رباعية أيام الطفولة

مختارات الكرمة

by إبراهيم عبد الحليم, عبد الرحمن الشرقاوي (تقديم)

• «أثَّرت كتابات إبراهيم عبد الحليم في كل الذين حاولوا أن يُنتجوا فنًّا واقعيًّا مصريًّا» عبد الرحمن الشرقاوي
• «إن حركة الأدب الواقعي المصري لا يُمكن أن تنسى الدور الرائد الذي لعبته «أيام الطفولة»، فقد كانت ذات طعم خاص جديد ومؤثر على كل الكُتَّاب الذين نسجوا على منوالها فيما بعد» علاء الديب
• «جو فني رائع» رجاء النقاش
• «لقد كان إبراهيم عبد الحليم نبضة إبداع ونضال في قلب مصر الثورة، مصر العمال والفلاحين، مصر المنتجين والمبدعين، وسيظل معنى من معانيها المضيئة لطريق المستقبل» محمود أمين العالم


تُعتبر هذه الرباعية الممتعة واحدًا من أهم أعمال الأدب الواقعي. يحكي لنا البطل بأسلوب بسيط وعميق في الوقت نفسه قصة حياته منذ نشأته في أسرة فقيرة في دلتا مصر في عشرينيات القرن الماضي، وكيف انتقل إلى الزقازيق لاستكمال دراسته، ثم التحق كعامل بمصانع الغزل والنسيج بالمحلة. وذلك كله على خلفية التحولات الاجتماعية الكبرى التي كانت تشهدها مصر، وتحولات الراوي من طفل ذكي يُلاحظ ما يجري حوله، إلى صبي واعٍ وحسَّاس، ثم إلى شاب اشتد عوده ووقع في الحب.
• تجمع هذه الطبعة لأول مرة الأجزاء الأربعة: «الأيام الأولى» بما في ذلك الفصل السابع الذي كان الرقيب قد حذفه من الطبعات السابقة، و«أيام الربيع»، و«أرض الوطن»، و«الحب الأول»

378 pages, Paperback

First published January 28, 2015

About the author

إبراهيم عبد الحليم هو أحد العناصر القيادية فى تنظيم حدتو وهو الشقيق الأكبر لمسئولها السياسى بعد انفصال المسئول السابق أحمد سليمان رفاعي . أنشأ " دار الفكـر " التى قدمت عدداً من أبرز الكتاب والفنانين وكان لها فضل كبير فى تطوير صناعة الكتاب و الإهتمام بغلافه. وأنجز بالواحات فى نهاية سنة ١٩٦٠ أولى الروايات التى كتبها فى السجن بعنوان " رسالة العام الجديد ". وزاملته فى زنزانة واحدة بعض الوقت استعان بى خلاله فى إعداد نسخة منها. وهو شخصية بالغة التعقيد فقد أشاع فى اليوم الأول لاعتقاله روحا انهزامية نابعة من قناعته بالدور القيادى لعبد الناصر وصمد فى الوقت نفسه للتعذيب رغم ضعف صحته. وقد آمـن هو وشقيقة بأن لهما ــ بحكم النضال و القيادة ــ حقوقا على الآخرين

Reviews

[Ahmed · Rating 4 out of 5]

في معرض الكتاب مررت بدار الكرمة ودخلت أتجول فيها , لقيتهم عاملين سلسلة اسمها (مختارات الكرمة) ومخصصينها لنصوص روائية لم تلق الاهتمام اللائق بها وكان من بينها حاجات لعادل كامل و إدريس علي وغيرهم , المهم إني اشتريت 7 أعمال من السلسلة دي , لأني مقتنع إنك ممكن تلاقي في الحاجات اللى زي دي عظمة تفوق غيرها ممن وجد شهرة ونجاح. ودا اللى تم فعلا.

ماذا أقول , هل أقول إننا وصلنا من الضحالة والسطحية فأصبحنا لا نقدر على التفريق بين الغث والسمين ؟ هل أقول أن المجتمع أصبح من الجهل بمكان , فيرفع ذا الجهالة ويلقى صاحب الموهبة إلى غياهب المجهول ؟ لا أعرف , ولا يملك أحد حق اطلاق مثل تلك العموميات , ولكنها مجد أسئلة تجول في خاطرنا ولا نقدر على إيجاد جواب مناسب لها .

