وحين كررت مقولات النسويات العربيات البارزات التي تحمل نفس الفكرة فقد فعلت ذلك لكي تعرضها بتجرد وعدم انتقائية.
وأما معالجتها التي بدت ضئيلة أمام هذا الكم من الهراء، فإنها ثقيلة الوزن كثيفة المعنى، أصابت كبد الحقيقة و بيت القصيد.
وبالنسبة للاتجاهات فقد قامت الكاتبة بتصنيف النسوية العربية في اتجاهين:
علماني، وإسلامي ولو وضعتهن في سلة واحدة لما اختلف الأمر، فالاتجاه الذ�� وصفته اصطلاحًا بالإسلامي ما هو إلا اتجاه علماني متستر رأى أن خطابه لن يُقبل إلا بإضفاء صبغة شرعية عليه، وبمسايرة النص الديني باستخدام مناهج غربية في تأويله وتفكيكه، بعدما أخذ درسًا من التجارب الفاشل�� للعلمانية الصريحة حين حاولت التأثير في المجتمع بمصادمة النص مما أدى لرفضها قطعًا، ورغم نقد النسويات العلمانيات للنسويات المتأسلمات باستحالة الجمع بين الأيديولوجية النسوية والمنظومة الإسلامية في إطار واحد وأن ذلك يؤدي إلى تناقض صارخ ومكشوف، إلا أن المتأسلمات تصاممن عن سماع نقدهن، لما رأين مساعيهن قد بدأت تؤتي ثمارها بتغلغل أفكارهن في المجتمع الإسلامي.
وحين تقرأ الكتاب ستصادف ألوانا كثيرة من التناقض المضحك في كلا الاتجاهين
*فمثلا معاملتهن للنص الشرعي بجعله خاضعًا للفحص والنقد، وفي المقابل يقدسن بنود حقوق الإنسان بوضعها فوق النقد، لدرجة أن المتأسلمات يحرفن الآيات القرآنية لأجل أن يوافق نصًا وضعته أيد بشرية !
*وأيضًا اعتقادهن بالنسبية ولا يطبقنها على هذه البنود أو حتى على أفكارهن التسلطية التي يعاملنها كحقيقة مطلقة، فقط يثرثرن بالنسبية عندما يجدن نصًا لا يوافق هواهن.
* وكما يزدرين النص الديني يزدرين شراحه بحجة الذكورية>> شماعتهن المفضلة، لكن لا يمانعن في التبعية التامة للنظريات الغربية وجل واضعيها من الذكور!
*محاربتهن للحجاب فحتى لو كانت المحجبة تتبنى فكرة دع الخلق للخالق وستل ما ضر حد ، إلا أن النسويات يعتقدن أن مجرد وجوده يمثل رمزًا للعفة ونفيها من غير المحجبة وفيه دعوة غير مباشرة لارتدائه وانتشاره في المجتمع، وهن بذلك يتبنين الرؤية التي ينكرنها على الخصوم -الذين يرون مدى تأثير اللباس وأنه ليس مجرد قشور-، فعلى النقيض لو تعرت امرأة لرأين أن الأمر لا يمثل تهديدًا على المجتمع ولا يحمل مضامين رمزية تدل على الخلاعة ودعوة للفجور، فذنبها على نفسها.
وفي الأخير أحببت أن من مؤلف هذا الكتاب، امرأة فوقعه أفضل مما لو كتبه رجل حتى لا يُتهم بالتحيز لجنسه
والنساء للنساء (:
وأما معالجتها التي بدت ضئيلة أمام هذا الكم من الهراء، فإنها ثقيلة الوزن كثيفة المعنى، أصابت كبد الحقيقة و بيت القصيد.
وبالنسبة للاتجاهات فقد قامت الكاتبة بتصنيف النسوية العربية في اتجاهين:
علماني، وإسلامي ولو وضعتهن في سلة واحدة لما اختلف الأمر، فالاتجاه الذ�� وصفته اصطلاحًا بالإسلامي ما هو إلا اتجاه علماني متستر رأى أن خطابه لن يُقبل إلا بإضفاء صبغة شرعية عليه، وبمسايرة النص الديني باستخدام مناهج غربية في تأويله وتفكيكه، بعدما أخذ درسًا من التجارب الفاشل�� للعلمانية الصريحة حين حاولت التأثير في المجتمع بمصادمة النص مما أدى لرفضها قطعًا، ورغم نقد النسويات العلمانيات للنسويات المتأسلمات باستحالة الجمع بين الأيديولوجية النسوية والمنظومة الإسلامية في إطار واحد وأن ذلك يؤدي إلى تناقض صارخ ومكشوف، إلا أن المتأسلمات تصاممن عن سماع نقدهن، لما رأين مساعيهن قد بدأت تؤتي ثمارها بتغلغل أفكارهن في المجتمع الإسلامي.
