En torno a las cenizas del abuelo, que van a reposar para siempre bajo el agua, dieciséis personas reconstruyen la historia de su familia a la vez que las suyas propias. Desde la abuela a la nieta más pequeña, desde el recuerdo de la aldea en la que los mayores nacieron y se criaron antes de verse obligados a abandonarla ante su destrucción inminente a las historias y sentimientos de los más jóvenes, el relato discurre como un flujo sucesivo de conciencia, como un caleidoscopio existencial y poliédrico al que la superficie del agua sirve de espejo. Distintas formas de mirar el agua es una novela sobre el destierro, sobre el paso del tiempo y la memoria, sobre el sentimiento de vinculación a la naturaleza, sobre la impronta que el ámbito rural y natural deja en el corazón de aquellos que alguna vez lo habitaron.
Julio Llamazares was born in Vegamián, a small village in the region of León. At the age of twelve he left the mountain area, attended a boarding school in Madrid and then studied law. Today Llamazares works as a writer, journalist and scriptwriter.
After two poetry volumes which were published under the titles of 'La lentitud de los bueyes' (1979) and 'Memoria de la nieve' (1982), his successful debut as a novel writer came out in 1985 'Luna de lobos'.
Llamazares had his literary breakthrough with the novel 'La lluvia amarilla' in 1988. The novel is about Andrés, an old man who is the last inhabitant of a forsaken village in the Pyrenees. Andrés reminds the former vitality of this place and contemplates about forgetting, death, and loneliness. With the story of the dying village, Llamazares has depicted a concise development of Spanish society in a bribingly direct speech. Hundreds of villages have disappeared in the last decades because the inhabitants have moved to the cities. In the first three years after its publication, 'La lluvia amarilla' was already re-published 15 times.
In the autobiographical novel 'Escenas de cine mudo' (1994), the narrator returns to Olleros, the place of his childhood. After the death of his mother he finds a photo album with old black and white photos. With the help of the yellowed photos he goes back to his past and describes, in loosely connected scenes, his experiences from the view of a child, thus bestowing an insight into the social history of the region.
Llamazares holds a special place in Spanish contemporary literature. He belongs to the few authors who concern themselves with rural Spain, the remote areas and the decline of damned mountain villages. With his unassuming and convincingly told stories of everyday life, he plays a large part in the existence of this world not being forgotten in the general frenzy of modernization.
Llamazares has published collections of stories, such as 'En mitad de ninguna parte' (1981) and chronicles ('El Entierro de Genarin', 1998). Furthermore, he edited an Anthology about the city of Madrid, which came out as 'Los viajeros de Madrid' in 1998. Articles he wrote as a journalist are collected in 'En Babia' (1991) and 'Nadie escucha' (1995). Llamazares’ travel reports about forgotten regions and districts were published as 'El río del ovido' (1990) and 'Trás-os-Montes' (1998). He also wrote filmscripts and extended reportages – among these, one about Berlin. Recently, his novel "El cielo de Madrid" (2005) was published. The author lives in Madrid and León.
متى وُجد الماء، وُجدت الحياة. لكن حين يفيض الماء عن الحد، لا يمنح الحياة، بل يغرقها. كما أغرق القرى. لم تُقتل تلك القرى بسلاح، بل غمرها الماء. الماء الذي يُقال إنه حياة… لكنه هنا صار موتًا بطيئًا، غمرًا صامتًا، وذاكرة لم تُدفن بل رُحّلت، وهُجرت قسرًا دون أن تُسأل أو تُمهل، دون أن يكون البقاء خيارًا.
الرواية لا تحكي عن قرى غارقة تحت الماء، بل عن كل ما نفقده دون أن نعرف كيف نحزن عليه. عن الأشياء التي تموت ولا تُرثى. عن الناس الذين يُنتزعون من جذورهم ثم يُطلب منهم أن يتأقلموا. عن القرى التي لم نزرها يومًا، لكنها تسكننا بقوة غريبة، كما لو أن الدم يحمل خارطة طينية تعود لقرى الأجداد وحكاياهم ومغامرات طفولتهم التي عشناها معهم بمخيلاتنا، كالأساطير لا كحقيقة، عاشوها وما زالت تغمر قلوبهم غبطة وسعادة.
الماء هنا رمز مزدوج؛ يمنح الحياة، وهو نفسه يدفنها. وهو الذي عكس على سطحه وجوه الأبناء والأحفاد، وترك في أعماقه إرثًا لا يراه أحد. كل شخصية في الرواية جاءت بنسختها من الحزن، نسختها من الفقد، نسختها من الذنب أو البرود أو الالتباس. الجميع ينتمي للمكان نفسه، لكن لا أحد يرى الغرق بنفس الطريقة. وكأن الفقد أيضًا له طرائقه، وكلٌّ يختار طريقته الخاصة لينجو أو ليغرق بصمت. ليس فقط الحزن مختلفًا، بل أيضًا النظرة للحياة، وللانتماء، وللبقاء نفسه. فكما أن الماء رمز مزدوج، فإن كل فرد يرى فيه انعكاسًا مختلفًا: بعضهم يراه قبرًا، وبعضهم يراه خلاصًا، وبعضهم لا يراه إلا سطحًا غريبًا لا يفهمه. هكذا تتعدد الأصوات داخل العائلة الواحدة، وتتعدد الأجيال، لا في أعمارها فقط، بل في تعريفها لما يعنيه أن تنتمي، أن تخسر، أن تبقى أو تغادر.
