دكتور جاسم سلطان فى العقد السادس من العمر 55 سنه قطرى المولد تعلم الطب فى القاهرة فى السبعينات وعاصر الصحوه الإسلاميه فى الجامعات وقتها جيل ابو الفتوح والعريان ورجع لقطر وكان من قاده الإخوان فى قطر وكان من المجموعه التى اخذت قرار حل التنظيم فى قطر بعد مراجعات وتفكير طويل امتد سنين. وكان عضو فى التنظيم الدولى للجماعه واحتك بقاده العمل الإسلامي في العالم كله من مصطفى مشهور وفتحي يكن.
مختص الأن فى التخطيط الإستراتيجي وكان مستشار قناه الجزيره عندما وضعت خطتها الإستراتيجيه اسس بيت الخبرة للدراسات مشروعه الأن هو نهضه الأمه. طرحه أن النهضه تحتاج قاده والقاده يحتاجون ادوات ليعملوا وهو يحاول أن يسلح قاده النهضه بهذه الأدوات عبر كتبه ودوراته. يهتم بشكل أساسي بعالم الأفكار عند الإسلاميين ويحاول تطويره وتنقيحه وترتيبه من جديد مشرف على موقع النهضه.
فهو مستشار للتخطيط الاستراتيجي لقائمة من المؤسسات الحكوميه والخاصه: مستشار في المجموعه القطريه للتعليم والتدريب رئيس مجلس ادارة بيت الخبره للتدريب والتطوير. متخصص في فن الاستراتيجيه ونماذج التخطيط للمستويات العليا من الاداره. بكالوريوس طب وزماله بريطانيه أولى وأيضا هو مدير الخدمات الطبيه بمؤسسة قطر للبترول. مدير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة. عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً ثم أطلق مشروع إعداد القادة الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع ويحسن اتخاذ القرارات.
من الكتب الكثيرة التي تقرأها ثم تحار هل تنقدها أم تتركها، ومن الكتب النادرة التي تتفق فيها مع سطر منها ثم تختلف مع عشر أو عشرين سطر بعده! في المجمل ليس في الكتاب أطروحة جديدة ولا أفكار غير مسبوقة إلا أقل من صفحة واحدة تقريبا في الكتاب كله، وكل ما ذكر الدكتور فيه تقريبا كان مسبوقا إليه من قبل، لكن الآفة الكبرى في الكتاب هو الاختزال والتعميم وفرض مسلمّات غير مسلّم بها ابتداء ! تتفق مع كثير من الفصل الأول الخاص بالتاريخ لكنك في ذات الوقت تجد اختزالا غير مقبول وقفزات عجيبة واستدلالات يسوقها الكاتب سوْقا لكي يُنصف بها كلامه ويقدّم أدلته، وأيضا الاعتراضات التي قدمها هو مسبوق فيها لا ريب وبعضها صحيح باب "الحديث" طامة من طوام الاختزالات والاطلاقات العجيبة وباب الفقه والتفسير كذلك لكن أقلا من الأول لكن باب التزكية والجبر فإنني أتفق مع معظم ما كتبه الدكتور فيه
المختصر أن الكتاب لم يقدّم جديدا وفي ذات الوقت هو فخّ لغير المتمرّس في قراءة نقد التراث ولا أنصح به في المجمل وهذا رأيي بدون إلزام ولا فرض !
كتاب أكثر من جيد يرصد أهم مشاكلنا في فهم التراث. صغر حجم الكتاب (كتيب) تساعد على هضم المضمون بسلاسة ملحوظة. يحسب للدكتور جاسم هذه القدرة على الخروج من التفاصيل و"السطح" كما يسميه، للغوص أكثر في الأعماق، وفي التحليل، ولديه تلك القدرة على ربط الأجزاء المبعثرة في نسق واحد.
يحسب على الكتاب برأيي، صغر حجمه مقارنة بالعنوان الذي يحمله والقضية التي يتصدى لها. ويحسب عليه عدم كر المصادر ومنهجية الاستدلال في كثير من صفحاته، فإذا كان الدكتور ينتقد "التيار الأساسي" في فهم التراث رغم وجود نماذج منيرة وجيدة، فكان يفترض أن تكون أمثلته ونماذجه أيضاً من "التيار الأساسي" من مقولات السابقين، وليس من الاستثناءات، وهذا غير مثبت بين طيات الكتاب. ويحسب على الكتاب خلوه من خاتمة تعيد نظم ما بعثره الكتاب من أفكار. خاتمة تعيد التذكير بالفكرة الرئيسة له، وتؤكد عليها وتدلل عليها وتثبتها في الأذهان، ثم تشير إلى مخارج عملية، ولو حتى بالاسم دون تفصيل، حتى لا يصل القارئ لما حذر منه الدكتور في بداية الكتاب: الهدم دون بناء، والضياع وفقدان الثقة تماماً بالتراث. أعتقد أن الدكتور كان يجدر به أن يختم باستنتاجات واقتراحات عملية، أكثر من مجرد الخاتمة العادية القصيرة التي أنهى بها الكتاب. والله أعلم.
