في كل مرة تنتظر من الايام شئ و تخالف توقعاتها لا تبتأس و في كل مرة يخطو خطوة باتجاه تغير المسار يدفع للخلف لكنه يقرر التشبث بالامل هي أخر توقعاتها أن تلقاه هو أخر توقعاته أنها من عاش يبحث عنها اثنين جمعهما القدر ، بين فرصة تُدرك و اخري تمر سُدي و حالة تأمل بين ما ستأول إليه الامور ، و كل ما مضي و الاهم قبل فوات الاوان
أقل ما يقال عنها روعة ..... أرفض أن تسمى بقصة أو رواية ، أنها شيء مختلف كلياً أنها أشبه بكتاب الحياه إن جاز لي تسميتها ، المسمى آتى من أنها قصة الحياه الأزلية الجنة آدم الشيطان ... إلا أن آدمها كان يعيش في جنهم والتي أعتقدها جنه كونه لما يرى غيرها ، بينما حواء كانت تعيش في الجنة مدركة أن هناك نار ... وبدلا من أن يتشاركا الخطيئة بأغواء الشيطان تصدت للشيطان وإغوائه وأنقذت آدم لتعبر به إلى بر الأمان قبل وفات الآوان
قبل فوات الآوان كلمات تحمل طاقة إيجابية خفية .... لن تراها ولكنك حتما ستشعر بأنها ... أنصح وبشده قرآتها وأنت تمر بوقت عصيب لتشاهد المعجزه الكاملة لهذه الكلمات بقدرتها العجيبة على تغير المزاج وبث الأمل
الرواية رائعة و ممتعة لم اشعر بالملل مطلقا,احداثها شيقة بالاضافة الي وجود قيم و مواعظ تجعلك لا تندم علي قرائتها.ما اعجبني في رانيا الطنوبي اسلوبها الرائع و تقديمها لعمل ذا مغزي وهدف
قبل فوات الأوان علينا أن نراجع أنفسنا كي لا نضيع قبل فوات الآوان علينا ان نتوب وألا نتاكسل في التقرب الى الله رواية رائعة جميلة تمنحنا طاقة للمضي قدماً رغم الصعوبات واللجوء إلى الله في كل شيء ، وألا نتسرع في ظلم الآخرين وأن نسامح ونعفو وأن نتعايش مع من سكن قلوبنا بما يرضي الله
رواية أشبه ما تكون بمسلسل تلفزيوني أو حتى فيلم هندي لاعتماده على المبالغات والصدف الكثيرة غير مقنعة بالنسبة لي أبدا.. كل شخصيات العمل تصادف وجودها في يوم واحد وساعة واحدة ومستشفى واحد مع أن كل منهم في منطقة مختلفة عن الآخرين.. هل هذا لترسيخ الأسلوب الهندي والصدف أم أنه لا يوجد في مصر إلا هذه المشفى أحداث مفتعلة لتؤدي لنهاية حتمية مرسومة في عقل الكاتبة.. لا أحبذ الروايات التي تعطي نصائح بهذا الشكل المباشر.. وكأنني تلميذة والكاتب أستاذ يعلمني الخطأ والصواب
واية رائعة من سلسلة روايات لكاتبات جدد اهتموا باظهار الجانب الدينى والاخلاقى فى حياتنا وتنميته وذلك بسبب الانهيار اللى بيمر بيه مجتمعنا للاسف احداث ومواقف خالية من المط والاسفاف والتكرار والالفاذ الخادشة او الايحاءات تقديم نموذج للجيد والشيىء للسلوك الصح والخطاء للحلال والحرام استمتعت بتقديمها لفكرة التوبة وبابها المفتوح لجميع عباد الرحمن مهما بلغت الذنوب ومهمها ارتكب الانسان من معاصى وكان باب التوبة ليس بقاصر على ابطالها فقط ولكن طال الاشخاص العابرين بالقصة كفتاة البار التى بلحظة وعى لحازم بطل القصة انقذ نفسه من الرجوع عن التوبة وانقذ فتاة من تكرار معصية فى حق نفسها ندى وحازم ونيفين وعصام صورة جميلة لعلاقات غيرت اشخاصها للافضل فساعدت العاصى وزادت من قوة ايمان الملتزم نيرة والرجال فى حياتها نيرة ليست ظحية لظروفها اكثر من ضحية لشيطان نفسها هشام ومنة قصة مبهمة فرضت على الرواية فقدمت كتكملة لدائرة العلاقات فريدة هانم من قمة الجبروت لقمة التواضع فى موقف واحدة "مش مقبولة كان لابد من مرورها بمراحل تغييرط شريفة والدة نيفين وندى رفضها لحازم كان مبالغ فيه واظن انه اتعمل كسبب لاستضافة دادة محاسن ليهم كنوع من اظهار تغير حال البطل من القر الى حارة فى بولاق احلام