محور هذه الرواية واحد من أقدم أسئلة الأدب: ماذا لو؟ ماذا لو رجعتُ إلى البيت يوما فإذا بي أجد من وراء الباب الذي أعرفه عالما لا أعرفه؟ ماذا لو تحول أقرب الناس مني إلى غرباء؟ ماذا لو بدأ الغرباء يزعمون أنهم أصحاب بيت، ويتخذون لأنفسهم أماكن في حياتي؟ ماذا لو لم يعد بوسعي أن أثق في ذكرياتي عن أهم لحظات حياتي؟ ماذا لو أنني لست الشخص الذي أظن أنني إياه؟ يرجع ديفيد لوروا، المعلم الذي تحول حديثا إلى فنان متفرغ للرسم، إلى مرسمه ليجد كل عالمه المألوف وقد انقلب رأسا على عقب. فالمرأة التي تفتح له الباب، وتقابله بالترحاب باعتباره زوجها هي غريبة تماما عليه: جميلة، وشابة، ومحبة، ولكنها ليست الزوجة التي يعرفها منذ سنين، والطفلان الجميلان اللذان يستقبلانه بالضحكات طفلان لم يرهما في حياته، وحينما يرجع إلى البناية التي يعلم أن فيها شقته وزوجته يجد أنها لم تعد موجودة. فهل كان كل ما في حياته وهما؟ أم كان الماضي حقيقة، بينما الحاضر هو الهلاوس؟ في بلد مثل جنوب أفريقيا يمكن لأسئلة من هذا النوع أن تقرر مصائر أصحابها. وفي كل بلد آخر، ولكل إنسان في كل مكان، قد يكتشف المرء، بدلا من أن يعيش عواقب خياراته الأولى، أن كل خيار اختاره كان ينطوي على احتمال آخر كامن في خيار لم يختره. فماذا لو؟
André Philippus Brink was a South African novelist. He wrote in Afrikaans and English and was until his retirement a Professor of English Literature at the University of Cape Town.
In the 1960s, he and Breyten Breytenbach were key figures in the Afrikaans literary movement known as Die Sestigers ("The Sixty-ers"). These writers sought to use Afrikaans as a language to speak against the apartheid government, and also to bring into Afrikaans literature the influence of contemporary English and French trends. His novel Kennis van die aand (1973) was the first Afrikaans book to be banned by the South African government.
Brink's early novels were often concerned with the apartheid policy. His final works engaged new issues raised by life in postapartheid South Africa.
رواية غامضة بين عالمين يفصل بينهم باب أزرق الفارق بين الحياة المُعاشة والحياة المرغوب فيها يبحث الكاتب في الخيارات الانسانية والصراعات الذاتية في الحياة وفي متاهة الأحلام والرغبات الكامنة التي تُراود النفس والعقل يبدو ديفيد بطل الرواية وكأنه يتمرد على الاستقرار الزائف ينتقل بين شخصيات وأحداث غريبة في محاولة لإدراك الحقيقة ويظل هناك أبواب أخرى, كل منها يفتح على حياة مُحتملة سرد شيق وفكرة مختلفة اندريه برينك كاتب من جنوب أفريقيا,حصل على العديد من الجوائز واحدة من أهم الجوائز, جائزة مونيسمانين لحرية التعبير تقديرا لكتاباته المستمرة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا
أظن أن كُل واحد فينا لديه باباً أزرق في مكاناً ما في عقله، أمنيات وأحلام نتمنى أن نعيشها، نهرب من الواقع إلى الباب الأزرق.. نختبئ خلفه.. ونحتمي من شراسة الواقع وحتمية سوداويته.. ذلك الباب هو ما يفصل بين ما تعيشه وبين ما تُريد أن تعيشه. يُثبتك الواقع في حياة لا دخل لك بها، كالجبال تُصبح شاهقاً في واقع لا تمت له بصلة! ناسياً كُل أحلامك.. أو حتى كُل تلك الأمنيات التي تمنيت أن تعيشها مُنذ سنوات ووجدت نفسك تصدم بالواقعية وأن الأحلام ليست سهلة المنال أبداً. وعندما تجد نفسك في حياة لم تتمناها.. تجد الباب الأزرق يُلوح في الأفق.. يُناديك بصوت أمرأة تُحبها.. تعالى هُنا.. فخلفي ستجد ما تتمناه.. ستجد ما تُريده وتحلم به.. لأنك أنت من رسمت ما يوجد خلفي.. أنت ما تفكر به.. أنت ما ترغبه.. وبكل بساطة ستجده.