وحين تقرأ الكتاب ستصادف ألوانا كثيرة من التناقض المضحك في كلا الاتجاهين
*فمثلا معاملتهن للنص الشرعي بجعله خاضعًا للفحص والنقد، وفي المقابل يقدسن بنود حقوق الإنسان بوضعها فوق النقد، لدرجة أن المتأسلمات يحرفن الآيات القرآنية لأجل أن يوافق نصًا وضعته أيد بشرية !
*وأيضًا اعتقادهن بالنسبية ولا يطبقنها على هذه البنود أو حتى على أفكارهن التسلطية التي يعاملنها كحقيقة مطلقة، فقط يثرثرن بالنسبية عندما يجدن نصًا لا يوافق هواهن.
* وكما يزدرين النص الديني يزدرين شراحه بحجة الذكورية>> شماعتهن المفضلة، لكن لا يمانعن في التبعية التامة للنظريات الغربية وجل واضعيها من الذكور!
*محاربتهن للحجاب فحتى لو كانت المحجبة تتبنى فكرة دع الخلق للخالق وستل ما ضر حد ، إلا أن النسويات يعتقدن أن مجرد وجوده يمثل رمزًا للعفة ونفيها من غير المحجبة وفيه دعوة غير مباشرة لارتدائه وانتشاره في المجتمع، وهن بذلك يتبنين الرؤية التي ينكرنها على الخصوم -الذين يرون مدى تأثير اللباس وأنه ليس مجرد قشور-، فعلى النقيض لو تعرت امرأة لرأين أن الأمر لا يمثل تهديدًا على المجتمع ولا يحمل مضامين رمزية تدل على الخلاعة ودعوة للفجور، فذنبها على نفسها.
وفي الأخير أحببت أن من مؤلف هذا الكتاب، امرأة فوقعه أفضل مما لو كتبه رجل حتى لا يُتهم بالتحيز لجنسه
والنساء للنساء (:
November 16, 2023
دراسة رصينة و محكمة للنظرية النسوية و بنية خطابها العربي بشقيه العلماني و الإسلامي التوفيقي أو بمعنى أصح التلفيقي
أجادت الباحثة في عرض مضامين الخطاب النسوي العربي و كشف تناقضاته و سطحيته المعرفية مع نتيجة توصلت إليها و هي أن هذا الخطاب هو مجرد نقل أعمي للخطاب النسوي الغربي و جعله معياراً كونياً لقيم ما يسمى بالمساواة وفق النظرية الحداثية الغربية
كقاريء لم أستغرب منطلقات الخطاب العلماني بالمقارنة مع الخطاب الإسلامي التلفيقي الذي فاجأني بتخبطاته و كسله المعرفي و عدم شجاعته في بيان مرجعيته الذي ألجأه إلى التلفيق و محاكمة النصوص الشرعية المؤسسة إلى المناهج الوضعية الحديثة الذي أدّى إلى هشاشة معرفية في بناء نظرية متماسكة منهجياً .
أجادت الباحثة في عرض مضامين الخطاب النسوي العربي و كشف تناقضاته و سطحيته المعرفية مع نتيجة توصلت إليها و هي أن هذا الخطاب هو مجرد نقل أعمي للخطاب النسوي الغربي و جعله معياراً كونياً لقيم ما يسمى بالمساواة وفق النظرية الحداثية الغربية
كقاريء لم أستغرب منطلقات الخطاب العلماني بالمقارنة مع الخطاب الإسلامي التلفيقي الذي فاجأني بتخبطاته و كسله المعرفي و عدم شجاعته في بيان مرجعيته الذي ألجأه إلى التلفيق و محاكمة النصوص الشرعية المؤسسة إلى المناهج الوضعية الحديثة الذي أدّى إلى هشاشة معرفية في بناء نظرية متماسكة منهجياً .