الصمت ثقلٌ مؤذٍ، حمله الجميع… الأحياء والأموات، دون أن يسمحوا له بأن ينزاح عن صدورهم. في صمتٍ مطبق، غرق البعض في حزنٍ، وودّ آخرون لو ينتهي المشهد سريعًا، هربًا من ثقل الذكريات. وفي صمتٍ آخر، خيّم الحزن على من لم يعرف له اسمًا ولا سببًا، فقط وجده متكوّرًا في صدره كحجرٍ قديم لا يزول. الجميع كانوا غرباء، حتى عن أنفسهم. لم يعد لهم مكان، لا في الجغرافيا، ولا في الأحاديث، وظلّ كل واحد يحمل ثقل العزلة خلف صمته. كثيرًا ما يتكرر هذا المشهد: يتباين الحضور، يتفاوت الحزن، تتبعثر القدرة على الاحتمال، لكن يبقى وجع الارتباط أصلًا لا يتغير. تساؤلات كثيرة لا تخرج من الفم، لكنها تهمس في القلب: هل يكفي الحب الصامت وحده حين تتأخر الأفعال؟ هل نبرّر الغياب بأعذار لا نقنع بها إلا أنفسنا؟ هل نعرف كيف نكون أوفياء حين نُختبر حقًا؟ أم أن الحنين مجرد مشاهدة مؤجلة لوجعٍ لم نجرؤ على مواجهته حين كان ممكنًا؟ عجبًا، حتى للصمت وجوهٌ عدّة.
رواية مؤلمة، اعتصرت قلبي وأشعرتني ببرد في العظام، ورطوبة في المفاصل، كأنني واقفة عند حافة مياه السد، أُحدق في القاع بحثًا عن بيتٍ لم أعشه، لكنه بيتي. واسمٍ لم أنطقه، لكنه اسمي. وجذرٍ لم أروه، لكنه جذري. قوة الحنين، ونداء الجذور، لا تزال تجري في داخلي كجريان نهرٍ مطمور. نهرٌ دفنوه تحت الطين ومياه السدود، لكنه لم يتوقف عن الجريان. يواصل شقّ طريقه في عمق الطبيعة المغتصبة، كنهر خالد لا يرى الضوء، لكنه لا ينسى طريقه أبدًا، ولا ينسى أبناءه، بل يدعوهم لينتهوا إليه كما ابتدأوا منه. هكذا هو الانتماء… صامت، لكن لا يُقهر.
المؤلم حقًا هو هذه الهوة بين الأجيال. كيف تحوّل الالتزام إلى عبء، والوفاء إلى ملامح مملة. كيف أصبح الحبّ غير المشروط نوعًا من السذاجة، والأصل نوعًا من الماضي الثقيل. كيف لا نعرف أن نتكلم عن الحب، إلا إذا اقترنت به الخسارة. وكيف لا نتذكر المكان، إلا حين يُمحى من الخريطة.
طرائق مختلفة للنظر إلى الماء… نعم. لكنها أيضًا طرائق مختلفة للنظر إلى أنفسنا. هل نحن نغرق ببطء دون أن ننتبه؟ وهل ما زالت فينا ذاكرة لا تغرق، لا تموت، لا تنسى؟ أم أن الماء أخذ منا كل شيء، وتركنا مثل جرفٍ مهدد بالانهيار؟
الرواية انتهت، لكن أثرها لم ينتهِ. بقيت داخلي كبحيرة لا قرار لها. كصوتٍ هادئٍ يقول لي: لا تنسي، لا تخوني، لا تبرّري. فقط تذكّري… فبعض الأماكن التي نغادرها، تبقى هي الوحيدة التي لم تغادرنا.
نستطيع ان نربط القصة بما حدث ويحدث وسيحدث في فلسطين، التخريب ثم التفجير والقتل، على الأقل في هذه القرية أعطي الأهالي قطعاً من الأرض ليبنوا حياتهم من جديد، أين هي القصص المتشابهه التي تكتب من الفلسطينيين؟ ولدينا اكثر من ذلك، لا أريد ان أتحدث عن أيام الاستعمار في بلداننا، والقدرة على التحكم والسيطرة بالشعوب بريموت الكنترول، لا نحتاج إلا لعدة عوائل تتحدث عن مصابها وسنحصل على آلاف القصص المحزنة، من منا لا يريد ان يدفن في مسقط رأسه؟
احببت جدا الأصوات المتعددة، على رغم تكرار الأمكنة الرئيسية ولكن لكل صوت رأي اما مختلف أو مخالف أو يحبذ طريقة نثر الرماد في تلك المنطقة بالذات، كما يقول الشاعر تعددت الأسباب والموت واحد (أو تعددت الأسباب والنثر واحد)
الكتاب عبارة عن فصول، كلٍ مخصص الى فرد من أفراد العائلة او الأزواج وزوجات الأبناء والبنات ، وايضاً كل حديث مختلف عما يسبقه، فمثلا أحدها سياسي والآخر عن الحب، والثالث عن الحياة نفسها وهكذا، وآخر جزء عن الابن والذي يعتقد الجميع بأنه مريض، ولكنه الأجمل، وبالخصوص عندما جاء بحجر من منطقتهم الجديدة ليلقي به في ماء الخزان ليذكر اباه بمكانهم الثاني والذي قضوا فيه اكثر من خمسين عاماً.
