عندما فجرت الولايات المتحدة الأمريكية قنبلتها الذرية الأولى، في السادس من أغسطس عام 1945م، انقلبت موازين القوى في العالم، الذي أدرك أنه هناك قوى تدميرية جديدة، قادرة على إبادة مدن كاملة بضربة واحدة… فماذا لو ظهر سلاح جديد جبار، يؤدي الغرض نفسه، عبر قطرات من سائل خاص، يسهل نقله واستخدامه، ولا يترك خلفه آثارًا ضارة تدوم لسنوات، مثل القنبلة الذرية؟! وكيف ستتسابق كل القوى العالمية للحصول على ذلك السلاح الجديد الجبار؟!.. السؤال والجواب يكمنان في قطرة… والموت أيضًا يكمن في قطرة… واحدة.
نبيل فاروق هو كاتب مصري من أشهر الكتّاب العرب في أدب البوليسي والخيال العلمي ويعتبر من الروّاد في هذا المجال على الصعيد العربي. له مجموعة كبيرة من القصص تصدرها المؤسسة العربية الحديثة في شكل كتب جيب. قدّم عدة سلاسل قصصية من أشهرها ملف المستقبل، ورجل المستحيل، وكوكتيل 2000. لاقت قصصه نجاحا كبيرا في العالم العربي، خاصة عند الشباب والمراهقين.
بدأ نبيل فاروق اهتمامه بالقراءة منذ طفولته، حيث كان يقرأ كثيرًا، وكان والده يشجعه على ذلك. بدأ محاولات الكتابة في المدرسة الإعدادية. وانضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية. قبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، وذلك في عام 1979، والتي أصبحت فيما بعد القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000. بداية التحول الجذري في مسيرة نبيل فاروق الأدبية كانت في عام 1984 عندما اشترك بمسابقة لدى المؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية وفاز بجائزتها عن قصته أشعة الموت والتي نشرت في العام التالي كأول عدد من سلسلة ملف المستقبل. وفي تلك الفترة أيضاً، كانت علاقة نبيل فاروق بإدارة المخابرات المصرية قد توطدت بشكل ما، ممّا سمح له بمقابلة ضابط مخابرات مصري، استوحى واقتبس منه شخصية (أدهم صبري) في سلسلة رجل المستحيل التي عرفت نجاحاً كبيرا في العالم العربي.
في شهر أكتوبر من عام 1998، فاز الدكتور نبيل فاروق بالجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم). ومؤخراً، قام قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية بإنشاء موقع خاص للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط. نبيل فاروق يكتب صفحتين بشكل شهرى بمجلة الشباب القومية (مملوكة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية) منذ أكثر من 10 سنوات كما يكتب بشكل أسبوعى بجريدة الدستور (المصرية-مستقلة-ليبرالية) الإصدار الثاني، على الرغم أنه كان مادة للنقد الممتزج نوعا بالسخرية بأحد أعداد جريدة الدستور الأصدار الأول في حقبة تسعينات القرن العشرين.
له مشاركات مثيرة للاهتمام في أكثر من مجلة ودورية عربية، نذكر منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم). وتتنوع هذه المشاركات ما بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها. ولد نبيل فاروق رمضان في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا المصرية، حيث نشأ
سنوات طوال مضت منذ آخر مرة قرأت فيها شئ لرجل المستحيل، وفي هذا المعرض قررت استرجاع الذكريات اشتريت كميات كبيرة من الكتب من المؤسسة العربية الحديثة على اختلاف مشاربها وبدأت اقرأ