January 19, 2020
كتاب مُمتع جدًا وأسلوب الكاتبة كان سلس ، جاوب الكتاب لكثير من الأسئلة التي تدور ببالي حول الحركة النسوية والقاعدة المرجعية والأهداف للحركة ، إضافةً إلى أنها كانت مُحايدة في أغلب الآراء والنظريات ، في بداية الكتاب وضحت الكاتبة الفروق بين النسوية العلمانية والنسوية الإسلامية ، ومن ثُم وضحت الأسباب لقيام الحركة النسوية ، وفي نهاية الكتاب تناولت الحجاب والأساس التشريعي ورأي النسوية في الحجاب .
December 6, 2015
تطرح الاراء دون ان تناقشها نقاشا وافيا
لكن كتاب ملم بجميع التيارات الفكرية والاراء في ما يخص قضايا المراة ..انصح به لمن لا يتابع في هذا الصدد فقط
لكن كتاب ملم بجميع التيارات الفكرية والاراء في ما يخص قضايا المراة ..انصح به لمن لا يتابع في هذا الصدد فقط
September 2, 2017
كتاب يستعرض الاتجاهات النسوية التي قسّمتها المؤلفة إلى قسمان: نسوية علمانية ونسوية إسلامية
وغلب على المؤلفة في أسلوبها الحياد ولا تناقش رأيًا إلا قليلًا وثلثا الكتاب عن النسويات عمومًا والثلث الأخير عن الحجاب الذي ناقشت فيه المؤلفة اتجاهات النسويات في نظرتهن إلى الحجاب.
والكتاب مجملًا جيّد جدًا يؤدي ما عليه من إطلاع القارئ على عموم اتجاهات النسوية وكلامهن في الحجاب وتعريف القارئ على مشاهير النسويات.
وغلب على المؤلفة في أسلوبها الحياد ولا تناقش رأيًا إلا قليلًا وثلثا الكتاب عن النسويات عمومًا والثلث الأخير عن الحجاب الذي ناقشت فيه المؤلفة اتجاهات النسويات في نظرتهن إلى الحجاب.
والكتاب مجملًا جيّد جدًا يؤدي ما عليه من إطلاع القارئ على عموم اتجاهات النسوية وكلامهن في الحجاب وتعريف القارئ على مشاهير النسويات.
February 7, 2019
العنوان: قضايا المرأة في الخطاب النسوي المعاصر: الحجاب نموذجًا.
المؤلفة: ملاك إبراهيم الجهني.
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات.
سنة النشر: 2015.
جاء هذا البحث لتشتغل فيه الكاتبة بأنموذج الحجاب تكشف من خلاله عن آلية تشريحية تفكيكية للخطابات النسوية العلمانية والتوفيقية "الإسلامية" المعاصرة إذ أن هذا الطرح تراكمت خطاباته الفردية المتفرقة في عدد من البلدان الإسلامية حتى شكلت خطاباً نسوياً واضح الملامح تمثل لاحقاً في مسارين رئيسيين؛ المسار النسوي العلماني، والمسار النسوي (التوفيقي) الموسوم بالإسلامي .
وقد قسمت الكاتبة البحث إلى ثلاثة أقسام صدرتها بمدخل تعریفی لمصطلحات البحث،
أما القسم الأول من البحث فقد خصصته لدراسة المنطلقات النظرية والإجرائية العامة للخطاب النسوي. بينما أفردت الكاتبة القسم الثاني لعرض الإشكاليات الثقافية والمنهجية للخطاب النسوي. وأما القسم الثالث فعرضت فيه قضية الحجاب في تطبيقات الخطاب النسوي ممثلة في مقاربات الخطاب النسوي، والدرس النسوي في نقض الحجاب، وأتبعت المؤلفة كلا منها بالنقد ثم ختمت الفصل بقراءة نقدية إجمالية للخطاب المذكور.
تاتي هذه الدراسة ؛لأن الحجاب شكل هماً معرفياً نسوياً وشغل حيزاً هاماً فيما بات يُعرف مؤخراً بحقل "الدراسات النسوية" حيث تعددت مقاربات وأبعاد الحجاب في ذلك الخطاب ولم يعد محصوراً في بعده الديني بل تم التوسل البراجماتي بالدين نفسه لإثبات تاريخية الحجاب ومن ثم رفض تحققاته في الواقع المعاصر ومن هنا ظهرت الحاجة لكشف تلك المقاربات والأبعاد، وفحص وتحليل منطلقاتها ومقولاتها، ودراستها دراسة علمية وافية.
