عندما طلبوا مني أن أقدم عددًا خاصًا بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على صدور الروايات، تحمست بشدة.. كانت المغامرة رقم ثلاثين في حياة رفعت اسماعيل هي (بعد منتصف الليل). المغامرة رقم ثلاثين في حياة عبير عبد الرحمن هي (عبقري) وهي محاولة مضنية لاستكشاف عالم دستويفسكي. المغامرة رقم ثلاثين في حياة علاء عبد العظيم هي (قصاصات)، وهي تحكى عن تجربته مع قراءة الوجدان الجمعي لطبيب إسرائيلي.. ترى ماذا يمثله رقم ثلاثين لكل منهم؟
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962 - 2 أبريل 2018) طبيب وأديب مصري، ويعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب و الأشهر في مجال أدب الشباب والفانتازيا والخيال العلمي ويلقب بالعراب.
ولد بمدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية فى اليوم العاشر من شهر يونيو عام 1962، وتخرج من كلية الطب عام 1985، كما حصل على الدكتوراة فى طب المناطق الحارة عام 1997. متزوج من د. منال أخصائية صدر في كلية طب طنطا – وهي من المنوفية - ولديه من الأبناء (محمد) و(مريم).
بدأ أحمد خالد العمل فى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992 ككاتب رعب لسلسلة (ما وراء الطبيعة) حيث تقدم بأولى رواياته (أسطورة مصاص الدماء) ولم تلق في البدء قبولاً في المؤسسة. حيث نصحه أحد المسئولين هناك في المؤسسة أن يدعه من ذلك ويكتب (بوليسي) وأنه لابد له فعلاً أن يكتب (بوليصي) - كما نطقها - لكن مسئول آخر هناك هو أحمد المقدم اقتنع بالفكرة التي تقتضي بأن أدب الرعب ليس منتشراً وقد ينجح لأنه لونٌ جديد .. ورتب له مقابلة مع الأستاذ حمدي مصطفى مدير المؤسسة الذي قابله ببشاشة، وأخبره أنه سيكوّن لجنة لتدرس قصته. وانتظر أحمد اللجنة التي أخرجت تقريرها كالآتي: أسلوب ركيك، ومفكك، وتنقصه الحبكة الروائية، بالإضافة إلى غموض فكرة الرواية و .. و .. و أصيب بالطبع بإحباط شديد .. ولكن حمدي مصطفى أخبره أنه سيعرض القصة على لجنة أخرى وتم هذا بالفعل لتظهر النتيجة: الأسلوب ممتاز، ومترابط، به حبكة روائية، فكرة القصة واضحة، وبها إثارة وتشويق إمضاء: د. نبيل فاروق، ويقول الدكتور احمد أنه لن ينسى لنبيل أنه كان سبباً مباشراً في دخوله المؤسسة وإلا فإن د. أحمد كان بالتأكيد سيستمر في الكتابة لمدة عام آخر ثم ينسى الموضوع برمته نهائياً، لهذا فإنه يحفظ هذا الجميل لنبيل فاروق.
يعدّ د. أحمد من الكتاب العرب النادرين الذين يكتبون في هذا المجال بمثل هذا التخصص - إن لم يكن أولهم - ( ما وراء الطبيعة ) .. تلك السلسلة التي عشقناها جميعاً ببطلها (رفعت إسماعيل) الساخر العجوز، والذى أظهر لنا د. (أحمد) عن طريقه مدى اعتزازه بعروبته، ومدى تدينه وإلتزامه وعبقريته أيضاً، بعد ذلك أخرج لنا د. (أحمد ) سلسلة (فانتازيا) الرائعة ببطلتها (عبير)، وهذه بينت لنا كم أن د. (أحمد خيالي يكره الواقع. تلتهما سلسلة (سافاري) ببطلها علاء عبد العظيم، وعرفنا من خلال تلك السلسلة المتميزة مدى حب أحمد لمهنته كطبيب، ومدى عشقه وولعه بها.
له العديد من الكتب مع دار لـيلـى (كيان كورب) للنشر والتوزيع والطباعة ترجم العشرات من الروايات الأجنبية هذا بالإضافة إلى بعض الإصدارات على الشبكة العنكبوتية. انضم في نوفمبر 2004 إلى مجلة الشباب ليكتب فيها قصصاً في صفحة ثابتة له تحت عنوان (الآن نفتح الصندوق)، كما كتب في العديد من الإصدارات الدورية كمجلة الفن السابع.