طبعاً، في المجمل، الكتاب جيد جداً، وأنصح بقراءته بشدة.
صراحة عندما تذكر كلمة التراث أو حتى نكون أكثر دقة تراثنا الإسلامي أتخيل -ولا أدري لماذا ؟- جبلا من الكتب والمراجع والرسائل والمصنفات في شتى المواضيع وفي مختلف المجالات، جبل ممتد وهائل يقف أمامه المرء باحترام. وكل ما فعله الدكتور جاسم في هذا الكتاب الذي يتحدث عن هذا الجبل اقصد عن هذا التراث الضخم هو أنه نفض الغبار عن الأسئلة والإشكالات وقبل أن يتم عملية النفض ينتقل إلى موضوع آخر ثم موضوع آخر وهكذا دواليك .. فخرجت من هذا الكتاب بأسئلة مرهقة زادتها الأسئلة المرهقة التي كانت تسرح في عقلي إرهاقا على إرهاق، كما أن كمية الغبار المثارة أصابتني بحساسية جعلتني أعيد التفكير في بعض القضايا المهمة.
على العموم كتاب لا أدري إن كان جيدا فأنصح به ولا أدري إن كان سيئا فلا أنصح به :)
[ أمّة في أزمة ، تأخذ من التاريخ ما يرضي الروح الانهزامية فيها .. وتحيطه بجدار من التقديس ؛ ]
___
هذا أهم ما أسس له د.جاسم سلطان في كتابه الذي يطرح تساؤلات عميقة ويركز على موضع الجرح بدقة ، لينهج إلى نقد مختلف للتراث الإسلاميّ
الفصل الأول مميز جدا ، أكد فيه بنظرة مختلفة أن أغلب مشكلاتنا السياسية والاجتماعية لا ترجع أساساتها إلى عصور الضعف من التاريخ الإسلامي بل إلى أولى سنوات الخلافة الراشدة وما بعدها ؛ ومن هنا يجب أن تكون الانطلاقة .. وفي الفصل الثاني يخوض في إشكاليات مترابطة : الفقه وعلاقته بالسياسة والحكام ، مسألة الجبر والقدر وما جنته على الأمة من الركود ، وأزمة تقزم المفاهيم في تفسير القرآن ،
الكتاب على ما بدا لي ، ومن عنوانه الجانبي ( نحو وعي جديد لأزمتنا الحضارية ) ، يهدف إلى طرح التساؤلات وتحطيم القناعات الهشة ، تاركا الدور لم يجيب عنها بعمقها اللازم .. وهذا ربما ما أثر على تقييمي له ،
بعض الأفكار مرت علي من قبل ، وأسلوبه يذكرني بالدكتور العمريّ .. وأقدر للمؤلف جهده في هذا العمل الاستثنائي المناسب لفضايا العصر ؛
إنّه دورنا الآن ، نعم ولكننا لا نزال تائهين بعد ، ما هي أول خطوة يجب أن نبدأ بها ؟ ________ تمّت لحنْ.ب
الحقيقة أني مللت من موجة/موضة نقد التراث هذه، والتي يحاول الكل ركوبها ومجارتها. أغلب ما في الكتاب هو جمع ونسخ واجترار وتلفيق من كلام معاد مكرور، ومتهافت في كثير منه، وهو قائم على مغالطات كثيرة، والواضح من الكتاب أن جاسم سلطان غير محيط بموضوع درسه. أسوء ما تفعله هكذا كتب، هو تغطية وتضييع وتمييع أي نقد حقيقي جاد للتراث.
كتاب يعرض بنظرة بانورامية ما يحتاج أن يستحضره المسلم اليوم من المشاكل القابعة في التراث والعقل الجمعي المسلم المعرقلة للحياة السويّة وآفاق الحرية
جمال هذا العرض أنه مختصر ومتسلسل وواضح، يوصل الفكرة بشكل مناسب
كما أعجبني فيه تعامله مع التاريخ الاسلامي بشكل يندر وجوده،
فالاعتبار بالمشاكل التي وقعت وتوضيح ضرورة إيجاد آلية حل لها والمقاربة العملية للتاريخ حيث ينظر لما تم عمله بدل المقولات المنقولة لتوضيح ما الذي حدث فعلًا أمران أعجباني جدًا في الكتاب
هذا الكتاب هوإشكالية جديدة يضاف للإشكاليات التي تحدث عنها الدكتور تفاجآت كثيرًا كيف قامة علمية كالدكتور جاسم يقع في مغالطة التعميم على كتب التفسير مثلا ويفوته أن كل تفسير هو ابن عصره فكيف تطلب من الطبري وابن كثير أن يفسروا الآيات التي تتحدث عن الجبال من منظور الجيولوجيا !!! ثم إن حديثه عن الأحاديث النبوية ، ونقده للتراث الحديثي،من أين سنأتي لك بنسخة مخطوطة مكتوبة بخط البخاري حتى يسلم من النقد عمومًا ،الكتاب لا جديد فيه ،وآغلب الكلام المذكور معروف قديماً لكنه صيغ بأسلوب عصري
يعود الدكتور جاسم سلطان مجددا بكتاب آخر من سلسلة القادة يرسم به طريقا لمشروع النهضة.
