يا أيَّتها الموفقة طيَّب الله حياتكِ بالعلمِ والإيمان، وطيَّب أوقاتكِ بالطاعة والإحسان، وطيَّب بدنكِ بالستر والاحتشام؛ هذه وصية أُهديها لكِ راجيًا من الله تعالى أن ينفعكِ بها ولاسيما أنكِ في موضعٍ أنتِ فيه قدوةٌ في الخير والاستقامة والطاعة لله تبارك وتعالى
للتتمة .. التحميل من هنا http://al-badr.net/ebook/71
السؤال الذي يطرح نفسه ... هل تحتاج نساء اليوم الى موعظة !؟ هل تحتاج من ترى في الزينة والعطر وتخصير اللباس ضرورة بل الخطأ هو عدم فعل هذا وبحجج وبراهين هل تحتاج من ترى الاختلاط ثقافة ومواكبة للعصر وما غيره تخلف هل تحتاج من ترى الخضوع في القول هو الأصل وأن المرض والجفاء هو الحديث الخالي منه هل تحتاج للموعظة نساء اليوم اللواتي يرون أن الصداقة مع الجنس الآخر أمر طبيعي والأدهى والأمر الحبيب أمر لابد منه كمرحلة تسبق الزواج !؟ بل وهل تحتاج من توعظ أخواتها من اللواتي تظن أنهن لم يلحقن بركب الحضارة المزعومة بضرورة اللحاق قبل فوات الأوان وعيش مرحلة الشباب !؟ هل توعظ من هي في الأصل واعظة!؟ حال نساء اليوم يدعو فقط للألم ويوميا لا يزيد الجراح الا اتساعا فالحضارة المزعومة وبراهجها لم تستثني حتى بعض حاملات كتاب الله وحجتهن أن الايمان في القلب وحجتهن خلطوه عملا صالحا ... تقرأ سورة الأحزاب وتحفظها ثم تخرج بلباس لا يرضي الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم بحجة العصر وووو فهل توعظ هذه 😭😤😠 نساء اليوم يحتجن لأكثر من موعظة ربما موضة دين وأخلاق وستر واحتشام هو ما سيعيد النساء لرشدهن نسأل الله الهداية لنا ولجميع نساء المسلمين وان يسترنا الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
”أيتها الأخت الكريمة الفاضلة، إن سعادتك مرتبطة بهذا الدين وبالتزام توجيهاته الحكيمة وآدابه الكريمة وإرشاداته السديدة التي هي عزّ المرأة وفلاحها، وإن كنت تبحثين عن الجمال الحقيقي والزينة التامة فاعلمي أن الله ﷻ يقول: (وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ)، ويقول جلا وعلا: (وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَیۡكُمُ ٱلۡإِیمَـٰنَ وَزَیَّنَهُۥ فِی قُلُوبِكُمۡ)، وفي الدعاء المأثور: ”اللهم زينا بزينة الإيمان“ فالإيمان والتقوى والالتزام بشرع الله ﷻ وأحكامه وتوجيهاته هو الزينة الحقيقية وهو الجمال الحقيقي وهو السعادة الحقيقية وهو فلاح المرء في دنياه وأخراه. [ص/١٣]
لا ريب أن اللباس نعمة عظيمة ومنة كبيرة يجب على عبد الله المؤمن أن يقوم بشكرها وأن يستعملها في طاعة الله... وليحذر المسلم في هذا الباب من كيد الشيطان ومكره وطرقه الخفية لصد الإنسان عن الحق في هذا الباب وإيقاعه في أنواع من المخالفات؛ فقد بين الله تعالى أن عداوة الشيطان للإنسان في هذا الأمر وغيره قديمة، وذكر سبحانه في القرآن احتياله على الأبوين ووسوسته لهما ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما ودخل عليهما في هذا الأمر من طرق خفية وظهر لهما بصورة الناصح الأمين وحلف لهما على ذلك، ودلاهما بغرور أي: أنزلهما عن رتبتهما العلية التي هي البعد عن المعاصي والذنوب إلى الوقوع فيها. [ص/٥٢]