هل فعلا فقد البيت او المنطقة التي يعيش فيها الإنسان تفعل هذه المأساة؟ كنت وأنا اقرأ القصة أفكر في نفسي والعديد من الدول التي عشت فيها لسنوات، لا أذكر أن جائني احساس بالفقد، ربما لان ارضي الأصلية موجودة واستطيع ان ارجع لها في أي وقت أشاء ( وهذا بالفعل ما حدث بعد التجوال الطويل). الفقد يحدث للناس الذين لا يستطيعون العودة، لهذا اشبه القصة بما حدث للفلسطينيين، كيف اجبروا على ترك بيوتهم وأملاكهم بالقوة، ماهو شعورهم ياترى؟ هل الحزن الذي أحسه في القصص والشعر الفلسطيني هو راجع لهذا السبب؟
أسماء المتحدثين في القصة:
فرخينيا ( تتحدث عن القرية الجديدة) تريسا ميجيل سوسانا راكيل خوسيه انطونيو إلينا زوجة خوزيه انطونيو دانييل المهندس والحفيد ماريا روساريو أليكس شقيق دانييل فرخينيا الابنة إميليو زوج فرخينيا لاورا بنت خيسوس فرخينيا الحفيدة اجستين سائقوا السيارات
اقتباسات: كل ما له علاقة بتاريخ هذا المكان يقلقهم، رغم علمهم بأننا لن نحاسبهم عليه، فذلك التاريخ قد يحرك وعي الناس الذين لا يعرفون (او لا يريدون أن يعرفوا) ماذا يعني الخزان لنا!
إن عمل أي أم لا ينتهي أبدا، تماما كما في حالة أمي، جتى بعد بلوغها الرابعة والثمانين ما تزال تهتم بنا، كأننا لا نستطيع الاستغناء عنها.
كان جيده طوال تلك السنوات يتمدد الى جوار جسدي، وكانت عينا كُلّ منا تغمضان وتفتحان في الوقت نفسه، وأحلامه تختلط بأحلامي.
لكن على الإنسان أن يواجه الأقدار المعاكسة مهما اشتدّت الالام- هذا على الأقل ما اعتقد- وإلا فإنه قد يتحول إلى تمثال من الثلج مثل إمرأة لوط التي تذكرني كثيراً بجدة دانييل.
فعدا جدار السد الأسمنتي الذي يشي بأن هناك تغيّرا خلفه، كلّ شيء بقى على حاله منذ ألف سنة، او ألف قرن، أو ملايين من السنوات… أو حتى منذ خُلق العالم. وهذه الأرض ظلت كما هي بالضبط، إلى أن قرر احدهم أن يعيد تشكيلها مجددا .
هناك طرائق متعددة للنظر الى الماء، طبقا لما يبحث عنه كل واحد!
Muy floja. 182 páginas. 17 personajes que repiten una y otra vez (hasta la saciedad y el aburrimiento más absoluto) lo mismo que dice el primer personaje de la novela en las primeras 15 páginas. Y lo más grave es que todos hablan con la misma "voz", que no hay diferencias entre ellos; son personajes típicos y tópicos que tienen exactamente la misma cadencia narrativa, la del narrador real (Llamazares), que no ha sabido darles ninguna personalidad propia ni rasgo diferenciador. Totalmente prescindible.
Una vez más, no entiendo esas críticas tan desmesuradas y, sin duda, exageradísimas. Llamazares tiene cosas buenas, pero ya hace años desde que escribiera la última que, desde mi punto de vista, mereció semejante calificativo. ¿La gente realmente lee, o sólo lee lo que lee siempre y piensa que no hay nada mejor?
(إنه لأمر لا يصدق أن يتحول الإنسان إلى مجرد رماد) (حفنة رماد تلخص مسيرة الحياة) وهذا هو حال هذه الحياة ومجرياتها البعض يراها مجرد ذكريات عابرة ولكن آخرون يرونها كانت حياة، وكذلك المكان يراه آخرون مجرد أرض ومكان وفيما يجده آخرون هو حياة وذكريات وأبطال وأصدقاء وعائلة وعمل، فكل شخص في هذه الحياة ينظر للماء بطريقة مختلفة وكذلك إلى الحياة ومواقفها والى المكان، فتختلف وجهات النظر في الارتباط بالمكان وحتى بالأفراد.
وخوليو هنا جسد لنا من خلال عائلة الجد الميت، مشاعر كل فرد تجاه ذلك الميت وحتى علاقة كل شخص بالمكان وبذكريات وماضي الأجداد والآباء، وقد أبدع الكاتب بلغته الشاعرية وفي تسلل أصوات الرواة ووجهات نظرهم المختلفة والتي ومن خلالها ينقل لنا بعض الآراء عن بعض الأمور في الحياة؛ كالعلاقة ما بين الآباء والأبناء ووصولًا إلى الأحفاد؛ تخليد ذكرى الموتى؛ الميت ما بين الدفن والحرق؛ الطلاق وتأثيره على حياة الأبناء؛ الترابط الأسري؛ العادات والتقاليد وإندثارها؛ ما بين عمل الوالد ووراثته إلى الأبناء.
عمل مبدع للكاتب فهو يتطرق إلى حدث واحد فقط وهو الذهاب لنثر رماد الجد، ولكننا نرى ونتعرف على هذه العائلة بتفاصيلها ومشاعرها ووجهة نظرها وعلاقتها يالجد والآخرون على مدى أربعة أجيال، مما يجعل هذا النص مذهل ورائع لأنه مشحون ب��لأحاديث والإثارات التي يلتقطها القارئ ما بين سطور الرواية، ومما يجعله عمل جميل وشاعري هو إثارة الكثير من المشاعر لدى القارئ خلال قراءة هذا العمل؛ فتجد نفسك قد تتذكر الكثير ممكن مروا على حياتك والكثي�� من الذكريات.