المغلوب على امرها سكوت غريب لحقيقة وقعت تحت يديها لتغامر بحياة ابنة اخيها ندى سلبية التنازل عن حقها مدحت وسيف للاسف عينات موجودة فى مجتمعنا تحتاج لاعادة تقيم يعاب على الرواية الاصرار ان ابناء الاغنياء لاسف كلهم فاسدين بتوع ستات ومعاصى كان الخطئية مخصصة لهم ويعاب ايضاا ان الشخصيات لم تقدم بالشكل الجيد فى بداية الرواية وحتى مع محاولة استكشاف سمات الشخصيات لم تظهر الا فى موقف المواجهة بين الابطال الذى انتهة بموت نيرة واشرف اخر 10 صفحات كان لابد من توظيفها فى الرواية بشكل جيد بدل من تجمعهم فى صورة فلاش باك يمكن تنفع لو كانت الرواية فيلم لكن بشكل ورقى كان لابد من ادخلها فى احداث الرواية بشكل افضل
جميله جدا جزاكي الله كل خير احتفاظي بالنجمه لكثره اعتماد الروايه على الصدف ويوم المشفى ناس ببولاق وناس بمعادي بمشفى واحد اتجمعو بس هي روايه جميله فيها كتير من افاده مافي كلام زياده محمسه ربنا يوفقك يارب
انها الحياة علي صدقها ، انها الحياة بمختصرها المفيد بين لحظة لا تزال علي قيد الحياة و لحظة سيدركك فيها الموت ، لحظة لا تعرف أين أو متي و لكنها لحظة سندركها لا محالة ، انها لحظة الفراق ، لحظة التفاف الساق بالساق ، إنه - - - - - - ------ - - إنه الموت
أنا ببقي عارفة لما ببدأ رواية بالعامية عايزة منها ايه تريح دماغ، فصلان كده يعني بس لما جرب أستجامتيزم لرانيا حسيت إن ممكن ألقي هنا حاجة مختلفة لكن للأسف ملقتش و يشفع لها إنها تقريبا أول تجربة ليها
مفيش كلام يوصف الحالة الى كنت عايشاها وانا بقرأها بجد احساس رائع بين الحب و الشفقة و السعادة والحزن و الشخصيات كل واحد فيهم ليه قصة مختلفة وبجد الكاتبة فجأتنى كتير اوى و حسستنى أن الدنيا اكبر من الى ممكن نتخيلها و ان فى ناس مكنتش أتصور انهم موجودين على ارض الواقع بس فى الاخر كل واحد ربنا بيحاسبه و بيرزقة من حيث لا يحتسب
قبل اى حاجه انا فعلا بنصح بقراية الرواية دى ليس لشئ الا لضرورتها فى الحياة العملية . وتقريبا معنديش شك ان بعد ما تقرأ الرواية دي هتروح تدور على أي حد أذيته ولا ظلمته ولو كان فى باطن الأرض وتستسمحه ..
الرواية دي مرعبة لأى حد ظلم أو أذى حد ، وأكاد أجزم والله انه ممكن ميقدرش يكمل الرواية دي بسبب الخوف الى هيحس بيه ولو كملها فأنا واثقة انه مش هيعرف يكمل حياته كما كانت ، ولو قدر يعمل ده فده ملوش أى معنى غير أنه فاقد جزء كبير من إنسانيته تماما وما أكثرهم !
لا تتركوا قلوبا قد ظلمتوها ونفسوا قد كسرتوها بدون أن تستسمحوها ، فإن قرر القدر رد الصفعة ، تفنن في ردها ...
الرواية دى سحبتني تماما من غير ما احس ، انا فى الاول ماعجبنيش انها باللغة العامية عشان مش متعودة اقرآ حاجه بالعامية ، لكن الكتابة كانت ذكية جدا انها خلت التشويق العنصر الأساسي للرواية ،يعنى حتى لو كان فى حاجات كتير مش عاجباك بس الفضول هيبقى اكبر ويخليك عايز تعرف وتفهم الاحداث هتوصل لايه .
اول حاجه الى خلانى ادى الرواية 4/5 هم نقطتين بس اول حاجه هى الصدف الكتير ، عشان بتضعف مصدقية القصة ولو انها فى بعض المواقف اديت لحظات درامية جميلة ..
تانى حاجة هى الناحية الدينية ،وهنا مش اختلافى مع الناحية الدينية على وجه الخصوص لكن الطريقة نفسها ، انا.مش بفضل الموضوع يظهر بالطريقة دى او يوصل بالطريقة دى ، يعنى انا مازلت مقتنعة ان مينفعش اعمل حاجه المفروض انها لربنا عشان خاطر حد تانى ، بداخلها شئ من النفاق كما اعتقد يعنى ، ولو انها بتنفع احيانا وتبقى صادقة تماما ، لكني ما زلت مش بحب الطريقة دى .