اكتشفت أن المرء لم يعد كما كان، لم يعد ذلك الصبي المتحمس لمغامرات وصراعات رجل المستحيل، أدهم صبري صديق فترة ما في حياتنا، وقصصه مرتبطة بالعديد من الذكريات لدى كل واحد مننا، بل نستطيع أن نقص قصص وحكايات توضع في كتب عن هذا الارتباط، لكن المرء كبر، وأدهم صبري لا يستطيع أن يكبر معنا، بل ربما قد تشوه صورته إذا صاحبناه على كبر، فهناك الكثير من الثغرات والتي كان يتجاوزها المرء على صغره حتى لا يفسد الحدوتة، لكني لم أعد استطيع أن أفعل هذا
ما زلت استمتع بروايات ادهم صبري رغم كل هذه الفترة وكل الوعي الذي اكتسبته عن الدور المخدر لمثل هذه الروايات التي كانت نوعاٌ من التخدير ومداعبة المشاعر الوطنية لدينا والتي حاولت اخفاء الحقيقة المرة عن اجهزة الامن والمخابرات ودورها الحقيقي فى بلادنا
الاوصاف الخارقة بالطبع لادهم صبري لم تعد تثيرني بل انه عندما تحدث كالعادة عن تفاصيل كيف يتخذ القرار فى جزء من الثانية ويتحرك فى الجزء الثاني لم تعد تهمني وكنت امر عليها سريعاٌ كانت القصة نفسها والاحداث لا تفاصيلها هي التي تثيرني وتشعرني بالمتعة
بعد كل هذا الزمن وبعد مرور 14 عاماٌ علي اول قراءة لي لرجل المستحيل يمكنني القول وبكل ثقة انني أكن لهذه السلسلة قدراٌ من الفضل فى تعودي علي القراءة مثلما أكن لها قدر كبير من الكراهية لانها فى النهاية لم تكن سوي مخدر موضعي لجيلنا
كلمة قولتها لصديق.. إحنا كبرنا على الهري ده كبرنا علي إن أطرافه الأربعة تحركت في آن واحد .. وإن كل لما يتقفش أعدائه يلقوا قصيدة أولا لحد ماهو يعرف يتصرف أو تجيله النجدة.. كبرنا على تقبّل الخوارق. ... كنت هغفر الهري المعتاد لو وجدت قصة جيدة أو حبكة مُتقنة. ولكن للأسف لم أجد غير الهري. أعتقد أن هذا فراق بيني وبين رجل المستحيل والأعداد الخاصة منه مع إعترافي بوجود بعض الأعداد المميزة.
حقيقى احنا كبرنا ع الهرى دا احنا الجيل اللى تربى ونشأ على هذه الروايات بس ايه الجديد الميزة حقيقى ان المرة ده ادهم قفش سونيا فى عدد واحد مش بعد ٨٣٩٩٤ جزء بس بامانة بقى خليه يعتر فى ابنه علشان يتربى فى حدن الوتن لان بالمعدل ده ابنى ان شاء الله ممكن يبقى يحكى لى او يقرا لى لما اكبر و اكحكح على النتيجة و ادهم لقى ابنه و لا لشه و بصراحة هابقى مكسوف و انا ابنى بيقولى ايه الهرى دا يا بابا ، و نفس تعليقاتى السخيفة على ابويا و هو بيتفرج ومعجب برحلة السندباد السابعة و مدافع نافارون و ايه البلاستيك دا يابابا تعالى اتفرج معايا على ماكجيفر او المهمة المستحيل قدمت اوى يا دكتور تيمة و كان شيئ رهييييب رهييييييييييب رهييييييييييييييب رهييييييييييييييييب طور اسلوبك او اعتزل و ماتفضلش مصر اصرار عجيب زى مصطفى شعبان لما حصر نفسة فى دور راجل الامن الصارم لحد ما كان هايفشل او فشل فعلا لفترة و طور نفسه بعدها للهلاس الحلانجى لحد ما هايفشل لو فضل مستمر او زى محمد سعد اللى مش بيعرف يعمل غير اللمبى احترم قراءك لاننا كبرنا خلاص و الاجيال الجاية هاتتعامل مع رواياتك زى ما احنا كنا بنتعامل مع روايات ارسين لوبين لموريس لبلان و روايات اجاثا يعنى بقى لما ادهم بدأ فى استخدام التقنيات الحديثه زى المحمول تقوم تحط النص كالتالى ، ايوه يا صلاح انا ادهم صبرى !!!!!!ايه يا دكتور هو المحمول مفيش فيه اظهار رقم ، زمان كان الهرى ده بيعدى عليناو بنبلعة بسهوله