فمثلًا : نحن هنا أمام عمل عظيم (ورغم ثناء عبدالرحمن الشرقاوي و محمود أمين العالم ورجاء النقاش ) على هذا العمل , فإنه لم يجد ما يستحقه , ووصلنا إلى حالة أن مثل هذا العمل الجيد مجهول , وأعمال أخرى توصف بالهراء تباع وتملأ السمع والبصر .

صاحب العمل كان من قيادات تنظيم (حدتو) الشيوعي , ومش عارف ليه يا أخي معظم الأقلام الشيوعية بيكون لها بريق خاص , حتى لو توسعنا وقلنا أن معظم الأقلام اليسارية بتكون مبهرة لن يكون حكمنا حكم ظالم . ونتيجة انتماءه لتنظيم شيوعي تعرض للاعتقال مرارًا وتكرارًا في الخمسينات والستينات , وما أدراك بالاعتقال إبان حكم عبدالناصر . قد يكون هذا من أهم الأسباب التي أدت إلى عدم سطوع نجمه وقد لا يكون .

المهم : نحن هنا أمام سيرة روائية من الطراز الرفيع , تلك السيّر التي تصدمك بصدقها و جمال عرضها , تلك السيّر الانسانية التي تذكرك بوجود عالم آخر غير عالمك (أيا كان عالمك) فتعيدك بالزمن إلى الوراء , إلى أماكن مختلفة وأزمنة أخرى غير تلك التي عشتها . الكاتب كان من أقاليم مصر (ميت غمر) و تلقى تعليمه في الزقايق , فنقل لك بكل براعة أجواء المعيشة فيما قبل الخمسينات , وكيف عانى الناس تحت وطأة الفقر , فأصبحت ضروريات الحياة (من طعام وشراب ومسكن) هي الهم الأكبر لديهم , وأصبح التعليم رفاهية لا ينالها إلا الموسرين .

عمل إنساني قيّم للغاية , امتزجت إنسانيته بواقعية مبهرة , فأتى عمل ساحر .

اللغة : سلسة للغاية , وجيدة جدا, لغة تصف الواقع وتضعك في قلبه .

عمل لا يتصف (بالفزلكة) فهو مقدم لك ببساطة , بساطة تم من خلالها عرض الحياة أمامك لتبقى أنت وضميرك لتحكم على ذلك العمل وعلى تلك الحياة .

في المجمل : عمل مظلوم ورائع ويستحق أن يُخلّد , ولكن هيهات , أن يلاقي كل المجيدين نتيجة إيجابية لجودة أعمالهم .

[Sherif Metwaly · Rating 3 out of 5]

سيرة ذاتية روائية جميلة، مكتوبة بقلم رشيق قادر على سرد التفاصيل المملة بأسلوب شيّق، بدأت بآلام الفقر والجوع وانتهت بآلام الحب والدموع، وتأرجحت في أجوائها بين واقعية نجيب محفوظ الإجتماعية وثرثرة خيري شلبي الوصفية، فكان حالي يتبدل بين المتعة الفائقة والملل القاتل، لأخرج في النهاية معجبًا بالعمل ككل، وسعيدًا باكتشاف هذا القلم البسيط الجميل لكاتبٍ خذلته الحياة فاختار أن يأخذ حقه منها بالكتابة.

تمت

[الزهراء الصلاحي · Rating 3 out of 5]

سيرة روائية للكاتب، يتحدث فيها عن رباعية حياته، يصف طفولته وتأثير الفقر عليها، والشباب وكيف حاول التحرر من بيئته والسعى لأن يصبح شخصاً أفضل يعتمد على ذاته.

تحدث عن استماتة أبيه وأمه لتعليمه هو وأخيه الأكبر وفرحتهم بهم كلما اجتازوا مرحلة تعليمية جديدة.

سيرة إنسان ذاق من هول الحياة ما ذاق حتى أصبح ما هو عليه ولم يتنكر لماضيه ولا لنشأته في أى وقت.

تمت

[Mohamed Elaskary · Rating 4 out of 5]

الرواية جميلة، وأسلوب الكاتب أقرب ما يكون لأسلوب طه حسين، لكنها قد لا تُعجب إلا مُحبّي الواقعية الأدبية أمثالي. هي عبارة عن ذكريات من طفولة الكاتب، حيث يعبّر بأسلوبه الجميل -والبسيط- عن نشأته في أسرة ريفية فقيرة، وتحوله من طفل في بيته إلى صبيٍّ يبتعد عن أهله لاستكمال دراسته، ثم إلى شاب اشتد عوده ووقع في الحُب للمرة الأولى.

