Jump to ratings and reviews
Rate this book

حكام مصر من الملكية إلى السيسي

Rate this book
من تاريخ مصر المهمل والذاكرة الضائعة، اختار المؤلف إلقاء الضوء على زاوية محددة من تاريخ الحُكم في مصر: تنصيب الحكام، وقصور الحُكم، وصراعات السلطة، عبر نحو قرن من الزمن (1917-2014).
ومن الملك فؤاد الأول، أول ملوك مصر في العصر الحديث، وصولاً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسافة زمنية ومساحة كبيرة جرت فيها أحداثٌ جسام وتطورات فارقة في مصر، تستحق التفكر والتدبر في دلالاتها وأدوار شخصياتها الرئيسية.

176 pages, Paperback

First published January 1, 2014

46 people want to read

About the author

ياسر ثابت

86 books1,081 followers
سيرة موجزة

ياسر ثابت، صحفي مصري، من مواليد ألمانيا عام 1964.
حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة عام 2000.
تتضمن قائمة مؤلفاته:
أولًا: إصدارات باللغة العربية:
«حياة جميلة مرت بجانبنا» (دار زين، القاهرة 2024)
«سينما النهايات الخالدة» (دار اكتب، القاهرة 2024)
«برتقال وأشواك: أدب برائحة البارود» (دار المحرر، القاهرة 2024)
«سينما القلوب الوحيدة» (دار المحرر، القاهرة 2024)
«سلاطين النغم: من الموشحات إلى الموسيقى التصويرية» (دار اكتب، القاهرة 2024)
«عصر المدرجات» (دار اكتب، القاهرة 2024)
«دليل مصور للملائكة» (دار المحرر، القاهرة 2024)
«كشوف الخالدين» (دار اكتب، القاهرة 2024)
«أفضل شركائي في الجريمة» (دار زين، القاهرة 2024)
«صندوق العجائب: من الدراما إلى المقالب والفوازير» (دار المحرر، القاهرة 2023)
«تاريخ الغناء الشعبي: من الموال إلى الراب» (دار دوِّن، القاهرة 2023)
«تاريخ اليهود في مصر والعالم العربي: سنوات الظل والغموض» (دار دوِّن، القاهرة 2023)
«مصر المدهشة» (منشورات إبييدي، القاهرة 2023)
«سيرة الغبار» (دار زين، القاهرة 2023)
«10 قبلات منسيّة» (دار زين، القاهرة 2023)
«مشوار الخلود: سيرة محمد صلاح» (دار اكتب، القاهرة 2023)
«جنرالات كرة القدم: من مارادونا إلى هالاند» (دار اكتب، القاهرة 2023)
«جامعُ الشهوات» (دار زين، القاهرة 2022)
«سقف العالم» (دار زين، القاهرة 2022)
«كلَّ يومٍ شوق» (دار ميريت، القاهرة 2021)
«الموسيقى العارية: أساطير في مملكة الغناء» (دار زين، القاهرة 2021)
«طقوس الجنون» (منشورات إبييدي، القاهرة 2021)
«مقامات الروح: دليل إلى الأغنية العربية» (دار خطوط وظلال، عمان 2021)
«حكمة السيقان» (منشورات إبييدي، القاهرة 2020)
«الرومانسيون» (دار زين، القاهرة 2020)
«عادات الحب السيئة» (دار اكتب، القاهرة 2020)
«صراع تحت القبة» (دار زين، القاهرة 2020)
«خدوش إضافية» (دار زين، القاهرة 2020)
«إثم قديم» (دار الأدهم، القاهرة 2019)
«سعال وطني» (دار الأدهم، القاهرة 2019)
«ولع» (دار الأدهم، القاهرة 2019)
«الحرب في منزل طه حسين» (دار زين، القاهرة 2019)
«عشاق وشياطين: التاريخ الممنوع للسينما» (دار اكتب، القاهرة 2019)
«أبناء البكاء» (دار زين، القاهرة 2019)
«الأهداف لا تعتذر» (دار اكتب، القاهرة 2019)
«مراعي الذئاب» (دار زين، القاهرة 2018)
«يطل الخجل من حقيبتها» (دار زين، القاهرة 2018)
«موسوعة كأس العالم: من أوروغواي 1930 إلى روسيا 2018» (دار كنوز، القاهرة 2018) (طبعة ثانية، دار دوِّن، القاهرة 2022)
«الملك والفرسان الثلاثة: عرب روسيا 2018» (دار كنوز، القاهرة 2018)
«قبل الذروة بقليل» (دار زين، القاهرة 2018)
«قانون رأس السمكة: أمة في خطر» (دار دلتا، القاهرة 2018)
«لصوص وأوطان» (مركز الحضارة العربية، القاهرة 2018)
«فاسدون والله أعلم» (دار دلتا، القاهرة 2017)
«الوزير في الثلاجة: كواليس صناعة وانهيار الحكومات في مصر» (دار دلتا، القاهرة 2017)
«أهل الضحك والعذاب» (دار اكتب، القاهرة 2017)
«سيرة اللذة والجنس في مصر» (دار اكتب، القاهرة 2017)
«موسوعة حصاد الأولمبياد: الدورات الأولمبية في 120 سنة» (دار كنوز، القاهرة 2016)
«باشوات وأوباش: التاريخ السري للفساد» (مركز الحضارة العربية، القاهرة 2016)
«خنجر في المرآة: نصوص ووجوه منسيـّة» (دار اكتب، القاهرة 2016)
«جمرتان: تمارين على النسيان» (دار اكتب، القاهرة 2016)
«الموت على الطريقة المصرية» (دار اكتب، القاهرة 2016)
«حرائق التفكير والتكفير: شخصيات وصدمات» (دار اكتب، القاهرة 2016)
«العصا والمطرقة: صراع السلطة والقضاء» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«صديق الرئيس: حكام مصر السريون» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«دين مصر: أمراء الدم والفيديو» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«وطن محلك سر» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«المتلاعبون بالعقول: سقطات الإعلام في مصر» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«حروب الهوانم» (دار اكتب، القاهرة 2015)
«مصر قبل المونتاج» (دار دلتا، القاهرة 2015)
«حكام مصر من الملكية إلى السيسي» (دار الحياة، القاهرة 2014)
«غرفة خلع الملابس: وجوه وقياسات» (دار اكتب، القاهرة 2014)
«أجمل القتلة» (دار اكتب، القاهرة 2014)
«ذنب» (دار اكتب، القاهرة 2014)
«الصراع على مصر: ذئاب مبارك والعهد الجديد» (دار كنوز، القاهرة 2014)
«أيامنا المنسيّة» (منشورات ضفاف، بيروت/منشورات الاختلاف، الجزائر 2014)
«تحت معطف الغرام» (دار اكتب، القاهرة 2014)
«مراودة» (دار اكتب، القاهرة 2014)
«زمن العائلة: صفقات المال والإخوان والسلطة» (دار ميريت، القاهرة 2014)
«صناعة الطاغية: سقوط النخب وبذور الاستبداد» (دار اكتب، القاهرة 2013)
«رئيس الفرص الضائعة: مرسي بين مصر والجماعة» (دار اكتب، القاهرة 2