يثير فينا الكتاب تساؤل (لما اختار الكاتب الماء) هل لانه وجعلنا من الماء كل شيء حي؛ فنجد بأن كل ذكرى في هذه الحياة هي كانت حياة لأحدًا ما؛ كما كانت تلك القرية هي حياة لذلك الحد والذي قد يجد في لو انه عاش فيها لاختلفت حياته. او قد نجد الجواب في الاقتباس من الرواية نفسها (لأن مياه العالم كلها متصل بعضها ببعض على مايبدو، من الأنهار إلى ثلوج الجبال، ومن ثلوج الجبال إلى المحيطات. فعندما تلقي بالحجر إلى قناة ري ويتضاعف صداه تجري موجات في مياه العالم كله، من إسبانيا إلى أمريكا ومن أمريكا حتى اليابان. وتبعا لذلك من يريد أن يسمعها سوف يسمعها، أينما كان مكانه، سواء في بركة أم في خزان مثل هذا، أم في البحر) ليقول لنا كلًا ينظر إلى الماء والذي أجده هنا يعود إلى الأرض أو المكان بشكل مختلف، ويقول مثلما كل مياه العالم مرتبطة ببعضها البعض حتى الارض مرتبطة فتجدنا نحن البشر ننتقل ولو قسرًا او اختيارًا من مسقط رأسنا لننشر صدانا إلى أرض أخرى، مثل ما حدث لسكان القرية انتشروا في بقاع الأرض كما هي عائلة الجد.
Llamazares solo necesita apenas 180 páginas para transmitir con maestría el sentir de varias generaciones, unidas por el nexo común que supuso el destierro forzoso por la construcción de un embalse. Todo está medido y contado al ritmo pausado que impone el autor, lo que permite saborear cada frase con verdadero placer. Muy recomendable. Reseña completa: http://www.libros-prohibidos.com/juli...
قصة موضوعها الخزان الذين كان يجب أن يعمل كسد لتجميع مياه الأمطار ولكن يتحول هذا إلى دمار فتُغرق القرية واراضيها ومزارعها ويُجبر أهلها على هجرها.
نحن هنا امام عائلة واحدة من هذه القرية، والتي تتكون من الجد والجدة والأبناء والبنات وازواجهم وزوجاتهم ومن ثم الاحفاد وزوجات بعضهم. وتجربتهم مع ما حدث لقريتهم وعلاقتهم مع الجد والجدة ومع باقي العائلة.و كم منهم الذين تأثروا بشكل كبير وأختلطت عليهم الذكريات في مكان نشأتهم. "لكن الحياة عقدت كل شيئ. الحياة ونحن أيضًا، فسرعان ما تفرقنا ونسينا الأشخاص الذين نحبهم وتركناهم من أجل أشياء أقل أهمية. ثم انقلبنا نادمين."
ملاحظات: • لم أجد الشخصيات تتكلم عن مكنوناتها في المقابل أجد الكاتب أسلوبه لا يتغير مع كل شخصية تتكلم. • كان لدي توقع ان الكاتب يطرح -بعد الذي حدث للقرية- أن يتوحد الفلاحين ضد ملاك الأرض وضد القائمين على بناء الخزان وطلب تعويضات عن كل ذلك الدمار. • شخصية أجوستين والكلام على لسانه كان مفاجأة، حيث أن الشخصيات تتكلم عن شخص لا يفهم شيء ولكن نجده يعبر كشخص سوي، فيقول: "أما أنا فمن دواعي سروري ألا أحد ينظم لي حياتي. والحق أن عيشي وحيدا جعلني أملك حياتي وأفعل بها ما أريد. أغلب الناس يعتقدون أن الوحدة أمر محزن جدا، لكنهم مخطئون، فأنا سعيد للغاية."
وكما انه تكلم عن مفهوم ومعنى الطرائق المختلفة للنظر إلى الماء والذي استرسل فيه، فقال: "هناك طرائق متعددة للنظر إلى الماء، طبقا لما يبحث عنه كل واحدة. هو من قال لي ذلك مرارًا. كان يعرف كل شيء عن الماء، وعن الهواء، والأرض"
هالرواية تأخذنا في رحلة إنسانية عميقة، تنبض بالحزن، بالحنين، وبأسئلة ما لها جواب سهل. القصة تدور حول عائلة إسبانية ترجع لمكان كان يوم من الأيام قريتهم، بس انغمرت بالماء بعد ما بنوا سد، وغطى السد كل شيء: البيوت، الذكريات، المقابر، وحتى ملامح الحياة.
الفكرة المحورية للرواية: الكاتب يفتح لنا نافذة نطل من خلالها على الذاكرة، وعلى الارتباط العاطفي بالمكان. 12 شخصية مختلفة من نفس العائلة يعطونا وجهات نظرهم عن هالمكان، وكل واحد فيهم عنده طريقته في النظر إلى الماء البعض يشوفه كرمز للفقد، البعض كشيء من الماضي ما يرجع، والبعض كفرصة للبداية من جديد.