ميزة الدكتور جاسم أنه يترفع عن العواطف ويقف على حافة التاريخ كي يعطي للقارئ نظرة عميقة ومبسطة لأعقد قضايا الأمة
يبدأ الكتاب بتحذير لمن اعتاد ثقافة تقديس التاريخ وخلط المقدس بالجهد البشري, موضحا أن ما يسعى إليه هو الغوص في أعماق التراث لتنقيته لا لتدنيسه. وفي سعيه لذلك يحمي نفسه باقتراح كتابين على القراء الذين سيطالبونه بإظهار الجانب الإيجابي لتاريخنا:
شمس الله تشرق على الغرب لهونكه وروائع حضارتنا للسباعي
قيم الإسلام عظيمة, وقد تضمنتها خطبة الوداع بكل وضوح. ويشير المؤلف أن تلك القيم يجب أن تمر بمراحل خمسة لتكتسب فاعليتها وتصبح جزءا من ثقافة المجتمع. إلا أنه وبعد وفاة الرسول, تبين أنها لم تتبلور وبقيت في طور الجنينية
اعلم أن الكتاب يتحدث أساسا عن إشكاليات التراث ولكني كنت أتمنى لو أنه ذكر بتفصيل أكبر كيفية تحويل القيم إلى ثقافة مجتمع, لعله يفعل ذلك في كتاب آخر
مرت الأمة بأزمات سياسية واجتماعية عدة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام, إلا أننا تعاملنا معها بسطحية وعالجناها بمسكنات وعظية.
غربلةالتراث شرط من شروط النهضة ولن يتم إلا بطرح أسئلة معرفية تحرك بحر الأفكار الراكد
الحضارة العربية حضارة دينية بامتياز, ولذلك خصص المؤلف فصلا كاملا لعلاقة الدين بالعلوم وأثرها على فاعلية المجتمع
تقزم بعض المفاهيم الدينية لدى الأولين وارد, فهو نتاج تفاعلهم مع النص, أي أنه جهد بشري, ومن الظلم أن نحاكمهم عليه, ولكن الظلم كل الظلم إذا نحن لم نكون مفهوما عن الدين يواكب احتياجات عصرنا ويستجيب لمتطلبات واقعنا
ملاحظة:
هناك بعض الأفكار السائدة التي كنت أود أن يبين الدكتور كيفية الرد عليها بشكل منهجي وعلمي... مثال: مشكل الاحتجاج بأحاديث سوء الزمان والتي تعزز عقيدة الجبر وتدعو إلى الهروب من المسؤولية الاجتماعية
رفيق ثقيل الظل! ____ • ثلثيْ الكتاب جمع واجترار لما في تضاعيف كتب نقد التراث، بعبارة، كلام معاد مكرور. أتواصوا به ؟! • الفصل الثالث والأخير، ذروة سنام تهافته. حديث الدكتور عن تجديد العلوم الإسلامية ( حديث، أصول فقه، تفسير) حديث سقيم ورأي فطير؛ يوحي بعدم اطلاع وهضم للمنتج قبل نقده! • الكتاب شُيد بنيانه على مغالطة نسفت أطروحته، ما انقضى عجبي أثناء مصاحبة الكتاب، أنى له أن يكون أسيرا لمثل تلكم المغالطة، وما ذاك إلا انه يحاكم نتاج عصر سالف وتراثه بوعي وسؤالات عصور متأخرة ! فتراه مثلا في صفحة ٥٨ عند تعليقه على بيعة أبي بكر رضي الله عنه في سقيفة بني ساعدة، يقول :"ولم يتم الانتباه لفكرة تنظيم التداول حتى بعد مرور أزمة دار السقيفة، وهو أمر مثير للانتباه، فقد كان المتوقع أن لا يترك الأمر من دون توافق عام على آلية اختيار واضحة المعالم ومتفق عليها" !! ( دونك علامات التعجب خذ منها حتى ترضى)! لعل مخيال الدكتور وهو يكتب هذا التساؤل غير الذكي كان يتوقع من الصحابة، وفي ذاك العهد القديم، أن يصدروا عن قناعات عصر النهضة الأوربي والنضج السياسي. والعجيب أنه كرر نماذج من هذا السؤال في مواطن أخرى في سياقات متباينة ! • الطريف في حكاية الدكتور انه في العشر الأواخر من صفحات مؤلَّفه يقول: " لا يمكن محاسبة منتج عصر ما بوعي عصر آخر وثقافته" ! ص ، ١٤٩.. لعلها فلتة منه، ولكم التعليق :) • قطعا في الكتاب بعض الأفكار التي تبصم عليها وتراها حقا وصوابا، بيد أنها أفكار ثانوية لا تشفع صحتها للفكرة الجوهرية والمتهافتة للكتاب! • كتاب لا ينصح به، فضلا عن أن يكون ضمن سلسلة إعداد القادة، ليس بمثل هذه الطروحات العجلى يُبنى وعي المثقف بله القائد. وإنا لله!