مش عايزه أطول فى الناوحي السلبية فى الرواية من فرحتى بيها ، حقيقي انا سعيدة إنى قريت العمل ده ، انا وقفت عند مشهد معين وقومت صقفت فعلا ، وهو أقوى واجمل مشهد فى الرواية والى غالبا ادتها 4/5 عشانه ، مشهد عبقري وفاجر لدرجة انى قفلت الرواية بعديها وشغلت ساوند تراك requirem for a dream من كتر الحماس الى كنت فيه ، فعلا تخيلي للمشهد لوحده خلى الادرنالين يضرب عندي ، حقيقي المشهد ده يخليني أغفر للكاتبة أى غلطة فى الرواية ..
الرواية بتتكلم عن : الانتقام ، التسامح ، النقص ، الخيانة ، الحقد ..
هتشوف فى الرواية دى أقسى أنواع الخيانة و أعلى مراتب التسامح وأغربها وأشد مراحل الندم وأقسى أنواع الانتقام وأكثر احاسيس الشفقة ... لدرجة انك هتحس بكل الاحاسيس دى فى نفس الوقت غالبا ، هتكره اوى وتتمنى الانتقام يحل باصحاب المصايب دى وفى وقت الانتقام هتتمنى انه يقف وانه كفايه كده، لكن اذا بدأ انتقام القدر ، رفعت الاقلام وجفت الكلمات وما كان علينا الا المشاهدة فى صمت ..
حقيقي الرواية كانت مسيطر عليها جو تشويقي يخليك متعرفش تسيبها الا اما تخلصها تماما ، ودى اكتر حاجه بتشدني فى اى رواية ، بحب الكاتب الى يجبرني مسيبش الرواية من ايدي حتى لو فيها عيوب ، ده بيدل على ذكاء كبير من الكاتب وده كان حالى بالظبط مع الرواية دي وانا فعلا سعيدة انها وقعت فى ايدي ..
قبل فوات الأوان... تُكتب في البطاقات الهوية الديانة مسلم/ مسلمة ... ورغم ذلك نجد كثير من الأشخاص لايمدون بصلة لتلك الكلمة التي كتبت على هوياتهم .. ولو أنها استبدلت بأي كلمة أخرى ..فلن يُبدوا أي اعتراض .. فهل سيبقوا على حالتهم تلك حتى يفوت الأوان ..وتبلغ الروح مبلغها وتتعالى سكرات الموت .. أما أنهم سيتداركون ذلك قبل فوات الأوان . في بدايتها شعرت بالملل قليلاً .. وأنا أقرا حياة ندى التي رايت نوع من التقليد في السرد.. إلى إن وصلت عند بدء تعليم ندى القرآن للوجي ... بعدها توالت الأحداث لتسطر لنا عبر قلم الرائعة (رانيا الطنوبي) قصة بين الخير والشر بين الرغبة والرهبة .. بين المضي قدماً في الطريق الذي نشأ فيه ابطال الرواية منذ نعومة أظافرهم .. بين الضياع .. والبعد عن الله .. والرغبة في التمرد على الفطرة الإنسانية .. متجاهلين نداءت ذاتهم وتأنيبها ..وبين العودة مجدداً للطريق الحق .. للصبر .. للتوبة .. قبل فوات الأوان .. حبكتها رائعة جداً وقصة مشوقة جداً جداً جداً لم استطيع أن اتركها وانا التهم تلك السطور .. في اسلوب تسلسل واحداث بمنتهى الاتقان والروعه اكثر ما اعجبني في هذه الرواية هو انه اسلوب النصح هنا لم يأتي بشكل تقليدي اطلاقاً .. لم تكن حورات ونصائح يلقيها اشخاص لاخرين .. اسلوب النصح تجده وتلمسه بالاحداث يمكن بنفسك تستطيع ان تستنبط تلك النصائح فقط ملاحظه بسيطة أن الغلاف صراحه لم يكن بالاختيار الموفق ولم يبرز بشكل كبير وواضح رسالة الرواية والا في كل شئ في الرواية حفزني جداً لاقرا المزيد لرنيا الطنوبي ^_^
رواية (قبل فوت الآون) للاستاذة رانيا الطنوبي ،من الروايات التي راقتني وتركت داخلي انطباعات كثيرة ،وخاصة الفروق الواضحة بين الشخصيات التي تربت في بيئة ملتزمة مثل (ندى ونيفين) ومن تربى في مجتمع اقتات على الحرام ،وظهر جليا في رفقة الأصحاب (أصحاب السوء) ورغم كم الذنوب التي ارتكبوها ،فُتح أمامهم باب التوبة هذا الطريق الذي رسمته الكاتبة بأسلوب ممتع وقدمت المعطيات والنتائج واختيار العنوان يخدم هذا المغزى ، ،أسلوب الكاتبة سلس امتاز بالمفاجأة وهذا يجذب القارئ للاستمرار،أيضًا وجود شخصيات متناقضة مثل ندى ونيرة أظهرت الفرق الواضح لمن يختار طريقه ويسلك فيه ،ونتيجة هذا الطريق. ولأنها الرواية الأولى للكاتبة أتوقع كتابات أخرى أكثر عمقًا وأروع أسلوبًا ،بالتوفيق أستاذة رانيا