كتاب يحوي ثلاث قصص تم نشرها من قبل في سلاسل مختلفة وتم تجميعها في الكتاب الحالي لأرتباطها برقم 30 ورغم أن قرأت قصتين من قبل، لكن ذلك لم يقلل من استمتاعي بالكتاب
30 هو عمر سلاسل خلبت عقول جيل ، نمت خيالهم بل وموهبتهم و منحتهم ألالاف المغامرات بمختلف اﻷنواع روايات مصرية للجيب هو عدد سنوات عمري والتي هلعت عندما وصلتها العام الماضي..ولكن هنا في تلك التجربة أمرا يستحق اﻷحتفال هنا يحتفل المعلم، أستاذي واﻷديب الكبير بالثلاثين عاما اﻷولي في عمر روايات مصرية للجيب مع رفعت أسماعيل ، عبير عبد الرحمن و علاء عبد العظيم والذين يقابلهم وجها لوجه في بيوتهم ﻷول مرة يروي لنا في البداية حكايته مع دخوله المؤسسة و الأستاذ المؤسس لها حمدي مصطفي رحمه الله وكعادته يحكي لنا عن زملائه بكل احترام وتقدير من سبقه ومن الجيل الجديد..وأستاذ أحمد المقدم مكتشفه وهو ذلك الرجل الذي احييه علي متابعته الدائمة لمقر المؤسسة بمعرض الكتاب
ثم يقابل المعلم، أستاذنا الكبير شخصياته وجها لوجه ويروي لنا كيف بدأت تجربة كل منهم ..وكيف أستلهم مغامراتهم وكيف خرجوا للحياة ليتحولوا ﻷيقونات أدبية مختلفة عربية ثم يحكوا له حكايتهم مع 30 فيحكي لنا رفعت أسماعيل حكايته مع أسرار أحجار الستون هينج ال30 وتحكي لنا عبير عبد الرحمن حكايتها مع حرق الساحرات بأوروبا أبان حرب ال30 ثم نتجه إلي أدغال أفريقيا ليحكي لنا علاء حكايته مع ثعبان مامبا الذي يقتل في غصون الدقائق ال30
بصراحة كنت أتمني الكثير من العدد التذكاري, كأعداد الخاصة لنبيل فاروق في منتصف التسعينات رقم 4 و5 ... وأتمني أن أعرف أين يمكن الحصول علي نسخة من العدد السميك الصيفي الذي به قصة نادرة لد.احمد خالد توفيق فبصراحة لأاول مرة أسمع عنه..فالأعداد التذكارية تستهويني, بالأخص عندما يتعلق الأمر بتلك الروايات فحكايتي مع ال30 ..هي مختلفة قليلا
30 قد يكون عدد قليل من السنين لكنه عامر بحيوات الكثيرين أدهم صبري و نور ، ميدو و سوزي، رفعت و عبير و علاء سماش و زووم و أوسكار فارس الاندلس و نوفا و زهور أرزاق و كتابي و بلية وأين شلبي وكوكتيل ألفين
30 اعلان الروايات بالتليفزيون في التسعينات و العلامة الجانبية عنها علي أغلفة مجلة ميكي في أوائلها فرحة أخر يوم إمتحانات سواء إمتحانات التيرم الاول او اخر العام في أيهما لا نعود المنزل سوي بأعداد مختلفة صغيرة الأحجام ضخمة كالأحلام نقرأها علي الشواطئ بالمصايف...أو نسهر معها الليالي
30 عندما صدر العدد 100 من رجل المستحيل و أنتهت أسطورة سونيا جراهام عندما بدأت أساطير رفعت أسماعيل ترعبك بحق فلا تنام عندما فوجئت بقريبتك تقرأ زهور وعرفت أنها لم تعد طفلة زي زمان
30 عندما صارت اﻷعداد سميكة, عندما صارت فلاش تطبع بالألوان عندما توفي الفنان أسماعيل دياب رحمه الله وأختلفت اﻷغلفة عما كان عندما أختفي رجل المستحيل لفترة ما من السلسلة..ثم عاد كصديق حميم عندما شعرت أن الزمن يتغير ، ولكن شوقك لعدد جديد ثابت كما تحن للقديم
30 عندما شعرت بنهاية حقبة بنهاية رجل المستحيل وموت رفعت اسماعيل عندما وجدت تاكسي، الفريق صفر , حالات خاصة و س و الحب والرعب مجتمعين عندما ظهرت المجلدات الفاخرة المجمعة..وأختلف شكل الاغلفة تماما وحتي التصميم عرفت أن زمنا قد مضي..اهلا بك في عمر الثلاثين