لماذا الماء مهم في الرواية؟ الماء هنا مو بس عنصر طبيعي، لا، هو رمز. رمز للنسيان، للتحول، للتغيير اللي ما نقدر نتحكم فيه. وكل شخصية تتعامل وياه بطريقة مختلفة، مثل ما كل إنسان يتعامل مع الفقد والحياة والتاريخ بطريقته.
الأسلوب والشخصيات: الرواية تُروى من خلال أصوات متعددة، وكل صوت له نغمة خاصة، وله ذاكرة خاصة، وله وجع خاص. الكاتب يخلينا نعيش مشاعرهم، ونقارن بين اللي يتمسك بالماضي، واللي يتصالح وياه، واللي ما يبي حتى يتذكره.
الأسلوب الأدبي: اللغة شاعرية وعميقة، بس بسيطة. تخليك تحس إنك واقف فعلاً على ضفاف السد، تنظر لهالماء اللي غطى الحياة، وتفكر: شكثر من أشياء غطيناها حنا بعد، تحت ماء الذاكرة؟
الخلاصة: طرائق مختلفة للنظر إلى الماء مو رواية بس عن قرية غمرها السد. هي رواية عن الإنسان، عن الذاكرة، عن العلاقة العاطفية بالمكان، وعن شلون كل واحد فينا عنده (طريقته) الخاصة للنظر إلى اللي راح سواء كان ماء، أو ماضي، أو فقد.
أنصح بقرائتها لكل من يحب الروايات الهادئة اللي تحفر في الأعماق، وتعطيك بعد إنساني راقٍ.
من أصعب الأمور التي تمر على الرجل هو أن يبعد عن عائلته وخاصة العائلة التي أفنى عمره في رعايتها ،في هذه الرواية بطل القصة الأب وهنا الزوجة والأبناء والبنات وبعض الأحفاد وزوجة الأبن كل يدلوا بدلوه ويتحدث عن ماحدث للجد وتلك القرية التي أُخرج سكانها غصبا عنهم وقد عملوا سدودا وبركا مائية غمرت الأحياء السكانية وبعدها تم تهجيرهم الى أماكن أخرى أراض خام لا يوجد فيها زرع ولا مساكن ليبدؤا من جديد في بناء وتعمير الاراضي الجديدة الواقعة على النهر . خرجوا وأغلبهم تفرقوا في أماكن أخرى وربما امتهنوا مهنا مختلفه جدا عن ما كانوا يعملون. وقد كان من الصعب على الأباء ان ينسوا قريتهم السابقة وحتى أن الجد لم يحبذ العودة الى المكان ولو نزهه ،ولكن تسير الأمور بما لا يشتهي او يهوى الرجل حيث ان الجد قد وُضع في بيت العجزه ولكن رفيقة حياته لم تتركه وقد أوصى بعد موته أن يرجع الى دياره السابقة . ومن خلال كل فرد حسب مايروي او يقول تظهر المشاعر الحقيقية والأحداث التي عاشها كل منهم من وجهة نظره. ما أصعب حال الأنسان عندما يغادر وطنه وأصعب منه عندما لا يجد عائلته وأبنائه بمحاذاته حين يحتاجهم شي يفتت القلب. ان اغلب الأحداث مكرره في اغلب ما تحدث به افراد العائلة.
تبدأ أحداث الرواية على حافة بحيرات السد العملاق حيث تقف عائلة الجد «دومينجو» لتودع رماده في آخر مشهد لعودته إلى قريته التي أجبر على الهجرة منها قبل ما يزيد عن نصف قرن، مشهد يجمع الموت مع الحياة. يشارك الجميع في سرد الأحداث، كل من وجهة نظره، من أول الجدة حتى أصغر الحفيدات التي لا تعرف شيئا عن تلك القرية سوى ما سمعته من حكايات الكبار.
الرواية رائعة وشجعتني لقراءة المطر الأصفر....أحببت كل شيء فيها من الحنين والارتباط بالوطن وعمق المشاعر الإنسانية وتغيير وجهات النظر لنفس الحدث من خلال إتاحة المجال لكل الأبناء والبنات والاحفاد ان يدلوا بدلوهم ويتحدثوا عن الحدث الابرز في الرواية وهو نثر رماد الجد ....اعجبني الجزء الأخير الذي تحدث فيه اوجستين الطيب....