بعد قرائتي للرواية الرائعة جدا التي حملت الكثير من الرسائل الربانية لأصحابها , , وعندما بدأت في القراءة توقفت عن مدي تعلق القلب بالقراءن وبالتالي تكون التوبة عما مضي. الرواية بها حبكة متميزة , أسلوب مُتفرد لم أعتاده من قبل رغم ملاحظاتي علي بعض الحوارت لتأكيد الأحداث . براعة الوصف والحوار جعلت من الرواية تحفة فنية وتذكرت وقتها كيف لفرد أن يؤثر في أسرة ثم في أمة جميل ما احتوته الرواية كيف أن تتوب وتجعل غيرك يتوب واسم الرواية موفق جدا جدا جدا , ألحق نفسك "قبل فوات الأوان " فمن الممكن أن يحين الأوان ولا زلت غارقا في ذنوبك , عيوبك كل شيء الرسالة واضحة جدا " أصلـــح نفســـك قبل فوات الأوان" وللكاتبة جزيل الشكر ولفريق عملها وللغلاف المتميز جدا من الأستاذة سارة.
العزيزة الرائعة رانيا الطنوبى .. بعد إنتهائى من مطالعة روايتك الأولى وكنت قد بدأت بروايتك الثانية فى رأيي تستحقى أن تكونى فى مصاف الكتاب العظام لما تحمله رواياتك من قيم رائعة وحث على العودة دائما إلى الله .. ما أروع التوبة وما أروع أن تتعلق قلوبنا بالقرآن .. رواية مليئة بالمفاجآت وسلسة فى الأسلوب والحبكة رائعة .. أحسنتى بشدة وأقيم هذه الرواية ب 4 نجمات .. وفى انتظار القادم من رواياتك التى تمزج دائما القيمة بالخوف من الله وروعة الأمل والطاقة التى تشع من ثنايا كتاباتك .. تحياتى
وما عساني أقول يا رانيا ؟؟ في الساعة الثانية والربع صباحا أنهيت روايتك ؟؟ كيف لتلك الأحداث أن تتوالى لا أنكر إن قلت أن بعضها أبكاني كأيام الاعتكاف والصلاة أحببتها رغم طولها وكثرت تفاصليها أحسنت وأضيف فقط أن الدين ليس اعتزال عن الدنيا الدين اعتزال عن الحرام وباب التوبة مفتوح دائما جزاك الله خيرا على هذا العمل
مع انى ابتديت "بيدى لا بيدى عمر" وكانت اقل مايقال عليه انها مزلزلة بالنسبالى بس الروايه دى رغم برضو انا فى البدايا كنت شبه متوقعة احداثها الا انك عليك طريقة فى عرض السيناريو ملهاش وصف يعنى لو قلنا انى خلصت 3 علب مناديل فى بيد لا بيد عمر ممكن نقول هنا خلصت علبة واحدة تستاهل انها تفوز بالبوكر ومتحرمناش من كتاباتك انكلاحقا مبدعة
قرأتها قبل مدة زمان على احد المنتديات وانا مش عارفة مين اللي كاتبها وقرأتها تاني لما عرفت ان كاتبة بيدي لا بيد عمر الرائعة رانيا الطنوبي هي اللي كتباها لأني كنت عارفة أني مش هضيع وقتي وخلاص تسلم ايديك يا رانيا رغم طول القصة لم أشعر الا باللهفة لإكمالها
ذكية جدًا ، تلك المرأة التي تعرف كيف تضحكك و كيف تُبكيك ، واحدة من الروايات القليلات اللاتي ضحكت فيهن بشدة و بكيت فيهن أيضًا ، لنا عودة مع ريفيو مفصل :)
من اجمل الروايات التي قراتها جمال الاسلوب وبساطته رغم ان الحوار بالعامية الا اني لم اكره هذاايصال ا��فكرةدون اتباع اسلوب النصح المباشر جزي الله الكاتبة خيرا
اكملت هذه الروايه على الرغم من انقطاعي عن قراءة الروايات العربية لكني اهنأ الكاتبه على عنصر التشويق الذي جعلني اكملها واهنأ الكاتبه على الطابع الديني في هذه الروايه واسأل الله ان تكون في ميزان حسناتها