كتاب للدكتور جاسم سلطان اقل ما يمكن وصفه ان فيه من الشجاعة ما يكفي لكي يوقظ بعض النائمين في عسل الامجاد واقاصيص مجتزئة من التاريخ. فكم اخفوا عنّا مظالم ومصائب بالجملة، وارضعونا بالمفرق بعض الانجازات التي لا تمثل الحقبة..
الكتاب يبدأ بالازمة التي تعانيها الامة الاسلامية من عدم انتاجية واعتماد كامل على الاخرين لضمان الاستمرارية. ثم يعرج الكاتب بالفصل الثاني عن الاسكالية التاريخية ويطرح اسئلة قد تكون المدخل لايجاد بداية طريق العلاج.
يتحدث الكاتب ايضاً عن المراحل التي تمر بها القيم وما هي اكبر العوائق العقلية الدفاعية في وجه الفكر.
بعدها يعرج الكاتب للاسئلة السياسية وكيف كان شكلها بعد رحيل الرسول ويشرح فيها الية الاختيار والنزاع ثم تغيير النظام بشكل كامل (بعد استلام معاوية الحكم)
بعدها يتكلم الكاتب عن مشكلة العصر الاموي ويليه العباسي وشرح للمدارس التي نشأت في تلك الفترة واثرها على العقلية المسلمية كالمعتزلة والخوارج والمرجئة والقدرية وغيرها..
ثم يطرح اصطدام الفكر الديني بالسياسي ويتحد عن الائمة الاربعة وعلاقتهم بالحاكم وكيف بدأ التعصب المذهبي ينخر الامة .
في الفصل الاخير والاهم.. يتحدث الكاتب عن النصوص الحديثية ويحاول ان يشرح كيف بدأ التدوين وما هي المشاكل والعقبات التي واجهته وما يجب القيام به اليوم
وينهي الكاتب كتابه بعرض علماء كان لهم الاثر في الفهم المنتشر في الامة ليصل الى عصرنا الحالي ومحاولات التجديد التي يقوم بها على سبيل المثال العلامة عبد الله بن بيه واحمد الريسوني وابن عاشور وغيرهم
مما استفدته من الكتاب - صاحب الفوائد المتعددة - ما سماه الكاتب (مراحل تطور القيم في المجتمع)، والتي صنفها بعد وضعه لسؤال : لماذا لم تتبلور قيم الإسلام في واقعنا؟؟؟ فقال : إن القيم تمر بخمس مراحل كبرى لتعبر إلى الواقع : 1- مرحلة الوعي الاولي (المرحلة الجنينية) : من خلال الحديث عن القيمة في سياق النصوص الدينية أو الأدبية دون بحث معرفي معمق. 2- مرحلة التحرير الفلسفي (التنضيج المعرفي والانتشار) : من خلال نقاش حول التعريف والماهية وتحديد سياقاتها المجتمعية وآليات نشرها بين الناس. 3- مرحلة التبني الواعي (بلورة القيمة إلى مبدأ) : من خلال تحويلها - فرديا أو مجتمعيا - إلى مبدأ مستقر. 4- مرحلة التحويل إلى إجراءات (الاجرأة) : وهي الزبط بين الفكرة والواقع عبر خطوات عملية يمكن تطبيقها. 5- مرحلة ضمانات البقاء : من خلال التدقيق في الآليات التي يمكن التحايل فيها على القيمة أو تجريدها من مضمونها أو إلغائها. ثم قال : حين ننظر إلى معظم القيم التي ننادي بها في مجتمعاتنا سنجد أن أغلبها لم يغادر المرحلة الجنينية، وبقيت قيما تمدحرأكثر منها حقائق اجتماعية مشهودة. #جاسم_سلطان التراث وإشكالياته الكبرى
رائع هذا الكتاب و إن كان صادما في بعض فصوله غير أنّه يكشف الستار على إشكاليات كبرى في التراث الإسلامي و يتناولها بتجرّد قد يعيب البعض على الكاتب إختزاله و بساطة طرحه لكن في رأي تلك ميزة الدكتور جاسم التي عوّدنا عليها في كتب سلسلة القادة
رغم صغر حجم الكتاب ولكنه برايي قد غطى كافة مواقع الخلل في تعاملنا مع التراث و الخلط القائم لدى اغلبنا في المساواة بين النص القرآني والاراء الفقهية التي جعلنا لها قدسية النص القرآني
أعجبتني كثيرا الجداول التفصيلية لآيات القرآن الكريم والاستدلال من خلالها على الغايات الكلية للدين والتي يجب النظر إليها كنسق متكامل جتى نتمكن من توظيف الجزيئات في اطارها الصحيح.