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
5 (45%)
4 stars
1 (9%)
3 stars
4 (36%)
2 stars
1 (9%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Muhammad Galal.
572 reviews751 followers
October 7, 2015
من الأشياء المحددة لشخصية الكتاب و محتواه غلافه،
و افتتاح هذا الكتاب في اختيار دار النشر غلاف يحتل السيسي ثلثيه، و يختفي من واجهته محمد مرسي و حسني مبارك،
غلاف خالفه التوفيق،
الكتاب في آخر 70 صفحة إحصائي بحت، أقرب إلى مقالات مجمعة،
الفائدة الوحيدة منه هي نصوص خطابات الرؤساء في مناسبات توليهم الرئاسة، أو مناسبات عالمية أخرى،
صراحة لا أهتم بعشق الرئيس الفلاني لنوع الأحذية كزه، و لا أهتم بأين يحب الرئيس ذاك قضاء عطلته الصيفية،
و أستغرب تمام الاستغراب على من يعلق على فترة حكم مرسي على أنها عهد الإخوان، فلم أعهد في حياتي أو قراءاتي عهدًا لرئيس بهذا القِصَر.
لم يعجبني.
Profile Image for ياسر ثابت.
Author 86 books1,081 followers
March 29, 2015

حكّام مصر.. تفاصيل جديدة فى تاريخنا المنسي
جريدة "الأهرام"
4 مارس 2015
http://www.ahram.org.eg/NewsQ/364593....