ليست المرة الاولى التي يدير فيها مقبض الباب الأزرق ، انه يعلم جيداً ما الذي ينتظره وراءه ، يبدو انه لن يعد متيقناً من ذلك... لربما اصبح شخصاً غريباً لن يتعرف عليه من هو وراء الباب !..، وقد يتوقف لبرهة متسائلاً لابد وان هنالك خطأ ما ؟!... نحن نودع احلامنا الصغيرة في ركن بعيد بدواخلنا ، نوصد الباب جيدا ونُملي على انفسنا مراراً إنها ستخبو ما ان ندير لها ظهورنا، وستذوي مع مُضي الوقت.. وما بين الحين والأخر يجرفنا الحنين واذ بنا ندفع الباب نستدعيها واحدة تلو الاخرى ، لكن ماذا لو لاذت بالفرار ، تنسل منا لتعود الينا...اجل لا تُبدي اندهاشك .. ستتداخل تلك الأحلام المنسية ، تستعيد الوانها الحقيقية وتبعث من جديد ..تنسج حياة جديدة كيفما اتفق لها وتنتظرك ..تنتظرك وراء الباب.. هنا كانت وراء الباب الازرق نتساءل ترى ما ينتظرنا أهو الواقع ام الحلم ؟!!...
- حياة الإنسان عبارة عن مجموعة من القرارات التي يتخذها، كل قرار يأخذه في طريق معيّن كإختيار الإختصاص الجامعي او السفر او ترك حبيبة والإرتباط بأخرى، الخ... سؤال "ماذا لو؟" مطروح على الدوام لكنه يكون قاسياً ومحبطاً أكثر في حال فشل الخيار المتخذ او تحويره! ففي قصتنا هذه (الباب الأزرق) كان موضوع عدم الإنجاب هو المحور الرئيسي لهذ التشتت النفسي، وتحول قرار الزواج (المبني على حب اساساً) الى مجرد التزام اجتماعي مع غربة وتيه نفسي لكلا الزوجين، أحدهما (الزوج) يفتح باباً أزرقاً من ذكرياته الماضية حيث تتجسد رغباته، التي ظنّ انه دفنها عميقاً، أمامه على شكل اولاد وزوجة اخرى.
- الرواية تؤكد مقولة "ماذا ينفعنا اذا ربحنا العالم وخسرنا أنفسنا"، بطريقة سلسة جداً وبسيطة جداً، اختراع "الباب الأزرق" كمنزلقٍ للأحداث كان فكرة مبتكرة اما الباقي فقد كان الى حدٍّ كبير متوقع وعادي.
- الترجمة جيدة جداً، أعجبتني طريقة المترجم في الحوارات خصوصاً، وانتقاءه لمفردات مفهومة للجميع تقريباً.
I shut The Blue Door (2007) with relief. I would not have opened it in the first place, had I known better in advance what is inside. No hard feelings though: it would not be fair to blame André P. Brink for my lack of enthusiasm with books portraying self-absorbed, egotistic, privileged guys in the midst of midlife crisis whose female partners are depicted as brainless and personality-less sexy bodies with the emphasis on their 'tight buttocks'.
There must be a demand for this sort of novels as I come across them from time to time. It is probably hard to write something fresh and innovative within this genre. Although André P. Brink’s effort to be original is visible, the result seems disappointing. I found the author’s taut writing style impressive, especially sensuous descriptions, I enjoyed the oneiric, sometimes hallucinatory, atmosphere which influenced the structure of the novel, I liked the way the symbol of the door is woven into the book, but I expected more. I am not closing the door on reading other books by André P. Brink though.
رواية غريبة في فكرتها، هي مزيج عجيب بين الغرائبية والسريالية والواقعية السحرية، أنهيت قراءتها منذ أيام ولا أزال مشغولاً بها. الترجمة جيدة رغم ما شابها من صياغات عامية باللهجة المصرية أحياناً. أنصح بقراءة هذا العمل لمن تستهويهم الأفكار الغريبة.