المؤلفة: ملاك إبراهيم الجهني.
الناشر: مركز نماء للبحوث والدراسات.
سنة النشر: 2015.
جاء هذا البحث لتشتغل فيه الكاتبة بأنموذج الحجاب تكشف من خلاله عن آلية تشريحية تفكيكية للخطابات النسوية العلمانية والتوفيقية "الإسلامية" المعاصرة إذ أن هذا الطرح تراكمت خطاباته الفردية المتفرقة في عدد من البلدان الإسلامية حتى شكلت خطاباً نسوياً واضح الملامح تمثل لاحقاً في مسارين رئيسيين؛ المسار النسوي العلماني، والمسار النسوي (التوفيقي) الموسوم بالإسلامي .
وقد قسمت الكاتبة البحث إلى ثلاثة أقسام صدرتها بمدخل تعریفی لمصطلحات البحث،
أما القسم الأول من البحث فقد خصصته لدراسة المنطلقات النظرية والإجرائية العامة للخطاب النسوي. بينما أفردت الكاتبة القسم الثاني لعرض الإشكاليات الثقافية والمنهجية للخطاب النسوي. وأما القسم الثالث فعرضت فيه قضية الحجاب في تطبيقات الخطاب النسوي ممثلة في مقاربات الخطاب النسوي، والدرس النسوي في نقض الحجاب، وأتبعت المؤلفة كلا منها بالنقد ثم ختمت الفصل بقراءة نقدية إجمالية للخطاب المذكور.
تاتي هذه الدراسة ؛لأن الحجاب شكل هماً معرفياً نسوياً وشغل حيزاً هاماً فيما بات يُعرف مؤخراً بحقل "الدراسات النسوية" حيث تعددت مقاربات وأبعاد الحجاب في ذلك الخطاب ولم يعد محصوراً في بعده الديني بل تم التوسل البراجماتي بالدين نفسه لإثبات تاريخية الحجاب ومن ثم رفض تحققاته في الواقع المعاصر ومن هنا ظهرت الحاجة لكشف تلك المقاربات والأبعاد، وفحص وتحليل منطلقاتها ومقولاتها، ودراستها دراسة علمية وافية.
June 3, 2023
على خلاف الكتب السابقة التي قرأتها حول خطاب القضايا النسوية، ففي هذا الكتاب كانت الباحثة ملاك الجهني ظاهرة بمنهجية موضوعية ومنصفة، وتصب كلها في موضوع محدد من منطلق شرعي وتأصيلي فكري حول ما عنونته ب "الحجاب أنموذجًا".
ومن أبرز القضايا التي أشغلت الخطاب النسوي من الناحية الشرعية والتاريخية والفكرية والثقافية هو موضوع الحجاب، في الوقت الذي ينظر إليه باعتباره رمزًا للستر والعفاف نجده لا يقل جهدًا باعتباره منطلقًا للترويج لأطروحات المنظمات النسوية الغربية المتعلقة بالحرية الجنسية للمرأة ومشروعية ممارستها للجنس بدون زواج وغير ذلك من الأفكار الخارجة عن السياق الديني والقيمي والخلقي للمجتمعات.
"الفصل الأول":
دوَّنت الباحثة خلفيات مختلفة تناولت الخطاب النسوي من ناحية سياسية وتاريخية وفكرية، وبيَّنت الإطار التنظيري العام الذي تأسست به كل من هذه التيارات، ملحقة باقتباسات ونقولات قائم عليها كل خطاب على حدة.
"الفصل الثاني":
أنتقلت مبحرةً في المعجمات التاريخية التي تناولت الخطاب النسوي (الهيمنة، البطريركية، السلطة، السيمولوجيا، الهرمنوطيقيا..الخ) ارتبطت بالموضوع بشكل رئيسي.
"الفصل الثالث":
ذكرت الباحثة معربةً عن رأيها حول الاتجاهات النسوية والتيار النسوي بكافة أقطابه، وقسَّمت عناوين لتطبيقاتٍ عملية ساهموا بها في نقض الحجاب، وأتبعتها بالشبهات الشائكة حول الحجاب.