وكمان اول مرة ادهم يغمن عليه فى قتال ١٠ افراد بس و بكده بتقول ان لا يا جماعة برضة حتى رجل المستحيل بيقع انما عشان يتكتك و هو مغمن عليه و مربوط بكرسى معدنى مقيد باحكام و ضرب بيه و هوبا صلللللى ع النبى فتح عينك تاكل ملبن فك قيوده
اخيييرا لقينا فايده لمنى توفيق امه الله و رسوله و خادمة العرب دا بمناسبة نساء العرب اللى ذكرتها ، نفس المنهج القومى النخر
ملحوظة ادهم ومنى كانو لسة ما اتجوزوش و الفرح فرقع بيهم يعنى الريس برضه فى القصة هو مبارك و رئيس المخابرات هو عمر سليمان ، يا حيزن الحيزن يا اما
كفاية تشريك الليلادى و لا زال د احمد خالد توفيق بيثبت انه العراب بجد مع ما لى من مآخذ على منهجة ايضا و انما احترم فيه بشده العقد الغير مكتوب الذى ابرمه معنا معشر قرآئة بانه مش هايكتب بمعيار العدد فى اللمون حتى لو ها يكتب عدد واحد فى السنه فعلا احيانا يحنى فاروق رأسه و ليس هومير مع الاعتذار للعراب جزيل الشكر للكاتب عمرو عبد العزيز و الذى تفتحت عينى على كثير من الواقع بعد قراءة كتابة وطن الراشدين
عدد جديد من سلسلة رجل المستحيل، يعد رواية مستقلة بذاتها، لا تعرف بالتحديد متى وقعت أحداثه لكن يمكنك بقليل من التخمين أن تعرف أنها وقعت قبل نهاية السلسلة الأصلية، حيث أدهم ومنى لم يتزوجا بعد، وسونيا وتيا في بداية تعارفهما..... إلخ.
العدد يعيد إلى الأذهان مغامرات رجل المستحيل القديمة، حيث يذهب أدهم ومنى معا (فقط) في عملية خطيرة، يرافقهما في إحدى مراحلها رجل مخابرات مصري يعمل بمكتب خارجي تابع للمخابرات، ويمتاز العدد بأحداثه السريعة المتلاحقة، كأنما لا يرغب المؤلف في أن يجعل هناك تعقيدات من أي نوع.
تعود سونيا جراهام في هذا العدد بقوة، دون محاولة منها للسيطرة على العالم هذه المرة، بل تحاول بيع سلاح جديد جبار بلعبة جاسوسية معقدة، تبدأها بتفجير واحة مصرية في الواحات البحرية، هكذا يدور الصراع لمعرفة كنه هذا السلاح الذي تسبب في هذا التفجير، ومحاولة منع وصوله إلى الدول المختلفة المتصارعة عليه.
من ناحية أخرى يظهر سيرجي كوربوف في دور باهت لا يعدو كونه يأتي متأخرا، كما أن انسحابه في نهاية العدد من الصراع خشية مواجهة مع المريكان كانت غير مفهومة أو مبررة لشخص مثله معرفو بصلابته وعدم خوفه من أية مواجهات، مع ذلك كان أحد أهم أدواره هو التخلص من غريم أمريكي كان يواجه أدهم صبري قبله.
أدهم صبري في هذا العدد استعاد نشاطه وحيويته الذهنية كما ظهر اعتماده على التكنولوجيا الحديثة، مثل "جوجل إيرث" لتحديد المواقع، وللمرة الأولى يصل إلى وكر سونيا جراهام السري دوما، دون أن يمر بخمسة أو ستة أجزاء حتى يتوصل له، كما أنه لم يضطر لوضع خطة معقدة لاقتحام الوكر حيث كان اقتحامه من أسهل الأمور.
منى توفيق هنا أكثر ثقة ومهارة وشريك مهم وفعال لأدهم خلال العملية، فلم تعد الفتاة التي مصيرها الخطف، ولم يقتصر دورها على أن تكون نقطة ضعف في المهمة، بل إنها تواجه وتطلق النيران وتصارع بشكل احترافي لا يجعل دورها أقل أهمية من دور أدهم.
مشاهد المكتب البيضاوي هي أكثر مشاهد العدد إثارة للملل وإثارة للارتباك، حيث كانت تتكرر الحوارات بين الرئيس الأمريكي ومستشاره للأمن القومي ووزير الدفاع ومدير المخابرات الأمريكية، كل عدة فصول، كأنهم لم يتكلموا من قبل عن نفس الموقف، وتكررت ردات فعلهم التي تتراوح ما بين "شد قامته ليقول" أو "اعتدل في جلسته مضيفا".