التراث .. وأي عنوان يمسّ به أو يحتويه عليك أن تتوقع كتاب من الوعورة بمكان .. خصوصاً إذا تحدث عن تجديده أو تجريده أو دراسته وتنقيته !
روعة الكتاب تكمن بأنه ضمن منظومة فكرية .. لذلك تجد الأمور متسلسلة ومرتبة بطريقة ممنهجة من تأسيس وتمهيد وطرح مفيد .. فنجد أن الفصل الأول ينطلق معك من ما سوف تواجهه وكيف تفكر به ومن أين بدأت الأمور .. لننطلق بمسار تاريخي في التعامل مع التراث الإسلامي ونشأته والتأثيرات السياسية المتتابعة من خلافة وملك وصراعات وحروب ونهضات.
بالتأكيد يتم التعريج على عدد كبيرة من الأئمة والعلماء ابتداء بأصحاب المذاهب الأربعة لفهم حياتهم ومنهجهم ومن ثم من تبعهم وبنى على ما بنوا أو شق طريقاً جديداً.
وللحديث الشريف كلام طويل طيف تأسس وتم التعامل معه على مسار السنوات والحقب .. وعلماء الحديث الكبار المؤسسين وانطلاق الجرح والتعديل ومنهجية البحث في القبول والرفض.
نعم يطرق الكتاب عناوين شائكة كثيرة أرّقت المجتمع الإسلامي وكثيراً ما وقفت عائقاً في تقدمه .. لإن من أراد الإيقاع بين صفوف متلاحمة أثار نار فتنة بسؤال مذهبي أو طائفي فانتشرت النار بالهشيم فذرت الجميع.. مع أن الطرق للمواضيع لطيف إلا أنه يجب الأخذ بالحسبان أن الكتاب يستعرض ويأخذ المغزى كثيراً ولا يدخل بعمق بدراسة بحثية .. فتجد عديد الأمور والأحداث ذكرت كما وجب به السياق لإيصال الرسالة والمطلوب .. فحين يتم ذكر الأئمة الأربعة يتم التركيز على ما عانوا وكيف انعكست على مذاهبهم فتشعر باتجاه واحد فقط من حياتهم .. كما حدث في جانب الحديث والملوك وغيرها من الأقسام .. فإما تشعر إيجاباً أو سلباً.
يحاول الكتاب في نهايته إعطاء بصيص من الأمل بالبحث عن منهجية ووجود علماء يعطون ما لديهم من جديد في التراث كي نصل إلى إجابات .. لكن الباب مازال مفتوحاً على مصراعيه يترك المجال للأمواج كي تتلاطم والرياح كي تهوج .. والأسئلة تتطاير من الشباب من دون إجابات شافية تؤدي لجانبي التطرف المؤسف .. فتشعر أنك أمام رواية ذات نهاية مفتوحة لجميع الخيارات.