ومن أبرز القضايا التي أشغلت الخطاب النسوي من الناحية الشرعية والتاريخية والفكرية والثقافية هو موضوع الحجاب، في الوقت الذي ينظر إليه باعتباره رمزًا للستر والعفاف نجده لا يقل جهدًا باعتباره منطلقًا للترويج لأطروحات المنظمات النسوية الغربية المتعلقة بالحرية الجنسية للمرأة ومشروعية ممارستها للجنس بدون زواج وغير ذلك من الأفكار الخارجة عن السياق الديني والقيمي والخلقي للمجتمعات.
"الفصل الأول":
دوَّنت الباحثة خلفيات مختلفة تناولت الخطاب النسوي من ناحية سياسية وتاريخية وفكرية، وبيَّنت الإطار التنظيري العام الذي تأسست به كل من هذه التيارات، ملحقة باقتباسات ونقولات قائم عليها كل خطاب على حدة.
"الفصل الثاني":
أنتقلت مبحرةً في المعجمات التاريخية التي تناولت الخطاب النسوي (الهيمنة، البطريركية، السلطة، السيمولوجيا، الهرمنوطيقيا..الخ) ارتبطت بالموضوع بشكل رئيسي.
"الفصل الثالث":
ذكرت الباحثة معربةً عن رأيها حول الاتجاهات النسوية والتيار النسوي بكافة أقطابه، وقسَّمت عناوين لتطبيقاتٍ عملية ساهموا بها في نقض الحجاب، وأتبعتها بالشبهات الشائكة حول الحجاب.
August 17, 2019
فعليا من أروع وأنفع ما قرأت
في مجاله
كل الشكر للباحثة ربي يزيدها من فضله
أبدعت بالتحليل والجمع
دعوت لها من قلبي لما وجدت من قوة في الكتاب
لكن ملاحظة الكتاب لا يهم إلا الباحثين ولا يصلح للعامة وقد يشتتهم وخاصة انه احتوى بالنهاية على شبهات حول الحجاب مع مفاتيح الردود دون تفصيل لأن المقام ليس مقام تفصيل
في مجاله
كل الشكر للباحثة ربي يزيدها من فضله
أبدعت بالتحليل والجمع
دعوت لها من قلبي لما وجدت من قوة في الكتاب
لكن ملاحظة الكتاب لا يهم إلا الباحثين ولا يصلح للعامة وقد يشتتهم وخاصة انه احتوى بالنهاية على شبهات حول الحجاب مع مفاتيح الردود دون تفصيل لأن المقام ليس مقام تفصيل
August 29, 2015
بحث قيّم والمجهود المبذول فيه واضح، وإن كنت أتمنى لو كانت الردود من قِبل المؤلفة أكثر توسعاً
فالجانب الأكبر من الكتاب عرض لآراء النسويات المعارضات للحجاب.
فالجانب الأكبر من الكتاب عرض لآراء النسويات المعارضات للحجاب.
October 24, 2022
لا أنكر أهمية الكتاب والجهد المبذول فيه قلما تجده في كتب تتحدث عن النسوية لكن ملاحظاتي على الكتاب مع العلم أني لم اقرأ الكتاب كله وكنت احاول فهم المراد من الشبهة لان الكاتبة كانت تستفيض في الشبهة لدرجة خفت ان يقع في نفسي شيء من الشبهات ، بينما الرد على الشبهات لم يكن رد شافي وكافي
مثلا في الشبهة التي تتحدث عن ضرب عمر للأمة لأنها لبست حجاب كالحرة احتجت للخروج من الكتاب والبحث عن رد فالرد الموجود عن الشبهة لم يكن مقنع
الكتاب رائع لكن ليس لمن هو مبتدأ في دراسة الشبهات لأنه ربما يوقع في نفس غير المحصن شيء ...
من الكتب التي تعبت معها جدا وأخذت مني جهد نفسي كبير ... لكن يحتاج قراءة ثانية ربما كانت الإشكالية من عندي
مثلا في الشبهة التي تتحدث عن ضرب عمر للأمة لأنها لبست حجاب كالحرة احتجت للخروج من الكتاب والبحث عن رد فالرد الموجود عن الشبهة لم يكن مقنع
الكتاب رائع لكن ليس لمن هو مبتدأ في دراسة الشبهات لأنه ربما يوقع في نفس غير المحصن شيء ...
من الكتب التي تعبت معها جدا وأخذت مني جهد نفسي كبير ... لكن يحتاج قراءة ثانية ربما كانت الإشكالية من عندي
August 4, 2023
كتاب مهم يعالج منطلقات الخطاب النسوي المعاصر مع بيان إشكاليات ذلك الخطاب وتطبيقات الخطاب في الحجاب.