الخلاصة:
منذ فترة طويلة لم يشدني عدد من أعداد رجل المستحيل أو يشعل فضولي لاستكماله مثلما فعل هذا العدد، الذي أراه عودة موفقة للسلسلة من خلال الأعداد الخاصة، رغم بعض النقاط التي استوقفتني كموقف سيرجي كوربوف السابق ذكره، وعدم قدرة القناص الأمريكي على تمييز وجه أدهم صبري فوق السفارة الأمريكية بباريس حيث أطلق النار على رأس فوقها قناع لوجه أدهم، رفعتها منى بعصا كي تخدعه وتشتت انتباهه عن أدهم الحقيقي، وهو غير منطقي.
لكن الناتج الإجمالي في النهاية هو أن العدد جميل ودسم و"مكلبظ"، وأتمنى أن تكون هناك أعداد مماثلة تدور في أزمان غير محددة، كما أتمنى تحرر شخصية أدهم ذاتها من حيز الزمن تماما كشخصية جيمس بوند التي يمكنها أن تعيش في أي زمان ممكن.
سلاح روسي يتم تجربه في الواحات فينطلق أدهم ليعرف من مسبب هذا الدمار وتتداخل العديد من الدوله للحصول عليه لنعرف ان منظمه سونيا هي التي تريد تدمير مصر وادهم والحصول على المال عدد حلو ومثير وبه الكثير من الأحداث الضيقه والشخصيات
بعد ما خلصت الكتاب الحقيقة حسّيت أنه اصبح طفولي جدا، لِسَّه أدهم صبري اسمه ن-١ و عنده ٤٥ سنة و لِسَّه عميد و لِسَّه بيحب مُنى حُب عُذري و هي لِسَّه نحنوحة و ذكية و ما اتفاجئتش اما شافت سونيا جراهام لِسَّه عايشة و لِسَّه غلاوية و بتموت في أدهم قد ما نفسها تموته ، و من خلال صفحات الرواية تم إثبات إن أمريكا و حكومتها و جيشها و مخابراتها عيال صغيرة و تصرفاتهم بلهاء و ان روسيا لِسَّه عايشة في الحلم القديم و ان اسرائيل المحرك الرئيسي للارهاب و حروب الجيل ال١٨ !! و إن أقوى جهاز مخابرات هو المصري و أقوى جهاز أمني الداخلية المصرية ! و إن الخيال الكيميائي موجود و إن الكتاب ده ملخص سريع و فعّال لحياة أدهم صبري و دعاية لكل أعداد السلسلة السابقة و إن فيلم ترانسفورمارز طلع حقيقة يعني تسافر من الهرم للأردن أسرع ما توصل من شبرا ل لرمسيس .... رواية مسلوقة و ضعيفة.
أعترف أنني اشتريت الرواية بدافع من الحنين، فلا شكّ أنه من الصعب تقبّل الكثير من عناصر عالم رجل المستحيل حين تبلغ الثلاثين. لقد تراجع مستوى السلسلة منذ أكثر من عشر سنين تقريبا وتراجعت معها شعبيتها خصوصا مع نضج الجيل الذي نشأ عليها وانتقاله بحماس إلى عالم المرحوم الدكتور أحمد خالد توفيق. حجم ضخم حتى بالنسبة للأعداد الخاصة، وانتقال من شكل كتب الجيب إلى شكل الرواية الحقيقية، وهو ما يبرز أيضا في المحتوى، حيث تبدو الرواية أشبه بشيء مستقلّ تماما لا ينتمي إلى السلسلة، فلا يمكن أن نحدد لها لحظة منطقية داخل السلسلة، ولو شئنا فعل ذلك سنصطدم بتناقضات كثيرة، لا أعتقد أن الكاتب قد غفل عنها، لكنّه قرر تجاوز الإشكالية الزمنية ليعيد أدهم صبري إلى شبابه (مستر إكس قد ظهر بالفعل وانتهى أمره إذا فقد جاوز الأربعين) ويستعيد معه ملامح روايات رجل المستحيل الكلاسيكيّة التي جعلت منها أدبا عربيا رائدا وفريدا. لقد استمتعت كثيرا وأنا أقرأ العدد، الخالي من البكائيات والدراما المكسيكية والمبالغة الزائدة عن الحد والتكرار الممل. في العمل نجد تجديدا لا باس به، وخططا وإن كان بعضها مستهلكا فأغلبها يمكن تلمس فيه شيئا من التجديد. ولا شك أن الراحة المطولة التي عرفتها السلسلة سمحت بتجديد الأنفاس. كما لا