هذا الكتاب هو الالجزء العاشر من سلسلة أدوات اعداد القادة للدكتور جاسم سلطان...في هذا الكتاب يفتح الكتور ملف شائك و شديد الحساسية الا هو تراث أمة الاسلام...حيث يقدم لنا بعض القضايا المعلقة حتى الىن و التي تعد من أسباب تأخرنا عن بقية الأمم...و يؤدكد على أن تراثنا فيه من القيم ما يجعلنا ننطلق مع ركب الامم لصناعة حضارة العصر و لكن الاشكالية الكبرى في أننا لا نحلل قيمه تحليلا دقيقا يساعدنا على النهوض من كبوتنا...فمشكلتنا الرئيسية في راي الدكتور اننا نتناول مشاكل تراثنا و تاريخنا بطريقة سطحية للغاية كما يحذرنا الدكتور من ثقفة تقديس تاريخنا او اهماله...فالمصارحه مطلوبة و هامه لوضع حلول جذرية لقضايا��ا الكبرى فعلى سبيل المثال حتى الآن لم يستقر العالم الاسلامي على شكل نظام الحكم فيه و كذلك مفهوم الدولة ...ولو استعرضنا تاريخنا علي مر التاريخ لوجدنا هذه الاشكالية فمنذ عهد الخلفاء نجد الفتنه منذ ايام عثمان بن عفان رضي الله عنه و علي بن ابي طالب كرم الله وجهة من بعده ثم الدولة الاموية فالدولة العباسية الى الآن فمن خلال استعراض تراثنا و تاريخنا في هذا الموضوع ند أن شكل الدولة حتى الآن ليس له تصور واحد و كذلك لم نتفق على الآلية التي يتم اختيار علي اساسها ايضا النزاع على سياسات الحكم لم نجد له تصريف كذلك لم نجد حتى الآن آلية لتصريف النزاع بين جبهتين متخاربتين أيضا من ضمن القايا التي تشغل تراثنا و تضعه في مازق هي التعصب المذهبي و كذلك آلية الفتوي و كذلك فهم اشالية العلوم الاسلامية بوجه عام وعلاقة الفلسفة بالدين الكتاب يفتح المجال في قضية التراث بوجه عام و يس��ط عليها الضوء ولكنه لا يجيب او يعطي حلولا فقد يعرض بعض جوانب التي لابد ان نسلط عليها الضوء و نحللها لنصل الي جذور المشكله و من ثم حلها بالاسلوب الصحيح حتي تخرج الأمة من كبوتها
يعتبر هذا الكتاب الجزء العاشر من سلسلة اعداد القادة و يختار الكاتب التحدث عن تراث الامة الاسلامية و اشكالياته الكبرى. ينقسم الكتاب الى ثلاثة فصول .فنجد في الفصل الاول مقدمة مختصرة عن فلسفة التاريخ و يختار ان يتحدث في الفصل الثاني عن التاريخ و اشكالياته .ليتحدث عن مراحل التي تمر بها القيم و ماهي اكبر العوائق العقلية الدفاعية في وجه التفكير في المعضلة. بعدها يختار الكاتب التحدث عن مشكلة العصر الموري و يليه العصر العباسي ويشرح بعد ذلك المدراس التي نشأت في تلك الفترة و اثرها على المسلم. و ينهي الكتاب بالفصل الثالث ليتحدث عن اشكاليات العلوم الاسلامية و يختص بالحديث النصوص الحديثة و يحاول شرح كيف بدأ التدوين و ماهي المشاكل و العقبات التي واجهته و تحديات هذا العصر و متطلباته.
الكاتب هنا ذكر افكاره بشان موضوعات كبيرة و كثيرة و حساسة بشكل اقل من المختصر في 160 صفحة, و للاسف استخدم لغة لا يصلح الحديث بها في مثل هذه الامور فلم يختر كلماته و تشبيهاته بشكل جيد ابدا, و ليس هناك فائدة من الكتاب اذا لم يكن الشخص مطلع بشكل كبير على الموضوعات التي نوقشت فيه كما حصل معي.
هناك كتب سيئة، وهناك كتب جيدة، وهناك كتب عظيمة تثير التساؤلات.. لا تخرج منها كما دخلت، تُحدث فارقًا في حياتك وتجعل لها معنى. وهذا الكتاب هو أقرب مثال للكتب العظيمة. رائع جدًا جدًا جدًا.
شرح المؤلف في هذا الكتاب الرائع أزمة أمتنا في عصرنا الحالي من اتكاءها على الماضي وعيشها فيه معتمدة على قراءات تاريخية انتقائية واجتهادات عفى عليها الزمان، وعيش المسلمين والدعاة في عصر انتهى ورفضهم عصراً أتى، عارضاً تحديات فهم هذا العصر وإنتاج فكر جديد يعيد للدين رونقه وللأمة قوتها.
أكد الكاتب أن العودة للتاريخ هي الأساس لمعرفة أسباب الازمات الفكرية والدينية والعلمية التي تمر بها أمتنا اليوم، فعاد بنا إلى فجر الإسلام وسرد لنا قصصاً وعرض مواقف تعد البذور الجنينية لما نحن فيه اليوم، من مشاكل سياسية أو عقدية أو تعصبية أو تعايشية أو مجتمعية وكيف أثرت على فكر مسلمي اليوم، وخطأ إهمالها حينها لتتفاقم وتستفحل لتشكل أدواء تأبى على الشفاء اليوم لتأخر علاجها.
طرح الحل عن طريق ضرورة فهم العلوم الإسلامية، فهماً جديداً، منوّهاً إلى مخاوفه من فتح هذا الملف الشائك ومؤكداً على ضرورة تجديد ما يقبل التجديد من الفروع القابلة للاجتهاد لا الأصول الثابتة.
