جرجي زيدان: عدالة المؤرخ .. وإبداع الأديب

by دار الهلال

223 pages, Paperback

Published January 1, 2014

About the author

دار الهلال تُعد أقدم مؤسسة ثقافية صحافية مصرية وعربية تأسست عام 1892 على يد جورجي زيدان في مصر، بينما تعد مجلة الهلال التي تصدر عن الدار من أقدم المجلات العربية التي تعمل في مجال الثقافة وقد صدر العدد الأول منها في عام 1892 بافتتاحية كتبها جورجي زيدان أوضح فيها خطته، وغايته من إصدارها.

وكان زيدان ينشر فيها كتبه على هيئة فصول متفرقة. وقد لقيت المجلة قبولا من الناس حتى لم يكد يمضي على صدورها خمس سنوات حتى أصبحت من أوسع المجلات انتشاراً، وكان يكتب فيها عمالقة الفكر والأدب في مصر والعالم العربي، ورأس تحريرها على مدى مسيرتها المديدة كبار الكتاب والأدباء. تعددت بعدها إصدارات دار الهلال ما بين المجلات والكتب والروايات والكتب الطبية. إلا أن مجلة المصور كانت من أقدم المجلات التي أصدرتها الدار، حيث جاء صدور عددها الأول في عام 1924 وواكب ذلك مجموعة من الأحداث في مصر والعالم العربي سجلتها المجلة وتابعتها بالكلمة والصورة بشكل أكسبها شعبية واضحة بين القراء. وقد تولى رئاسة تحريرها عدد من رواد الإعلام في مصر أبرزهم إميل وشكري زيدان، فكري أباظة، علي أمين، أحمد بهاء الدين، صالح جودت، أمينة السعيد ومكرم محمد أحمد.

Reviews

[Haitham fahmy · Rating 2 out of 5]

قبل هذا الكتاب كانت نظرتي محايده لجرجي زيدان .. ولكن بعد هذا الكتاب الذي من المفترض انه أنصاف له انقلبت مشاعري ضده فهو. علي حد وصف من يريدون اتصافه كان محب للمصرين وضحي بثروه لرفضه العمل مع المحتل الانجليزي .. ثم وياللعجب وبعد بضعه اسطر يسافر للمعتمد البريطاني جوردون في السودان ليقوم بعمله كترجمان للمحتل حتي يقضي علي ثوره المهدي ونجح وعاد بثلاث اوسمه . ولم يذكر الكاتب طبعا انه تم مكافأته ماليا . ولكن هذا تفهمه من السياق فقد سافر السودان معدم وعاد لينشأ مؤسسه الهلال .. أضف انه سافر في وقت مبكر من عمره الي إنجلترا في سريه ولم ينشرها كما يفعلها مع سفرياته الاخري .. وتم نشرها بعد وفاته من قبل احد تلاميذه .. أضف انه كان منضم لمحفل ماسوني ينسب اليه مباشره خلع عبد الحميد الثاني وذهابه لتهنئه أعضاء حركه الاتحاد والترقي مع انه ادعي انه اختار رمز واسم الهلال تيمنا بالدوله العليه ستداخلك الشكوك كما داخلتني