عسي الثلاثون القادمة أجمل ، و أفضل لنا ولكم أجمعين
تحتفل المؤسسة العربية الحديثة بمرور ٣٠ عاما على بداية مشروعها وعلى خروج إصداراتها للنور لتكون هي سبب من أسباب الإهتمام بالقراءة وفتح الباب للعقل للاستمتاع بمغامرات مختلفة يجد كل قارئ فيها ضالته من القراءة
الشيء المثير بالنسبة لي أنني ظللت أسأل نفسي ... لماذا الإحتفال برقم ٣٠ لماذا لم يحتفلوا مثلا بمرور ربع قرن (٢٥ عاما) وهو الأوقع والأقرب وبهذا تكون المؤسسة تحتفل باليوبيل الفضي؟ ولماذا الطلب إلى دكتور أحمد لكتابة هذا العدد الخاص وهو الذي انضم للمؤسسة متأخرا وبعد انطلاق روايات مصرية للجيب بعشر سنوات كما قال؟ أعتقد - والله أعلم - أن الإجابة على السؤال الثاني ستكون بسبب حب الناس له :) من جديد أجد أهمية قصوى في دعائي لأبنائي بأن يحببهما الله إلى خلقه :) هذا الحب يفعل الأفاعيل ويضمن المعجزات وأتمنى أن يقبل الله دعائي لهما
وكنت قد طلبت هذا العدد ومعه العدد الأخير من سافاري وكذلك روايات عالمية - نعم أنا لا أحب فانتازيا كثيرا - قبل ذهابي للمعرض وذلك لأنني لم أكن أضمن فرصة ذهابي ومازلت لا أستطيع حسم موقفي ... قلت لنفسي لأشتريهم وإن ذهبت إلى هناك سأجد ما يثير إهتمامي غيرهم ... ليس شرطا أن أتوقف عند جناح المؤسسة كل عام
إذن نحتفل بمرور ٣٠ عاما بثلاث مغامرات لثلاث شخصيات من ثلاث سلاسل في كتاب * (٣x١) * وإن كنت أنا تمنيت أن يصل عدد المغامرات بالكتاب ٣٠ مغامرة
ولكن لأكن صادقة مع نفسي فأنا أحببت كثيرا الكلام من القلب في مقدمة الكتاب وخاتمته أكثر من القصص، أحببت الإهداء الجميل لصاحب هذا الصرح، الرائع الراحل ا. حمدي مصطفى - رحمه الله ... هل يتخيل. أحد أنه كان يراجع الأعمال بنفسه ويقرأ هذه الإصدارات قبل الموافقة عليها؟ :) ويقول للدكتور: كويسة أو كنت عايز أعيش فيها أكتر :) ... رحمة الله عليه
وإن تكلمت عن مغامرات أبطال سلاسله في هذا الكتيب فهذا يعني أن أحرق القصص التي قرأتها ولكن يكفي أن أقول أنها كانت مختلفة نوعا ما :) أحجار الستون هينچ (Stonehenge) البالغ عددها ٣٠ حجرا ومظاهرة لنشر السلام انتشر بها العنف والقبض على ٦٠٠ فرد في ليلة، وهناك حرب الـ ٣٠ عام في أوروبا ولن أزيد عن ذلك :) وأخيرا ثعبان المامبا القاتل
أحببت مغامرة عبير هنا فعلا وأحببت فكرة تقديم هذه المغامرات المجمعة :) أحببت الكتاب بدون شك :)
عدد خاص عبارة عن ثلاث قصص مختلفة يجمعها الرقم 30 يلتقي الدكتور أحمد خالد توفيق بأبطاله رفعت وعبير وعلاء ويحكي له كل منهم قصته مع الرقم.. يحكي لنا أيضا كيف ولدت هذه الشخصيات وطبيعة كل سلسلة- بداية من ما وراء الطبيعة إلى فانتازيا ثم سافاري- وما يميزها عن الأخرى.. د.رفعت مع أحجار ستون هنج الغامضة وعبير في حرب الثلاثين عاما ود.علاء مع ثعبان المامبا الذي يقتل في 30 دقيقة. May, 2020
تقييم الكتاب دا مش فنى بالدرجة الأولى، وداخلة فيه كما هو مفهوم لمن قرأه، عامل عاطفى نوستالچى ضخم، بالذات لأبناء جيلى اللى ارتبط منهم بالمشروع من سنوات ظهوره الأولى..