بد من الإشارة إلى هذه اللعبة الدولية التي كان أدهم صبري ـ كالعادة ـ بطلها . فربما لأول مرة تظهر الصين ـ ولو بشكل غير مباشر ـ كطرف مهم في الصراع، وهو طرف لم يجد نبيل فاروق قدرة حقيقية على إبرازه، ربما لأنه لم يتضح له تماما الموقف المناسب تجاه المارد الأصفر، أما القوتان الكلاسيكيّتان أمريكا وروسيا، فقد حافظا بشكل ما على ذات الصورة القديمة : الروس أوفياء لوحشيتهم وبرودهم وولائهم المطلق لوطنهم، والأمريكيون أثرياء أغبياء جشعون مغرورون وجهلة. وهي صور لا أراها بريئة من السياق الدوليّ الراهن وعلاقة النظام المصري بالدول الكبرى. لذلك فليس بريئا أيضا غياب إسرائيل عن ساحة قتال كهذه. إن سونيا الإسرائيلية والعدوة الأولى لأدهم صبري، تعمل اليوم لحسابها الخاصّ، ولا تلقي بالا لإسرائيل، لكنها لا تكن حقدا عليهم، بل الأقرب أنها لا تمانع مطلقا القومية الصهيونية، لذلك فبين أن تختار البيع لأمريكا أو الصين، لن يكون الخيار لأسباب اقتصادية كما أوهمنا الكاتب، فالصين التي يحكمها الحزب الشيوعيّ، ليس فيها من شيوعي إلا لافتة الحزب لا أكثر، وبذلك يتجه التفضيل لأمريكا لأنها الاقرب إلى شخص اسرائيليّ، لكنّ نبيل فاروق يواري ذلك خلف حجة سخيفة كأنه لا يريد اقحام إسرائيل في الأمر.
هموما الموت في قطرة كان عملا ممتعا وإن سقط في معضلة التناقضات أو الأفكار الدرامية المحدودة في نهايته بشكل مكثف ولولا ذلك لاحتفلت به بما يليق.
فيه سيريال كيلر بيتحرك الآن حثيثاً فى الظلمات، حصل على أتعابه كاملة مقدماً، عشان يقتص بأبشع الطرق من الأصدقاء اللى قرأوا "الموت فى قطرة" وقالوا انها عودة للزمن الجميل، ومغامرات أدهم صبرى بتاعة زمان والجو دا، وخلونى اصدق وانزلق للشِرك دا، وانفق ساعات ثمينة بلا طائل.. صدقت عشان قرأت من سنتين باين، عدد من سلسلة الأعداد الخاصة اسمه "أدهم" كان لا بأس به، لاحتواءه على أقل قدر من الأڤورة والركلات الساحقة واللكمات اللى كالقنبلة وكدا!..
الحال هنا كالعهد القديم منذ دخول السلسلة فى نفق الرتابة قبل عشرين عاماً.. فيه رائحة چيمس بوندية قوية بدءاً من اختيار العنوان القادم من عوالم ٠٠٧ والصراع على السلاح المدمر.. سونيا جراهام وسيرچى كوربوف شخصيات التى حملت يوماً ما روائح من عمق وخصوصية فى الأعداد الخمسينية والتسعينية، زالت تدريجياً لتتحول لكاراكترات كوميدية مسطحة، شغالة قتل عمال على بطال بمبرر وبدون مبرر.. مش ناقص غير ان سونيا جراهام تنسف التويليت بعد ما تعمل بيبى، أو تقتل الديليڤرى بوى بعد ما يوصلها أوردر بيتسا هات! :) ملل شديد.. انفصال تام عن الواقع فى رواية بتتكلم عن صراع مخابراتى بين قوى دولية.. ونجمة واحدة تحية لظهور السيسى فى أحد مشاهد الرواية :)
Another impossible mission for N-1, and another thrilling story. Nabil Farouk is an amazing author when it comes to suspense, and thrilling novels, and this one is nothing out of the ordinary. After reading more 160 story for N-1, nothing surprises me, but most people criticize Dr. Nabil for repeating himself many times, but they forget that he doesn't write adult literature, he specializes in Middle grade, and young adults, and he excels at it.
