كتاب للشيخ علي يحيى معمر، يتحدث فيه عن الأباضية من عدة زوايا ومحاور.
الباب الاول منه عن الاباضية في قفص الاتهام. الباب الثاني: الاباضية مع المعاصرين الباب الثالث: المستشرقون الباب الرابع: آراء للإباضية الباب الخامس: مفاهيم يجب أن تختفي الباب السادس: ملحوظات وتعليقات
يعد الشيخ عل يحيى معمر من ألمع الكتاب الإسلاميين في العصر الحديث دعوة إلى الوحدة الإسلامية بما وهبه الله من عقل نير ،وبصيرة نافذة ،وقلب مؤمن يسع المؤمنين جميعا وقد اشتهر بمبادئه التي وضعها أساس للفكر الإسلامي وهي المعرفة والتعارف والاعتراف. يقول الدكتور "محمد موسى": جمع الأستاذ "علي يحي معمر" إلى تواضعه وغزارة علمه، صفات عديدة، ولعل أبرزها بعد النظر وسعة الأفق، فنجده :في جميع أعماله، يدعو إلى وحدة صف المسلمين، ونبذ الخلافات الجزئية. إن اليد البيضاء التي قدمها الشيخ علي معمر لن يستطيع تقديرها إلا من اطلع على الجهد العظيم الذي بذله في مؤلفاته للتقريب بين وجهات نظر المسلمين فيما حسبته بعض الكتب القديمة خلافا حاداً وفرقة لا لقاء بعدها. وقد ظهرت آثار جهوده في البحوث التي أخذت تصدر من حين إلى آخر بأقلام أكاديمية نزيهة تنشد الحقيقة بكل تجريد ،فصحح كثيرا من التصورات الخاطئة ،وصوب أخطاء فادحة، وأبان عن حقائق تاريخية ناصعة
الإباضية هم أتباع عبدالله بن إباض، وهم أمثر الخوارج اعتدالاً وأقربهم إلى الجماعة الإسلامية تفكيراً. وجملة آراء الإباضية: - أن مخالفيهم من المسلمين ليسوا مشركين ولا مؤمنين ويسمونهم كفاراً، ويقولون أنهم كُفار نعمة لا كفار في العقيدة. - دار مخالفيهم ودمائهم حرام. - لا يحل لهم من غنائم المسلمين الذين يحاربون الا الخيل والسلاح وكل قوة حرب. - تجوز شهادة المخالفين ومناكحتهم والتوراث معهم. - من مذهبهم أن من سرق أو زنىٰ أقيم عليه الحد ثم استُتيب، فإن تاب وإلا يقتل.
لم أحصل على ما أريد من الكتاب، ربما لأنه كان آراء لبعض العلماء من القدماء والمعاصرين والمستشرقين، فلم يحتوِ الكتاب على تفاصيل فقه العبادات والمعاملات عند الإباضية.