رواية طرائق مختلفه للنظر إلى الماء رواية تأملية إجتماعيةوجودية للكاتب الإسباني خوليو ياماثاريس الذي عاش واقعاً تجربة التهجير القسري البيئي التنموي عندما كان طفلاً بعد أن غمرت قريته الأصلية تحت مياه السد، وهذه الحادثة شكلت تجربته الأدبية ليست محادثة فقط وإنما رمز للمنفى والفقد تجرّبه مريرة يمر بها طفل فيتشكل وجدانه عليها لتبقى ابداً مدى العمر الذي عاشه اضافة لذلك أن الهوية الأسبانية مرت بمراحل طويلة ومعقدة تتضمن الرومان القوط المسلمين الملوك الكاثوليك مما يجعل إسبانيا اليوم خليط من حضارات متراكبة في هذه الرواية يكتب ماحدث ولكن أسهب قلمه لتروى الحكاية على عدة أشخاص متمثلة في أربعة اجيال متعاقبةوكلاً ومدى قربه من زمن الرواية 16صوتا من العائلةكل منهم يحمل رؤيته الخاصة عن المكان ، الحياة، الرحيل ، العودة، السرد متعدد الأصوات الماء هنا ليس فقط عنصراً فيزيائياً ، بل رمزاً للزمن ، وللتغير ،وللنسيان وللطمس القسري للهوية. واهمها الجذور والمكان واختلاف الأجيال تفسير معاني السابق اقتباسات بين السطور :
ليس الأمر أننا ننسى بل إننا نجبر على التوقف عن التذكر. الماء لايحمي ، إنه فقط يخفي الأشياء
جئنا لنزرع هذا هو الهدف 🌤️
🌤️تركنا قرية غارقه في الماء الى ارض لا حدود لها بين المياه ومزارع الشعير وعباد الشمس
🌤️إن الحكومة أصدرت قراراً بمصادرة الأراضي
🌤️إنه لأمر مضن أن يبقى المرء وحيداً إلى الأبد …بعد حياة كاملة وطويلة من العناية بالبناء …أن تراهم يغادرون وتبقى وحيداً
🌤️إن تأمل هذه الجبال مثير للشجن
🌤️لكأن تداعي جسمه واقترابه من التحلل أيقظت فينا ذكريات الاندثار
🌤️فسرعان ماتفرقنا ونسينا الاشخاص الذين نحبهم وتركناهم من أجل أشياء أقل قيمة ثم انقلبنا نادمين
🌤️ الجمال…أن ماهو قبيح وماهو جميل بحتاج كل منهماا الى وجود الاخر ليبرز لكن القبيح يبج ان يبقى خفياً
🌤️ على الانسان أن يواجه الأقدار المعاكسة مهما اشتدت الآلام
🌤️ التاريخ قد يحرك وعي الناس الذين لايعرفون أو لايريدون أن يعرفوا
هذه رواية عن الماء. الماء الذي يجعل حياةً لكل شيء، لكنه في هذه المرة كان سبباً في إنهاء الحياة في قرية كاملة تم غمرها بالماء لصنع خزان مياه وأُجبر سكانها على النزوح منها لهذا الغرض. . رواية تحكي عن فقدان المكان وضياع الهوية معه عبر أفراد العائلة المكونة من أربعة أجيال وهم ذاهبون لوداع جدهم المتوفي عبر نثر رماده فوق هذا الخزان الذي غمر قريته قبل خمسة وأربعون عاماً. . كما هي عادة خوليو ياماثاريس، فإن المكان هو بطل الرواية. فجميع أفراد العائلة تأثروا بشكل أو بآخر بهذا النزوح وبغمر مسقط رأس جدهم تحت مياه الخزان، وكأن ما جمعهم في هذا اليوم ليس موت الجد، إنما جذورهم المتأصلة في القرية التي غمرتها المياه مهما كانوا بعيدين عنها. . هي رواية تحكي للقاريء عن الصمت الذي يُثقل الانسان، عن فقدان الأماكن، الأشياء، الأشخاص دون القدرة على الرثاء لأننا كبشر مجبرين على التحمل والتأقلم والمضي قدماً رغم ما يحدث في هذه الحياة. . هذه الرواية قادرة على فتح صندوق ذكريات كل شخص يقرأها دون الحاجة من الكاتب بأن يربط أحداثها مع ذكريات القاريء، قادرة على جعل القاريء يتسائل، هل غمرت روحي المياه مثل بعض أفراد هذه العائلة، أم أنني ما زلت قادراً على أن أمتلك ذكرياتي وحياتي وأعيد تقليبها حتى وإن كانت مؤلمة. . "طرائق مختلفة للنظر إلى الماء" كان عنوان هذه الرواية، لكنها من وجهة نظري "طرائق مختلفة للنظر إلى النفس"، رواية تجعلك تعرف بأن ما رافقك من حزن كرفيق تعودت خطواته ليس عدواً بل حارس يمنحك عذراً لأن تكون هشاً دون خجل، هو طريقك إلى نفسك حين تختفي كل الطرق. وربما في يوم ما، ستُدرك أن هذا الحزن كان دليلاً على أنك عشت عميقاً بما يكفي لتحمل شيئاً لا يُقاس، ولتعرف بأنك عشت ما يسمى "الحياة".
القصه جدا مؤثره لأنها لا تتحدث فقط عن فقدان القرية، بل عن فقدان المعنى، الهوية، والانتماء. الرواية تحوّل لحظة بسيطة – نثر رماد – إلى تأمل عميق في الزمن، والخسارة، والارتباط بالأرض هي عمل سردي حساس وإنساني يتناول قضية التهجير القسري بسبب المشاريع التنموية الكبرى، مثل بناء السدود
من خلال اراء عائلية حميمة ومتعددة الأصوات كل فصل يُقدَّم من وجهة نظر شخصية مختلفة، ما يتيح استعراض مواقف ثلاثة أجيال تجاه القرية، والتهجير، والجد، والانتماء الزوجة ترى في القرية مكان الألم والفقد. • الابن يشعر بالغربة تجاه المكان الذي لم يعرفه. • الحفيدة ترى في القرية رمزًا لهوية ضائعة لم تُمنح لها أبدًا. • الجد الصامت اختار الكتمان طوال حياته، لكنه نطق بوصيته في النهاية.