وجدتها محطة مناسبة لالتقاط الأنفاس، بعد تنقلي بين عدة روايات دسمة. دعونا نعترف أن د.نبيل صاحب قلم مؤثر جدًا، لكن تأثيره يتوقف تمامًا عند سن معين، يصعب بعدها على قراءه السابقين أن يعودوا إلى الوراء، فتصورت أنني سأعجز تمامًا عن إكمال العمل. حسنُ، لقد اكملته بدافع الحنين لذكرياتي القديمة مع السلسلة، وأدى الغرض منه في ضوء هذا الاعتبار.
كتاب جميل جدا ، الواحد و عو بيقرأ الرواية كان مندمج جدا في الاحداث و كنت متخيل شكل كل واحد فيها و الاماكن ، مشيقة جدا ، و يدوب خلصتها في ساعتين و نصف فقط
مفتقده عنصر الواقعيه حيث كُنا نعشقه في أيام طفولتنا لم أنتهي من قراءتها ولا أُريد أن أُكمل قراءتها فقد اكتفيت بهذا القليل حتي لا يضيع حبي و شغفي للبحث عن الرجل المستحيل الحقيقي!
صراحة توقعت الأسوأ، بس طلعت حلوة :"D قرأت من فترة الجزء الأخير من سلسلة أرزاق، و أُصبت بصدمة رهيبة من الرواية، المستوى انحدر بشكل بشع، تمنيت يا رتني ما قرأتها لكن صراحة دي خالفت توقعاتي، لسة السلسلة محتفظة بجمالها وحبكتها، حبيتها ❤ الغلاف رائع جداً ومناسب جدًا للعنوان الرواية كانت دسمة ومليانة أحداث، حاجات تليق برجل المستحيل بعد ما شاف الأهوال دي كلها بقى :"D لكن الجزء اللي كان عليه ملاحظات هو المتعلق بمنى، الجزء الخاص بيها مكتوب وكأنها لسة ما استقرتش ف علاقتها مع أدهم! وكأنهم لسة شباب ولسة بتصارع قلبها وعقلها، وده يُناقض العدد الأخير من سلسلة رجل المستحيل واللي كان فيه فرحهم، قبل ما يتم الانفجار طبعاً :"D، وكمان العدد 23 من السلسة دي (أدهم) واللي كان فيه قدري بيدور على أدهم ومنى، واللي ف نهايته عرف إنهم بخير ومعاهم آدم كمان الرواية كحبكة بوليسية زي الفل، إنما الجزء الدرامي ملخبط شوية يعني معقول أدهم يقابل سونيا وماتجيش سيرة آدم . عادي كده :"D وآخر جملة ف الرواية دي لما أدهم بيفكر هيعمل إيه لما يروح لبيت منى ويقابل أهلها، يا راجل :"D بس بشكل عام حبيتها يا رب خدعة القرن تطلع حلوة كده
بجد رووووعة او مرة اكتشف ان فيه اعداد ل رجل المستحيل م قرأتهاش مغامرة بدأت بانفجار في الواحات الانفجار غريب جدا اشبه بانفجار نووي محدود الاهم ان الانفجار تم بقطرتين من سائل يحفذ اشتعاله رنة موبايل
سافر ادهم ومنى وعلاء .. لفوا بلاد يدوروا ايه سبب الانفجار .. كل منهم على استعداد للتضحية بحياته في سبيل مصر وكل منهم مستعد للتضحية بحياته فداء لزملائه
بعد أكثر من عشرين سنة في كتابة رجل المستحيل، تبقى كتابة نبيل فاروق للسلسلة محلك سر، با إني أجد المستوى أقل بكثير من الأعداد الأولى بعد المائة، الأمر لا علاقة له بالنوستالجيا أو بتقدمي في السن، لا زلت قادرا على عشق كتب الجاسوية والمغامرات، لكن، حين تكتب بطريقة أكثر نضجا، أعترف أني أتممت الكتاب بصعوبة.