"منذ أعوام خطرت للأستاذ حمدى مصطفى فكرة أن يكتب كل كتاب المؤسسة عدداً صيفياً خاصاً سميكاً، وقد نفذنا الفكرة.. كان دورى فى هذا الكتاب قصة قصيرة اسمها (ثلاثة).. كانت قصة جيدة على ما أعتقد، لكن لا أعرف أين ذهب الكتاب. وعلى قدر علمى لا يذكر أحد هذه القصة على الإطلاق".. أنا طبعاً عندى الكتاب، وفاكر ا��قصة كويس، صيف ٢٠٠٣..
فى مقدمة "٣٠" يقول د. أحمد: "ثلاثون عاماً مرت على بدء روايات مصرية للجيب، وهى تلك التجربة الفريدة من نوعها، التى قامت على خيال رجل واحد مولع بالاطلاع والمعرفة ومدمن للعمل الشاق ويكره الأضواء ووسائل الإعلام كأنها الوباء.. إنه الأستاذ حمدى مصطفى" مرة من المرات القليلة اللى الثروة فيها بتروح لواحد يحمل الصفات المذكورة عاليه، ومايكونش ابن كلب.. فالنتيجة انه وبدون مبالغة أو أڤورة، غيّر مصر، وزحمة القراء والكتاب فى معرض السنادى هى من تداعيات الإنجاز اللى حققه، ولسه ان شاء الله لو كان فيه عمر للبلد..
القصص التلاتة اللى بين دفتىّ الكتاب مفيهاش جديد، وبتعكس المشاكل اللى أصابت السلاسل التلاتة، وإن كانت قصة سافارى (والسلسلة نفسها عموماً) الأفضل حالاً.. ود. أحمد خالد حلل النقطة دى فى مقدمة قصة ما وراء الطبيعة (ومقدمات القصص التلاتة اللى بيروى فيها ظروف نشأة كل سلسلة هى أجمل ما فى الكتاب):
"كنت فى البداية أرمح فى مملكة ليس فيها سواى.. أحفر فى منجم لا يوجد به عمال غيرى. كان كل شئ غريباً طريفاً.. تكتب عن بيت مسكون أو نبات شيطانى أو سهرة مخيفة مع أصدقاء أحدهم شبح، فيتحمس القراء.. كل هذه كانت أفكاراً طازجة وقتها، وكان القارئ مستعداً للانبهار.. مع الوقت قرأ القارئ وشاهد كل شئ وصار أقل استعداداً للاهتمام.. صرت أفتش فى ركن مظلم من الكهف عن شئ لم يجده الآخرون و-الأهم- لم أجده أنا"..
زى ما قُلت، الإيموشنز بتلعب دور، والتقييم فنياً مش موضوعى.. but how gives a shit ؟!