يقدم كتاب «حكام مصر من الملكية إلى السيسي» للكاتب الصحفى د. ياسر ثابت.. والصادر عن دار الحياة للنشر.. قراءة لتفاصيل تتعلق بزوايا منسية من تاريخ حكم مصر، فى محاولة لحماية الذاكرة الوطنية من التآكل بسبب نقص المعلومات التفصيلية والدقيقة للتطورات المختلفة.
وقد اختار المؤلف إلقاء الضوء على زاوية محددة من تاريخ الحُكم فى مصر: هى تنصيب الحكام، وقصور الحُكم، وصراعات السلطة، عبر نحو قرن من الزمن (1917-2014).
يقول ياسر ثابت فى مقدمة كتابه: «لعل مظاهر الاستقبال أكبر فخ يقع فيه رؤساء مصر، الذين يميلون لقياس حجم شرعيتهم -وربما شعبيتهم!- طبقـًا لفخامة المراسم، فيما تقوم البيروقراطية بخطواتها المحفوظة تجاه المنصب لا الشخص».

ويشير المؤلف إلى أنه تم الاحتفال بتنصيب السلطان فؤاد يوم 11 أكتوبر سنة 1917، وانتقل موكبه من قصر البستان (وسط القاهرة) إلى سراى عابدين، حيث استقبل المهنئين. ولم يؤد اليمين الدستورية أمام الجمعية التشريعية (البرلمان)؛ لأنها كانت معطلة منذ قيام الحرب العالمية الأولى فى عام 1914.

وفى فصل بعنوان «عهد الصبي» نطالع أنه: فى السابعة من صباح 29 يوليو 1937، حضر الموظفون المكلفون بالاستقبال إلى البرلمان. دخل الموكب الملكى إلى حديقة سراى البرلمان من الباب الشرقى بشارع مجلس النواب متجهـًا إلى الباب الملكى بالجهة الغربية للمبنى. بمجرد نزول فاروق من العربة الملكية قام قومندان بوليس البرلمان برفع العلم على دار البرلمان.

وفى فصل مبارك الذى حمل عنوان «دموع النائب» نقرأ ما يلي:

حسب جريدة الأهرام، فإنه فى يوم الأربعاء، الموافق الرابع عشر من أكتوبر عام 1981،. توجه مبارك بصحبة أبو طالب لمجلس الشعب، وفى الساعة الثانية عشرة دخل د. أبو طالب إلى قاعة المجلس التى امتلأت بأعضاء مجلسَى الشعب والشورى والوزراء وكبار المسئولين. وفـى الساعة الثانية عشرة وست عشرة دقيقة من ظهر يوم 14 أكتوبر 1981، وقف مبارك وإلى يمينه الرئيس السودانى جعفر نميري، وإلى يساره د. صوفـى أبو طالب رئيس مجلس الشعب. فى الساعة الثانية عشرة والثلث، أخذ مبارك يتلو من ورقةٍ صغيرة اليمين الدستورية لتبدأ قانونيـًا فترته الرئاسية الأولى.

يورد المؤلف ملاحظات على متغيرات متلاحقة شهدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، ومن ذلك أنه فى يوليو 2013، حملت أرض مصر أربعة حكام على قيد الحياة بصفات مختلفة، هم: محمد حسنى مبارك الذى تنحى فى فبراير 2011 وظل متنقلاً ما بين المستشفى والسجن ويحمل لقب «رئيس مخلوع»، ومحمد حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى الذى تولى إدارة شئون البلاد فى الفترة الانتقالية بعد الثورة وسلَّم السلطة فى يونيو 2012، ومحمد مرسي، الذى عزله الجيش بأمر الشعب، ليحمل لقب «رئيس معزول»، والمستشار عدلى محمود منصور الذى حمل لقب «الرئيس المؤقت»، لتدخل الرئاسة المصرية فى مرحلة جديدة لم تشهدها من قبل.

الكتاب: حكام مصر من الملكية إلى السيسى

المؤلف: د. ياسر ثابت

الناشر: دار الحياة للنشر
Profile Image for خالد  حاتم.
23 reviews18 followers
February 11, 2015

قصة احتفالات التنصيب وصراعات السلطة في قرن حكام مصر من الملكية إلى السيسي
موقع بوابة روز اليوسف
10 فبراير 2015
كتبت- جولستان حميد:
http://www.rosaelyoussef.com/news/136...


