L'Egitto, generalmente, è sinonimo di Piramidi, Sfinge, mummie ed eserciti di schiavi frustati a sangue per lavorare alla costruzione di edifici enormi, soprattutto templi e tombe. Ebbene: è vero che la religione, la divinità del Faraone, il culto dei morti furono componenti fondamentali della cultura e della civiltà egiziane, ma è soprattutto vero che quella degli Egizi non fu una religione tenebrosa e grottesca, una "industria dei morti" alimentata dal culto di obbrobriosi corpi umani con teste d'animali. Quella degli Egizi fu anche religione liricamente ispirata, di mirabile elevazione spirituale e persino di profondo misticismo in una visione di un Cosmo vivificato dalla bontà infinita della Divinità, di un Sole datore generoso di vita coi raggi che sono braccia e mani protese ad aiutare tutti i suoi figli, gli uomini. Dalle pagine di questa "Religione degli Egizi" di Adolfo Erman - lo studioso che ebbe il grande merito di aver introdotto il metodo storico negli studi di egittologia e, quindi, di aver inaugurato l'egittologia moderna - questo quadro complesso ed affascinante della religione e della vita religiosa della quasi mitica Valle del Nilo, emerge vivo, con tutta la sua pensosità, con tutta la sua forza, con il suo vigore consapevole della capacità dell'uomo, di rinnovarsi e di scrutare i misteri della vita e dell'oltretomba.
كتاب ومرجع عظيم جدا لاي حد سواء دارس أو محب للحضارة المصرية، هو في نظري عبارة عن رحلة كفاح هؤلاء الكهنة للحفاظ على دينهم وفلسفتهم ابتداء من المهرطق "أخناتون" حتى عام 391 ميلاديه عندما أصدر قرار باغلاق كافة المعابد الوثنية في كافة العالم البيزنطي. يتحدث واحد من أعظم علماء المصريات، أدولف إرمان عن الديانة المصرية القديمة منذ نشأتها في عصور ما قبل التاريخ عندما مصر كانت منقسمة حتى انتهائها مارا بكل فترة من قترات مصر السياسية والتي كانت الديانة المصرية فيها تتغير تبعاً لتلك الظروف السياسية حتى انتشار المسيحية في مصر واستخدام وسائل العنف لردع الديانة المصرية. الجميل أن تلك الديانة التي جرت في عروق المصرين القدماء كمياه النيل أصبحت جزءا لا يتجزأ منه، فعلى الرغم من انتشار المسيحية في القرن الرابع الميلادي وعلى الرغم من اتباع المصري للمسيحية ألا أننا نجده يدون تعاويز وتمائم تمجد حورس وأوزريس على توابيتهم ويدون على نفس التابوت أدعية للسيد المسيح. كذلك حفظ الكهنة المصريون للشعائر وللطقوس التي كانت تقام من قبلهم بآلاف السنين هو أمر مذهل، حيث أن تلك الطقوس لم تكن تسجل بشكل مفصل بل كان يتم تناقلها من الأب للابن وهكذا، كذلك في العصر البطلمي والخلط الذي حدث بين الالهه المصرية والآلهه الإغريقية، ولكن لم يدخل ذلم الخط داخل المعابد يعتبر أمرا مذهلا. والمميز في ذلك الكتاب أنك تشعر أنه قد كتب في ذلك القرن أو على الأقل في تسعينيات القرن المنصرم، ولكنه قد كتب عام 1905 وعلى الرغم من ذلك هو كتاب علمي مائة بالمائة، ففي إحدى فقرات الكتاب يستعجب من الأثريون الذين (يعتقدون أن الغرض من الأهرمات توليد الكهرباء! ) ولكنه، لحسن حظة، لا يعلم أنه يوجد شخص يروج بمثل تلك التراهات ليل نهار هو وسيم السيسي. الكتاب جميل ومفصل جدا حتى فهرس الكتاب مفصل جدا. الكتاب في مجمله شيق جداً بالأخص آخر فصلين بالكتاب واللذان كانا بمثابة معلومات جديدة ألا وهو انتشار الديانة المصرية بل بمعنى أصح غزو الديانة المصرية لأوروبا، فعلى الرغم من أنها قد أنتهت في مصر إلا أن المعابد ظلت تبني في روما وإنجلترا وفينيقيا..إلخ للمعبوده إيزيس، فبعض من هؤلاء المتصوفون قال ذات مرة: أيا مصر، إنه لن يبق من عقائدك غير قصص وروايات، لن تصدقها الأجيال المقبلة، ولن تبق غير كلمات على الحجر تحكي أعمال تقواك