عدد خاص للدكتور احمد خالد توفيق يطلب منه كتابته بمناسبة مرور 30 عاما على صدور سلاسل دار المؤسسة العربية فيكتب الدكتور احمد رحمه الله هذا العدد المتميز انه يجرى فيه حوارا تخيليا مع ابطال السلاسل الثلاثة ما وراء الطبيعة وبطلها دكتور رفعت اسماعيل وفانتازيا وبطلتها عبير وسفاري وبطلها دكتور علاء ويقدم نبذه عن نشأة كتل سلسلة منهم ويسأل كل بطل منهم عن ماذا يمثل له رقم 30 فى قصصه او حياته او ماذا يذكر عنه ليقدم لنا ثلاث قصص متميزة اعتقد ان افضلهم هى قصة دكتور رفعت فهى اعادت لى ذكريات اعداد ما وراء الطبيعة التى افتقدها كثيرا وان كانت قصة سفارى ايضا جيدة الى حد ما هى وقصة فنتازيا رحم الله دكتور احمد خالد توفيق وامواتنا جميعا واسكنهم فسيح جناته
30 سنة ... يااااااااااااااااه ... عمر قضيناه بين كتب المؤسسة
شكرًا لكل شخص تابع للمؤسسة و ساهم في المشروع العبقري اللي أسس جزء ضخم من وعي و ثقافة جيل كامل
نيجي للكتاب
3 قصص جميلة بيبدأها العراب بإنه يحكي إزاي بدأت كل شخصية من الـ 3 الأساسيين بتوع الروايات (( رفعت ، علاء ، عبير ))
بالنسبة لقصة رفعت اسماعيل حسيتها ضعيفة أوي ... يمكن عشان قصيرة و ملحقتش أشبع منها ... أعتقد النهاية جت سريعة أوي
قصة عبير كانت رائعة فعلًا ... بتحكي عن عصر حرق الساحرات و حرب الـ 30 عامًا ... معلومات كويسة جدًا و هتخليني أدور علي حرب ال 30 عامًا عشان أقرأ عنها أكثر من كده
قصة د . علاء ... الله بقي ... أكثر قصة مكنتش عاوزها تنتهي :( عجبتني جدًا
في النهاية الكتاب من بقوة اللي كنا منتظرينه من العراب بس يكفي إنه بقلمه و فيه إحساسه و معلومات مهمة و جديدة عن الشخصيات
تحتفل المؤسسة العربية الحديثة بمرور 30 عامًا على بداية خروج اصداراتها للنور
و يحكى العزيز "أحمد خالد توفيق" عن ذكرياته معها
و كيف بدأ كتابة سلاسل "ما وراء الطبيعة", "سفاري" و "فانتزيا", دعك من روايات عالمية للجيب فتلك لها ظروف أخرى حيث لا يوجد لها أبطال دائمين
ليس هذا فقط
بل أنه ايضًَا يقابل "رفعت إسماعيل" -قبل وفاته بالطبع- و الدكتور "علاء عبد العظيم" و "عبير", و يحكى كل منهم عن مغامرة صغيرة حدثت له, على شرط أن تكون-المغامرة- لها علاقة برقم 30
كتاب خفيف و يشعرك بالحنين لكل تلك الشخصيات, التي طالما عشنا و كبرنا معها
شكر خاص للمؤسسة على هذا العدد الرائع, و شكر خاص أيضًا للعزيز أحمد خالد توفيق
عدد خاص بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على صدور الروايات احتوى على 3 قصص قصة من بطولة رفعت اسماعيل والثانية من قانتازيا وبطلتها عبير والثالثة من سفارى وقبل كل قصة كانت هناك مقدمة عن كل سلسلة وحوار بين المؤلف وبطل القصة... وهذا الجزء كان ممتعا بالنسبة لى جدا
ثلاثة قصص داخل العدد لرفعت إسماعيل و عبير و د علاء عبد العظيم أبطال سلاسل د أحمد خالد توفيق الثلاثة ماوراء الطبيعة و فانتازيا و سافارى كل منهم يحكى سر الرقم ٣٠ ومايرتبط به فى حياته فيحكى كل منهم قصته بمناسبة مرور ٣٠ عام على ظهور روايات مصرية للجيب . الثلاث قصص ممتعة فى قالب شيق
ببساطة مطلقه حبيته حبيت حكي دكتور أحمد عن بعض ذكرياته حبيت وهو بيقول ببساطه عن فكرة فانتازيا "أنا بس كنت بحقق رغبتي وأنا طفل بإني أدخل عالم ميكي وبطوط " ... دمعت لما جه في بالي إنه مبقاش هنا خلاص -ربنا يرحمه- ... ثلاث حكايات من الـ 3 شخصيات المحببين لينا بتحكي عن رقم 30 عبير - رفعت -علاء ولإني مقرأش كل أعداد السلاسل دي فكانت حكايات جديدة بالنسبالي ودا الجميل ...
تبا! تبا! تبا! احمد توفيق حرق علي نهاية علاء عبدالعظيم من سلسلة سافاري و ذكر نهاية رفعت اسماعيل ايضا (ما حرق شيء لاني قراءت نهاية السلسلة) لكن المشكلة مو هنا. المشكلة انه ذكر نهاية هيركول بوار كمان. محقق من شخصيات اجاثا كريستي! ليش؟! ليش؟! لييييييش؟! النقطة هذي راح تاثر على تقيم الكتاب. فهمت انه كتب هالكتاب بعد انهاء السلسلات السابقة بس ولو! مو كل واحد خلصهم حتى لو كان اصداره بعد سنوات.