الربع الأول: الأيام الأولى
ذكرياته عن الطفولة يغلب عليها الحزن؛ لكونه من أسرة فقيرة، ثم يمرض والده وتمر الأسرة بظروف صعبة، حتى كان يشعر في الكثير من الأحيان بالعجز وقلة الحيلة.


الربع الثاني: أيام الربيع
ذكرياته في فترة المراهقة وذهابه إلى المدرسة والسكن مع زملائه بعيدًا عن بلدته، وما صاحب ذلك من إحساسه ببعض المشاعر الجديدة الغريبة عليه، لكن أكثر ما أعجبني في هذا الجزء كان الشِعر الذي كتبه في بحثه عن الحُب، ومنه أقتبس:
هل نعيم الحب أن أبقى شقيًّا في حياتي؟
هل جحيم الحب أن أبقى بعيدًا عن حياتي؟
في حياتي أم مماتي سوف ألقى مَن أحب؟
أين أنتِ؟ أين أنتِ؟
خبّريني أين أنتِ
قبل أن يذبل جسمي
قبل أن تصعد روحي
قبل أن أفنى بحُبي
أتُرى أنتِ دُفِنتِ ولذكراكِ أبكي؟
أم تُرى أنتِ كروح لم تمسّي بعد أرضي؟
أم تُرى أنتِ خيالي.. وحي إلهامي وطيفي؟
خبّريني يا حياتي
هل سأحيا؟
أم سأفنى؟
دون أن ألقاكِ
قبل أن يسعد قلبي
خبّريني خبّريني
قبل أن يذبل جسمي
قبل أن تصعد روحي
قبل أن أفنى بحُبي


الربع الثالث: أرض الوطن
مع عودته لبلده في العطلة الصيفية يظهر إحساسه بالمسئولية ورغبته في تعويض أمه وأخواته عمّا مررن به من مشقّة في سبيل تعليمه، فيقرر أن يترك المنزل ويذهب للعمل في مصنع للنسيج بالمحلة.

"والضباب يصبح أكثر كثافة ويمحي صورًا وعبارات كنت أظن أنها ستظل محفورة في ذاكرتي حتى آخر يوم في حياتي"
يتحدث الكاتب عن الإنسان حينما لا يستطيع أن يتذكّر ما مرّ به واصفًا ذلك بالضباب حين يحيط بالذكريات ويحجب الأحداث.

"أي فارق بين الخيال والحقيقة؟
أي فارق بين الصور التي نرسمها بخيوط الريح وفي هلوسة الأوهام وبينها حين نراها حية نابضة من لحم ودم وعظام؟
أي فارق بين أن تتخيّل في ظلام الليل أشياء لا تعرفها وبين أن تراها أمام عينيك وتحس وأنت تراها ببعض المعاني والمشاعر الجديدة والغريبة عليك والتي لم تكن قد شعرت بمثلها في حياتك؟ "

مفارقة بين ما يتخيله الإنسان عند إقباله على عمل شئ ما، أو على الذهاب إلى مكان ما، وبين ما يلقاه في الحقيقة عندما تصطدم تلك الصورة الخيالية الواهمة بصخرة الواقع.

كنت أحس بأنّي سأرتمي على الحصير وأصرخ وأجهش بالبكاء لو بقيت وحيدًا. كانت أشياء كثيرة مُخزنة وقاتمة تجثم على صدري وعلى قلبي.
يصف الكاتب حاجة الإنسان المُلِحّة للآخَر في بعض الأحيان، وشعور الإنسان حينما تتزايد الأفكار السلبية حتى تكاد تخنقه أثناء وجوده وحيدًا في مكانٍ ما، أو لم يكن حوله مَن يأنس به أو يخفف عنه. الأكثر ضررًا برأيي هو أنْ يكون مُحاطًا بأشخاص يصعب الحديث معهم، بحيث يصبح الحديث سلبيًّا وبلا جدوى، وحينها يكونُ الشخص أكثرَ وحدة.


