استفدتُ من المقدمة التي تشرح مفاهيم الثورة ، الانتفاضة ، التمرّد ، العصيان المدني ،.. أكثر مما استفدت من أحداث الثورة الجزائرية التي لم أستطع أن أفهم الحالة النفسية والثقافية للفرد الذي قام بها، لم يوحي لي الكاتب إلا أنّها حركة عشوائية أو عفوية من بعض أفراد مسلحين استطاعوا إشعال ثورة سقط خلالها مليون شهيد ، وكعادة الثورات الأخريات تفشل .. بعد أن يتعب الثوار في نهاية الطريق ، وتجف الدماء .. الجزائر اليوم وغداً لازالت تحكمها فرنسا .