طبعا زي ما هو واضح من العنوان، مرت ثلاثون سنة من بداية الكاتب احمد توفيق لاعماله و قرر في هذا العدد الخاص ان يكتب ماذا تعني العدد هذا، ليس بالنسبة له بل لابطاله. علاء عبدالعظيم من سلسلة سافاري، العجوز رفعت من سلسلة ما وراء الطبيعة و عبير عبدالرحمن من سلسلة فانتازيا . كل منهم سرد حكايته من الاحجار الثلاثون و حرب الثلاثون عام في اروبا مع حرق الساحرات و طبعا لا ننسى معامرة في احراش افريقيا للدكتور مع الثعبان طوله متران. الحكايات كانت مشوقة و مثيرة. ذكر الكاتب في البداية ما لقاه من مصاعب في اخراج اعماله مع النقد و السب احيانا من القراء. و ايضا من اين اتت له فكرة كل شخصية من شخصياته. البدايات تستحق القراءة بحق لدرجة انني فكرت باعطاء فرصة/محاولة ثانية لسلسلة فانتازيا. قرات عدد واحد فقط (وحدي مع لافكرافت) و لم تعجبني لكن القصة هذي المرة كانت مختلفة و من الطراز الذي يروق لي فربما قراءت عدد اخر منه. التقيم هذه المرة ٤ من ٥ لان الحرق اغضبني بحق 😡
حبيت صفحات المقدمة اللي بيحكي فيها ظروف ظروف بداية كل سلسلة، وعن مؤسس المؤسسة العظيم الله يرحمه. الصفحات دي تستاهل إن يتم اقتطاعها، وتتبروز. أما بقية الحكايات، فتمحورت حول سؤال موجه لرفعت/ عبير/ علاء: -احتفاءًا بذكرى مرور 30 عامًا على إنشاء المؤسسة، اعطونا حكاية أو مغامرة موجزة مرت بكم، تذكركم بالرقم 30. مستواها لم يكن أقوى ما يمكن، ومجرد فكرة/ طريقة تجميعها مع بعض، أداني انطباع أشبه بموقفنا من أشعار المناسبات اللي بتتقال في عيد العمال مثلًا. فاكتفيت بمجرد الاستمتاع بأجواء رفعت وعلاء بالذات، التي أحب رؤيتها بغض النظر عن موضوع القصة. جدير بالذكر أن الصفحة 100 أضحكتني وسرتني، لأنها تشبه ذكريات شخصية بائسة، مر بها أو سمع عنها أغلبنا في التعامل مع (يوم إطلاق النار).
ليكتب عددًا احتفاليًا بمناسبة مرور ثلاثين عامًا على المؤسسة .. قام احمد خالد توفيق برحلة بين ابطال سلسلاته الثلاث *ما وراء الطبيعة وفانتازيا وسافاري* ليستخلص من كل بطل قصة تتعلق بالرقم 30.. تبحر مع العجوز الراحل *رفعت اسماعيل* الى انجلترا .. ومع *عبير* الى حرب الثلاثين عامًا .. ومع *علاء عبد العظيم* الى الثلاثين دقيقة الفاصلة بين الحياة والموت ** الممتع في سلسلة رواياته الثلاث كمية المعلومات التي يمكنك تلقيها وانت تستمتع بالقصة ..
من المفترض أنه عدد خاص والمفترض أن تكون قصصه مميزة ولكنها كانت عادية أو أقل من العادي
فالدكتور أحمد يبدو أنه كتب القصص ثم حشر بها العدد 30 عندما يكون عنوان الكتاب 30 تتوقع أن يكون الرقم هو البطل (مثل أسطورة الرقم المشئوم) وليس شيئا هامشيا إذا نزعته من القصة لم تتأثر.
*قصة رفعت إسماعيا من الStonehenge : ،لم تكن القصة الشيقة التي تنتظرها بعد انتهاء السلسلة الأصلية.
* عبير مع حرب الثلاثين عاما: ليست سيئة وإن كان فيها شيء من التكرار
*علاء عبد العظيم مع الأفعى التي يقتل سمها في 30 دقيقة كانت أيضا مكررة