فلم يدعُ لتجديد الدين بالكلية ليوافق العصر المتفلت وضرورات العيش فيه كما يفعل بعض "الدعاة المجددين" المزعومين من هواة دس السم في العسل. بل كانت دعوته نابعة من غيرة على الدين والأمة ورغبة بإزالة شوائب علقت بالفهم الديني لإعادته إلى رونقه الأول.
فعرض تحديات العلوم الإسلامية التي نواجهها مثل تحديات علوم الحديث، وأصول الفقه، وقضية الجبر وأسبابها وتأثيرها على الحاضر، وتشوّه العلاقة بالدنيا والذي نشأ منذ عصور قديمة وبقي إلى اليوم يتطور ويزداد، لينتهي بمشكلة بعض التفاسير المقزّمة للمفاهيم ولمعاني الآيات والتي حصرت المعنى بالجانب التعبدي الأخروي مبعدة الجانب التعاملي الدنيوي الذي جاء الإسلام لإصلاحه في المقام الأول وعمارة الأرض من خلاله، بانية للإسلام سقفاً واطئاً بعد أن أنزله الله كسماء واسعة تتسع بها ولها حياة المسلمين الدنيوية والأخروية.
حكى الكاتب عن ترابط العلوم هذه وأثرها على فاعلية المسلم في مجتمعه، وكيف أن الفهم القاصر قد يؤدي إلى اعتقاد قاصر فينتهي بالهدم بدل البناء.
جاء هذا الكتاب عارضاً لأبرز ما يخطر ببالي وأحار له تفسيراً، ولبعض ما أفكر فيه ولا أدري طريقة للتعبير عنه، ومجيباً عن الكثير مما يشكل إشارات استفهام كبيرة في نظرتي للواقع الذي نحياه ومكمن الحل.
كتاب وجدته ممتازاً ولكنه قد يعتبر مثيراً للجدل لدى البعض وطارقاً أبواباً يعتقدون ضرورة عدم طرقها وخطورة الخوض فيها.
ولكن برأيي، لا دواء لداء دونما تشخيص، ومن لم يعرف مكمن داءه فلن يهتدي للعلاج الصحيح.
في أيام الصبا وفي جلسة علمية مع أحد شيوخنا عن تقدم الأمم الأخرى وقوتها بدا أن الشيخ ممتعض من النقاش وعلق بقوله: لاتنبهروا بالأمم الأخرى فنحن لو تجمعنا ووجدت قوة الإيمان سنهزمهم ولو بالعصي!! هل هو هروب من الواقع أو جهل به أو توقع بحدوث معجزة تقلب الموازين أو هو كل ذلك مجتمعا.. تلك هي القصة مع كثير ممن تلقاهم وليس الجميع، وتلك العقلية سارية في قطاعات واسعة من الشباب العربي والمسلم.. فهي تهرب من استحقاقات الواقع لأن الاعتراف به يتوقعها في العجز وهي تفضل أن لاتتعرف إليه بعمق، حتى لاتضطر إلى رؤية الفجوة العملاقة التي تفصلها عن العصر وهي باستمرار، حين يدور السؤال عن ممكنات الإنسان، تحيل السؤال إلى ممكنات الخالق فأنت تسأل شخصاً ماذا ستفعلون في القضية الفلانية فتكون الإجابة: الله قادر على كل شيء. تلك هي الصيغة المبطنة لقصور الرؤية وطرق العلاج المقنعة والتعويل على المعجزة والأمر الاستثنائي، وكم من كارثة كبرى تمت وستتم بسبب هذا النمط من التفكير؟! (التراث وإشكاليته - نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية) (دكتور جاسم سلطان) ...... كتاب جميل بمئابة مقدمة تحفيزية كافية لثبر أغوار سر أزمتنا الحضارية، وما يتعلق بها من تراث فكري أثر في تشكيل وعينا الجمعي ... الكتاب مكتوب بأسلوب بسيط وسلس كعادة دكتور جاسم سلطان في تناول مثل هذه المواضيع المعقدة، وتبسيطها حتى تكون في متناول الجميع
يهدف الكتاب إلى توفير أرضية سريعة للقارئ حول أخطر العوائق التي تحول دون بلوغ الأمة غاياتها من خلال معطيات الدين، ففي ظل الخراب الذي تواجهه الأمة والانحدار المتسارع حضارياً وأخلاقياً وعلمياً ، كنا نتساءل كيف السبيل إلى البدء بإعداد منهاج جديد مجدد للتفكير الديني ، جاء هذا الكتاب بين يدي كمن يبحث عن كنز ووجده هو كتاب نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية يبحث في ماهية الأرض الجديدة الصلبة التي سيقف الناس عليها بعد هدم الأرض الهشة التي بنوا عليها تصوراتهم ومقارباتهم يقوم الدكتور جاسم بعملية سبر للعوامل