لم أعد أدري هل أنا بين الأحياء أم الأموات؟ هل سأموت قريباً دون أن أتزوج أو أصبح أباً؟ هذا إن لم يتم القبض علي وعزلي وفضيحتي .. من أين إصابتي بالإيدز أيها الأخصائي؟ إنني أخاف الله والله إني أخاف الله. أنا لم أقم علاقة محرمة ولا أتعاطى مخدرات، أخبرني هل سأموت قريباً؟
كنت أصرخ بصوت مكتوم لا يسمعه أحد وسط آنات دموعي التي أبكت الأخصائي معي وقال لي تعوذ بالله من الشيطان وهذا قدر الله وابتلاؤه وما يبتلى إلا المؤمن.
تعاطفت جدا مع صاحب القصة، الكتاب كان وسيلة جيدة لنشر الوعي ونقل المعاناة .. أقبل المتعايشين وسعيدة بكونهم يحاولون تغيرين نظرة المجتمع .. بحرص يكون لي دور في التوعية بالمرات القادمة إن شاء الله
لأول مرة في حياتي تدمع عيناي لقراءة كتاب من أول صفحاته! مؤلم الظلم و مؤلمة الإصابة بمرض قد يلصق بالمصاب تهمة العار وهو لا ذنب له. اعجبتني شخصية خالد - متعايش - حيث أنه قرر تحويل الألم إلى أمل، وقرر تغير نفسه أولا ومجتمعه، حقيقة لا بد للمجتمع من توعية عن مرض نقص المناعة المكتسبة - حمانا الله وإياكم - مؤلمة ردات فعل المجتمع لهم، الكل يتجنبهم و يظنون بأن المرض سينتقل لهم بكل سهولة! مع كل صفحة قلبتها كنت أتذكر المرضى الذين تعاملت معهم، كيف حالهم؟ هل يشعرون مثل خالد؟ كيف هو حال من حولهم معهم؟ هل فعلوا كما فعل خالد؟ قتل المرض قبل أن يقتله! خالد خسر عائلته، صديقة، حبيبته... إلخ و هو يحاول كتمان الأمر.. مات خالد في البداية آلاف المرات، لكنه الآن متعايش عايش، الحمدلله الذي من عليه ورزقه بزوجة بعد ما تحطمت أحلامه.. اعجبني ذكر معاناة المرضى من ناحية الزواج و الوظيفة على سبيل المثال. من الأشياء التي لم تعجبني في الرواية، تكرار بعض العبارات كثيرا، و كثرة الأخطاء المطبعية، و وجود اللهجة السعودية في بعض الحوارات (لا أفضل الحوارات التي تكون بالفصحى و العامية معا.)
منذ صدور الكتاب وأنا أفكر في اقتنائه. فكرة الكتاب مميزة خصوصا أن الراوي ينقل عن لسان صاحب القصة، وواقعية جدا حيث ان أي مجتمع فيه من التقاليد والعادات من التحجّر الذي قد يُقيد المصاب بدل أن يعينه.
ورد في النبذة التي قرأتها عن الكتاب أنه يسلط الضوء على أعراض المرض وكيفية التعايش معه إلا أنني لم أجد فيه إلا أن المريض يصبح حساسا تجاه كل شيء،ويستطيع أن يتزوج وينجب! القصة تقليدية جدا، سريعة جدا، ولغتها مشوبة بالمصطلحات العامية التي قطعت علي القراءة كونني لست من الرياض. سعيدة أنني اقتنيت الكتاب لأجل ريعه الذي يعود ل"خالد". فيما عدا ذلك، كان ينقص الكتاب الكثير.
يرفُضك المُجتمع لعدم وعيه.. تُعزل من أهلكَ لعدم معرفتِهم باختياراتٍ اخترتَها هي افضلُ لمجتمعٍ غير واع.. هم موتاً عائِشون )مُتَعايشون( في مجتمعٍ تحكمهُ العاداتُ والجهل. هم فئةٌ يجب علينا احتوائُها -مع اختلاف نوع تعايشهم وان اخطأوا- فهم بشرٌ قبل ان يُميتوا من حولهم ، فباعتقادهم أنهم موتاً بالأصل! وقت استقبالهم الخبر..
صورة شاملة مختصرة عن حياة متعايش مع مرض نقص المناعة المكتسب وددت لو كانت القصة أطول .. لكن ربما كان الهدف منها تسليط الضوء دون الإسهاب .. لهذا أتفهم ذلك تتعرض الرواية للجوانب النفسية والاجتماعية التي يواجهها المتعايش وكيف من الممكن أن يمتد تأثيرها إلى أسرته وعلاقاتع ومجتمعه الصفير سلباً المعاناة اليومية كانت موجعة .. خصوصاً موضوع الوظيفة
كتاب خفيف لطيف وقصة اعجبتني يعيبه القصر وعدم التعمق في الاحداث مثل الاحداث التي تحدث له اثناء تأديته عمله في الكداده والمواقف التي تحدث معه في المستشفى الخ الشخصيات لم يتعمق بهاالكاتب ويشرح ما تحب وما تكره وتفاصيل اكثر عالعموم احببت اللغة الخفيفة السهلة التي امتاز بها الكتاب والقصة ليست سيئة ابدا بل جميلة وخفيفة ولم امل منها وعلقت في ذاكرتي ايضا .
انهيته في ساعتين، بعيدا عن سهوله قرأته لبسط كلماته الضعيفة الكتاب يحكي قصة حقيقة في زماننا هذا، شاب صارع مرض الايدز و اصبح عضو جمعيه خيرية لهذا المرض، احزنني امر الأمه في قله المعرفه و التفكير السطحي لهذا المرض. "يعود ريع هذا الكتاب لبطل الرواية" هذا اللذي دفعني لأقتنائه.
كتاب خفيف أنهيتُه في جلسة واحدة تعاطفت جداً مع الكاتب و أهنيه على هذه الوسيلة المُبسطة في توصيل ما يعانيه المصاب بمرض نقص المناعة و نشر الوعي في المجتمع. أتمنى من الجميع قراءة هذا الكتاب لنشر الوعي و مراعاة المتعايشين .