الفصل الأول يشغل معظم الكتاب حيث شرحت فيه الكاتبة مصطلحات الخطاب النسوي مع بيان الخلفية التاريخية للخطاب. وهو مهم لمن يقرأ كتابا في هذا الموضوع للمرة الأولى.
ثم في الفصل الثاني ذكر الإشكاليات التي تحف بخطاب النسويات (الإشكاليات الثقافية والمنهجية) ولكن أحيانا أكثر من النقول من دون أن يشرح بإسهاب وتفصيل.
الفصل الثالث يذكر مقاربات في الحجاب (مقاربة تاريخية وسيميائية وتحليلية ونصية).
وفي آخر الكتاب يقرأ الخطاب النسوي المعاصر قراءة إجمالية.
بالإجمال، الكتاب جميل لولا ما فيه من الصعوبة أحيانا لعدم شرح بعض المصطلحات والمفاهيم من قبل الكاتبة.
ينصح بقراءته لمن يهتم بالملف النسوي.
الفصل الأول يشغل معظم الكتاب حيث شرحت فيه الكاتبة مصطلحات الخطاب النسوي مع بيان الخلفية التاريخية للخطاب. وهو مهم لمن يقرأ كتابا في هذا الموضوع للمرة الأولى.
ثم في الفصل الثاني ذكر الإشكاليات التي تحف بخطاب النسويات (الإشكاليات الثقافية والمنهجية) ولكن أحيانا أكثر من النقول من دون أن يشرح بإسهاب وتفصيل.
الفصل الثالث يذكر مقاربات في الحجاب (مقاربة تاريخية وسيميائية وتحليلية ونصية).
وفي آخر الكتاب يقرأ الخطاب النسوي المعاصر قراءة إجمالية.
بالإجمال، الكتاب جميل لولا ما فيه من الصعوبة أحيانا لعدم شرح بعض المصطلحات والمفاهيم من قبل الكاتبة.
ينصح بقراءته لمن يهتم بالملف النسوي.
January 25, 2023
كتاب متميز في موضوعه يتحدث عن الحجاب ولكنه لا يناقش قضايا بل يناقش دوافع يعيطيك ادوات منهاجية تستطيع من خلالها دحض اي افكار نسوية أخرى
من اهم مميزات الكتاب بالنسبة لي هو تعرية النسويات والكشف عن اهدافهم الحقيقية من خلال نصوصهم فالنسوية من اكثر ما يجعل مواجهتها صعبه ان خطابتها شعبوية لا تتسم بالوضوح ودائما ما يتم تقديمها في صورة يوتيوبية كافكار تدافع عن حقوق المرأة وهذا غير صحيح
يعيب الكتاب اقتصاره في كثير من الاوقات على الوصف والرصد وعرض المشكلة وعدم معالجتها بشكل جيد وتوضيح مكمن الخلل فالكتاب يصلح ككتاب يشعرك بأن هناك مشكلة لكنه لا يقدم الحل المناسب
سأعود له في قراءة اخرى بكل تأكيد
من اهم مميزات الكتاب بالنسبة لي هو تعرية النسويات والكشف عن اهدافهم الحقيقية من خلال نصوصهم فالنسوية من اكثر ما يجعل مواجهتها صعبه ان خطابتها شعبوية لا تتسم بالوضوح ودائما ما يتم تقديمها في صورة يوتيوبية كافكار تدافع عن حقوق المرأة وهذا غير صحيح
يعيب الكتاب اقتصاره في كثير من الاوقات على الوصف والرصد وعرض المشكلة وعدم معالجتها بشكل جيد وتوضيح مكمن الخلل فالكتاب يصلح ككتاب يشعرك بأن هناك مشكلة لكنه لا يقدم الحل المناسب
سأعود له في قراءة اخرى بكل تأكيد
August 23, 2023
لم يضف لي شيئا جديدا، وهو ضعيف بشكل عام، وجزء من هذا الضعف انعكاس لبلادة النسويات اللاتي نوقشن أنفسهن
July 11, 2024
كتابٌ مفيد، ولكنه يحتاج إلى ترتيب، أو ذهن واعٍ أثناء القراءة، إذ كثير من المناقشات تكون بين السطور.
July 15, 2025
الكتاب موسوعي و يصلح كمدخل مهم في فهم الفكر النسوي
Displaying 1 - 21 of 21 reviews