التي سطحت العقل المسلم وجعلته يدور في حلقة مفرغة من الوعظ الذي يعجز عن تغيير الواقع الفردي أو الجمعي، منوّهاً أن النص القرآني هو ثروة بين أيدينا ولكنها لاتزال "خام" تحتاج إلى الوصول إلى مخزونها ومعالجتها في شكل نظام متكامل حتى يغنى المجتمع وتقوده إلى الثراء. فصّل الدكتور الباحث كيفية نقل الحديث الشريف وكيفية اتباع كل عالم مسطرة خاصة به لاعتماد الأحاديث المنقولة وكذلك الأمر فصّل كيف تقزّمت المفاهيم القرآنية بالتفاسير المتوفرة في المكتبة الإسلامية حالياً باختصار: الكتاب قد أثلج صدري
الكتاب قيم وجريء في استعراض مكامن العلل في ماأسماها مالك بن نبي (حضارتنا المنحرفة)...يضع الكاتب كل مادون الوحي في سلة (التراث) الذي يضفي عليه طابع الجهد البشري الناقص الذي لاقدسية له في الاتباع على جيلنا الحالي على وجه الإلزام، وإنما قد يستأنس به وينقب على صالحه ليجمع مع صالح التراث الغربي ليتم الصهر فيما بينهما تحت مظلة الإسلام الجامعة كما عبر عنه المفكر د.محمد الطلابي أو بعبارة أخرى -له نفسه- البدء بعصر تدوين ثالث. لقد قيل:" للحصول على مستقبل مشرق لابد من امتلاك ماض مشرق" وهذا يستدعي تنقية التراث وأخذ مايفيدنا في عصرنا والبناء عليه مع الأخذ بعين الاعتبار ماوصلت إليه الأمم الأخرى وإمكانية ملاقحة الأفكار والنظم للحصول على البديل الإسلامي الأمثل لمعالجة قضايا أمتنا والإنسانية جمعاء.
الكتاب يناقش الجانب السلبى من تاريخ تراثنا من اجل الوقوف على المشكلات والتعلم من اخطائنا وعدم تكرارنا ولكن الكاتب قد وقع فى الأخطاء التى ينتقدها من خلال التعرض لبعض المشكلا�� والحكم عليها رغم عرض هذه المشكلات من وجهة نظره فقط وليس على اساس تحليلى علمى يرتبط باستدلالات تاريخية حقيقية وبالرغم من ذلك فقد كان ينتقى من التراث ما يخدم فكره واجندته التى تبناها فى الكتاب ليس الا . والكاتب يحكم على التاريخ من خلال نافذة الحاضر وليس بمجريات وحيثيات الماضى والواقع وقتئذ فتخيل مثلا ان تقول لماذا لم يقم الفراعنة بدراسة الاتصالات ! فهذا ايضا من المحتور التى اعتمد عليها فى نقده للتراث . فنحن هنا بصدد كاتب يحكم وينقد تراث الأمة على اسس هاويه وغير صحيحة ولا تخدم التراث بمقتضى الحال.
تمتاز كتب د.جاسم سلطان أنها عبارة عن تثبيت لأفكار كان قد طرحها سابقاً اما في محاضراته أو كتبه ولكن بشكل متفرق فنراه يكررها ويشرحها أكثر ويرتبها في كتاب منفصل. وهذا الكتاب التراث وإشكالياته يريد أن يطرح جواب سؤال ماهي مشكلتنا مع التراث وكيف أثرت في واقعنا؟
الكتاب منظم ويناقش الأفكار بسلاسة وبدون تشنج ولا خصوع للمزايدات وقد سعدت بقرائته الايام الماضية.
لو تجاوزنا الاستشهاد بالآيات في غير مواضعها و إخراجها من سياقها بغية التلميع و التعميم و هو ما ذمه الكاتب بداية ثم وقع فيه و لو تجاوزنا إنحياز الكاتب ضد الصوفية عموما إنطلاقا من مثال أو مثالين تم جرهما جرا إلى ساحة العقل (ما يذكرنا بالجابري لقلنا إن الكتاب متأخر بحوالي 15 سنة عما كتب بالعربية عن قضية التراث و خاصة الديني منه و بسنوات أكثر عن الحوار الدائر في الغرب عن الموضوع
هذا الكتاب من الكتب المتميزة للدكتور جاسم سلطان تعرض فيه للجانب النقدي والمظلم للتراث الإسلامي ووضع مقاربات منطقية قد يخالفه فيها آخرون.. ليس المهم هو صوابية ما قاله..بقدر ما هو إعادة فتح الصندوق الأسود ودراسة معلوماته مرة أخرى بعد أن ختم عليه تاريخيا بالشمع الأحمر!
بعد تجرع الكتاب تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكره البخاري رحمه الله
قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا