الكتاب يثير قضية المخلوقات الفضائية بحجج واهية باستدلاله بنظرية التطور والكتاب المقدس وذكر بعض الروايات والافلام والاحداث التي تناقلها الناس عن هذه الظاهرة وذكر مؤلفاته الاخرى مع شويه مدح فيهم :/
شكر وتقدير في بداية الكتاب ويتكرر الشكر والتقدير في صفحة ٦٤ !!!
في صفحة ٥٤ يخبرنا بأنه سوف يحاول ان يجيب عن السؤال
في الاخر الكتاب يخبرنا بقصة الإسراء والمعراج والبراق والنبي عيسى طيب مالعلاقة؟! يربط المعجزات بالكائنات الفضائية ؟!!
في الاخر الكتاب يخبرنا ان العلماء متفائلين في الكشف عن حضاره او حياة خارج الارض الكتاب يبدأ بشكل علمي عن الفضاء والكون والنجوم والعلماء بعد كدا يصبح تافه جدا
بإختصار خساره الوقت الي ضيعته وخسارة الأوراق الي يطبع عليها هذا الهراء :)
الكاتب كان موضوعيا وأمينا في نقله العلمي ولكني لا أرى أنه عالج الموضوع الأساسي بشكل كافي فقد أفرد أكثر من نصف الكتاب لمسألة بدء الخلق وهي إن كانت مقدمة مهمة لكنها ليست المحور الأساسي. هذا الكتاب شجعني لقراءة كتب المؤلف الأخرى
كمقدمة، الكاتب تكلم عن الكون ومدى إتساعه وكيف كانت نظرة الإنسان القديم والحالي للكون في الفصل الأول :تحدث الكاتب عن أصل الحياة على كوكب الارض وهنا عرض نظريتين. النظرية الأولى هي البدور الكونية أو التبرز الشامل (Panspermia) وتفترض هذه النظرية أن الحياة على كوكب الأرض زُرعت من مكان آخر من الكون بواسطة المذنبات والنيازك . أما النظرية الثانية فهي نظرية التوالد التلقائي أو النشوء التلقائي (spontaneous generation) اي نشوء الكائنات الحية من مواد غير حية. في الفصل الثاني:ينتقل الكاتب الى الحديث عن الكائنات الفضائية في الكون وهنا يعرض حوادث وإدعاءات كثيرة عن رؤية أطباق طائرة عبر التاريخ، أيضا تكلم عن عدة روايات عن المخلوقات الفضائية في الارض منها حرب العوالم (war of the worlds) و الذين هبطوا من السماء. في الفصل الثالث: تكلم الكاتب عن وجود الحياة خارج كوكب الارض. أغلب العلماء يعتقدون بوجود حياة خارج الارض وذلك لسببين ١-هناك ٣٠٠ سكستيليون (٣٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠،٠٠٠) نجم في الكون وحوالي ٤٠ مليار كوكب شبيه بالأرض ٢-عمر كوكب الأرض حوالي ٤.٦ مليار سنة والحياة بدأت بعد أقل من مليار سنة،لكن هنالك كواكب أقدم كثيراً من الأرض ومنها كواكب شبيهة بالأرض لذلك لابد من وجود حياة في احدِها.
الكتاب جيد لكن ما يُعيبه هو تكرار المعلومات و الأفكار في عدة أماكن في الكتاب. الكتاب لا يعرض حقائق إنما نظريات فقط لم يتم إثبات أين منهم.
هذا رابع كتاب أقرأه لنفس الكاتب أكثر ما يُميز كتاباته هي أنها تثير الانتباه وتجذب العقل من خلال الأسئلة المطروحة في الكتاب والتي بالفعل نتساءل عنها في حياتنا لكن لا تسعنا الإجابات ولا تكفينا ..
أسلوب الكاتب جداً جداً جميل وبسيط طرحه لنظريات العلمية وحتى المعادلات شيق ورائع ! فعلاً نحن غبرة كونية في كونٌ واسع .. يشعرُ الإنسان بتضاءل حجمه وكسر لغروره بعد أن يعرف موقعه من هذا الكون ومع هذا يظل الإنسان يقتل وينهب إحياءً لغروره وطمعاً في اللاشيء الزائل .. بالفعل نحنُ نحتاج لمؤلفات كهذه تتسم بأسلوب الطرح العلمي ، وتجيب عن الأسئلة ..
الكائنات الفضائية عنوان لفت انتباهي وكثير ما تسأله عن وجود هذه الكائنات وهل لها وجود في حياتنا ! تحدث الكاتب في مقدمة كتابه عن أصل الكون والنظريات العلميه من قبل علماء الفيزياء وغيرهم ومن أين نشاء الكون ثم انتقل الى أصل الوجود وتطور الحياه وبعدها الى وجود الكائنات الحياه وهل هي موجودة وماهى استدلال العلماء بوجودها اذا وجدت
الكتاب من اروع الكتب العلميه التي قراتها لسهولة قرائتها ووصل المعلومات للقراء الا علمي بنقاشه تلك النظريات العلميه
يقدم الكاتب بحث علمي مبسط لمن يبحث عن الإجابة للسؤال المطروح على الغﻻف "هل توجد حياة ذكية خارج كوكب الأرض؟". البعض منا من يكتفي بالإجابات داخل الكتاب، والبعض الآخر يعتبره الخطوة الأولى لأكتشاف "العالم الأعظم". كتاب قيم، وتجربة فريدة من نوعها في عالمنا العربي.
كتاب جميل يعمل على تشغيل الفكر والمخيلة وتوسيع مجال التفكر في حجمنا مقابل هذا الكون .. وإن كنت اجد أن الكتاب هو تجميع أكثر منه تأليف .. وما ضايقني اثناء القراءة هو قطع الأفكار بتضمين آراء بعض الأشخاص في الكاتب او الكتاب !