يقدم كتاب "حكام مصر من الملكية إلى السيسي" للكاتب الصحفي د. ياسر ثابت، قراءة لتفاصيل تتعلق بزوايا منسية من تاريخ حكم مصر، في محاولة لحماية الذاكرة الوطنية من التآكل بسبب نقص المعلومات التفصيلية والدقيقة للتطورات المختلفة.
من تاريخنا المهمل والذاكرة الضائعة، اختار المؤلف في كتابه الصادر عن دار الحياة، إلقاء الضوء على زاوية محددة من تاريخ الحُكم في مصر: تنصيب الحكام، وقصور الحُكم، وصراعات السلطة، عبر نحو قرن من الزمن (1917-2014).
ومن الملك فؤاد الأول، أول ملوك مصر في العصر الحديث، وصولاً إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مسافة زمنية ومساحة كبيرة جرت فيها أحداثٌ جسام وتطورات فارقة في مصر، تستحق التفكر والتدبر في دلالاتها وأدوار شخصياتها الرئيسية.
يقول ياسر ثابت في مقدمة كتابه: "لعل مظاهر الاستقبال أكبر فخ يقع فيه رؤساء مصر، الذين يميلون لقياس حجم شرعيتهم -وربما شعبيتهم!- طبقـًا لفخامة المراسم، فيما تقوم البيروقراطية بخطواتها المحفوظة تجاه المنصب لا الشخص".
ويضيف قائلاً إن استخلاص الدروس من التجارب السابقة هو السبيل إلى عدم تكرارها أو إعادة إنتاجها. وتفيد دروس هذه التجارب، وغيرها في العالم، أن قدرًا من المناعة ضد غرور السلطة صار شرطـًا لازمـًا لتوقع نهاية طيبة لأي حاكم. فهذه المناعة ضرورية لمقاومة شهوة السلطة وغوايتها، وما يقترن بها من ميل إلى التسلط والاعتماد على حلقة ضيقة من الموالين وأهل الثقة وصولاً إلى الانعزال عن الشعب وافتقاد القدرة على قراءة الواقع.
يشير المؤلف إلى أنه تم الاحتفال بتنصيب السلطان فؤاد يوم 11 أكتوبر سنة 1917، وانتقل موكبه من قصر البستان (وسط القاهرة) إلى سراي عابدين، حيث استقبل المهنئين. ولم يؤد اليمين الدستورية أمام الجمعية التشريعية (البرلمان)؛ لأنها كانت معطلة منذ قيام الحرب العالمية الأولى في عام 1914.
وفي فصل بعنوان "عهد الصبي" نطالع أنه: في السابعة من صباح 29 يوليو 1937، حضر الموظفون المكلفون بالاستقبال إلى البرلمان. دخل الموكب الملكي إلى حديقة سراي البرلمان من الباب الشرقي بشارع مجلس النواب متجهـًا إلى الباب الملكي بالجهة الغربية للمبنى. بمجرد نزول فاروق من العربة الملكية قام قومندان بوليس البرلمان برفع العلم على دار البرلمان. وكان أعضاء مكتبَي مجلسَي النواب والشيوخ ورئيسهما في استقبال فاروق عند السلم مع أصحاب المعالي الوزراء.
اتخذ الجميع أماكنهم في قاعة الاجتماع، وعند الساعة التاسعة، نبّأ كبير الأمناء رئيس المجلس بقدوم الملك إلى قاعة الجلسة. وعند بدء حلف اليمين الدستورية أعطى مساعد قومندان قوة بوليس البرلمان إشارته إلى الضابط المنتدب لإطلاق المدافع. بدخول الملك إلى قاعة الاجتماع، قام رئيس مجلس الشيوخ -وفقـًا للبروتوكول- باستئذان الملك في جلوس الأعضاء، وبالفعل جلس أعضاء مجلس الشيوخ إلى يمين الرئاسة، في حين جلس أعضاء مجلس النواب إلى يسارها، وجلس عن يمين الملك أصحاب المقام الرفيع عضو مجلس الوصاية الموقر وأصحاب السمو الأمراء وأصحاب المجد النبلاء، وجلس عن يساره رئيس مجلس الوزراء وأصحاب المعالي الوزراء.
تولى رئيس مجلس الشيوخ رئاسة الاجتماع، حيث ألقى كلمة، ثم ألقى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى النحاس باشا كلمة قال في جزء منها: "اليوم قد أتم جلالة الملك بحمد الله 18 عامـًا هجريـًا من عمره المديد السعيد، ففي هذا اليوم الباسل تحتفل مصر من أقصاها إلى أقصاها بمباشرة جلالته لسلطته الدستورية، وتفتح عهدًا جديدًا آيته اليُمن والهناء وطابعه السعد والرخاء، ورائده الأمل الزاهر والعمل الصالح، والسعي الدائب الحثيث إلى مستقبل مجيد".
