Jump to ratings and reviews
Rate this book

الأخلاق و قوانينها في الكون الثنوي

Rate this book
قد وعدت بتأليف كتاب يتناول موضوع التأمل والتركيز، وبدأ الأمر يتطور عندما لاحظت لشدة دهشتي، أن موضوعاً فرعياً أخذ يتسرب أكثر فأكثر من خلال ثنايا الموضوع الرئيسي، وكان يبدو أن هذا الموضوع والذي هو موضوع القانون الأخلاقي هو موضوع مستقل تماماً. وقد آل الامر في نهايته الى تشعب الموضوع كثيراً لدرجة اضطرتني لتأجيل الكتابة في موضوع التأمل والتركيز والتفرغ لتأليف كتابنا هذا، وقد بدا أنه حان الأوان لكتابته. ويعتبر هذا الكتاب امتداداً مباشراً لكتابي "بنية وقوانين الكون الثنوي". وهذا يعني أننا سنستمر في دراسة بنية كوننا والقوانين التي تؤثر فيه. وسنحاول في الوقت نفسه أن نصوغ القانون الأخلاقي، لأنه علينا معرفة ما نسترشد في هذه الحياة.

173 pages, Paperback

Published January 1, 2009

48 people want to read

About the author

Vladimir Zhikarentsev

27 books27 followers
Vladimir Vasilyevich Zhikarentsev - philosopher, writer and psychologist.

He was born in 1953 in Astrakhan. Next was study in the school and the Leningrad Institute of Aviation Instrumentation. Married, has a son. Vladimir received a technical education, but from a young age he was interested in Eastern philosophy, hidden human capabilities, his place in the Universe. In those early years there was no Internet, and books in libraries on this knowledge were either absent or given out dosed, only in the reading room. So the information on his knowledge of interest needed, as they say, to get it. In foreign literature, this knowledge was. Therefore, Vladimir Zhikarentsev is taken for the study of foreign languages, devoting most of his time to this. With the help of English, French, Japanese, Chinese, Hindi, he absorbed books with the knowledge that he will use when writing his writings.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (50%)
4 stars
1 (16%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
0 (0%)
1 star
1 (16%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for ‏انوسا ‏ღ.
55 reviews3 followers
February 22, 2024
شيء من سطور الكتاب:

▫️حالة الرضوخ الحقيقي التام تجعلك لا تقسم المعلومات إلى جيد وسيء عندها تتلاشى مشكلاتك وأمراضك لأن تقيم الأمور يتسبب بإقائها

▫️المعلمون العظماء يشتركون دائماً في حديثهم عن الأمور نفسها ولكن بكلمات مختلفة ،فلو أنهم التقوا لفهموا بعضهم بعضاً بلا أي صعوبة في حين أن اتباعهم لا يدركون ذلك ويظنون أنهم وحدهم يملكون الحق

▫️إننا نعيش في عالم ثنوي مزدوج أي أن كل شيء في هذا العالم له نقيضه وهذه الازدواجية تؤمن وجود الأشياء وجسم الإنسان يعكس بنيه الكون وقوانينه فهو مقسم إلى نصفان أيمن وأيسر

▫️افعل أعمال الخير هكذا لوجه الله ومن كل قلبك ولا تنتظر المقابل أو الشكر لا الآن ولا فيما بعد.