في نهاية الرواية، تنفذ العائلة وصية الجد “دومينغو” بنثر رماده فوق مياه البحيرة التي غمرت قريته، كتحقيق رمزي لرغبته بالعودة إلى موطنه. وبينما يتبدد الرماد فوق الماء، تتقاطع نظرات أفراد الأسرة بين الحزن، والتساؤل، والقبول الصامت لفقدٍ لا يعوض
هذا الياثاماريس يتجلى في كل عمل في تشريح روح المكان وارتباطها مع ذات الإنسان .. قد تكون الرمزيات والمعاني في كل صوت يروي واضحة أشد الوضوح .. وقد يكون الفصل الأخير الخاص بصوت أوغستين هو ما يحمل هم المكان بالشكل الأكبر وهو ترجمان العمل ككل.. طرائق مختلفة للنظر إلى الماء او ربما هي طرائق مختلفة في تحليل ذات الإنسان بماضيها وحاضرها وارتباطها بذلك الخزان والذي افرز لنا روحًا شُكلت وفق ما صار وما كان .. تمنيت صوتًا لروح الجد من علياءه وهو ينظر او يسترق السمع او يتلصص على أسرته بأصواتها وهي تروي وتنظر وتسرد ما ارتبط في ذاكرتها ، أو حتى في صورة الرماد المنثور كراوٍ أخير لا تكتمل حكاية هذا الماء إلا بصوته وحكايته هو فقط لا غير ..
الكتاب رقم ( ٢٠٢ ) عام ٢٠٢٥ الكتاب :طرائق مختلفة للنظر إلى الماء المؤلف : خوليو ياماثاريس التصنيف : رواية . . 📕أربعة أجيال تجتمع لوداع الجد بعد وفاته، حيث يقررون نثر رماده فوق خزان ماء كان السبب في رحيله عن مسقط رأسه قبل خمسة وأربعين عامًا. . . لكن، ماذا لو تحوّل الماء من رمز للحياة إلى أداة لإنهائها؟ . . ✋من هنا تبدأ الحكاية: قرية تُغمر بالمياه لصنع خزان، ما يجبر أهلها على النزوح وترك جذورهم. وتنتهي الحكاية من حيث بدأت، عند الخزان ذاته، حيث تلتقي العائلة بمشاعر متناقضة بين الحنين والحزن، ويتجلى أثر الماضي في وجدانهم مع رحيل الجد والعودة إلى المكان الذي غادروه.
🚫 توقفت طويلًا عند تلك الكلمات : _ ليس الأمر أننا ننسى بل إننا نجبر على التوقف عن التذكر.
_ الماء لايحمي ، إنه فقط يخفي الأشياء.
_ سرعان ما تفرقنا ونسينا الاشخاص الذين نحبهم و تركناهم من أجل أشياء أقل قيمة ثم انقلينا نادمين .
_ الحب أيضا يموت مثل الأشخاص.
✋ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال بعد قراءة الكتاب: هل لا تجد الروح سكينتها إلّا بالعودة إلى المكان الذي تعلّقت به، حيث كانت بداية الحياة ؟
📕رواية من أجمل ما قرأت، رغم ألمها العميق، فقد تركت في نفسي أثرًا لا يُنسى، جمعت بين متعة السرد واسترجاع الذكريات وعمق المشاعر. أبدع الكاتب في صياغتها، وجعلت الترجمة النص أكثر جمالًا حتى لم أشعر لحظة أنه مترجم .
Mina vaatan vett, olgu see siis klaasis või peegelsiledas järves, ja mõtlen küll on maailm imeline. Ja täitsa ennastunustavalt võiksin vaadata seda, kuidas vihm voolab mööda aknaklaasi muudkui alla, alla, liitudes poolel teel teise voolava piisaga, millega enne justkui võidu kihutati. Igal veel on oma lugu, igal inimesel oma vee-lugu. Vesi annab, vesi võtab.
Domingo jäi pool sajandit varem ilma oma kodukülast. Tema perekond oli sunnitud sellest lahkuma, sest org, kus see asus, otsustati muuta veehoidlaks. Hoolimata sellest, et oma eluajal ei läinud Domingo sinna kordagi tagasi, on tema viimseks sooviks just see: naasta paika, kuhu jäid tema juured. Domingo ärasaatmist tunnistavad kuusteist inimest erinevatest põlvkondadest, kõigil neist omad mälestused lahkunust ja tema sünnikohast. Kuusteist inimest, kes vaatlevad vett ja mõtisklevad.
See oli liigutav lugu lõhkirebitud hingedest, inimestest, kes on kaotanud oma kodukoha ega saa sinna enam kunagi naasta - vähemalt elavana mitte. Sellisest sunniviisilisest lahkumisest ei ole kerge edasi liikuda, eriti neil, kes ei olnud kunagi isegi ette kujutanud sünnikohast lahkumist. Minu süda valutas looga kaasa, tundsin seda nukrust ja kaotusvalu, tundsin igatsust. Vaatasin vett.
Malo. No aporta nada. Todas las voces narrativas, que son decenas, hablan exactamente igual, da igual su edad o cultura, de los mismos temas y con el mismo estilo. Sobra prácticamente todo el libro, pues la anécdota argumental podría desarrollarse en un relato en lugar de dar vueltas y vueltas sobre lo mismo: el pantano que anega el pueblo y crea desarraigo en sus pobladores. Eso es todo. Para colmo, la prosa es simple, sin nada que la haga destacar, más próxima al estilo periodístico que a una obra de narrativa y ficción. Me ha parecido muy decepcionante, sobre todo por el renombre del autor. Lo mejor que se puede decir es que es muy breve y no te hace perder mucho tiempo. Esperaba algo de más calidad, con más contenido.