وكانت هذه الوقائع تُذاع بميدان الأوبرا وميدان السيدة زينب وميدان باب الحديد بالعاصمة وقت إلقائها، وكذلك بميدان سعد زغلول وميدان سوق الخيط وميدان باكوس بالرمل بالإسكندرية.
وفي الساعة التاسعة والدقيقة الخامسة والأربعين جاءت اللحظة الحاسمة، فوقف الملك فاروق وأقسم اليمين الدستورية، وكان نصها: "أحلف بالله العظيم أني أحترم الدستور وقوانين الأمة المصرية، وأحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه". وما إن انتهى حتى هتف رئيس مجلس الشيوخ "يعيش الملك" ثلاث مرات، وردد الأعضاء الهتاف خلفه ليدوي صوتهم في أرجاء البرلمان، وانتهت الجلسة.
بعد حلف اليمين جاب موكب الملك شوارع المحروسة، قبل العودة إلى قصر عابدين، في احتفالية كبرى شارك فيها الشعب الذي كانت لديه آنذاك آمال عراض في حاكم شاب اعتقد الناس أنه قد يوفر لهم العدل والحرية.
وفي فصل مبارك الذي حمل عنوان "دموع النائب" نقرأ ما يلي:
في يوم الأربعاء، الموافق الرابع عشر من أكتوبر عام 1981، بدأ البث التليفزيوني في الحادية عشرة صباحـًا بتلاوة آيات من القرآن الكريم وتنوعت البرامج بين الأناشيد الوطنية والأفلام التسجيلية وكلمات من أقوال الرئيس الراحل‏ أنور السادات. وفي الثانية عشرة بدأ التليفزيون نقل وقائع جلسة البرلمان التي ستشهد أداء مبارك لليمين الدستورية، والتي استمرت نحو 90 دقيقة، نقلها التليفزيون كاملة.
وحسب جريدة "الأهرام"، فقد توجه صباح ذلك اليوم د. صوفي أبو طالب، رئيس مجلس الشعب، إلى منزل الرئيس حسني مبارك‏، وأطلعه على النتائج النهائية للاستفتاء وقدم له التهنئة على ثقة الشعب‏، وتوجه مبارك بصحبة أبو طالب لمجلس الشعب‏، وفي الساعة الثانية عشرة دخل د. أبو طالب إلى قاعة المجلس التي امتلأت بأعضاء مجلسَي الشعب والشورى والوزراء وكبار المسؤولين‏.
قرأ د. صوفي أبو طالب رسالة النبوي إسماعيل، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، التي تضمنت نتيجة الاستفتاء‏، وعلى أثر ذلك دخل حسني مبارك إلى قاعة المجلس وبرفقته الرئيس السوداني ��لأسبق جعفر نميري، والدكتور صبحي عبدالحكيم رئيس مجلس الشورى وقتها.‏
فـي الساعة الثانية عشرة وست عشرة دقيقة من ظهر يوم 14 أكتوبر 1981، وقف مبارك وإلى يمينه الرئيس السوداني جعفر نميري، وإلى يساره د. صوفـي أبو طالب رئيس مجلس الشعب. في الساعة الثانية عشرة والثلث، أخذ مبارك يتلو من ورقةٍ صغيرة اليمين الدستورية لتبدأ قانونيـًا فترته الرئاسية الأولى.
أقسم مبارك -نائب أنور السادات على مدى خمس سنوات- اليمين الدستورية وفقـًا للمادة 78 من الدستور قائلاً: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصـًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصلحة الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على سلامة البلد واستقرار أراضيه".
وبعد حلفه اليمين، ألقى الرئيس الجديد خطابـًا أمام النواب استعرض فيه أمام مجلس الشعب طبيعة الموقف بعد ثمانية أيامٍ من اغتيال الرئيس أنور السادات فـي حادث المنصة.

تفاصيل كثيرة ممتعة يضمها الكتاب الجديد للمؤلف الذي قدم للمكتبة العربية نحو 40 مؤلفـًا تُعنى في معظمها بتاريخ مصر الحديث والمعاصر، برؤية حريصة على الدقة في المعلومة ورشاقة الأسلوب.
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.