ما هو مصير الأحلام التي نركنها خلف الباب المغلق وننساها ؟ أين تختبئ الأفكار التي ابتدعناها ، والمغامرات التي خططنا لعيشها ثم جبُننا عن الإقدام عليها ، نتيجة اليأس ، أو الخوف من العواقب والمجاهل التي سوف نطأها إن نحن أكملنا الطريق ؟ هل كان كل ما التمع في أذهاننا حين كنا نملك شجاعة الحلم سراباً مآله التبخر ، أم ما زال من الممكن أن تُبعث كل تلك الحيوات المُتخيلة والمنسية من مكامنها لتعود حية من جديد ، وتأخذنا في متاهة من العوالم الحقيقية والموازية التي يفصل بينها باب موارب ، فقط باب ! هل ستلمس أيدينا المرتجفة هذا الباب لدفعه والقفز في حقل الضباب الكامن وراءه ؟ أم ستتجمد أصابعنا على بعد ملمترات من مقبضه ، لنتوقف ونرتد على أعقابنا ، عائدين بخطوات مستكينة إلى ميناءنا الذي هدأت أمواجه مذ رست سفينتنا فيه ولم يعد يشهد مداً ولا جزراً ؟ هل سنرتاح مجدداً إلى البقاء في حدود عالمنا الضيق الذي اعتدنا كل ما فيه وخبرناه عن ظهر قلب ؟ كما نفعل الآن ، وسنفعل دوماً .. أعتقد :')
رواية سريالية عجيبة، يطرح فيها الكاتب الجنوب أفريقي أندريا برينك، السؤال حول ما مصير أحلامنا المختبئة خلف أبواب أنفسنا المغلقة؟ ماذا لو أصبحنا نعيش أحلامنا؟ ماذا لو لم نعد نتمكّن من التفريق بين الواقع والأحلام؟ وماذا لو ضعنا بين العالم الحقيقي والعوالم الموازية؟
ماذا لو؟ ماذا لو كل مارغبنا فيه يومًا قد تبدل و صار حقيقةً أو ربما جزء من عالمنا؟ ماذا لو أنَّ المنطقة الرمادية التي نهربُ منها كانت هي الواقع؟ ماذا لو كل ما عشناهُ كان وهمًا و تبدلت معه كل الأحلام و الأماني؟ ~رواية غريبة الطراز للغاية، نهايتها الغير مُفسرة أعجبتني، و كأن الكاتب يقول *الحياة عبثية و كل ما فيها لا يسير بالعقل، فلما تبحث عن نهاية يُفسرها عقلك؟ * تمت
دوما ما أشعر أن إختيارات تسلسل القراءة هي كالقدر لا تعلم ماهية المنطق من ورائه إلا في نهاية خط الأحداث .. أن أقرأ رواية بهذا الحجم الصغير بعدما انتهيت من واحدة من أسواء و أطول الروايات التي قرأتها في حياتي فهذا دوس من القدر
الباب الأزرق ممتعة و مدهشة .. تدعوك للتفكير في حياتك و في قراراتك .. كل منا مر في حياته بكثير من الأبواب المغلقة ال��ي إما تجاهلها ، أو ألقى فيما ورائها نظرة و خرج منها أو دخلها بلا عودة و غيرت مسار حياته .. وفي الباب الأزرق سؤال وجودي و دائم .. "ماذا لو؟"
رواية تدفعك للتفكير في كل فرصة عمل أو حلم مؤجل أو ارتباط عاطفي مضى كيف كانت ستكون حياتك
منذ الفصل الاول تجد نفسك في عالم يشدك، وتواصل تقليب الصفحات علك تجد ارض صلبة تقف عليها. ولكن رغم جمال العمل وتنقلاته الا ان النهاية لم تعجبني، تمنيت لو كان العمل اطول، وفيه توضيح اكثر.
ممتعة ولذيذة وغريبة ماذا يحدث لأحلامنا حين نؤجلها؟ ماذا يحدث لطوابير الأمنيات المتروكة للوقت المناسب «بزعمنا». يتنقل السارد بين طبقات الواقع والخيال ويندمج الحلم بالحقيقة حتى ما تستطيع التفريق بينهما. لكنك تخرج بشعور غريب ما يعيب الترجمة الاستعانة بالعامية المصرية في بعض الحوارات التي أضعفت السرد.
رواية معقولة، لا عظيمة ولا سيئة. هتقراها ولن تتذكر منها شيء سوى رائحة طلاء الأبواب التى تتكرر في الرواية. من ناحية الموضوع فالتيمة الأساسية هى تيمة الفنان أو الكاتب الذكر المحتار في بتاعه وقراراته ما بين الزوجة والعشيقة السرية والمرأة الحلم، ما بين الوظيفة ومغامرة الفن والقرارات المتعددة والفن. تيمة متكررة بشكل أساسي في معالجات سينمائية من أول فيلم فيللينى 8ونص، بصيغة المتعددة. من حيث بناء الرواية، فشيء منتهى التقليدية وكل حاجة متوقعة، حتى لم فجأة يفتح باب وتقول .. اهوه يا عبد المعين أخيرا هيعمل مغامرة فنية يرجع تانى للمسار المعتاد والمتوقع. أبضن ما في الرواية هو كمية الأفكار التافهه اللى الشخصية الرئيسية عمال يهلوس بيها، منتهى التفاهه أفضل ما في الرواية ترجمة أحمد الشافعى اختياراته للكلمات ولبعض الاشتقاقات في منتهى الطعامة واللذاذة كتير وقفت قصاد جمل وكلمات وحسيت انى عايز اصقف له على اختيارات الجمل دى مش مهتم اقرا تانى لاندري برينك دا.. لكن بالتأكيد ودائماً سنقرأ للشافعى
120411: for some reason i read this as if a film, a film i have seen before, a film that has a confused voice-over. the banal, ordinary, the fantastic change in his life that brings not terror but hope. there are choices made, choices we might wish to revisit, to change, to discover all those other lives we could have led. this is a short novella, suggestive, concise, that too easily could be reduced to an episode of twilight zone. i do not know the political implications of the strange change. i am not resident of south africa. i am resident of humanity. a tonic.