الربع الأخير: الحب الأول
هنا يتحدّث الكاتب عن ذكريات شبابه، وما صاحبها من قصة حبّه لفتاة تُدعَى (زينب)، وعدم قدرته على الاعتراف لها بذلك.
"وقلت لنفسي وقلبي يدمَى وعيناي تبكيان بلا دموع وكأني أقدم العزاء لنفسي: وحتى لو كنت قد صارحتها بحُبي - ماذا كان في مقدوري أن أفعل؟!"
يحكي الكاتب عن هذه القصة بالتفصيل حتى يتقدم في السن ويحاول أن يقنع نفسه بنجاح قصة حبّه حتى يصل إلى الحقيقة في نهاية الأمر. أكثر ما أعجبني في هذا الجزء كان لسببٍ لا أعلمه شخصية أخته (عيشة).

"ما حدث قد حدث ولا يمكن تغييره. وكل حدث يصبح مثل عبارة كتبتَها في لوح حياتك ولا يصبح في استطاعتك بعد كتابتها أن تمحوها. والأشياء التي لم تحدث هي الأخرى. الأشياء التي كنت تود أن تفعلها وأصابك الخوف أو التردد، ولم تفعلها، وأصبحَت مجرد أحلام راودتك وعِشتها في يوم ما من أيام حياتك."

[Sarah Shaheen · Rating 4 out of 5]

إبراهيم عبد الحليم يساري. السرد طافح بالمرارة عن الأطفال الجوعى والطبقات والفن الخام الشعبي الأجمل في الوقت نفسه من فنون باريس مدينة الأنوار. لكنها سيرته وعنصر الصدق يعادل النغمة الخطابية المقحمة أحيانًا.
من المثير للاهتمام كيف يحتفظ المرء بإيمانه بالإنسان والوطن رغم ما اختبره من قسوة كليهما. من المؤسف أيضًا أن سيرورة التاريخ لا تنتهي بانتصار البروليتاريا.

[Mohamed Gamal · Rating 4 out of 5]

رواية صادقة و كل ما هو صادق يصل للقلب ، من قلب المحنة و الفقر و رؤية عن قرب لحياة واقعية ، تسحق القراءة

[ٰسلمى · Rating 2 out of 5]

ولله النجمتين لأجل عيون مختارات الكرمة إللى دايمًا بتكون مدهشة.
ولكن المرة دي أنا قدام حاجة مريبة غير معروفة الهدف.
إللي هو ماشي يا سيدي شكرًا، إللي بعده؟
طه حسين الجديد في القصة الحزينة..
أسلوب ركيك جدًا غير جاذب للإنتباه، مشتت غير واضح الهوية.
كملت أول جزء ونص الجزء الثاني بالعافية، إللي هو تعبت با أخي كفاية حلطمة!
وحاجة مهمة، كفاية لت وعجن.

[zahraa esmaile · Rating 4 out of 5]

#رفقاء2025
ريفيو #رباعية_أيام_الطفولة من مشروع مختارات الكرمة
Al-Karma Publishers دار الكرمة سماوي - Samawy
#قراءات_حرة
#قراءات_مايو
١/١٤

[Mohammad Awny Hamouda El-Mesallamy · Rating 3 out of 5]

تشعر بالتناقض بعض الأحيان و إن كانت سيرة تؤرخ لعصر قد باد و الرؤية شيوعية طبعا بحكم إنتماء الكاتب الفكري فتشعر بالمبالغات أحيانا... فيها جزء شعرت معه أني أقرأ الولد الشقي لمحمود السعدني و لكن بمعالجة جادة ... الذل أيام الملكية يصلح عنوانا للكتاب.
سيرة جيدة تستحق أن تقرأ.

[محمد مختار · Rating 4 out of 5]