هذا وإبليس مستمر في طغيانه غير مقلع عن عصيانه حريص أشد الحرص على إغواء الذرية كما أغوى الأبوين؛ ولهذا اتجه الخطاب في هذا السياق الكريم إلى الذرية؛ للحذر من هذا المضل الفتّان من أن يفتنهم بالوسوسة كما فعل مع الأبوين، يقول تعالى: (یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكُمۡ لِبَاسࣰا یُوَ ٰرِی سَوۡءَ ٰ تِكُمۡ وَرِیشࣰاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَ ٰلِكَ خَیۡرࣱۚ ذَ ٰلِكَ مِنۡ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّكَّرُونَ)، وهنا ذكر الله ﷻ النعمة على عباده باللباسين: لباس الباطن بالتقوى وهو يستمر مع العبد ولا يبلى ولا يبيد ما حافظ عليه العبد وهو جمال للقلب والروح، ولباس الظاهر بالثياب التي تستر العورة وتواري السوأة وتكون جمالا للناس. [ص/٥٣]
ثم إن الشيطان عداوته للإنسان في لباسه قديمة جدا وكيده له فيه قديم، يكيد للإنسان كيدا عظيما؛ ليجرّده من لباسه وليكشف عورته وليجرّده من حيائه وحشمته، ولهذا قال الله تعالى بعد تذكيره بهذه النعمة موجها الخطاب للذرية: (یَـٰبَنِیۤ ءَادَمَ لَا یَفۡتِنَنَّكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ كَمَاۤ أَخۡرَجَ أَبَوَیۡكُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ یَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِیُرِیَهُمَا سَوۡءَ ٰ تِهِمَاۤۚ إِنَّهُۥ یَرَاكُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ أَوۡلِیَاۤءَ لِلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ)، فحذر سبحانه الذرية من أن يفعل بهم الشيطان كما فعل بأبيهم بأن يزين لهم المعاصي ويرغبهم في المحرمات ويوقعهم في الخطيئة، وأخبر سبحانه أن هذا العدو يراهم من حيث لا يرونه، قال مالك بن دينار رحمه الله: ”إن عدوا يراك ولا تراه لشديد المؤنة إلا من عصم الله“. [ص/٥٤]
إن الخطيئة والمعصية والبعد عن الله سبحانه وتعالى ظلمة في الوجه ووحشة في الصدر. [ص/٦٢]"
هذة الموعظة للنساء للأسف ضمن أسلوب بعض المشايخ للتنفير من الإسلام. الموعظة عامة في معظم فصولها والقصص والعبر منها مرغمة إرغاما مع الكثير من علامات التعجب والتي تشعرك ان الشيخ يزجرك زجرا.
والله ما مثل هذة الكتب التي تشرح الصدر للاهتداء بهدي نبينا محمد صل الله عليه وسلم كما كلمات قليلات براقات من أمثال الأستاذ أحمد السيد حفظه الله.
والله ما دفعني نحو هذا الكتاب سوى النية لأكون اقرب للإلتزام فإذا به منفرا وانا اعلم ان أسلوبه ليس من الدين في شيء اللهم إلا القليل القليل، فما بالكم بفتاة مبتدأة تقرأه لا تدري من تعاليم دينها شيئا فيزيدها نفورا.
للأسف نفور بعض الناس من الدين هو مما اقترفته أيدينا، فأنه ولا بد ان نتعلم كيف يتم بث الموعظة لتتقبلها النفوس اللاهية، وانا منهم، وليس سردها فقط غير آبهين بمن يستقبلها وكيف.
أعطيت الكتاب تقييم 5 نجوم لأنه أولوية لمن تريد صلاح دنياها وأخراها في الوقت الراهن الذي صار فيه التبرج والاختلاط أصلا وصار فيه الحشمة والحياء مرضا ووصمة عار .. تذكرة قيمة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
المرأةُ نِصفُ المجتمع وهي التي تُربي النِصفَ الآخَر لذا وَجَبَ وَعظُهُنّ وتَعليمِهن أحكام الإسلام وتذكيرهنّ بما يَجِبُ عليهنّ.
كِتابٌ قصير، صحيحٌ أنّه لم يُحِط بكلّ ما يختّص بالمرأةِ المُسلِمة تفصيلاً لكنّه يحوي جُملةً مِنَ النصائِح والتوجيهات التي نسألُ الله أن ينفع بها نِساء المسلمين ويُوفِقهنّ لكلِّ خيرٍ وصَلاحٍ وعِزَّةٍ ورِفعَة.
وضع المؤلف فصلا بعنوان «أصول عظيمة» قبل أن يبدأ مواعظه والتي هي عبارة عن خطب اختصّ بها النساء اقتداءً بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهي فعلًا عظيمة وتدرّس في هذا الزمان، وقبل تناول أي شيء يتعلّق بالمرأة.
الكتاب قصير فعلًا، وغير محيط بكل ما قد تختص به النساء في الوعظ ولكن يحوي عامّته.