A strange little story that reads like a bizarre dream. The main character in this book, David le Roux, has to come to terms with what is, and what isn't anymore as he struggles with his own reality. I've had nightmares like this, but fortunately they end. I'm afraid his doesn't.
- رواية سريالية تغوص في عوالم النفس البشرية بين ما يعيشه الإنسان وما يتمناه، أين تكمن سعادته في الحقيقة أم الخيال، وعن الحياة بلا روح، والأطر التي يضعنا فيها الأهل، والأبواب التي تقودنا خياراتنا إليها. - ينطلق برينك من سؤال "ماذا لو عدت الى البيت يوماً، ووجدت خلف الباب الذي أعرفه عالماً لا أعرفه؟!" ويأخذنا في رحلة غموض وإثارة وصراعات داخلية، أحداث مربكة وصادمة تجعلك تشعر بشتات بطلها وضياعه بين واقعه ووضعه المستجد. - نوفيلا خفيفة غريبة ومدهشة، سردها بسيط مفعم بالمشاعر، اللغة بسيطة أيضا، نهايتها مفتوحة فلا تعلم نهاية الحلم وهذا التحول! الترجمة عادية ولم يعجبني استخدام كلمات عامية. - وأخيراً: "طوال حياتي و أنا أشعر بذلك الدافع الرهيب إلى أن يكون لي حيّز يخصني أنا فقط ولا يمكن لأيّ شخص اختراقه أو غزوه."
With all the disorientation of thresholds of many sorts, Andre Brink takes us briefly into a studio of the Blue Door. Each angle is sketched and determined in respect to another angle, but the ability to retrace steps, to recall and re-enter different views is impossible. Time only moves forward and what becomes of spaces, and the people within them, cannot even be reliably reconstructed in memory. A deft little novella, about choices and the array of options that still live through that focal point. Ultimately even certainty has to be open to doubt for life to exist at all.
No answers. Nothing logical and reasonable (as David Le Roux would prefer). But that is the magic of literature. It transcends the bounds of empiricism and, if well written as this novella is, leaves the reader in the story contemplating life long after the book is closed.
قصة غريبة و فريدة من نوعها. انتهيت منها خلال ساعات قليلة عشت خلالها في كيب تاون و حيرة و تساؤلات البطل (ديفيد)، و كنت اتمنى قراءتها بتمهل اكثر. ترغمك على التفكير في حياتك و قراراتك و ذكرياتك و كيف لو غيرت هذا القرار ماذا كان سيحصل.اود قراءة المزيد من كتابات المؤلف.
The short story format leaves much to be desired; many moments could have been drawn in greater detail and explored in greater depth. Interesting premise.
That weird brand of "I was a young male artist in the 60s" sexual and at one point bordering on pedophilic writing (probably explicitly so), so yeah, not great.
I enjoyed the language well enough, it was easy to read and the theme of "what if I had chosen differently, what if I had done x y x" made sense, but I struggled to look past the overly sexual description of every woman and especially that of a 5 yo child.
Pls don't write a scene about a 5 yo girl spreading her legs, insisting that grown man touches her genital area, calling it her "sweet little butterfly" and "lovingly attending to it" - and then not commenting on how fucking weird that is lol.
ماذا لو !؟ ماذا لو ... إمممممم ماذا لو ماذا !؟ الرواية غريبة ذكرتني برواية ( ما بعد الظلام ) ل هاروكي موراكامي .. نفس الحالة التى كنت عليها عندما أنتهيت منها .. غريبة هى تلك الرواية .. أقر وأعترف إني لم أفهم شيئاً فى الوقت الذي فهمت فيه شئ أخر .. ألا وهو الحياة غريبة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .. ولا يجب أن نأخذها على محمل الجد .. فهى مجرد حياة ستنتهي فى يوماً ما .. ونحن مجرد بشر سننتهي أيضًا فى يوماً ما .. حلم ، كابوس .... مهما إن كان فإنه سينتهي فى يوماً ما .
A strange little book about a man who seems to wake into a dream or an alternate universe. He arrives at his studio, opens the door, and is confronted by a wife and children that he has never seen before. We're led to believe that this family is a family he could have had if he'd made different decisions in the past. I feel like there might be more to it, but I'm not sure if I quite got it all. A thoughtful novella with images that stick with me.