لم اكن من المحظوظين الذين قرأوا رجل المستحيل منذ صدورها أول مرة الأمر الذي جعلني لا أتعرف هوية الأشخاص الذين ذكروا ومنهم سونيا جراهام وسيرجي كوربوف و تيا وحتي مني نفسها الرواية مشوقة و لغتها ليست ركيكة وبها معلومات لا بأس بها .. الأمر الذي شجعني علي إتمام��ا للنهاية و أن أتحمس لقراءة السلسلة كاملة أما ما أزعجني بخصوصها هو المبالغة .. لا مانع لدي إذا كان الكاتب يريد إظهار كم أن البطل ذكي و لا يشق له غبار ولكن ليس بهذه الطريقة فكأنه يجبرني علي أن أقدر البطل لأنه عبقري و يفهمها و هي طائرة أو في حالته هذه يفهمها حتي قبل أن تطير و أرجو أن أجد الأعداد القديمة بنفس التشويق و بقدر أقل من المبالغة
على الرغم انى عارف انه بقا هرى جدا اللى بيقوله ده الا انى بستمتع بالرواية و مقدرتش اسيبها الا لما خلصتها بس النهاية كالعادة هروب سونيا بس اضعف فصول الرواية المرة دى هى اخرها على عكس كل الم=كتب اتمنى فى الاعداد الخاصة الجديدة انى اتبسط اكتر من كدة
بالرغم من ان دى اول مره اقرأ رواية من سلسلة الرجل المستحيل لكن الرواية كانت جميلة ومشوقة للغاية ضايقنى بس موضوع الانتقال مابين مشهد والتانى كان بيشتتنى شويه وكمان النهاية كانت سيئة للاسف بالنسبة لباقى الرواية
كل سنة بقول متى راح يرجع ابنه ويعيش ادهم ومنى وقدري حياة عاديةوانا بحلم كدا الا طلعت رواية كلمة اخيرة بيشرح فيها مولد كل بكل كيف نشا يعمي انا زهقت في ح هان بيعرف انتهت السلسلة ولا لا حتى ابطل استرجع ذكرياتي
وقبل معرض الكتاب 2015 اعلن دكتور نبيل فاروق انه يعكف على كتابة رواية ضخمة لرجل المستحيل بعنوان الموت فى قطرة وانتظرت هذه الرواية بغف لمدة عام كامل حتى حانت اللحظة وصدرت الرواية اخيرا ومع بداية القراءة اجد نف الاجواء سلاح سرى مدمر تمتلكه سونيا جراهلم التى تقبع فى مقرها السرى فى الجبال وادهم وحده يقتحم هذا المقر ويجيب عليها واطها فكرة مكررة ومستهلكة قدمهاا نبيل فاروق اكثر من مرة داخل السلسلة ... .. .. يصدمنى نبيل فاروق وانا قارئه المخضرم بافكار قديمة بالية مستهلكة فهل العيب فى تدرة افكار الكاتب ام العيب فى انا .. انا الذى كبرت واصبحت هذه الاعمال لا تتناسب مع سنوات عمرى الثلاثين
عادة ما كان نبيل فاروق بيجيد أكثر فى اعداد رجل المستحيل الخاصه عن الأعداد العاديه وهذا العدد ليس استثناء عدد بنكهة نوستالجيه عظيمة حيث اعادنى لاعداد مابعد المائة مباشرة قبل الهبوط لحوارات السنيورا و الفريق الى جعلتنى اتوقف عن متابعه السلسلة تماما هنا عاد للأصول ادهم ومني فقط اصعب واشرس عدويين واجههم فى حياته سونيا وسيرجي كوروبوف عدد جميل بالفعل
لدهشتى لا زلت أستمتع بهذا الهراء <3 على علمى بأنه هراء وعلى غضبى من شخص نبيل فاروق , ولكن ما غُرسَ جراء صحبة أدهم صبرى فى الصغر ليس من السهل محوه ! أضحك من أساليبه وأتوقعها وأفقد دهشتى مع التكرار وكثرة الثغرات وأسخر من تيمة نهاية الفصل والأسلوب المبتذل , ولكنى مع هذا كله لا زلت أستمتع ! :v , لا زلت أجد لذة فى كل رواية ولا مانع لدى من أن أعيد قراءة السلسلة كلها من جديد ,
رواية ذات أسلوب رائع كعادة نبيل فاروق ولكنها لاترقى لمستوى رواياته السابقة من حيث الحبكة والتعقيد فلقد أنهى أحداثها باستعجال أفسد متعتها... وهناك العديد من الغموض الذي جعلني اتساءل ألم تكن سونيا جراهام ميتة... ألم تكن تيا تعمل مع امرأة شقراء غامضة أخرى؟؟
كالمعتاد ..! الحنين لأيام الصبا اقوى من اي انفعال آخر..هو الدافع لإكمالي القراءة.. الإشارة في الفصل الختامي .. إشارة تبريرية "قطع الاتصالات " شئ مؤسف جدا.!!