▫️كيف يتم توحيد النقيضين؟
عليك أن تتعلم كيفية نقل رؤيتك من نقيض إلى آخر
كأن ترى مثلاً كيف يقف الطير في مكانه والسماء تطير باتجاهه وكيف يقف القلم وتتحرك الورقة فتظهر عليها الكتابات

▫️إذا فصلت نفسك بطريقة ما عن العالم المحيط ولم تتقبله ولم ترى ولم تشعر باتحادك الكامل معه وعلاقة القرابة بينكما ولم تر أن الناس والحيوانات والنباتات والحجارة وأنت كلكم شيء واحد وكلكم مكون من الجوهر ذاته المدعو بالمحبة فإنك ستبقى دائماً تشعر بالألم

▫️في كل شيء وفي كل إنسان توجد شرارة إلهية

▫️جميع الناس إخوة

▫️عقلنا يمتاز بجميع مظاهر السلوك المعتل نفسياً فهو منفصل عن الأرض ويريد أن يكون في الأعلى دائماً ولا يستطيع أن يثق بأحد ويسعى نحو السيطرة والتحكم ليشعر أنه بأمان وهو دائماً يكذب على نفسه والآخرين ومن الواضح أنه يعد مصدراً للشر في العالم وكل ذلك لأنه يميز بين الخير والشر وبين ماهو ملكه وما هو ملك للآخرين وبين الصواب والخطأ ولهذا السبب يتم اسقاطه نحو الاسفل .

▫️يجب أن لا تسعى دائماً لاثبات صحة رأيك

▫️إذا كنت تفرح لنجاح وإزدهار الآخرين فإنك تضاعف قوتك وازدهارك ،وإذا كنت ترأف باخطاء والآم الناس فإنك تضاعف قواك ،أما إذا كنت تفرح وترأف بالكلمات وليس بقلبك فلن يعمل القانون

▫️إذا كان ينقصك شيء ما وكنت قادراً على الفرح لوجودة عند شخص آخر فإنك مع الوقت أو مباشرة تحصل عليه.

▫️قوانين العالم الثنوي:
•اذا كنت ترفض شخصاً ما أو شيئًا ما ولا تتقبله فإنه سيلاحقك إلى أن تتقبله.
•كلما اسرعت في هروبك من شيء ما كلما وصل إليك اسرع
•إذا كنت لا تحب شخص ما أو شيء ما فإنك تتحول إلى ماتكره
•كلما زادت مقاومتك لشيء ما كلما زاد عذا الشيء قوة
•ان الشيء الذي تخاف حدوثه يربطك إلى نفسه فتقع في ذلك الوضع

▫️إن الصفات التي تدمر الإنسان وتجمده هي الصفات ذات الربح الفوري مثل الإنتقام ،الخسه،الغش ،الإخلال بالوعد أما الافعال التي تبنيه فيمكن أن نسميها الركض لمسافات طويلة إذ لا فائدة لحظية فيها مثل التضحية الصدق الرأفة

▫️قبل ع تلوم بلدك يجدر بك أن تحسن علاقتك مع أمك واهلك لأن الاعلى يساوي ألأسفل فالبد يعتبر أيضاً أمك واهلك الذي انجبك وهو يطعمك ويعتني بك ويحميك وتنتمي له ،كل انسان يمتلك قدرات جبارة لتغيير مصير بلد كامل ومصير العالم كله

▫️الوطن ليس فقط مكاناً على الخريطة الجغرافية بل هو حالة من حالات النفس

▫️الفوضى تولد الأشياء وتحدث سحر الحياة بينما النظام عقيم،الفوضى ليست هي اختلال النظام بحيث تكون الأشياء مبعثرة ولا رابط بينها إنما الفوضئ نوع من انواع النظام

▫️الغنى والفقر هما من حالات النفس والعقل فالمال يمثل بنفسه شكلاً خارجياً فقط ويعكس الأمور التي تحدث في داخلنا في اللحظة الراهنة

▫️الأزمات ستظهر في حياتك دائماً وفي كل مجال والأهم هنا هو أن تتعلم الإسترخاء وتتابع حياتك وكأنما شيئا لم يحدث عليك أن تتخلص من احاسيس الأزمنه وتتحرر منها الأزمات تأتي وتذهب حرر أفكارك المتعلقة بها ومخاوفك وانفتح للحياة وكرر لدي دائما مايكفي من الحب ،المال ،الصحه العلاقات
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.