No hay lugar que duela más que aquel al que no puedes regresar porque ha dejado de existir. Con esta máxima, Julio Llamazares compone una novela coral, las voces de los miembros de una familia que se reúne para dar el último adiós a un ser querido. La falta de identidad, el desarraigo y la nostalgia han marcado las vidas de esta familia obligada a emigrar por la construcción de un pantano en sus tierras. Recorreremos las voces de cada uno de ellos, con sus distintos puntos de vista y sus recuerdos, empatizando con cada uno de ellos a pesar de tener diferente visiones. Una verdadera delicia, una novela que te deja una melancolía latente en el ánimo.
Perekonnapea lahkumine paneb ikka elule tagasi vaatama. Domingo viimaseks sooviks oli jõuda taas kodukülla. Koduküla on aga mattunud koos veel seitsme külaga vee alla, kuna oli vaja teha veehoidla. Domingo ärasaatmisel mõtisklevadki tema lähedased elu üle ja meenutavad oma abikaasat, isa, äia ja vanaisa. Nagu võib arvata, on raamat nukker ja valus. Traagiliseks teeb teose aga see, et raamatu idee ei ole väljamõeldis - Hispaanias avati 1968. aastal veehoidla, mis mattis enda alla mitmeid külasid. Valu, mis kodukülast lahkumine põhjustab, on mõõtmatu, kuigi kolmas põlvkond seda enam ei taju. Ma ei kujuta ette, mida ma tunneksin, kui ühel hetkel otsustaks näiteks Eesti valitsus Hiiumaa uputada. Taas soovitan, kuigi mitte neile, kes ootavad raamatult põnevust, kuna selles raamatus on esitatud 16 inimese mõtisklused, mis annavad meile ülevaate ühe pere traagilisest loost.
Väga kurb ja liigutav ja samas kuidagi tuim. Jutustajate elukäigud on veidi erinevad, ent nende jutustajahääled mitte, üle paari jutti lugeda ei olnud isu, sestap läkski kaks suve. Mõtteid tekitas palju, sest eks neid kadunud külasid ja aegu ole meilgi, kuigi mitte nii füüsilises mõttes, et need vee alla oleksid uputatud, aga mingis külaelu mõttes on samas kadunud enamus külasid (kui palju oli lehmi, kui ma olin laps!)...
Distintas generaciones de una misma familia se han reunido en un pantano para lanzar las cenizas del abuelo fallecido, un pantano que esconde las ruinas del que antaño fuera su hogar, su pueblo de origen. Julio Llamazares utiliza esta circunstancia para crear un precioso ejercicio literario, las distintas formas de mirar el agua, ese agua del pantano, que tienen cada uno de los personajes. En cada capítulo tomará la palabra un miembro diferente de la comitiva que nos irá relatando la vida de esa familia, los lazos que los unen y sobretodo la añoranza de aquel lugar que antaño fuera su hogar y que hoy es una balsa de agua. Llamazares es capaz de ir cambiando el tono, la visión, el ángulo de la historia de los diferentes personajes mientras deja que con cada nueva voz se nos vaya colando algo de su melancolía, de su amor incondicional, de sus arrepentimientos, de su tristeza. Con algunos la mirada está anclada al pasado para otros sólo mira hacia el futuro y así descubrimos distintas facetas que una vida, que una historia puede tener dependiendo del ángulo desde el que se vive o se observa. Esta novela constituye no tanto un entretenimiento sino un precioso ejercicio literario de los que sólo los grandes escritores son capaces de construir. Merece la pena adentrarse en sus páginas y dejarse embargar por los sentimientos, identificarse con los lazos familiares que en ella se relatan y recordar con sus personajes como era la vida y como es en algunas zonas de España. Te lo recomiendo si te gusta disfrutar de la buena literatura, si de vez en cuando lees sólo por admiración al arte y por unos días puedes dejar de lado las aventuras y las intrigas.
¿Cuántas veces habéis tenido, al leer un libro, la sensación de que ha sido publicado por quién es su autor y no por su contenido? Esto sucede de manera constante, sí, pero a veces es vergonzosamente evidente. Yo creo que 'Distintas formas de mirar el agua' es uno de esos casos.
Tras la muerte de Domingo, toda la familia se reúne al borde del pantano que cubre el pueblo donde nacieron su esposa Virginia y él para lanzar al agua sus cenizas. En esta narración coral, vamos leyendo los pensamientos de cada uno de los miembros de esta familia sobre el abuelo y sobre el desarraigo.
Yo intento sacar siempre algo positivo de todas mis lecturas porque todas me aportan alguna cosa o tienen algo bueno. Pero este no es el caso. Un buen planteamiento es totalmente desperdiciado por una narración simple (en el peor sentido), monótona y repetitiva. A pesar de que hay dieciséis o diecisiete narradores y de que pertenecen incluso a distintas generaciones, el tono y las particularidades lingüísticas no varían en ningún momento. Todos los personajes repiten las mismas ideas una y otra vez, sin profundizar en los sentimientos o en la personalidad de cada uno. Además, aunque se están recogiendo los sentimientos de esta familia, el tono es muy seco, desprovisto de todo lirismo. La novela me ha recordado un poco a 'Cinco horas con Mario', pero en plan... mal.
Muy bonito muy de llorar si tienes lágrima fácil PERO no me ha apasionado lo de las distintas voces, sobre todo cuando eran la de las chicas más jóvenes I guess only Lorde can explain what it is to be a girl
I can't really review this: it was a bit beyond what I could comfortably manage in Spanish. But it promised well - an exploration of a moment in a family's history told from different points of view.