رواية أكثر من رائعة
تنتمي للأدب الواقعي، أو تعتبر سيرة ذاتية لسنين طفولة ومراهقة بطل الرواية
بيحكي قصته من أول ما كان طفل صغير، ووالده أصيب بمرض عضال وأصبح شبه مجنون، فأخته الكبيرة بدأت تشتغل خياطة عشان تصرف عليه هو واخواته وتساعدهم يكمله تعليمهم
وبعد كدة هيحكي عن سنينه وهو طالب مغترب في الزقازيق وعايش مع اتنين زمايله
وبعد كدة هيبدأ يتكلم عن الأسئلة اللي بتدور في دماغ أي مراهق اقترب على نهاية المدرسة ومطلوب منه يحدد عاوز يخش جامعة ايه ويشتغل ايه لحد بقية عمره
بطل الرواية مش عارف ومحتار، شوية يقول أنا هسيب الدراسة وأشتغل عشان أساعد أختي في الصرف على الأسرة
وبعد ما أمه تقرب تجلها سكتة قلبية إثر قراره يعدل عنه، بس في نفس الوقت مش عاوز يدخل هندسة أو طب زي ما كل الناس متوقعنله
وفي آخر جزء من الرواية هيحكي تجربته الأولى مع الحب
ازاي كان دايما خايف يتكلم مع البنت اللي حبها مهما أصبحت أمامه فرصة واتين وتلاتة
رواية تستحق القراءة

[Abeer · Rating 4 out of 5]

سيرة ذاتية مكتوبة باسلوب متميز شيق ومتسلسل دون رتابة او ملل ، اللغة جميلة سهلة وبليغة دون تكلف ، الفصلين الثانيين ممتعان أكثر من الأولين ، فيهما مزج بين الشقاء والمثابرة لتحقيق الهدف والسعي لحياة افضل وبين وصف حالة الحب الاول للكاتب ، هو أمتعني جدا وهو يصف مشاعر الشاب البريئة والخجل من المحبوبة ، يصف محبوبته وكأنها لوحة مرسومة بعناية وكأن الخالق لم يبدع في خلق أحد مثلما أبدع في خلق تكويناتها وتفاصيلها ..
السيرة الذاتية كتبت مثل رواية بديعة تحكي عن حياة الريف وشقاء الفلاحين في عصر ما قبل ثورة 1952 والاحتلال البريطاني ، مظاهرات مطلب العودة لدستور 23 ، الحياة القاسية ، الفقر وكيف كان غاية البسطاء والغلابة هو السعي للقمة العيش ولتعليم أبنائهم
رواية ثرية وتستحق أن تُقرأ

[شيماء · Rating 4 out of 5]

رباعية أيام الطفولة/ إبراهيم عبد الحليم

دار النشر : مختارات الكرمة
عدد الصفحات : ٣٧٨

من أجمل السير الذاتية اللى ممكن الواحد يقرأها فى حياته؛
الكاتب بيحكى قصة نشأته فى أسرة فقيرة فى عشرينات القرن الماضى ؛ حياته مع والده المريض ووالدته المكافحة وأخته الكبيرة التى كان يراها دائما منكفئة على ماكينة الخياطة حتى توفر الأموال للأسرة ولأخوتها الصبيان لكى يكملوا تعليمهم !
وبرغم فقر أسرته الذى كان يصل بهم الحال أن يناموا كلهم بدون طعام لكن كان تعليم الأولاد شئ مقدس فى هذه الأسرة ..
وينتقل بسرده فى الكتاب من مرحلة الطفولة لمرحلة صباه ومراهقته وأحاسيسه ومشاعره فى ذلك العمر ؛ ثم لمرحلة البلوغ واحساسه بإنه من يجب عليه تولى المسئولية وقراره بترك الدراسة وسفره للعمل فى مصانع النسيج بالمحلة ؛ وتمر السنوات ويشتد عوده ويقع فى الحب .
كل ذلك وأكثر كتبه بأسلوب شيق سلس ؛ يجعل القارئ يشعر بما شعر به من الآم الجوع والألم والمرض والحزن وليالى الأرق ؛ وتشعر أيضاً بتأثير كل ذلك على نفسيته وكيف كانت نظرته للحياة وقتها ...

رواية صادقة تنتمى للأدب الواقعى تصل للقلب لبساطتها وجمالها .

الطبعة تجمع أربع أجزاء هما : ( الأيام الأولى / أيام الربيع / أرض الوطن / الحب الأول ) .

[Nur · Rating 3 out of 5]

الكتاب هو رباعية (الأيام الأولى )،(أيام الربيع )(أرض الوطن)(الحب الأول)، كتبها إبراهيم عبد الحليم عن نفسه وجزء من حياته في الطفولة ونفسيته ونظرته للحياة خاصة وهو عم بعيش حياة قاسية وفقيرة  والأبشع أنه التعليم غير مجاني.
  قراءة النصوص طريقة بتخلينا نرجع نفكر في أنظمة العالم والتحولات الاجتماعية اللي مرت فيها مصر  ويعني بنقدر نفهم أكثر الفكر  الاشتراكي في سياق معين وخلص  اللي انتشر  ،وبعدها بيحكيلنا عن فترة الصبا وهو الجزء المفضل عندي وحسيت بالنقلةحتى في الكتابة وهالاشي مميز لأنه لما كتب عن طفولته كان بيحكي كطفل والفصول كانت صغيرة  ،وكل ما كان بكبر  كانت الفصول تكبر واللغة تختلف شوي.
+++بحب الطريقة اللي كان بشوف فيها الطبيعة ،وتأثير الكتب والموسيقا عليه .

[Omniafawzy · Rating 3 out of 5]

ما حدث حدث ولا يمكن تغييره،
و كل حدث يصبح مثل عبارة كتبتها في لوح حياتك و لا يصبح في استطاعتك بعد كتابتها أن تمحوها، و الأشياء التي لم تحدث هي الأخرى، الأشياء التي كنت تود أن تفعلها و أصابك الخوف أو التردد و لم تفعلها و أصبحت مجرد أحلام راودتك و عشتها في يوم ما من ايام حياتك.

كنت أحس و كأن كلًّا منا قد أدار ظهره للآخر وأني أصبحت وحيدًا أسير وحدي و أدوس وأنا أسير على أوراق الخريف الصفراء و أنا لا أعرف إلى أين سأذهب و إلى أين ستحملني قدماي.

[Esraa I. khalil · Rating 3 out of 5]

من اصدق السير الذاتية...

[Omnia Helmy · Rating 4 out of 5]

من أعذْب السِيَر الذاتية التي قرأتها مؤخرا 💖

[Mohamed Adel · Rating 4 out of 5]

كتابة شديدة الجمال

[Sherif MohyEldeen · Rating 3 out of 5]

اكتشاف مدهش، وأسلوب قريب من أسلوب محفوظ، لكنه سبر في أغوار الذات، وطفولة المؤلف في سلسلة من 4 روايات، نشرت في سنوات وأزمنة مختلفة، إلا أن الكتابة تتدفق وترسم لوحة متكاملة.

[Esraa Bahy إسراء باهي · Rating 5 out of 5]

رائعة.

[Doaa · Rating 3 out of 5]

الحقيقة أن تقييم الرواية بالنسبة لي يستحق نجمتين و نصف .. الرواية سيرة ذاتية للكاتب .. سيرة مليئة بالفقر و الشقاء و تفاصيلهما المرهقة .. تبدأ الرواية بالكاتب و هو طفل صغير و تنتهي بألتحاقه بالجامعة و ما بينهما حياة صعبة مليئة بالعقبات التي يتضاعف حجمها كلما زاد فقر المرء ..
الأبطال الحقيقيون في مسيرة الكاتب كانوا الجانب النسائي في حياته .. الأم و الأخوات .. هم من ذاقوا مرارة العمل الدائم بدون راحة حتي يتمكن هو و أخوه من الألتحاق بالجامعة ..
كان الجزء المرهق في الحكاية عندما حاول أحمد العمل و سافر لصديقيه حتي يريح والدته و شقيقاته .. هذا الجزء أصاب قلبي بالألم .. و رغم أنني أعيب عليه طول الوصف لدرجة الملل أحيانا .. إلا أن الوصف في هذا الجزء بالذات كان دقيقا لدرجة أنني تخيلت أني أقف مكانه أري ما يري .. الفقر القبيح .. كان أحمد معتادا علي الفقر و لكنه لم يري الفقر القبيح قبلا .. الفقر درجات و كان هذا أسوأهم علي الإطلاق ..
لم تكن الرواية مبهرة مليئة بالأحداث و لكنها جيدة كسيرة ذاتية لشخص حاول الخروج من ظلمة الفقر للنور ..

[Mina · Rating 3 out of 5]

مراجعة الكتاب على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=egqKj...

وجدنا بعضنا البعض، أنا والرواية، هدأتني في وقت عصيب علي، أعطتني أملا في مرور الصعب وانتهائه، بلغة سهلة كأن إبراهيم عبد الحليم يحدثني، أخذني من يدي وقال لي: إهدأ إنني مررت بما ل�� تره أنت في حياتك ونجوت فكيف لا تنجو أنت؟